نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the second coming of gluttony 1

التمهيد

التمهيد

بوهاك !

[ياله من أحمق …]

تبعثر الدم في كل مكان. سقطت نظرة المرأة المنذهلة على الرمح الذي اخترق صدرها الأيسر. عندما شعرت ببرودة النصل يخترق قلبها اهتزت عيونها حيث فقد جسدها قوته ببطء.

[انت تريدين أن تحققي رغبته بشدة؟ حتى على حساب التخلي عما ينتمي إليك ؟]

عندما انهارت المرأة على الأرض ، هرع رجل اخرج صرخة حزينة نحو ظهر حامل الرمح . ترك الرجل الرمح بسبب اندهاشة من الرجل الذى كان يقترب منه. لكن سرعان ما ألتف حامل الرمح وأرجح قبضته وراء ظهر عدوه .

ظهر واحد من أجل “البقاء” ، وآخر تحت شعار “الغزو” ….

سقط الرجل إلى الوراء بسبب التأثير ولم يتوقف حامل الرمح ورفع قبضته الدموية مرة أخرى.

في الحقيقة ، لم يكن الأمر سيئًا في البداية. نما أول الأرضيين الذين تم استدعاؤهم لمساعدة السكان الأصليين بسرعة مذهلة تحت حماية الآلهة السبعه.

بوو!

كانت على وشك أن تلعن مرة أخرى ولكن سرعان ما أغلقت فمها.

انفجر رأس الهدف في لحظة. حتى فى ذلك الحين ، لم يتوقف حامل الرمح. ضربة واحده واحدة ، مرتين ، ثلاث ضرباته …. كان يصرخ ويصرخ ويضرب رأس الهدف حتى حطم أخيرًا جمجمة الرجل ومخه إلى أجزاء.

“…”.

عندها فقط أوقف قبضته ونظر حوله مع زوج من العيون الدامية. التقط رمحه. ثم انطلق من الأرض التي كانت مبللة بمزيج مثير للاشمئزاز من مادة الدماغ واللحم البشري.

بعد صمت طويل ، أجاب الصوت.

الرجل الذي يشبه الشيطان أنطلق نحو دوامة ضباب .
دوامة ضباب من الرماد ….

بعد لحظة من التردد ، فتشت الأميرة في جيبها.

***

ربما كان ذلك عندما بدأ كل شيء.

سعال. المرأة المنهارة اخرجت سعال جاف. لقد اختتقت من رائحة الرماد في المنطقة. لكن عبوسها لم يستمر سوى لحظة. رفعت رأسها واستطلعت محيطها.

في النهاية ، كان “الربح” هو المشكلة. بدأت المجموعات بين الأرضيين تتسبب في حدوث خلافات في العلاقة بين الممالك التي كانت متحدة ذات يوم. انشق تحالف الرغبة في البقاء إلى أجزاء ، والصراع الداخلي الذي تلا ذلك أضعف قوتهم بشكل كبير.

“هل هناك احد…؟”

كإجابة على سؤال الأميرة ، رفع الرجل المنهار رأسه. ارتفعت عاطفة قوية داخل قلب الأميرة ، لكنها لم يكن لديها خيار سوى ابتلاعها.

فقط عاصفة قاتمة من الرياح .

أخيرا ، تم تحديد الرغبة.

“هل الجميع … ميت؟”

[… لماذا تريد هذه الأمنية؟]

انتظرت ولكن لم يأتى أي رد. كوك. اخرجت ضحكة مكتومة مفاجئة وبدأت فى الأزيز كما لو كانت تغني .

سرعان ما التهم العرق الفضائى الإله الكبير الذي تعبده الإمبراطورية ، مما حوّل الأرض إلى برية لا مالك لها.

“ميت ، ميت ، كل شخص ميت …”

كإجابة على سؤال الأميرة ، رفع الرجل المنهار رأسه. ارتفعت عاطفة قوية داخل قلب الأميرة ، لكنها لم يكن لديها خيار سوى ابتلاعها.

نظرت إلى جثة محترقة بالقرب منها واعتقدت أنها تبدو أفضل من غيرها. في بقعة أخرى ، كان هناك عدد كبير من قطع اللحم كانت تطفو في بركة من الدماء. نظرت حولها مرة أخرى كما ظهرت خيبة أمل في تعبيرها.

“إذا كان جميع الأرضيين الآخرين مثله …”

اختنق حلقها .

‘ماذا…’

تمكنت بطريقة ما من رفع جسدها العلوي قبل بصق الدماء. لمعت بشرتها قليلاً قبل أن تنظر إلى السماء البعيدة بعيونها الواضحة.

آخر شيء شاهدته هو …

‘ماذا…’

… جزء أزرق ارتفع من فوق الرجل …

… كيف انتهى الأمر هكذا؟

[رائع حقا.]

فى يوم ما ، ظهر عرق غريب في عالمها. على الرغم من أنه لم يتم اكتشافه إلا في وقت لاحق ، إلا أن هذا العرق طُرد من عالمه الأصلي بعد تعرضهم لهزيمة ساحقة ، تجولوا بلا هدف في الفضاء الخارجي لفترة طويلة جدًا قبل غزو كوكبها.

ضحكت الأميرة بمرارة. لم تستطع الفهم ، ولم ترغب في ذلك. بدا الأمر وكأنه ذريعة.

من أجل أن يصبحوا الحكام الجدد.

حدق الظلام في عيون الرجل ، ونظرت عيناه الضعيفة إلى الأمام. عندما فتح فمه ، خرجتقطع من أعضائه الداخليه مع جرعة من الدم. بدا أن صوته كان ضائع ، خرج صوت الريح فقط من فمه .

“هؤلاء الملاعين.”

تحرك فمه قليلا.

كانت هذه المرأة أميرة مملكة معينة تابعة للإمبراطورية. كانت في السادسة من عمرها عندما سمعت خبر ظهور العرق الفضائى ، وكانت في العاشرة من عمرها عندما سمعت خبر انهيار الإمبراطورية.

اختفى تعجب الظلام ، وتوقف عن الكلام.

على الرغم من الإشادة باسم “عدم غروب الشمس” على تقنيتهم الساحقة وهندستهم السحرية ، فقد سقطت الإمبراطورية في أقل من أربع سنوات.

“إذن لماذا لم تمنحه رغبته؟”

سرعان ما التهم العرق الفضائى الإله الكبير الذي تعبده الإمبراطورية ، مما حوّل الأرض إلى برية لا مالك لها.

يمكن أن تشعر بشيء مثل زوج من الأجنحة تنتشر فى الظلام.

ربما كان ذلك عندما بدأ كل شيء.

[ليس عليك أن تتكلم. يمكنني ببساطة قراءة عقلك … لذلك ، هل ترغب في أن تبعث من جديد؟]

بدون الإله الكبير ، الكوكب وقع فريسة للعديد من الأجناس والعروق الأخرى التي كانت تتطلع إلى الكوكب للحصول على فرصة للانقضاض.

وضحك الظلام في فرح.

كان أول عرق فضائى غازي قد عين قائده كإله كبير جديد وبدأ غزوًا دمويًا في جميع أنحاء الكوكب. في ذلك الوقت ، بدأت الأجناس الغريبة الجديدة تظهر واحدة تلو الأخرى.

ارتفعت أكتاف الرجل قليلاً جداً. لقد بدا وكأنه مقيد. لقد كان مجرد البقاء على قيد الحياة في هذه المعركة معجزة بالفعل . لكن كان عليه أن ينجز انجازات تساوي العشرات مما أنجزه بالفعل؟

ظهر واحد من أجل “البقاء” ، وآخر تحت شعار “الغزو” ….

[لكن حتى هذا صعب.]

عند تذكر أحداث الماضي ، ضحكت الأميرة بثقل. كانت الأرض التي كان يحكمها الإنسان ذات يوم ساحة حرب للعديد من الأجناس الأجنبية.

نظرت إلى جثة محترقة بالقرب منها واعتقدت أنها تبدو أفضل من غيرها. في بقعة أخرى ، كان هناك عدد كبير من قطع اللحم كانت تطفو في بركة من الدماء. نظرت حولها مرة أخرى كما ظهرت خيبة أمل في تعبيرها.

بهذه الطريقة ، بهذه الطريقة ، تحول السكان الأصليون إلى شمعة تتلاشى في مهب الريح.

لكن صاحب ظهور هذه الأجناس والعروق ظهور الآلهة السبعة مجددا ، الذين ولدوا معًا أثناء ولادة الكوكب. وعدت الآلهة السبعة بمساعدة البشر الباقين على قيد الحياة ، ووعد السكان بعبادتهم في المقابل.

لكن صاحب ظهور هذه الأجناس والعروق ظهور الآلهة السبعة مجددا ، الذين ولدوا معًا أثناء ولادة الكوكب. وعدت الآلهة السبعة بمساعدة البشر الباقين على قيد الحياة ، ووعد السكان بعبادتهم في المقابل.

[اقترب أكثر ، يا طفلي.]

وهكذا ، تم إبرام الصفقة. ولكن لمفاجأة السكان ، جاءت المساعدة من هؤلاء الآلهة بطريقة غريبة.

ضحكت الأميرة بصوت عالٍ.

كانت طريقتهم في القتال هي تشكيل جيش من خلال استدعاء عرق آخر يشبه معظم سكان العالم الأصليين .

اذا ، لم يكن لديها أي ندم.

لم يكن هناك أي خيار آخر. حتى الإمبراطورية العظيمة تم الإطاحة بها في غضون أربع سنوات وجيزة ، فكيف يمكن للممالك التي خدمت تحتها مقاومة الأعراق الغريبة؟

ظهر واحد من أجل “البقاء” ، وآخر تحت شعار “الغزو” ….

علاوة على ذلك ، انخفض عدد السكان بشكل كبير بسبب الحرب.

[اقترب أكثر ، يا طفلي.]

” أبناء العاهرات هؤلاء “.

هذا هو السبب في الغضب المشتعل داخل الأميرة.

بصقت الأميرة وهي تحدق في السماء.

ارتفعت أكتاف الرجل قليلاً جداً. لقد بدا وكأنه مقيد. لقد كان مجرد البقاء على قيد الحياة في هذه المعركة معجزة بالفعل . لكن كان عليه أن ينجز انجازات تساوي العشرات مما أنجزه بالفعل؟

“لم يجب علينا أن نثق بهم في المقام الأول.”

لم يكن لديها أي وسيلة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد ، ولكن إذا كان يرغب في عكس الوقت ، فلا بد أنه عاش في حالات حياة أو موت بدرجة لا تصدق. لكن حتى ذلك لم يكن كافياً لمنح رغبته.

في الحقيقة ، لم يكن الأمر سيئًا في البداية. نما أول الأرضيين الذين تم استدعاؤهم لمساعدة السكان الأصليين بسرعة مذهلة تحت حماية الآلهة السبعه.

تسببت نغمة الصوت الثقيلة في اتساع عيون الأميرة.

ومع ذلك ، مع نمو نفوذهم وقوتهم وتغلبهم تدريجياً على نفوذ السكان الأصليين ، بدأ الوضع يتغير.

[ماذا؟]

كان هناك حقا كل أنواع الأسباب. تشكلت بعض المجموعات حسب الجنسية ، والبعض الآخر حسب لون بشرتهم ، والبعض الآخر حسب الدين والبعض الآخر بالسياسة.

… جزء أزرق ارتفع من فوق الرجل …

في النهاية ، كان “الربح” هو المشكلة. بدأت المجموعات بين الأرضيين تتسبب في حدوث خلافات في العلاقة بين الممالك التي كانت متحدة ذات يوم. انشق تحالف الرغبة في البقاء إلى أجزاء ، والصراع الداخلي الذي تلا ذلك أضعف قوتهم بشكل كبير.

بعد صمت طويل ، أجاب الصوت.

وكان هناك بعض الذين ثاروا ضد الآلهة الجديدة.

“منفذ ؟”

كان هذت حقا شئ لا يمكن فهمه.

“سقطت المملكة. يجب أن تكون البوابات قد تم الإستيلاء عليها الآن أيضًا. مع ما لديه من خبرة ، أليس من الأفضل له الموت؟ على الرغم من أن القسم سوف يجعله يفقد ذكرياته ، إلا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نهاية أنظف. سيكون لديه مكان للعودة إليه “.

لكن هل كان هذا كله خطأ ؟

سقط الرجل إلى الوراء بسبب التأثير ولم يتوقف حامل الرمح ورفع قبضته الدموية مرة أخرى.

في النهاية ، رفض غالبية الأرضيين المشاركة في المعركة النهائية. لقد تجاهلوا نداء السكان اليائسين وعادوا إلى عالمهم الأصلي.

“هل الجميع … ميت؟”

هذا هو السبب في الغضب المشتعل داخل الأميرة.

بهذه الطريقة ، بهذه الطريقة ، تحول السكان الأصليون إلى شمعة تتلاشى في مهب الريح.

“أبناء ال….”

كان أول عرق فضائى غازي قد عين قائده كإله كبير جديد وبدأ غزوًا دمويًا في جميع أنحاء الكوكب. في ذلك الوقت ، بدأت الأجناس الغريبة الجديدة تظهر واحدة تلو الأخرى.

كانت على وشك أن تلعن مرة أخرى ولكن سرعان ما أغلقت فمها.

[تريد لمشاعرك الحالية أن …]

كح … كح …

“لم يجب علينا أن نثق بهم في المقام الأول.”

تردد صدى صوت ناعم وسط جبل الجثث الذي يبرد تدريجيًا. اقترب منها الصوت ، لكنه توقف قليلاً إلى يمينها.

الأميرة ، التي كانت تشاهد هذا المشهد تحدثت . أوقف الظلام يده.

ظهرت هناك جثة محترقة.

“هذا صحيح ، أيها المبجل جولا.”

[رائع حقا.]

[شيء واحد فقط أنا متأكد منه هو أن كل من موتك وموته سيتحقق في هذا المكان. هل تقولى أن هذا على ما يرام؟]

أمام الجثة كان هناك ظلام كبير لا يمكن وصفه بالكلمات.

شيء واحد تعلمته من هذه الحرب الطويلة هو أنه حتى الآلهة لم يكونوا كامليين. ما الذي يمكن أن تتمناه حتى في هذا العالم المحكوم عليه بالدمار ؟

[مدهش حقا! لم أكن اتوقع الكثير ، ولكن أعتقد أنك نجوت من هذه المعركة الدموية …]

كح … كح …

“أرضي ؟”

“إذا كان جميع الأرضيين الآخرين مثله …”

كإجابة على سؤال الأميرة ، رفع الرجل المنهار رأسه. ارتفعت عاطفة قوية داخل قلب الأميرة ، لكنها لم يكن لديها خيار سوى ابتلاعها.

تحرك فمه قليلا.

كانت حالة الأرضى مروعة ، لدرجة أنها أرادت ابعاد نظرتها.

فى يوم ما ، ظهر عرق غريب في عالمها. على الرغم من أنه لم يتم اكتشافه إلا في وقت لاحق ، إلا أن هذا العرق طُرد من عالمه الأصلي بعد تعرضهم لهزيمة ساحقة ، تجولوا بلا هدف في الفضاء الخارجي لفترة طويلة جدًا قبل غزو كوكبها.

قد يكون العدد صغيراً للغاية ، لكنه لم يكن مثل باقي الأرضيين وشارك.في المعركة. أظهرت حالة الرجل المحترق بوضوح أنه قد أوفى بواجبه في ساحة المعركة هذه.

في النهاية ، كان “الربح” هو المشكلة. بدأت المجموعات بين الأرضيين تتسبب في حدوث خلافات في العلاقة بين الممالك التي كانت متحدة ذات يوم. انشق تحالف الرغبة في البقاء إلى أجزاء ، والصراع الداخلي الذي تلا ذلك أضعف قوتهم بشكل كبير.

عندما فكرت الأميرة الى هذه النقطه ، بدأت في تطوير شعور بالتعاطف. في الوقت نفسه ، شعرت بالعار.

انفجر رأس الهدف في لحظة. حتى فى ذلك الحين ، لم يتوقف حامل الرمح. ضربة واحده واحدة ، مرتين ، ثلاث ضرباته …. كان يصرخ ويصرخ ويضرب رأس الهدف حتى حطم أخيرًا جمجمة الرجل ومخه إلى أجزاء.

“إذا كان جميع الأرضيين الآخرين مثله …”

لقد قاتل مثل كلب ومات مثل كلب ، دون الحصول على أي تعويض.

[أريد أن أمدح إنجازاتك أكثر قليلاً ، لكن لم يتبق لك الكثير من الوقت.]

“منفذ ؟”

تردد صوت منخفض النبرة داخل أذنها.

ظهرت ابتسامة على شفتيها لأول مرة.

[بما أنك حافظت على وعدك ، فقد حان الوقت لكي احافظ على وعدى . قل لي ، ما الذي تتمناه؟]

حدق الظلام في عيون الرجل ، ونظرت عيناه الضعيفة إلى الأمام. عندما فتح فمه ، خرجتقطع من أعضائه الداخليه مع جرعة من الدم. بدا أن صوته كان ضائع ، خرج صوت الريح فقط من فمه .

حدق الظلام في عيون الرجل ، ونظرت عيناه الضعيفة إلى الأمام. عندما فتح فمه ، خرجتقطع من أعضائه الداخليه مع جرعة من الدم. بدا أن صوته كان ضائع ، خرج صوت الريح فقط من فمه .

[فقط مشاعره من الشوق والندم … حتى إنها لن تكون محفورة في ذهنه ولا ولن تظهر إلا وكأنها حلم عابر.]

[ليس عليك أن تتكلم. يمكنني ببساطة قراءة عقلك … لذلك ، هل ترغب في أن تبعث من جديد؟]

[أريد أن أمدح إنجازاتك أكثر قليلاً ، لكن لم يتبق لك الكثير من الوقت.]

ضحكت الأميرة تقريبا. هل ترغب في اعادة البعث ؟ ما الفائدة التى ستأخذها ؟ كل شيء قد انتهى بالفعل.

رفع الرجل رأسه بالكاد.

[لا؟ يالك من أحمق ، حياتك معلقة بحبل. اذا ما الذي تريده؟ لا تقل لي ، ثروة؟ شرف؟ في هذا الوضع؟]

على الرغم من الإشادة باسم “عدم غروب الشمس” على تقنيتهم الساحقة وهندستهم السحرية ، فقد سقطت الإمبراطورية في أقل من أربع سنوات.

“…”.

[غير ممكن!]

[ماذا؟]

كان هناك حقا كل أنواع الأسباب. تشكلت بعض المجموعات حسب الجنسية ، والبعض الآخر حسب لون بشرتهم ، والبعض الآخر حسب الدين والبعض الآخر بالسياسة.

فجأة ، اصبحت لهجة الظلا حادة .

وكان هناك بعض الذين ثاروا ضد الآلهة الجديدة.

[تريد أن تبدأ من البداية؟]

وكان هناك بعض الذين ثاروا ضد الآلهة الجديدة.

ضجة مشؤومة نشأت فجأة في قلب الأميرة.

الرجل الذي يشبه الشيطان أنطلق نحو دوامة ضباب . دوامة ضباب من الرماد ….

[غير ممكن!]

تحرك فمه قليلا.

صوت غاضب هز الأرض.

عندما فكرت الأميرة الى هذه النقطه ، بدأت في تطوير شعور بالتعاطف. في الوقت نفسه ، شعرت بالعار.

[حتى مع إنجازاتك ، كيف يمكن عكس الوقت؟ هل أردت أن تعيد كل شيء إلى ما كان عليه فقط مع ما أنجزته؟]

[ولكن يمكنني منح أمنية خاصة لكى بدلاً منه .]

“…”.

“… ايها المبجل جولا .”

[صفيق! ربما إذا أنجزت مثل اليوم عشرات المرات ، لكن في الحالة الراهنة ، لا أستطيع منح رغبتك. ولن اتمكن حتى من إعادة روحك إلى الوراء!]

آخر شيء شاهدته هو …

“…”.

في الحقيقة ، لم يكن الأمر سيئًا في البداية. نما أول الأرضيين الذين تم استدعاؤهم لمساعدة السكان الأصليين بسرعة مذهلة تحت حماية الآلهة السبعه.

[يالك من غبي ! بالنظر إلى أن حياتك توشك على الانتهاء و الإنجازات التي أنجزتها حتى الآن ، يجب أن أقيد نفسي. قل لي رغبة أخرى.]

“أرضي ؟”

نزل صمت ثقيل.

في النهاية ، رفض غالبية الأرضيين المشاركة في المعركة النهائية. لقد تجاهلوا نداء السكان اليائسين وعادوا إلى عالمهم الأصلي.

[… لماذا تريد هذه الأمنية؟]

[انت تريدين أن تحققي رغبته بشدة؟ حتى على حساب التخلي عما ينتمي إليك ؟]

هل تحرك الظلام بسبب المشهد الذى يرثى له ؟ رن صوت صامت في آذان الأميرة .

فى يوم ما ، ظهر عرق غريب في عالمها. على الرغم من أنه لم يتم اكتشافه إلا في وقت لاحق ، إلا أن هذا العرق طُرد من عالمه الأصلي بعد تعرضهم لهزيمة ساحقة ، تجولوا بلا هدف في الفضاء الخارجي لفترة طويلة جدًا قبل غزو كوكبها.

[الطفل ، فلتسرع وتمنى إعادة البعث. إذا كانت هذه هي أمنيتك حقًا ، فيمكنك أن تطلبها مرة أخرى في المستقبل بعد أن تنجز المزيد من الإنجازات. رغم ذلك ، لا أستطيع القول أنها ستكون ممكنه .]

[انت تريدين أن تحققي رغبته بشدة؟ حتى على حساب التخلي عما ينتمي إليك ؟]

ارتفعت أكتاف الرجل قليلاً جداً. لقد بدا وكأنه مقيد. لقد كان مجرد البقاء على قيد الحياة في هذه المعركة معجزة بالفعل . لكن كان عليه أن ينجز انجازات تساوي العشرات مما أنجزه بالفعل؟

بعد لحظة من التردد ، فتشت الأميرة في جيبها.

عرف الرجل والأميرة وصاحب الصوت أن طلبه كان مستحيلاً.

بعد لحظة من التردد ، فتشت الأميرة في جيبها.

رفع الرجل رأسه بالكاد.

استمرت الحرب لفترة طويلة جدًا. رغم أنها تحملت كل هذا الوقت كواحدة من حكام هذه الأرض ، إلا أنها أرادت الآن أن ترتاح. العودة إلى العدم والسقوط في نوم أبدي لم تكن فكرة سيئة للغاية.

تحرك فمه قليلا.

“أبناء ال….”

[ذكرياتك؟]

… جزء أزرق ارتفع من فوق الرجل …

“…”.

كانت المشكلة هى ان هذا الشخص الوحيد هو الذى شارك في هذه المعركة .

[تريد لمشاعرك الحالية أن …]

ومع ذلك ، مع نمو نفوذهم وقوتهم وتغلبهم تدريجياً على نفوذ السكان الأصليين ، بدأ الوضع يتغير.

“…”.

[تريد لمشاعرك الحالية أن …]

[نظرًا لأنه لا يمكنك إعادة جسدك أو روحك ، فأنت تريد إعادة إرسال المشاعر التي شعرت بها هنا؟]

ضرب صوت الظلام آذان الأميرة عدة مرات كما لو كان يؤكد رغبتها من جديد . ستكون كذبة إذا قالت إنها ليس لديها أى أفكار ثانية.

بدا الظلام مفاجئًا ، و انحدر الصمت مجددًا.

[أنت … سليلة العائلة الملكية.]

[… إرسال ذكريات مرتبطه على أساس المشاعر … بالتأكيد ، المشاعر هي مجرد أفكار داخليه.]

كان هناك حقا كل أنواع الأسباب. تشكلت بعض المجموعات حسب الجنسية ، والبعض الآخر حسب لون بشرتهم ، والبعض الآخر حسب الدين والبعض الآخر بالسياسة.

بعد صمت طويل ، أجاب الصوت.

“هل الجميع … ميت؟”

[لكن حتى هذا صعب.]

[… إرسال ذكريات مرتبطه على أساس المشاعر … بالتأكيد ، المشاعر هي مجرد أفكار داخليه.]

على الرغم من أنها كانت لحظة وجيزة فقط ، إلا أن فم الرجل المحتضر كان ملتويًا.

[هذا هو….]

[أنا آسف حقا.]

ولكن … كانت مرهقة.

كانت هذه النهاية .

اذا ، لم يكن لديها أي ندم.

توقفت أكتاف الرجل عن الحركة ، انخفض رأسه إلى الأبد ولن يرتفع مرة أخرى. تماما هكذا ، توقف عن الحركة.

‘ماذا…’

[ياله من أحمق …]

نظرت إلى جثة محترقة بالقرب منها واعتقدت أنها تبدو أفضل من غيرها. في بقعة أخرى ، كان هناك عدد كبير من قطع اللحم كانت تطفو في بركة من الدماء. نظرت حولها مرة أخرى كما ظهرت خيبة أمل في تعبيرها.

فجأة ، ظهر شيء شبيه باليد من الظلام. كما لو أنه تكبد خسارة فادحة ، امسك على رأس الرجل ببطء.

[لكن حتى هذا صعب.]

“أنا أفهم.”

ضحكت الأميرة تقريبا. هل ترغب في اعادة البعث ؟ ما الفائدة التى ستأخذها ؟ كل شيء قد انتهى بالفعل.

الأميرة ، التي كانت تشاهد هذا المشهد تحدثت .
أوقف الظلام يده.

“هل الجميع … ميت؟”

[أنت … سليلة العائلة الملكية.]

بوهاك !

“هذا صحيح ، أيها المبجل جولا.”

“أبناء ال….”

ابتسمت الأميرة وكأنها تسأل عن سبب ذلك.

[حتى أقابل كلاكما مرة أخرى.]

“سقطت المملكة. يجب أن تكون البوابات قد تم الإستيلاء عليها الآن أيضًا. مع ما لديه من خبرة ، أليس من الأفضل له الموت؟ على الرغم من أن القسم سوف يجعله يفقد ذكرياته ، إلا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نهاية أنظف. سيكون لديه مكان للعودة إليه “.

عند تذكر أحداث الماضي ، ضحكت الأميرة بثقل. كانت الأرض التي كان يحكمها الإنسان ذات يوم ساحة حرب للعديد من الأجناس الأجنبية.

[لا ، هذا الطفل لا يرغب في العودة.]

هذا هو السبب في الغضب المشتعل داخل الأميرة.

تسببت نغمة الصوت الثقيلة في اتساع عيون الأميرة.

انفجر رأس الهدف في لحظة. حتى فى ذلك الحين ، لم يتوقف حامل الرمح. ضربة واحده واحدة ، مرتين ، ثلاث ضرباته …. كان يصرخ ويصرخ ويضرب رأس الهدف حتى حطم أخيرًا جمجمة الرجل ومخه إلى أجزاء.

[قال إنه لن يكون له مكان ليناديه بالمنزل حتى لو عاد.]

انفجر رأس الهدف في لحظة. حتى فى ذلك الحين ، لم يتوقف حامل الرمح. ضربة واحده واحدة ، مرتين ، ثلاث ضرباته …. كان يصرخ ويصرخ ويضرب رأس الهدف حتى حطم أخيرًا جمجمة الرجل ومخه إلى أجزاء.

“مكان ليناديه بالمنزل ….”

[يالك من غبي ! بالنظر إلى أن حياتك توشك على الانتهاء و الإنجازات التي أنجزتها حتى الآن ، يجب أن أقيد نفسي. قل لي رغبة أخرى.]

هذه الكلمات ضربت قلب الأميرة. ربما شعرت بشعور من الصداقة الحميمة. مع انهيار المملكة ، لم يكن لديها مكان لتناديه بالمنزل ايضا . على الرغم من أن بعض البشر قد نجوا بالتأكيد ، فإن مصيرهم لن يختلف عن مصير الماشية.

[مدهش حقا! لم أكن اتوقع الكثير ، ولكن أعتقد أنك نجوت من هذه المعركة الدموية …]

بعد كل شيء ، لا يمكن أن يصبح البشر المنتصرون في هذه الحرب.

لكن هل كان هذا كله خطأ ؟

“إذن لماذا لم تمنحه رغبته؟”

على الرغم من الإشادة باسم “عدم غروب الشمس” على تقنيتهم الساحقة وهندستهم السحرية ، فقد سقطت الإمبراطورية في أقل من أربع سنوات.

ابتسم الظلام.

” أبناء العاهرات هؤلاء “.

[كلام فارغ. يجب أن تتبع جميع النتائج الأسباب. بغض النظر عن اى شئ، فإن رغبة هذا الطفل قد تؤدي إلى التدخل في الماضي.]

بدون الإله الكبير ، الكوكب وقع فريسة للعديد من الأجناس والعروق الأخرى التي كانت تتطلع إلى الكوكب للحصول على فرصة للانقضاض.

ضحكت الأميرة بمرارة. لم تستطع الفهم ، ولم ترغب في ذلك. بدا الأمر وكأنه ذريعة.

[كيف لا أندم ؟ ولد هذا الطفل في الأصل مع القدر ليصبح منفذ .]

[إنجازاته كانت ببساطة ليست كافية لتصبح السبب.]

استمرت الحرب لفترة طويلة جدًا. رغم أنها تحملت كل هذا الوقت كواحدة من حكام هذه الأرض ، إلا أنها أرادت الآن أن ترتاح. العودة إلى العدم والسقوط في نوم أبدي لم تكن فكرة سيئة للغاية.

“أنت تقول ذلك ، لكن يبدو أنك تندم قليلاً”.

تسببت نغمة الصوت الثقيلة في اتساع عيون الأميرة.

[كيف لا أندم ؟ ولد هذا الطفل في الأصل مع القدر ليصبح منفذ .]

لم يكن لديها أي وسيلة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد ، ولكن إذا كان يرغب في عكس الوقت ، فلا بد أنه عاش في حالات حياة أو موت بدرجة لا تصدق. لكن حتى ذلك لم يكن كافياً لمنح رغبته.

“منفذ ؟”

ضحكت الأميرة بصوت عالٍ.

فوجئت الأميرة. كان المنفذون هم الرسل الذين نفذوا إرادة الآلهة السبعة. لقد كانوا القادة السبعة المختارين للقتال ضد الوحوش التي تهدد العالم.

“أنت تقول ذلك ، لكن يبدو أنك تندم قليلاً”.

كانت المشكلة هى ان هذا الشخص الوحيد هو الذى شارك في هذه المعركة .

[لكن حتى هذا صعب.]

[صحيح ، أشرق أكثر إشراقا من أي من النجوم الأخرى. لو لم يفسد كل شيء بيديه … لماذا يتعلم البشر الأسف فقط بعد انتهاء كل شئ ]

[فقط مشاعره من الشوق والندم … حتى إنها لن تكون محفورة في ذهنه ولا ولن تظهر إلا وكأنها حلم عابر.]

ظل الظلام صامتاً. أغلقت الأميرة فمها. لقد تحدثت لأنها لا تريد أن تموت وحيده ، على الرغم من أنها استعادت وعيها للحظة وجيزة ، إلا أنها عرفت من اللحظة التي فتحت فيها عينيها أنها لن تعيش لفترة طويلة.

‘ماذا…’

تحولت عيون الأميرة إلى الرجل الميت. كانت نهايته المتواضعة تثير الشفقة.

بوو!

لم يكن لديها أي وسيلة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد ، ولكن إذا كان يرغب في عكس الوقت ، فلا بد أنه عاش في حالات حياة أو موت بدرجة لا تصدق. لكن حتى ذلك لم يكن كافياً لمنح رغبته.

[أنت … سليلة العائلة الملكية.]

لقد قاتل مثل كلب ومات مثل كلب ، دون الحصول على أي تعويض.

[لا؟ يالك من أحمق ، حياتك معلقة بحبل. اذا ما الذي تريده؟ لا تقل لي ، ثروة؟ شرف؟ في هذا الوضع؟]

“… ايها المبجل جولا .”

عندها فقط أوقف قبضته ونظر حوله مع زوج من العيون الدامية. التقط رمحه. ثم انطلق من الأرض التي كانت مبللة بمزيج مثير للاشمئزاز من مادة الدماغ واللحم البشري.

بعد لحظة من التردد ، فتشت الأميرة في جيبها.

لم يكن هناك أي خيار آخر. حتى الإمبراطورية العظيمة تم الإطاحة بها في غضون أربع سنوات وجيزة ، فكيف يمكن للممالك التي خدمت تحتها مقاومة الأعراق الغريبة؟

“يرجى منح رغبة هذا الأرضي “.

“إذا كان جميع الأرضيين الآخرين مثله …”

[مم؟]

وحيث إنه قد احترم واجبه ، فقد حان الوقت لها كأميرة لإحترام وعد العائلة الملكية. بالإضافة إلى ذلك ، كان هذا هو الخيط الأخير للفخر الذي تستطيع الاحتفاظ به قبل أن تموت.

“القسم الملكي … لم تنسَه ، أليس كذلك؟”

“ماذا تستطيع ان تفعل من اجلي؟”

اختفى تعجب الظلام ، وتوقف عن الكلام.

داخل كف الأميرة المفتوح كان هناك عقد مصنوع بشكل جميل. على الرغم من أنه كان ملطخ بالدماء ، إلا أن جماله الأصلي لا يمكن إخفاؤه ، حيث تألق بشكل مشرق.

يمكن أن تشعر بشيء مثل زوج من الأجنحة تنتشر فى الظلام.

[هذا هو….]

“ميت ، ميت ، كل شخص ميت …”

“مع القسم الذي أدليت به لأبي وإنجازات هذا الرجل ، ألا يكفي هذا لمنح أمنيته النهائية؟ حتى لو كان عكس الوقت صعبًا “.

[اقترب أكثر ، يا طفلي.]

[… هل لديك سبب للذهاب إلى هذا الحد؟]

“لم يجب علينا أن نثق بهم في المقام الأول.”

“بالطبع بكل تأكيد.”

[ماذا؟]

عندما عبر الأرضيون إلى هذا العالم ، وعدت العائلات الملكية أيضًا بمكافأتهم على جهودهم. لم تكن لدى الأميرة رغبة حتى في التفكير في الأوغاد الذين هربوا من المعركة النهائية ، ولكن بقي هذا الأرضى أمامها حتى النهاية.

كإجابة على سؤال الأميرة ، رفع الرجل المنهار رأسه. ارتفعت عاطفة قوية داخل قلب الأميرة ، لكنها لم يكن لديها خيار سوى ابتلاعها.

وحيث إنه قد احترم واجبه ، فقد حان الوقت لها كأميرة لإحترام وعد العائلة الملكية. بالإضافة إلى ذلك ، كان هذا هو الخيط الأخير للفخر الذي تستطيع الاحتفاظ به قبل أن تموت.

يمكن أن تشعر بشيء مثل زوج من الأجنحة تنتشر فى الظلام.

[ولكن يمكنني منح أمنية خاصة لكى بدلاً منه .]

تردد صوت منخفض النبرة داخل أذنها.

“ماذا تستطيع ان تفعل من اجلي؟”

عند تذكر أحداث الماضي ، ضحكت الأميرة بثقل. كانت الأرض التي كان يحكمها الإنسان ذات يوم ساحة حرب للعديد من الأجناس الأجنبية.

ضحكت الأميرة بصوت عالٍ.

[ليس عليك أن تتكلم. يمكنني ببساطة قراءة عقلك … لذلك ، هل ترغب في أن تبعث من جديد؟]

شيء واحد تعلمته من هذه الحرب الطويلة هو أنه حتى الآلهة لم يكونوا كامليين. ما الذي يمكن أن تتمناه حتى في هذا العالم المحكوم عليه بالدمار ؟

عندما فكرت الأميرة الى هذه النقطه ، بدأت في تطوير شعور بالتعاطف. في الوقت نفسه ، شعرت بالعار.

[سأقولها مرة أخرى. هذا الطفل لا يستطيع العودة.]

ضحكت الأميرة بصوت عالٍ.

[فقط مشاعره من الشوق والندم … حتى إنها لن تكون محفورة في ذهنه ولا ولن تظهر إلا وكأنها حلم عابر.]

تردد صدى صوت ناعم وسط جبل الجثث الذي يبرد تدريجيًا. اقترب منها الصوت ، لكنه توقف قليلاً إلى يمينها.

[قد ينتهي به الأمر إلى التعامل معها كحلم وينسى كل شيء عنها ].

عندها فقط أوقف قبضته ونظر حوله مع زوج من العيون الدامية. التقط رمحه. ثم انطلق من الأرض التي كانت مبللة بمزيج مثير للاشمئزاز من مادة الدماغ واللحم البشري.

[شيء واحد فقط أنا متأكد منه هو أن كل من موتك وموته سيتحقق في هذا المكان. هل تقولى أن هذا على ما يرام؟]

كان هناك حقا كل أنواع الأسباب. تشكلت بعض المجموعات حسب الجنسية ، والبعض الآخر حسب لون بشرتهم ، والبعض الآخر حسب الدين والبعض الآخر بالسياسة.

ضرب صوت الظلام آذان الأميرة عدة مرات كما لو كان يؤكد رغبتها من جديد . ستكون كذبة إذا قالت إنها ليس لديها أى أفكار ثانية.

[كيف لا أندم ؟ ولد هذا الطفل في الأصل مع القدر ليصبح منفذ .]

ولكن … كانت مرهقة.

“…”.

استمرت الحرب لفترة طويلة جدًا. رغم أنها تحملت كل هذا الوقت كواحدة من حكام هذه الأرض ، إلا أنها أرادت الآن أن ترتاح. العودة إلى العدم والسقوط في نوم أبدي لم تكن فكرة سيئة للغاية.

اختفى تعجب الظلام ، وتوقف عن الكلام.

“إذا كان جميع الأرضيين مثلك …”

نزل صمت ثقيل.

اذا ، لم يكن لديها أي ندم.

[يالك من غبي ! بالنظر إلى أن حياتك توشك على الانتهاء و الإنجازات التي أنجزتها حتى الآن ، يجب أن أقيد نفسي. قل لي رغبة أخرى.]

[انت تريدين أن تحققي رغبته بشدة؟ حتى على حساب التخلي عما ينتمي إليك ؟]

تسببت نغمة الصوت الثقيلة في اتساع عيون الأميرة.

ظهرت ابتسامة على شفتيها لأول مرة.

[نظرًا لأنه لا يمكنك إعادة جسدك أو روحك ، فأنت تريد إعادة إرسال المشاعر التي شعرت بها هنا؟]

“أجل فعلا.”

بعد كل شيء ، لا يمكن أن يصبح البشر المنتصرون في هذه الحرب.

أخيرا ، تم تحديد الرغبة.

[مدهش حقا! لم أكن اتوقع الكثير ، ولكن أعتقد أنك نجوت من هذه المعركة الدموية …]

[في هذه الحالة ، حسنا.]

[لا ، هذا الطفل لا يرغب في العودة.]

يمكن أن تشعر بشيء مثل زوج من الأجنحة تنتشر فى الظلام.

عند تذكر أحداث الماضي ، ضحكت الأميرة بثقل. كانت الأرض التي كان يحكمها الإنسان ذات يوم ساحة حرب للعديد من الأجناس الأجنبية.

[اقترب أكثر ، يا طفلي.]

***

فجأة ، تحول جسدها الى ضوء مثل ريشة. بحلول الوقت الذي لاحظت فيه هذا ، أصبحت رؤيتها نصف ضبابية.

[لا؟ يالك من أحمق ، حياتك معلقة بحبل. اذا ما الذي تريده؟ لا تقل لي ، ثروة؟ شرف؟ في هذا الوضع؟]

تداخل العالم ، وظهر شيء غير معروف لعينيها.

[كيف لا أندم ؟ ولد هذا الطفل في الأصل مع القدر ليصبح منفذ .]

آخر شيء شاهدته هو …

الأميرة ، التي كانت تشاهد هذا المشهد تحدثت . أوقف الظلام يده.

[لا يمكننى الانتظار-]

“… ايها المبجل جولا .”

… جزء أزرق ارتفع من فوق الرجل …

“سقطت المملكة. يجب أن تكون البوابات قد تم الإستيلاء عليها الآن أيضًا. مع ما لديه من خبرة ، أليس من الأفضل له الموت؟ على الرغم من أن القسم سوف يجعله يفقد ذكرياته ، إلا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نهاية أنظف. سيكون لديه مكان للعودة إليه “.

[حتى أقابل كلاكما مرة أخرى.]

[انت تريدين أن تحققي رغبته بشدة؟ حتى على حساب التخلي عما ينتمي إليك ؟]

وضحك الظلام في فرح.

***

“…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط