نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 2

‘لا يمكن أن يحدث هذا ….!’

ضغطت سيلين على فمها بنظرة محيرة . كانت مخدرة كما لو كانت قد أصيبت في رأسها و سألته وهي تتلعثم .

حتى لو ضرب البرق في السماء الجافة لا يمكنها أن تتفاجئ كثيرًا .

“……!”

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

‘لايزال … سيكون أفضل من أن يتم القبض عليّ.’

“كما هو متوقع ، هناك شيء ما .”

“لا أصدق بأنه نعتني بالساحرة السوداء !”

كان وجه الرجل مشوه تمامًا .

“لأنني مت حقًا بهذه الطريقة . إنها لعنة ، أموت إلى المالا نهاية و أعود إلى الحياة .”

في اللحظة التي رأت فيها سيلين الرجل لم يكن لديها خيار سوى الملاحظة ، كانت تريد أن تضرب صدرها من المفاجأة ….

‘حسنًا ، لن يكون موتًا مؤلمًا للغاية …’

الشعر الأسود مثل أجنحة الغراب ، العيون الزرقاء مثل الوحش و الجلد الشاحب . كل هذه المواصفات تشبه ليونارد برنولي في اللعبة .

كانت مندهشة لدرجة أنها كادت تعض على لسانها . بالتفكير في الأمر ، لقد كانت تتذكر أن ليونارد قال شيئًا كهذا عندما قابلها لأول مرة .

ومع ذلك ، لأن الشخصية ثنائية الأبعاد أصبحت شخصًا حقيقيًا و ظهرت أمامها كرجل وسيم بها روح إنسان لم يكن من السهل التعرف عليه .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

عندما كانت سيلين تائهة في الأفكار ، اتجه ليونارد برنولي نحو سيلين .

مهما كان سحرًا قويًا ، فلا يمكنه إحياء الموتى .

في تلكَ المرحلة ، لم تعد سيلين قادرة على التفكير في أي شيء . أدارت فقط ظهرها و بدأت في الركض .

كان ذلك بسبب الكلمات المتدفقة التي خرجت من فم ليونارد .

كان ليونارد أعظم أعداء سيلين ، لأن 48 نهاية من أصل 109 كانت بسببه . ارتجفت البطلة عند رؤية ظل ليونارد فقط .

لكنها لم تكن تعلم أن ليونارد قد اختبر هذا القصر عشر مرات بالفعل .

“المرحلة الأولى لم تبدأ بعد !”

حسب كلماته ، ابتلعت سيلين لعابها .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

“من فضلكَ ، من فضلكَ لا تقتلني !”

في الأصل ، كان ليونارد وريثًا واعدًا لدوق الشمال الأكبر ، ولكن خلال نوع من الحوادث يتحول إلى قاتل يستمتع بالقتل .

عند النظر من خلال النافذة ، تعرضت سيلين هانت لكسر رقبتها على الأرض في وضع منحني بشكل غريب . كان شعرها الأشقر اللامع متشابكًا على الفور في الدم المتدفق من رأسها .

ومع ذلك ، كان لابدَ من مرور خمس سنوات أخرى على ليونارد ، الذي تحول إلى شرير ، لكي يأتي ويقتل سيلين .

في تلكَ اللحظة ، تدفقت الدموع من عيونها الرمادية الزرقاء .

‘لماذا ؟ لماذا ظهر الآن ؟ لايزال هناك طريق طويل حتى يُصبح شريرًا .’

في لحظة ، صدمه الإدراك .

لم يبقَ سوى سؤال واحد يُمكن طرحه في ذهن سيلين .

في اللحظة التي رأت فيها سيلين الرجل لم يكن لديها خيار سوى الملاحظة ، كانت تريد أن تضرب صدرها من المفاجأة ….

كان كل ما يدور في ذهنها هو فكرة أنها اضطرت للهروب من ليونارد ، الذي لاحقها مثل الوحش المتوحش .

ركضت سيلين في الردهة بدون تردد . كان من المجدي أن تجوب القصركالمتاهة ، وأن تموت عشر مرات يحثًا عن المال و الطعام .

“آآآهههه!”

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

ركضت سيلين على درج القصر . لم تنسَ تفادي بعض السلالم التي من شأنها أن تُفقدها التوازن و تسقط حتى الموت .

ومع ذلك ، لم يكن الحظ حليفها .

“توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

شعرت بالحرج للحظة وبدأت الدموع تنهمرمن عينيها .

“و توفيتِ مرة أخرى عندما كنتِ تحاولين إزالة جميع الثريا من المنزل .”

“لا أصدق بأنه نعتني بالساحرة السوداء !”

“ما-ماذا؟”

كم سيكون من اللطيف أن أكون ساحرة سوداء ، عندها سأكون قادرة على تحويل ليونارد إلى ضفدع على الفور .

على الرغم من نداء ليونارد ، وضعت سيلين قدمًا واحدة على السطح .

ركضت سيلين في الردهة بدون تردد . كان من المجدي أن تجوب القصركالمتاهة ، وأن تموت عشر مرات يحثًا عن المال و الطعام .

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

لكنها لم تكن تعلم أن ليونارد قد اختبر هذا القصر عشر مرات بالفعل .

هي حقًا لا تريد الموت .

من خلال الحلم الذي يظهر له عنها .

كانت ساقاها ترتجفان .

في ذلك الوقت ، شعرت أن قلبها على وشكِ الإنفجاربسبب تتبع ليونارد لها بزخم مرعب .

فقط معاناة لا تنتهي تنتظرها …

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

حتى لو ضرب البرق في السماء الجافة لا يمكنها أن تتفاجئ كثيرًا .

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

‘حسنًا ، لن يكون موتًا مؤلمًا للغاية …’

لأنه في العِلية حيث كان من الممكن أن تموت …

حتى لو ماتت عدة مرات في اليوم ، فهي لن تكون قادرة على التعود على الموت و تدريجيًا يُصبح الألم سيئًا .

‘لايزال … سيكون أفضل من أن يتم القبض عليّ.’

لم تتحرك سيلين هانت حتى . عندما وضع يده على أنفها لم يستطع الشعور بنفسها .

على عكس اللعبة ، حتى لو ماتت لا تعود من جديد لتعيد تجميع ما جمعته من جديد . لكنها كانت تشعر إن تم القبض عليها من قِبل ليونارد الفظيع ، بدا الأمر وكأنها ستموت و تعيش إلى المالا نهاية .

“حتى لو قطعتني مع راشر فسوف أعود للحياة !”

إن تأكدت بأنني سأعود للحياة مرة أخرى يمكنني رمي نفسي في الفرن . بمجرد أن أعود للحياة مرة أخرى سوف تذهب النهار …

“آآآهههه!”

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

نظرت لرأس الغزالة المحشو بهدوء . سحبت الخزانة أسفل رأس الغزالة المحشوة و أخرجت سمًا .

عندما رفعت باب العِلية ، أصابها صوت المفصلات الحادة و رائحة الغبار . ومع ذلك ، أدخلت جسدها في حفرة الغبار هذه . لم تستطع سيلين تحمل التفكير بعمق .

كان كل ما يدور في ذهنها هو فكرة أنها اضطرت للهروب من ليونارد ، الذي لاحقها مثل الوحش المتوحش .

عندما قفزت ، رأت نافذة تؤدي إلى السطح .

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

آهه!”

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

نبض ، نبض ، نبض .

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

كان قلبها ينبض بسرعة شديدة حتى أن جسدها كله ارتعد . أغرورقت الدموع في عيون سيلين .

وضع ليونارد يده على خصره ليُخرج سيفه راشر الذي أخذه معه عندما كان يلاحقها داخل القصر .

لم تكن تريد أن يتم القبض عليها .

بالكاد تمكنت سيلين من البقاء عاقلة لأنها كانت ستموت من أقل شئ تفعله .

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

وهكذا بدأت تمشي أولاً .

“ماذا تفعلين ؟!”

“نعم … تظهرين لي كل يوم و لا أستطيع النوم على الإطلاق .”

على الرغم من نداء ليونارد ، وضعت سيلين قدمًا واحدة على السطح .

لم تتحرك سيلين هانت حتى . عندما وضع يده على أنفها لم يستطع الشعور بنفسها .

كانت ساقاها ترتجفان .

“مجنونة…!”

سيكون هناك احتمال أقل من 1% أن تهرب من السقف بدون أن تصاب بأذى و تموت . ومع ذلك ، لن يكون ليونارد قادرًا على الإمساك بها لذا كان عليها التمسك بالإحتمالات الصغيرة .

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

ومع ذلك ، لم يكن الحظ حليفها .

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

في اللحظة التي خطت فيها خطوة واحدة على السطح .

“لقد متِ إلى المالا نهاية .”

لدغة!

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

أصاب الألم رأس سيلين .

“ماذا …؟”

في تلكَ اللحظة ، تدفقت الدموع من عيونها الرمادية الزرقاء .

“لهذا متِ هكذا ….”

هي حقًا لا تريد الموت .

“ليس أول أمس؟ لا ، دعيني اسألكِ . سقطتِ من على الثريا وكسرتي عنقكِ ، صحيح؟”

حتى لو ماتت عدة مرات في اليوم ، فهي لن تكون قادرة على التعود على الموت و تدريجيًا يُصبح الألم سيئًا .

يبدوا أنها لا تأكل بشكل صحيح . كان جسدها يرتجف و ترتدي فستانًا خفيفًا غير مناسب للطقس .

بالكاد تمكنت سيلين من البقاء عاقلة لأنها كانت ستموت من أقل شئ تفعله .

حتى لو ماتت عدة مرات في اليوم ، فهي لن تكون قادرة على التعود على الموت و تدريجيًا يُصبح الألم سيئًا .

ولكن الآن ، ظهر ليونارد قبل خمس سنوات من موعد ظهوره .

كم سيكون من اللطيف أن أكون ساحرة سوداء ، عندها سأكون قادرة على تحويل ليونارد إلى ضفدع على الفور .

الآن أي جهد للموت الأقل سيكون بلا جدوى .

“ها ! يا إلهي لقد وجدت الراحة أخيرًا .”

فقط معاناة لا تنتهي تنتظرها …

لقد ماتت سيلين هانت للتو بسبب ليونارد نفسه .

‘رجاءً ، رجاءً . آمل أن يكون هناك بعض التعاطف من ليونارد …’

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

عندما كانت سيلين تائهة في الأفكار ، اتجه ليونارد برنولي نحو سيلين .

***

“كيف ، كيف يمكنكَ-“

“مجنونة…!”

“ماذا؟”

تردد صوت ليونارد في العِلية المتربة .

“اتبعني .”

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

عند النظر من خلال النافذة ، تعرضت سيلين هانت لكسر رقبتها على الأرض في وضع منحني بشكل غريب . كان شعرها الأشقر اللامع متشابكًا على الفور في الدم المتدفق من رأسها .

ضغطت سيلين على فمها بنظرة محيرة . كانت مخدرة كما لو كانت قد أصيبت في رأسها و سألته وهي تتلعثم .

ركض ليونارد على الفور من العِلية ثم غادر القصر . كان قادرًا على الوصول بسهولة لأنه رأى تصميم القصر في أحلامه عشرات المرات .

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

لم تتحرك سيلين هانت حتى . عندما وضع يده على أنفها لم يستطع الشعور بنفسها .

عندما كانت سيلين تائهة في الأفكار ، اتجه ليونارد برنولي نحو سيلين .

“………”

هذا الرجل الغبي يحاول أن يقتلها مرة أخرى .

برد دمها .

شعرت بالحرج للحظة وبدأت الدموع تنهمرمن عينيها .

لقد ماتت سيلين هانت للتو بسبب ليونارد نفسه .

‘لا يمكن أن يحدث هذا ….!’

في الوقت نفسه ، ثَبُتَ براءتها . إن كانت ساحرة سوداء ، فلن تكون قادرة على الموت إن سقطت بهذه الطريقة .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

دفن ليونارد وجهه بين يديه .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

تسلل الشعور بالذنب إلى صدره .

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

لم يكن لديه النية للتسبب في الضرر . كان فقط يحاول معرفة الحقيقة عنها ، رغم أنها قد هربت بمجرد أن سمعت كلماته .

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

إنها مثل شخص لا يريد أن يتم القبض عليه .

“من فضلكَ ، من فضلكَ لا تقتلني !”

للحظة ، فكر في أنها قد تكون ساحرة سوداء وأن كوابيسه تلوم هذه المرأة .

في لحظة ، طاف جسدها من على الأرض . صرخ ليونارد و سحبها بالقوة.

رمش ليونارد عينيه بتوتر . على أي حال ، إن مات شخص ما بسببه ، فعليه إبلاغ ديوان الحكومة و دفع الثمن المناسب لذنوبه .

كما في حلمه .

“ماذا …؟”

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

لم يستطع ليونارد أن يُصدق عينيه .

‘لايزال … سيكون أفضل من أن يتم القبض عليّ.’

انقلت عنق سيلين هانت المسكوربشكل غريب ونظرت له عيونها الكبيرة الزرقاء المصبوغة بالرمادي .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

“ما-ماذا؟”

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

وضع ليونارد يده على خصره ليُخرج سيفه راشر الذي أخذه معه عندما كان يلاحقها داخل القصر .

“ماذا؟”

مهما كان سحرًا قويًا ، فلا يمكنه إحياء الموتى .

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

ولكن الآن ، ظهر ليونارد قبل خمس سنوات من موعد ظهوره .

“من فضلكَ ، من فضلكَ لا تقتلني !”

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

“ساحرة سوداء ! أنا ليونارد برنولي ،سأعاقبكِ بسيفي راشر !”

كان ليونارد أعظم أعداء سيلين ، لأن 48 نهاية من أصل 109 كانت بسببه . ارتجفت البطلة عند رؤية ظل ليونارد فقط .

أرادت سيلين البكاء .

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

هذا الرجل الغبي يحاول أن يقتلها مرة أخرى .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

لاتزال تشعر بألم السقوط حتى الآن ، ولكن إن ضربها براشر الذي يقسم الإنسان إلى سبع قطع حتى الموت سوف تصاب بالجنون .

عليّ أن أقنع ليونارد بطريقة ما .

عندما اشتعل نصل راشر باللون الأزرق ، صرخت سيلين وأغمضت عينيها .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

“حتى لو قطعتني مع راشر فسوف أعود للحياة !”

ومع ذلك ، لم يكن الحظ حليفها .

“ماذا …؟”

لدغة!

لم تشعر بأي ألم .

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

وبسبب ذلك ، فتحت عينها ببطء . هناك ، كان ليونارد يحدق بها بعيون حادة ، لكن الوضع لم يكن سيئًا لأنها قد رأت بأنه قد وضع راشر في الغُمد .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

على الرغم من نداء ليونارد ، وضعت سيلين قدمًا واحدة على السطح .

“لكن راشر سيكون مختلفًا …”

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

كانت إجابة ليونارد عنيدة ، على الرغم من أن سيلين أجابت بثقة .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

“سيكون الأمر هو نفسه ، سأموت و أعود للحياة .”

في ذلك الوقت ، شعرت أن قلبها على وشكِ الإنفجاربسبب تتبع ليونارد لها بزخم مرعب .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

للحظة ، فكر في أنها قد تكون ساحرة سوداء وأن كوابيسه تلوم هذه المرأة .

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

‘لماذا ؟ لماذا ظهر الآن ؟ لايزال هناك طريق طويل حتى يُصبح شريرًا .’

حسب كلماته ، ابتلعت سيلين لعابها .

لم يستطع ليونارد أن يُصدق عينيه .

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

وهكذا بدأت تمشي أولاً .

سيكون هناك احتمال أقل من 1% أن تهرب من السقف بدون أن تصاب بأذى و تموت . ومع ذلك ، لن يكون ليونارد قادرًا على الإمساك بها لذا كان عليها التمسك بالإحتمالات الصغيرة .

“اتبعني .”

لم يكن لديه النية للتسبب في الضرر . كان فقط يحاول معرفة الحقيقة عنها ، رغم أنها قد هربت بمجرد أن سمعت كلماته .

لحسن الحظ ، بدلاً من تهديد سيلين بالتوقف ، تبعها ليونارد ثم توقفت على الشرفة و ابتلعت لعابها .

ومع ذلك ، كان لابدَ من مرور خمس سنوات أخرى على ليونارد ، الذي تحول إلى شرير ، لكي يأتي ويقتل سيلين .

نظرت لرأس الغزالة المحشو بهدوء . سحبت الخزانة أسفل رأس الغزالة المحشوة و أخرجت سمًا .

“لأنني مت حقًا بهذه الطريقة . إنها لعنة ، أموت إلى المالا نهاية و أعود إلى الحياة .”

‘حسنًا ، لن يكون موتًا مؤلمًا للغاية …’

في اللحظة التي خطت فيها خطوة واحدة على السطح .

عليّ أن أقنع ليونارد بطريقة ما .

إنها مثل شخص لا يريد أن يتم القبض عليه .

بهذه الفكرة ، مدت سيلين ذراعها لفتح الخزانة ، رغم أنها لم تحصل على ما تريد .

“مجنونة ! هل تريدين الموت مرة أخرى ؟”

في لحظة ، طاف جسدها من على الأرض . صرخ ليونارد و سحبها بالقوة.

وضع ليونارد يده على خصره ليُخرج سيفه راشر الذي أخذه معه عندما كان يلاحقها داخل القصر .

“ماذا تفعلين ؟”

“ماذا؟”

“اتركني ! أنا لا أقصد فعل أي شيء غريب .”

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

“ساحرة سوداء ! أنا ليونارد برنولي ،سأعاقبكِ بسيفي راشر !”

كان ذلك بسبب الكلمات المتدفقة التي خرجت من فم ليونارد .

“ما-ماذا؟”

“مجنونة ! هل تريدين الموت مرة أخرى ؟”

“ماذا تفعلين ؟”

ضغطت سيلين على فمها بنظرة محيرة . كانت مخدرة كما لو كانت قد أصيبت في رأسها و سألته وهي تتلعثم .

“من فضلكَ ، من فضلكَ لا تقتلني !”

“كيف ، كيف يمكنكَ-“

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

“هذا صحيح .”

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

أطلق ليونارد صوتًا أقرب لتأوه . لقد كان تخمينه صحيحًا ، المرأة التي أمامه كانت على وشكِ الموت .

سعل ليونارد مرة أخرى و أصدر تعهدًا .

كما في حلمه .

“ماذا …؟”

“……!”

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

في لحظة ، صدمه الإدراك .

الشعر الأسود مثل أجنحة الغراب ، العيون الزرقاء مثل الوحش و الجلد الشاحب . كل هذه المواصفات تشبه ليونارد برنولي في اللعبة .

هز المرأة بلطف ومازال وجهه فارغًا .

“هذا صحيح ، هذا صحيح ….!”

“انتظري ، متى لدغتكِ الأفعى ؟”

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

“بالأمس ….”

حسب كلماته ، ابتلعت سيلين لعابها .

“ليس أول أمس؟ لا ، دعيني اسألكِ . سقطتِ من على الثريا وكسرتي عنقكِ ، صحيح؟”

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

“……..”

لكنها لم تكن تعلم أن ليونارد قد اختبر هذا القصر عشر مرات بالفعل .

“و توفيتِ مرة أخرى عندما كنتِ تحاولين إزالة جميع الثريا من المنزل .”

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

لاتزال سيلين في حيرة من أمرها و تمكنت من الرد على كلمات ليونارد بالكامل .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

“هذا صحيح ، هذا صحيح ….!”

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

أضاء في صوتها إثارة غريبة .

“ماذا تفعلين ؟”

“ها ! يا إلهي لقد وجدت الراحة أخيرًا .”

وضع ليونارد يده على خصره ليُخرج سيفه راشر الذي أخذه معه عندما كان يلاحقها داخل القصر .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

‘لماذا ؟ لماذا ظهر الآن ؟ لايزال هناك طريق طويل حتى يُصبح شريرًا .’

“هل تعلمين بأنكِ تظهرين في أحلامي ؟”

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

“ماذا؟ أنا …؟”

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

كانت مندهشة لدرجة أنها كادت تعض على لسانها . بالتفكير في الأمر ، لقد كانت تتذكر أن ليونارد قال شيئًا كهذا عندما قابلها لأول مرة .

“لقد متِ إلى المالا نهاية .”

على الرغم من أنها لم تستطع سماعه على الإطلاق .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

“نعم … تظهرين لي كل يوم و لا أستطيع النوم على الإطلاق .”

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

“مستحيل ….”

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

مهما كان سحرًا قويًا ، فلا يمكنه إحياء الموتى .

“رأيتني أموت في الحلم ، لهذا لم تكن قادرًا على النوم و أتيت لتجدني …”

“نعم … تظهرين لي كل يوم و لا أستطيع النوم على الإطلاق .”

“لقد متِ إلى المالا نهاية .”

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

ردت سيلين بمرارة .

في الوقت نفسه ، ثَبُتَ براءتها . إن كانت ساحرة سوداء ، فلن تكون قادرة على الموت إن سقطت بهذه الطريقة .

“لأنني مت حقًا بهذه الطريقة . إنها لعنة ، أموت إلى المالا نهاية و أعود إلى الحياة .”

مهما كان سحرًا قويًا ، فلا يمكنه إحياء الموتى .

“……..”

لم تشعر بأي ألم .

نظر ليونارد إلى المرأة . لم يلاحظ الأمر في وقت سابق ، عندما نظر لها عن كثب الآن ، لقد كانت امرأة نحيلة للغاية .

للحظة ، فكر في أنها قد تكون ساحرة سوداء وأن كوابيسه تلوم هذه المرأة .

يبدوا أنها لا تأكل بشكل صحيح . كان جسدها يرتجف و ترتدي فستانًا خفيفًا غير مناسب للطقس .

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

“لهذا متِ هكذا ….”

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

“ماذا؟”

عندما قفزت ، رأت نافذة تؤدي إلى السطح .

سعل ليونارد مرة أخرى و أصدر تعهدًا .

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

“سيلين هانت ، لن أسمح لكِ بالموت مرة أخرى .”

في تلكَ اللحظة ، تدفقت الدموع من عيونها الرمادية الزرقاء .

–ترجمة إسراء .

“لأنني مت حقًا بهذه الطريقة . إنها لعنة ، أموت إلى المالا نهاية و أعود إلى الحياة .”

“هذا صحيح ، هذا صحيح ….!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط