وداع ميناتو
” لقد وصلتِ في الوقت المناسب، والآن بما أنكِ هنا، سنبدأ بمناقشة تحركاتنا التالية.”
نظر ميناتو إلى نايتو بتعبير مليء بالتحدي.
أمر ساكومو أحد النينچا بالخارج بإحضار كرسيين إضافيين.
عندما رآه، اعتلى وجه نايتو تغبير غريب، هل بعث ساروتوبي بميناتو للمشاركة في ساحة القتال؟!
قامت تسونادى بالجلوس مباشرة.
بالنظر إلي الاتجاه حيث غادر نايتو، لم يستطع ميناتو سوي الهمس بهذه الكلمات مجددا ومجددا.
أما نايتو فلم يرغب حقا بالمشاركة في أيّ جتماعات، لكن عندما جلست تسونادى، فعل نايتو الشيء ذاته بشكل عاديّ بعد أن هز رأسه.
وفي اللحظة التي انتهى فيها الاجتماع، التف دانزو مباشرة ثم غادر على الفور.
ثم بدأ الاجتماع مباشرة.
عندما بلّغ ساكومو أخبار إنجازات نايتو إلى كونوها، لم ينسى أن يضيف جملة كان نايتو قد أصر علي إضافتها، وهي أنه في حاجة إلي أسرار المرحلة التالية من تقنية درع الضوء.
لكن، بعد أن رأي دانزو تسونادى، أصبح تعبيره أكثر قتامة ودخل في حالة صمت عميقة.
ثم بدأ الاجتماع مباشرة.
وفي اللحظة التي انتهى فيها الاجتماع، التف دانزو مباشرة ثم غادر على الفور.
كان هذا المديح صادرا من أعماق قلبه.
ثم غادر الجميع كذلك، وتبقى فقط نايتو، وتسونادى، وساكومو حاضرين.
” أجل.”
” انزع قناعك، فأنا أعرف هويتك بالفعل.”
” لم أتوقع أن ألتقي بك هنا مجددا كاثنين من الشينوبي، هل تريد قتالي مرة أخرى يا نايتو؟”
ابتسم ساكومو لنايتو بينما ينظر إليه وهو ينزع قناعه، ولم يسعه سوى التربيت على كتفه.
أومأ نايتو أيضا بلطف لميناتو.
” أحسنت عملا يا بنيّ.”
كان هذا المديح صادرا من أعماق قلبه.
لكن، بعد أن رأي دانزو تسونادى، أصبح تعبيره أكثر قتامة ودخل في حالة صمت عميقة.
فمن وجهة نظره، لم يهتم ساكومو كثيرا حيال كيف تمكن نايتو من قتل مجموعة كاملة من شينوبى قرية الصخر أكثر من اهتمامه بحقيقة، أنه قد تمكن من إنقاذ تسونادى.
لكن، بعد أن رأي دانزو تسونادى، أصبح تعبيره أكثر قتامة ودخل في حالة صمت عميقة.
ففي الأصل، يهتم ساكومو كثيرا بشأن رفاقه، فما بالك إذا كانت تسونادى.
بعد ذلك مباشرة، أخبرت تسونادى ساكومو عن التفاصيل الكاملة لهذا الحادث، بما في ذلك مواجهتهم لشينوبي قرية الرمال، وكيف تمكن نايتو من هزيمة تشيو.
” لكن نايتو لم يقم بإنقاذي فحسب.”
كان ميناتو يحترم نايتو بشدة، فقد كان مشاركا في ساحة القتال.
من موقعها بجوار نايتو، نظرت تسونادى لساكومو، ولم تستطع منع نفسها من الهمس بهذه الكلمات، نظر نايتو إليها ولم يستطع منع نفسه من الإعجاب بجمالها.
لكن، بعد أن رأي دانزو تسونادى، أصبح تعبيره أكثر قتامة ودخل في حالة صمت عميقة.
بعد ذلك مباشرة، أخبرت تسونادى ساكومو عن التفاصيل الكاملة لهذا الحادث، بما في ذلك مواجهتهم لشينوبي قرية الرمال، وكيف تمكن نايتو من هزيمة تشيو.
على ما يبدو أن ميناتو كان في الفريق المسؤول عن حماية عمليات نقل موارد ساحة القتال.
في البداية، عندما سمع ساكومو أخبار تمكن نايتو من هزيمة مجموعة كاملة من شينوبي قرية الصخر بنفسه فحسب، لم يكن متفاجئا، وذلك لأنه كان يعرف بالفعل كم هو قوي.
تجمد ميناتو في مكانه، وأمتلأ تعبير وجهه بعدم التصديق، ولم يستطع التحرك لفترة.
رغم ذلك، عندما سمع عن تمكن نايتو من هزيمة تشيو، أصبح مصدوما.
” نايتو، هل هذا أنت؟”
فساكومو لم يكن واثقا من أن بإمكانه هزيمة تشيو شخصيا.
كان هذا المديح صادرا من أعماق قلبه.
لكن… كم عمر نايتو؟!
بالنظر إلي الاتجاه حيث غادر نايتو، لم يستطع ميناتو سوي الهمس بهذه الكلمات مجددا ومجددا.
إنه لم يبلغ الحادية عشرة من عمره حتى!
رغم ذلك، عندما سمع عن تمكن نايتو من هزيمة تشيو، أصبح مصدوما.
كيف بإمكانه هزيمة شخص بمثل قوة تشيو في هذا العمر؟
نظر ميناتو إلى نايتو بتعبير مليء بالتحدي.
لم يرغب ساكومو حتى بالتفكير في كم ستصبح مقدار قوة نايتو في المستقبل، لقد كان باستطاعته رؤية ظل الهوكاجي الأول هاشيراما على ظهره بسهولة.
تخرج نايتو قبل ميناتو، بعد ذلك لم يسمع ميناتو أي أخبار عنه، وعندما وصل إلى قرية المطر، التقى أخيرا بنايتو.
عندما بلّغ ساكومو أخبار إنجازات نايتو إلى كونوها، لم ينسى أن يضيف جملة كان نايتو قد أصر علي إضافتها، وهي أنه في حاجة إلي أسرار المرحلة التالية من تقنية درع الضوء.
” نايتو، هل هذا أنت؟”
فبالتأكيد، سيكون من الأفضل إذا حصل على مساعدة القرية في إيجادها.
شعر ميناتو أن شيئا ما لم يكن على ما يرام، فنايتو لم يكن يرتدي الزيّ الرسمي.
رغم ذلك، كان من المقدر أن تحارب كونوها الآن مع قرية الرمال، وقرية الصخر، وقرية المطر، وبالتالى سيكون من الصعب وضع بعض الأشخاص على الجانب الآخر من القرية للاستكشاف عن تقنية في قرية السحاب.
ابتسم ساكومو لنايتو بينما ينظر إليه وهو ينزع قناعه، ولم يسعه سوى التربيت على كتفه.
لذلك لم يرفع نايتو من أمله كثيرا.
ما هذه السرعة؟!
خلع نايتو قناعه وعباءته ثم خرج من مركز المعسكر.
من موقعها بجوار نايتو، نظرت تسونادى لساكومو، ولم تستطع منع نفسها من الهمس بهذه الكلمات، نظر نايتو إليها ولم يستطع منع نفسه من الإعجاب بجمالها.
في اللحظة التي خلع فيها قناعه وعباءته، كان مجرد شينوبي عادي من كونوها فحسب، ولم يعد بعد الآن هذا الأنبو الذي دمر مجموعة كاملة من قرية الصخر، ولا ذلك الأنبو الذي هزم تشيو من قرية الرمال.
رغم ذلك، عندما سمع عن تمكن نايتو من هزيمة تشيو، أصبح مصدوما.
كان نايتو متعبا من هذه المعارك اللامتناهية التي خاضها لذلك قام بالتجول حول المعسكر ممدا جسده ومحاولا الاسترخاء.
رغم ذلك، كان من المقدر أن تحارب كونوها الآن مع قرية الرمال، وقرية الصخر، وقرية المطر، وبالتالى سيكون من الصعب وضع بعض الأشخاص على الجانب الآخر من القرية للاستكشاف عن تقنية في قرية السحاب.
لكن، لم يتوقع نايتو أن يلتقي بوجه مألوف للغاية.
بالنظر إلي الاتجاه حيث غادر نايتو، لم يستطع ميناتو سوي الهمس بهذه الكلمات مجددا ومجددا.
ميناتو!
لكن، بعد أن رأي دانزو تسونادى، أصبح تعبيره أكثر قتامة ودخل في حالة صمت عميقة.
عندما رآه، اعتلى وجه نايتو تغبير غريب، هل بعث ساروتوبي بميناتو للمشاركة في ساحة القتال؟!
فبالتأكيد، سيكون من الأفضل إذا حصل على مساعدة القرية في إيجادها.
رغم ذلك، عندما رأي ميناتو يحمل بعض الأدوات، تغير تعبير وجه نايتو.
ما هذه السرعة؟!
على ما يبدو أن ميناتو كان في الفريق المسؤول عن حماية عمليات نقل موارد ساحة القتال.
لم يستطع نايتو سوى الابتسام، ثم فجأة، تحرك بسرعة كبيرة ناحية ميناتو ووقف بجانبه ثم ربّت على كتفيه.
تلك الأشياء مثل الطعام، والأعشاب، والأدوية والأدوات الطبية، كان يتم ختمها ونقلها في لفائف.
” لم أتوقع أن تتسع الفجوة بيننا أكثر مما كانت، لقد اعتقدت أنني قد تمكنت من جعلها أصغر… إن سرعة نايتو مدهشة للغاية، تري كيف حدث هذا، هل هذا بسبب أنني لم أشارك بهذه الحرب؟”
رغم ذلك، لم يكن من الممكن ختم أي شيء في لفافة، وذلك بسبب حجمه.
” لكن نايتو لم يقم بإنقاذي فحسب.”
لكن، لم تكن تلك الأشياء بهذه الأهمية، ولذلك فحتى إذا تمت مهاجمتهم وسرقتها فلن يؤثر ذلك علي ساحة المعركة، ولهذا السبب فقد عينوا ميناتو مسؤلا عنها، حيث أنه كان برتبة چينين.
” لقد وصلتِ في الوقت المناسب، والآن بما أنكِ هنا، سنبدأ بمناقشة تحركاتنا التالية.”
ففي العموم، لن يقوم أحد بسرقتهم للحصول على بعض الأدوات العادية.
من موقعها بجوار نايتو، نظرت تسونادى لساكومو، ولم تستطع منع نفسها من الهمس بهذه الكلمات، نظر نايتو إليها ولم يستطع منع نفسه من الإعجاب بجمالها.
” نايتو، هل هذا أنت؟”
” لديّ ما أفعله، فلنتحدث مجددا مرة أخرى.”
لاحظ ميناتو نايتو كذلك، بعد أن تفاجأ قليلا، ابتسم ثم ألقى التحية علي نايتو.
لدى ميناتو واحدا من أفضل الأجهزة العصبية في العالم، وبسبب ذلك، كانت صدمته أكبر من أي شخص آخر.
تخرج نايتو قبل ميناتو، بعد ذلك لم يسمع ميناتو أي أخبار عنه، وعندما وصل إلى قرية المطر، التقى أخيرا بنايتو.
بعد فترة، عاد ميناتو إلي رشده و ابتسم.
كان ميناتو يحترم نايتو بشدة، فقد كان مشاركا في ساحة القتال.
وفي اللحظة التي انتهى فيها الاجتماع، التف دانزو مباشرة ثم غادر على الفور.
” أجل.”
كان هذا المديح صادرا من أعماق قلبه.
أومأ نايتو أيضا بلطف لميناتو.
بعد ذلك مباشرة، أخبرت تسونادى ساكومو عن التفاصيل الكاملة لهذا الحادث، بما في ذلك مواجهتهم لشينوبي قرية الرمال، وكيف تمكن نايتو من هزيمة تشيو.
شعر ميناتو أن شيئا ما لم يكن على ما يرام، فنايتو لم يكن يرتدي الزيّ الرسمي.
” لقد وصلتِ في الوقت المناسب، والآن بما أنكِ هنا، سنبدأ بمناقشة تحركاتنا التالية.”
إذا كان مشاركا في هذه الحرب، إذا أليس من المفترض أنه قد تمت ترقيته بالفعل؟
لكن، لم تكن تلك الأشياء بهذه الأهمية، ولذلك فحتى إذا تمت مهاجمتهم وسرقتها فلن يؤثر ذلك علي ساحة المعركة، ولهذا السبب فقد عينوا ميناتو مسؤلا عنها، حيث أنه كان برتبة چينين.
” لقد تخرجت للتو من مدرسة النينچا، أنا مسئول عن نقل الأدوات، ماذا عنك يا نايتو… يجب أن تكون على وشك الترقى لمستوى تشونين قريبا.”
لدى ميناتو واحدا من أفضل الأجهزة العصبية في العالم، وبسبب ذلك، كانت صدمته أكبر من أي شخص آخر.
أوما ميناتو قليلا لنايتو، لكن للحظة كان هناك بريق غريب في عينيه.
” لم أتوقع أن تتسع الفجوة بيننا أكثر مما كانت، لقد اعتقدت أنني قد تمكنت من جعلها أصغر… إن سرعة نايتو مدهشة للغاية، تري كيف حدث هذا، هل هذا بسبب أنني لم أشارك بهذه الحرب؟”
تشونين؟
” لقد تخرجت للتو من مدرسة النينچا، أنا مسئول عن نقل الأدوات، ماذا عنك يا نايتو… يجب أن تكون على وشك الترقى لمستوى تشونين قريبا.”
صُدم نايتو قليلا، ولم يتمالك نفسه عن الابتسام: ” لا علم لي بهذا، لكن سأبذل ما بوسعي.”
قامت تسونادى بالجلوس مباشرة.
” لم أتوقع أن ألتقي بك هنا مجددا كاثنين من الشينوبي، هل تريد قتالي مرة أخرى يا نايتو؟”
لدى ميناتو واحدا من أفضل الأجهزة العصبية في العالم، وبسبب ذلك، كانت صدمته أكبر من أي شخص آخر.
نظر ميناتو إلى نايتو بتعبير مليء بالتحدي.
على ما يبدو أن ميناتو كان في الفريق المسؤول عن حماية عمليات نقل موارد ساحة القتال.
” حسنا… أنسى ما قلته للتو فحسب، فهذا ليس بالوقت المناسب، ولا بالمكان المناسب.”
كان هذا المديح صادرا من أعماق قلبه.
لم يستطع نايتو سوى الابتسام، ثم فجأة، تحرك بسرعة كبيرة ناحية ميناتو ووقف بجانبه ثم ربّت على كتفيه.
رغم ذلك، بمجرد أن فكر في سرعة نايتو، لم يستطع منع نفسه من التفكير بالعجز قليلا.
” لديّ ما أفعله، فلنتحدث مجددا مرة أخرى.”
” لم أتوقع أن ألتقي بك هنا مجددا كاثنين من الشينوبي، هل تريد قتالي مرة أخرى يا نايتو؟”
بعد ذلك، التف نايتو ثم غادر.
أمر ساكومو أحد النينچا بالخارج بإحضار كرسيين إضافيين.
تجمد ميناتو في مكانه، وأمتلأ تعبير وجهه بعدم التصديق، ولم يستطع التحرك لفترة.
رغم ذلك، عندما رأي ميناتو يحمل بعض الأدوات، تغير تعبير وجه نايتو.
ما هذه السرعة؟!
فسرعة جسده لم تكن قادرة علي مجاراة ردود أفعاله، بعبارة أخرى، إذا كان نايتو عدوا، فسيكون باستطاعته قتله بسهولة!
كان ميناتو مصدوما حقا، فقد رأى الكثير من الچونين، لكن لم يمتلك أحدهم مثل هذه السرعة!
” حسنا… أنسى ما قلته للتو فحسب، فهذا ليس بالوقت المناسب، ولا بالمكان المناسب.”
لدى ميناتو واحدا من أفضل الأجهزة العصبية في العالم، وبسبب ذلك، كانت صدمته أكبر من أي شخص آخر.
كيف بإمكانه هزيمة شخص بمثل قوة تشيو في هذا العمر؟
والسبب هو، أنه قد استطاع الاستجابة لسرعة نايتو، لكن جسده لم يكن مستعدا بعد للتصدي لمثل هذه الحركة السريعة!
لدى ميناتو واحدا من أفضل الأجهزة العصبية في العالم، وبسبب ذلك، كانت صدمته أكبر من أي شخص آخر.
فسرعة جسده لم تكن قادرة علي مجاراة ردود أفعاله، بعبارة أخرى، إذا كان نايتو عدوا، فسيكون باستطاعته قتله بسهولة!
لكن… كم عمر نايتو؟!
بعد فترة، عاد ميناتو إلي رشده و ابتسم.
” لقد تخرجت للتو من مدرسة النينچا، أنا مسئول عن نقل الأدوات، ماذا عنك يا نايتو… يجب أن تكون على وشك الترقى لمستوى تشونين قريبا.”
” لم أتوقع أن تتسع الفجوة بيننا أكثر مما كانت، لقد اعتقدت أنني قد تمكنت من جعلها أصغر… إن سرعة نايتو مدهشة للغاية، تري كيف حدث هذا، هل هذا بسبب أنني لم أشارك بهذه الحرب؟”
” أجل.”
بالتفكير في هذا، شعر ميناتو بالعجز، لقد عرف أن نايتو موهوب للغاية، لكنه كان مقتنعا أن هذه الحرب قد أثقلت مهاراته أكثر، لكن كان الأمر مستحيلا بالنسبة له أن يشارك في هذه الحرب حتى إذا أراد ذلك.
فساكومو لم يكن واثقا من أن بإمكانه هزيمة تشيو شخصيا.
رغم ذلك، بمجرد أن فكر في سرعة نايتو، لم يستطع منع نفسه من التفكير بالعجز قليلا.
صُدم نايتو قليلا، ولم يتمالك نفسه عن الابتسام: ” لا علم لي بهذا، لكن سأبذل ما بوسعي.”
” السرعة… السرعة…”
بعد ذلك مباشرة، أخبرت تسونادى ساكومو عن التفاصيل الكاملة لهذا الحادث، بما في ذلك مواجهتهم لشينوبي قرية الرمال، وكيف تمكن نايتو من هزيمة تشيو.
بالنظر إلي الاتجاه حيث غادر نايتو، لم يستطع ميناتو سوي الهمس بهذه الكلمات مجددا ومجددا.
فساكومو لم يكن واثقا من أن بإمكانه هزيمة تشيو شخصيا.
” أجل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
