التجربة الأولى (1)
ستكون تجربة شيء ما لأول مرة دائمًا لحظة خاصة.
المتأنق الأفريقي الأصلع الجالس بجوار سول أثناء التثاؤب باستمرار ، كان يتمتع بلياقة بدنية ضخمة وكان مجهزًا بدروع قوية المظهر. كما أن فأس معركته الضخمة وأطرافها الحادة جذبت اهتمامه.
كان الإحساس بالذهاب للفردوس… إلى حد ما مثل الغرق في أعماق المحيط، شعر سول بأن جسده كله أصبح ثقيلًا وبطيئًا.
أوضح أليكس أن هناك أكثر من 1000 ساكن يعيشون هنا ، ويمكن للمرء أن يجد مكاتب حكومية ونزلًا وأسواقًا في القرية. وقال أيضًا إنه يمكن للمرء أن يجد معظم الضروريات اليومية في الأسواق أيضًا. لكنه أكد أيضًا أن هذه القرية كانت تتلقى دعمًا من شهرزاد ، وأن القرى الأخرى لم تكن مثل هذه القرية على الإطلاق.
بعد أن أغمض عينيه بهدوء ، شعر سول جيهو بجسده في الهواء الطلق وعندما فتح عينيه ، كانت بوابة نقل المعبد خلفه ، ولا تزال تشع هذا الضوء الغامض.
“وماذا عن الوجهة من الزهرة إلى هارامارك”
“أنت هنا أخيرًا.”
“لم يفت الأوان بعد أتعلم؟”
كاد سول أن يصرخ بعبارة “الرومانسية ، قدمي” لكنه أوقف الرغبة بطريقة ما.
كما رأى كيم هانا تنتظره.
“أربعة أيام….”
لقد عاد أخيرًا للفردوس هذه ستكون المرة الثانية التي يدخل فيها هذا العالم.
“أنت هنا أخيرًا.”
سقط فك أليكس على الأرض قبل أن يضحك بصوت عالٍ، وضع يده على جبهته.
قدم سول قسيمته إلى العداد وتلقى مفتاحًا في المقابل، سرعان ما شق طريقه إلى المخزن لاستعادة معداته وتأكد من أن اللون الذهبي للرقم “8” تحول إلى الفضي وأعاد المفتاح ، وخرج من البرج.
بعد الشعور بالإرهاق من ركوب العربة طوال اليوم ، ذهب سول مباشرة إلى الغرفة المستأجرة في النزل بعد العشاء.
كانت كيم هانا تنتظره عند المدخل ، وعندما رأته تحدثت.
“هذا صحيح.”
“هل تحققت من كل شيء؟”
تربيت ، تربيت.
“نعم.”
“بالمناسبة لم يمض وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا ، أليس كذلك؟”
“حسناً في هذه الحالة….”
“مرتزق ، كيف هو؟”
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
هوو … تركت تنهيدة طويلة فجأة وأظهرت تعبيرًا حزينًا للغاية.
*
“لم يفت الأوان بعد أتعلم؟”
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
كان على وشك أن يسألها عن ماذا كانت تتحدث، ولكن بعد ذلك أشارت إليه بصمت بعينيها. كان ذلك لفترة وجيزة فقط ، لكنه رأى عينيها تنجرفان إلى اليمين.
“لم يفت الأوان بعد أتعلم؟”
“مم حسنًا ،بصراحة أريد فقط الاستمتاع ببعض الوقت لنفسي والاسترخاء لفترة أطول “.
بصقت المرأة تأوهًا طويلًا كما لو أنها رأت ذلك على بعد ميل تنفست بعمق قليلًا قبل أن تشير إلى…
“وماذا عن الوجهة من الزهرة إلى هارامارك”
“في هذه الحالة ، أعتقد أنه ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله بعد الآن لكن من فضلك اتصل بي عندما تغير رأيك ، حسنًا؟ ستظل أبواب سين يونغ مفتوحة لك دائمًا “.
“لم يفت الأوان بعد أتعلم؟”
“لا تجعلني أضحك إذا انتهيت من طرح الأسئلة علي ، فأود أن أعود إلى نومي الجميل “.
قدمت له كيم هانا حقيبة بلون عاجي، احتوت على لوازم كانت قد أعدتها له باسمها.
كل ما في الامر أن سول يعتقد أنه من الأفضل بشكل لا نهائي التركيز على الدردشة مع كاهن ودود بابتسامة سعيدة على وجهه ، بدلاً من النظر إلى زوج من رجل و إمرأة كالمجانين وغير المقيدين الذين يفعلون ذلك في…. الفضاء العام.
عندما اكتشف سول جيهو القليل من النمش على أنفها ، جاء صوت أجش للرجل الأفريقي فجأة من جانبه. كان محارب الفأس يدرس المرأة بينما ظهره يميل قليلاً.
ما قدمته أقل بكثير مما تقدمه سين يونغ ولكن لا يزال أفضل من لا شيء، أيضًا كان كثيرًا بالنسبة لشخص من المستوى 1 مثله أن يحصل عليهم لذا وافق سول جيهو على الإمدادات بكل إمتنان.
لقد سئم وتعب من مشاهدة المشهد يمر. حسنًا ، لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته على أي حال ، لأنه كان مجرد نفس الأرض القاحلة المقفرة في كل مكان ينظر إليه.
“أهلا بك.”
“هل ستكون جيداً بدون مرافقتي؟”
هزت المرأة رأسها.
“إذا كانت هذه هي مرتك الأولى ، دعهم يحصلون على بعض المرح على عكس شهرزاد ، في هارامارك لا تزال فكرة الرومانسية قوية ، كما ترى “.
“نعم سأكون على ما يرام أعلم أنك مشغولة حقًا على أي حال “.
“إذن ، ما رأيك حتى تصل البوابة الجنوبية فقط؟”
هكذا انتهى الأمر بـجعل سول يعاني من الفواق بسبب الصدمة المطلقة.
“قلت انني بخير.”
بعد أن أغمض عينيه بهدوء ، شعر سول جيهو بجسده في الهواء الطلق وعندما فتح عينيه ، كانت بوابة نقل المعبد خلفه ، ولا تزال تشع هذا الضوء الغامض.
امرأة تتمسك بإصرار بالرجل الغاضب بالطبع كانوا يتصنعون تصرفًا ليراه الآخرون. عندما تكون في الفردوس ، كان يجب اعتبار كيم هانا مخلصة لـ سين يونغ.
‘لا بد لي من القيام ببعض الأشياء الغريبة ، أليس كذلك؟’
لقد بدأ قلبه ينبض بقوة.
تبادلا الوداع القصير وذهبا كلٍ في طريقه المنفصل. لقد ناقشوا بالفعل كل ما يحتاج إلى معرفته مرة أخرى على الأرض ، وكان أيضًا على دراية بمدى انشغال كيم هانا أيضًا.
مشى وهو ينظر حوله ووصل في النهاية إلى البوابة الجنوبية.
هكذا تبادل سول جيهو المقعد معها بذهول.
لم يعد طفلاً صغيراً ، لذلك لم يكن يريد أن يضيع وقتها الثمين بأشياء غير مهمة.
هوو … تركت تنهيدة طويلة فجأة وأظهرت تعبيرًا حزينًا للغاية.
“مم؟”
“إذن ، هذه شهرزاد ….”
“في هذه الحالة ، أعتقد أنه ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله بعد الآن لكن من فضلك اتصل بي عندما تغير رأيك ، حسنًا؟ ستظل أبواب سين يونغ مفتوحة لك دائمًا “.
“هل هذه اول مرة لك؟”
بنايات حجرية مصفوفة ذات لوان ترابي و طرق نظيفة تم صيانتها جيدًا، وأخيراً حشود من الناس تمارس حياتها اليومية كان مشهداً يليق بعاصمة المملكة أينما نظر، كان المكان يفيض بالحيوية. لقد وجد صعوبة في تصديق أن هناك حربًا تدور في مكان ما بسبب الحالة المزاجية لهذا المكان.
“هل أيقظتني لأنك أردت أن تسألني ذلك؟”
عندها نظر الكاهن إلى منطقة سول جيهو وتحدث بنبرة متفاجئة.
أيضًا هناك العديد من الهياكل الخيالية مثل القلاع والأبراج والثكنات العسكرية التي لا يمكن رؤيتها على الأرض الحديثة لفتت نظره بغرابة.
“على أي حال ، تقول أنك تريد الذهاب إلى هارامارك ، هاه؟”
ماذا تبيع المتاجر هنا؟ ماذا عن الحدادين؟وكان هناك معابد أخرى هنا أيضاً لقد كان فضوليًا جدًا بشأن الكثير من الأشياء.
“أوه متعقبة ، هاه هذا مختلف عن مظهرك “.
لو كان الأمر متروكًا له لقضى يومًا على الأقل أو نحو ذلك لمشاهدة ما في هذه المدينة ، ولكن أولاً يجب على سول حل مشكلة ملحة وهي “مغادرة هذا المكان في أقرب وقت ممكن”.
شهرزاد هي المدينة الأكثر ازدهارًا في المنطقة الخاضعة للبشر وفي الواقع ، كان مقر سين يونغ موجودًا هنا أيضًا بمعنى حرفي هذه المدينة هي فناء خلفي لهم.
“حسناً في هذه الحالة….”
هوو … تركت تنهيدة طويلة فجأة وأظهرت تعبيرًا حزينًا للغاية.
لقد شعر سول بالحزن الشديد لحقيقة أنه سيضطر إلى مغادرة هذه المدينة الجميلة والذهاب إلى مكان آخر تماماً كما لو كان مطاردًا ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟ كانت سين يونغ تراقب بقلق شديد كل خطوة يقوم بها. إذا أراد تجنب أن يصبح دمية لهم ، فعليه أن يذهب إلى مكان لا يصل إليه نفوذهم.
“هل أيقظتني لأنك أردت أن تسألني ذلك؟”
مشى وهو ينظر حوله ووصل في النهاية إلى البوابة الجنوبية.
عندها نظر الكاهن إلى منطقة سول جيهو وتحدث بنبرة متفاجئة.
لقد كان هناك بوابة حجرية ضخمة مفتوحة وبجوارها اسطبلات وعربات تجرها الخيول….
*
“… هل يمكن حتى طلب احدى تلك العربات ؟!”
“أوه متعقبة ، هاه هذا مختلف عن مظهرك “.
رمش سول بذهول.
في هذا العالم من المعروف أنه ما لم تملك ما يكفي من المال فهنالك خدمات العربات للإنتقال من مدينة إلى أخرى. لكن حسنًا لم يستطع إلا أن يصاب بالذعر قليلاً بعد اكتشاف صفوف بعد صفوف من العربات الخشبية المهترئة المتهالكة المتوقفة هناك ، بدلاً من الحافلة المغطاة التي ركبها عندما غادر المنطقة المحايدة.
“أهلا بك.”
*
برغم من كل ذلك بدت العربات ذات اللوحات على الجانبين لحجب بعض العناصر أفضل قليلاً من معظمها عندها وقف سول هناك متسائلاً عما يجب أن يفعله الآن قبل أن يمشي بحذر إلى رجل يرقد على كومة من القش بينما يمضغ ساق من العشب بالقرب من إحدى هذه “العربات”.
رمش سول بذهول.
“أهلا بك.”
تنهار التعبير الرزينة للرجل في لحظة.
“مم؟”
لقد كان الرجل يحدق في السماء بملل وبمجرد أن لوح في الأفق ظل ، رفع الجزء العلوي من جسده على الفور. كان من السكان المحليين ، وله جلد برونزي ، وشارب ، وشعر أشعث إلى حد ما.
انخفض عدد سكان الفردوس الأصليين بشكل كبير منذ اندلاع الحرب ، ولكن لا يزال هناك عدد قليل منهم قد نجا. باستثناء أولئك الذين شاركوا بشكل مباشر في الشؤون العسكرية ، فإن معظم السكان الذين فقدوا منازلهم استمروا في العيش أثناء مشاركتهم في أنشطة الأرض ، مثل الزراعة أو تشغيل متاجر مختلفة ، إلخ ، إلخ.
على سبيل المثال ، هذا الرجل هنا بعد إخلائه إلى شهرزاد ، قام بتحويل وظيفته إلى سائق عربة لتغطية نفقاته.
“قالت أن هناك 100 قطعة نقدية فضية ، أليس كذلك؟”
“أنت من الأرض؟”
إن سبب استمرار ذهابه إلى هناك ، على الرغم من … حسنًا ، من الناحية الفنية ، لم تكن قلعة هارامارك بالقرب من المناطق الحدودية.
“عذراً؟ آه نعم ، أنا كذلك. “
“إلى أين تريد الذهاب؟”
كان سول لا يزال نصف نائم عندما اعتقد أنه سمع أصواتًا ثم شعر بشخص يهز كتفه.
“لماذا تتصرفين هكذا عندما تعرفين ما الأمر بالفعل؟ كم الثمن؟”
“إلى مدينة هارامارك إن أمكن”.
لقد كان هناك بوابة حجرية ضخمة مفتوحة وبجوارها اسطبلات وعربات تجرها الخيول….
“هارامارك؟”
ستكون تجربة شيء ما لأول مرة دائمًا لحظة خاصة.
”لا أريد أن أعرف ، ليس لدي هواية في فعل ذلك على عربة متحركة “.
تنهار التعبير الرزينة للرجل في لحظة.
“هذا ليس جيدًا أنا أذهب فقط إلى الزهراء “.
أحدها كان أمن هذا المكان ، والذي كان سيئًا للغاية لدرجة أن هارامارك حصلت على لقب مدينة الجريمة.
“إذن ، ما رأيك حتى تصل البوابة الجنوبية فقط؟”
“أوه…. لماذا؟”
“ماذا؟”
“أنت هنا أخيرًا.”
“لأنه غير آمن ، هذا هو السبب. لا تسمع في كثير من الأحيان نبأ هجوم يحدث على طريق الزهراء ، لكن طريق هارامارك من ناحية أخرى …”
قدم سول قسيمته إلى العداد وتلقى مفتاحًا في المقابل، سرعان ما شق طريقه إلى المخزن لاستعادة معداته وتأكد من أن اللون الذهبي للرقم “8” تحول إلى الفضي وأعاد المفتاح ، وخرج من البرج.
هز الرجل رأسه وشعره الكبير ببطء ، ثم….
“على أي حال ، تقول أنك تريد الذهاب إلى هارامارك ، هاه؟”
“هذا صحيح.”
برغم من كل ذلك بدت العربات ذات اللوحات على الجانبين لحجب بعض العناصر أفضل قليلاً من معظمها عندها وقف سول هناك متسائلاً عما يجب أن يفعله الآن قبل أن يمشي بحذر إلى رجل يرقد على كومة من القش بينما يمضغ ساق من العشب بالقرب من إحدى هذه “العربات”.
“لم يفت الأوان بعد أتعلم؟”
“في هذه الحالة انتظر قليلاً. أوي ~ الثاني! ماكتان! “
…. إهيووو
بمجرد أن رفع هذا الرجل يده وصرخ قام رجل أصلع يجلس على بعد مسافة قصيرة منهم بإدارة رأسه. وبدأ اليأس في قلب سول جيهوعلى الفور لأن الرجل الأصلع كان سائق عربة خشبية بدت وكأنها مصممة لنقل البضائع.
“ماذا عن إمساك رأسك؟”
“لماذا تناديني؟ أنا على وشك الانطلاق “.
“هل تركت بقعة فارغة؟”
“هذا ليس جيدًا أنا أذهب فقط إلى الزهراء “.
“هناك دائمًا مكان متبقٍ.”
“إذا كان كل شيء سلسًا وخاليًا من المتاعب أثناء الرحلة سنصل في غضون يومين لكن إذا كنا غير محظوظين ، فكن مستعدًا لقضاء أربع ليالٍ في الخارج “.
بصقت المرأة تأوهًا طويلًا كما لو أنها رأت ذلك على بعد ميل تنفست بعمق قليلًا قبل أن تشير إلى…
“جيد جدا هذا الرجل هنا ، يريد الذهاب إلى هارامارك “.
“إلى أين تريد الذهاب؟”
على الفور أظهر الرجل المسمى ماكتان بعض الانزعاج بينما كان يقترب ويبدأ في دراسة سول.
“يجب أن تكون من الأرض؟”
لم يستطع سول جيهو أن يبتسم إلا بشكل محرج بعد رؤية عيون أليكس الضاحكة.
لقد عاد أخيرًا للفردوس هذه ستكون المرة الثانية التي يدخل فيها هذا العالم.
“بطبيعة الحال هذا واضح ألا يمكنك رؤية ذلك؟ أأنت حقا بحاجة إلى أن تسأل؟ “
“اسكت سمعتك تسأل نفس السؤال في وقت سابق ، أليس كذلك؟ “
لقد شعر سول بالحزن الشديد لحقيقة أنه سيضطر إلى مغادرة هذه المدينة الجميلة والذهاب إلى مكان آخر تماماً كما لو كان مطاردًا ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟ كانت سين يونغ تراقب بقلق شديد كل خطوة يقوم بها. إذا أراد تجنب أن يصبح دمية لهم ، فعليه أن يذهب إلى مكان لا يصل إليه نفوذهم.
كانت نغمة ماكتان فظة ، مما جعل الرجل ذو الشعر الأشعث يضحك في حرج.
ثم قام أليكس بدس الشاب في ضلوعه بمرفقه بينما تشكلت ابتسامة بذيئة على وجهه.
نبرة صوتها غير السعيدة تدل على مدى انزعاجها من محاولة الرجل إيقاظها ، تمامًا كما كان النوم على وشك احتضانها.
“سأحسب رسومك بشكل منفصل ، حسنًا؟ 30 قطعة نقدية نحاسية للزهرة ، ولكن إلى هارامارك فهي 300 قطعة نقدية نحاسية في المقدمة “.
“أحرس العربة كحارس أعرف العديد من الطرق الآمنة المؤدية إلى تلك المدينة ، لكنني أتعرض للهجوم مرتين…، ثلاث مرات من أصل عشرة “.
قفز السعر عشر مرات مرة واحدة أدرك سول على الفور أن السعر يشمل تعويض الخطر على حياة ماكتان أيضًا.
بنايات حجرية مصفوفة ذات لوان ترابي و طرق نظيفة تم صيانتها جيدًا، وأخيراً حشود من الناس تمارس حياتها اليومية كان مشهداً يليق بعاصمة المملكة أينما نظر، كان المكان يفيض بالحيوية. لقد وجد صعوبة في تصديق أن هناك حربًا تدور في مكان ما بسبب الحالة المزاجية لهذا المكان.
واصل ماكتان دراسة الشاب الأرضي أمامه قبل أن يضيف بضع كلمات أخرى.
“حسنًا ، كنت في شهرزاد بسبب هذا ، بعد كل شيء.”
“همم…. ولكن ، إذا كنت على استعداد للعمل كمرتزق، سأخفض الرسوم لهارمارك إلى النصف “.
“مرتزق ، كيف هو؟”
كان الإحساس بالذهاب للفردوس… إلى حد ما مثل الغرق في أعماق المحيط، شعر سول بأن جسده كله أصبح ثقيلًا وبطيئًا.
“أحرس العربة كحارس أعرف العديد من الطرق الآمنة المؤدية إلى تلك المدينة ، لكنني أتعرض للهجوم مرتين…، ثلاث مرات من أصل عشرة “.
لقد بدأ قلبه ينبض بقوة.
فهم سول جيهو الآن وأومأ برأسه وأرخى فمه. إذا كان هناك هجوم ، فلن يكون قادرًا على الوقوف ساكنًا والمراقبة فقط في كل الأحوال لذلك من الأفضل أن يجعله أرخص لنفسه.
“أوه ، أوه ، الآن فهمت لم تكن رجلاً نبيلاً ، لكنك مبتدئ! “
هل يجب أن يقول إنه كان متوترا إلى حد ما؟
لقد تم إعطائه عملة هذا العالم ضمن قائمة الأشياء التي كانت كيم هانا تدعمه بها. عندما فتح محفظة النقود ، ظهرت حفنة من العملات المعدنية التي ينبعث منها بريق فضي.
تبع سول عيني ذلك الرجل وألقى نظرة أولاً على رجل شاب ذو وجه لطيف وشعر أشقر ممشط جيدًا يجلس على الجانب الآخر. بدا وكأنه كاهن ، انطلاقا من نهضة الكاهن الأبيض والرأس الباهت على ظهره.
“قالت أن هناك 100 قطعة نقدية فضية ، أليس كذلك؟”
“إذا تحركنا بسرعة ، فقد نصل إلى الزهرة قبل نهاية اليوم.”
”لا أريد أن أعرف ، ليس لدي هواية في فعل ذلك على عربة متحركة “.
العملة الأساسية المتداولة في الفردوس هي العملات المعدنية النحاسية و النيكل. 100 قطعة نقدية نحاسية كانت تساوي عملة نيكل واحدة.
كما كان هناك عملات فضية العملة الفضية الواحدة تساوي 1000 قطعة نقدية نحاسية أو عشر عملات من النيكل.
“….ماذا حدث؟”
“هذا صحيح.”
وفوق كل ذلك كانت العملات الفضية البيضاء والعملات الذهبية وحتى العملات المعدنية البلاتينية ، لكن هذه الأشياء كانت لا تزال بعيدة جدًا بالنسبة له في الوقت الحالي.
عندما سلم سول عملة فضية ، أصبحت عيون ماكتان كبيرة للغاية في لحظة. بينما كان يعطي سول العملات المعدنية الثمانية من النيكل و 20 قطعة نقدية نحاسية ، رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت الشمس على وشك أن تصل وسط السماء.
تردد سول قليلاً قبل مصافحة اليد المقدمة.
“إذا تحركنا بسرعة ، فقد نصل إلى الزهرة قبل نهاية اليوم.”
ثم قام أليكس بدس الشاب في ضلوعه بمرفقه بينما تشكلت ابتسامة بذيئة على وجهه.
“وماذا عن الوجهة من الزهرة إلى هارامارك”
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المزعج ، رغم ذلك.
“إذا كان كل شيء سلسًا وخاليًا من المتاعب أثناء الرحلة سنصل في غضون يومين لكن إذا كنا غير محظوظين ، فكن مستعدًا لقضاء أربع ليالٍ في الخارج “.
قام المحارب الكبير بلعق شفتيه ثم سحب القطع النقدية بسرعة من جيبه الداخلي قبل أن يرميها نحوها.
“أربعة أيام….”
العملة الأساسية المتداولة في الفردوس هي العملات المعدنية النحاسية و النيكل. 100 قطعة نقدية نحاسية كانت تساوي عملة نيكل واحدة.
“هيا بنا نذهب أريد المغادرة على الفور “.
دفع ماكتان سول بخفة من الخلف.
‘غابة؟’
“بالمناسبة لم يمض وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا ، أليس كذلك؟”
فهم سول جيهو الآن وأومأ برأسه وأرخى فمه. إذا كان هناك هجوم ، فلن يكون قادرًا على الوقوف ساكنًا والمراقبة فقط في كل الأحوال لذلك من الأفضل أن يجعله أرخص لنفسه.
“في هذه الحالة انتظر قليلاً. أوي ~ الثاني! ماكتان! “
“ما الذي أعطاك هذه الفكرة؟”
“هل هذه اول مرة لك؟”
“لا يوجد الكثير من أبناء الأرض الذين يردون علينا بأدب مثلك ، كما ترى.”
“خذ قسطا من النوم سوف تتحسن الامور. يجب أن نكون بخير لنصف يوم أو نحو ذلك “.
“هل تركت بقعة فارغة؟”
خدش ماكتان وجهه بخجل لبعض الوقت ، قبل أن يصفع سول بخفة على كتفه.
كان هناك سببان وراء اختيار سول جيهو لهذه المدينة كوجهة له.
“… من كان يظن أنه سيكون بهذا السوء؟”
أصبح الطريق أكثر وعورة أيضًا لكن رؤية المشهد المتغير أثناء الشرب مع رائحة الطبيعة لها سحرها الخاص. بعد أن تنفس الهواء البارد النظيف ، تسلل النوم الذي لم يستمتع به في وقت سابق على سيول ببطء.
صعد سول جيهو بعناية إلى الجزء الخلفي من العربة الخشبية. كانت هناك مقاعد خشبية على جانبي العربة ، لكنها بالكاد كانت كافية لإسناد ظهره إليها.
أولاً: كانت المدينة الوحيدة التي لم يصل نفوذ سين يونغ إليها وثانيًا: سُمح لأبناء الأرض بالوجود بحرية في ذلك المكان ، والذي كان مختلفًا تمامًا عن أي منطقة أخرى.
ومع ذلك ، كان قلبه لا يزال ينبض بسرعة كبيرة.
“هناك دائمًا مكان متبقٍ.”
لم يستطع سول إلا أن يشعر بالغضب من الرجل والمرأة اللذين يضحكان ويتحدثان مع بعضهما البعض ، ولكن بمجرد أن بدأت الرحلة وغادرت العربة الزهراء ، تبخرت هذه الأفكار ببطء من عقله.
“أنا متوتر حقًا ، أليس كذلك”
على الفور أظهر الرجل المسمى ماكتان بعض الانزعاج بينما كان يقترب ويبدأ في دراسة سول.
ربما كانت القصة لتكون مختلفة لو فعل ذلك مباشرة بعد مغادرته المنطقة المحايدة. ولكن الآن بعد أن ذهب إلى الأرض وعاد ، وجد صعوبة في فهم حقيقة الموقف حيث كان يستخدم عربة تجرها الخيول للسفر إلى مدينة أخرى.
“لماذا تناديني؟ أنا على وشك الانطلاق “.
هل يجب أن يقول إنه كان متوترا إلى حد ما؟
وصلوا إلى الزهراء بعد غروب الشمس ، تمامًا كما قال ماكتان.
“همم…. ولكن ، إذا كنت على استعداد للعمل كمرتزق، سأخفض الرسوم لهارمارك إلى النصف “.
“إنها مثل نوع من الكذب ، أليس كذلك؟”
ومع ذلك ، لم يشعر بالسوء أيضًا لقد شعر براحة أكبر لوجوده هنا ، مقارنةً بما كان عليه عندما كان على الأرض.
“أوه ، أوه ، الآن فهمت لم تكن رجلاً نبيلاً ، لكنك مبتدئ! “
بعدها بوقت قصير….
داااااااااائخ!*
تبادلا الوداع القصير وذهبا كلٍ في طريقه المنفصل. لقد ناقشوا بالفعل كل ما يحتاج إلى معرفته مرة أخرى على الأرض ، وكان أيضًا على دراية بمدى انشغال كيم هانا أيضًا.
جنبًا إلى جنب مع صراخ ماكتان الصاخب ، مال جسد سول جيهو إلى الجانب بينما كانت العربة تنطلق بعيدًا.
أدرك سول ببطء السور وحدق بهدوء في مدينة شهرزاد حيث صغر حجمها في نظره.
ومع ذلك ، لم يشعر بالسوء أيضًا لقد شعر براحة أكبر لوجوده هنا ، مقارنةً بما كان عليه عندما كان على الأرض.
*
“المعذرة ، دعنا نتبادل الأماكن.”
كانت مدينة هارامارك مدينة تقع جنوب أراضي البشر.
كان هناك سببان وراء اختيار سول جيهو لهذه المدينة كوجهة له.
“بطبيعة الحال هذا واضح ألا يمكنك رؤية ذلك؟ أأنت حقا بحاجة إلى أن تسأل؟ “
“لا المستوى 3 أنا متعقبة. “
أولاً: كانت المدينة الوحيدة التي لم يصل نفوذ سين يونغ إليها وثانيًا: سُمح لأبناء الأرض بالوجود بحرية في ذلك المكان ، والذي كان مختلفًا تمامًا عن أي منطقة أخرى.
“هل أيقظتني لأنك أردت أن تسألني ذلك؟”
بالطبع ، إذا كانت هناك نقاط جيدة ، فلا بد أن تكون هناك نقاط سيئة أيضًا.
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
أحدها كان أمن هذا المكان ، والذي كان سيئًا للغاية لدرجة أن هارامارك حصلت على لقب مدينة الجريمة.
“أهلا بك.”
توجد أيضًا عائلة ملكية في هذه المدينة ، وقد حاولوا على الأقل فرض نوع من القواعد ، لكن الحقيقة كانت أنهم توقفوا إلى حد كبير عن التدخل في شؤون أبناء الأرض منذ وقت طويل. لا يمكن المساعدة لأن كل تلك المنظمات التي شاركت في التمرد أجبرت على إعادة تخصيص مقارها في هذه المدينة.
“نعم.”
النقطة السيئة الأخرى هي أن هذه المدينة كانت قريبة جدًا من الخطوط الأمامية بالتأكيد ، كانت الحرب وأبناء الأرض يسيران جنبًا إلى جنب ، لكن سيو كان فقط لا يزال في المستوى 1.
إن سبب استمرار ذهابه إلى هناك ، على الرغم من … حسنًا ، من الناحية الفنية ، لم تكن قلعة هارامارك بالقرب من المناطق الحدودية.
“نعم.”
سقط فك أليكس على الأرض قبل أن يضحك بصوت عالٍ، وضع يده على جبهته.
فيما يتعلق بالأمن كل مكان لديه حالاته إلى حد كبير ، باستثناء شهرزاد. وبسبب الحرب المستعرة بين البشر وتحالف الكائنات خارج الأرض والأنواع الأخرى ، فقد توصلوا إلى أن أقوى البشر لن يكون لديهم الوقت للانتباه إلى هذا المكان وما يتعلق به.
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
فكرت كيم هانا لبعض الوقت فيما يتعلق بهذا الأمر ، قبل الموافقة على السماح لـ سول بالذهاب إلى هارامارك بشرط ألا يسافر جنوبًا.
عندها وضعت ثقل جانبها على فخذ المحارب الكبير.
وهكذا ، عهد برفاهيته إلى العربة الخشبية المتهالكة بقلب مليء بالتوقعات والأمل ، ولكن بعد مرور ساعتين تقريبًا ، بدأت مؤخرته تتألم.
“هذا صحيح.”
لقد كان المبنى نفسه متهالكاً إلى حد ما ، وبفضل ذلك استمع سول إلى محارب الفأس والسيدة المتعقبة وهم يذهبون في ذلك طوال الليل. لم يمنعه سد أذنيه من سماع آهات الرجل وأنين المرأة.
لقد سئم وتعب من مشاهدة المشهد يمر. حسنًا ، لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته على أي حال ، لأنه كان مجرد نفس الأرض القاحلة المقفرة في كل مكان ينظر إليه.
‘اشعر بالملل….’
كانت مدينة هارامارك مدينة تقع جنوب أراضي البشر.
لو يعرف أي شخص في هذه الرحلة ، فربما قد بدأ محادثة على الأقل حيث انتهى به الأمر إلى التفكير في أصدقائه وإخوته يي عدة مرات مع حركة العربة.
فيما يتعلق بالأمن كل مكان لديه حالاته إلى حد كبير ، باستثناء شهرزاد. وبسبب الحرب المستعرة بين البشر وتحالف الكائنات خارج الأرض والأنواع الأخرى ، فقد توصلوا إلى أن أقوى البشر لن يكون لديهم الوقت للانتباه إلى هذا المكان وما يتعلق به.
“أربعة أيام….”
شاهد سول المشهد البني يمر وهو يريح ذقنه على يديه ، قبل أن يحول نظره إلى الركاب الآخرين.
كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين يركبون العربة إلى جانبه والسائق ماكتان. كانوا مسافرين مثله تمامًا ، واستناداً إلى ملابسهم ، كانوا من أبناء الأرض أيضًا.
“اسمي أليكس أنا كاهن استقصائي من المستوى 3، من المنطقة 4، أنت؟ “
المتأنق الأفريقي الأصلع الجالس بجوار سول أثناء التثاؤب باستمرار ، كان يتمتع بلياقة بدنية ضخمة وكان مجهزًا بدروع قوية المظهر. كما أن فأس معركته الضخمة وأطرافها الحادة جذبت اهتمامه.
إذا كان هناك شيء آخر قد تغير ، سيكون موقف محارب الفأس و المرأة المتعقبة قد تغيرت كلما اقتربنا من هارامارك.
لسبب ما ، كان هذا الرجل ينظر إلى الراكب على الجانب الآخر بعيون ضيقة.
لو كان الأمر متروكًا له لقضى يومًا على الأقل أو نحو ذلك لمشاهدة ما في هذه المدينة ، ولكن أولاً يجب على سول حل مشكلة ملحة وهي “مغادرة هذا المكان في أقرب وقت ممكن”.
تبع سول عيني ذلك الرجل وألقى نظرة أولاً على رجل شاب ذو وجه لطيف وشعر أشقر ممشط جيدًا يجلس على الجانب الآخر. بدا وكأنه كاهن ، انطلاقا من نهضة الكاهن الأبيض والرأس الباهت على ظهره.
دفع ماكتان سول بخفة من الخلف.
لقد تم إعطائه عملة هذا العالم ضمن قائمة الأشياء التي كانت كيم هانا تدعمه بها. عندما فتح محفظة النقود ، ظهرت حفنة من العملات المعدنية التي ينبعث منها بريق فضي.
وبجانبه كانت امرأة جذابة ذات شعر أحمر بالإضافة إلى قوس طويل على ظهرها. كانت ذراعيها متصلبتين على صدرها ، وساقاها متشابكتان أيضًا ، ورأسها يومئ بشكل إيقاعي في سبات.
قفز السعر عشر مرات مرة واحدة أدرك سول على الفور أن السعر يشمل تعويض الخطر على حياة ماكتان أيضًا.
عندما اكتشف سول جيهو القليل من النمش على أنفها ، جاء صوت أجش للرجل الأفريقي فجأة من جانبه. كان محارب الفأس يدرس المرأة بينما ظهره يميل قليلاً.
“…نعم بالتأكيد.. أنه.”
بعدها بوقت قصير….
لا بد أن نومها لم يكن بهذا العمق ، حيث رفعت رأسها ببطء لتتوهج بتعبير غاضب.
أحدها كان أمن هذا المكان ، والذي كان سيئًا للغاية لدرجة أن هارامارك حصلت على لقب مدينة الجريمة.
“ماذا؟”
لقد بدأ قلبه ينبض بقوة.
نبرة صوتها غير السعيدة تدل على مدى انزعاجها من محاولة الرجل إيقاظها ، تمامًا كما كان النوم على وشك احتضانها.
*
“صحيح قوسكِ جيد ، أليس كذلك؟ “
توجد أيضًا عائلة ملكية في هذه المدينة ، وقد حاولوا على الأقل فرض نوع من القواعد ، لكن الحقيقة كانت أنهم توقفوا إلى حد كبير عن التدخل في شؤون أبناء الأرض منذ وقت طويل. لا يمكن المساعدة لأن كل تلك المنظمات التي شاركت في التمرد أجبرت على إعادة تخصيص مقارها في هذه المدينة.
حافظت المرأة على تعبيرها البارد ، لكن زوايا عينيها كانت تتقوس قليلاً.
“أتمنى أن نتمكن من الوصول في أقرب وقت ممكن ….”
عندما سلم سول عملة فضية ، أصبحت عيون ماكتان كبيرة للغاية في لحظة. بينما كان يعطي سول العملات المعدنية الثمانية من النيكل و 20 قطعة نقدية نحاسية ، رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت الشمس على وشك أن تصل وسط السماء.
“حسنًا ، كنت في شهرزاد بسبب هذا ، بعد كل شيء.”
هل أخطأ سول عندما اعتقد أن صوت الكاهن المثير للغضب بدا وكأنه يسخر منه؟
“بسبب القوس؟”
“كان هناك بعض الأمور للعناية بها أيضًا.”
خدش ماكتان وجهه بخجل لبعض الوقت ، قبل أن يصفع سول بخفة على كتفه.
“أستطيع أن أرى أنه قوس طويل مصمم للحرب…. بأية فرصة ، هل أنت في المستوى 4؟ “
“نعم سأكون على ما يرام أعلم أنك مشغولة حقًا على أي حال “.
“لست واثقا ماذا عن فعلها طوال الطريق؟ “
هزت المرأة رأسها.
مشى وهو ينظر حوله ووصل في النهاية إلى البوابة الجنوبية.
في غضون ذلك ، غادرت العربة المنطقة المقفرة ودخلت منطقة جديدة.
“لا المستوى 3 أنا متعقبة. “
“أوه متعقبة ، هاه هذا مختلف عن مظهرك “.
قفز السعر عشر مرات مرة واحدة أدرك سول على الفور أن السعر يشمل تعويض الخطر على حياة ماكتان أيضًا.
ضاقت عينيها بخفة على تعجب الرجل الأسود المذهول.
“لماذا تناديني؟ أنا على وشك الانطلاق “.
“هل أيقظتني لأنك أردت أن تسألني ذلك؟”
“حسنًا ، كنت فضوليًا ، هذا كل شيء.”
“ماذا عن إمساك رأسك؟”
‘لا بد لي من القيام ببعض الأشياء الغريبة ، أليس كذلك؟’
“لا تجعلني أضحك إذا انتهيت من طرح الأسئلة علي ، فأود أن أعود إلى نومي الجميل “.
عند سماع ردها الشائك ، ابتسم الرجل الأسود بمكر.
ماذا تبيع المتاجر هنا؟ ماذا عن الحدادين؟وكان هناك معابد أخرى هنا أيضاً لقد كان فضوليًا جدًا بشأن الكثير من الأشياء.
“لماذا تتصرفين هكذا عندما تعرفين ما الأمر بالفعل؟ كم الثمن؟”
“ما الذي يتحدث عنه الآن؟” منذ أن كان يشعر بالملل على أي حال ، كان سول يركز على هذه المحادثة ، فقط بإمالة رأسه قليلاً.
قفز السعر عشر مرات مرة واحدة أدرك سول على الفور أن السعر يشمل تعويض الخطر على حياة ماكتان أيضًا.
…. إهيووو
بصقت المرأة تأوهًا طويلًا كما لو أنها رأت ذلك على بعد ميل تنفست بعمق قليلًا قبل أن تشير إلى…
ثم بعد تأخر الوقت أدار عينيه بعيدا.
”خمس عملات معدنية نيكل. “
في هذا العالم من المعروف أنه ما لم تملك ما يكفي من المال فهنالك خدمات العربات للإنتقال من مدينة إلى أخرى. لكن حسنًا لم يستطع إلا أن يصاب بالذعر قليلاً بعد اكتشاف صفوف بعد صفوف من العربات الخشبية المهترئة المتهالكة المتوقفة هناك ، بدلاً من الحافلة المغطاة التي ركبها عندما غادر المنطقة المحايدة.
“أوه متعقبة ، هاه هذا مختلف عن مظهرك “.
“لست واثقا ماذا عن فعلها طوال الطريق؟ “
“يجب أن تكون من الأرض؟”
كانت مدينة هارامارك مدينة تقع جنوب أراضي البشر.
اجتاحت نظراتها جميع أنحاء جسد المحارب الذي يمسك بالفأس قبل أن تشخر.
بعد الشعور بالإرهاق من ركوب العربة طوال اليوم ، ذهب سول مباشرة إلى الغرفة المستأجرة في النزل بعد العشاء.
“من الصعب جدًا العثور على دماغ عضلي يحتوي على مادة تدعمه.”
شاهد سول المشهد البني يمر وهو يريح ذقنه على يديه ، قبل أن يحول نظره إلى الركاب الآخرين.
“ستكتشفين ما إذا كان الطول مناسبا أم لا بعد إلقاء نظرة فقط أليس كذلك؟”
“أليكس”؟
صفع محارب الفأس فخذه الكبير عدة مرات لكن المرأة إبتعدت عنه.
“لماذا تناديني؟ أنا على وشك الانطلاق “.
”لا أريد أن أعرف ، ليس لدي هواية في فعل ذلك على عربة متحركة “.
في غضون ذلك ، غادرت العربة المنطقة المقفرة ودخلت منطقة جديدة.
“سأضيف عملة أخرى من النيكل ماذا عن ذلك؟”
“إلى أين تريد الذهاب؟”
“ما زلت لا أريد ذلك إذا لم يعجبك فانسى الأمر ، لم أكن لأوافق على هذا لولا ميزانيتي الضيقة بعد أن اشتريت هذا القوس “.
لو كان الأمر متروكًا له لقضى يومًا على الأقل أو نحو ذلك لمشاهدة ما في هذه المدينة ، ولكن أولاً يجب على سول حل مشكلة ملحة وهي “مغادرة هذا المكان في أقرب وقت ممكن”.
“قالت أن هناك 100 قطعة نقدية فضية ، أليس كذلك؟”
قام المحارب الكبير بلعق شفتيه ثم سحب القطع النقدية بسرعة من جيبه الداخلي قبل أن يرميها نحوها.
“أربعة أيام….”
سقط فك أليكس على الأرض قبل أن يضحك بصوت عالٍ، وضع يده على جبهته.
أمسكتهم المرأة بخفة وتثائبت بشكل عالي ، ثم بعد النهوض من مكانها خدشت مؤخرة رأسها وأشارت إلى سول جيهو بذقنها.
“المعذرة ، دعنا نتبادل الأماكن.”
وهكذا ، عهد برفاهيته إلى العربة الخشبية المتهالكة بقلب مليء بالتوقعات والأمل ، ولكن بعد مرور ساعتين تقريبًا ، بدأت مؤخرته تتألم.
هكذا تبادل سول جيهو المقعد معها بذهول.
كما كان هناك عملات فضية العملة الفضية الواحدة تساوي 1000 قطعة نقدية نحاسية أو عشر عملات من النيكل.
عندها وضعت ثقل جانبها على فخذ المحارب الكبير.
“إذا كانت هذه هي مرتك الأولى ، دعهم يحصلون على بعض المرح على عكس شهرزاد ، في هارامارك لا تزال فكرة الرومانسية قوية ، كما ترى “.
“ماذا عن إمساك رأسك؟”
“لا يمكنك أن تلمسني، في اللحظة التي تضع فيها يدك على رأسي سأقتلك “.
حافظت المرأة على تعبيرها البارد ، لكن زوايا عينيها كانت تتقوس قليلاً.
“ها ، ألست شرسة؟”
“انتظر ، هذا …”
ضحك المحارب بشكل مرح قبل أن يضع يده الكبيرة تحت رأس المرأة.
واصل ماكتان دراسة الشاب الأرضي أمامه قبل أن يضيف بضع كلمات أخرى.
انخفض عدد سكان الفردوس الأصليين بشكل كبير منذ اندلاع الحرب ، ولكن لا يزال هناك عدد قليل منهم قد نجا. باستثناء أولئك الذين شاركوا بشكل مباشر في الشؤون العسكرية ، فإن معظم السكان الذين فقدوا منازلهم استمروا في العيش أثناء مشاركتهم في أنشطة الأرض ، مثل الزراعة أو تشغيل متاجر مختلفة ، إلخ ، إلخ.
تربيت ، تربيت.
لقد راقب سول جيهو بذهول قبل أن يدرك أن المرأة قد أنزلت رأسها نحو أرجل المحارب.
“نعم.”
هكذا انتهى الأمر بـجعل سول يعاني من الفواق بسبب الصدمة المطلقة.
دفع ماكتان سول بخفة من الخلف.
ثم بعد تأخر الوقت أدار عينيه بعيدا.
“م-ماذا يفعلون الآن بحق الجحيم؟!”
لقد بدأ قلبه ينبض بقوة.
بمجرد أن رفع هذا الرجل يده وصرخ قام رجل أصلع يجلس على بعد مسافة قصيرة منهم بإدارة رأسه. وبدأ اليأس في قلب سول جيهوعلى الفور لأن الرجل الأصلع كان سائق عربة خشبية بدت وكأنها مصممة لنقل البضائع.
هل هذا ما تعنيه الصدمة بسبب إختلاف الثقافات؟.
“إيه؟ المستوى 1؟”
بسبب هذا أصبح الجزء الداخلي من دماغ سول فارغًا مثل ورقة بيضاء بعد أن رأى شيئًا لم يكن ليتخيله حتى في أحلامه الجامحة.
…. إهيووو
في هذا الوقت كان الكاهن الذي يشاهد فقط كل هذا يظهر تعبيرا صادقا.
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
ولكن عندما رأى الشاب بجانبه وأثار الخجل و الذعر بادية على وجهه بشكل واضح ظهرت ابتسامة ناعمة مكان ذلك التعبير.
في النهاية ، لم يستطع الراحة بشكل صحيح ، وبينما كان يحمل وجهًا منهكًا تمامًا ، صعد على متن العربة حيث كانت تستعد للمغادرة في وقت مبكر من الفجر.
كان سول لا يزال نصف نائم عندما اعتقد أنه سمع أصواتًا ثم شعر بشخص يهز كتفه.
“هل هذه اول مرة لك؟”
بمجرد أن رفع هذا الرجل يده وصرخ قام رجل أصلع يجلس على بعد مسافة قصيرة منهم بإدارة رأسه. وبدأ اليأس في قلب سول جيهوعلى الفور لأن الرجل الأصلع كان سائق عربة خشبية بدت وكأنها مصممة لنقل البضائع.
“؟”
“إذا كان كل شيء سلسًا وخاليًا من المتاعب أثناء الرحلة سنصل في غضون يومين لكن إذا كنا غير محظوظين ، فكن مستعدًا لقضاء أربع ليالٍ في الخارج “.
“عذراً؟ آه نعم ، أنا كذلك. “
“…نعم بالتأكيد.. أنه.”
أصبحت الرحلة أقل مللاً بمجرد أن بدأ سول في الدردشة مع أليكس أما بالنسبة للكاهن ، فقد تحمس كثيرًا لحقيقة أن الشاب استمر في الاستماع إلى قصصه ، لذلك بدأ في إخبار سول بكل أنواع الأشياء.
جنبًا إلى جنب مع صراخ ماكتان الصاخب ، مال جسد سول جيهو إلى الجانب بينما كانت العربة تنطلق بعيدًا.
عندها نظر الكاهن إلى منطقة سول جيهو وتحدث بنبرة متفاجئة.
“هاه إذا هل كنت رجل نبيل؟ هل هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها إلى هارامارك؟ “
“لكن يبدو أنك على الأقل في المستوى 2…. هل كنت تقيم في شهرزاد كل هذا الوقت؟ “
تمكن سول من استعادة ذكائه بما يكفي للإيماء برأسه.
“انتظر ، هذا …”
“هاه إذا هل كنت رجل نبيل؟ هل هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها إلى هارامارك؟ “
“هذا صحيح.”
“مم حسنًا ،بصراحة أريد فقط الاستمتاع ببعض الوقت لنفسي والاسترخاء لفترة أطول “.
قدم سول قسيمته إلى العداد وتلقى مفتاحًا في المقابل، سرعان ما شق طريقه إلى المخزن لاستعادة معداته وتأكد من أن اللون الذهبي للرقم “8” تحول إلى الفضي وأعاد المفتاح ، وخرج من البرج.
هل أخطأ سول عندما اعتقد أن صوت الكاهن المثير للغضب بدا وكأنه يسخر منه؟
واصل ماكتان دراسة الشاب الأرضي أمامه قبل أن يضيف بضع كلمات أخرى.
“إذا كانت هذه هي مرتك الأولى ، دعهم يحصلون على بعض المرح على عكس شهرزاد ، في هارامارك لا تزال فكرة الرومانسية قوية ، كما ترى “.
كاد سول أن يصرخ بعبارة “الرومانسية ، قدمي” لكنه أوقف الرغبة بطريقة ما.
“انت تعرف كيف هي لا يوجد تلفاز ، ولا كمبيوتر ولا شيء. إذن ما الذي يمكننا فعله هنا؟ بالتأكيد ، قد تعتقد أن لدينا كل هذه الاستكشافات والبعثات ، ولكن ليس الأمر كما لو أنه يمكننا القيام بها طوال الوقت. في النهاية ، نأكل ونشرب ونمارس الجنس ينتهي بنا الأمر إلى أن نكون أكثر إخلاصًا تجاه غرائزنا الأساسية. هذه هي الأشياء الوحيدة التي لدينا لتسلية أنفسنا، بعد كل شيء “.
“انت تعرف كيف هي لا يوجد تلفاز ، ولا كمبيوتر ولا شيء. إذن ما الذي يمكننا فعله هنا؟ بالتأكيد ، قد تعتقد أن لدينا كل هذه الاستكشافات والبعثات ، ولكن ليس الأمر كما لو أنه يمكننا القيام بها طوال الوقت. في النهاية ، نأكل ونشرب ونمارس الجنس ينتهي بنا الأمر إلى أن نكون أكثر إخلاصًا تجاه غرائزنا الأساسية. هذه هي الأشياء الوحيدة التي لدينا لتسلية أنفسنا، بعد كل شيء “.
*
لم يستطع سول التعاطف مع هذه الفكرة ، لكنه استمر في إيماء رأسه. حسنًا كان عليه أن يفعل شيئًا هنا ، لأن الضوضاء القادمة من الجانب الآخر كانت تثير أعصابه في الوقت الحالي.
“يجب أن تكون من الأرض؟”
قدم سول قسيمته إلى العداد وتلقى مفتاحًا في المقابل، سرعان ما شق طريقه إلى المخزن لاستعادة معداته وتأكد من أن اللون الذهبي للرقم “8” تحول إلى الفضي وأعاد المفتاح ، وخرج من البرج.
كل ما في الامر أن سول يعتقد أنه من الأفضل بشكل لا نهائي التركيز على الدردشة مع كاهن ودود بابتسامة سعيدة على وجهه ، بدلاً من النظر إلى زوج من رجل و إمرأة كالمجانين وغير المقيدين الذين يفعلون ذلك في…. الفضاء العام.
“لأنه غير آمن ، هذا هو السبب. لا تسمع في كثير من الأحيان نبأ هجوم يحدث على طريق الزهراء ، لكن طريق هارامارك من ناحية أخرى …”
واصل الكاهن الشاب حديثه بحماس ، قبل أن يقول “عفوًا” ومد يده.
اجتاحت نظراتها جميع أنحاء جسد المحارب الذي يمسك بالفأس قبل أن تشخر.
ستكون تجربة شيء ما لأول مرة دائمًا لحظة خاصة.
“اسمي أليكس أنا كاهن استقصائي من المستوى 3، من المنطقة 4، أنت؟ “
شاهد سول المشهد البني يمر وهو يريح ذقنه على يديه ، قبل أن يحول نظره إلى الركاب الآخرين.
تردد سول قليلاً قبل مصافحة اليد المقدمة.
ستكون تجربة شيء ما لأول مرة دائمًا لحظة خاصة.
“أنا … سول، أنا محارب من المستوى 1 من المنطقة 1. “
عند سماع ردها الشائك ، ابتسم الرجل الأسود بمكر.
“إيه؟ المستوى 1؟”
‘لا بد لي من القيام ببعض الأشياء الغريبة ، أليس كذلك؟’
سقط فك أليكس على الأرض قبل أن يضحك بصوت عالٍ، وضع يده على جبهته.
“بالمناسبة لم يمض وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا ، أليس كذلك؟”
“هاه إذا هل كنت رجل نبيل؟ هل هذه هي المرة الأولى التي تسافر فيها إلى هارامارك؟ “
“أوه ، أوه ، الآن فهمت لم تكن رجلاً نبيلاً ، لكنك مبتدئ! “
ثم قام أليكس بدس الشاب في ضلوعه بمرفقه بينما تشكلت ابتسامة بذيئة على وجهه.
لقد كان المبنى نفسه متهالكاً إلى حد ما ، وبفضل ذلك استمع سول إلى محارب الفأس والسيدة المتعقبة وهم يذهبون في ذلك طوال الليل. لم يمنعه سد أذنيه من سماع آهات الرجل وأنين المرأة.
ستكون تجربة شيء ما لأول مرة دائمًا لحظة خاصة.
“حسنًا ، عندما تصل إلى هارامارك ، ستصاب بصدمة حياتك بالتأكيد.”
لقد كان المبنى نفسه متهالكاً إلى حد ما ، وبفضل ذلك استمع سول إلى محارب الفأس والسيدة المتعقبة وهم يذهبون في ذلك طوال الليل. لم يمنعه سد أذنيه من سماع آهات الرجل وأنين المرأة.
قفز السعر عشر مرات مرة واحدة أدرك سول على الفور أن السعر يشمل تعويض الخطر على حياة ماكتان أيضًا.
لم يستطع سول جيهو أن يبتسم إلا بشكل محرج بعد رؤية عيون أليكس الضاحكة.
*
“مم حسنًا ،بصراحة أريد فقط الاستمتاع ببعض الوقت لنفسي والاسترخاء لفترة أطول “.
كاد سول أن يصرخ بعبارة “الرومانسية ، قدمي” لكنه أوقف الرغبة بطريقة ما.
أصبحت الرحلة أقل مللاً بمجرد أن بدأ سول في الدردشة مع أليكس أما بالنسبة للكاهن ، فقد تحمس كثيرًا لحقيقة أن الشاب استمر في الاستماع إلى قصصه ، لذلك بدأ في إخبار سول بكل أنواع الأشياء.
عندها نظر الكاهن إلى منطقة سول جيهو وتحدث بنبرة متفاجئة.
المتأنق الأفريقي الأصلع الجالس بجوار سول أثناء التثاؤب باستمرار ، كان يتمتع بلياقة بدنية ضخمة وكان مجهزًا بدروع قوية المظهر. كما أن فأس معركته الضخمة وأطرافها الحادة جذبت اهتمامه.
في غضون ذلك ، غادرت العربة المنطقة المقفرة ودخلت منطقة جديدة.
وصلوا إلى الزهراء بعد غروب الشمس ، تمامًا كما قال ماكتان.
“لماذا تتصرفين هكذا عندما تعرفين ما الأمر بالفعل؟ كم الثمن؟”
عند سماع أنهم في قرية ، تخيل سول أن الزهرة ستكون مجموعة من المساكن الريفية الصغيرة مع عدد قليل من السكان ، لكنه فوجئ بحجم المكان.
أوضح أليكس أن هناك أكثر من 1000 ساكن يعيشون هنا ، ويمكن للمرء أن يجد مكاتب حكومية ونزلًا وأسواقًا في القرية. وقال أيضًا إنه يمكن للمرء أن يجد معظم الضروريات اليومية في الأسواق أيضًا. لكنه أكد أيضًا أن هذه القرية كانت تتلقى دعمًا من شهرزاد ، وأن القرى الأخرى لم تكن مثل هذه القرية على الإطلاق.
بعد الشعور بالإرهاق من ركوب العربة طوال اليوم ، ذهب سول مباشرة إلى الغرفة المستأجرة في النزل بعد العشاء.
“أوه…. لماذا؟”
نظرًا لأن هذه ستكون أول ليلة مناسبة يقضيها في الفردوس ، كان من المفترض أن تكون لهذه المناسبة قيمة عاطفية كبيرة ، لكن تبين أنها كارثية إلى حد ما ، بدلاً من ذلك.
وهكذا…. كم من الوقت مضى؟
لقد كان المبنى نفسه متهالكاً إلى حد ما ، وبفضل ذلك استمع سول إلى محارب الفأس والسيدة المتعقبة وهم يذهبون في ذلك طوال الليل. لم يمنعه سد أذنيه من سماع آهات الرجل وأنين المرأة.
“أنت هنا أخيرًا.”
“إذن ، ما رأيك حتى تصل البوابة الجنوبية فقط؟”
في النهاية ، لم يستطع الراحة بشكل صحيح ، وبينما كان يحمل وجهًا منهكًا تمامًا ، صعد على متن العربة حيث كانت تستعد للمغادرة في وقت مبكر من الفجر.
لم يستطع سول إلا أن يشعر بالغضب من الرجل والمرأة اللذين يضحكان ويتحدثان مع بعضهما البعض ، ولكن بمجرد أن بدأت الرحلة وغادرت العربة الزهراء ، تبخرت هذه الأفكار ببطء من عقله.
“بالمناسبة لم يمض وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا ، أليس كذلك؟”
كلما سافروا تغير المشهد أكثر فأكثر. تمت تغطية التربة المحمرّة في الأرض القاحلة تدريجيًا بالعشب والنباتات ، وسرعان ما ظهرت الأشجار أيضًا. لم يمر الكثير بعد ذلك ليرى أشجاراً عالية بما يكفي لمنع السماء من الظهور أيضًا
في هذا العالم من المعروف أنه ما لم تملك ما يكفي من المال فهنالك خدمات العربات للإنتقال من مدينة إلى أخرى. لكن حسنًا لم يستطع إلا أن يصاب بالذعر قليلاً بعد اكتشاف صفوف بعد صفوف من العربات الخشبية المهترئة المتهالكة المتوقفة هناك ، بدلاً من الحافلة المغطاة التي ركبها عندما غادر المنطقة المحايدة.
لم يستطع سول جيهو أن يبتسم إلا بشكل محرج بعد رؤية عيون أليكس الضاحكة.
أصبح الطريق أكثر وعورة أيضًا لكن رؤية المشهد المتغير أثناء الشرب مع رائحة الطبيعة لها سحرها الخاص. بعد أن تنفس الهواء البارد النظيف ، تسلل النوم الذي لم يستمتع به في وقت سابق على سيول ببطء.
“…نعم بالتأكيد.. أنه.”
إذا كان هناك شيء آخر قد تغير ، سيكون موقف محارب الفأس و المرأة المتعقبة قد تغيرت كلما اقتربنا من هارامارك.
ضاقت عينيها بخفة على تعجب الرجل الأسود المذهول.
لم يحاول محارب الفأس بدء محادثات بذيئة بعد الآن ، بينما جلست امرأة التتبع بهدوء حيث أصبحت عيناها أكثر حدة وتركيزًا.
“خذ قسطا من النوم سوف تتحسن الامور. يجب أن نكون بخير لنصف يوم أو نحو ذلك “.
“هيا بنا نذهب أريد المغادرة على الفور “.
لو يعرف أي شخص في هذه الرحلة ، فربما قد بدأ محادثة على الأقل حيث انتهى به الأمر إلى التفكير في أصدقائه وإخوته يي عدة مرات مع حركة العربة.
أغلقت عيون سول جيهو بهدوء بعد الحصول على إذن من أليكس. كان بالأمس فقط عندما اعتقد أن نوم السيدة في العربة كان شيئًا رائعًا للغاية ، لكنه الآن واثق من أنه سينام تمامًا كما فعلت.
“أيقظه …”
“أتمنى أن نتمكن من الوصول في أقرب وقت ممكن ….”
*
وهكذا…. كم من الوقت مضى؟
“….ماذا حدث؟”
“أيقظه …”
“اسمي أليكس أنا كاهن استقصائي من المستوى 3، من المنطقة 4، أنت؟ “
“أبقوا أصواتكم منخفضة”.
كلما سافروا تغير المشهد أكثر فأكثر. تمت تغطية التربة المحمرّة في الأرض القاحلة تدريجيًا بالعشب والنباتات ، وسرعان ما ظهرت الأشجار أيضًا. لم يمر الكثير بعد ذلك ليرى أشجاراً عالية بما يكفي لمنع السماء من الظهور أيضًا
“إذا كانت هذه هي مرتك الأولى ، دعهم يحصلون على بعض المرح على عكس شهرزاد ، في هارامارك لا تزال فكرة الرومانسية قوية ، كما ترى “.
“أيقظه …”
“انتظر ، هذا …”
كان سول لا يزال نصف نائم عندما اعتقد أنه سمع أصواتًا ثم شعر بشخص يهز كتفه.
كانت نغمة ماكتان فظة ، مما جعل الرجل ذو الشعر الأشعث يضحك في حرج.
عندما استيقظ من غفوته ، كان أول ما رآه غابة مظلمة. وعلى الرغم من أن ذلك كان مجرد حدس ، إلا أن العربة كانت تتحرك بسرعة أكبر بكثير لسبب ما.
تبادلا الوداع القصير وذهبا كلٍ في طريقه المنفصل. لقد ناقشوا بالفعل كل ما يحتاج إلى معرفته مرة أخرى على الأرض ، وكان أيضًا على دراية بمدى انشغال كيم هانا أيضًا.
“استيقظ يا سول!”
تربيت ، تربيت.
جنبًا إلى جنب مع صراخ ماكتان الصاخب ، مال جسد سول جيهو إلى الجانب بينما كانت العربة تنطلق بعيدًا.
“أليكس”؟
وصلوا إلى الزهراء بعد غروب الشمس ، تمامًا كما قال ماكتان.
“أنت أنظر فوق؟ أوه؟”
“من الصعب جدًا العثور على دماغ عضلي يحتوي على مادة تدعمه.”
“أين…؟”
هل هذا ما تعنيه الصدمة بسبب إختلاف الثقافات؟.
قبل أن ينهي سول سؤاله وضع أليكس إصبعه على شفتيه وأشار إلى أنه يجب عليه إبقاء صوته منخفضًا. أغلق سول فمه وإستكشف محيطه.
‘غابة؟’
قدم سول قسيمته إلى العداد وتلقى مفتاحًا في المقابل، سرعان ما شق طريقه إلى المخزن لاستعادة معداته وتأكد من أن اللون الذهبي للرقم “8” تحول إلى الفضي وأعاد المفتاح ، وخرج من البرج.
لم يكن هذا هو الشيء الوحيد المزعج ، رغم ذلك.
“أنا متوتر حقًا ، أليس كذلك”
كان المحارب الكبير يمسك بفأسه ، حيث ظل التعبير المضطرب محفورًا على وجهه.
والأهم من ذلك ، أن السيدة كانت تضغط بإحكام على أذنها على أرضية العربة في الوقت الحالي.
“هيا بنا نذهب أريد المغادرة على الفور “.
كانت تركز بشدة ومن السهل رؤية القلق في تعبيرات وجهها.
في غضون ذلك ، غادرت العربة المنطقة المقفرة ودخلت منطقة جديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
