نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 10

“كنت متوترة فقط….”

‘ليونارد!’

حدقت ناتاشا في سيلين.

“…..آه!”

“هاه، يمكن أن ينخدع ليون لكني لست كذلك. ماذا قال عني بحق خالق الجحيم؟”

نهضت من مكانها و وضعت معطفًا سميكًا على ظهر سيلين.”

“لم يقل أي شيء.”

كان هذا آخر ما سمعته قبل أن تموت سيلين بسبب الاختناق بسبب المشد.

“إذا ، لا يوجد سبب للخوف؟”

“لا يهم.”

إلى حدٍ ما ….

جلجة!

“كنت متوترة فقط ، أنا خجولة بعض  الشيء.”

لم تكن تعرف ما إن كان عليها الضحك أم البكاء ، ولو كان ذلك قبل شهرين ، لكانت ستجيب بأنها تحب روايات الرعب أو أفلام الرعب او ألعاب الرعب.

“فهمت . استرخي.”

“إذن فقط امنحيني بعض الوقت لأبلغ السيد مسبقًا.”

نقرت ناتاشا على ظهر سيلين.

عبست ناتاشا.

“سيتم أيضًا تقديم الخادمات المرافقات لكِ قريبًا ، ما الذي سيفكرون فيه إذا كانت الضيفة الجديدة خائفة للغاية؟”

وقفت إيل بوجه متردد. كانت سيلين فخورة. لم تكن تكذب.

وصلوا إلى بابا قرمزي في نهاية الممر الطويل. عندما فتحت ناتاشا الباب، انبعثت رائحة حلوة.

‘ليونارد!’

نظرت سيلين حولها. من ورق الحائط إلى الجداريا إلى السقف ، كان كل شيء مغطًا باللون الوردي ، وحتى الآثاث باهظ الثمن كان ملون بدرجات مختلفة من اللون الوردي.

بدأت فرقة الدوقية الكبرى في عزف الموسيقى. أخذت سيلين نفسا عميقا.

“أليست جميلة؟ ليون يكرهها كثيرًا لكنها غرفتي لذا سأزينها بطريقتي الخاصة!”

وقفت إيل بوجه متردد. كانت سيلين فخورة. لم تكن تكذب.

خبطت ناتاشا على الأريكة ودقت الجرس. ظهرت الخادمة على الفور.

سأل الدوق الأكبر بقلق على الفور.

“أيتها الأميرة ، هل طلبتني؟”

“لم يقل أي شيء.”

“نادي آريا و إيل و مريام في الحال.”

كانت الطريقة الوحيدة هي الذهاب شخصيًا والسؤال عما إذا كان سيعيدها عندما وصلت إلى هذا الحد.

اعتقدت سيلين أن الأمر سيستغرق بعض الوقت ، ولكن في غضون دقائق قليلة ظهرت جميع الخادمات المرافقات.

في لحظة ، شعرت بالدوار ، لمعت الأنوار أمام عينيها كما لو أن العشرات من المصابيح الملونة قد تم تشغيلها وإيقافها.

قدمت ناتاشا كل واحدة منهن.

“أحب الكتب.”

“وهذه سيلين هانت. هي ضيفة على عائلتنا. ستبقى في غرفتي حتى تأتي زميلة أخرى من زميلاتكن . إنها ضعيفة جدًا لذا كونوا حذرين!”

إلى جانب ذلك ، لم تذكر ناتاشا أنه منذ فترة أقيم هذا الاستقبال لمنحها مكانة ضيفة على الدوقية الكبرى.

“إنه لشرف كبير أن تكوني هنا.”

“…..آه!”

رد الثلاثة في نفس الوقت وكأنهم جسد واحد.

“لا ، إنه لذيذ.”

حاولت سيلين الإجابة لكن فمها لم يتحرك.

جلس ليونارد بجانب سيلين بنظرة أكثر ارتياحًا.

كانت تعرف الثلاثة!

“لذيذ!”

في المرحلة المخفية ، لم يمشي شبح ناتاشا بمفرده. مظهرها يعني أن ثلاثة أشباح أخرى كانت على وشك مهاجمة بطلة الرواية.

على الأقل من خلال المقطع الذي لعبته سيلين.

‘ما كل هذا….’

ضحكت سيلين ، لكن ناتاشا كررت الدعوة بوجه جاد.

سيلين تغلب عليها الخوف والارتباك.

“آه….لا.”

اعتقدت أنها لو أتت إلى الشمال فقط ، فستتحرر من كل المخاطر ، لكن الواقع كان مجرد وضع لا نهاية له.

“تشرفت بمقابلتكم جميعا. من فضلكم اعتنوا بي في المستقبل!”

‘لا ، هدوء. ألم أدرك أن اللعبة وهذا المكان مختلفان من خلال ليونارد؟’

“آنستي ؟”

ابتسمت سيلين للثلاثة.

بدأ الطعام بالخروج شيئًا فشيئًا. حاولت سيلين أن تلتقط أنفاسها ، وقضمت خبز ما قبل العشاء بعناية.

“تشرفت بمقابلتكم جميعا. من فضلكم اعتنوا بي في المستقبل!”

“كنت متوترة فقط ، أنا خجولة بعض  الشيء.”

أمسكت ناتاشا على الفور بسيلين.

سارت سيلين بفخر إلى مقعدها وجلست.

“سأريكِ الغرفة التي ستقيمين فيها. سيتناوب الثلاثة على الحراسة.”

بينما كانوا يتحدثون بهذه الطريقة ، ظهرت آريا.

بعد ساعة واحدة.

ابتسمت سيلين بشكل غامض.

انهارت سيلين على الكرسي ، منهكة من الركض من أسفل إلى أعلى البرج.

“لذيذ!”

لدت ناتاشا مرتبكة بعض الشيء.

كانت الطريقة الوحيدة هي الذهاب شخصيًا والسؤال عما إذا كان سيعيدها عندما وصلت إلى هذا الحد.

“كما قال ليون ، جسمك ضعيف حقًا. هل يجب علي الاتصال بالطبيب؟ ماذا تحبين أن تشربي؟”

إلى جانب ذلك ، لم تذكر ناتاشا أنه منذ فترة أقيم هذا الاستقبال لمنحها مكانة ضيفة على الدوقية الكبرى.

“….من فضلكِ بعض الماء.”

“هذا ما حدث فقط.”

على الفور ، تم وضع كوب من الماء العذب البارد في يد سيلين. نظرت ناتاشا بصراحة إلى كل جزء من جسدها.

“تشرفت بمقابلتكم جميعا. من فضلكم اعتنوا بي في المستقبل!”

“ربما يعود سبب موتكِ بسهولة إلى قوتكِ الجسدية. انظري إليَّ!”

بعد ساعة واحدة.

شمرت عن أكمام فستانها الذي يرفرف. تم الكشف عن عضلاتها القوية.

“في هذا الوقت؟ إذا كان لديكِ شيء لتخبريه به سوف أخبره بشكل منفصل.”

“انا احاول كل يوم. هل تودين مرافقتي؟”

“إنه ممل فقط.”

ضحكت سيلين ، لكن ناتاشا كررت الدعوة بوجه جاد.

“إذا ، لا يوجد سبب للخوف؟”

“إن كنتِ تريدين العيش هنا فأنتِ بحاجة إلى القوة الجسدية! آه ، سمعت أن هناك نساء لا يستطعن ركوب الخيل في العاصمة. سيلين ليست كذلك ، صحيح؟”

“لا يناسب ذوقك؟”

“لا أستطيع.”

ابتسمت سيلين بشكل غامض.

غطت ناتاشا فمها ، مدركة أنها كانت وقحة إلى حد ما ، اعتذرت.

بينما كانوا يتحدثون بهذه الطريقة ، ظهرت آريا.

“آسفة ، ركوب الخيل هو الحس السليم في الشمال. اذا ماذا تحبين؟ الحياكة او التطريز؟ إيل جيدة جدًا في التطريز وأنا غيورة للغاية.”

هزت سيلين رأسها. حفل استقبال أقيم لها. لم تكن تعرف شيئًا عن آداب هذا العالم ، لكنها كانت تعلم أنه لا ينبغي لها المغادرة مبكرًا.

“آه….لا.”

“إذا ، لا يوجد سبب للخوف؟”

“لا بأس ، أنا أكره ذلك أيضًا. فما الذي يعجبك؟”

حيا الدوق الأكبر برنولي سيلين بعيون صفراء زاهية. تنهدت سيلين بارتياح. لم يُنظر إلى الدوق الأكبر والدوقة الكبرى على أنهما أشباح.

لم تكن تعرف ما إن كان عليها الضحك أم البكاء ، ولو كان ذلك قبل شهرين ، لكانت ستجيب بأنها تحب روايات الرعب أو أفلام الرعب او ألعاب الرعب.

“…هل أنتِ بخير؟”

اختارت سيلين أفضل إجابة.

“إن كنتِ تشعرين بعدين الارتياح يجب عليكِ التحدث معي!”

“أحب الكتب.”

“….من فضلكِ بعض الماء.”

“آه ، الكتب.”

قفزت سيلين من السرير.

عبست ناتاشا.

وجهت ناتاشا توبيخًا وأمرت الفرقة الموسيقية برفع ألحانها المفضلة.

“آسفة ، لا أحبها كثيرًا ، لذا ليس لديّ الكثير. لكن هناك مكتبة. إن كان لديكِ متسع من الوقت يمكنكِ دخولها.”

“كنت متوترة فقط ، أنا خجولة بعض  الشيء.”

“شكرًا لكِ.”

“الآنسة هانت بحاجة إلى تناول المزيد من الطعام. أنتِ نحيفة للغاية و لهذا السبب أنتِ ضعيفة!”

شكرتها سيلين.

لم تكن كلمات فارغة. كانت شريحة لحم العجل النضرة على عكس أي من شرائح اللحم الرخيصة التي أكلتها قبل أن تقع في هذا العالم.

“إنه لاشيء.”

“إنه لشرف كبير أن تكوني هنا.”

بينما كانوا يتحدثون بهذه الطريقة ، ظهرت آريا.

“…هل أنتِ بخير؟”

“أيتها الأميرة ، حفل استقبال الآنسة هانت الليلة.”

تذكرت سيلين حقيقة نسيتها من شدة الدهشة.

“فهمت.”

لم يكن ذلك بسبب خوفها أو توتّرها.

أومأت ناتاشا برأسها وتنهدت.

“شكرًا لكِ.”

“يجب أن تكون هذه فكرة والدي. يجب أن يتم الترحيب بالضيوف بكل قلب الشمال ، أو شيء من هذا القبيل.”

“وهذه سيلين هانت. هي ضيفة على عائلتنا. ستبقى في غرفتي حتى تأتي زميلة أخرى من زميلاتكن . إنها ضعيفة جدًا لذا كونوا حذرين!”

“هل أحتاج إلى تحضير أي شيء؟”

خبطت ناتاشا على الأريكة ودقت الجرس. ظهرت الخادمة على الفور.

“لا ، سيلين فقط اجلسي بهدوء. نعم ، تمامًا مثل الآن.”

هزت رأسها بنظرة مرعبة.

ضحكت ناتاشا.

قفزت سيلين من السرير.

“إنه ممل فقط.”

بمجرد دخولهم قاعة المأدبة ، ساد الصمت.

بعد ثلاث ساعات ، أدركت سيلين أنه ليس من السهل عادةً الجلوس بهدوء.

“لا يناسب ذوقك؟”

“أهلاً وسهلاً ، لم أتمكن من الترحيب بالضيفة بشكل صحيح لأنني كنت بالخارج منذ فترة.”

لم يتردد ليونارد بعد الآن ووقف.

حيا الدوق الأكبر برنولي سيلين بعيون صفراء زاهية. تنهدت سيلين بارتياح. لم يُنظر إلى الدوق الأكبر والدوقة الكبرى على أنهما أشباح.

نقرت ناتاشا على ظهر سيلين.

على الأقل من خلال المقطع الذي لعبته سيلين.

لدت ناتاشا مرتبكة بعض الشيء.

قدم الدوق الأكبر أطفاله رسميًا. الصبي الذي رأته في مكتب الدوقة الكبرى كان مارتن ، الابن الأصغر للزوجين.

سأل الدوق الأكبر بقلق على الفور.

بدأ الطعام بالخروج شيئًا فشيئًا. حاولت سيلين أن تلتقط أنفاسها ، وقضمت خبز ما قبل العشاء بعناية.

حاولت سيلين الإجابة لكن فمها لم يتحرك.

لم يكن ذلك بسبب خوفها أو توتّرها.

“لم أكن أعرف كيف انتزعه! خادمات ناتاشا قُمن بالأمر.”

لأول مرة في حياتها ، كانت ترتدي ملابس تخص شخصًا آخر ، لذلك لم تستطع نطق كلمة واحدة وكانت تخدمها الخادمات فقط.

بدأت فرقة الدوقية الكبرى في عزف الموسيقى. أخذت سيلين نفسا عميقا.

مرتدية مشد لأول مرة في حياتها ، سيلين لا تستطيع التنفس بشكل صحيح. إلى جانب ذلك ، ربما بسبب التوتر المستمر ، كانت معدتها منتفخة جدًا بسبب الماء الذي كانت تشربه من أجل حلقها الجاف.

اختارت سيلين أفضل إجابة.

‘لم أكن أعرف أن الأمر سيكون غير مريح إلى هذا الحد!’

كان هذا آخر ما سمعته قبل أن تموت سيلين بسبب الاختناق بسبب المشد.

بدأت فرقة الدوقية الكبرى في عزف الموسيقى. أخذت سيلين نفسا عميقا.

قفزت سيلين من السرير.

“هوو هوو…”

على الفور ، تم وضع كوب من الماء العذب البارد في يد سيلين. نظرت ناتاشا بصراحة إلى كل جزء من جسدها.

“هل أنتِ مريضة؟”

“أنا بخير الآن. أنا جائعة فقط.”

أجاب ليونار الذي مقابلها على الفور.

“هوو هوو…”

هزت سيلين رأسها. حفل استقبال أقيم لها. لم تكن تعرف شيئًا عن آداب هذا العالم ، لكنها كانت تعلم أنه لا ينبغي لها المغادرة مبكرًا.

وصلوا إلى بابا قرمزي في نهاية الممر الطويل. عندما فتحت ناتاشا الباب، انبعثت رائحة حلوة.

إلى جانب ذلك ، لم تذكر ناتاشا أنه منذ فترة أقيم هذا الاستقبال لمنحها مكانة ضيفة على الدوقية الكبرى.

قدم الدوق الأكبر أطفاله رسميًا. الصبي الذي رأته في مكتب الدوقة الكبرى كان مارتن ، الابن الأصغر للزوجين.

سأل الدوق الأكبر بقلق.

“في هذا الوقت؟ إذا كان لديكِ شيء لتخبريه به سوف أخبره بشكل منفصل.”

“لا يناسب ذوقك؟”

“….برؤية فمكِ يتحرك ، أنتِ بخير.”

“لا ، إنه لذيذ.”

وصلوا إلى بابا قرمزي في نهاية الممر الطويل. عندما فتحت ناتاشا الباب، انبعثت رائحة حلوة.

كافحت سيلين للابتسام وأكلت الحساء.

ضحك ليوناردت.

“الآنسة هانت بحاجة إلى تناول المزيد من الطعام. أنتِ نحيفة للغاية و لهذا السبب أنتِ ضعيفة!”

على الأقل من خلال المقطع الذي لعبته سيلين.

في لحظة ، شعرت بالدوار ، لمعت الأنوار أمام عينيها كما لو أن العشرات من المصابيح الملونة قد تم تشغيلها وإيقافها.

على الفور ، تم وضع كوب من الماء العذب البارد في يد سيلين. نظرت ناتاشا بصراحة إلى كل جزء من جسدها.

حاولت سيلين التنفس ، لكن جسدها كله كان ثقيلًا مثل الرصاص.

“إذن فقط امنحيني بعض الوقت لأبلغ السيد مسبقًا.”

جلجة!

“كنت متوترة فقط….”

كان هذا آخر ما سمعته قبل أن تموت سيلين بسبب الاختناق بسبب المشد.

“عليّ الذهاب الآن!”

“…..آه!”

بدأ الطعام بالخروج شيئًا فشيئًا. حاولت سيلين أن تلتقط أنفاسها ، وقضمت خبز ما قبل العشاء بعناية.

فتحت سيلين عينيها. ذهب الضغط على جسدها.

“إن كنتِ تشعرين بعدين الارتياح يجب عليكِ التحدث معي!”

أمسك ليوناردت بيدها بإحكام ، بدا حادًا كما لو كان بإمكانه قطع شخص في أي لحظة.

“…هل أنتِ بخير؟”

“إن كنتِ تشعرين بعدين الارتياح يجب عليكِ التحدث معي!”

“الجو بارد في الخارج ، عليكِ الحذر لأنه قد تموتين.”

“هذا ما حدث فقط.”

“كما قال ليون ، جسمك ضعيف حقًا. هل يجب علي الاتصال بالطبيب؟ ماذا تحبين أن تشربي؟”

ابتسمت سيلين بشكل غامض.

“ربما يعود سبب موتكِ بسهولة إلى قوتكِ الجسدية. انظري إليَّ!”

“ألا يمتلك ليونارد هذا النوع من الخبرة؟ سينتهي الأمر إذا تمتمت.”

كانت الطريقة الوحيدة هي الذهاب شخصيًا والسؤال عما إذا كان سيعيدها عندما وصلت إلى هذا الحد.

“….برؤية فمكِ يتحرك ، أنتِ بخير.”

“يجب أن تكون هذه فكرة والدي. يجب أن يتم الترحيب بالضيوف بكل قلب الشمال ، أو شيء من هذا القبيل.”

جلس ليونارد بجانب سيلين بنظرة أكثر ارتياحًا.

“إن كنتِ تريدين العيش هنا فأنتِ بحاجة إلى القوة الجسدية! آه ، سمعت أن هناك نساء لا يستطعن ركوب الخيل في العاصمة. سيلين ليست كذلك ، صحيح؟”

“لا بد أن الاستقبال الترحيبي كان في حالة من الفوضى بسببي.”

‘لا يمكنني.’

“لا يهم.”

“ألا يمتلك ليونارد هذا النوع من الخبرة؟ سينتهي الأمر إذا تمتمت.”

احتج بشدة.

حدقت ناتاشا في سيلين.

“أنتِ الضيفة التي جلبتها بنفسي ، لم يكن هناك داعٍ لحفلة الترحيب!”

اعتقدت أنها لو أتت إلى الشمال فقط ، فستتحرر من كل المخاطر ، لكن الواقع كان مجرد وضع لا نهاية له.

نظرت سيلين حولها. كانوا في غرفة صغيرة. لفت انتباهها المشد الملقى على الأرض في الزاوية.

ضحك ليوناردت.

“هل أزلته بنفسك؟”

“سيتم أيضًا تقديم الخادمات المرافقات لكِ قريبًا ، ما الذي سيفكرون فيه إذا كانت الضيفة الجديدة خائفة للغاية؟”

احتوى صوت سيلين على المفاجأة فقط وليس اللوم. تنهد ليونارد.

“….فهمت.”

“لم أكن أعرف كيف انتزعه! خادمات ناتاشا قُمن بالأمر.”

قدم الدوق الأكبر أطفاله رسميًا. الصبي الذي رأته في مكتب الدوقة الكبرى كان مارتن ، الابن الأصغر للزوجين.

“كان يجب عليكَ تركي معهن وتغادر. إذا لم يكن هناك ضيف ، فيجب أن يكون الوريث الذي أحضر الضيف حاضرًا.”

لقد ماتت. لن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى الحياة ، لذلك لا يزال هناك متسع من الوقت في حفل الاستقبال.

ضحك ليوناردت.

صرخت سيلين بيأس. بطبيعة الحال ، سوف يطردها ليونارد.

“سيلين هانت ، شيء واحد مثل هذا لا يزعزع من موقفي ، أضمن ذلكَ.”

“لذيذ!”

نهضت سيلين. كانت مستعدة للعودة بعد أن قامت الخادمات بوضع ملابسها باستثناء المشد.

أمسك ليوناردت بيدها بإحكام ، بدا حادًا كما لو كان بإمكانه قطع شخص في أي لحظة.

لقد ماتت. لن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى الحياة ، لذلك لا يزال هناك متسع من الوقت في حفل الاستقبال.

“لا بأس ، أنا أكره ذلك أيضًا. فما الذي يعجبك؟”

“دعنا نعود.”

وقفت إيل بوجه متردد. كانت سيلين فخورة. لم تكن تكذب.

“…هل أنتِ بخير؟”

“أهلاً وسهلاً ، لم أتمكن من الترحيب بالضيفة بشكل صحيح لأنني كنت بالخارج منذ فترة.”

“ليونارد ، لقد مررت بموت أكثر بكثير من هذا ، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك ، لم أستطع تناول الطعام بشكل صحيح بسبب هذا المشد.”

“فهمت.”

لم يتردد ليونارد بعد الآن ووقف.

سأل الدوق الأكبر بقلق على الفور.

“كما يحلو لكِ ، سيدتي.”

لم تكن كلمات فارغة. كانت شريحة لحم العجل النضرة على عكس أي من شرائح اللحم الرخيصة التي أكلتها قبل أن تقع في هذا العالم.

بمجرد دخولهم قاعة المأدبة ، ساد الصمت.

غطت ناتاشا فمها ، مدركة أنها كانت وقحة إلى حد ما ، اعتذرت.

سارت سيلين بفخر إلى مقعدها وجلست.

ضحكت سيلين ، لكن ناتاشا كررت الدعوة بوجه جاد.

سأل الدوق الأكبر بقلق على الفور.

“لم أكن أعرف كيف انتزعه! خادمات ناتاشا قُمن بالأمر.”

“هل تشعرين بأنكِ على ما يرام؟”

ضحكت ناتاشا.

“نعم. ذهبت للتخييم الليلة الماضية ، ولم أشعر أنني بحالة جيدة. سأكون أفضل بكثير عندما آخذ قسط من الراحة.”

“لا ، سيلين فقط اجلسي بهدوء. نعم ، تمامًا مثل الآن.”

“أبي ، كما هو متوقع ، أخبرتك أنه سيكون من الأفضل عقد حفل الاستقبال بعد أن تتكيف الآنسة هانت مع القصر!”

“هل أحتاج إلى تحضير أي شيء؟”

وجهت ناتاشا توبيخًا وأمرت الفرقة الموسيقية برفع ألحانها المفضلة.

“هوو هوو…”

“أنا بخير الآن. أنا جائعة فقط.”

“شكرًا لكِ.”

ابتسمت سيلين ووضعت شريحة لحم طرية في فمها.

“لم أكن أعرف كيف انتزعه! خادمات ناتاشا قُمن بالأمر.”

“لذيذ!”

حدقت ناتاشا في سيلين.

لم تكن كلمات فارغة. كانت شريحة لحم العجل النضرة على عكس أي من شرائح اللحم الرخيصة التي أكلتها قبل أن تقع في هذا العالم.

“آه ، الكتب.”

“أستطيع أن أرى أنكِ ستشعرين بالتحسن عندما تحصلين على قسط من الراحة.”

“…هل أنتِ بخير؟”

سرعان ما تحولت الطاولة التي كانت تجلس فيها عائلة الدوق الأكبر و ضيفتهم إلى أجواء ودية. باستثناء شخص واحد ، ليونارد برنولي ، الذي كان من المقرر أن يحلم بكابوسه الليلة.

“….من فضلكِ بعض الماء.”

انتهى حفل الاستقبال في وقت متأخر من المساء.

حدقت ناتاشا في سيلين.

كانت مرهقة ، وقادت الخادمات المرافقات سيلين لغسل جسدها واستبدالها بملابس النوم المريحة.

“لا بد أن الاستقبال الترحيبي كان في حالة من الفوضى بسببي.”

استلقت على الفور على السرير. قبل أن تنام ، رفعت رأسها قليلاً ورأت إيل متكئة على الباب.

بدأ الطعام بالخروج شيئًا فشيئًا. حاولت سيلين أن تلتقط أنفاسها ، وقضمت خبز ما قبل العشاء بعناية.

‘ليونارد!’

قدم الدوق الأكبر أطفاله رسميًا. الصبي الذي رأته في مكتب الدوقة الكبرى كان مارتن ، الابن الأصغر للزوجين.

تذكرت سيلين حقيقة نسيتها من شدة الدهشة.

“فهمت . استرخي.”

سيراها ليونارد و يشعر بموتها مرارًا و تكرارًا هذه الليلة.

“أحب الكتب.”

‘…..حقًا.’

“في هذا الوقت؟ إذا كان لديكِ شيء لتخبريه به سوف أخبره بشكل منفصل.”

سألته ذات يوم إذا كان هناك أي شخص في الشمال لإيقاظه. سأل ليونارد في ذلك الوقت كيف يمكنه إظهار نفسه الضعيفة للآخرين طوال الليل؟

لأول مرة في حياتها ، كانت ترتدي ملابس تخص شخصًا آخر ، لذلك لم تستطع نطق كلمة واحدة وكانت تخدمها الخادمات فقط.

الآن بعد أن أصبح لدى سيلين خادمة مرافقة لحمايتها ، يتعين على ليونارد تحمل كل الليالي المؤلمة بمفرده.

نهضت سيلين. كانت مستعدة للعودة بعد أن قامت الخادمات بوضع ملابسها باستثناء المشد.

‘لا يمكنني.’

اعتقدت سيلين أن الأمر سيستغرق بعض الوقت ، ولكن في غضون دقائق قليلة ظهرت جميع الخادمات المرافقات.

قفزت سيلين من السرير.

“لا ، إنه لذيذ.”

هزت رأسها بنظرة مرعبة.

“….من فضلكِ بعض الماء.”

“آنستي ؟”

“أهلاً وسهلاً ، لم أتمكن من الترحيب بالضيفة بشكل صحيح لأنني كنت بالخارج منذ فترة.”

“أريد أن أرى ليو…أعني السيد الشاب ، في الحال.”

“نعم. ذهبت للتخييم الليلة الماضية ، ولم أشعر أنني بحالة جيدة. سأكون أفضل بكثير عندما آخذ قسط من الراحة.”

“في هذا الوقت؟ إذا كان لديكِ شيء لتخبريه به سوف أخبره بشكل منفصل.”

انتهى حفل الاستقبال في وقت متأخر من المساء.

“لا ، يجب أن أذهب وأخبره شخصيًا. له علاقة كبيرة بالسبب الذي جعلني السيد آتي لهنا.”

“أهلاً وسهلاً ، لم أتمكن من الترحيب بالضيفة بشكل صحيح لأنني كنت بالخارج منذ فترة.”

وقفت إيل بوجه متردد. كانت سيلين فخورة. لم تكن تكذب.

“الجو بارد في الخارج ، عليكِ الحذر لأنه قد تموتين.”

“إذن فقط امنحيني بعض الوقت لأبلغ السيد مسبقًا.”

“فهمت.”

“عليّ الذهاب الآن!”

شمرت عن أكمام فستانها الذي يرفرف. تم الكشف عن عضلاتها القوية.

صرخت سيلين بيأس. بطبيعة الحال ، سوف يطردها ليونارد.

ابتسمت سيلين للثلاثة.

كانت الطريقة الوحيدة هي الذهاب شخصيًا والسؤال عما إذا كان سيعيدها عندما وصلت إلى هذا الحد.

“إنه ممل فقط.”

“….فهمت.”

“هل أحتاج إلى تحضير أي شيء؟”

نهضت من مكانها و وضعت معطفًا سميكًا على ظهر سيلين.”

“آه….لا.”

“الجو بارد في الخارج ، عليكِ الحذر لأنه قد تموتين.”

“لا ، سيلين فقط اجلسي بهدوء. نعم ، تمامًا مثل الآن.”

–ترجمة إسراء

لقد ماتت. لن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى الحياة ، لذلك لا يزال هناك متسع من الوقت في حفل الاستقبال.

“إن كنتِ تريدين العيش هنا فأنتِ بحاجة إلى القوة الجسدية! آه ، سمعت أن هناك نساء لا يستطعن ركوب الخيل في العاصمة. سيلين ليست كذلك ، صحيح؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط