نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

القدوم الثاني للشره 224

دموع تيريزا (2)

دموع تيريزا (2)

كانت هناك لحظة صمت طويلة إلى حد ما…

تنهد (سيول جيهو). لم يكن هذا شيئًا يجب تكراره مرارًا وتكرارًا.

“آه….”

“سأزورك قريبًا”.

(تيريزا) ردت أخيرا.

[أيضاً.] أوقفه صوت (غولا).

“اها اها…”

لذلك، قرر أن يواجهها مباشرة.

كانت شفتيها اللطيفتين تخرجان أصواتًا لا معنى لها وهي تبحث عن كلمات للرد.

ظهرت مدينة مألوفة في مجال النظر.

ظهر على وجه (تيريزا) الذهول. كانت متأخرة في ضبط ملامحها، لكن نظرة الارتباك انتشرت على وجهها مثل الطاعون.

بالطبع، كان يعرف مدى قوة (تيريزا)، وكان من غير المحتمل وجود وحش يمثل أي تهديد نظرًا لقربهم من هارامارك.

“اعذرني؟” في النهاية، سألت بلا جدوى.

“نعم، اتصلت لأخبرك أننا عدنا”.

لم تكن هناك طريقة لكيلا تفهم ما يعنيه في المرة الأولى، لكنها تصرفت كما لو أنها لم تسمع أي شيء، تمامًا كما فعل (سيول جيهو) في كثير من الأحيان.

انتظروا حتى خرج (تشوهونغ) و(فاي سورا) قبل أن يعودا إلى مكتب كارب ديم.

وضع (سيول جيهو) يديه في جيوبه. كان لديه مشاعر مختلطة حول هذا الموضوع أيضا.

“-اتصلت عندما عدنا إلى هارامارك.” استمر (جانغ مالدونج) بهدوء.

بعد أن هدأ الجو بينهما قليلاً، تدفقت إليه عاطفة لا توصف. لم يكن يعرف ماذا يقول لأن رد فعل (تيريزا) تجاوز توقعاته.

لم تكن هناك طريقة لكيلا تفهم ما يعنيه في المرة الأولى، لكنها تصرفت كما لو أنها لم تسمع أي شيء، تمامًا كما فعل (سيول جيهو) في كثير من الأحيان.

لم تمر فترة طويلة من الصمت قبل أن تقوم (تيريزا) باستكمال المحادثة أخيرًا.

“أنا فقط أقول…”

“أنت تكذب… أليس كذلك؟”

لكن لم يلومهم أحد. أراد الجميع الإسراع وتخزين ثرواتهم في مكان آمن. على هذا النحو، قررت المجموعة الذهاب إلى المعبد معًا.

“لا”.

“-لست متأكدًا كانت تبحث عنك، لكن عندما قلت إنك في رحلة استكشافية، قالت حسنًا وهذا كل شيء.”

أغلق (سيول جيهو) فمه غريزيًا في اللحظة التي أعطى فيها إجابته. أجبرته نظرة (تيريزا) الحارقة على الصمت.

لم يكن هذا سؤالًا يمكنها الإجابة عليه بسهولة. في المنطقة الجنوبية، التي شملت هارامارك، حتى الأطفال كانوا يعرفون اسم منظمة صقلية.

لم تكن نظراتها تلومه أو تدينه. لم تكن نظرة صارخة للخيانة أيضًا.

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

ومع ذلك، لم يستطع (سيول جيهو) فتح فمه بسهولة في الواقع، لم يكن يريد مواجهة (تيريزا)، التي كانت تجلس أمامه بجسد مستقيم دون أن تدري وكانت تحدق فيه بثبات.

[من الجيد أن يكون لديك شعور واضح بالهدف. ليس سيئا على الإطلاق بعد كل شيء، لا تزال في طور تعديل درعك.]

في النهاية، فتح فم (تيريزا) المغلق بإحكام ببطء.

“-قل لنفسك هذا الكلام أولاً.” أومأ (جانغ مالدونج) برأسه مع ضحكة لا يمكن السيطرة عليها.

“لماذا؟”

“أنا فقط أقول…”

والكلمات التي كانت تقمعها بداخلها انفجرت فجأة.

بعد قول ذلك، قام (جانغ مالدونج) بتجعيد حواجبه وعض شفتيه.

“لماذا؟ لماذا تغادر فجأة؟ يجب أن يكون هناك سبب، أليس كذلك؟”

ترجمة

لم يجب (سيول جيهو) بعد. اختفت رغبته في التحدث تمامًا في نفس الوقت الذي بدا فيه أن جسده يغرق في العرق.

“عذرًا.”

مع استمرار صمت (سيول جيهو)، بدت (تيريزا) وكأنها على وشك الموت من الإحباط؛ ومع ذلك، سرعان ما اختلقت ابتسامة وتحدثت بلطف.

– “أوه، بالمناسبة……….” أوقف (جانغ مالدونج) (سيول جيهو) بينما كان على وشك إنهاء المكالمة.

“أنا أتفهم الأمر. تشعر بخيبة أمل من عائلة هارامارك الملكية. -صحيح، فهمت الأمر.”

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

“لا”

“لقد كان الأمر صعبًا عليك، أليس كذلك؟” تحدثت بلطف أثناء مد ذراعيها. فتح (سيول جيهو) عينيه على مصراعيها.

“إي، لا بأس. أتفهم الأمر. سأصاب بخيبة أمل أيضًا. لم نعامل بطل حرب هارامارك بشكل صحيح -”

“هؤلاء……..”

“أميرة،” لم يستطع (سيول جيهو) تحمل سماعها بعد الآن وحدق فيها مباشرة.

“لا، مطلقًا…..” خدش (سيول جيهو) رأسه بشكل محرج.

“الأمر ليس كذلك” تحدث بحزم بصوت عميق.

صمتت (تيريزا). أخذت نفساً عميقاً، ولا تزال تحافظ على ابتسامة على وجهها.

صمتت (تيريزا). أخذت نفساً عميقاً، ولا تزال تحافظ على ابتسامة على وجهها.

“سأزورك قريبًا”.

“آه، هل الأمر يتعلق بذلك؟ ألهذا السبب أصبحت تكره هارامارك؟”

“-لست متأكدًا كانت تبحث عنك، لكن عندما قلت إنك في رحلة استكشافية، قالت حسنًا وهذا كل شيء.”

لا بد أنها تتحدث عن حادثة “تشويه البطل”. هز (سيول جيهو) رأسه نافيًا.

أغلقت (تيريزا) عينيها. أدركت أنه لا شيء يمكن أن تقوله سيغير رأيه.

“الأمر ليس كذلك أيضًا”.

تراجعت ذراعيها إلى أسفل، ورأسها لا يزال يواجه الأرض.

تنهدت (تيريزا)، ثم دفعت شعرها لأعلى.

لم يجب (سيول جيهو) بعد. اختفت رغبته في التحدث تمامًا في نفس الوقت الذي بدا فيه أن جسده يغرق في العرق.

“إذا لم يكن هذا وإذا لم يكن ذلك… فما هو؟”

ابتسم (سيول جيهو) بمرارة لنصيحة (غولا).

لنكن واضحين بخصوص هذا الأمر ليس الأمر أنني غير راضٍ عن العائلة المالكة أو أنني أكره هارامارك “.

“آسفة!”

“-إذا ما هو السبب”

“-قل لنفسك هذا الكلام أولاً.” أومأ (جانغ مالدونج) برأسه مع ضحكة لا يمكن السيطرة عليها.

ارتفع صوت (تيريزا) في لحظة. سرعان ما قالت “آه” بعد ذلك. اتسعت عيناها وفتح حتى فمها على مصراعيه كما لو أنها ارتكبت خطأ.

أوه صحيح، كان هناك ذلك العذر المريح.

ولكن الآن بعد أن تم إشعال فتيلها، استمرت في المضي قدمًا.

“قد أستطيع مساعدتك في هذا” هدأ صوتها، لكنها كان قوياً كما كانت من قبل.

“ما هو؟ ما هو سبب مغادرتك؟ قل شيئًا، أرجوك.”

كان احتضانها أمام الجميع وضع مختلف…

أغلق (سيول جيهو) عينيه بهدوء.

لا، هذا ما حاولوا القيام به.

“إنه بسبب باراديس”.

عاملت المرأتان (سيول جيهو) كطفل رضيع، في حين أصبح تعبير (سيو يوهوي) غريباً وهي تحدق فيه بفارغ الصبر.

“باراديس…?”

“-لكن… كان لون بشرتها قليلاً…”

“لدي أهداف أريد تحقيقها. ثلاثة منهم، في الواقع “.

“إنها قرابين. أخطط للذهاب لها على الفور “.

توقف لفترة وجيزة قبل أن يتابع.

“أتمنى لك عودة آمنة “.

“سأغادر لتحقيق هذه الأهداف. لا شيء أكثر”.

ضغطت (سيو يوهوي) اخر كلماتها بشكل مثير للشفقة.

“ألا يمكنك تحقيقها في هارامارك؟”

“لماذا؟”

“لا أستطيع” رد (سيول جيهو) بشكل قاطع.

وصل (سيول جيهو) إلى المبنى على الجانب الآخر من مكتب كارب ديم…

“بالمعنى الدقيق للكلمة، هذه الأهداف الثلاثة ليست سوى خطوات لتحقيق هدف نهائي. إنها نقاط انطلاق لأصل الي ما أريد حقًا. بدون واحد منهم، لن أتمكن من الوصول إلى هدفي النهائي “.

“عذرًا.”

“….”

بعد الجلوس، أخذ (سيول جيهو) القرابين التي كان ينتظر بشدة للتباهي بها.

“الشيء المهم هو أن أحد الأهداف الثلاثة لا يمكن تحقيقه في هارامارك. لهذا السبب سأذهب إلى إيفا “.

“إذن هل لديك الثقة لتصبحين عدوة لمنظمة صقلية، أيتها الأميرة؟”

“…وما هو هذا الهدف؟” تحدثت (تيريزا) بصوت ضعيف.

التقط (جانغ مالدونج) المكالمة بمجرد أن اتصل بهم عبر بلورة اتصال.

“قد أستطيع مساعدتك في هذا” هدأ صوتها، لكنها كان قوياً كما كانت من قبل.

وبذلك، انتهت المكالمة.

تنهد (سيول جيهو). لم يكن هذا شيئًا يجب تكراره مرارًا وتكرارًا.

مدت (تيريزا) يدها بعد التحدث بلا مبالاة. حدق (سيول جيهو) في وجهها بثبات قبل أن يمسك بيدها بلطف.

“حسنا”.

دهش (سيول جيهو).

لذلك، قرر أن يواجهها مباشرة.

بعد التحديق الفارغ لعشرات الدقائق…

“إذن هل لديك الثقة لتصبحين عدوة لمنظمة صقلية، أيتها الأميرة؟”

لذلك، قرر أن يواجهها مباشرة.

اتسعت عينا (تيريزا). واصل (سيول جيهو) دون توقف.

“نعم ماذا عن (كيم هانا)؟”

“أنا لا أقول هذا لمجرد إبعادك. ولكن إذا ساعدتني، فإن علاقتك مع منظمة صقلية ستزداد سوءًا بلا شك. قد تكون ودودًا معهم الآن، لكن (تاسيانا سينزيا) ليست من النوع الذي يتغاضى عن أي شخص يتحدى سلطتها. هذا، يمكنني أن أعدك “.

“لا مشكلة.  علي أنا أن أشكرك”

تفاجأت (تيريزا). كانت في حيرة من أمرها لأنها فهمت أخيرًا ما يعنيه.

“-لا بد أنك وصلت للتو.”

لم يكن هذا سؤالًا يمكنها الإجابة عليه بسهولة. في المنطقة الجنوبية، التي شملت هارامارك، حتى الأطفال كانوا يعرفون اسم منظمة صقلية.

*****************

وبعد الحرب، مع الكشف عن أن (تاسيانا سينزيا) هي المنفذة لإرادة لورد الكسل، أصبحت مكانة منظمة صقلية في هارامارك لا تقهر مثل قلعة منيعة.

حدقت (سيو يوهوي) في (سيول جيهو) كأنها تعيد تقييمه من جديد.

كان الأمر كما قال (سيول جيهو). كارب ديم ترتفع كمنظمة في هارامارك بدعم من العائلة المالكة؟ هل تهدف إلى الحصول على منصب شريك للعائلة المالكة؟

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

من المؤكد أن منظمة صقلية ستتفاعل مع هذا الأمر سلبًا. في أسوأ السيناريوهات، قد يكون هناك تكرار آخر لصراع هارامارك الداخلي السابق.

“لا”.

تلعثمت (تيريزا).

لوى يده برفق وسحبها للخارج بعناية، حتى لا يزعجها ذلك.

“لكن، اه… هل نحن بحاجة إلى أن نصبح عدو منظمة صقلية؟ ليس الأمر كما لو أن علاقتك بهم سيئة حالياً. ربما سينجح الأمر…”

“صحيح، يمكن ذلك.”

تنهدت (تيريزا) بخفة وأنزلت ذراعها. ثم استدارت وبدأت في الابتعاد.

بالنظر إلى علاقة (سيول جيهو) الحالية مع منظمة صقلية، قد تسمح سينزيا لمنظمته بالازدهار إلى حد ما. لكن هذا سيكون فقط طالما أن (سيول جيهو) لم يتدخل في سلطتهم الحالية بأي شكل.

كان يتوقع سماع أشياء قد لا يرغب بالضرورة في سماعها. لكنه لم يتوقع أن تتفاعل (تيريزا) عاطفياً.

لكن هذا لم يكن ما أراده (سيول جيهو).

في النهاية، فتح فم (تيريزا) المغلق بإحكام ببطء.

لا يمكن أن يكون هناك قائدان في سفينة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، أراد (سيول جيهو) أن يرتفع إلى عرش واحد فقط.

“أميرة,”

فسرت صمت (سيول جيهو) على أنه إنكار، وصرت (تيريزا) على أسنانها.

“-بسبب (سونغ جين).” ابتسم (جانغ مالدونج) بمرارة.

“سيول… أنت بطل حرب هارامارك”. انطلق صوت مرتجف.

“-الأمر يتعلق بصديقتك (كيم هانا). إنها من أعطتك الدعوة في البداية، أليس كذلك؟”

“بالنسبة للأرضيين، قد يكون الأمر مختلفًا. لكن بالنسبة لمواطني هارامارك، أنت بطلهم وأملهم. إلى سكان قرية رامان، وإلى الجنود الذين يحمون المدينة، و و و إلي أنا…”

كانت تبكي

“….”

*****************

“أما إذا غادرت.”

تلعثمت (تيريزا).

صمتت (تيريزا) دون أن تنهي جملتها، لكن (سيول جيهو) عرف ما قصدت قوله دون الحاجة إلى سماعه. ناشدت (تيريزا) عواطفه، لكنه كان قد اتخذ قراره بالفعل.

“-لقد أصبح أفضل بكثير. (سونغ جين) يتدرب كما تدربت أنت.”

“…حتى لو غادرت، فلن أتجاهل هارامارك عندما تكون في خطر”.

تمتمت لنفسها، وأبعدت يديها عن وجهها.

أغلقت (تيريزا) عينيها. أدركت أنه لا شيء يمكن أن تقوله سيغير رأيه.

في تلك اللحظة، فتحت (سيو يوهوي) فمها بابتسامة حلوة.

تضاءلت عيناها المغلقتان بإحكام.

“لدي أكثر من بضعة أشياء لمناقشتها معك.” حرك (سيول جيهو) أصابعه.

انسد حلقها، ولم تعد الكلمات تخرج.

ولكن الآن بعد أن تم إشعال فتيلها، استمرت في المضي قدمًا.

في النهاية، غطت وجهها بيديها وأسقطت رأسها. سقط شعرها الذهبي الوردي مثل الشلال.

“سأهدأ قليلاً”.

“يا له من أمر محرج…”

في النهاية، فتح فم (تيريزا) المغلق بإحكام ببطء.

انطلق صوت باكي قليلاً.

“المعذرة؟”

“أنا.. اعتقدت أنك ستطور منظمة في هارامارك… هاها، لقد تحمست بنفسي…”

“هؤلاء……..”

تمتمت لنفسها، وأبعدت يديها عن وجهها.

“ألا تعتقد أنه أمر مؤسف؟ سيمنحك بيعها أكثر من بضع عملات ذهبية “.

تراجعت ذراعيها إلى أسفل، ورأسها لا يزال يواجه الأرض.

“أنت لا تعرف حظك أبداً.”

خفض (سيول جيهو) رأسه قليلاً في محاولة للنظر إلى وجه (تيريزا)، ثم تجمد في مكانه.

“….”

كانت تبكي

“إنها… مكلفة للغاية”.

سالت الدموع حول عينيها الجميلتين، وشعر أن أي لمسه لها ستؤدي إلى سقوطها.

ابتسم (سيول جيهو) ابتسامة كبيرة بعد وضع حقيبته في صندوق التخزين. مجرد النظر إلى الحقيبة ملأه بالفرح.

“كان لدي أشياء أردت القيام بها… بمجرد انتهاء هذه الحملة…”

بينما كانا يشعران بدفء بعضهما البعض، شددت (تيريزا) قبضتها فجأة علي يده كما لو أنها لا تريد أن تتخلى عنها، كما لو أنها لا تستطيع أن تتخلى عنه.

“….”

كان مرتبكًا وفي حيرة مما يجب فعله لأن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها (تيريزا) تبكي.

“لو كنت أعرف أن هذه رحلة وداع… لما قبلت العرض…”

لم تكن نظراتها تلومه أو تدينه. لم تكن نظرة صارخة للخيانة أيضًا.

قامت (تيريزا) بإمالة رأسها لأعلى. رمشت عينيها، واستنشقت ونظرت إلى سماء الليل.

شارك (سيول جيهو) الأحاديث، ثم نظر من نافذة العربة، متذرع بالشعور بالمرض كذريعة للصمت.

رن جرس، وسمعها (سيول جيهو) تتكلم.

تسابقت المرأتان إلى المعبد، حيث كان المخزن.

“آسفة!”

تنهد (سيول جيهو). لم يكن هذا شيئًا يجب تكراره مرارًا وتكرارًا.

“أميرة,”

وطرق الباب كأنه يقرع الطبول.

“سأهدأ قليلاً”.

لم تمر فترة طويلة من الصمت قبل أن تقوم (تيريزا) باستكمال المحادثة أخيرًا.

تركت (تيريزا) تلك الكلمات وراءها واختفت كما لو كانت تهرب.

عاملت المرأتان (سيول جيهو) كطفل رضيع، في حين أصبح تعبير (سيو يوهوي) غريباً وهي تحدق فيه بفارغ الصبر.

زفر (سيول جيهو) الأنفاس التي كان يحبسها كل هذا الوقت.

ابتسمت سيو يوهوي ابتسامة زاهية وهي تربت عليه وهو يحتضن ذراعها.

كان يتوقع سماع أشياء قد لا يرغب بالضرورة في سماعها. لكنه لم يتوقع أن تتفاعل (تيريزا) عاطفياً.

رن جرس، وسمعها (سيول جيهو) تتكلم.

كان مرتبكًا وفي حيرة مما يجب فعله لأن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها (تيريزا) تبكي.

“يا إلهي… لقد فاجأتني”.

“أميرة”

“وأنا أيضاً.”  حتى (مارسيل غيونيا) انضم.

“أين ذهبتي في منتصف الليل ؟”

من المؤكد أن منظمة صقلية ستتفاعل مع هذا الأمر سلبًا. في أسوأ السيناريوهات، قد يكون هناك تكرار آخر لصراع هارامارك الداخلي السابق.

بالطبع، كان يعرف مدى قوة (تيريزا)، وكان من غير المحتمل وجود وحش يمثل أي تهديد نظرًا لقربهم من هارامارك.

“اها اها…”

كان يعرف هذا، لكنه نظر حول المنطقة وهو يشعر بالقلق.

“لو كنت أعرف أن هذه رحلة وداع… لما قبلت العرض…”

مع ذلك…

تجمد جسده للحظة. أصبح (سيول جيهو) متردداً.

“….”

كانت هناك لحظة صمت طويلة إلى حد ما…

لم تعد (تيريزا) حتى حان الوقت لتغيير مناوبة الحراسة الليلية.

“….”

عندما استيقظ في صباح اليوم التالي، رأى (تيريزا) تلتف حول نفسها في زاوية من الخيمة. بالنظر إلى أنها كانت تتقلب وتدور قليلاً، لا بد أنها بقيت مستيقظة طوال الليل.

رن جرس، وسمعها (سيول جيهو) تتكلم.

فكر (سيول جيهو) في أن يحدثها، لكنه تراجع وغادر الخيمة لإعداد الإفطار.

أغلقت (تيريزا) عينيها. أدركت أنه لا شيء يمكن أن تقوله سيغير رأيه.

في طريق عودتهم إلى هارامارك، كانت العربة صاخبة كما كانت من قبل.

“كان لدي أشياء أردت القيام بها… بمجرد انتهاء هذه الحملة…”

شاركت (تيريزا) أيضًا في المحادثة بحماس. ولكن بينما كان فمها يبتسم، لم تكن عيناها تبتسمان على الإطلاق.

“-ذلك الشقي لديه عناد الثور. حتى الثور لن يكون عنيدًا مثله.” هز (جانغ مالدونج) رأسه.

قرر كلاهما ألا يدمرا جو رحلة استكشافية ناجحة.

بعد قول ذلك، قام (جانغ مالدونج) بتجعيد حواجبه وعض شفتيه.

شارك (سيول جيهو) الأحاديث، ثم نظر من نافذة العربة، متذرع بالشعور بالمرض كذريعة للصمت.

فسرت صمت (سيول جيهو) على أنه إنكار، وصرت (تيريزا) على أسنانها.

سرعان ما ظهر مشهد أخضر من الحقول.

“توقفوا!” تحدثت وهي تطلق همهمة غريبة.

بعد التحديق الفارغ لعشرات الدقائق…

“ألا تعتقد أنه أمر مؤسف؟ سيمنحك بيعها أكثر من بضع عملات ذهبية “.

“أوه؟ لقد أوشكنا على الوصول.”

“المعذرة؟”

ظهرت مدينة مألوفة في مجال النظر.

مع استمرار صمت (سيول جيهو)، بدت (تيريزا) وكأنها على وشك الموت من الإحباط؛ ومع ذلك، سرعان ما اختلقت ابتسامة وتحدثت بلطف.

*****************

وضع (سيول جيهو) يديه في جيوبه. كان لديه مشاعر مختلطة حول هذا الموضوع أيضا.

وصل فريق البعثة بأمان إلى هارامارك. وبهذا، انتهت الحملة رسميًا بنجاح.

قرر كلاهما ألا يدمرا جو رحلة استكشافية ناجحة.

عانق كل عضو في الفريق حصته من الغنائم وتحدث.

“أنت لا تعرف حظك أبداً.”

تسابق (ماريا) و(هيوغو) إلى المعبد بعد أن ودعاه بفتور.

“آه، هل الأمر يتعلق بذلك؟ ألهذا السبب أصبحت تكره هارامارك؟”

لكن لم يلومهم أحد. أراد الجميع الإسراع وتخزين ثرواتهم في مكان آمن. على هذا النحو، قررت المجموعة الذهاب إلى المعبد معًا.

“المعذرة؟”

باستثناء (تيريزا).

“سأحرص على رد هذا المعروف قريبًا”.

لم يكن لديها سبب للذهاب إلى المعبد حيث كان مستودع القصر بمثابة مخزن ممتاز.

الأول هو السلامة، والثاني هو المنفعة.

قبل الانفصال، اقتربت (تيريزا) من (سيول جيهو).

“اها اها…”

يمكن رؤية نظرة عزيمة على وجهها.

“آسفة!”

“شكرا لك على اصطحابي في هذه الرحلة.”

“-بسبب (سونغ جين).” ابتسم (جانغ مالدونج) بمرارة.

“لا مشكلة.  علي أنا أن أشكرك”

ومع ذلك، لم ينظر إلى الوراء مرة أخرى.

“سأحرص على رد هذا المعروف قريبًا”.

“اعذرني؟” في النهاية، سألت بلا جدوى.

مدت (تيريزا) يدها بعد التحدث بلا مبالاة. حدق (سيول جيهو) في وجهها بثبات قبل أن يمسك بيدها بلطف.

لا يهم أي معبد يخزنون بضائعهم فيه طالما فعلوا ذلك في المدينة. على سبيل المثال، يمكنهم العثور على أغراضهم في معبد (غولا)، على الرغم من أنهم قاموا بتخزينها في معبد (لوكسوريا).

بينما كانا يشعران بدفء بعضهما البعض، شددت (تيريزا) قبضتها فجأة علي يده كما لو أنها لا تريد أن تتخلى عنها، كما لو أنها لا تستطيع أن تتخلى عنه.

“عذرًا.”

و (سيول جيهو)…

ضغطت (سيو يوهوي) اخر كلماتها بشكل مثير للشفقة.

“سأزورك قريبًا”.

 

“….”

لا يمكن أن يكون هناك قائدان في سفينة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، أراد (سيول جيهو) أن يرتفع إلى عرش واحد فقط.

“سأقنعك. أعدك.”

“-لكن… كان لون بشرتها قليلاً…”

لوى يده برفق وسحبها للخارج بعناية، حتى لا يزعجها ذلك.

عانق كل عضو في الفريق حصته من الغنائم وتحدث.

تبعت يد (تيريزا) يد (سيول جيهو)، ثم أرخت قبضتها في النهاية.

استجاب (سيول جيهو) بسرعة ودخلت نحوها بسعال. لم ينتبه إلى النظرات خلفه. بعد كل شيء، كان هذا شيئًا خارجًا عن سيطرته.

عبست (تيريزا).

“-الأمر يتعلق بصديقتك (كيم هانا). إنها من أعطتك الدعوة في البداية، أليس كذلك؟”

“لن أقتنع أبداً”.

اتسعت عيون (سيول جيهو) في تفاجئ.

“سنرى بشأن ذلك.” أجاب (سيول جيهو) بابتسامة.

“يا له من أمر محرج…”

“أتمنى لك عودة آمنة “.

والكلمات التي كانت تقمعها بداخلها انفجرت فجأة.

تنهدت (تيريزا) بخفة وأنزلت ذراعها. ثم استدارت وبدأت في الابتعاد.

تراجعت ذراعيها إلى أسفل، ورأسها لا يزال يواجه الأرض.

راقبها (سيول جيهو) تمشي بعيدًا قبل أن يستدير. ثم بدأ يمشي نحو معبد (غولا).

“يا له من أمر محرج…”

ولكن قبل أن يخطو عشر خطوات، شعر بأحد يراقبه من الخلف.

“سأزورك قريبًا”.

ومع ذلك، لم ينظر إلى الوراء مرة أخرى.

أغلق (سيول جيهو) فمه غريزيًا في اللحظة التي أعطى فيها إجابته. أجبرته نظرة (تيريزا) الحارقة على الصمت.

*********************

“عذرًا.”

كان هناك سببان وراء دفع الأرضي رسومًا شهرية لاستخدام مخزن المعبد.

“أنا أتفهم الأمر. تشعر بخيبة أمل من عائلة هارامارك الملكية. -صحيح، فهمت الأمر.”

الأول هو السلامة، والثاني هو المنفعة.

“سأزورك قريبًا”.

لا يهم أي معبد يخزنون بضائعهم فيه طالما فعلوا ذلك في المدينة. على سبيل المثال، يمكنهم العثور على أغراضهم في معبد (غولا)، على الرغم من أنهم قاموا بتخزينها في معبد (لوكسوريا).

أغلق (سيول جيهو) فمه غريزيًا في اللحظة التي أعطى فيها إجابته. أجبرته نظرة (تيريزا) الحارقة على الصمت.

“يا للعجب.”

أومض تلميح من المفاجأة على وجه (سيو يوهوي) بمجرد أن رأت محتويات الحقيبة.

ابتسم (سيول جيهو) ابتسامة كبيرة بعد وضع حقيبته في صندوق التخزين. مجرد النظر إلى الحقيبة ملأه بالفرح.

“نونا!” يوهوي نونا!”

لم يغادر المعبد على الفور، وبدلاً من ذلك، توجه الي الداخل. ثم خفض رأسه أمام التمثال الحجري.

“سأهدأ قليلاً”.

كان كل شيء لتفقس البيضة.

و (سيول جيهو)…

ومع ذلك، قدم (غولا) نصيحة غير متوقعة.

اتصلت (كيم هانا) في وقت كان مستعدًا فيه لإنشاء منظمة جديدة.

[انتظر بضعة أيام قبل رؤية (لوكسوريا).]

“-إذن، هل كانت الحملة مثمرة؟”

“المعذرة؟”

قامت (تيريزا) بإمالة رأسها لأعلى. رمشت عينيها، واستنشقت ونظرت إلى سماء الليل.

[(لوكسوريا) هي إلهة (كاستيتاس) الشقيقة التوأم. ستكون قادرة على إعطائك معلومات أكثر دقة.]

في تلك اللحظة، فتحت (سيو يوهوي) فمها بابتسامة حلوة.

“ألا يمكنني الذهاب الآن؟” سأل (سيول جيهو) بعجلة.

“أجل! كل الفَضل يعود إليه أوو، أيها اللطيف!”

[(لوكسوريا) في منتصف مراسم طقوس واسعة النطاق. أنا متأكد من أنه يمكنك الانتظار بضعة أيام.]

“ألا يمكنك تحقيقها في هارامارك؟”

هدأته (غولا) بهدوء.

“انتظر! تلك الحركة!”

[إذا كان رمح النقاء… علينا أن نتحدث عن ذلك فيما بيننا أولاً. فوفوفوفو.]

لم تمر فترة طويلة من الصمت قبل أن تقوم (تيريزا) باستكمال المحادثة أخيرًا.

ضحكت ضحكة عميقة.

“أنا لا أقول هذا لمجرد إبعادك. ولكن إذا ساعدتني، فإن علاقتك مع منظمة صقلية ستزداد سوءًا بلا شك. قد تكون ودودًا معهم الآن، لكن (تاسيانا سينزيا) ليست من النوع الذي يتغاضى عن أي شخص يتحدى سلطتها. هذا، يمكنني أن أعدك “.

كيف لا ينتظر (سيول جيهو) بضعة أيام عندما التقى للتو بشخص انتظر مئات السنين ؟

“أنا فقط أقول…”

قال نعم ثم استدار.

“لا أستطيع” رد (سيول جيهو) بشكل قاطع.

[أيضاً.] أوقفه صوت (غولا).

انسد حلقها، ولم تعد الكلمات تخرج.

[يرجى محاولة حلها بشكل جيد. قم بمواساتها، أو ارتاح لها عن طريق ختم ختمك عليها.]

“أتمنى لك عودة آمنة “.

‘?’

“…حتى لو غادرت، فلن أتجاهل هارامارك عندما تكون في خطر”.

[ألم أخبرك من قبل ؟ أن المستقبل بدأ يتغير.]

كان أعضاء فريق الحملة، باستثناء (ماريا) و(تيريزا) و(هيوغو)، ينتظرون في الخارج. لسبب ما، بدا (تشوهونغ) و(فاي سورا) غير صبورين بعض الشيء.

(سيول جيهو) تذكر. لكن…

“يا إلهي… لقد فاجأتني”.

[مع توجيهك للمستقبل، انفتح مستقبل جديد لهذا الطفل.]

تنهدت (تيريزا)، ثم دفعت شعرها لأعلى.

[إذا كان هذا الرجل هو الدرع الذي سيحجب الظلام المحتشد، فقد يصبح هذا الطفل ذراعك الأيسر الثمين في المستقبل.]

[إذا كان رمح النقاء… علينا أن نتحدث عن ذلك فيما بيننا أولاً. فوفوفوفو.]

وبغض النظر عن هوية هذا الرجل، شعر (سيول جيهو) أنه يعرف من يشير إليه بهذا الطفل.

كيف لا ينتظر (سيول جيهو) بضعة أيام عندما التقى للتو بشخص انتظر مئات السنين ؟

[من الجيد أن يكون لديك شعور واضح بالهدف. ليس سيئا على الإطلاق بعد كل شيء، لا تزال في طور تعديل درعك.]

هدأته (غولا) بهدوء.

[أنا فقط أقول أنه لا يجب أن تكون باردًا جدًا.]

“….”

ابتسم (سيول جيهو) بمرارة لنصيحة (غولا).

سالت الدموع حول عينيها الجميلتين، وشعر أن أي لمسه لها ستؤدي إلى سقوطها.

************************

لنكن واضحين بخصوص هذا الأمر ليس الأمر أنني غير راضٍ عن العائلة المالكة أو أنني أكره هارامارك “.

كان أعضاء فريق الحملة، باستثناء (ماريا) و(تيريزا) و(هيوغو)، ينتظرون في الخارج. لسبب ما، بدا (تشوهونغ) و(فاي سورا) غير صبورين بعض الشيء.

مدت (تيريزا) يدها بعد التحدث بلا مبالاة. حدق (سيول جيهو) في وجهها بثبات قبل أن يمسك بيدها بلطف.

“مهلا، أمم، سأذهب لألقي نظرة على الغنائم مرة أخرى.”

تسابقت المرأتان إلى المعبد، حيث كان المخزن.

“وأنا أيضاً.”

لكن لم يلومهم أحد. أراد الجميع الإسراع وتخزين ثرواتهم في مكان آمن. على هذا النحو، قررت المجموعة الذهاب إلى المعبد معًا.

تسابقت المرأتان إلى المعبد، حيث كان المخزن.

“شكرا لك على اصطحابي في هذه الرحلة.”

(سيول جيهو) ضحك.

***********************

هكذا كان علم النفس البشري. عندما أصبح لديهم فجأة الكثير من المال، كان الواقع يبدو وكأنه حلم. كان نفس منطق التحقق المستمر من حسابك المصرفي بعد الفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب.

“لقد كان الأمر صعبًا عليك، أليس كذلك؟” تحدثت بلطف أثناء مد ذراعيها. فتح (سيول جيهو) عينيه على مصراعيها.

“ألم تضع كل شيء في المخزن؟”

[من الجيد أن يكون لديك شعور واضح بالهدف. ليس سيئا على الإطلاق بعد كل شيء، لا تزال في طور تعديل درعك.]

سأل (كازوكي) وهو يشير إلى الحقيبة على ظهر (سيول جيهو).

ضغطت (سيو يوهوي) اخر كلماتها بشكل مثير للشفقة.

شرح (سيول جيهو) بينما كان يضحك.

“….”

“إنها قرابين. أخطط للذهاب لها على الفور “.

ولكن قبل أن يخطو عشر خطوات، شعر بأحد يراقبه من الخلف.

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

“كلا، لا شيء مهم على الارجح. لا أستطيع أن أقرر بمجرد رؤيتها مرة واحدة.” هز (جانغ مالدونج) رأسه.

“ألا تعتقد أنه أمر مؤسف؟ سيمنحك بيعها أكثر من بضع عملات ذهبية “.

لم تكن نظراتها تلومه أو تدينه. لم تكن نظرة صارخة للخيانة أيضًا.

“لم أكن أعرف أنك تعرف كيفية إلقاء النكات. لم يكن الأمر مضحكًا “.

ولكن الآن بعد أن تم إشعال فتيلها، استمرت في المضي قدمًا.

“أنا فقط أقول…”

“…..….”

ضحك (كازوكي)، ولاحظ المعاني الخفية في كلمات (سيول جيهو). ثم طلب مرافقته، قائلاً إنه يريد أن يقول مرحباً.

“يا إلهي… لقد فاجأتني”.

وافق (سيول جيهو) بسهولة لأن ذلك لم يكن مشكلة حقًا.

“إنه بسبب باراديس”.

انتظروا حتى خرج (تشوهونغ) و(فاي سورا) قبل أن يعودا إلى مكتب كارب ديم.

اتصلت (كيم هانا) في وقت كان مستعدًا فيه لإنشاء منظمة جديدة.

لا، هذا ما حاولوا القيام به.

سأل (كازوكي) وهو يشير إلى الحقيبة على ظهر (سيول جيهو).

“آه، هذا الأمر يقودني إلى الجنون. دعني أذهب لألقي نظرة مرة أخرى فقط “.

“رباه، ليس مرة أخري!!”  صرخ (سيول جيهو).

“أنا أيضاً!”

“سأقنعك. أعدك.”

فقط عندما وصلوا إلى أسفل الدرج، ركض (فاي سورا) و(تشوهونغ) بسرعة إلى المعبد.

لنكن واضحين بخصوص هذا الأمر ليس الأمر أنني غير راضٍ عن العائلة المالكة أو أنني أكره هارامارك “.

“وأنا أيضاً.”  حتى (مارسيل غيونيا) انضم.

بعد قول ذلك، قام (جانغ مالدونج) بتجعيد حواجبه وعض شفتيه.

“رباه، ليس مرة أخري!!”  صرخ (سيول جيهو).

“اها اها…”

*****************

“لا مشكلة.  علي أنا أن أشكرك”

قام (تشوهونغ) و(فاي سورا) بفحص المخزن ست مرات أخرى قبل أن يشعروا بالارتياح في النهاية.

ظهرت مدينة مألوفة في مجال النظر.

وصل (سيول جيهو) إلى المبنى على الجانب الآخر من مكتب كارب ديم…

“لا أستطيع” رد (سيول جيهو) بشكل قاطع.

“نونا!” يوهوي نونا!”

“-الأمر يتعلق بصديقتك (كيم هانا). إنها من أعطتك الدعوة في البداية، أليس كذلك؟”

وطرق الباب كأنه يقرع الطبول.

ومع ذلك، لم يستطع (سيول جيهو) فتح فمه بسهولة في الواقع، لم يكن يريد مواجهة (تيريزا)، التي كانت تجلس أمامه بجسد مستقيم دون أن تدري وكانت تحدق فيه بثبات.

سارعت (سيو يوهوي) وهي مذهولة برؤية ابتسامة (سيول جيهو) المشرقة.

*********************

“يا إلهي… لقد فاجأتني”.

بفضل إعادة شحن (سيو يوهوي) لطاقته، تمكن (سيول جيهو) من العودة إلى المكتب في سعادة.

قرصت خديه برفق بعد عدم رؤية بعضهما البعض لفترة من الوقت. ثم أرشدته إلى الداخل.

كانت هذه حقًا جنة في باراديس.

بعد الجلوس، أخذ (سيول جيهو) القرابين التي كان ينتظر بشدة للتباهي بها.

“نونا!” يوهوي نونا!”

أومض تلميح من المفاجأة على وجه (سيو يوهوي) بمجرد أن رأت محتويات الحقيبة.

تضاءلت عيناها المغلقتان بإحكام.

“هؤلاء……..”

عندما بدت (سيو يوهوي) غير مرتاحة بعض الشيء لأخذ كل هذه القرابين، صرخت (فاي سورا) في معنويات عالية أثناء النقر على كتف (سيول جيهو).

كانت جودة القرابين شيئًا واحدًا، لكن القوة الإلهية التي حملوها كانت شيئًا آخر. سيعيدون قوتها على الأقل إلى المستوى 3 أو حتى المراحل المبكرة من المستوى 4.

 

في الواقع، سيكون من الصعب عليها العثور على قرابين بمثل هذه الجودة حتى لو بحثت في المدينة بأكملها.

“إي، لا بأس. أتفهم الأمر. سأصاب بخيبة أمل أيضًا. لم نعامل بطل حرب هارامارك بشكل صحيح -”

“من أين حصل على الكثير من قرابين عالية الجودة… ؟”

أغلق (سيول جيهو) عينيه بهدوء.

حدقت (سيو يوهوي) في (سيول جيهو) كأنها تعيد تقييمه من جديد.

تنهدت (تيريزا) بخفة وأنزلت ذراعها. ثم استدارت وبدأت في الابتعاد.

“إنها… مكلفة للغاية”.

(سيول جيهو) ضحك.

“آه، لا تشعري بالضغط. كلهم لك “.

لم يكن لديها سبب للذهاب إلى المعبد حيث كان مستودع القصر بمثابة مخزن ممتاز.

عندما بدت (سيو يوهوي) غير مرتاحة بعض الشيء لأخذ كل هذه القرابين، صرخت (فاي سورا) في معنويات عالية أثناء النقر على كتف (سيول جيهو).

“أنا أيضاً!”

“لقد أصبحنا أثرياء بهذه الحملة، لذلك يعتبر هذا لا شيء!”

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

“أجل! كل الفَضل يعود إليه أوو، أيها اللطيف!”

شرح (سيول جيهو) بينما كان يضحك.

ضحكت (تشوهونغ) أيضًا كالمجنونة ولعبت بشعر (سيول جيهو) حتى أصبح أشعثًا.

“إنها قرابين. أخطط للذهاب لها على الفور “.

عاملت المرأتان (سيول جيهو) كطفل رضيع، في حين أصبح تعبير (سيو يوهوي) غريباً وهي تحدق فيه بفارغ الصبر.

ابتسم (سيول جيهو) بمرارة لنصيحة (غولا).

“توقفوا!” تحدثت وهي تطلق همهمة غريبة.

من المؤكد أن منظمة صقلية ستتفاعل مع هذا الأمر سلبًا. في أسوأ السيناريوهات، قد يكون هناك تكرار آخر لصراع هارامارك الداخلي السابق.

“أشكرك. لابد أنه كان صعبًا”

“…وما هو هذا الهدف؟” تحدثت (تيريزا) بصوت ضعيف.

“لا، مطلقًا…..” خدش (سيول جيهو) رأسه بشكل محرج.

تمتمت لنفسها، وأبعدت يديها عن وجهها.

هزت (سيو يوهوي) رأسها.

“إنه بسبب باراديس”.

“لقد كان الأمر صعبًا عليك، أليس كذلك؟” تحدثت بلطف أثناء مد ذراعيها. فتح (سيول جيهو) عينيه على مصراعيها.

“لماذا؟”

“انتظر! تلك الحركة!”

لم يكن هذا سؤالًا يمكنها الإجابة عليه بسهولة. في المنطقة الجنوبية، التي شملت هارامارك، حتى الأطفال كانوا يعرفون اسم منظمة صقلية.

كانت تدعوه بين ذراعيها.

لم يجب (سيول جيهو) بعد. اختفت رغبته في التحدث تمامًا في نفس الوقت الذي بدا فيه أن جسده يغرق في العرق.

كانت تحاول احتضانه كمكافأة على العمل الجاد.

“لكن، اه… هل نحن بحاجة إلى أن نصبح عدو منظمة صقلية؟ ليس الأمر كما لو أن علاقتك بهم سيئة حالياً. ربما سينجح الأمر…”

تجمد جسده للحظة. أصبح (سيول جيهو) متردداً.

تركت (تيريزا) تلك الكلمات وراءها واختفت كما لو كانت تهرب.

حتى هو كان يخجل. ستكون قصة مختلفة إذا كان نائماً.

وصل فريق البعثة بأمان إلى هارامارك. وبهذا، انتهت الحملة رسميًا بنجاح.

كان احتضانها أمام الجميع وضع مختلف…

لنكن واضحين بخصوص هذا الأمر ليس الأمر أنني غير راضٍ عن العائلة المالكة أو أنني أكره هارامارك “.

في تلك اللحظة، فتحت (سيو يوهوي) فمها بابتسامة حلوة.

فقط عندما وصلوا إلى أسفل الدرج، ركض (فاي سورا) و(تشوهونغ) بسرعة إلى المعبد.

“!?”

تذكر لماذا وضع (سيول جيهو) الشرط الإضافي فيما يتعلق بالقرابين، فهم (كازوكي) ما كان يعنيه على الفور.

دهش (سيول جيهو).

“يا للعجب.”

“كيف…”

“سأحرص على رد هذا المعروف قريبًا”.

تردد (سيول جيهو). ومع ذلك، سرعان ما وقع في موقف صعب كما سأل (سيو يوهوي) رداً على تردده.

قامت (تيريزا) بإمالة رأسها لأعلى. رمشت عينيها، واستنشقت ونظرت إلى سماء الليل.

“ماذا?”

“الشيء المهم هو أن أحد الأهداف الثلاثة لا يمكن تحقيقه في هارامارك. لهذا السبب سأذهب إلى إيفا “.

كان بإمكانه معرفة ذلك فقط من خلال تعبيرها.

تفاجأت (تيريزا). كانت في حيرة من أمرها لأنها فهمت أخيرًا ما يعنيه.

“لم يكن لديك أي خجل عند احتضاني في الماضي؟”

بفضل إعادة شحن (سيو يوهوي) لطاقته، تمكن (سيول جيهو) من العودة إلى المكتب في سعادة.

“هل أصبح محرجًا الآن بعد أن كبرت قليلاً؟”

“آه، لا تشعري بالضغط. كلهم لك “.

“…..….”

لنكن واضحين بخصوص هذا الأمر ليس الأمر أنني غير راضٍ عن العائلة المالكة أو أنني أكره هارامارك “.

ضغطت (سيو يوهوي) اخر كلماتها بشكل مثير للشفقة.

“-لست متأكدًا كانت تبحث عنك، لكن عندما قلت إنك في رحلة استكشافية، قالت حسنًا وهذا كل شيء.”

لم يكن (سيول جيهو) يعرف ماذا يفعل لأنها بدت مجروحة وحزينة أكثر فأكثر.

شرح (سيول جيهو) بينما كان يضحك.

أمالت (سيو يوهوي) رأسها.

‘ماذا؟’ ضاقت عيون (سيول جيهو).

“هل الآثار الجانبية على ما يرام؟”

قرر كلاهما ألا يدمرا جو رحلة استكشافية ناجحة.

أوه صحيح، كان هناك ذلك العذر المريح.

[إذا كان رمح النقاء… علينا أن نتحدث عن ذلك فيما بيننا أولاً. فوفوفوفو.]

“أ -أنت على حق. لقد كنت في الواقع أشعر بالتعب قليلاً…”

 

استجاب (سيول جيهو) بسرعة ودخلت نحوها بسعال. لم ينتبه إلى النظرات خلفه. بعد كل شيء، كان هذا شيئًا خارجًا عن سيطرته.

انطلق صوت باكي قليلاً.

الشيء المهم هو أن حضن (سيو يوهوي) كان المكان الأكثر راحة في العالم. بدا أن جسده المضطرب يهدئ نفسه.

ضحكت ضحكة عميقة.

كانت هذه حقًا جنة في باراديس.

قام (تشوهونغ) و(فاي سورا) بفحص المخزن ست مرات أخرى قبل أن يشعروا بالارتياح في النهاية.

“آه… مذهل”.

“ألم تضع كل شيء في المخزن؟”

الان اشعر بالحياة

“سنعود قريبًا. في الواقع عدنا مرة واحدة وعدنا إلى الجبل.”

ابتسمت سيو يوهوي ابتسامة زاهية وهي تربت عليه وهو يحتضن ذراعها.

كانت تبكي

مع وجه مبتهج، أرسلت ابتسامة يصعب فهمها إلى المرأتين اللتين تحدقان فيهما بذهول.

“لا أستطيع” رد (سيول جيهو) بشكل قاطع.

***********************

“ألا يمكنني الذهاب الآن؟” سأل (سيول جيهو) بعجلة.

بفضل إعادة شحن (سيو يوهوي) لطاقته، تمكن (سيول جيهو) من العودة إلى المكتب في سعادة.

“-أصيب بجروح بالغة أثناء التدريب، لذلك عدنا إلى هارامارك بعد بعض الاسعافات الأولية. خططت للسماح له بالراحة، لكنه أصر على العودة.” ظهر علي صوت (جانغ مالدونج) عدم الرضا.

لم ير (جانغ مالدونج) والأشقاء يي. يجب أن يكونوا لا يزالون في جبل ستون روكي الضخم، يتدربون.

تفاجأت (تيريزا). كانت في حيرة من أمرها لأنها فهمت أخيرًا ما يعنيه.

التقط (جانغ مالدونج) المكالمة بمجرد أن اتصل بهم عبر بلورة اتصال.

ابتسم (سيول جيهو) بمرارة لنصيحة (غولا).

“-لا بد أنك وصلت للتو.”

[يرجى محاولة حلها بشكل جيد. قم بمواساتها، أو ارتاح لها عن طريق ختم ختمك عليها.]

“نعم، اتصلت لأخبرك أننا عدنا”.

اتصلت (كيم هانا) في وقت كان مستعدًا فيه لإنشاء منظمة جديدة.

“-إذن، هل كانت الحملة مثمرة؟”

“-ممم، بدا الأمر عاجلاً، لذلك فعلت. أنا آسف.”

“لدي أكثر من بضعة أشياء لمناقشتها معك.” حرك (سيول جيهو) أصابعه.

“-بسبب (سونغ جين).” ابتسم (جانغ مالدونج) بمرارة.

“متي سترجعون؟”

“اعذرني؟” في النهاية، سألت بلا جدوى.

“سنعود قريبًا. في الواقع عدنا مرة واحدة وعدنا إلى الجبل.”

“-حسنا ساراك لاحقا.”

“هاه؟ لماذا ا؟”

لم يغادر المعبد على الفور، وبدلاً من ذلك، توجه الي الداخل. ثم خفض رأسه أمام التمثال الحجري.

“-بسبب (سونغ جين).” ابتسم (جانغ مالدونج) بمرارة.

– “أوه، بالمناسبة……….” أوقف (جانغ مالدونج) (سيول جيهو) بينما كان على وشك إنهاء المكالمة.

“-أصيب بجروح بالغة أثناء التدريب، لذلك عدنا إلى هارامارك بعد بعض الاسعافات الأولية. خططت للسماح له بالراحة، لكنه أصر على العودة.” ظهر علي صوت (جانغ مالدونج) عدم الرضا.

وصل (سيول جيهو) إلى المبنى على الجانب الآخر من مكتب كارب ديم…

“-ذلك الشقي لديه عناد الثور. حتى الثور لن يكون عنيدًا مثله.” هز (جانغ مالدونج) رأسه.

“يا له من أمر محرج…”

“هل إصابته خطيرة؟ كيف حال جسده؟” سأل (سيول جيهو) بقلق.

“أما إذا غادرت.”

“-لقد أصبح أفضل بكثير. (سونغ جين) يتدرب كما تدربت أنت.”

سالت الدموع حول عينيها الجميلتين، وشعر أن أي لمسه لها ستؤدي إلى سقوطها.

“آمل ألا يدفع نفسه كثيرًا… يحتاج إلى التفكير في جسده”.

لا، هذا ما حاولوا القيام به.

“-قل لنفسك هذا الكلام أولاً.” أومأ (جانغ مالدونج) برأسه مع ضحكة لا يمكن السيطرة عليها.

في النهاية، فتح فم (تيريزا) المغلق بإحكام ببطء.

“-حسنا، سنعود في غضون أيام قليلة. يمكننا التحدث عن التفاصيل بعد ذلك.”

لكن هذا لم يكن ما أراده (سيول جيهو).

“فهمت.”

صمتت (تيريزا). أخذت نفساً عميقاً، ولا تزال تحافظ على ابتسامة على وجهها.

– “أوه، بالمناسبة……….” أوقف (جانغ مالدونج) (سيول جيهو) بينما كان على وشك إنهاء المكالمة.

“اعذرني؟” في النهاية، سألت بلا جدوى.

“-الأمر يتعلق بصديقتك (كيم هانا). إنها من أعطتك الدعوة في البداية، أليس كذلك؟”

انسد حلقها، ولم تعد الكلمات تخرج.

اتسعت عيون (سيول جيهو) في تفاجئ.

فكر (سيول جيهو) في أن يحدثها، لكنه تراجع وغادر الخيمة لإعداد الإفطار.

“نعم ماذا عن (كيم هانا)؟”

“يا له من أمر محرج…”

“-اتصلت عندما عدنا إلى هارامارك.” استمر (جانغ مالدونج) بهدوء.

أوه صحيح، كان هناك ذلك العذر المريح.

“لم أخطط للرد في البداية، لكنها كانت تتصل في كل مرة أتحقق فيها من بلورة الاتصال. مرة، مرتين، ثلاث مرات… استمر الأمر طويلاً.”

كان احتضانها أمام الجميع وضع مختلف…

‘ماذا؟’ ضاقت عيون (سيول جيهو).

لوى يده برفق وسحبها للخارج بعناية، حتى لا يزعجها ذلك.

“هل رددت؟”

[(لوكسوريا) في منتصف مراسم طقوس واسعة النطاق. أنا متأكد من أنه يمكنك الانتظار بضعة أيام.]

“-ممم، بدا الأمر عاجلاً، لذلك فعلت. أنا آسف.”

كانت تدعوه بين ذراعيها.

” لا، لا، أنا بخير مع هذا. إذا ماذا يحدث …لماذا قامت بالاتصال -؟

“أميرة,”

ابتلع كلماته بدلاً من أن يسأله، “لماذا لم ترد كل هذا الوقت؟”

“باراديس…?”

“-لست متأكدًا كانت تبحث عنك، لكن عندما قلت إنك في رحلة استكشافية، قالت حسنًا وهذا كل شيء.”

“هل الآثار الجانبية على ما يرام؟”

بعد قول ذلك، قام (جانغ مالدونج) بتجعيد حواجبه وعض شفتيه.

(سيول جيهو) ضحك.

“-لكن… كان لون بشرتها قليلاً…”

تراجعت ذراعيها إلى أسفل، ورأسها لا يزال يواجه الأرض.

“عذرًا.”

“وأنا أيضاً.”  حتى (مارسيل غيونيا) انضم.

“كلا، لا شيء مهم على الارجح. لا أستطيع أن أقرر بمجرد رؤيتها مرة واحدة.” هز (جانغ مالدونج) رأسه.

“يا إلهي… لقد فاجأتني”.

“-على أي حال، حاول الاتصال بها. الآن، إن أمكن.”

أغلقت (تيريزا) عينيها. أدركت أنه لا شيء يمكن أن تقوله سيغير رأيه.

“فهمت.”

أمالت (سيو يوهوي) رأسها.

“-حسنا ساراك لاحقا.”

“ألا يمكنك تحقيقها في هارامارك؟”

وبذلك، انتهت المكالمة.

“-أصيب بجروح بالغة أثناء التدريب، لذلك عدنا إلى هارامارك بعد بعض الاسعافات الأولية. خططت للسماح له بالراحة، لكنه أصر على العودة.” ظهر علي صوت (جانغ مالدونج) عدم الرضا.

مط (سيول جيهو) شفتيه.

حدقت (سيو يوهوي) في (سيول جيهو) كأنها تعيد تقييمه من جديد.

اتصلت (كيم هانا) في وقت كان مستعدًا فيه لإنشاء منظمة جديدة.

“حسنا”.

“أنت لا تعرف حظك أبداً.”

ضحك (كازوكي)، ولاحظ المعاني الخفية في كلمات (سيول جيهو). ثم طلب مرافقته، قائلاً إنه يريد أن يقول مرحباً.

لو كنت أعرف، كنت سأطلب منها المشاركة في الحملة.

“-إذا ما هو السبب”

وهو يعاتب نفسه من الداخل، فتش (سيول جيهو) درج مكتبه وأخرج بلورة الاتصال المناسبة. ثم وضع يده على الكرة البلورية الباهتة.

شاركت (تيريزا) أيضًا في المحادثة بحماس. ولكن بينما كان فمها يبتسم، لم تكن عيناها تبتسمان على الإطلاق.

 

ولكن قبل أن يخطو عشر خطوات، شعر بأحد يراقبه من الخلف.

***********************************

توقف لفترة وجيزة قبل أن يتابع.

ترجمة

“هؤلاء……..”

EgY RaMoS

شارك (سيول جيهو) الأحاديث، ثم نظر من نافذة العربة، متذرع بالشعور بالمرض كذريعة للصمت.

 

“فهمت.”

 

حتى هو كان يخجل. ستكون قصة مختلفة إذا كان نائماً.

“آه، هذا الأمر يقودني إلى الجنون. دعني أذهب لألقي نظرة مرة أخرى فقط “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط