ابن العاهره ٢
..
” سأدفع أموال الرسوم الدراسية لوالدك ، صحيح أنك أعطيتني المال لكنه كان ماله ،أما بالنسبة للمليونين ، فسأدفعم لك الآن “.
”أحتاج إلى المزيد من المال حتى أتمكن من العودة“
لكن عندما أمسكت يو سينوهوا هاتفها المحمول حقًا ، وقف بسرعة.
وقف سيول أمام محطة نون هيون ، و هو يفكر في خطوته التالية ، قبل أن يتوصل إلى قرار في النهاية.
كونغ ، كونغ.“ عندما سمعت قرع الباب المستعجل ، سرعان ما ذهبت لفتحه ، كما لو أنها عرفت أن هذا سيحدث.
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
سيول النائم قفز على الفور
*
وقف سيول أمام محطة نون هيون ، و هو يفكر في خطوته التالية ، قبل أن يتوصل إلى قرار في النهاية.
رن المنبه بصوت عال ، و كانت الساعة 5:30 صباحًا.
في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
فتحت يو سيونهوا عينيها و قامت بتمديد أطرافها معلنة إستيقاظها من نوم منعش.
ماذا ، هل تم سد فتحات أذنيك الآن ؟ أتظنين أنني أحمق أيضًا؟ اللعنة عليك. “
مرت أشعة الشمس الصباحية عبر النافذة وأضاءت إطارًا صغيرًا كان موضوعا على درجها. و قد إحتوى هذا الإطار على صورة لسبعة أشخاص ، بمن فيهم يو سيونهوا وشقيقتها الصغرى. عندما نظرت إلى الصورة ، إرتسمت ابتسامة باهتة على وجهها.
لقد كنت صبورًا ، و هكذا تتصرفين ؟ أيتها العاهرة الصغيرة … ”
وكان في الصورة أيضا سيول أهجوسي ، الذي يبدوا حاد المزاج من الخارج ولكنه كان الأكثر دفئًا ورعاية من أي شخص آخر ؛ و أيضا زوجته التي عاملتها دائما مثل ابنتها و تأكدت من أنها تأكل بشكل صحيح.
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
و كان في الصورة أيضًا الابن الأكبر للزوج والزوجة ، سيول ووسوك ، الذي بدا باردًا وقاسيًا ولكنه كان يتمتع بقلب حار ؛ و أيضا الابنة الأصغر ، سيول جينهي ، و كانت فتاة صدوقة وشخصا إجتماعيا ؛ وأخيرا …
شخر سيول .
كان هناك شاب بابتسامة لطيفة يقف في منتصف الاثنين . ثم ، كانت هي ، تتكئ على كتفه مع إبتسامة مشرقة على وجهها
“….”
وكان في الصورة أيضا سيول أهجوسي ، الذي يبدوا حاد المزاج من الخارج ولكنه كان الأكثر دفئًا ورعاية من أي شخص آخر ؛ و أيضا زوجته التي عاملتها دائما مثل ابنتها و تأكدت من أنها تأكل بشكل صحيح.
عندما نظرت إلى هذا الشاب ، تعكر مزاجها بسرعة و بعدما فحصت هاتفها لمعرفة الوقت ، إسود وجهها أكثر.
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
*
“….”
هل ستغادرين الآن ؟ لماذا لا تنتظرين حتى نشرب كوبا من القهوة؟ “( يو سيونهوا )
هل ستغادرين الآن ؟ لماذا لا تنتظرين حتى نشرب كوبا من القهوة؟ “( يو سيونهوا )
” اوني ، أريد أن أفعل ذلك أيضًا ، لكنني يجب أن أذهب. أحتاج إلى إنهاء تلك القطعة وتسليمها غدًا. ”
ألم تنسي شيئًا؟ هل أنت جاهزة للذهاب؟ ”
” هذا مرة أخرى ؟ “
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
ماذا ، هل تم سد فتحات أذنيك الآن ؟ أتظنين أنني أحمق أيضًا؟ اللعنة عليك. “
بعد إغلاق الباب الأمامي ، إبتعدت الخطوات الصغيرة .
—هوووونغ….
تناولت يوسيونهوا وجبة الإفطار بإبتسامة رقيقة على وجهها. جعلها الوجه المشرق لأختها الصغيرة نشيطة. لم تكن سعيدة إلا في الأيام القليلة الماضية ، لدرجة أنها بدأت تتساءل عما إذا كان الأمر على ما يرام.
” مهلا ، لم أطلب منك أبدًا أن تعطيني المال ، إذا سمع شخص ما هذا فسوف يعتقد أنني قمت بسرقتك أو شيء ما “
صحيح ، لقد كانت سعيدة بالتأكيد. لكن فقط إذا تجاهلت شيئا واحدا غير مهم .
كان صوتها الدامع حازمًا كما لو أنها قد حسمت قرارها أخيرًا .
بعد الانتهاء من تناول وجبتها ، بدأت في تنظيف بقايا الطعام ، و أثناء ذلك سمعت خطى تقترب من بابها مما جعلها تضحك .
” ماذا قلت للتو ؟ “
كونغ ، كونغ.“ عندما سمعت قرع الباب المستعجل ، سرعان ما ذهبت لفتحه ، كما لو أنها عرفت أن هذا سيحدث.
برؤية الابتسامة على وجه سيول و التي كانت تبدو قبيحة ، بدأت تشعر بغضب لم يسبق لها أن شعرت به .
” هل رأيتي؟ ألم تخبركي أوني بأن تتحققي من كل … .“
” اه… أموال الرسوم الدراسية هي خمسة ملايين ، وأرسلت لك مليونين آخرين من العمل بدوام جزئي. “
كانت يو سيونهوا على وشك إلقاء محاضرة على أختها الصغيرة ولكنها تجمدت على الفور.
لكن عندما أمسكت يو سينوهوا هاتفها المحمول حقًا ، وقف بسرعة.
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
” اه… أموال الرسوم الدراسية هي خمسة ملايين ، وأرسلت لك مليونين آخرين من العمل بدوام جزئي. “
الشخص الذي كان يقف أمامها لم يكن أختها الصغيرة. بل كان رجلا يرتدي ملابس عفنة لم يغيرها منذ عدة أيام على الأقل كأنه كان يسبح في مياه الصرف الصحي. و كانت هناك هالات مظلمة تحت عينيه كما لو أنه لم ينام منذ أسابيع .
” كم كانت؟ ”
” أنت… لماذا أتيت إلى هنا ؟“
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
لقد سددت كل ديوني الآن ، أليس كذلك؟ ”
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
غادر سيول ، الشقة على عجل مثل اللص الذي تم القبض عليه وهو يسرق ، وإستمر إحساسه المنعش بالإنجاز فقط للحظة
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
سيول النائم قفز على الفور
“….”
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
” هيا ، بسرعة “
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
” من سمح لك بالدخول ؟ “
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
“ماذا دهاك؟”
عاد سيول إلى شقته بعد ملء معدته الفارغة في مطعم قريب. و بعد أن قام بإطفاء الأنوار ، سقط على البطانية المليئة بالغبار.
” إن هذا منزلي ، و ليس مزلك. ألا تعلم أن دخول منزل شخص آخر بالقوة يعتبر جريمة؟ ”
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
” ما الذي تتحدثين عنه؟ كيف أصبح هذا المنزل ملكا لك؟ أنا أعرف تمامًا أن والدي قد دفع وديعة تأمين هذا المنزل “.
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
” لقد دفعت له نقوده منذ فترة طويلة. لماذا تتحدث عن ذلك الآن؟ علاوة على ذلك ، حتى لو كان هذا صحيحًا ، فليس لك حق لتأتي إلى هنا. “
“ماذا دهاك؟”
”… مهلا ، لا تتصرفي هكذا. ليس بيننا؟”
كانت يو سيونهوا على وشك إلقاء محاضرة على أختها الصغيرة ولكنها تجمدت على الفور.
” بيننا ، هل أنت جاد ؟“
” ما-ماذا ؟“
في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
” أنت… لماذا أتيت إلى هنا ؟“
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
كلماتها تجاوزت البرودة وبدأت تصبح مسمومة.
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
توالت عينا سيول و أخرج تنهدا عميق. بعدها إسلقى على الأرض ثم تكلم .
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
“أنا أتضور جوعا ، لذلك حضري لي بعض الطعام. أنا منهك من المشي طوال الطريق إلى هنا. ”
” ما الذي تتحدثين عنه؟ كيف أصبح هذا المنزل ملكا لك؟ أنا أعرف تمامًا أن والدي قد دفع وديعة تأمين هذا المنزل “.
مهلا! أنا لن أتحمل دعابتك الغريبة بعد الآن ! هيا قف و غادر و إلا سأتصل بالشرطة! ”
تلاشى غضب سيول ثم تلعثم بدلا من الغضب ، بدا مذهولا لقد كان يعرف كم كرهت يو سيونهوا الشتائم لأنها لم تشتم و لو لمرة واحدة في حياتها.
شخر سيول .
ابتسم بتوتر ، في محاولة للتهرب من الموضوع
لكن عندما أمسكت يو سينوهوا هاتفها المحمول حقًا ، وقف بسرعة.
لقد كنت صبورًا ، و هكذا تتصرفين ؟ أيتها العاهرة الصغيرة … ”
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
” ليس لدي ما أقول لك. إذا كنت تريد التحدث معي ، إذهب إلى الكازينو واطلب منهم منعك من الدخول. ثم سأفكر في الأمر “.
كم كانت ؟ الأموال التي قدمتها لي عندما سافرت . ”
” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
تناولت يوسيونهوا وجبة الإفطار بإبتسامة رقيقة على وجهها. جعلها الوجه المشرق لأختها الصغيرة نشيطة. لم تكن سعيدة إلا في الأيام القليلة الماضية ، لدرجة أنها بدأت تتساءل عما إذا كان الأمر على ما يرام.
شعرت يو سيونهوا بأنها سوف تنفجر من الإحباط. أغلقت عينيها وخفضت رأسها ثم أخذت نفسًا عميقا
تعثر سيول لأنها كشفته بسهولة.
” إنقلع من هنا .“
” هذا مرة أخرى ؟ “
” هيا ، هل حقا ستتصرفين بهذه الطريقة ؟ “
وكان في الصورة أيضا سيول أهجوسي ، الذي يبدوا حاد المزاج من الخارج ولكنه كان الأكثر دفئًا ورعاية من أي شخص آخر ؛ و أيضا زوجته التي عاملتها دائما مثل ابنتها و تأكدت من أنها تأكل بشكل صحيح.
قبل أن يتمكن من الانتهاء ، رنت صرخة عالية. في النهاية ، فجرت يو سيونهوا من غضبها المكبوت.
مرت أشعة الشمس الصباحية عبر النافذة وأضاءت إطارًا صغيرًا كان موضوعا على درجها. و قد إحتوى هذا الإطار على صورة لسبعة أشخاص ، بمن فيهم يو سيونهوا وشقيقتها الصغرى. عندما نظرت إلى الصورة ، إرتسمت ابتسامة باهتة على وجهها.
” هل تظن أنني لا أعرف لما أنت هنا ؟ أنت هنا لكي تطلب مني إقراضك المال مرة أخرى .“
“ماذا دهاك؟”
تعثر سيول لأنها كشفته بسهولة.
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
في النهاية ، لم تتمكن يو سيونهوا من التحمل وسقطت على ركبتيها. و عند رؤيتها وهي تحاول يائسة كبح دموعها ، خدش سيون رأسه .
ابتسم بتوتر ، في محاولة للتهرب من الموضوع
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
منذ أربعة أشهر فقط ، أقنعت نفسها بأن تثق به مرة لآخر مرة بما أنه ركع على الأرض وتوسل لكي تسامحه لعدة ساعات.
” هل رأيتي؟ ألم تخبركي أوني بأن تتحققي من كل … .“
برؤية الابتسامة على وجه سيول و التي كانت تبدو قبيحة ، بدأت تشعر بغضب لم يسبق لها أن شعرت به .
كونغ ، كونغ.“ عندما سمعت قرع الباب المستعجل ، سرعان ما ذهبت لفتحه ، كما لو أنها عرفت أن هذا سيحدث.
” لن أعطيك سنتا واحدا ، ماذا؟ هل تريد البدأ من جديد؟ هل تظنني مجنونة ؟ ، ألم يكفيك إفراغ وديعة التأمين الخاصة بنا آخر مرة ؟! “
ابتسم بتوتر ، في محاولة للتهرب من الموضوع
بعد تفجير غضبها الداخلي ، أخذت يو سينهوا نفسًا عميقًا. حتى أنها سعلت بسبب الصراخ الغاضب .
مهلا! أنا لن أتحمل دعابتك الغريبة بعد الآن ! هيا قف و غادر و إلا سأتصل بالشرطة! ”
وقف سيول هناك في حالة ذهول. بدا وكأنه عاجز عن الكلام بسبب موقفها الثابت ، لكن ابتسامة قاسية ظهرت على شفتيه الملتوية.
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
لقد كنت صبورًا ، و هكذا تتصرفين ؟ أيتها العاهرة الصغيرة … ”
سيول النائم قفز على الفور
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
“أنا أتضور جوعا ، لذلك حضري لي بعض الطعام. أنا منهك من المشي طوال الطريق إلى هنا. ”
” ماذا قلت للتو ؟ “
بعد تفجير غضبها الداخلي ، أخذت يو سينهوا نفسًا عميقًا. حتى أنها سعلت بسبب الصراخ الغاضب .
ماذا ، هل تم سد فتحات أذنيك الآن ؟ أتظنين أنني أحمق أيضًا؟ اللعنة عليك. “
سيول النائم قفز على الفور
بصراحة كانت هذه هي المرة الأولى التي يشتمها فيها سول. لكن بعد لحظة إستيقظت من الصدمة العقلية المفاجئة.
و كان في الصورة أيضًا الابن الأكبر للزوج والزوجة ، سيول ووسوك ، الذي بدا باردًا وقاسيًا ولكنه كان يتمتع بقلب حار ؛ و أيضا الابنة الأصغر ، سيول جينهي ، و كانت فتاة صدوقة وشخصا إجتماعيا ؛ وأخيرا …
” أنت بالذات من بين كل الناس لا تستطيع فعل ذلك بي ، أنت تتشبث بي فقط عندما تكون الأمور صعبة بالنسبة لك ، لكن الآن هل أعجبك هذا؟ لم أكن أرغب في طرح أمور قديمة لأنها تافهة ، لكن هل نسيت أنني إعتنيت بك في المدرسة المتوسطة والثانوية؟ عندما كنت تتجول كل يوم تبكي بسبب رغبتك في رؤية أمك وأبيك ، و عندما جاءت إلي أختك الصغيرة تبكي بشأن إختفاءك ، كنت دائمًا أنا من تخرج للبحث عنك “. شعور مثير للاشمئزاز ، ملأ حلق يوسيونهوا.
كلماتها تجاوزت البرودة وبدأت تصبح مسمومة.
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
” ماذا عن الوقت الذي أردتي فيه السفر والدراسة ولكن لم يكن لديك المال؟ ألم أؤجل دراساتي الخاصة و ساعدتك ؟ حتى أنني عملت بدوام جزئي لأرسل لك المال كي لا تجوعي هناك! “
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
كان كل ذلك صحيحا. أرادت يو سينوهوا السفر من أجل متابعة حلمها ، لكن ظروفها جعلت الأمر صعبًا. لقد تعذبت سراً لأنها لم تستطع إخبار أي شخص عن مشاكلها ، و لكن في ذلك الوقت وقف هذا الشاب بجانبها ، و أيضا ألغى العودة إلى الجامعة فقط لمساعدتها لدفع فواتيرها الدراسية ، لم تستطع حتى وصف مدى إمتنانها وحزنها.
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
كان هذا هو النوع من الرجال الذي كان عليه ، الرجل الذي دعمها ورعاها أكثر من أي شخص آخر. عندما دخلوا إلى الجامعة نفسها و إعترف لها بحبه ، شعرت أنها قد ملكت على العالم. و عندما وعدها ببناء مستقبلهم معا ، أحبته كثيراً لدرجة أنها ظنت بأنها قد تموت من دونه.
بصراحة كانت هذه هي المرة الأولى التي يشتمها فيها سول. لكن بعد لحظة إستيقظت من الصدمة العقلية المفاجئة.
ولكن كيف آلت الأمور إلى هذا الوضع ؟ كيف أفسد نفسه إلى هذه الدرجة؟
سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
وقفت يو سينوهوا هناك وإرتعدت مثل ورقة وحيدة على شجرة. ثم إستنشقت نفسا عميقا و رفعت رأسها ، بدت وكأنها هدأت نفسها قليلاً ، لكن عيناها وأنفها كانا مصبوغان باللون الأحمر.
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
” يا إبن العاهرة. “
” ما-ماذا ؟“
” ما-ماذا ؟“
..
تلاشى غضب سيول ثم تلعثم بدلا من الغضب ، بدا مذهولا لقد كان يعرف كم كرهت يو سيونهوا الشتائم لأنها لم تشتم و لو لمرة واحدة في حياتها.
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
” كم كانت؟ ”
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
كان صوتها الدامع حازمًا كما لو أنها قد حسمت قرارها أخيرًا .
” ماذا قلت للتو ؟ “
” هاه ؟ “
برؤية الابتسامة على وجه سيول و التي كانت تبدو قبيحة ، بدأت تشعر بغضب لم يسبق لها أن شعرت به .
كم كانت ؟ الأموال التي قدمتها لي عندما سافرت . ”
” مهلا ، لم أطلب منك أبدًا أن تعطيني المال ، إذا سمع شخص ما هذا فسوف يعتقد أنني قمت بسرقتك أو شيء ما “
” اه… أموال الرسوم الدراسية هي خمسة ملايين ، وأرسلت لك مليونين آخرين من العمل بدوام جزئي. “
” ماذا عن الوقت الذي أردتي فيه السفر والدراسة ولكن لم يكن لديك المال؟ ألم أؤجل دراساتي الخاصة و ساعدتك ؟ حتى أنني عملت بدوام جزئي لأرسل لك المال كي لا تجوعي هناك! “
” سأدفع أموال الرسوم الدراسية لوالدك ، صحيح أنك أعطيتني المال لكنه كان ماله ،أما بالنسبة للمليونين ، فسأدفعم لك الآن “.
”… مهلا ، لا تتصرفي هكذا. ليس بيننا؟”
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
” لقد أرسلت الأموال . إنها مليونين بالضبط ، تحقق من ذلك. ”
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
أطلق سيون سعالا جافا ثم أخرج هاتفه ، و بعد التحقق من حسابه المصرفي إبتسم ابتسامة عريضة.
” بيننا ، هل أنت جاد ؟“
” واو ، لقد أصبح لديكي الكثير من المال الآن. كم لديكي في حسابك المصرفي؟ ”
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
“هل نحن متعادلان الآن؟”
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
تكلمت بصوت دامع وكأنها تعتصر كل كلمة خرجت من حلقها.
” اوني ، أريد أن أفعل ذلك أيضًا ، لكنني يجب أن أذهب. أحتاج إلى إنهاء تلك القطعة وتسليمها غدًا. ”
و عند سماع صوتها المشؤوم ، إختفت بهجة سيون على الفور.
كانت يو سيونهوا على وشك إلقاء محاضرة على أختها الصغيرة ولكنها تجمدت على الفور.
نظر إلى يو سيونهوا ثم هز كتفيه.
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
” مهلا ، لم أطلب منك أبدًا أن تعطيني المال ، إذا سمع شخص ما هذا فسوف يعتقد أنني قمت بسرقتك أو شيء ما “
” إذا تأكدت من ذلك أخرج الآن ، أنت وأنا لا علاقة لنا مع بعضنا البعض من الآن فصاعدا .”
لقد سددت كل ديوني الآن ، أليس كذلك؟ ”
” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
” اه… نعم ، أظن ذلك.“
صحيح ، لقد كانت سعيدة بالتأكيد. لكن فقط إذا تجاهلت شيئا واحدا غير مهم .
” إذا تأكدت من ذلك أخرج الآن ، أنت وأنا لا علاقة لنا مع بعضنا البعض من الآن فصاعدا .”
توالت عينا سيول و أخرج تنهدا عميق. بعدها إسلقى على الأرض ثم تكلم .
” هذا مرة أخرى ؟ “
كان كل ذلك صحيحا. أرادت يو سينوهوا السفر من أجل متابعة حلمها ، لكن ظروفها جعلت الأمر صعبًا. لقد تعذبت سراً لأنها لم تستطع إخبار أي شخص عن مشاكلها ، و لكن في ذلك الوقت وقف هذا الشاب بجانبها ، و أيضا ألغى العودة إلى الجامعة فقط لمساعدتها لدفع فواتيرها الدراسية ، لم تستطع حتى وصف مدى إمتنانها وحزنها.
في النهاية ، لم تتمكن يو سيونهوا من التحمل وسقطت على ركبتيها. و عند رؤيتها وهي تحاول يائسة كبح دموعها ، خدش سيون رأسه .
شخر سيول .
” حسنا ، حسنا ، سأغادر.“
سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
غادر سيول ، الشقة على عجل مثل اللص الذي تم القبض عليه وهو يسرق ، وإستمر إحساسه المنعش بالإنجاز فقط للحظة
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
—هوووونغ….
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
عندما سمع البكاء المقيد القادم من وراء الباب المغلق ، شعر فجأة أنه شخص قذر
ثم فتح عينيه على آخرهما
تنهد ثم نظر إلى السماء. كانت سماء الصباح زرقاء ، و كان لونا صافيا للغاية.
” هل رأيتي؟ ألم تخبركي أوني بأن تتحققي من كل … .“
هرع إليه التعب الذي نسيه مرة أخرى .
” لن أعطيك سنتا واحدا ، ماذا؟ هل تريد البدأ من جديد؟ هل تظنني مجنونة ؟ ، ألم يكفيك إفراغ وديعة التأمين الخاصة بنا آخر مرة ؟! “
عاد سيول إلى شقته بعد ملء معدته الفارغة في مطعم قريب. و بعد أن قام بإطفاء الأنوار ، سقط على البطانية المليئة بالغبار.
كان كل ذلك صحيحا. أرادت يو سينوهوا السفر من أجل متابعة حلمها ، لكن ظروفها جعلت الأمر صعبًا. لقد تعذبت سراً لأنها لم تستطع إخبار أي شخص عن مشاكلها ، و لكن في ذلك الوقت وقف هذا الشاب بجانبها ، و أيضا ألغى العودة إلى الجامعة فقط لمساعدتها لدفع فواتيرها الدراسية ، لم تستطع حتى وصف مدى إمتنانها وحزنها.
بعد مرور بعض الوقت ، ذهبت شمس منتصف النهار عبر الأفق الغربي ، وبدأ الظلام يصبغ التوهج البرتقالي للشفق.
في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
بزززز “
تناولت يوسيونهوا وجبة الإفطار بإبتسامة رقيقة على وجهها. جعلها الوجه المشرق لأختها الصغيرة نشيطة. لم تكن سعيدة إلا في الأيام القليلة الماضية ، لدرجة أنها بدأت تتساءل عما إذا كان الأمر على ما يرام.
رن طنين صغير ، ثم تشكلت تموجات دائرية في الهواء. و بعدها تجمعت التموجات تدريجياً في نقطة واحدة قبل أن تتحول على الفور إلى شظية زرقاء . ثم سقطت الشظية و لمست بلطف جبهة سيول .
” هل تظن أنني لا أعرف لما أنت هنا ؟ أنت هنا لكي تطلب مني إقراضك المال مرة أخرى .“
سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
“هل نحن متعادلان الآن؟”
فجأة.
تلاشى غضب سيول ثم تلعثم بدلا من الغضب ، بدا مذهولا لقد كان يعرف كم كرهت يو سيونهوا الشتائم لأنها لم تشتم و لو لمرة واحدة في حياتها.
سيول النائم قفز على الفور
”أحتاج إلى المزيد من المال حتى أتمكن من العودة“
“!”
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
ثم فتح عينيه على آخرهما
رن المنبه بصوت عال ، و كانت الساعة 5:30 صباحًا.
” لن أعطيك سنتا واحدا ، ماذا؟ هل تريد البدأ من جديد؟ هل تظنني مجنونة ؟ ، ألم يكفيك إفراغ وديعة التأمين الخاصة بنا آخر مرة ؟! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
