نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the second coming of gluttony 15

مطاردة الكنز الخطيرة ٣

مطاردة الكنز الخطيرة ٣

..

“اخرج؟ ابحث؟ تقصدين العملات؟ هل تتحدثين عن العملات المعدنية؟ لا تقلقى أنا لم أستسلم ، وما زلت أبحث عنها! بالتأكيد سأعيدك … “

الطابق الخامس

قفزت شين سانغ آه بخوف. كان سيول و هيون سانجمين يحدقان في بعضهما البعض.

في نهاية الممر الملئ بالفصول الدراسية المختلفة ، كان هناك مختبر. لا يمكن لضوء واحد أنن يخرج من الباب الأمامي المغلق بحزم – فقط اصوات ضوضاء حركه ضعيفه تمكنت من التسرب بشكل متقطع.

عن طريق تشغيل الضوء ، تمكن من رؤيه جسد داخل الحمام بوضوح تام.

كان هناك فتى مراهق يتحرك في داخل المختبر. قام بإزالة مجموعات الكيمياء وغيرها من الأجهزة الزجاجية الموجودة أعلى الطاولات وسحب جميع الكتب المخزنة على أرفف الكتب. كان يبحث بشدة عن شيء ما.

لسوء الحظ ، على الرغم من ذلك – الإمدادات الطبية لم تكن تريد الخروج. لقد حصلوا على الكثير من الطعام والضروريات اليومية. حتى انتهى الأمر بتلقي “الملاحظة من المرشد” أيضًا. في وقت ما في وقت ما ، كل ما كان عليهم ايجاده هو بضع لفات من الشاش ، وزجاجة من المطهرات ، وبعض المراهم ، إلخ ، إلخ. .

ولكن مع استمرار مرور الوقت ، تسللت علامات القلق ببطء ولكن بثبات إلى كل عمل صغير قام به.

امتلئ ممر الطابق الرابع بأكمله بألوان خضراء. عند رؤية ذلك ، أخبر الشعور الغريزي لسيول أن الصراخ جاء من الطابق الخامس.

كييك.

قفزت شين سانغ آه بخوف. كان سيول و هيون سانجمين يحدقان في بعضهما البعض.

فجأة ، كان هناك ضجيج.

سألت شين سانغ آه سيول ، لكن من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة ايضا . فقط ذلك ، كان شعوره الغريزي مشغولاً بإخباره أن هذه لم تكن النهاية – أن هناك المزيد من المتاعب لم تأت بعد.

ومع ذلك ، لم يستطع الصبي المراهق ، يي سونغ جين ، سماع ذلك بسبب أنه كان يقلب الطاولة رأسًا على عقب في نفس اللحظة. كان يحدق بشدة وينظر إلى جميع الأجهزة الساقطة والمدمرة. وواصل، حتى لا يشعر بخيبة أمله. استمر في التمتمه “عملات معدنية ، أنا بحاجة للعثور على المزيد من العملات المعدنية.”

وجد سيول هذا الاقتراح منطقيًا تمامًا ، لذلك على الرغم من أنه يعلم أن الوقت كان ذا أهمية جوهرية ، إلا أنه هز رأسه في تقدير. لقد فوجئ أيضًا داخليًا – الآن بعد أن اختفت الحواجز المعدنية في الطابق الثاني ، سيظهر وحش جيجكوى بالتأكيد عاجلاً أم آجلاً. حتى ذلك الحين ، كان على هيون سانجمين أن يفي بوعده.

لم يرد تشغيل الضوء. لقد كان يعتقد أنه سيكون من الأسهل اكتشاف تلك العملات الصفراء الصافية إذا كانت المناطق المحيطة بها أغمق.

وجد سيول هذا الاقتراح منطقيًا تمامًا ، لذلك على الرغم من أنه يعلم أن الوقت كان ذا أهمية جوهرية ، إلا أنه هز رأسه في تقدير. لقد فوجئ أيضًا داخليًا – الآن بعد أن اختفت الحواجز المعدنية في الطابق الثاني ، سيظهر وحش جيجكوى بالتأكيد عاجلاً أم آجلاً. حتى ذلك الحين ، كان على هيون سانجمين أن يفي بوعده.

تاك …. تاك ….

رغم أنه قال ذلك ، فإن صوت يي سونغ جين أشار إلى أنه لم يكن مقتنعًا تمامًا بذلك.

مرة أخرى ، كان هناك صوت ضوضاء . كان الأمر ضعيفًا ومنخفضًا بدرجة لا تفوت إذا لم ينتبه أحد.

“…. أسرع؟ فهمت؟”

لم يهتم يي سونغ جين. كان ذهنه مليئًا بأفكار إحياء شقيقته الميتة يي سيول آه. بالتأكيد لقد قال هذا المرشد انه سيكون قادرًا على إعادة أخته إلى الحياة إذا حصل على الكثير من العملات المعدنية.

” نونا …؟” كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدا. لم يستطع وضع إصبعه عليه. ومع ذلك ، فإن هذا الجسد كان يشبه إلى حد كبير أخته الكبرى ….

“نوونا …”.

كان يي سونغ جين على وشك دفع نفسه للأعلى ولكنه تجمد فورًا عندما سمع الضجيج. أصبحت ذراعيه متوترة ومشدود. شعرت يديه على الأرض بالازمة المميتة وانتشرت صرخة الرعب في جميع أنحاء جسده.

كانت الصدمة العقلية التي تلقاها بعد أن شاهد يي سيول آه يتم سحبها هائلة حقًا. على الرغم من أن بطنها ظل منخفضًا نسبيًا ، إلا أن جذعها العلوي تمزق إلى أجزاء ولم يبق الكثير منها. مجرد التفكير في شقيقته المقتولة دون تحفظ جعل جسده يتخلص من التعب المتزايد واستعاد نشاطه مرة أخرى.

قيل إن السماء ستساعد أولئك الذين يساعدون أنفسهم ، سرعان ما اكتشف جسمًا يتلألأ برفق داخل الحوض. كانت عيون يي سونغ جين مفتوحة على مصراعيها وتمكّن من الوصول إليها.

قيل إن السماء ستساعد أولئك الذين يساعدون أنفسهم ، سرعان ما اكتشف جسمًا يتلألأ برفق داخل الحوض. كانت عيون يي سونغ جين مفتوحة على مصراعيها وتمكّن من الوصول إليها.

“نونا !! انت هى حقا ؟ “

لسوء الحظ…. كان في عجلة من امره .

“لا تقلق ، سوف أنقذك”.

“آه!”

لكن، من يمكن ان يكون؟ كانت يي سيول آه ميته بالفعل. كانت أول من فقد حياتها في قاعة التجمع ، بعد كل شيء. قام سيول بتقييم هذه الطفل بعناية ، لكنه لا يبدو أنه يعاني من أي شكل من أشكال التدخل العقلي.

العملة التي كان يعمل بجد للعثور عليها ، انزلقت من قبضته وسقطت على الأرض. توالت وانزلق تحت المكتب. قفز الصبي على الفور مع كل قوته ، وأخذ أخيرًا العملة الضالة قبل أن تختفي إلى الأبد. عندها فقط جمع أنفاسه مرة أخرى.

وقف سيول أثناء لف حبال حقيبته على كتفه.

خارج نوافذ المعمل ، أصبح العالم مظلماً. فقط ضوء القمر البارد تسرب من الزجاج وأضاء الداخل.

“…”.

“يا للعجب …”.

“نونا؟ هل حقا؟ هل أنت يا نونا ؟! “

كانت عملة واحدة فقط ، لكن هذا كان دليلاً واضحًا على أن جهوده لم تذهب سدى.

لم يكن الجسد المنهار على أرضية الحمام سوى يون سورا. كان جسدها المتراكم والمنهار يهتز ويتشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

لقد اصبح الوقت بالفعل في منتصف الليل ، ومع ذلك ، ما زال أمامه طريق طويل. لم يكن لديه الوقت للقلق بشأن الموتى وهذه الأشياء. لا كان عليه أن يجد المزيد من العملات المعدنية. ضم يي يونغ جين يده بقوه وصك أسنانه.

“إنها تمر بصدمة. سوف تموت قريبًا إذا تركناها هكذا “.

تاك ….! تاك ….!

الآن وبعد أن حصل على ما يحتاجه أكثر أو أقل ، وضعهم سيول في الحقيبة وترك المكتبة.

كان يي سونغ جين على وشك دفع نفسه للأعلى ولكنه تجمد فورًا عندما سمع الضجيج. أصبحت ذراعيه متوترة ومشدود. شعرت يديه على الأرض بالازمة المميتة وانتشرت صرخة الرعب في جميع أنحاء جسده.

فجأة ، كان هناك ضجيج.

في لحظة ، تسابقت آلاف الأفكار المختلفة فى دماغه. رفع الولد الصغير البالغ من العمر 16 عامًا رأسه ببطء شديد. وعندما تم رفع بصره من الأرضية الرمادية ، نسي أن يتنفس.

“لا تقلق ، سوف أنقذك”.

أسفل المنضدة ، كان بإمكانه رؤية زوج من الاقدام الصغيرة وفوقهما أرجل طويلة. الساقين التي ارتجفت وتعثرت كما لو أنها قد تسقط في أي لحظة.

“على أي حال ، ليس هذا الطفل ، فماذا سنفعل بعد ذلك؟”

كان يي سونغ جين على وشك الصراخ ، لكن عيناه فتحت على نطاق أوسع أولاً قبل أن يخرج صوت من فمه. على الرغم من أنه رأى النصف السفلي فقط ، إلا أنه وجده مألوف إلى حد ما . بطريقة ما تعرف على التنورة الزرقاء بدماء مجففة ، فتحت عيون الصبي على نطاق أوسع.

في الوقت الحالي ، قرر ترك الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها جانباً ؛ كان هناك شيء يحتاج لتأكيده أولاً ، رغم أنه اعتقد أن شكوكه قد لا تكون صحيحة.

“نو ، نونا ؟!”

“لا تقلق ، سوف أنقذك”.

توقفت الساقين المتعثرة. والتفت ببطء كما لو كانت تبحث عن شخص ما.

كانت عملة واحدة فقط ، لكن هذا كان دليلاً واضحًا على أن جهوده لم تذهب سدى.

“أااااييينن … ..”

أدرك سول أن شيئا ما كان خاطئ. لقد ظن أنه تجاوز مدة دقيقتين ، لكن هيون سانجمين لم يعد.

بدا الصوت فظيعًا ، وتم تجميد يي سونغ جين على الفور بسبب ذلك ، لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة له. وقف على قدميه و …

رؤية تعبير سيول ، هز يي سونغ جين رأسه بسرعة.

“نونا؟ هل أنت نونا ؟! أنا هنا! .. “.

“إذا كنا سنبحث ، فيجب علينا الانقسام. أو ، نعود الآن. “

……. ولم يستطع أن ينهي ما أراد قوله.

إن تجميع أجزاء ممزقة من الأطراف واللحم واحدًا تلو الآخر سيؤدي على الأرجح إلى تحقيق نتيجة أفضل وأكثر قبولا من هذا.

كان الجسد الذى شاهده يتحول ببطء ، كان يشبه إلى حد كبير يي سيول آه. الشعر الطويل المتدفق ، و ، و …

“نو ، نونا ؟!”

” نونا …؟”
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدا. لم يستطع وضع إصبعه عليه. ومع ذلك ، فإن هذا الجسد كان يشبه إلى حد كبير أخته الكبرى ….

تردد صراخ من مكان ما خارج المختبر الممر بشدة.

لقد تم التغلب على غرائز يي سونغ جين بهذه الصعوبة .

فقط بعد طرح هذا السؤال ، أدرك سيول أنه خطأ. من البداية ، لم يعرف أحد ما الذي سيخرج من الجهاز.

“سوووووونننننغ —– جججيييييننن – اااااااه … .. هاااووواا … ..”
تسسس.

قفزت شين سانغ آه بخوف. كان سيول و هيون سانجمين يحدقان في بعضهما البعض.

فجأة ، تذبذب جلد عنقها وانتفخ مثل كيس فارغ. عندها فقط فهم الصبي سبب الإحساس بعدم التناسق – لم تتطابق أجزاء جسمها تمامًا.

“…”.

“نو، نونا …”

سألت شين سانغ آه سيول ، لكن من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة ايضا . فقط ذلك ، كان شعوره الغريزي مشغولاً بإخباره أن هذه لم تكن النهاية – أن هناك المزيد من المتاعب لم تأت بعد.

أراد أن يسأل. أراد بشدة أن يسأل لماذا بدا جسدها هكذا. أراد بشدة أن يسأل عما إذا كانت أخته حقا. ومع ذلك ، صوته رفض الخروج.

بدا يي سونغ جين محمومًا ومرتبكًا ، لكن كلماته جعلت سيول يفكر لدقيقة. ثم ، فكر “من يمكن أن تكون؟” الماضي دماغه.

“أاسسسرررعععع … ..”

بدا الصوت فظيعًا ، وتم تجميد يي سونغ جين على الفور بسبب ذلك ، لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة له. وقف على قدميه و …

كما لو أن هذا الشيء أراد أن يخبره بشيء ما ، فقد استمر الصوت في التسرب. “لقد التفت بالكامل الآن وكانت تواجهه ، وعندما رأى يي سونغ جين مكان العين الفارغة ، انفجرت أنفاسه من رئتيه.

صك هيون سانجمين أسنانه.

“هاه-نونا !!!”

يبدو أن صوت يي سونغ جين المسيل للدموع تسبب في ارتعاش أكتاف الشيء أيضًا. من مكان العين الفارغة ، كان سائل مختلط بالدم ينزلق ببطء.

لقد تم خياطه العديد من الاجزاء؟ من بين الثقوب الكثيرة الموجودة على جلدها ، يبدو أن كتل الدم المجففة ومخلفات اللحم المتعفنة تبدو متداخلة.

“نونا !! انت هى حقا ؟ “

يبدو أن اللحم الممزوج والممزق قد تصلب بعد أن أجبرت على الترابط معا بطريقه من المفترض أنها صحيحة ؛ بدا الجلد الممزق وكأنه كان مخيطًا معًا وكان ملفوفًا على ما كان تحته. لقد كان حقًا مظهر جهنمي وكابوسى.

“نو، نونا …”

إن تجميع أجزاء ممزقة من الأطراف واللحم واحدًا تلو الآخر سيؤدي على الأرجح إلى تحقيق نتيجة أفضل وأكثر قبولا من هذا.

“هاه-نونا !!!”

“آه ، اوووواااه!”

اقترب منها سيول وانتهى به الأمر إلى عبوس عميق . أصدر هيون سانجمين صوت ذهول.

تعثر يي سونغ جين دون وعي ، حتى تشابك كعبه وسقط على مؤخرته. ركلت اقدامه الهواء بجنون وهو يحاول توسيع الفجوة بينه وبين هذا الشيء.

كان سيول يقترح العودة ، ولكن بعد ذلك ، أخذ يي سونغ جين المبادرة أولاً وأعرب عن رأيه. نظر سيول إلى الصبي بتعبير مفاجئ ، وأصبح يي سونغ جين خجولًا إلى حد ما.

عندها توقفت الساقين ذات المظهر الطبيعي عن الاقتراب منه. بدأ الفك ‘المنحرف’ الذي بدا وكأنه قد يسقط في أي لحظة معينة يرتفع لأعلى ولأسفل.

“لقد ظننت أنه صوت امرأة …”

” اااسسستتتممعع….#$٪@… اااسسسرررععع….”

“هل كنت الشخص الذي صرخ الآن ، يي سونغ جين؟”

سقط عقل يي سونغ جين في حالة من الفوضى. لقد ظن أنه سيكون ميتًا حتى الآن ، ولكن لماذا توقف هذا المخلوق عن التقدم؟ وماذا كان يحاول أن يقول له؟

” ، ما هذا بحق الجحيم؟”

وهنا برزت فكرة مجنونة في رأسه. استدعى ما لديه من الشجاعة.

“… أنا ، هل أنت نونا؟”

“… أنا ، هل أنت نونا؟”

شعر سيول بشعور معين من القلق يتسلل – بعد كل شيء ، فقد اعتقد أن هيون سانجمين كان يمزح ، وبالتالي ، لم ينتبه إلى الوقت.

“…”.

الطابق الخامس

“نونا؟ هل حقا؟ هل أنت يا نونا ؟! “

..

“… .اااسسسررررعع ….. .. قققفف …”

“ماذا … ماذا حدث لذراعها …؟”

“…. أسرع؟ فهمت؟”

لم يكن الجسد المنهار على أرضية الحمام سوى يون سورا. كان جسدها المتراكم والمنهار يهتز ويتشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بينما أبقى نظراته ثابتة على المخلوق ، نظر يي سونغ جين ببطء.

لقد اصبح الوقت بالفعل في منتصف الليل ، ومع ذلك ، ما زال أمامه طريق طويل. لم يكن لديه الوقت للقلق بشأن الموتى وهذه الأشياء. لا كان عليه أن يجد المزيد من العملات المعدنية. ضم يي يونغ جين يده بقوه وصك أسنانه.

“اااذذذهههبب …. لللخخخاااررججج …. ااابببحححثث … “.

لم يهتم يي سونغ جين. كان ذهنه مليئًا بأفكار إحياء شقيقته الميتة يي سيول آه. بالتأكيد لقد قال هذا المرشد انه سيكون قادرًا على إعادة أخته إلى الحياة إذا حصل على الكثير من العملات المعدنية.

“اخرج؟ ابحث؟ تقصدين العملات؟ هل تتحدثين عن العملات المعدنية؟ لا تقلقى أنا لم أستسلم ، وما زلت أبحث عنها! بالتأكيد سأعيدك … “

“نعم!! هى … المظهر ، كان غريبًا بعض الشيء ، لكن ، لكنها طلبت مني الخروج بسرعة من هناك ، و … “

هز الشيء رأسه مع بعض الصعوبة. كان الأمر كما لو كان يقول أن الأمر ليس كذلك.

ولكن مع استمرار مرور الوقت ، تسللت علامات القلق ببطء ولكن بثبات إلى كل عمل صغير قام به.

“ااننهه …. ققاااااددم …. ققررييييبباا… “

هز الشيء رأسه مع بعض الصعوبة. كان الأمر كما لو كان يقول أن الأمر ليس كذلك.

رفعت الذراع المتدلى بشكل ضعيف بطريقة ما وأشارت إلى الباب.

تعثر يي سونغ جين دون وعي ، حتى تشابك كعبه وسقط على مؤخرته. ركلت اقدامه الهواء بجنون وهو يحاول توسيع الفجوة بينه وبين هذا الشيء.

“ققاددم …. اااننههمم … .. “

نادى سيول اسمها ، لكنها لم تستجب مرارًا وتكرارًا.

على الرغم من أنه كان من الصعب فهم ما تقوله ، لكن الصبي فهم شيء ما. كانت تقول إنه بحاجة إلى الخروج قبل ظهور شيء آخر.

“لنسرع!”

“نونا !! انت هى حقا ؟ “

ولكن مع استمرار مرور الوقت ، تسللت علامات القلق ببطء ولكن بثبات إلى كل عمل صغير قام به.

“…”.

هز الشيء رأسه مع بعض الصعوبة. كان الأمر كما لو كان يقول أن الأمر ليس كذلك.

“بالتأكيد سأعيدك إلى الحياة !! ذلك هو السبب….”

“حسنا. لا تجهد نفسك ، رغم ذلك. اه صحيح. بمجرد تسليمها ، سأعود إلى هنا على الفور. إذا لم أحضر في غضون دقيقتين ، فهذا يعني أن شيئًا سيئًا قد حدث لي. “

“سسسوووننننغ – جججيينن-ااااه …”.

“ماذا؟ هل أنت ذاهب بمفردك؟ “

يبدو أن صوت يي سونغ جين المسيل للدموع تسبب في ارتعاش أكتاف الشيء أيضًا. من مكان العين الفارغة ، كان سائل مختلط بالدم ينزلق ببطء.

” اللعنة !! أي مجنون فعل هذا؟! “

“يييجججبب … .االلععيييششش …. حسسسنننااا … “

في الوقت الحالي ، قرر ترك الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها جانباً ؛ كان هناك شيء يحتاج لتأكيده أولاً ، رغم أنه اعتقد أن شكوكه قد لا تكون صحيحة.

في ذلك الحين.

بدا الصوت فظيعًا ، وتم تجميد يي سونغ جين على الفور بسبب ذلك ، لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة له. وقف على قدميه و …

اووااهعهاا !!!

“يون سورا؟”

تردد صراخ من مكان ما خارج المختبر الممر بشدة.

“نونا؟ هل أنت نونا ؟! أنا هنا! .. “.

*

“… أنا ، هل أنت نونا؟”

“مامى ؟!”

كان هناك فتى مراهق يتحرك في داخل المختبر. قام بإزالة مجموعات الكيمياء وغيرها من الأجهزة الزجاجية الموجودة أعلى الطاولات وسحب جميع الكتب المخزنة على أرفف الكتب. كان يبحث بشدة عن شيء ما.

قفزت شين سانغ آه بخوف. كان سيول و هيون سانجمين يحدقان في بعضهما البعض.

“أاسسسرررعععع … ..”

“… يا رجل ، هل سمعت ذلك؟”

[تم تعطيل الحواجز المعدنية في الطابق الثاني.]

رفع رأسه ونظر الى سيول.

” سوف تموت؟!”

“اللعنه! لماذا بحق الجحيم لا يمكنهم العودة بعد العثور على ما يكفي لأنفسهم؟ “

” يي سونغ جين؟ ماذا يحدث هنا؟”

“من اين جاء هذا الصوت ؟”

“الموتى المهاجمين هم في الواقع الأشخاص الذين ماتوا في وقت مبكر من اليوم ، أليس كذلك؟”

“لا أدري. يمكن أن يكون من الطابق الخامس …. “

“ما.. ماذا حدث؟”

خلع هيون سانجمين قبعته وخدش رأسه.

يبدو أن اللحم الممزوج والممزق قد تصلب بعد أن أجبرت على الترابط معا بطريقه من المفترض أنها صحيحة ؛ بدا الجلد الممزق وكأنه كان مخيطًا معًا وكان ملفوفًا على ما كان تحته. لقد كان حقًا مظهر جهنمي وكابوسى.

خرج سيول بعناية من فتحه الباب. بدا الممر المظلم مشؤومًا وغريبًا إلى حد ما.

“ماذا؟ هل أنت ذاهب بمفردك؟ “

على الرغم من أنه كان قد خرج من الفصل الدراسي ، الا انه لم يكن لدى سيول أي فكرة عما يجب عليه فعله الآن ، لأن الأمور كانت تبدو وكأنها تخرج من العدم . في النهاية ، اختار الاعتماد على العيون التسعه مرة أخرى.

” نونا …؟” كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدا. لم يستطع وضع إصبعه عليه. ومع ذلك ، فإن هذا الجسد كان يشبه إلى حد كبير أخته الكبرى ….

امتلئ ممر الطابق الرابع بأكمله بألوان خضراء. عند رؤية ذلك ، أخبر الشعور الغريزي لسيول أن الصراخ جاء من الطابق الخامس.

نادى سيول اسمها ، لكنها لم تستجب مرارًا وتكرارًا.

صعد الثلاثة منهم بسرعة على الدرج. ولكن بمجرد وصولهم إلى الطابق الخامس ، اصطدموا تقريبًا بصبي مراهق يركض في الممر. كان يي سونغ جين ، وعندما رآه سيول ، فتحت عيون الصبي على مصراعيها.

“أوه ، أنا ، … أريد أيضًا مساعدتك.”

” يي سونغ جين؟ ماذا يحدث هنا؟”

تردد صراخ من مكان ما خارج المختبر الممر بشدة.

“ح ، هيونغ!”

الطابق الخامس

امسك يي سونغ جين فجأة سيول بإحكام.

تعثر يي سونغ جين دون وعي ، حتى تشابك كعبه وسقط على مؤخرته. ركلت اقدامه الهواء بجنون وهو يحاول توسيع الفجوة بينه وبين هذا الشيء.

“أنا ، رأيتها! لقد رأيتها الآن فقط !! “

وجد سيول أحد الأشخاص اللذين ظهروا في ذهنه ، لذا فإن العودة إلى المنطقة الآمنة الآن – إلى الفصل الدراسي 3-1 – لم تكن فكرة سيئة.

“رأيت من؟”

كان الأمر كما قال تمامًا – كانت ذراع يون سيورا اليمنى مشوهًا تمامًا. كما لو أن أحدهم قام بطعن السكين ثم قام بالتمزيق ، تم ازاله الجلد على ذراعها وتدميرها تمامًا. كان النزيف كبيرًا جدًا ، وكانت عظامها مرئية للعين .

لكن، من يمكن ان يكون؟ كانت يي سيول آه ميته بالفعل. كانت أول من فقد حياتها في قاعة التجمع ، بعد كل شيء. قام سيول بتقييم هذه الطفل بعناية ، لكنه لا يبدو أنه يعاني من أي شكل من أشكال التدخل العقلي.

“يون سورا؟”

رؤية تعبير سيول ، هز يي سونغ جين رأسه بسرعة.

“ققاددم …. اااننههمم … .. “

“لا لا!! انها هى بالتأكيد ! شعرها ، ملابسها ، كل شيء … “

“يييجججبب … .االلععيييششش …. حسسسنننااا … “

بدا يي سونغ جين محمومًا ومرتبكًا ، لكن كلماته جعلت سيول يفكر لدقيقة. ثم ، فكر “من يمكن أن تكون؟” الماضي دماغه.

” اللعنة !! أي مجنون فعل هذا؟! “

“هل كانن حقا يي سيول آه؟”

“آه ، اوووواااه!”

“نعم!! هى … المظهر ، كان غريبًا بعض الشيء ، لكن ، لكنها طلبت مني الخروج بسرعة من هناك ، و … “

لقد اصبح الوقت بالفعل في منتصف الليل ، ومع ذلك ، ما زال أمامه طريق طويل. لم يكن لديه الوقت للقلق بشأن الموتى وهذه الأشياء. لا كان عليه أن يجد المزيد من العملات المعدنية. ضم يي يونغ جين يده بقوه وصك أسنانه.

“أنت يا ابن …” ، تمكن سيول بطريقة ما من ابتلاع الكلمات اللعينة.

……. ولم يستطع أن ينهي ما أراد قوله.

“الموتى المهاجمين هم في الواقع الأشخاص الذين ماتوا في وقت مبكر من اليوم ، أليس كذلك؟”

في ذلك الحين.

إذا كان ما قاله يي سونغ جين صحيحًا ، فقد يكون هذا هو التفسير الوحيد.

دفع هيون سانجمين ظهر سيول.

[تم تعطيل قفل مدخل الطابق السادس.]

..

[سيتم تفعيل البوابة في غضون 30 دقيقة.]

“ما.. ماذا حدث؟”

[تم تعطيل الحواجز المعدنية في الطابق الثاني.]

لقد تم التغلب على غرائز يي سونغ جين بهذه الصعوبة .

في ذلك الوقت ، بدأت أجراس الإنذار تنطلق بصوت عالٍ من هواتفهم الذكية.

“… يا رجل ، هل سمعت ذلك؟”

” ، ما هذا بحق الجحيم؟”

نادى سيول اسمها ، لكنها لم تستجب مرارًا وتكرارًا.

صرخ هيون سانجمين في حالة صدمة بعد التحقق من هذه الرسائل الغير المتوقعة إلى حد ما.

“ح ، هيونغ!”

” اللعنة !! أي مجنون فعل هذا؟! “

هز الشيء رأسه مع بعض الصعوبة. كان الأمر كما لو كان يقول أن الأمر ليس كذلك.

“ما.. ماذا حدث؟”

سألت شين سانغ آه سيول ، لكن من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة ايضا . فقط ذلك ، كان شعوره الغريزي مشغولاً بإخباره أن هذه لم تكن النهاية – أن هناك المزيد من المتاعب لم تأت بعد.

سألت شين سانغ آه سيول ، لكن من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة ايضا . فقط ذلك ، كان شعوره الغريزي مشغولاً بإخباره أن هذه لم تكن النهاية – أن هناك المزيد من المتاعب لم تأت بعد.

لم يستطع الفهم. لقد ظن أنه سيكون من الجيد لو قام بتفعيل رؤية المستقبل الآن. تردد سيول ، ولكنه عاد بعد ذلك إلى تدوير آلة السحب.

‘لا. سوف تتحسن الامور.’

شعر سيول بشعور معين من القلق يتسلل – بعد كل شيء ، فقد اعتقد أن هيون سانجمين كان يمزح ، وبالتالي ، لم ينتبه إلى الوقت.

تحول الموقف فجأة إلى حالة من الفوضى ، لكن سيول سيطر بهدوء على عواطفه لتهدئتها. الركض مثل الدجاج مقطوع الرأس من شأنه أن يزيد من مستوى الارتباك. إضافة إلى ذلك ، ألم يقم بالفعل بالتحضيرات لأحداث مثل هذه؟

لم يستطع الفهم. لقد ظن أنه سيكون من الجيد لو قام بتفعيل رؤية المستقبل الآن. تردد سيول ، ولكنه عاد بعد ذلك إلى تدوير آلة السحب.

في الوقت الحالي ، قرر ترك الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها جانباً ؛ كان هناك شيء يحتاج لتأكيده أولاً ، رغم أنه اعتقد أن شكوكه قد لا تكون صحيحة.

تحول الموقف فجأة إلى حالة من الفوضى ، لكن سيول سيطر بهدوء على عواطفه لتهدئتها. الركض مثل الدجاج مقطوع الرأس من شأنه أن يزيد من مستوى الارتباك. إضافة إلى ذلك ، ألم يقم بالفعل بالتحضيرات لأحداث مثل هذه؟

“هل كنت الشخص الذي صرخ الآن ، يي سونغ جين؟”

“نو ، نونا ؟!”

“إيه؟ لا ، لا. ليس انا. صحيح ، لقد جئت هنا أيضًا بعد سماع ذلك … “.

كانت عملة واحدة فقط ، لكن هذا كان دليلاً واضحًا على أن جهوده لم تذهب سدى.

“لقد ظننت أنه صوت امرأة …”

“يييجججبب … .االلععيييششش …. حسسسنننااا … “

تحدثت شين سانغ آه بفارغ الصبر.

“أااااييينن … ..”

“على أي حال ، ليس هذا الطفل ، فماذا سنفعل بعد ذلك؟”

في ذلك الوقت ، بدأت أجراس الإنذار تنطلق بصوت عالٍ من هواتفهم الذكية.

صك هيون سانجمين أسنانه.

إذا كان ما قاله يي سونغ جين صحيحًا ، فقد يكون هذا هو التفسير الوحيد.

“إذا كنا سنبحث ، فيجب علينا الانقسام. أو ، نعود الآن. “

في ذلك الوقت ، بدأت أجراس الإنذار تنطلق بصوت عالٍ من هواتفهم الذكية.

وجد سيول أحد الأشخاص اللذين ظهروا في ذهنه ، لذا فإن العودة إلى المنطقة الآمنة الآن – إلى الفصل الدراسي 3-1 – لم تكن فكرة سيئة.

لسوء الحظ…. كان في عجلة من امره .

“ماذا عن تقسيمنا إلى مجموعتين من اثنين وثلاثة؟ أعني ، يمكن أن تصبح الأمور خطيرة. “

“على أي حال ، ليس هذا الطفل ، فماذا سنفعل بعد ذلك؟”

كان سيول يقترح العودة ، ولكن بعد ذلك ، أخذ يي سونغ جين المبادرة أولاً وأعرب عن رأيه. نظر سيول إلى الصبي بتعبير مفاجئ ، وأصبح يي سونغ جين خجولًا إلى حد ما.

تحول الموقف فجأة إلى حالة من الفوضى ، لكن سيول سيطر بهدوء على عواطفه لتهدئتها. الركض مثل الدجاج مقطوع الرأس من شأنه أن يزيد من مستوى الارتباك. إضافة إلى ذلك ، ألم يقم بالفعل بالتحضيرات لأحداث مثل هذه؟

“أوه ، أنا ، … أريد أيضًا مساعدتك.”

لقد تم التغلب على غرائز يي سونغ جين بهذه الصعوبة .

“لقد مضى منتصف الليل ، وبالتالي ستصبح الأمور خطيرة. أيضًا ، تم منح الوصول إلى الطابق السادس. قد لا تكون العودة إلى المنطقة الآمنة فكرة سيئة “.

رغم أنه قال ذلك ، فإن صوت يي سونغ جين أشار إلى أنه لم يكن مقتنعًا تمامًا بذلك.

“لا. أعتقد أن أختى أرادت منى أن أجد شيئًا … “

“ح ، هيونغ!”

رغم أنه قال ذلك ، فإن صوت يي سونغ جين أشار إلى أنه لم يكن مقتنعًا تمامًا بذلك.

كان هناك فتى مراهق يتحرك في داخل المختبر. قام بإزالة مجموعات الكيمياء وغيرها من الأجهزة الزجاجية الموجودة أعلى الطاولات وسحب جميع الكتب المخزنة على أرفف الكتب. كان يبحث بشدة عن شيء ما.

‘تجد شيئا؟’

“نو ، نونا ؟!”

نظر سيول حوله. المناطق المحيطة أصبحت مصبوغة باللون الأخضر. ومع ذلك ، تبدد اللون من بقعة واحدة على الفور تقريبا. كانت البقعة بدون لون على الإطلاق هى مرحاض الفتيات.

“لا لا!! انها هى بالتأكيد ! شعرها ، ملابسها ، كل شيء … “

كان المصباح مغلقاً داخل المرحاض. أكد سيول وجود بقعة من الدم على الأرض مباشرة أمام الباب. دفع الباب ببطء لفتحه. كما لو أن حواسه كانت مألوفة بالفعل ، كان أنفه يتفاعل مع نفحة الدم الباهتة في الهواء.

لم يهتم يي سونغ جين. كان ذهنه مليئًا بأفكار إحياء شقيقته الميتة يي سيول آه. بالتأكيد لقد قال هذا المرشد انه سيكون قادرًا على إعادة أخته إلى الحياة إذا حصل على الكثير من العملات المعدنية.

عن طريق تشغيل الضوء ، تمكن من رؤيه جسد داخل الحمام بوضوح تام.

“آه ، اوووواااه!”

“يون سورا؟”

“نو ، نونا ؟!”

لم يكن الجسد المنهار على أرضية الحمام سوى يون سورا. كان جسدها المتراكم والمنهار يهتز ويتشنج بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

في لحظة ، تسابقت آلاف الأفكار المختلفة فى دماغه. رفع الولد الصغير البالغ من العمر 16 عامًا رأسه ببطء شديد. وعندما تم رفع بصره من الأرضية الرمادية ، نسي أن يتنفس.

اقترب منها سيول وانتهى به الأمر إلى عبوس عميق . أصدر هيون سانجمين صوت ذهول.

اووااهعهاا !!!

“ماذا … ماذا حدث لذراعها …؟”

أراد أن يسأل. أراد بشدة أن يسأل لماذا بدا جسدها هكذا. أراد بشدة أن يسأل عما إذا كانت أخته حقا. ومع ذلك ، صوته رفض الخروج.

كان الأمر كما قال تمامًا – كانت ذراع يون سيورا اليمنى مشوهًا تمامًا. كما لو أن أحدهم قام بطعن السكين ثم قام بالتمزيق ، تم ازاله الجلد على ذراعها وتدميرها تمامًا. كان النزيف كبيرًا جدًا ، وكانت عظامها مرئية للعين .

ولكن مع استمرار مرور الوقت ، تسللت علامات القلق ببطء ولكن بثبات إلى كل عمل صغير قام به.

“انسه يون سيورا؟ الآنسة يون سيورا !!

في لحظة ، تسابقت آلاف الأفكار المختلفة فى دماغه. رفع الولد الصغير البالغ من العمر 16 عامًا رأسه ببطء شديد. وعندما تم رفع بصره من الأرضية الرمادية ، نسي أن يتنفس.

نادى سيول اسمها ، لكنها لم تستجب مرارًا وتكرارًا.

“هاه! حسنًا ، شكرًا على هذا الشعور ، لكنني لا ألعب هنا. انا جاد.”

“من فضلك ، تنحى جانبا!”

كان يي سونغ جين على وشك دفع نفسه للأعلى ولكنه تجمد فورًا عندما سمع الضجيج. أصبحت ذراعيه متوترة ومشدود. شعرت يديه على الأرض بالازمة المميتة وانتشرت صرخة الرعب في جميع أنحاء جسده.

تحركت شين سانغ اه على عجل وخلعت قميصها. قامت بتمزيقه ، ثم بدأت في لف النسيج حول كتف يون سيورا وتحت ذراعها ، ثم شدته بإحكام. كانت تحركاتها تتم بشكل جيد وسريع كما لو كانت قد قامت بأعمال مثل هذه مرات لا تحصى من قبل. ثم دفعت جفون يون سيورا لأعلى وفحصت العينين. عبوس عميق ظهر على جبينها.

تاك …. تاك ….

“إنها تمر بصدمة. سوف تموت قريبًا إذا تركناها هكذا “.

على الرغم من أنه كان قد خرج من الفصل الدراسي ، الا انه لم يكن لدى سيول أي فكرة عما يجب عليه فعله الآن ، لأن الأمور كانت تبدو وكأنها تخرج من العدم . في النهاية ، اختار الاعتماد على العيون التسعه مرة أخرى.

” سوف تموت؟!”

رفعت الذراع المتدلى بشكل ضعيف بطريقة ما وأشارت إلى الباب.

“نعم! نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما! اى شى!”

كان الأمر كما قال تمامًا – كانت ذراع يون سيورا اليمنى مشوهًا تمامًا. كما لو أن أحدهم قام بطعن السكين ثم قام بالتمزيق ، تم ازاله الجلد على ذراعها وتدميرها تمامًا. كان النزيف كبيرًا جدًا ، وكانت عظامها مرئية للعين .

صرخت شين سانغ آه أثناء فتح وإغلاق يد يون سورا مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، كان هيون سانجمين هادئ نسبيا .

“مامى ؟!”

“نظرًا لأنكم.بحثتم عن الكنز ، يجب أن تعرفوا ذلك الآن – لا يوجد أي مستوصف في الطابق الرابع أو الخامس.”

“على أي حال ، ليس هذا الطفل ، فماذا سنفعل بعد ذلك؟”

“عناصر السحب”.

رفعت الذراع المتدلى بشكل ضعيف بطريقة ما وأشارت إلى الباب.

تحدث سيول وتم تركيز اهتمام الثلاثة عليه بسرعة. الآن بعد أن فكروا في الأمر ، كانت “المستلزمات الطبية” أحد العناصر المدرجة في آلة السحب.

أسفل المنضدة ، كان بإمكانه رؤية زوج من الاقدام الصغيرة وفوقهما أرجل طويلة. الساقين التي ارتجفت وتعثرت كما لو أنها قد تسقط في أي لحظة.

“ماذا نحتاج إلى السحب من هناك؟”

رفعت الذراع المتدلى بشكل ضعيف بطريقة ما وأشارت إلى الباب.

فقط بعد طرح هذا السؤال ، أدرك سيول أنه خطأ. من البداية ، لم يعرف أحد ما الذي سيخرج من الجهاز.

“هاه! حسنًا ، شكرًا على هذا الشعور ، لكنني لا ألعب هنا. انا جاد.”

“سأذهب وأحضر كل ما يخرج”.

أسفل المنضدة ، كان بإمكانه رؤية زوج من الاقدام الصغيرة وفوقهما أرجل طويلة. الساقين التي ارتجفت وتعثرت كما لو أنها قد تسقط في أي لحظة.

وقف سيول أثناء لف حبال حقيبته على كتفه.

“نوونا …”.

“ماذا؟ هل أنت ذاهب بمفردك؟ “

“يا للعجب …”.

“ما الأمر؟”

في ذلك الحين.

“دعونا لا نفعل ذلك بهذه الطريقة. وماذا عن هذا؟ هذا الطفل هنا والانسه ستنقل يون سيورا إلى المنطقة الآمنة. في هذه الأثناء ، تقوم بتدوير آلة السحب اللعينة ، وإذا كنا نعتقد أننا حصلنا على الحماقة المناسبة ، فسأعيدها إلى المنطقة الآمنة. سأعمل كحل بديل إذا لزم الأمر “.

“هل كنت الشخص الذي صرخ الآن ، يي سونغ جين؟”

وجد سيول هذا الاقتراح منطقيًا تمامًا ، لذلك على الرغم من أنه يعلم أن الوقت كان ذا أهمية جوهرية ، إلا أنه هز رأسه في تقدير. لقد فوجئ أيضًا داخليًا – الآن بعد أن اختفت الحواجز المعدنية في الطابق الثاني ، سيظهر وحش جيجكوى بالتأكيد عاجلاً أم آجلاً. حتى ذلك الحين ، كان على هيون سانجمين أن يفي بوعده.

“لقد مضى منتصف الليل ، وبالتالي ستصبح الأمور خطيرة. أيضًا ، تم منح الوصول إلى الطابق السادس. قد لا تكون العودة إلى المنطقة الآمنة فكرة سيئة “.

“لنسرع!”

اقترب منها سيول وانتهى به الأمر إلى عبوس عميق . أصدر هيون سانجمين صوت ذهول.

دفع هيون سانجمين ظهر سيول.

في الوقت الحالي ، قرر ترك الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها جانباً ؛ كان هناك شيء يحتاج لتأكيده أولاً ، رغم أنه اعتقد أن شكوكه قد لا تكون صحيحة.

بعد أن تم تكليف يون سيورا الى الاثنين المتبقيين ، توجه سيول وهيون سانجمين مباشرة إلى المكتبة. ولحسن الحظ ، لم يقابلوا الموتى أو غيرهم.

“نعم! نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما! اى شى!”

لسوء الحظ ، على الرغم من ذلك – الإمدادات الطبية لم تكن تريد الخروج. لقد حصلوا على الكثير من الطعام والضروريات اليومية. حتى انتهى الأمر بتلقي “الملاحظة من المرشد” أيضًا. في وقت ما في وقت ما ، كل ما كان عليهم ايجاده هو بضع لفات من الشاش ، وزجاجة من المطهرات ، وبعض المراهم ، إلخ ، إلخ. .

……. ولم يستطع أن ينهي ما أراد قوله.

“اسمحوا لي أن اقوم بتوصيل هذه الاشياء الآن. ماذا عنك؟”

لقد فكر هكذا وواصل تحريك يديه دون راحة – حتى توقفت حركاته فجأة.

“حسنا .”

“أنت يا ابن …” ، تمكن سيول بطريقة ما من ابتلاع الكلمات اللعينة.

“حسنا. لا تجهد نفسك ، رغم ذلك. اه صحيح. بمجرد تسليمها ، سأعود إلى هنا على الفور. إذا لم أحضر في غضون دقيقتين ، فهذا يعني أن شيئًا سيئًا قد حدث لي. “

“يون سورا؟”

“لا تقلق ، سوف أنقذك”.

لسوء الحظ…. كان في عجلة من امره .

“هاه! حسنًا ، شكرًا على هذا الشعور ، لكنني لا ألعب هنا. انا جاد.”

“هاه! حسنًا ، شكرًا على هذا الشعور ، لكنني لا ألعب هنا. انا جاد.”

كان هيون سانجمين جادا بالفعل ، وغادر المكتبة مثل سلسلة من البرق.

“آه!”

ركز سيول على السحب من الآلة. لقد كان واثقًا تمامًا من أنه سيكون قادرًا على قتل وحش الجيجكوي هذا إذا ظهر. الآن ، أراد شراء اللوازم الطبية إذا كان هذا يعني أنه يمكن أن يساعد أكثر قليلاً.

نادى سيول اسمها ، لكنها لم تستجب مرارًا وتكرارًا.

إذا ماتت يون سورا ، فسيكون ذلك نهاية الطريق هناك.

“عناصر السحب”.

لقد فكر هكذا وواصل تحريك يديه دون راحة – حتى توقفت حركاته فجأة.

لقد فكر هكذا وواصل تحريك يديه دون راحة – حتى توقفت حركاته فجأة.

‘….لماذا افعل هذا؟’

“… يا رجل ، هل سمعت ذلك؟”

لقد كانت غريبة عنه. لماذا يهتم إذا ماتت أم لا؟ بالتأكيد ، سيكون من المؤسف أن تموت ، لكن هل كان هناك سبب يدفعه للذهاب إلى هذا الحد؟ لدرجة اضاعة العملات المعدنية التي حصل عليها بشق الأنفس ، حتى؟

“اللعنه! لماذا بحق الجحيم لا يمكنهم العودة بعد العثور على ما يكفي لأنفسهم؟ “

لم يستطع الفهم. لقد ظن أنه سيكون من الجيد لو قام بتفعيل رؤية المستقبل الآن. تردد سيول ، ولكنه عاد بعد ذلك إلى تدوير آلة السحب.

“ماذا عن تقسيمنا إلى مجموعتين من اثنين وثلاثة؟ أعني ، يمكن أن تصبح الأمور خطيرة. “

وهكذا ، قام أخيرًا بوضع يديه على مجموعة من الضمادات ,مطهر ، وكذلك قوارير المورفين. ولكن بعد ذلك …

“أااااييينن … ..”

أدرك سول أن شيئا ما كان خاطئ. لقد ظن أنه تجاوز مدة دقيقتين ، لكن هيون سانجمين لم يعد.

لكن، من يمكن ان يكون؟ كانت يي سيول آه ميته بالفعل. كانت أول من فقد حياتها في قاعة التجمع ، بعد كل شيء. قام سيول بتقييم هذه الطفل بعناية ، لكنه لا يبدو أنه يعاني من أي شكل من أشكال التدخل العقلي.

“…”.

“لقد مضى منتصف الليل ، وبالتالي ستصبح الأمور خطيرة. أيضًا ، تم منح الوصول إلى الطابق السادس. قد لا تكون العودة إلى المنطقة الآمنة فكرة سيئة “.

شعر سيول بشعور معين من القلق يتسلل – بعد كل شيء ، فقد اعتقد أن هيون سانجمين كان يمزح ، وبالتالي ، لم ينتبه إلى الوقت.

” اااسسستتتممعع….#$٪@… اااسسسرررععع….”

الآن وبعد أن حصل على ما يحتاجه أكثر أو أقل ، وضعهم سيول في الحقيبة وترك المكتبة.

امتلئ ممر الطابق الرابع بأكمله بألوان خضراء. عند رؤية ذلك ، أخبر الشعور الغريزي لسيول أن الصراخ جاء من الطابق الخامس.

عندما تسلّق الدرج ووصل إلى الطابق الرابع ، انتهى به الأمر إلى مشهد غير متوقع.

خرج سيول بعناية من فتحه الباب. بدا الممر المظلم مشؤومًا وغريبًا إلى حد ما.

“ما الأمر؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط