نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 19

بدأ الثلج يزداد صعوبة.

فجأة ، كان لديها الرغبة في الضحك.

استخدمت سيلين المزيد من سحرها لتدفئة نفسها و ليونارد وحتى الحصان. في غضون ذلك ، لم يقل شيئًا. ستنشأ مشكلة أكبر إذا سئم حصانه من البرد ولم يتمكنوا من الوصول إلى القلعة قبل حلول الظلام.

استخدمت سيلين المزيد من سحرها لتدفئة نفسها و ليونارد وحتى الحصان. في غضون ذلك ، لم يقل شيئًا. ستنشأ مشكلة أكبر إذا سئم حصانه من البرد ولم يتمكنوا من الوصول إلى القلعة قبل حلول الظلام.

ومع ذلك ، بدأ أول تساقط للثلوج في الشمال يتدفق بلا رحمة بغض النظر عن وضعهم ، ولم يكن أمام ليونارد خيار سوى تغيير اتجاه حصانه.

“إذن لا يمكنك النوم. ومع ذلك ، إذا استلقيت ، فسوف أنام لفترة … “

“هناك كوخ صياد في مكان قريب. إنه مكان رديء ، لكن لا يوجد شيء يمكننا فعله حيال ذلك.”

“ذلك هو.”

“جيد.”

كانت قلقة بشأن ما سيحدث إذا قال إنه سيجري حتى النهاية. كانت الليلة ستكون ليلة صعبة. كانوا بحاجة إلى مأوى بجدار لمنع الثلج ، وليس على حصان مغطى بالثلج المتساقط من السماء.

أجابت سيلين بسرعة.

اتسعت عيناه عند ملاحظتها المفاجئة.

كانت قلقة بشأن ما سيحدث إذا قال إنه سيجري حتى النهاية. كانت الليلة ستكون ليلة صعبة. كانوا بحاجة إلى مأوى بجدار لمنع الثلج ، وليس على حصان مغطى بالثلج المتساقط من السماء.

“ما هو الخطأ؟”

قاد حصانه بعناية بين الثلج الذي كان يتدفق بشدة لدرجة أنه لم يستطع الرؤية إلى الأمام.

“نعم. إنه مفيد في مثل هذه الحالات.”

“ذلك هو.”

“هوو …”

من خلال قطرات المطر ، ظهر شكل يشبه منزل خشبي صغير.

“ومع ذلك ، فقد حدث ذلك بالفعل.”

“هل كنت هنا؟”

تذكرت سيلين السرير الذي كانت تموت فيه.

“قبل وقت طويل.”

–ترجمة إسراء

عندما أجاب ليونارد بإيجاز وقاد حصانه إلى الإسطبل ، سحبت الباب الخشبي.

مر الصمت.

بالطبع ، لم يكن هناك ارتفاع مفاجئ في الدفء. نظرت سيلين حولها إلى الموقد الصغير الذي بقي فيه حطب محترق ، وأسلحة ملقاة في كل مكان ، وفراء يتم رميهم بعيدًا ، وبطانيات مهترئة.

عندما رفعت رأسها فجأة ، كان ليونارد يحدق فيها بهدوء قليلاً. اللحم الذي في يديها كان به علامات أسنان هنا وهناك مثل شخص لم يأكل منذ فترة طويلة.

جمعت آخر بقايا سحرها وأشعلت نارا في الموقد. كان من حسن الحظ أنه لم تكن هناك حاجة إلى نار كبيرة لأنه كان كوخًا صغيرًا.

“متى قبضت عليه؟”

“هوو …”

ليس بعيدًا عنه ، كانت سيلين ، التي أصبحت شاحبة ، تتابع باستمرار تحركاته بعينها. حفرت أظافر ليونارد في راحة يده ، وشد قبضته. أغمض عينيه وأراد أن ينظر بعيدًا عن عينيها رغم أن ذلك كان مستحيلًا عليه في الحلم.

شعرت سيلين بالارتياح من صوت حرق الأخشاب. في النهاية ، اقترب منها.

سرعان ما نمت سيلين.

“ماذا عن الاسطبلات؟”

“ابتهج. إنها ليلة واحدة فقط.”

“يمكنه تحمل ليلة واحدة.”

كانت توصية ليونارد ممزوجة بالضحك. بعد لحظات ، غادرت سيلين المنزل ، مضغت سيلين اثنتين من الحلوى و ليونارد واحدة.

تحدث ليونارد بصرامة.

من خلال قطرات المطر ، ظهر شكل يشبه منزل خشبي صغير.

لقد فهمت تمامًا مزاجه الغارق.

واصل ليونارد إلقاء اللوم على نفسه وشاهد المعركة. كان يجب أن يكون أسرع وأقوى. أخيرًا ، تم عرضه على نفسه وهو يحمل راشير. وقع في شباك الوحش و أظهر فجوة.

“ابتهج. إنها ليلة واحدة فقط.”

جمعت سيلين سحرها في حيرة ، ولكن حتى التدفق الضعيف لم يتدفق عبر جسدها.

“……..”

تحدث ليونارد بصرامة.

بدلاً من الرد ، نهض من مكانه وبدأ في تنظيف المكان. كما ثبط ليونارد سيلين من الذهاب معه.

“متى قبضت عليه؟”

“كلهم أسلحة خطيرة. لا تلمسيها و قومي بالاحتماء هناك.”

هزت سيلين كتفيها.

وبسبب ذلك ، كان عليها أن تتبع كلماته. كان جسدها متعبًا ، ربما لأنها استخدمت الكثير من سحرها. لقد كان تعبًا لم تشعر به من قبل. أغمضت عيناها فجأة.

في لحظة ، احمر وجهه من الحرج ، وأدركت سيلين عدم حساسيتها. سواء كانت داخل اللعبة أو خارجها ، كان الجميع يعرف ما يعنيه أن ينام الرجل والمرأة على نفس السرير.

جمع ليونارد كل الأسلحة ، ثم جمع كل الفراء ووضعه على الأرض. أخيرًا ، عندما تم وضع البطانية القديمة على القمة ، تم الانتهاء من الفراش المعقول.

ولكن لا يمكن السيطرة على التواء المعدة وسرعة ضربات القلب.

هز سيلين بلطف وهي تغفو أمام الموقد.

قبل كل شيء ، لأن ليونارد كان بجانبها.

“….ليونارد؟”

كان هناك مرارة غريبة في كلمات ليونارد.

“اذهبِ للنوم.”

جمعت آخر بقايا سحرها وأشعلت نارا في الموقد. كان من حسن الحظ أنه لم تكن هناك حاجة إلى نار كبيرة لأنه كان كوخًا صغيرًا.

ثم وقف ووضع سيلين برفق على السرير.

“سيعود في الوقت المناسب ، لا تقلقي. لكن الآن…”

“… ماذا عن ليونارد؟”

نظر إلى وجهها الهادئ النائم وشعر بالارتياح.

“لا أستطيع النوم على الإطلاق.”

“إذن لا يمكنك النوم. ومع ذلك ، إذا استلقيت ، فسوف أنام لفترة … “

“ما يزال…”

“سيكون ألذ من الذي أكلته منذ فترة.”

تمتمت سيلين ، غير راضية ، لكنها استسلمت في النهاية للنعاس.

مثلما تفاعل الحديد مع المغناطيس ، استجاب على الفور لدعوتها. تلألأت عيناه الزرقاوان ، وحدق في سيلين أمامه ، وتجنب بمكر نظرتها كأنه آثم.

نظر إلى وجهها الهادئ النائم وشعر بالارتياح.

“كلهم أسلحة خطيرة. لا تلمسيها و قومي بالاحتماء هناك.”

بعد أن رأى أنها كانت متعبة للغاية ، كان يعلم أنها لن تستيقظ الليلة من أي كابوس مر به. انحنى ليونارد على الباب. إذا انتهى نعاسه القسري ، فإنه يريد أن يغرق في كابوس حيث يرى سيلين الهادئة حتى النهاية.

كان هناك مرارة غريبة في كلمات ليونارد.

عندها فقط سيتم تذكيره أنه مجرد حلم.

هز ليونارد رأسه.

“… هذا حلم ، حلم ، حلم.”

“ليونارد؟”

تمتم في نفسه كما ظهر ، وكان يحمل راشير في الأرض القاحلة.

ليونارد ، الذي فتح عينيه ، لم يشعر بأي ألم على الإطلاق. لقد بدا مرتبكًا بعض الشيء.

ولكن لا يمكن السيطرة على التواء المعدة وسرعة ضربات القلب.

بالطبع ، لم يكن هناك ارتفاع مفاجئ في الدفء. نظرت سيلين حولها إلى الموقد الصغير الذي بقي فيه حطب محترق ، وأسلحة ملقاة في كل مكان ، وفراء يتم رميهم بعيدًا ، وبطانيات مهترئة.

ليس بعيدًا عنه ، كانت سيلين ، التي أصبحت شاحبة ، تتابع باستمرار تحركاته بعينها. حفرت أظافر ليونارد في راحة يده ، وشد قبضته. أغمض عينيه وأراد أن ينظر بعيدًا عن عينيها رغم أن ذلك كان مستحيلًا عليه في الحلم.

في تلك اللحظة ، تدفقت مشاعر سيلين عليه.

واصل ليونارد إلقاء اللوم على نفسه وشاهد المعركة. كان يجب أن يكون أسرع وأقوى. أخيرًا ، تم عرضه على نفسه وهو يحمل راشير. وقع في شباك الوحش و أظهر فجوة.

أكلت اللحم في لحظة.

في تلك اللحظة ، تدفقت مشاعر سيلين عليه.

هز ليونارد رأسه.

ابتلع ليونارد كتلة هائلة من الخوف والقلق والعاطفة ، لم تكن أبدًا ملكه ، وذهل وهو يشاهد تحركات سيلين التي لا تتزعزع.

“….؟”

عندما ألقت سيلين جسدها على الزعيم وصبت سحرها ، ضغط ليونارد أسنانه بإحكام. اخترقت خمسة أو ستة من قرون للوحوش جسد سيلين.

راشير الذي عاد إلى شكل سيف عظيم أشرق باللون الأزرق.

اجتاحه القلق والشعور بالذنب.

كانت قلقة بشأن ما سيحدث إذا قال إنه سيجري حتى النهاية. كانت الليلة ستكون ليلة صعبة. كانوا بحاجة إلى مأوى بجدار لمنع الثلج ، وليس على حصان مغطى بالثلج المتساقط من السماء.

“ليونارد؟”

تحدث ليونارد وهو يلوح بيده.

استيقظت سيلين على صوت لهاث ليونارد.

كان يتكئ على الباب ويلوي جسده. نظرت إلى عرقه ، وبدا أنه كان يعاني من كابوس لبعض الوقت.

تمتم في نفسه كما ظهر ، وكان يحمل راشير في الأرض القاحلة.

“ليونارد!”

“هل كنت هنا؟”

مثلما تفاعل الحديد مع المغناطيس ، استجاب على الفور لدعوتها. تلألأت عيناه الزرقاوان ، وحدق في سيلين أمامه ، وتجنب بمكر نظرتها كأنه آثم.

“…راشير؟”

الخوف والذنب.

كانت توصية ليونارد ممزوجة بالضحك. بعد لحظات ، غادرت سيلين المنزل ، مضغت سيلين اثنتين من الحلوى و ليونارد واحدة.

كانت العاطفة التي قرأتها سيلين من وجه ليونارد.

“لقد نمت في أماكن أسوأ.”

“…هل انت بخير؟”

“…أنا بخير.”

بمجرد ظهور كلماتها ، ندمت على ذلك.

تذكرت سيلين السرير الذي كانت تموت فيه.

بالطبع ، لن يكون ليونارد بخير. لم يرد ، ونظرت سيلين إلى الأرض للحظة ورفعت رأسها.

–ترجمة إسراء

“…أنا بخير.”

لم نشعر بشيء …

اتسعت عيناه عند ملاحظتها المفاجئة.

استيقظت سيلين على ضوء الشمس الساطع المتدفق عبر النافذة. لفتت عودة ليونارد الموثوقة انتباهها. كان مهووسًا بشيء ما ورأسه منحني.

“من الطبيعي أن أشعر بالألم لأنني شخص. ومع ذلك ، أتمنى ألا تتألم بسببي.”

“لا يمكنني حماية الحصان بمثل سحري ، لأن قوتي فقط للقتل.”

أمسك سيلين بيده ، وسحبها إلى الخلف قليلاً ، مذعورًا.

“يمكننا الاستلقاء معًا.”

“هل تشعر به؟ والحلم هو مجرد حلم.”

كانت توصية ليونارد ممزوجة بالضحك. بعد لحظات ، غادرت سيلين المنزل ، مضغت سيلين اثنتين من الحلوى و ليونارد واحدة.

ضغط ليونارد على أسنانه.

“أنا آسف ، ولكن هل يمكنك لف الحصان بالدفء مثل البارحة؟ إذا ذهبنا للتو ، فسوف يصاب الحصان بالبرد على أرجله الأربع.”

“ومع ذلك ، فقد حدث ذلك بالفعل.”

أشارت سيلين إلى البطانية.

قائلًا ذلك ، ثم ضغطت على يده.

لم تستطع قول أي شيء. لقد كان محقا. كل وفاة عانت منها تذكرها الألم الذي لم تستطع نسيانه.

“ولكن الآن ، أنا على قيد الحياة. كل هذا في الماضي.”

“من الطبيعي أن أشعر بالألم لأنني شخص. ومع ذلك ، أتمنى ألا تتألم بسببي.”

فقط لأنه في الماضي ، ألا يعني ذلك أن الألم الذي مررت به لم يكن موجودًا؟”

فقط لأنه في الماضي ، ألا يعني ذلك أن الألم الذي مررت به لم يكن موجودًا؟”

نظر إليها ليونارد بينما كانت سيلين تمسك يديه بكلتا يديها.

أحضر ليونارد حصانه.

لم تستطع قول أي شيء. لقد كان محقا. كل وفاة عانت منها تذكرها الألم الذي لم تستطع نسيانه.

“ما يزال…”

مر الصمت.

“أنا أيضًا.”

خلال هذا الوقت ، لم يتجنب أي منهما النظر.

لم تستطع قول أي شيء. لقد كان محقا. كل وفاة عانت منها تذكرها الألم الذي لم تستطع نسيانه.

كانت سيلين أول من كسر حاجز الصمت. استخلصت الحقيقة من أعماق قلبها.

أشرق العالم الأبيض.

“… أتمنى لو أن ليونارد يعاني بشكل أقل.سواء كان ألمي في الماضي أو الحاضر ، فلا داعي لأن يعاني ليونارد.”

“أنا لا أعرف ما الذي تفكر فيه …”

عندما فتح فمه للرفض ، لم تسترح من الكلام.

عندها فقط سيتم تذكيره أنه مجرد حلم.

“لذا ، الليلة ، سأمسك بيدك. حتى تشعر أنني هنا أثناء نومك.”

اختتم ليونارد ، لكن عندما رأى تعبير سيلين الحائر ، شرح لها على عجل.

هز ليونارد رأسه.

عندما رفعت رأسها فجأة ، كان ليونارد يحدق فيها بهدوء قليلاً. اللحم الذي في يديها كان به علامات أسنان هنا وهناك مثل شخص لم يأكل منذ فترة طويلة.

“إذن لا يمكنك النوم. ومع ذلك ، إذا استلقيت ، فسوف أنام لفترة … “

مثلما تفاعل الحديد مع المغناطيس ، استجاب على الفور لدعوتها. تلألأت عيناه الزرقاوان ، وحدق في سيلين أمامه ، وتجنب بمكر نظرتها كأنه آثم.

أشارت سيلين إلى البطانية.

بالطبع ، لن يكون ليونارد بخير. لم يرد ، ونظرت سيلين إلى الأرض للحظة ورفعت رأسها.

“يمكننا الاستلقاء معًا.”

ليس بعيدًا عنه ، كانت سيلين ، التي أصبحت شاحبة ، تتابع باستمرار تحركاته بعينها. حفرت أظافر ليونارد في راحة يده ، وشد قبضته. أغمض عينيه وأراد أن ينظر بعيدًا عن عينيها رغم أن ذلك كان مستحيلًا عليه في الحلم.

“….”

“أنا لا أعرف ما الذي تفكر فيه …”

في لحظة ، احمر وجهه من الحرج ، وأدركت سيلين عدم حساسيتها. سواء كانت داخل اللعبة أو خارجها ، كان الجميع يعرف ما يعنيه أن ينام الرجل والمرأة على نفس السرير.

فجأة ، كان لديها الرغبة في الضحك.

“ستمسك يدي و ننام.”

سرعان ما رأت الدماء الملطخة واللحم شبه الكامل الذي يحمله في يده. نظرت إلى الجلد الذي سقط على الأرض وبدى وكأنه أرنب كبير إلى حد ما.

“لا.”

“هل تشعر به؟ والحلم هو مجرد حلم.”

تحدث ليونارد وهو يلوح بيده.

“… ماذا عن ليونارد؟”

“أنا لا أعرف ما الذي تفكر فيه …”

الخوف والذنب.

فجأة أغمضت عيناه وانحنى رأسه. هزته سيلين على الفور.

واصل ليونارد إلقاء اللوم على نفسه وشاهد المعركة. كان يجب أن يكون أسرع وأقوى. أخيرًا ، تم عرضه على نفسه وهو يحمل راشير. وقع في شباك الوحش و أظهر فجوة.

“ليونارد …!”

كانت العاطفة التي قرأتها سيلين من وجه ليونارد.

ليونارد ، الذي فتح عينيه ، لم يشعر بأي ألم على الإطلاق. لقد بدا مرتبكًا بعض الشيء.

الخوف والذنب.

“ترى لماذا من الأفضل الاستلقاء معًا ، أليس كذلك؟ هل ستجعلني أركض على طول الطريق لهنا؟”

على الرغم من تردده ، استسلم في النهاية لكلمات سيلين.

على الرغم من تردده ، استسلم في النهاية لكلمات سيلين.

ابتلع ليونارد كتلة هائلة من الخوف والقلق والعاطفة ، لم تكن أبدًا ملكه ، وذهل وهو يشاهد تحركات سيلين التي لا تتزعزع.

“… سأكون مصدر إزعاج.”

ضغط ليونارد على أسنانه.

هزت سيلين كتفيها.

مثل الليلة الماضية.

“سوف أنام أيضًا بشكل مريح أكثر بطريقة ما.”

“ولكن الآن ، أنا على قيد الحياة. كل هذا في الماضي.”

لم يستطع ليونارد الاستلقاء على حافة البطانية ، لذلك استلقى عمليا على الأرض الباردة. طمأنها على الفور لأن سيلين عبست.

سرعان ما نمت سيلين.

“لقد نمت في أماكن أسوأ.”

“… سأكون مصدر إزعاج.”

“أنا أيضًا.”

استيقظت سيلين على صوت لهاث ليونارد.

تذكرت سيلين السرير الذي كانت تموت فيه.

جمع ليونارد كل الأسلحة ، ثم جمع كل الفراء ووضعه على الأرض. أخيرًا ، عندما تم وضع البطانية القديمة على القمة ، تم الانتهاء من الفراش المعقول.

مرتبة قديمة ، بطانية عليها حشرات ميتة ، وسادة عليها بقع دماء ليست لها … لم يكن هناك سوى البطانية القديمة.

“ماذا عن الاسطبلات؟”

قبل كل شيء ، لأن ليونارد كان بجانبها.

جمعت سيلين سحرها في حيرة ، ولكن حتى التدفق الضعيف لم يتدفق عبر جسدها.

سرعان ما نامت سيلين.

فجأة أغمضت عيناه وانحنى رأسه. هزته سيلين على الفور.

سرعان ما نمت سيلين.

كانت توصية ليونارد ممزوجة بالضحك. بعد لحظات ، غادرت سيلين المنزل ، مضغت سيلين اثنتين من الحلوى و ليونارد واحدة.

كان الليل طويلاً ، وكانت متعبة حقًا.

تمتمت سيلين ، غير راضية ، لكنها استسلمت في النهاية للنعاس.

في تلك الليلة ، لم تستيقظ سيلين أبدًا من نومها لأن كفاح ليونارد وأنينه اختفى عندما أعطت يدها عن غير قصد قوة.

فقط لأنه في الماضي ، ألا يعني ذلك أن الألم الذي مررت به لم يكن موجودًا؟”

الصباح التالي.

أمسكت سيلين بيده دون أن تتفوه بكلمة واحدة.

استيقظت سيلين على ضوء الشمس الساطع المتدفق عبر النافذة. لفتت عودة ليونارد الموثوقة انتباهها. كان مهووسًا بشيء ما ورأسه منحني.

“ما هو الخطأ؟”

“ماذا؟”

فقط لأنه في الماضي ، ألا يعني ذلك أن الألم الذي مررت به لم يكن موجودًا؟”

“طعام.”

“يمكنه تحمل ليلة واحدة.”

سرعان ما رأت الدماء الملطخة واللحم شبه الكامل الذي يحمله في يده. نظرت إلى الجلد الذي سقط على الأرض وبدى وكأنه أرنب كبير إلى حد ما.

لم تستطع قول أي شيء. لقد كان محقا. كل وفاة عانت منها تذكرها الألم الذي لم تستطع نسيانه.

“متى قبضت عليه؟”

مثل الليلة الماضية.

“خرجت في الصباح ورأيته.”

“… ماذا عن ليونارد؟”

وضع ليونارد اللحم على السيف. عبس للحظة وبدأ السيف يتوهج باللون الأزرق وبدأ اللحم ينضج.

عندما ألقت سيلين جسدها على الزعيم وصبت سحرها ، ضغط ليونارد أسنانه بإحكام. اخترقت خمسة أو ستة من قرون للوحوش جسد سيلين.

“…راشير؟”

“ليونارد!”

“نعم. إنه مفيد في مثل هذه الحالات.”

“هل تشعر به؟ والحلم هو مجرد حلم.”

فجأة ، كان لديها الرغبة في الضحك.

راشير الذي عاد إلى شكل سيف عظيم أشرق باللون الأزرق.

راشير الذي قطع الوحوش والسحرة في لحظة كان يستخدم بهذه الطريقة …؟! تم طهي اللحم في بضع دقائق ، وقام ليونارد على الفور بتقطيع اللحم إلى نصفين وتسليمه لها.

سرعان ما نامت سيلين.

“قد لا يكون طعمه جيدًا ، لكن تناوليه. يتطلب الأمر قوة للمرور عبر الثلج.”

مثلما تفاعل الحديد مع المغناطيس ، استجاب على الفور لدعوتها. تلألأت عيناه الزرقاوان ، وحدق في سيلين أمامه ، وتجنب بمكر نظرتها كأنه آثم.

قامت سيلين بقضم لحم الأرانب المطبوخ جيدًا.

مر الصمت.

“إنه لذيذ!”

عندما رفعت رأسها فجأة ، كان ليونارد يحدق فيها بهدوء قليلاً. اللحم الذي في يديها كان به علامات أسنان هنا وهناك مثل شخص لم يأكل منذ فترة طويلة.

أكلت اللحم في لحظة.

“لذا ، الليلة ، سأمسك بيدك. حتى تشعر أنني هنا أثناء نومك.”

عندما رفعت رأسها فجأة ، كان ليونارد يحدق فيها بهدوء قليلاً. اللحم الذي في يديها كان به علامات أسنان هنا وهناك مثل شخص لم يأكل منذ فترة طويلة.

“… ماذا عن ليونارد؟”

“لابدَ أنكِ كنتِ جائعة حقًا.”

“ولكن الآن ، أنا على قيد الحياة. كل هذا في الماضي.”

“هذا صحيح. ومع ذلك ، فمن الصحيح أيضًا أنه لذيذ جدًا. إذا لم يكن طعمه جيدًا ، فستكون صعب الإرضاء.”

“…هل انت بخير؟”

ابتسم ليونارد وسحب صندوقًا صغيرًا من جيبه. أضاءت عينا سيلين لأنها كانت تعرف ما بداخله قبل أن يفتح الغطاء.

أجابت سيلين بسرعة.

“سيكون ألذ من الذي أكلته منذ فترة.”

“متى قبضت عليه؟”

كانت توصية ليونارد ممزوجة بالضحك. بعد لحظات ، غادرت سيلين المنزل ، مضغت سيلين اثنتين من الحلوى و ليونارد واحدة.

بمجرد ظهور كلماتها ، ندمت على ذلك.

أشرق العالم الأبيض.

الصباح التالي.

ضوء الشمس المتناثر فوق الثلج الفضي أبهر عيني سيلين ، وحيثما نظرت ، كان هناك ضوء فقط.

ليونارد ، الذي فتح عينيه ، لم يشعر بأي ألم على الإطلاق. لقد بدا مرتبكًا بعض الشيء.

أحضر ليونارد حصانه.

“يبدو أنه ذهب.”

“أنا آسف ، ولكن هل يمكنك لف الحصان بالدفء مثل البارحة؟ إذا ذهبنا للتو ، فسوف يصاب الحصان بالبرد على أرجله الأربع.”

“……..”

لم يكن طلبًا صعبًا. ركزت سيلين عقلها وجمعت قواها.

مثلما تفاعل الحديد مع المغناطيس ، استجاب على الفور لدعوتها. تلألأت عيناه الزرقاوان ، وحدق في سيلين أمامه ، وتجنب بمكر نظرتها كأنه آثم.

“….؟”

“جيد.”

لم نشعر بشيء …

“لا.”

جمعت سيلين سحرها في حيرة ، ولكن حتى التدفق الضعيف لم يتدفق عبر جسدها.

هزت سيلين كتفيها.

“ما هو الخطأ؟”

نظر إليها ليونارد بينما كانت سيلين تمسك يديه بكلتا يديها.

“أوه ، السحر …”

“هناك كوخ صياد في مكان قريب. إنه مكان رديء ، لكن لا يوجد شيء يمكننا فعله حيال ذلك.”

“يبدو أنه ذهب.”

كان يتكئ على الباب ويلوي جسده. نظرت إلى عرقه ، وبدا أنه كان يعاني من كابوس لبعض الوقت.

اختتم ليونارد ، لكن عندما رأى تعبير سيلين الحائر ، شرح لها على عجل.

–ترجمة إسراء

“سيعود في الوقت المناسب ، لا تقلقي. لكن الآن…”

الخوف والذنب.

راشير الذي عاد إلى شكل سيف عظيم أشرق باللون الأزرق.

“ما يزال…”

وجه سيفه نحو عينيه بطول ركبتيه. في اللحظة التالية ، ذاب الثلج أمام عيون سيلين ، مما خلق مسارًا واسعًا بما يكفي لسير ثلاثة أو أربعة أشخاص معًا.

“…راشير؟”

“لا يمكنني حماية الحصان بمثل سحري ، لأن قوتي فقط للقتل.”

في لحظة ، احمر وجهه من الحرج ، وأدركت سيلين عدم حساسيتها. سواء كانت داخل اللعبة أو خارجها ، كان الجميع يعرف ما يعنيه أن ينام الرجل والمرأة على نفس السرير.

كان هناك مرارة غريبة في كلمات ليونارد.

“… هذا حلم ، حلم ، حلم.”

أمسكت سيلين بيده دون أن تتفوه بكلمة واحدة.

“طعام.”

مثل الليلة الماضية.

ليس بعيدًا عنه ، كانت سيلين ، التي أصبحت شاحبة ، تتابع باستمرار تحركاته بعينها. حفرت أظافر ليونارد في راحة يده ، وشد قبضته. أغمض عينيه وأراد أن ينظر بعيدًا عن عينيها رغم أن ذلك كان مستحيلًا عليه في الحلم.

–ترجمة إسراء

قامت سيلين بقضم لحم الأرانب المطبوخ جيدًا.

ليس بعيدًا عنه ، كانت سيلين ، التي أصبحت شاحبة ، تتابع باستمرار تحركاته بعينها. حفرت أظافر ليونارد في راحة يده ، وشد قبضته. أغمض عينيه وأراد أن ينظر بعيدًا عن عينيها رغم أن ذلك كان مستحيلًا عليه في الحلم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط