نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 4

لم يمضِ الكثير من الوقت قبل أن يصلوا إلى وجهتهم .

“غرقت في النوم .”

أوقف ليونارد الحصان بعناية ثم ساعد سيلين على النزول من على الحصان ، جاء العامل فورًا وسحب الحصان إلى مكانٍ ما .

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

نظرت سيلين إلى المبنى المبهر . من خلال البوابة المفتوحة ، كان هناك الكثير من الناس يرتدون الملابس الملونة يأتون ويذهبون . يبدوا وكأنه قصر نبلاء ، لقد تعرفت على الأمرفي لحظة أنه ملك لعائلة برنولي .

حدقت في وجه ليونارد في حيرة وهي مرتبكة ، لكنه قد بدا مرتبكًا مثلها .

فتح فمه بنبرة انزعاج .

أخذت الخادمة شهقة عميقة .

“يجب أن أذهب للفيلا لكن أبي لا يحبها ، لذا لا يمكنني أن استخدمها الآن .”

لم يمضِ الكثير من الوقت قبل أن يصلوا إلى وجهتهم .

“أين نحن ؟”

كان هذا بالضبط ما كانت سيلين تريده .

“الفندق الكبير ، هل هذه المرة الأولى التي ترينه فيها ؟”

“يا إلهي ! كم مر من الوقت ؟”

توقف رأس سيلين للجظة ‘هل كان هناك فندق في هذه اللعبة ؟’

“هل هذا ممكن ؟”

عندما قادتها سيد ليونارد إلى الردهة ، لقد كان لاتزال في حالة من الذهول .

“لا أعتقد بأنها ستكون فكرة جيدة أن نتشارك نفس الغرفة .”

‘مُبهر للغاية …’

أجابت سيلين بقوة واقتربت من الباب .

لم تجد مكان لا يمكنها وضع عينها عليه على الثريا المعلقة من السقف ، زخارف وأوراق الذهب في كل مكان والجدار الرخامي . نظرت للأسفل بشكل لا إرادي ، تمكنت من رؤية أرضية رخامية بداخلها نقوش حمراء داكنة .

عبست سيلين . ومع ذلك ، لقد حدث شيء ما بسببها لذا لم تكن قادرة على التظاهر بالنوم .

‘مذهل.’

“أليس هناك رداء نوم ؟”

بالطبع ، إنه مكان يبقى فيه وريث الدوق الأكبر ، لذلك من الطبيعي ألا يكون مكان عادي .

لم يمضِ الكثير من الوقت قبل أن يصلوا إلى وجهتهم .

قفز المدير الأصلع و البطن البارز بسرعة للخارج .

“ماذا يحدث هنا !”

“يا إلهي ! كم مر من الوقت ؟”

تنفست سيلين لها بقوة . مع هذا النوع من الموت ، لم تمانع كثيرًا لدرجة أنها فكرت في أنها ستكون قادرة على الموت مئات المرات بهذه الطريقة .

“لقد مرت حوالي الثلاثة سنوات .”

أجابت سيلين بقوة واقتربت من الباب .

“إن أرسلتَ رسولاً مسبقًا لما كنتَ مضطرًا للإنتظار … رغم ذلك ، هذه السيدة …؟”

لم تأكل أي شيء ساخن حتى الآن . لقد كان من دواع سرورها هذه الأيام شراء الخبر الأرخص و الأصلب من المخبر المحلي ببضعة بنسات من القصر . ومع ذلك ، في الآونة الأخيرة ، حتى هذا قد إنهار ، لذا فإن تناول دقيق القمح برائحة حامضة في الماء كان الوجبة بالنسبة لها .

“إنها معي .”

‘هاه؟’

“أنا سيلين هانت .”

“ماذا ؟”

“آه ، من الجيد مقابلتكِ .”

“تفضل بالدخول .”

نظر إليها المدير بدهشة عندما قدمت سيلين نفسها بفخر . لم تهتم بما يعتقده الآخرون عنها إن لم تمت .

“أنا بخير . أنا أقوى مما أبدوا عليه ، صحيح ؟ لا داع للقلق .”

“الغرفة ؟”

“هل هناك أي طعام لا يمكنكِ تناوله ؟”

بالطبع ، إنها جاهزة ! مورغان ! غرفة الفاوانيا .”

“آه ….”

تابعت سيلين الموظفين ببطء وهي تفكر في فكرة مفاجأة “أليس من الأفضل أن يكون لدينا غرفتان ؟”

فجأة شعرت بجمال العالم .

“هل نحتاج غرفتين ؟”

‘ناعم !’

“لا أعتقد بأنها ستكون فكرة جيدة أن نتشارك نفس الغرفة .”

وبينما كانت تصب كوبًا من الشاي الساخن تنهدت بحسرة .

حدقت في وجه ليونارد في حيرة وهي مرتبكة ، لكنه قد بدا مرتبكًا مثلها .

خلعت سيلين ملابسها . لم يكن الماء باردًا على الإطلاق ولقد كان البخار يتصاعد من الحوض .

“لماذا تعتقدين ذلك ؟”

“آسفة ….”

“هذا … لا بأس .”

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

تخلت سيلين عن التفسير وهزت كتفيها . طالما أن السرير منفصل لا يهم .

أخذت الخادمة شهقة عميقة .

‘إنه بخيل أكثر مما يبدوا .’

“بالطبع ، لقد توقعت غرفة بها سرير …”

لكن سيلين أدركت كم كانت حمقاء عندما فكرت بهذه الطريقة منذ لحظة بعدما فتح الموظفين الباب . كان ذلك بسبب أنه عند فتح الباب ، كان من الممكن رؤية رِواق قصير و قاعة صغيرة و عشرات الأبواب أو نحو ذلك .

لم تجد مكان لا يمكنها وضع عينها عليه على الثريا المعلقة من السقف ، زخارف وأوراق الذهب في كل مكان والجدار الرخامي . نظرت للأسفل بشكل لا إرادي ، تمكنت من رؤية أرضية رخامية بداخلها نقوش حمراء داكنة .

“هذه الغرفة … هل كل الغرف هكذا ؟”

“كوني حذرة ، يكفي هذا النوع من الكوابيس اليوم .”

“هكذا ؟”

‘أعتقد أن هناك الكثير .’

“هذا منزل وليس غرفة !”

“هذا جيد .”

“هل هناك منزل هكذا ؟ أين يمكنكِ أن تجدي مثل هذا المنزل ؟”

“سيدي ، سيدي الشاب – ال -الآنسة …!”

“بالطبع ، لقد توقعت غرفة بها سرير …”

حركت سيلين قدميها لأنها كانت ترى مساحة مغطاة بستائر سميكة .

سأل ليونارد بنبرة سخيفة “هل تعتقدين بأنه يمكننا استئجار غرفة نوم فقط ؟ أين يمكنني أن أجد مثل هذا الفندق ؟”

“هذه الغرفة … هل كل الغرف هكذا ؟”

‘أعتقد أن هناك الكثير .’

“هناك ….”

على الرغم من أن سيلين لم تجرؤ قول الحقيقة .

“هل هناك منزل هكذا ؟ أين يمكنكِ أن تجدي مثل هذا المنزل ؟”

ثم أشار إلى الباب المنحوت عليه ملاك صغير ينفخ في البوق .

مجرد التفكير في القدرة على تناول الطعام العادي جعلها تشعر بالشبع .

“هذه غرفة نوم أختي الصغرى . سيتم توفير كل ما تحتاجه المرأة هناك لذا استخدميها .”

كافحت سيلين لتشغيل الصنبور الضخم .

فتحت سيلين الباب بدون تفكيروأخذت نفسًا عميقًا .

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

كُشف لها سماء مرصعة بالنجوم .

خرجت كلمات الراحة من فم سيلين . كانت هذه المرة الأولى التي يتم وضعها في مكان حيث يتربص بها الموت من كل مكان .

كان هناك سجاد أرجواني ناعم على الأرض ، وجداريات تصور حدائق الزهور بشكل واقعي على كل جدار . على أحد الجدران ، كان هناك مدفأة لهذه الغرفة فقط . الأهم من ذلك كله ، أن السرير لفت انتباه سيلين . سرير ضخم ورقيق بدون أي مصائد .

“حسنًا ، لماذا أتيتِ ؟”

عندما كانت على وشكِ الركض إلى السرير متجاهلة كل شيء ، تردد الموظفين وسألوا .

بينما كانت تمسح جسدها ولبست الثوب ، سألتها الخادمة مرارًا وتكرارًا عما ما إن كانت بحاجة إلى كبيب .

“سيدي ، ماذا عن العشاء ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نظر إليها المدير بدهشة عندما قدمت سيلين نفسها بفخر . لم تهتم بما يعتقده الآخرون عنها إن لم تمت .

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

“أنا بخير . أنا أقوى مما أبدوا عليه ، صحيح ؟ لا داع للقلق .”

وجبة ..!

سيلين لم تقدم أي أعذار . على أي حال ، سيواجه ليونارد ليلة مؤلمة إلى حدٍ ما بسبب إهمالها .

فجأة شعرت بجمال العالم .

“هاه …”

لم تأكل أي شيء ساخن حتى الآن . لقد كان من دواع سرورها هذه الأيام شراء الخبر الأرخص و الأصلب من المخبر المحلي ببضعة بنسات من القصر . ومع ذلك ، في الآونة الأخيرة ، حتى هذا قد إنهار ، لذا فإن تناول دقيق القمح برائحة حامضة في الماء كان الوجبة بالنسبة لها .

حدقت في وجه ليونارد في حيرة وهي مرتبكة ، لكنه قد بدا مرتبكًا مثلها .

ركض اللعاب بداخل فم سيلين .

“هذا منزل وليس غرفة !”

مجرد التفكير في القدرة على تناول الطعام العادي جعلها تشعر بالشبع .

سارت ببطء مستمتعة بلمسة السجادة الناعمة ، وفتحت الستائر على مصراعيها .

“هل هناك أي طعام لا يمكنكِ تناوله ؟”

“تفضل بالدخول .”

“لا شيء ! كل شيء بخير بالنسبة لي .”

‘ناعم !’

لمعت عيون سيلين .

كانت معدتها ممتلئة ولقد كانت منقوعة في الماء الدافئ ، وكان في انتظارها سرير مريح . ولكن الآن ، كانت سيلين ممتلئة جدًا لدرجة أنها لا يمكن أن تفسر الشعور التي كانت تشعر به .

بعد لحظات ، حدقت في الأطباق الفضية الموضوعة الواحد تلو الآخر على الطاولة الضخمة من خشب الماهوجني .

نظرت الخادمة إلى سيلين بعيون مرتعبة .

خشب الماهوجني Mahogany خشب صلب فاخر زخرفي مشهور ، لونه بني مائل إلى الأحمر.ويستخدم في صنع الأثاث الراقي ، كألواح أو قشرة ، ويستعمل بكثرة في صنع ، والنجارة الدخلية.

“كوني حذرة ، يكفي هذا النوع من الكوابيس اليوم .”

حساء ساحن ، خبز لذيذ من أغلى العناصر في قائمة المخبز المحلي ، سلطة مليئة بالخضروات الطازجة ، مرق اللحم البقري الذي تنبعث منه الرائحة اللذيذة ، وسمك السلمون المشوي مع بطارخ السلمون المرقط …

‘إنه بخيل أكثر مما يبدوا .’

تناولت بعناية لفترة من الوقت ، وسرعان ما اختفى الطعام الذي أمامها .

سأل ليونارد بنبرة سخيفة “هل تعتقدين بأنه يمكننا استئجار غرفة نوم فقط ؟ أين يمكنني أن أجد مثل هذا الفندق ؟”

نظر ليونارد للمرأة التي أمامه ، لقد كانت مبتسمة كما لو كانت تمتلك كل شيء في العالم .

“هاه …”

“أعتقد أنكِ لا تكرهين الطعام .”

“أعتقد أنكِ لا تكرهين الطعام .”

“هل هذا ممكن ؟”

“هذا شيء لا نعرفه .”

تمتمت سيلين وهي تتذوق شراب الليمون الذي ذاب على لسانها .

شعرت بالذنب بعد التفكير في مدى دهشة الخادمة المسكينة ، لكن سيلين أومأت برأسها لأنها فكرت في أن الأمر كان حتميًا .

“اعتقدت بأنكِ نحيفة للغاية لأنكِ لا تحبين الطعام ، لقد رأيت الكثير من الحالات المشابهة .”

“هل هذا ممكن ؟”

“لم أستطع تناول الطعام لأنه لم يكن لديّ .”

“إنها معي .”

وبينما كانت تصب كوبًا من الشاي الساخن تنهدت بحسرة .

“يا إلهي ! كم مر من الوقت ؟”

“هذا جيد .”

“هذه الغرفة … هل كل الغرف هكذا ؟”

“أنا سعيد لأنه أعجبكِ .”

سارت ببطء مستمتعة بلمسة السجادة الناعمة ، وفتحت الستائر على مصراعيها .

“لقد أعجبني حقًأ .”

“كياا !”

ثم فتحت فمها قبل أن تتعثر وهي تنهض للحظة . وجبة كبيرة بعد شهر ونصف جعلتها تصاب بالدوار قليلاً .

توقف رأس سيلين للجظة ‘هل كان هناك فندق في هذه اللعبة ؟’

قسى جسد ليونارد على الفور .

“الغرفة ؟”

“أعتقد أن هذا بسبب أنني أكلت كثيرًا .”

“أنا سيلين هانت .”

“كوني حذرة ، يكفي هذا النوع من الكوابيس اليوم .”

بالطبع ، إنه مكان يبقى فيه وريث الدوق الأكبر ، لذلك من الطبيعي ألا يكون مكان عادي .

“من الغد لن تحلم على الإطلاق فما الذي يقلقكَ ؟”

“سوف أنام هنا الليلة .”

“هذا شيء لا نعرفه .”

“هكذا ؟”

أجاب ليونارد بشكل مثير للشفقة “أنا لا أعرف ما إن كنتِ تموتين فقط في هذا المنزل ، لكن هناك الكثير من الأوقات التي تعثرتِ بها في حجر ومتِ لذا كوني حذرة .”

“هناك ثوب …”

“لقد رأيت كل شيء حقًا ….”

نظرت الخادمة إلى سيلين بعيون مرتعبة .

“وسأراه مرة أخرى اليوم .”

كان هناك سجاد أرجواني ناعم على الأرض ، وجداريات تصور حدائق الزهور بشكل واقعي على كل جدار . على أحد الجدران ، كان هناك مدفأة لهذه الغرفة فقط . الأهم من ذلك كله ، أن السرير لفت انتباه سيلين . سرير ضخم ورقيق بدون أي مصائد .

تجهم ليونارد في وجهها ووقف .

“هل هذا ممكن ؟”

“هل ترغبين في الراحة ؟”

“لقد مرت حوالي الثلاثة سنوات .”

“نعم!”

ليونارد ، الذي كان في أكبر غرفة نوم في غرفة الفاوانيا ، أخذ راشير و خرج لخارج الغرفة .

أجابت سيلين بقوة واقتربت من الباب .

سأل ليونارد بنبرة سخيفة “هل تعتقدين بأنه يمكننا استئجار غرفة نوم فقط ؟ أين يمكنني أن أجد مثل هذا الفندق ؟”

“فلـتحصل على حلمٍ جيد . آه أمم … ابتهج !”

“هكذا ؟”

“……”

“هل ترغبين في الراحة ؟”

سعل بعبثية ، على الرغم من أن سيلين التي قفزت على السرير لم تلاحظه .

“الآن على الأقل لن أغرق أثناء الاستحمام . حتى لو بدوت هكذا ، أنا لديّ ذاكرة جيدة حقًا .”

‘ناعم !’

“أين نحن ؟”

“آه ….”

“هل نحتاج غرفتين ؟”

أنين الرضا هرب من فمها . أرادت التخلص بسرعة من هذه الملابس الفوضوية و الحفر داخل البطانية .

“هاه …”

هل لديهم بيجاما ؟ أنا أحب الفساتين أيضًا .

ثم أشار إلى الباب المنحوت عليه ملاك صغير ينفخ في البوق .

حركت سيلين قدميها لأنها كانت ترى مساحة مغطاة بستائر سميكة .

“هل هناك منزل هكذا ؟ أين يمكنكِ أن تجدي مثل هذا المنزل ؟”

‘ماهذا ؟’

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

سارت ببطء مستمتعة بلمسة السجادة الناعمة ، وفتحت الستائر على مصراعيها .

عندما قادتها سيد ليونارد إلى الردهة ، لقد كان لاتزال في حالة من الذهول .

‘هاه؟’

توقف رأس سيلين للجظة ‘هل كان هناك فندق في هذه اللعبة ؟’

ظهر حوض استحمام قديم الطراز . لم تستطع سيلين الحفاظ على فمها المغلق مغلقًا . حتى في القصر الرهيب ، كان هناك حوض استحمام ، ولكن عند تشغيل الماء سقط صدأ ممزوج بالحشرات .

خرجت كلمات الراحة من فم سيلين . كانت هذه المرة الأولى التي يتم وضعها في مكان حيث يتربص بها الموت من كل مكان .

كافحت سيلين لتشغيل الصنبور الضخم .

“هاه …”

سًكِبَ الماء الدافئ .

نظرت سيلين إلى المبنى المبهر . من خلال البوابة المفتوحة ، كان هناك الكثير من الناس يرتدون الملابس الملونة يأتون ويذهبون . يبدوا وكأنه قصر نبلاء ، لقد تعرفت على الأمرفي لحظة أنه ملك لعائلة برنولي .

لم تستطع التحكم في زوايا فمها المرتفعة .

“أنا سعيد لأنه أعجبكِ .”

إنه حمام !

“إن لم يكن لديكَ شيء آخر تقوله ، سوف أنام فقط .”

لم تغسل جسدها بشكل صحيح من قبل لدرجة أنها أعتقدت بأنها محظوظة لأن الطقس كان باردًا . كل ما كان عليها فعله هو صب الماء من البئر مباشرةً في جميع أنحاء جسدها . ولكن الآن ، كان أمامها حوض استحمام مليء بالماء الدافئ .

وجبة ..!

خلعت سيلين ملابسها . لم يكن الماء باردًا على الإطلاق ولقد كان البخار يتصاعد من الحوض .

“هذه الغرفة … هل كل الغرف هكذا ؟”

تدفق-!

“لديكِ ذاكرة جيدة ، رغم كونكِ خرقاء جدًا …”

الماء الدافئ التف حول جسدها .

‘مُبهر للغاية …’

قامت سيلين بتمديد جسدها المرهق . كان حوض الاستحمام كبيرًا بما يكفي ليسع شخصين بالغين .

“السيد – السيد الصغير جاء بسرعة كبيرة ، لذلك لم أستطع الاستعداد بما فيه الكفاية . سأفعل ذلك الآن .”

“جيد جدًا ….”

“آه ، أحضره لهنا على الفور .”

خرجت كلمات الراحة من فم سيلين . كانت هذه المرة الأولى التي يتم وضعها في مكان حيث يتربص بها الموت من كل مكان .

“لديكِ ذاكرة جيدة ، رغم كونكِ خرقاء جدًا …”

كانت معدتها ممتلئة ولقد كانت منقوعة في الماء الدافئ ، وكان في انتظارها سرير مريح . ولكن الآن ، كانت سيلين ممتلئة جدًا لدرجة أنها لا يمكن أن تفسر الشعور التي كانت تشعر به .

سمع صرخة مستمرة في غرفة نوم سيلين . لم تكن الصرخة التي سمعها عشرات المرات في أحلامه ، بل صرخة شخص غير مألوف .

سرعان ما وجدت الجواب .

أشعلت الخادمة الموقد و عادت . من ناحية أخرى ، دفنت سيلين جسدت داخل البطانية الدافئة ، وحاولت الاستمتاع برفاهية النوم على السرير الباهظ .

لقد كان الارتياح و الشعور بالأمان . لم تعد مضطرة لإلتقاط الطعام الفاسد خوفًا من الجوع ، أو للعثور على البنسات ، ولم تمت عشرات المرات من الفخاخ .

حدقت في وجه ليونارد في حيرة وهي مرتبكة ، لكنه قد بدا مرتبكًا مثلها .

ليونارد سيوفر لها الأمان حتى يتمكن من النوم .

“نعم .”

حاولت سيلين أن تفكر أكثر قليلاً في نفسها ووضعها ، لكن الماء كان دافئًا جدًا ولقد كان جسدها المنهك يرتاح .

ليلة طويلة تنتظره .

بعد لحظات ، جرفها النوم العميق .

“سوف أنام هنا الليلة .”

***

-ترجمة إسراء

“كياا !”

“جيد جدًا ….”

ليونارد ، الذي كان في أكبر غرفة نوم في غرفة الفاوانيا ، أخذ راشير و خرج لخارج الغرفة .

“ماذا كان الأمر هذه المرة ؟”

غرق قلبه .

“يا إلهي ! كم مر من الوقت ؟”

سمع صرخة مستمرة في غرفة نوم سيلين . لم تكن الصرخة التي سمعها عشرات المرات في أحلامه ، بل صرخة شخص غير مألوف .

“وسأراه مرة أخرى اليوم .”

“ماذا يحدث هنا !”

“سيدي ، ماذا عن العشاء ؟”

“سيدي ، سيدي الشاب – ال -الآنسة …!”

نظرت عيون ليونارد الشديدة إليها .

لاتزال خادمة الفندق في حيرة من أمرها ، ولم تستطع نطق الكلمات بشكل صحيح . في ذلك الوقت ، سار على عجل أمام الخادمة ودخل لغرفة نوم سيلين .

“نعم …”

“…..!”

كان هناك سجاد أرجواني ناعم على الأرض ، وجداريات تصور حدائق الزهور بشكل واقعي على كل جدار . على أحد الجدران ، كان هناك مدفأة لهذه الغرفة فقط . الأهم من ذلك كله ، أن السرير لفت انتباه سيلين . سرير ضخم ورقيق بدون أي مصائد .

اهتزت عيون ليونارد .

أنين الرضا هرب من فمها . أرادت التخلص بسرعة من هذه الملابس الفوضوية و الحفر داخل البطانية .

كانت المرأة نصف عارية و ملفوفة في حوض الاستحمام . برزت عظام جسدها النحيل ولم يتحرك جسدها بنفس القدر .

بينما كانت تمسح جسدها ولبست الثوب ، سألتها الخادمة مرارًا وتكرارًا عما ما إن كانت بحاجة إلى كبيب .

“في الأصل هي نائمة ، لكن تنفسها ، تنفسها ، …”

“لديكِ ذاكرة جيدة ، رغم كونكِ خرقاء جدًا …”

فقط عندما كانت الخادمة تبكي وتشرح له الموقف ، تحرك الماء في حوض الاستحمام و تحركت .

“هذا منزل وليس غرفة !”

أخذت الخادمة شهقة عميقة .

تذكر ليونارد سيلين المرأة التي رآها في أحلامه ، لقد ماتت من جميع الأفخاخ حتى وأنها قد تعثرت في حجر وماتت .

أدار ليونارد رأسه ليغادر الغرفة .

فتح فمه بنبرة انزعاج .

ليلة طويلة تنتظره .

وجبة ..!

نظرت سيلين إلى الخادمة التي أمامها بعيون حائرة . لقد مر وقت طويل منذ أن تلاشى التوتر ، لذلك يبدوا وكأنها قد غطست للتو في الماء و كادت أن تغرق .

“غرقت في النوم .”

كان من المريح معرفة أنها نامت لكنها لم تعرف بأنها ستموت .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نظر إليها المدير بدهشة عندما قدمت سيلين نفسها بفخر . لم تهتم بما يعتقده الآخرون عنها إن لم تمت .

“آسفة ، هل كنتِ مندهشة جدًا ؟”

لم تغسل جسدها بشكل صحيح من قبل لدرجة أنها أعتقدت بأنها محظوظة لأن الطقس كان باردًا . كل ما كان عليها فعله هو صب الماء من البئر مباشرةً في جميع أنحاء جسدها . ولكن الآن ، كان أمامها حوض استحمام مليء بالماء الدافئ .

“هل أنتِ بخير ؟ آه ، لم يكن بإمكانكِ التنفس في وقت سابق …”

إنه حمام !

نظرت الخادمة إلى سيلين بعيون مرتعبة .

كان هناك سجاد أرجواني ناعم على الأرض ، وجداريات تصور حدائق الزهور بشكل واقعي على كل جدار . على أحد الجدران ، كان هناك مدفأة لهذه الغرفة فقط . الأهم من ذلك كله ، أن السرير لفت انتباه سيلين . سرير ضخم ورقيق بدون أي مصائد .

“أنا بخير تمامًا ” انظري ، أنا قادرة على التنفس بسهولة صحيح ؟”

كانت المرأة نصف عارية و ملفوفة في حوض الاستحمام . برزت عظام جسدها النحيل ولم يتحرك جسدها بنفس القدر .

تنفست سيلين لها بقوة . مع هذا النوع من الموت ، لم تمانع كثيرًا لدرجة أنها فكرت في أنها ستكون قادرة على الموت مئات المرات بهذه الطريقة .

حدقت في وجه ليونارد في حيرة وهي مرتبكة ، لكنه قد بدا مرتبكًا مثلها .

في هذه الأثناء ، نظرت لها الخادمة غير متأكدة مما كان عليها فعله أن تضحك أم أن تبكي .

أخذت الخادمة شهقة عميقة .

“حسنًا ، لماذا أتيتِ ؟”

“هل هناك مناشف ؟”

“السيد – السيد الصغير جاء بسرعة كبيرة ، لذلك لم أستطع الاستعداد بما فيه الكفاية . سأفعل ذلك الآن .”

“أعتقد أن هذا بسبب أنني أكلت كثيرًا .”

شعرت بالذنب بعد التفكير في مدى دهشة الخادمة المسكينة ، لكن سيلين أومأت برأسها لأنها فكرت في أن الأمر كان حتميًا .

“لقد مرت حوالي الثلاثة سنوات .”

“هل هناك مناشف ؟”

إنه حمام !

“نعم …”

“كياا !”

أحضرت لها الخادمة ، وهي لاتزال في حيرة من أمرها ، منشفة كبيرة لتغطية جسد سيلين .

كان هناك سجاد أرجواني ناعم على الأرض ، وجداريات تصور حدائق الزهور بشكل واقعي على كل جدار . على أحد الجدران ، كان هناك مدفأة لهذه الغرفة فقط . الأهم من ذلك كله ، أن السرير لفت انتباه سيلين . سرير ضخم ورقيق بدون أي مصائد .

“أليس هناك رداء نوم ؟”

الماء الدافئ التف حول جسدها .

“هناك ثوب …”

“سيدي ، سيدي الشاب – ال -الآنسة …!”

كان هذا بالضبط ما كانت سيلين تريده .

“لقد رأيت كل شيء حقًا ….”

بينما كانت تمسح جسدها ولبست الثوب ، سألتها الخادمة مرارًا وتكرارًا عما ما إن كانت بحاجة إلى كبيب .

أشعلت الخادمة الموقد و عادت . من ناحية أخرى ، دفنت سيلين جسدت داخل البطانية الدافئة ، وحاولت الاستمتاع برفاهية النوم على السرير الباهظ .

“أنا بخير . أنا أقوى مما أبدوا عليه ، صحيح ؟ لا داع للقلق .”

مجرد التفكير في القدرة على تناول الطعام العادي جعلها تشعر بالشبع .

أشعلت الخادمة الموقد و عادت . من ناحية أخرى ، دفنت سيلين جسدت داخل البطانية الدافئة ، وحاولت الاستمتاع برفاهية النوم على السرير الباهظ .

“…..!”

دق دق –

نظر ليونارد للمرأة التي أمامه ، لقد كانت مبتسمة كما لو كانت تمتلك كل شيء في العالم .

عبست سيلين . ومع ذلك ، لقد حدث شيء ما بسببها لذا لم تكن قادرة على التظاهر بالنوم .

“فلـتحصل على حلمٍ جيد . آه أمم … ابتهج !”

“تفضل بالدخول .”

على الرغم من أن سيلين لم تجرؤ قول الحقيقة .

دخل ليونارد الغرفة ببطء . من خلال ملابس النوم الخاصة به ، يمكن رؤية جسده القوة . لكن الرغبة في الهروب مرة أخرى كانت تظاردها . لكنه لم يعبس أو يوجه التهديد ، لكنها شعرت أن قلبها يتسارع من الضغط .

لم تجد مكان لا يمكنها وضع عينها عليه على الثريا المعلقة من السقف ، زخارف وأوراق الذهب في كل مكان والجدار الرخامي . نظرت للأسفل بشكل لا إرادي ، تمكنت من رؤية أرضية رخامية بداخلها نقوش حمراء داكنة .

نظرت عيون ليونارد الشديدة إليها .

‘إنه بخيل أكثر مما يبدوا .’

“ماذا كان الأمر هذه المرة ؟”

“لا أعتقد بأنها ستكون فكرة جيدة أن نتشارك نفس الغرفة .”

“غرقت في النوم .”

تابعت سيلين الموظفين ببطء وهي تفكر في فكرة مفاجأة “أليس من الأفضل أن يكون لدينا غرفتان ؟”

“هاه …”

-ترجمة إسراء

خرجت تنهيدة طويلة من ليونارد .

“من الغد لن تحلم على الإطلاق فما الذي يقلقكَ ؟”

“آسفة ….”

“لم أستطع تناول الطعام لأنه لم يكن لديّ .”

“حسنًا ، لا يمكننا المساعدة لذا كوني حذرة .”

أخذت الخادمة شهقة عميقة .

“نعم .”

“هناك ….”

سيلين لم تقدم أي أعذار . على أي حال ، سيواجه ليونارد ليلة مؤلمة إلى حدٍ ما بسبب إهمالها .

“هذا … لا بأس .”

“الآن على الأقل لن أغرق أثناء الاستحمام . حتى لو بدوت هكذا ، أنا لديّ ذاكرة جيدة حقًا .”

سرعان ما وجدت الجواب .

“لديكِ ذاكرة جيدة ، رغم كونكِ خرقاء جدًا …”

سعل بعبثية ، على الرغم من أن سيلين التي قفزت على السرير لم تلاحظه .

تذكر ليونارد سيلين المرأة التي رآها في أحلامه ، لقد ماتت من جميع الأفخاخ حتى وأنها قد تعثرت في حجر وماتت .

خلعت سيلين ملابسها . لم يكن الماء باردًا على الإطلاق ولقد كان البخار يتصاعد من الحوض .

“أنا آسفة ، سأكون حذرة من الآن .”

خرجت تنهيدة طويلة من ليونارد .

“…..”

فتح فمه بنبرة انزعاج .

لم يُجب ليونارد كما لو كان يُفكر في شيء ما . في هذه الأثناء كادت سيلين أن تنام وبالكاد عادت إلى رشدها .

“لماذا تعتقدين ذلك ؟”

“إن لم يكن لديكَ شيء آخر تقوله ، سوف أنام فقط .”

بالطبع ، إنها جاهزة ! مورغان ! غرفة الفاوانيا .”

في ذلك الوقت ، ارتجف حاجبيه وهي تحاول دعم جفنيها الثقيلين .

“آه ، من الجيد مقابلتكِ .”

“هناك ….”

‘ناعم !’

“ماذا ؟”

“هل ترغبين في الراحة ؟”

ضربت كلمات ليونارد الحازمة والمميزة سيلين .

“هذا شيء لا نعرفه .”

“سوف أنام هنا الليلة .”

مجرد التفكير في القدرة على تناول الطعام العادي جعلها تشعر بالشبع .

-ترجمة إسراء

“يا إلهي ! كم مر من الوقت ؟”

“فلـتحصل على حلمٍ جيد . آه أمم … ابتهج !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط