نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 8

لم تتذكر سيلين كيف خرجت من الغابة. كل ما تمكنت من التعرف عليه هو ليونارد الذي عانقها بشدة.

انسحب قائد الفرسان على الفور.

“سيدي الشاب!”

اهتزت العربة من الضحك.

عندما خرج ليونارد ، مُمسكًا بسيلين ذات المظهر البائس من الغابة ، اصبح المكان صاخب فجأة.

كانت بالفعل تنظر للنافذة بعيون ناعسة.

هرع له المُسعف بسرعة.

دفنت وجهها بين يديها لمحاولة إخفاء وجهها المتيبس.

“لا ، الآنسة ….”

“ماذا؟”

“لا.”

“كنت أفكر في  الحراسة الدائمة….”

نظر ليونارد إلى الطبيب الذي مد ذراعه بأدب.

“ألا تصدق ذلك؟ اذهب واعثرعليه بنفسكَ.”

“سوف أفعلها بنفسي.”

نظر إليها ليونارد وكأنه يريد أن يقول شيء ما ، لكن فقط كان هناك حشرجة خفيفة في حلقه.

اقترب قائد الفرسان في اللحظة التي كان على وشكٍ دخول العربة بعدما انتزع الأدوية و الضمادات من يد الطبيب.

“كيف يمكن أن يقف ليونارد هناك وفي نفس الوقت يحميني؟ حسنًا هذا لا يعني أن تقف حراسة في الهواء الطلق ، سيكون لديكَ نزلة برد.”

“سيدي الشاب ، الجوهر….”

“ليونارد!”

“فقدته.”

‘ليونارد!’

“ماذا؟”

“متى سنصل؟”

فتح قائد الفرسان فمه على مصراعيه كما لو أنه لا يستطيع تصديق ذلك. في ذلك الوقت ، أعطاه إجابة صريحة بشكل منزعج.

ألم الجروح التي لم تعد موجودة استولى على جسدها كله. لقد تحملت الألم، محاول ألا تقلق ليونارد من خلال التأوه أو هز جسدها.

“ألا تصدق ذلك؟ اذهب واعثرعليه بنفسكَ.”

“…..؟”

“أوه ، لا.”

نظر إليها ليونارد وكأنه يريد أن يقول شيء ما ، لكن فقط كان هناك حشرجة خفيفة في حلقه.

انسحب قائد الفرسان على الفور.

رفعت سيلين عينيها في حيرة. نطق ليونارد بكلماته كلمة بكلمة.

حدق ليونارد في ظهره بنظرة باردة. لو كان هناك واحد منهم على الأقل لديه الشجاعة لاختراق حثة الوحش…

فجأة شعرت بالدفء و الضغط على يديها. كان ليونارد يمسك بيدها.

“آهغ!”

قال ليونارد إن الطريق للشمال كان باردًا وملأ العربة بالبطانيات و الوسائد.

أطلقت سيلين صرخة صغيرة وهي تلوي جسدها. غرق قلب ليونارد. وضعها بعناية في العربة و فحصها. سبب إيقافه للطيب لم يكن لأن الأمر بسيط. لم يكن هناك خبير يعرف أفضل من ليونارد عن الجروح التي تلقاها من الوحوش.

ولما رأى ذلك اتكأ على السرير بحسرة.

“…..!”

“كان من المفترض أن تكون بالداخل!”

اهتزت يد ليونارد.

ثم…

تمزق جسدها بالكامل إلى أشلاء ، وكانت مغطاة بندبة حمراء مشوهة كما لو كانت التصقت للتو.

بعد فترة وجيزة، قررت سيلين أنه ليس لديها ما تقوله عندما كانت في البرد الشمالي. كان ذلك لأنه كان يثير ضجة في كل مرة تطرح فيها الموضوع ويهطل عليها بكل الاحتياطات.

ارتجفت يد ليونارد التي كانت تحمل المرهم. لم تعد سيلين إلى رشدها إلا عندما وضع المرهم.

لم يكن من الصعب عليها معرفة السبب.

تمتمت مع بعض الأنين.

كان هناك تلميح من القلق في صوت سيلين.

“إنها مضيعة ، سوف أتحسن على أي حال….”

‘لا أصدق ذلك…’

“كلها جروح.”

***

ثم أجاب بصراحة ونشر المرهم على الجرح، وتوقف قليلاً تحت كتفها. تحت الفستان الخشن  ، فإن الجسد المرئي للوهلة الأولى ليس طبيعيًا أيضًا. لم يكن هناك منطقة غير مشوهة ويمكن لمسها.

“كيف يمكن أن يقف ليونارد هناك وفي نفس الوقت يحميني؟ حسنًا هذا لا يعني أن تقف حراسة في الهواء الطلق ، سيكون لديكَ نزلة برد.”

“سأنادي الطبيب.”

ظهرت ابتسامة على شفاه ليونارد. لقد شعرت بأنه لم يكن مضطرًا للمجادلة مع سيلين لأنه كان بإمكانه الخروج من هنا عندما تكون نائمة. لقد كانت طريقة للحفاظ على نوم جيد ليلاً وراحة بال ليونارد.

“كل شيء على مايرام.”

فتح قائد الفرسان فمه على مصراعيه كما لو أنه لا يستطيع تصديق ذلك. في ذلك الوقت ، أعطاه إجابة صريحة بشكل منزعج.

كانت عيون سيلين التي كانت مغلقة طوال الوقت تحدق في ليونارد.

“ألا تصدق ذلك؟ اذهب واعثرعليه بنفسكَ.”

لم يفوته حقيقة أن عينيها الرماديتين اللتين كانتا مضيئتين كالمعتاد ، كانت غائمة بسبب الألم.

بعد فترة وجيزة، قررت سيلين أنه ليس لديها ما تقوله عندما كانت في البرد الشمالي. كان ذلك لأنه كان يثير ضجة في كل مرة تطرح فيها الموضوع ويهطل عليها بكل الاحتياطات.

“رأيت ؟ لقد ذهبت ، صحيح؟”

خففت من تعبيرها وغيرت الموضوع.

شمرت سيلين عن أكمام فستانها الممزق ، وكشفت عن ذراعيها .

تمتمت مع بعض الأنين.

تنهد ليونارد.

بدأ ليونارد يروي قصة النجوم الوحيدة التي يعرفها.

“خل مازلتِ تتألمين؟”

ثم…

“أليس هذا واضحًا؟ ألم خيالي. سيختفي قريبًا ، ولن يتحسن بمرهم.”

“انطلق نحو الشمال.”

“فهمت…”

“حقًا، هذا عالم مختلف.”

أغمضت سيلين عينيها مرة أخرى.

“لا….”

ألم الجروح التي لم تعد موجودة استولى على جسدها كله. لقد تحملت الألم، محاول ألا تقلق ليونارد من خلال التأوه أو هز جسدها.

حاولت سيلين أن تضع يدها على جبهته مع تعبير قلق على وجهها ، لكن محاولتها باءت بالفشل حيث قفز ليونارد إلى الوراء و تراجع.

فجأة شعرت بالدفء و الضغط على يديها. كان ليونارد يمسك بيدها.

ولما رأى ذلك اتكأ على السرير بحسرة.

“أخبريني إن كنتِ لا تحبين هذا؟”

حالما تأكد من أن سيلين لم تكن تصرخ في وجهه لأنها كانت مريضة تراجع وهو يشعر بالارتياح.

أمسكت سيلين بيد ليونارد بدلاً من الإجابة. شعرت أن الآلام التي اجتاحتها مثل الديدان التي التهمت جسدها كله اختفت شيئًا فشيئًا بعد أن أمسكت بيده.

تمزق جسدها بالكامل إلى أشلاء ، وكانت مغطاة بندبة حمراء مشوهة كما لو كانت التصقت للتو.

تحول الألم الأخير إلى دغدغة ، ثم تركت سيلين يده.

“ليس الأمر وكأنكَ لا تعرف أي شيء على الإطلاق. من فضلكَ أخبرني بأي شيء.”

“أنا بخير الآن ، شكرًا لكَ.”

“بالطبع ، لقد سئمت من الكوابيس الآن.”

“……..”

“خل مازلتِ تتألمين؟”

نظر إليها ليونارد وكأنه يريد أن يقول شيء ما ، لكن فقط كان هناك حشرجة خفيفة في حلقه.

فتح قائد الفرسان فمه على مصراعيه كما لو أنه لا يستطيع تصديق ذلك. في ذلك الوقت ، أعطاه إجابة صريحة بشكل منزعج.

ابتسمت سيلين وتظاهرت بإلقاء أي سؤال يخطر على بالها لإثارة الحالة المزاجية.

“بالطبع!”

“الآن ، هل سنذهب إلى الفندق؟ أو إلى القصر الإمبراطوري لأنه عليكَ إبلاغ سمو ولي العهد بذلك؟”

“هل تعلم أي شيء عن النجوم؟”

استطاعت أن ترى عيون ليونارد تستعيد مظهرها البارد الأصلي، وشعرت بقليل من الارتياح. ومع ذلك، فإن الكلمات التي خرجت من فمه كانت تتجاوز أي توقعات لسيلين.

“لابدَ أنكَ تتطلع لـليلة الغد.”

“لا.”

“ها ، هاهاها …”

رفعت سيلين عينيها في حيرة. نطق ليونارد بكلماته كلمة بكلمة.

أغمضت سيلين عينيها مرة أخرى.

“انطلق نحو الشمال.”

“بالطبع!”

“ماذا؟”

هز ليونارد كتفيه.

“العاصمة الإمبراطورية … خطيرة.”

أغمضت سيلين عينيها مرة أخرى.

أمسك بمقبض راشير بقوة. كما لو كان عليه قطع كل الأخطار التي كانت أمامه الآن.

“بالطبع ، لقد سئمت من الكوابيس الآن.”

***

حاولت سيلين أن تضع يدها على جبهته مع تعبير قلق على وجهها ، لكن محاولتها باءت بالفشل حيث قفز ليونارد إلى الوراء و تراجع.

استلقت سيلين على البطانية الدافئة.

أخفت سيلين تنهيدة كانت على وشك الهروب. مهما قالت له فلن يغير رأيه .

قال ليونارد إن الطريق للشمال كان باردًا وملأ العربة بالبطانيات و الوسائد.

“متى سنصل؟”

لم تكن تعرف بالضبط لماذا كان في عجلة من أمره ، ولكن عندما رأته يهدأ ، أدركت أنه كان القرار الصائب للذهاب بأسرع ما يمكن إلى الشمال.

“هل الجو أبرد بكثير في الشمال من هنا؟”

“متى سنصل؟”

“إذا كنتِ ترتدين مثل هذه الملابس القديمة فسوف تموتين على الفور.”

لتحمل هذا الألم وحدك في الهواء الطلق…

مد ليونارد يده وقام بترتيب شعرها المجعد تحت القبعة التي كانت ترتديها.

“كيف يمكن أن يقف ليونارد هناك وفي نفس الوقت يحميني؟ حسنًا هذا لا يعني أن تقف حراسة في الهواء الطلق ، سيكون لديكَ نزلة برد.”

“تذكري. لا تخلعي قبعتكِ أبدًا بعدما نخرج ، سوف تتجمد أذنيكِ في أي وقت من الأوقات.”

أليس من الطبيعي أن يُصر على البقاء بجانبها حتى لو لم يعجبها الأمر…؟

بعد فترة وجيزة، قررت سيلين أنه ليس لديها ما تقوله عندما كانت في البرد الشمالي. كان ذلك لأنه كان يثير ضجة في كل مرة تطرح فيها الموضوع ويهطل عليها بكل الاحتياطات.

اهتزت العربة من الضحك.

فجأة ، سقط شفق أزرق خارج النافذة ، وتوقفت العربة بهدوء. اضطروا للتخييم طوال الليل ، لذلك كان العشاء يدور حول البسكويت و القليل من الشاي الساخن.

ثم أجاب بصراحة ونشر المرهم على الجرح، وتوقف قليلاً تحت كتفها. تحت الفستان الخشن  ، فإن الجسد المرئي للوهلة الأولى ليس طبيعيًا أيضًا. لم يكن هناك منطقة غير مشوهة ويمكن لمسها.

حدق ليونارد في سيلين لفترة طويلة وهي تمسك الكوب بكلتا يديها و قال:

“لا.”

“سوف أنام في الخارج.”

أجاب ليونارد بجفاف. لم تعجبه النجوم ، لقد تم حجز النجوم للسحرة و العرافين لذا لم يكن يعرف شيئًا عنها.

“لماذا؟”

أغمضت سيلين عينيها مرة أخرى.

سيلين لا يسعها إلا أن تتفاجأ. قام ليونارد أيضًا بالحراسة من خلال الاتكاء على الباب ، قائلاً بأنه كان قلقًا حتى في الفندق.

“لماذا؟”

إلى جانب ذلك ، إنه الآن المخيم.

شعور يمكنه ملاحظته في الجندي الذي سافر بعيدًا عن مسقط رأسه.

أليس من الطبيعي أن يُصر على البقاء بجانبها حتى لو لم يعجبها الأمر…؟

“في مثل هذا البرد؟”

بإلقاء نظرة خاطفة عليه ، مازالت لم تسمع الإجابة التي اعتقدت بأنها سوف تعود قريبًا.

“ليونارد!”

ظهر وجه أحمر على وجه ليونارد الشاحب ، الذي أغلق فمه.

بينما كان يفكر في معنى هذه الكلمات ، سقطت سيلين في نوم عميق.

لم يكن من الصعب عليها معرفة السبب.

“ماذا؟”

“بسبب الكابوس ، تخشى أن توقظني.”

“لا. ستتمكن أخيرًا من الاستلقاء في سريركَ و النوم. ليس عليكَ حمايتي.”

كانت سيلين نصف محقة ونصف مخطئة. ومع ذلك، أومأ ليونارد برأسه لأنه لم يكن يرغب في الكشف عن الحقيقة. واليوم ، لاتزال الآلام التي جلبها له موت سيلين عالقة في صدره.

كانوا يقتربون من قلعة ضخمة.

رغم ذلك ، ماذا لو رآها عشرات المرات في الحلم؟

على الفور انحنى رأسه أمامها و طرح العديد من الاسألة بسرعة “هل تتألمين في مكان ما؟ هل أقوم بإعداد عربة؟ أو هل هناك كابوس؟”

شعرت ليونارد بجفاف في فمه.

أخفت سيلين تنهيدة كانت على وشك الهروب. مهما قالت له فلن يغير رأيه .

“كان اليوم صعبًا، صحيح؟ لا أريد أن أزعجكِ.”

أجاب ليونارد بجفاف. لم تعجبه النجوم ، لقد تم حجز النجوم للسحرة و العرافين لذا لم يكن يعرف شيئًا عنها.

“بالمناسبة ، ستكون الليلة صعبة على ليونارد.”

“كيف يمكن أن يقف ليونارد هناك وفي نفس الوقت يحميني؟ حسنًا هذا لا يعني أن تقف حراسة في الهواء الطلق ، سيكون لديكَ نزلة برد.”

كان هناك تلميح من القلق في صوت سيلين.

كان هناك تلميح من القلق في صوت سيلين.

هز رأسه بصعوبه و فتح فمه “اليوم بسببي فقط … ليس عليكِ تحمل ثمن حماقتي.”

“ماذا؟”

أخفت سيلين تنهيدة كانت على وشك الهروب. مهما قالت له فلن يغير رأيه .

انسحب قائد الفرسان على الفور.

ثم…

تنهد ليونارد.

“فهمت . إذن ، من سيقوم بحمايتي؟”

“آهغ!”

في اللحظة التي رفع فيها ليونارد رأسه ، أدركت سيلين أن خطتها كانت صحيحة.

قبل أن تفكر خرجت الكلمات من حلقها.

“حسنًا ، سيكون الأمر مختلفًا إن جاءت المرافقة من الشمال…”

كانوا يقتربون من قلعة ضخمة.

وبقولها ذلك ، نظرت للخيمة الصغيرة التي نصبها السائق بالفعل بجوار النار المشتعلة.

تنهد ليونارد.

“كيف يمكن أن يقف ليونارد هناك وفي نفس الوقت يحميني؟ حسنًا هذا لا يعني أن تقف حراسة في الهواء الطلق ، سيكون لديكَ نزلة برد.”

“أليس هذا لأن السماء صافية؟”

“كنت أفكر في  الحراسة الدائمة….”

تحول الألم الأخير إلى دغدغة ، ثم تركت سيلين يده.

“في مثل هذا البرد؟”

“خل مازلتِ تتألمين؟”

حاولت سيلين أن تضع يدها على جبهته مع تعبير قلق على وجهها ، لكن محاولتها باءت بالفشل حيث قفز ليونارد إلى الوراء و تراجع.

“كان اليوم صعبًا، صحيح؟ لا أريد أن أزعجكِ.”

“حسنًا ، حتى لو لم أقيس درجة حرارتكَ ، ستصاب بالحمى … هل تخطط للوصول للقلعة برشحٍ في الأنف؟”

لم يفوته حقيقة أن عينيها الرماديتين اللتين كانتا مضيئتين كالمعتاد ، كانت غائمة بسبب الألم.

تنهد ليونارد.

“هل تشعرين بالراحة عندما أكون هنا؟”

“شكرًا لك، لا اشعر بالحزن وأنا أنظر للنجوم.”

“بالطبع!”

“بسبب الكابوس ، تخشى أن توقظني.”

على الفور لمعت عيون سيلين ، كما لو أن ليونارد فهم ما كانت تقوله. رتبت له سريرًا مليئًا بالوسائد و البطانيات.

لتحمل هذا الألم وحدك في الهواء الطلق…

ولما رأى ذلك اتكأ على السرير بحسرة.

كانت سيلين نصف محقة ونصف مخطئة. ومع ذلك، أومأ ليونارد برأسه لأنه لم يكن يرغب في الكشف عن الحقيقة. واليوم ، لاتزال الآلام التي جلبها له موت سيلين عالقة في صدره.

“لابدَ أنكَ تتطلع لـليلة الغد.”

لم تكن تعرف بالضبط لماذا كان في عجلة من أمره ، ولكن عندما رأته يهدأ ، أدركت أنه كان القرار الصائب للذهاب بأسرع ما يمكن إلى الشمال.

“بالطبع ، لقد سئمت من الكوابيس الآن.”

“ماذا؟”

بدا ليونارد و كأنه يجيب عما هو واضح . ابتسمت سيلين بخجل.

انسحب قائد الفرسان على الفور.

“لا. ستتمكن أخيرًا من الاستلقاء في سريركَ و النوم. ليس عليكَ حمايتي.”

بعد فترة وجيزة، قررت سيلين أنه ليس لديها ما تقوله عندما كانت في البرد الشمالي. كان ذلك لأنه كان يثير ضجة في كل مرة تطرح فيها الموضوع ويهطل عليها بكل الاحتياطات.

“آه.”

لتحمل هذا الألم وحدك في الهواء الطلق…

عندها فقط أدرك ليونارد أن هذه كانت آخر ليلة له و لسيلين في نفس الغرفة.

شعرت ليونارد بجفاف في فمه.

‘لكـان سيكون من الأفضل لو كانت ليلة أكثر متعة بما أنها الليلة الأخيرة.’

لم تكن تعرف بالضبط لماذا كان في عجلة من أمره ، ولكن عندما رأته يهدأ ، أدركت أنه كان القرار الصائب للذهاب بأسرع ما يمكن إلى الشمال.

ومع ذلك ، سرعان ما سينكشف أمام عينيه كابوس غطرسته وعدم كفاءته وسيرى سيلين تموت.

“لا. ستتمكن أخيرًا من الاستلقاء في سريركَ و النوم. ليس عليكَ حمايتي.”

أراد تجنب ذلك.

“ِشكرًا لكَ.”

نظر ليونارد إلى سيلين.

“لكن النجوم تعيش في الظلام. و النجوم لا تختفي أبدًا حتى لو دفنت في الظلام.”

كانت بالفعل تنظر للنافذة بعيون ناعسة.

كاد ليونارد يلوح بيده ويخبرها أن تنام ، لكنها ذكرته بأخته الصغرى التي كانت تتوسل له ليحكي لها حكاية مرعبة. على الرغم من أن وجه سيلين ، التي كانت تحدق من النافذة ، قد أظهر عاطفة مختلفة تمامًا عن ذلك.

ظهرت ابتسامة على شفاه ليونارد. لقد شعرت بأنه لم يكن مضطرًا للمجادلة مع سيلين لأنه كان بإمكانه الخروج من هنا عندما تكون نائمة. لقد كانت طريقة للحفاظ على نوم جيد ليلاً وراحة بال ليونارد.

“لابدَ أنكَ تتطلع لـليلة الغد.”

“هناك الكثير من النجوم ، يجب أن يكون هذا المكان هو البرية ، صحيح ..؟”

“الآن ، هل سنذهب إلى الفندق؟ أو إلى القصر الإمبراطوري لأنه عليكَ إبلاغ سمو ولي العهد بذلك؟”

قالت سيلين هذا وكأنها مجرد نزوة ، بدت وكأنها تريد التحدث له.

“كنت أفكر في  الحراسة الدائمة….”

“أليس هذا لأن السماء صافية؟”

“لديكَ نزلة برد.”

أجاب ليونارد بجفاف. لم تعجبه النجوم ، لقد تم حجز النجوم للسحرة و العرافين لذا لم يكن يعرف شيئًا عنها.

تمتمت مع بعض الأنين.

“لا يوجد ….”

نظرت سيلين من النافذة و كادت أن تعض لسانها.

“ماذا؟”

كاد ليونارد يلوح بيده ويخبرها أن تنام ، لكنها ذكرته بأخته الصغرى التي كانت تتوسل له ليحكي لها حكاية مرعبة. على الرغم من أن وجه سيلين ، التي كانت تحدق من النافذة ، قد أظهر عاطفة مختلفة تمامًا عن ذلك.

“…أي نجم أعرفه.”

“…..؟”

كانت كلمات غامضة يمكن اعتبارها كلمات تُقال بسبب النعاس ، على الرغم من ذلك لم يسخر ليونارد من سيلين.

ظهرت ابتسامة على شفاه ليونارد. لقد شعرت بأنه لم يكن مضطرًا للمجادلة مع سيلين لأنه كان بإمكانه الخروج من هنا عندما تكون نائمة. لقد كانت طريقة للحفاظ على نوم جيد ليلاً وراحة بال ليونارد.

“لابدَ أن السبب هو أن النافذة صغيرة. هناك الكثير من النجوم في السماء ، وهناك عدد قليل من النجوم المعروفة ، لذلك من الطبيعي ألا تتمكني من معرفتها.”

-ترجمة إسراء

“هل تعلم أي شيء عن النجوم؟”

مد ليونارد يده وقام بترتيب شعرها المجعد تحت القبعة التي كانت ترتديها.

“لا….”

أخفت سيلين تنهيدة كانت على وشك الهروب. مهما قالت له فلن يغير رأيه .

“ليس الأمر وكأنكَ لا تعرف أي شيء على الإطلاق. من فضلكَ أخبرني بأي شيء.”

تنهد ليونارد.

كاد ليونارد يلوح بيده ويخبرها أن تنام ، لكنها ذكرته بأخته الصغرى التي كانت تتوسل له ليحكي لها حكاية مرعبة. على الرغم من أن وجه سيلين ، التي كانت تحدق من النافذة ، قد أظهر عاطفة مختلفة تمامًا عن ذلك.

“سوف أنام في الخارج.”

شعور يمكنه ملاحظته في الجندي الذي سافر بعيدًا عن مسقط رأسه.

ولما رأى ذلك اتكأ على السرير بحسرة.

بدأ ليونارد يروي قصة النجوم الوحيدة التي يعرفها.

فتح قائد الفرسان فمه على مصراعيه كما لو أنه لا يستطيع تصديق ذلك. في ذلك الوقت ، أعطاه إجابة صريحة بشكل منزعج.

“في الشمال ، يُطلق على السحرة نجوم ، لكني أعيش في عالم مختلف تمامًا عن الآخرين.”

“لا ، ليس هذا … هل نمت بالخارج في الأمس؟”

بدت سيلين محبطة بعض الشيء ، لكنها لم تشكو.

“فهمت…”

“لكن النجوم تعيش في الظلام. و النجوم لا تختفي أبدًا حتى لو دفنت في الظلام.”

“بالطبع ، لقد سئمت من الكوابيس الآن.”

“هل هم المشعوذون؟”

ظهر وجه أحمر على وجه ليونارد الشاحب ، الذي أغلق فمه.

اختلطت الدهشة في صوته بعدما قالت سيلين ذلك.

رغم ذلك ، ماذا لو رآها عشرات المرات في الحلم؟

“نعم ، النجم اللامع هو ساحر تحول إلى مشعوذ. هذا هو السبب في أن المشعوذين في غاية الخطورة…”

تمتمت مع بعض الأنين.

“بفت…”

دفنت وجهها بين يديها لمحاولة إخفاء وجهها المتيبس.

اهتزت العربة من الضحك.

“حسنًا ، سيكون الأمر مختلفًا إن جاءت المرافقة من الشمال…”

“ها ، هاهاها …”

رغم ذلك ، ماذا لو رآها عشرات المرات في الحلم؟

“هل الأمر مضحك جدًأ؟”

“ماذا؟”

سأل ليونارد في حيرة من أمره. ومع ذلك ، لم تستطع سيلين كبح ضحكتها و مسحت الدموع من عينها.

حالما تأكد من أن سيلين لم تكن تصرخ في وجهه لأنها كانت مريضة تراجع وهو يشعر بالارتياح.

“حقًا، هذا عالم مختلف.”

أجاب ليونارد بجفاف. لم تعجبه النجوم ، لقد تم حجز النجوم للسحرة و العرافين لذا لم يكن يعرف شيئًا عنها.

لقد كان صحيحًأ أن الجزء الشمال مختلف تمامًا عن العاصمة ، لذلك أومأ ليونارد برأسه. ابتسمت لليونارد بتعبير أكثر استرخاء على وجهها.

أراد تجنب ذلك.

“ِشكرًا لكَ.”

بدت سيلين محبطة بعض الشيء ، لكنها لم تشكو.

“ماذا؟”

“أردت أن استنشق بعض الهواء .”

“شكرًا لك، لا اشعر بالحزن وأنا أنظر للنجوم.”

“بالطبع ، لقد سئمت من الكوابيس الآن.”

“…..؟”

“أردت أن استنشق بعض الهواء .”

بينما كان يفكر في معنى هذه الكلمات ، سقطت سيلين في نوم عميق.

“إذا كنتِ ترتدين مثل هذه الملابس القديمة فسوف تموتين على الفور.”

***

“ماذا؟”

فتحت سيلين عينيها.

كانت بالفعل تنظر للنافذة بعيون ناعسة.

كانت في العربة المتحركة المليئة بأشعة الشمس. نامت ليلة أمس بشكل جيد بدون أن تستيقظ ، لذلك كان جسدها مليء بالحيوية.

“…..!”

‘ليونارد!’

“لماذا؟”

أصابت الصدمة رأس سيلين.

ومع ذلك ، سرعان ما سينكشف أمام عينيه كابوس غطرسته وعدم كفاءته وسيرى سيلين تموت.

“ليونارد!”

أراد تجنب ذلك.

قبل أن تفكر خرجت الكلمات من حلقها.

“إنها مضيعة ، سوف أتحسن على أي حال….”

على الفور انحنى رأسه أمامها و طرح العديد من الاسألة بسرعة “هل تتألمين في مكان ما؟ هل أقوم بإعداد عربة؟ أو هل هناك كابوس؟”

نظر إليها ليونارد وكأنه يريد أن يقول شيء ما ، لكن فقط كان هناك حشرجة خفيفة في حلقه.

“لا ، ليس هذا … هل نمت بالخارج في الأمس؟”

وبقولها ذلك ، نظرت للخيمة الصغيرة التي نصبها السائق بالفعل بجوار النار المشتعلة.

“وقفت أحرس.”

“لكن النجوم تعيش في الظلام. و النجوم لا تختفي أبدًا حتى لو دفنت في الظلام.”

حالما تأكد من أن سيلين لم تكن تصرخ في وجهه لأنها كانت مريضة تراجع وهو يشعر بالارتياح.

على الفور انحنى رأسه أمامها و طرح العديد من الاسألة بسرعة “هل تتألمين في مكان ما؟ هل أقوم بإعداد عربة؟ أو هل هناك كابوس؟”

“كان من المفترض أن تكون بالداخل!”

ابتسمت سيلين وتظاهرت بإلقاء أي سؤال يخطر على بالها لإثارة الحالة المزاجية.

“أردت أن استنشق بعض الهواء .”

“ماذا؟”

كانت سيلين في حيرة من أمرها ونظرت له.

بإلقاء نظرة خاطفة عليه ، مازالت لم تسمع الإجابة التي اعتقدت بأنها سوف تعود قريبًا.

عادت الهالات السوداء المظلمة تحت عينيه في نفس المستوى عندما رأته للمرة الأولى. علاوة على ذلك، كانت عيناه محتقنة بالدماء وكان يسعل قليلاً.

“بسبب الكابوس ، تخشى أن توقظني.”

هل كان موت الأمس عاديًا؟

تمتمت مع بعض الأنين.

لتحمل هذا الألم وحدك في الهواء الطلق…

أصابت الصدمة رأس سيلين.

سكتت سيلين وهي مندهشة وبالكاد تحدثت.

لم يكن من الصعب عليها معرفة السبب.

“لديكَ نزلة برد.”

“رأيت ؟ لقد ذهبت ، صحيح؟”

هز ليونارد كتفيه.

“أخبريني إن كنتِ لا تحبين هذا؟”

“لقد ولدت و نشأت في الشمال ، هذا لاشيء.”

“هل تشعرين بالراحة عندما أكون هنا؟”

سمحت سيلين بمرور هذه الكلمات بحسرة. لا يمكن أن تضايقه. لم يكن لديها سبب لتوبيخ ليونارد ، لأنه كان يرعاها بعد كل شيء. علاوة على ذلك ، من بعد هذه الليلة ، سيختفي أيضًا واجب ليونارد الغريب في حمايتها.

على الفور لمعت عيون سيلين ، كما لو أن ليونارد فهم ما كانت تقوله. رتبت له سريرًا مليئًا بالوسائد و البطانيات.

‘إذن ، لن تكون هناك مثل هذه المشكلة.’

“حسنًا ، سيكون الأمر مختلفًا إن جاءت المرافقة من الشمال…”

خففت من تعبيرها وغيرت الموضوع.

“متى سنصل؟”

“متى سنصل؟”

أراد تجنب ذلك.

“نحن على وشكٍ الوصول.”

“ألا تصدق ذلك؟ اذهب واعثرعليه بنفسكَ.”

“ماذا؟”

“خل مازلتِ تتألمين؟”

“انظري من النافذة.”

ارتجفت يد ليونارد التي كانت تحمل المرهم. لم تعد سيلين إلى رشدها إلا عندما وضع المرهم.

نظرت سيلين من النافذة و كادت أن تعض لسانها.

دفنت وجهها بين يديها لمحاولة إخفاء وجهها المتيبس.

كانوا يقتربون من قلعة ضخمة.

ظهرت قلعة أشباح مجهولة الهوية كمرحلة خفية لا علاقة لها بالقثة الرئيسية.

لم تكن قلعة عادية. كانت مكونة من عشرات الأبراج الشاهقة التي بدت وكأنها ستصل للسماء وممر يربطهم بها ، لذا فإن أي شخص لا يعرفها لن يلاحظ بأنها كانت قلعة.

“لا ، الآنسة ….”

‘لا أصدق ذلك…’

مد ليونارد يده وقام بترتيب شعرها المجعد تحت القبعة التي كانت ترتديها.

دفنت وجهها بين يديها لمحاولة إخفاء وجهها المتيبس.

“أردت أن استنشق بعض الهواء .”

لقد كانت تعرف هذه القلعة.

تنهد ليونارد.

ظهرت قلعة أشباح مجهولة الهوية كمرحلة خفية لا علاقة لها بالقثة الرئيسية.

“لماذا؟”

‘لقد كان الأمر صعبًا في هذه المرحلة لدرجة أنني قد استسلمت في الوسط…!’

نظر إليها ليونارد وكأنه يريد أن يقول شيء ما ، لكن فقط كان هناك حشرجة خفيفة في حلقه.

-ترجمة إسراء

“في الشمال ، يُطلق على السحرة نجوم ، لكني أعيش في عالم مختلف تمامًا عن الآخرين.”

“سيدي الشاب!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط