نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 22

كانت سيلين قلقة من أن الخادمة المرافقة الجديدة ، داني ، ستتردد في القيام برحلة مفاجئة ، لكنها كانت مخطئة. ابتسمت الخادمة المرافقة حاملة بضعة خناجر في يدها.

كان وجهها هادئًا جدًا حيث كانت تتنفس بصعوبة ونامت. شعر أنه من الخطيئة كسر حالتها. ومع ذلك ، ترددت صدى كلمات سيلين ، التي طلبت منه إيقاظها ، في أذنيه.

“العاصمة الإمبراطورية ، المرحلة التي يمكنني فيها إظهار مهاراتي قد أصبحت أكبر.”

في كل مرة ، كانت سيلين تضحك عليها ، قائلة إنها ليست بحاجة إلى فعل ذلك لأنها ستعيش مرة أخرى ، على الرغم من أن داني قالت إن لديها تسع أرواح أيضًا.

“داني حقًا جديرة بالثقة.”

“إنه وضع جيد بما فيه الكفاية.”

لم تنس أبدًا اليوم الذي قابلت فيه داني لأول مرة قبل أسبوع. بمجرد أن قابلت سيلين ، أعلنت بفخر ، “روت سيلين ، لقد سمعت كل شيء. من الآن فصاعدًا ، إذا ماتت روت سيلين ولو مرة واحدة ، فسوف أضرب نفسي في رأسي!”

عرفت سيلين ما تعنيه نظرة ليونارد وهو ينظر إلى بشرتها بإصرار.

شعرت سيلين وناتاشا والمرافقون الثلاثة بالدهشة وأخبروا حالتها بمزيد من التفصيل ، على الرغم من نفاد صبر داني قائلة “لا داع للقلق ، أنا هنا الآن!”

“لقد غربت الشمس ، بل إنها تثلج. هل تريد الاستمرار؟”

وبعد يومين ، انزلقت وماتت بينما كانت تجري في الردهة ، التي كان قد غمرها الشمع…

وأشار إلى العربة المريحة.

كانت داني على وشك وضع خنجر في رقبتها. إذا لم تكن الدوقة الكبرى قد أعلنت ذلك مع هبوب الرياح الباردة بخفة.

كان صوت سيلين المرتعش غير مؤكد. كان قلقًا حتى اختلس نظرة عليها.

[لن أدعكِ تموتين ، غير ذلك سنتذكر أنكِ آثمة لم تطيتي أوامر الدوقية الكبرى.]

“أنا لست ميتة ، صحيح؟”

لحسن الحظ ، لم تنتحر ، وتبعت سيلين بلا هوادة ، وأنقذتها من أزمة الاقتراب من الموت عدة مرات.

“… سيلين؟”

…من خطر الموت.

“سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

في كل مرة ، كانت سيلين تضحك عليها ، قائلة إنها ليست بحاجة إلى فعل ذلك لأنها ستعيش مرة أخرى ، على الرغم من أن داني قالت إن لديها تسع أرواح أيضًا.

“إذن ، هذا يبعث على الارتياح”.

[لدي تسعة أرواح بفضل حماية نجمة القط. لقد استخدمت واحدة فقط ، لذلك لا تزال هناك أرواح متبقية الآن.]

في لحظة فُتحت عيون سيلين على مصراعيها.

في النهاية ، لم يكن لديها خيار سوى رفع يديها وقدميها لتجنب وضع نفسها في موقف خطير حتى لا تفعل داني أي شيء متهور.

“سيلين.

“هذا كل شئ.”

“هنا ، إنه لطيف. إنه لأمر مدهش أن نرى مثل هذا السقف….”

رفعت داني حقيبتين كبيرتين دون استدعاء خادم أو خادمة.

مع هذا الفكر ، عضت سيلين شفتيها بإحكام لدرجة أنها تحولت إلى اللون الأبيض. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي مرت بهذا لدرجة عدم تمكنها من التحمل.

كانت متعلقات سيلين قليلة ، وكان لديها كل ما تستطيع تحمله ، لذا كانت أمتعتها بسيطة لأنها ستكون في العاصمة الإمبراطورية.

“هاه.”

كان ليونارد أيضًا وحيدًا مع عدم وجود أي شخص.

عندما تموت …

نظرًا لأنه اضطر إلى المغادرة إلى العاصمة الإمبراطورية في أسرع وقت ممكن ، لم يكن هناك سوى ثلاث عربات في المجموع. من العربة التي ركب بها سيلين و ليونارد إلى عربة بقية الخدم إلى العربة التي كان بها السلع الخاصة بولي العهد.

“… سيلين؟”

“سيكون الوضع مختلفًا بمجرد وصولك إلى العاصمة الإمبراطورية. أعدك.”

لو تجمد كل شيء في هذه الأثناء…!

راقبت بعين مرهقة الكماليات التي يضعها الخدم في العربات الواحدة تلو الأخرى.

“……؟”

“إنه وضع جيد بما فيه الكفاية.”

قام ليونارد بقطع الثلج مع راشير وبدأ في صنع الطوب. وكانت طريقة تكديسهم على الأرض مثل …

“إذن ، هذا يبعث على الارتياح”.

تشكلت رقاقات ثلجية بيضاء على رموشها ، فارتعدت. كان ليونارد صامتًا للحظة ، ثم تحدث كما لو أنه تذكر فجأة.

شعرت سيلين بشعور غريب من صوت ليونارد اللطيف ، وارتجف جسدها.

“شك-شكرًا…..”

لقد كان ليونارد يعاملها كالمعتاد ، رغم أنها لم تكن تعرف لماذا فجأة بدأ قلبها ينبض اليوم. في النهاية ، خلصت إلى أن ذلك كان بسبب ما كان عليها فعله معه غدًا وركبت العربة.

والأكثر صعوبة أنه لا يريد أن يتحرك على الإطلاق من مكانه الحالي. ماذا يجب أن يسمي هذا إذا لم يكن عديم الضمير؟ أطلق ليونارد تنهيدة صغيرة.

بعد نصف يوم.

بدأ قلب ليونارد ينبض بلا حسيب ولا رقيب.

اختبأت الشمس فوق التلال. توقفت العربات كلها ، ونزل جميع الخدم من العربات وأشعلوا النار.

“هذا كل شئ.”

ثم بدأ الثلج يتساقط.

شعرت سيلين وناتاشا والمرافقون الثلاثة بالدهشة وأخبروا حالتها بمزيد من التفصيل ، على الرغم من نفاد صبر داني قائلة “لا داع للقلق ، أنا هنا الآن!”

تصلب وجه ليونارد على الفور. كان يعتقد أنه لن يتساقط الثلج لأن السماء كانت صافية اليوم. كان الطقس هو الذي جعل مغادرتهم متسرعة. ومع ذلك ، بينما كانت العربات الثلاث تتحرك ، كان الثلج يتساقط.

“لقد أيقظتك بمجرد أن نمتِ لا تقلقي ، لم يحدث شيء بعد.”

حتى لو كان من الجيد التخييم في إحدى الليالي الليلة ، إذا تجمدت العجلات في اليوم التالي …

لقد كان ليونارد يعاملها كالمعتاد ، رغم أنها لم تكن تعرف لماذا فجأة بدأ قلبها ينبض اليوم. في النهاية ، خلصت إلى أن ذلك كان بسبب ما كان عليها فعله معه غدًا وركبت العربة.

“الجميع ، انهضوا. هيا نذهب الآن!”

“… سيلين.”

“ليونارد؟”

والأكثر صعوبة أنه لا يريد أن يتحرك على الإطلاق من مكانه الحالي. ماذا يجب أن يسمي هذا إذا لم يكن عديم الضمير؟ أطلق ليونارد تنهيدة صغيرة.

أدارت رأسها ، كانت سيلين تنظر إليه بوجهها الحائر.

مع هذا الفكر ، عضت سيلين شفتيها بإحكام لدرجة أنها تحولت إلى اللون الأبيض. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي مرت بهذا لدرجة عدم تمكنها من التحمل.

“لقد غربت الشمس ، بل إنها تثلج. هل تريد الاستمرار؟”

في النهاية ، لم يكن لديها خيار سوى رفع يديها وقدميها لتجنب وضع نفسها في موقف خطير حتى لا تفعل داني أي شيء متهور.

“إذا بقينا هنا ، ستتجمد العجلات بالكامل.”

شهقت ليونارد و دعت سيد السيف.

كان يعتقد أن سيلين كانت ستفهم كلماته على الفور ، رغم أنها أمسكت بذراعه.

“ليونارد؟”

“دعهم يرتاحون. الخيول والناس.”

لم تنس أبدًا اليوم الذي قابلت فيه داني لأول مرة قبل أسبوع. بمجرد أن قابلت سيلين ، أعلنت بفخر ، “روت سيلين ، لقد سمعت كل شيء. من الآن فصاعدًا ، إذا ماتت روت سيلين ولو مرة واحدة ، فسوف أضرب نفسي في رأسي!”

“سيلين….”

هز ليونارد رأسه ببطء.

“سوف أذيب العجلات.”

‘لا لا لا.’

كان صوت سيلين المرتعش غير مؤكد. كان قلقًا حتى اختلس نظرة عليها.

‘لا أريد أن أموت! من فضلك من فضلك.’

هز ليونارد رأسه ببطء.

…سيعاني ليونارد طوال الليل.

“ألستِ غير جيدة في التحكم في قوتكِ بعد؟ يمكنك إذابة الثلج من العجلات المجمدة بين عشية وضحاها ويمكن أن تتلف العربة.”

“سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

“يمكنني أن أبقيها دافئة طوال الليل لذا لن تتجمد في المقام الأول.”

لو تجمد كل شيء في هذه الأثناء…!

بعد كلماتها ، نظر إليها بعيون مشكوك فيها. كان من المعروف أن عليهم أن يكونوا يقظين لاستخدام السحر.

مما لا يثير الدهشة أن الخيول كانت تبكي وتهبط لأن أقدامها كانت باردة.

عرفت سيلين ما تعنيه نظرة ليونارد وهو ينظر إلى بشرتها بإصرار.

لا ، كان عليها أن تتحملها.

تبلل شفتيها الجافتين بلسانها. ربما ، كانت مجرد عنيدة من دون سبب. ومع ذلك ، كانت ستطلب من ليونارد خدمة كبيرة غدًا. قبل ذلك ، أرادت أن تفعل شيئًا مفيدًا بعض الشيء.

…سيعاني ليونارد طوال الليل.

حتى يريحها من ذنبها.

بدا الخدم غاضبين بعض الشيء ، لكنهم أفرغوا أمتعتهم وبدأوا بمهارة الاستعداد للمخيم.

“يمكنني النوم في الصباح. كما تعلم ، عدم الحصول على قسط جيد من النوم لا يعني أنني سأموت.”

“ماذا؟”

لم يوقفها ليونارد بعد الآن.

“أنا ، أنا آسفة.”

“فجرًا.”

تبلل شفتيها الجافتين بلسانها. ربما ، كانت مجرد عنيدة من دون سبب. ومع ذلك ، كانت ستطلب من ليونارد خدمة كبيرة غدًا. قبل ذلك ، أرادت أن تفعل شيئًا مفيدًا بعض الشيء.

“ماذا؟”

“….”

“نغادر عند الفجر. حتى ذلك الحين ، من فضلك…”

تصلب وجه ليونارد على الفور. كان يعتقد أنه لن يتساقط الثلج لأن السماء كانت صافية اليوم. كان الطقس هو الذي جعل مغادرتهم متسرعة. ومع ذلك ، بينما كانت العربات الثلاث تتحرك ، كان الثلج يتساقط.

عندما أومأت سيلين برأسها ، أصدر ليونارد على الفور أمر المغادرة.

اتسعت عيون سيلين.

بدا الخدم غاضبين بعض الشيء ، لكنهم أفرغوا أمتعتهم وبدأوا بمهارة الاستعداد للمخيم.

في الظلام ، شق ليونارد طريقه عبر الثلج المتساقط إلى العربة في انتظار الدفء.

أغمضت سيلين عينيها وركزت عقلها. بعد فترة ، تم تغليف جميع العربات والخيول بدفء دافئ. عندما فتحت عينيها ، كانت داني تقف أمامها.

“هنا ، إنه لطيف. إنه لأمر مدهش أن نرى مثل هذا السقف….”

“روت سيلين ، العشاء.”

“… سيلين؟”

كان العشاء يخنة البطاطا الدافئة والخبز الأبيض ولحم الخنزير المقدد.

“يمكنك أيضًا استخدام السحر في الداخل.”

على الرغم من أنه كان عشاء رثًا إلى حد ما مقارنة بالطعام الذي تناولته في القلعة ، إلا أنها أكلت الحساء بجنون وأكلت شرائح من الخبز ولحم الخنزير المقدد. لم يكن غريبًا أن تستخدم قدرًا كبيرًا من السحر لمرة واحدة. ومع ذلك ، كانت المحافظة عليه متعبة للغاية.

“سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

“هل أنتِ بخير؟”

فجأة ترنحت سيلين.

سأل ليونارد بقلق.

“يمكنك أيضًا استخدام السحر في الداخل.”

“ماذا؟”

اعتقدت أنها اعتادت على وجهه الوسيم ، على الرغم من أنها عندما نظرت من الجانب الأيمن ، كان منحوتًا بشكل غير واقعي لدرجة أن قلبها بدا وكأنه يتخطى النبض.

رمشت سيلين عينيها كما لو أنها لم تفهمه ، لكنه كان يعلم أنها كانت تكافح.

في لحظة فُتحت عيون سيلين على مصراعيها.

بمجرد أن ألقت تعويذة على الخيول والعرب ، أصبح على الفور أنفها بارد و تذرف الدموع و جسدها يرتجف من البرد.

زحفت قليلاً ودخلت كوخ الإسكيمو. يلفها شيء دافئ جدًا بحيث لا يكون باردًا ولكنه غير كافٍ للدفء. بعد فترة ، جاء ليونارد. عبس وهو يضرب رأسه بالسقف عن غير قصد.

“تبدين باردة ، لذا أدخلِ إلى العربة.”

عرفت سيلين ما تعنيه نظرة ليونارد وهو ينظر إلى بشرتها بإصرار.

“حسنا.”

بدا الخدم غاضبين بعض الشيء ، لكنهم أفرغوا أمتعتهم وبدأوا بمهارة الاستعداد للمخيم.

“يمكنك أيضًا استخدام السحر في الداخل.”

ثم بدأ يمشي بخطى واسعة وتبعته دون سؤال. كان المكان الذي توقف فيه هو كومة مغطاة بالثلج دون أن تخطو خطوة واحدة. يبدو أن الثلوج التي تساقطت خلال الشهر الماضي قد تراكمت دون أن تذوب.

“إنه ضيق. أعتقد أنني قد أنام. أوه ، بكل الوسائل ، إذا نمت ، عليك أن توقظني!”

في النهاية ، لم يكن لديها خيار سوى رفع يديها وقدميها لتجنب وضع نفسها في موقف خطير حتى لا تفعل داني أي شيء متهور.

تشكلت رقاقات ثلجية بيضاء على رموشها ، فارتعدت. كان ليونارد صامتًا للحظة ، ثم تحدث كما لو أنه تذكر فجأة.

خفق قلب سيلين.

“سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

 

“….؟”

“سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

وأشار إلى العربة المريحة.

“هيه…..!”

“هل يمكنكِ الاستمتاع بمثل هذه الرفاهية عندما تتبعين مشعوذًا؟ عندما نطارد مشعوذًا في الثلج ، علينا بناء منزل.”

لاحظت على الفور السبب وابتسمت. كان كوخ الإسكيمو كبيرًا بما يكفي لشخص واحد فقط ، لذا كان ضيقًا جدًا لشخصين.

ثم بدأ يمشي بخطى واسعة وتبعته دون سؤال. كان المكان الذي توقف فيه هو كومة مغطاة بالثلج دون أن تخطو خطوة واحدة. يبدو أن الثلوج التي تساقطت خلال الشهر الماضي قد تراكمت دون أن تذوب.

بمجرد أن ألقت تعويذة على الخيول والعرب ، أصبح على الفور أنفها بارد و تذرف الدموع و جسدها يرتجف من البرد.

فجأة أخرج راشير من غمده. كانت سيلين متوترة. لم تكن تعلم حتى بوجود وحوش هنا. لكن بدلاً من قطع الوحش غير المرئي قطع راشير الثلج.

كان صوت سيلين المرتعش غير مؤكد. كان قلقًا حتى اختلس نظرة عليها.

اتسعت عيون سيلين.

حتى يريحها من ذنبها.

قام ليونارد بقطع الثلج مع راشير وبدأ في صنع الطوب. وكانت طريقة تكديسهم على الأرض مثل …

“إذن ، هذا يبعث على الارتياح”.

“…المبني القبني.”

‘هل يجب أن أوقظها وأجعلها تستخدم السحر ، أم…’

“ماذا قلتِ؟”

‘هل يجب أن أوقظها وأجعلها تستخدم السحر ، أم…’

“لا شيء.”

مسح ليونارد العرق من جبهته بتعبير فخور على وجهه.

لحسن الحظ ، لم يلاحظ احمرار العينين وركز على عمله مرة أخرى. الشيء النهائي ، بغض النظر عن كيف نظرت إليه ، كان كوخ الإسكيمو الصغير.

“هذا مريح.”

مسح ليونارد العرق من جبهته بتعبير فخور على وجهه.

“… لم أفكر كثيرًا.”

“إنه منزل ثلجي. لقد تعلمتها من أهل إمارة تامتبو. حتى علمت بذلك ، كنت أعانق راشير و أنام على الأرض الثلجية.”

“نغادر عند الفجر. حتى ذلك الحين ، من فضلك…”

على الرغم من أن صوته كان واضحًا ، لم يكن الأمر يتعلق باستعادة الذكريات الجيدة.

“سيلين….”

اختنق حلق سيلين قليلاً.

“حسنا.”

“هذا مريح.”

–ترجمة إسراء

زحفت قليلاً ودخلت كوخ الإسكيمو. يلفها شيء دافئ جدًا بحيث لا يكون باردًا ولكنه غير كافٍ للدفء. بعد فترة ، جاء ليونارد. عبس وهو يضرب رأسه بالسقف عن غير قصد.

بدأ قلب ليونارد ينبض بلا حسيب ولا رقيب.

“… لم أفكر كثيرًا.”

عندما تموت …

لاحظت على الفور السبب وابتسمت. كان كوخ الإسكيمو كبيرًا بما يكفي لشخص واحد فقط ، لذا كان ضيقًا جدًا لشخصين.

تشكلت رقاقات ثلجية بيضاء على رموشها ، فارتعدت. كان ليونارد صامتًا للحظة ، ثم تحدث كما لو أنه تذكر فجأة.

جلس ليونارد بحذر بجانبها ، وكلاهما لم يستطع حتى التحرك.

شعرت سيلين وناتاشا والمرافقون الثلاثة بالدهشة وأخبروا حالتها بمزيد من التفصيل ، على الرغم من نفاد صبر داني قائلة “لا داع للقلق ، أنا هنا الآن!”

احمرّ وجه سيلين قليلاً. كان ليونارد قريبًا جدًا …

على الرغم من أنه كان عشاء رثًا إلى حد ما مقارنة بالطعام الذي تناولته في القلعة ، إلا أنها أكلت الحساء بجنون وأكلت شرائح من الخبز ولحم الخنزير المقدد. لم يكن غريبًا أن تستخدم قدرًا كبيرًا من السحر لمرة واحدة. ومع ذلك ، كانت المحافظة عليه متعبة للغاية.

اعتقدت أنها اعتادت على وجهه الوسيم ، على الرغم من أنها عندما نظرت من الجانب الأيمن ، كان منحوتًا بشكل غير واقعي لدرجة أن قلبها بدا وكأنه يتخطى النبض.

لا ، كان عليها أن تتحملها.

“….”

“ليونارد”

لم يقل أي منهما كلمة واحدة.

–ترجمة إسراء

لا ، لم يستطيعوا.

“حقًا؟”

لعن ليونارد حكمه الغبي للمرة الخامسة. لماذا بحق خالق الجحيم بنى منزلًا ثلجيًا بالكاد يستطيع أن ينام فيه بمفرده؟ شعر بوجه سيلين وأنفاسها قريبة جدا!

كانت سيلين مستلقية ، تسند رأسها عليه ، نائمة.

والأكثر صعوبة أنه لا يريد أن يتحرك على الإطلاق من مكانه الحالي. ماذا يجب أن يسمي هذا إذا لم يكن عديم الضمير؟ أطلق ليونارد تنهيدة صغيرة.

رمشت سيلين عينيها كما لو أنها لم تفهمه ، لكنه كان يعلم أنها كانت تكافح.

“صغير جدًا من الأفضل أن أخرج.”

“… سيلين.”

“لا.”

احمرّ وجه سيلين قليلاً. كان ليونارد قريبًا جدًا …

“……؟”

خفق قلب سيلين.

بدأ قلب ليونارد ينبض بلا حسيب ولا رقيب.

على الرغم من أن صوته كان واضحًا ، لم يكن الأمر يتعلق باستعادة الذكريات الجيدة.

“هنا ، إنه لطيف. إنه لأمر مدهش أن نرى مثل هذا السقف….”

لا ، كان عليها أن تتحملها.

“أليس ضيقًا….؟”

عندما أومأت سيلين برأسها ، أصدر ليونارد على الفور أمر المغادرة.

“هو ضيق لكنني سأمت من العربة. الأمر جديد هنا …  إنها المرة الأولى لي في منزل ثلجي.”

شهقت ليونارد و دعت سيد السيف.

“حقًا؟”

مما لا يثير الدهشة أن الخيول كانت تبكي وتهبط لأن أقدامها كانت باردة.

في الواقع ، كان منزل ثلجي قام ببنائه لتحديث مزاج سيلين. بقي ليونارد ساكناً ، لأنه إذا أحببته ، فمن المحتمل أنه أحب ذلك أيضًا.

“هيه…..!”

سقط الصمت مرة أخرى.

لحسن الحظ ، لم تنتحر ، وتبعت سيلين بلا هوادة ، وأنقذتها من أزمة الاقتراب من الموت عدة مرات.

بينما كان ساكنًا ومركّزًا على تنفسها ، شعر فجأة بثقل على كتفه.

لقد كان ليونارد يعاملها كالمعتاد ، رغم أنها لم تكن تعرف لماذا فجأة بدأ قلبها ينبض اليوم. في النهاية ، خلصت إلى أن ذلك كان بسبب ما كان عليها فعله معه غدًا وركبت العربة.

“… سيلين؟”

تصلب وجه ليونارد على الفور. كان يعتقد أنه لن يتساقط الثلج لأن السماء كانت صافية اليوم. كان الطقس هو الذي جعل مغادرتهم متسرعة. ومع ذلك ، بينما كانت العربات الثلاث تتحرك ، كان الثلج يتساقط.

كانت سيلين مستلقية ، تسند رأسها عليه ، نائمة.

في الظلام ، شق ليونارد طريقه عبر الثلج المتساقط إلى العربة في انتظار الدفء.

كان ليونارد متضاربًا.

غطت سيلين مرة أخرى الحصان والعربة بالدفء ، مركزةً عقلها. نظرًا لأنها قد تكون مجمدة بالفعل ، فقد استهلكت القوى السحرية قدر الإمكان ، مما خلق الدفء الذي بدا وكأنه نسيم.

‘هل يجب أن أوقظها وأجعلها تستخدم السحر ، أم…’

“هل يمكنكِ الاستمتاع بمثل هذه الرفاهية عندما تتبعين مشعوذًا؟ عندما نطارد مشعوذًا في الثلج ، علينا بناء منزل.”

كان وجهها هادئًا جدًا حيث كانت تتنفس بصعوبة ونامت. شعر أنه من الخطيئة كسر حالتها. ومع ذلك ، ترددت صدى كلمات سيلين ، التي طلبت منه إيقاظها ، في أذنيه.

“أنا لست ميتة ، صحيح؟”

بعد صراع دام طويلاً ولكنه لم يستغرق وقتًا طويلاً ، أيقظ سيلين.

“ماذا؟”

“سيلين!”

“إذن ، هذا يبعث على الارتياح”.

في لحظة فُتحت عيون سيلين على مصراعيها.

شهقت ليونارد و دعت سيد السيف.

“هيه…..!”

لم يقل أي منهما كلمة واحدة.

غرق قلب ليونارد في عينيها ، متعبًا ولكن من الصدمة والقلق.

“….؟”

“لقد أيقظتك بمجرد أن نمتِ لا تقلقي ، لم يحدث شيء بعد.”

نظرًا لأنه اضطر إلى المغادرة إلى العاصمة الإمبراطورية في أسرع وقت ممكن ، لم يكن هناك سوى ثلاث عربات في المجموع. من العربة التي ركب بها سيلين و ليونارد إلى عربة بقية الخدم إلى العربة التي كان بها السلع الخاصة بولي العهد.

“شك-شكرًا…..”

“هل يمكنكِ الاستمتاع بمثل هذه الرفاهية عندما تتبعين مشعوذًا؟ عندما نطارد مشعوذًا في الثلج ، علينا بناء منزل.”

تمتمت سيلين بكلمات شكر مكتومة و خرجت من المنزل. الثلج ، الذي اعتقدت أنه توقف لبعض الوقت ، كان يتساقط مرة أخرى.

اختنق حلق سيلين قليلاً.

“هااه.”

“هااه.”

خفق قلب سيلين.

لعن ليونارد حكمه الغبي للمرة الخامسة. لماذا بحق خالق الجحيم بنى منزلًا ثلجيًا بالكاد يستطيع أن ينام فيه بمفرده؟ شعر بوجه سيلين وأنفاسها قريبة جدا!

لو تجمد كل شيء في هذه الأثناء…!

“سيلين!”

مما لا يثير الدهشة أن الخيول كانت تبكي وتهبط لأن أقدامها كانت باردة.

بعد نصف يوم.

“أنا ، أنا آسفة.”

بدا الخدم غاضبين بعض الشيء ، لكنهم أفرغوا أمتعتهم وبدأوا بمهارة الاستعداد للمخيم.

شعرت بـ”لو” كان يتلوى على معصمها. يبدو أن قوتها السحرية قد نفدت بالفعل. ركزت وامتصت السحر من لو.

–ترجمة إسراء

“هاه.”

بعد كلماتها ، نظر إليها بعيون مشكوك فيها. كان من المعروف أن عليهم أن يكونوا يقظين لاستخدام السحر.

مرت القوة السحرية في جسدها.

“سيلين.

غطت سيلين مرة أخرى الحصان والعربة بالدفء ، مركزةً عقلها. نظرًا لأنها قد تكون مجمدة بالفعل ، فقد استهلكت القوى السحرية قدر الإمكان ، مما خلق الدفء الذي بدا وكأنه نسيم.

بدأ قلب ليونارد ينبض بلا حسيب ولا رقيب.

“آكك-!”

في لحظة فُتحت عيون سيلين على مصراعيها.

فجأة ترنحت سيلين.

“هيه…..!”

‘لا لا لا.’

ثم بدأ يمشي بخطى واسعة وتبعته دون سؤال. كان المكان الذي توقف فيه هو كومة مغطاة بالثلج دون أن تخطو خطوة واحدة. يبدو أن الثلوج التي تساقطت خلال الشهر الماضي قد تراكمت دون أن تذوب.

لقد كانت من الأعراض التي ظهرت عندما استخدمت السحر المفرط. جثت على الأرضية الثلجية. في المرة الأخيرة التي شعرت فيها بهذه الأعراض ، ماتت على الفور. لم يستطع أحد مساعدتها ، حيث لم يكن لديها كارل ولا ليونارد ، وداني فقط بجانبها.

“إنه منزل ثلجي. لقد تعلمتها من أهل إمارة تامتبو. حتى علمت بذلك ، كنت أعانق راشير و أنام على الأرض الثلجية.”

‘لا أريد أن أموت! من فضلك من فضلك.’

“هاه.”

سيلين لم يكن من المفترض أن تموت.

[لن أدعكِ تموتين ، غير ذلك سنتذكر أنكِ آثمة لم تطيتي أوامر الدوقية الكبرى.]

عندما تموت …

هز ليونارد رأسه ببطء.

…سيعاني ليونارد طوال الليل.

“سيلين!”

مع هذا الفكر ، عضت سيلين شفتيها بإحكام لدرجة أنها تحولت إلى اللون الأبيض. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي مرت بهذا لدرجة عدم تمكنها من التحمل.

“… سيلين.”

لا ، كان عليها أن تتحملها.

“هااه.”

“… سيلين.”

بعد صراع دام طويلاً ولكنه لم يستغرق وقتًا طويلاً ، أيقظ سيلين.

شعرت بسحر آخر.

“ماذا قلتِ؟”

كانت القوة السحرية التي عرفتها سيلين جيدًا ، باردة و عاطفية بنفس الوقت. فتحت عينيها بلطف ، ولم تتمكن من فتح عينيها لفترة. رُفع جسدها فوق الثلج وظهرها نصف مستريح على جسد رجل جدير بالثقة.

في كل مرة ، كانت سيلين تضحك عليها ، قائلة إنها ليست بحاجة إلى فعل ذلك لأنها ستعيش مرة أخرى ، على الرغم من أن داني قالت إن لديها تسع أرواح أيضًا.

هدأها وميض راشير الأزرق.

“سيلين!”

“ليونارد”

“لا.”

شهقت ليونارد و دعت سيد السيف.

‘لا أريد أن أموت! من فضلك من فضلك.’

“ليونارد ، ليونارد …”

بعد كلماتها ، نظر إليها بعيون مشكوك فيها. كان من المعروف أن عليهم أن يكونوا يقظين لاستخدام السحر.

أخيرًا ، حصلت على الإجابة التي أرادتها.

سأل ليونارد بقلق.

“سيلين.

“هل يمكنكِ الاستمتاع بمثل هذه الرفاهية عندما تتبعين مشعوذًا؟ عندما نطارد مشعوذًا في الثلج ، علينا بناء منزل.”

لفت ذراعيها حول عنق ليونارد.

خفق قلب سيلين.

“أنا لست ميتة ، صحيح؟”

“سيكون الوضع مختلفًا بمجرد وصولك إلى العاصمة الإمبراطورية. أعدك.”

“لا على الاطلاق.”

كانت القوة السحرية التي عرفتها سيلين جيدًا ، باردة و عاطفية بنفس الوقت. فتحت عينيها بلطف ، ولم تتمكن من فتح عينيها لفترة. رُفع جسدها فوق الثلج وظهرها نصف مستريح على جسد رجل جدير بالثقة.

في الظلام ، شق ليونارد طريقه عبر الثلج المتساقط إلى العربة في انتظار الدفء.

“إنه منزل ثلجي. لقد تعلمتها من أهل إمارة تامتبو. حتى علمت بذلك ، كنت أعانق راشير و أنام على الأرض الثلجية.”

يقف شامخًا ، كان يحمل سيلين .

“لقد أيقظتك بمجرد أن نمتِ لا تقلقي ، لم يحدث شيء بعد.”

–ترجمة إسراء

[لدي تسعة أرواح بفضل حماية نجمة القط. لقد استخدمت واحدة فقط ، لذلك لا تزال هناك أرواح متبقية الآن.]

 

سقط الصمت مرة أخرى.

“هنا ، إنه لطيف. إنه لأمر مدهش أن نرى مثل هذا السقف….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط