نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرير لعبة الرعب يحلم بالبطلة كل ليلة 31

جلجة–

“غدًا صباحًا. لقد تـأخر الوقت اليوم.”

أُغلق الباب الثقيل لمكتب ولي العهد بأصوات عالية.

‘لأن فرصة موتي كبيرة.’

شعرت سيلين بالدوار للحظة وضغطت على جبهتها. كان الوضع منذ اللحظة السابقة يدور في رأسها.

“….أحقًا لا تعلمين؟”

‘ليونارد ، ماذا فعلت …’

“هذا شرفٌ لي.”

عقد صفقة مع ولي العهد الذي وضعه في السجن! حتى في المكان الذي كانت الإمبراطورة تراقبه فيه!

“كما تعلم ، لا يمكنني ركوب حصان. إذا لم يعد ليونارد ، فسوف أتضور جوعا هنا.”

على الرغم من أن ليونارد لاحظ أن بشرتها قد تدهورت ، إلا أنه نطق بملاحظات غير مفيدة ، سواء بدت في حالة فوضى كاملة.

“مع السحرة ، كنت أعلم أن كل شيء صنعوه لم يكن حقيقيًا.”

“أعتذر إذا شعرتِ بالإهانة من قبل صاحب السمو ريكاردو. إنه ليس شخصًا محترمًا جدًا بطبيعته. من فضلك تفهمي.”

“كيف ستصل إلى هناك؟”

“ماذا؟ لا-!”

“شكرًا لكِ.”

ارتفع صوت سيلين.

“هل هو لذيذ؟”

“ليس بسبب سموه ، ولكن مهمة ليونارد ، أليست خطيرة للغاية؟”

“ثم سأذهب. سيكون الأمر مملًا ، لكنني سعيد لأنكِ مع بلاك.”

جاء رده ببطء ، “… إنه شيء كنت أفعله بمفردي قبل أن ألتقي بك. الأمر لا يختلف هذه المرة.”

“واو ، أعتقد أنه من الخطأ ترك الناس يعيشون هنا …”

“ماذا تقصد أن الأمر ليس يختلف؟”

فتحت سيلين فمها لترفض.

كانت على وشك أن تسأل عما إذا كان في مهمة أكثر خطورة ، لكنها وقفت بفكرة مرعبة. طالما أنها لا تختلف عن المهمات الأخرى ، فلا داعي للقول إنه فعل ذلك بمفرده حتى قابلها.

“لقد كانت قصة من مائة عام ، لذلك لا أعرف الحقيقة.”

“هل تفكر في الذهاب بمفردك؟ هل ستتركني لوحدي…؟”

“من الجيد معرفة هذا.”

“نعم.”

فتحت سيلين فمها لترفض.

فتحت سيلين فمها لترفض.

ومع ذلك ، بقيت كل هذه الكلمات على طرف لسان سيلين ولم تخرج من فمها أبدًا. لماذا كانت ليونارد ذاهبًا بمفرده … كانت تعرف جيدًا.

‘يجب أن أخبره. ألم ير رد فعل ولي العهد؟ كيف ذهب إلى مثل هذا المكان وحده؟ ألم يرَ أنني من أنقذته؟’

“سأنتظر ليونارد.”

ومع ذلك ، بقيت كل هذه الكلمات على طرف لسان سيلين ولم تخرج من فمها أبدًا. لماذا كانت ليونارد ذاهبًا بمفرده … كانت تعرف جيدًا.

“…هذا صحيح.”

‘لأن فرصة موتي كبيرة.’

‘ولا….يمكنني التخلص من هذا.’

عندما أموت ، يعاني ليونارد طوال الليل. بالطبع ، لا يريدها أن تذهب معه.

–ترجمة إسراء

‘ولا….يمكنني التخلص من هذا.’

بالكاد أنهت وجبتها. شعرت وكأنها تمضغ على الورق ، رغم أنها كانت مترددة في تركها وراءها.

قالت سيلين في النهاية بالإجابة التي أرادها ليونارد.

“ثم سأذهب. سيكون الأمر مملًا ، لكنني سعيد لأنكِ مع بلاك.”

“…كن حذرًا.”

فتحت سيلين فمها لترفض.

“شكرًا لكِ.”

بينما كان ليونارد على وشك وضع قدميه على الجسر الجليدي ، أمسكت أطراف أصابع سيلين بظهره برفق.

عند عبارات الامتنان التي تلاها بعناية وهو يرتاح علانية ، أصيبت عيناها بالألم.

تنهد ليونارد.

‘مـاذا كان يقصد بشكرًا لكِ؟ لأنني تركتكَ تذهب لوحدك؟ لأنني لم أكن عقبة كـالأمتعة؟’

“هذا شرفٌ لي.”

ومع ذلك ، لم تبصق سيلين أي من الأسئلة التي شددت صدرها. وبدلاً من ذلك ، تظاهرت بأنها خالية من الهموم وسألت عن الجدول الزمني.

‘ولا….يمكنني التخلص من هذا.’

“متى ستغادر؟”

“….أحقًا لا تعلمين؟”

“غدًا صباحًا. لقد تـأخر الوقت اليوم.”

قال ذلك ، ثم أشار إلى الجبل الحجري الرمادي. كان الجبل الحجري الهائل الرمادي بدون عشب أو حتى حفنة من التربة مألوفًا لعيون سيلين.

انتقلوا إلى فندق جراند.

“شكرًا لكِ. لكن دعينا نتخلص من هذا الجسر على الفور. قد تمشي عليه بعض الشياطين.”

على الرغم من أن المدير بدا مذهولًا ، دون أن يظهر أي تعبير ، إلا أنه انحنى لليونارد. بالطبع ، عند تغيير لون شعرها وارتداء ملابس الخادمة المرافقة المتسخة ، تم التعامل مع سيلين كشخص غير مرئي.

عندما كانت على وشك دخول غرفة النوم ، كانت تسمع صوت ليونارد.

دخلت غرفة الفاوانيا التي اعتادت عليها. كانت ستأخذ حمامًا على الفور لأنها أيضًا تغفو بينما كانت حريصة على عدم الغرق.

في النهاية ، أوقف حصانه أمام منحدر.

عندما كانت على وشك دخول غرفة النوم ، كانت تسمع صوت ليونارد.

كان ذلك لأنه لم يكن أحد لا يعرف أغاثيرسوس في العاصمة الإمبراطورية ، أو حتى في الإمبراطورية.

“سيلين ، الشعر.”

“نعم.”

“آه!”

“كيف وجدته؟ هل لا يمكن تمييزه حقًا عن الشيء الحقيقي ، كما قال روت كارل؟”

هزت سيلين رأسها قليلاً. عاد شعرها الأسود إلى لونه الذهبي الأصلي في لحظة.

“لدي طلب واحد…”

أُعجب ليونارد بالحركة قليلاً.

‘يجب أن أخبره. ألم ير رد فعل ولي العهد؟ كيف ذهب إلى مثل هذا المكان وحده؟ ألم يرَ أنني من أنقذته؟’

“من السهل استخدامه إن كنتِ تعرفين الطريقة.”

كان والدا سيلين نبلاء. لا بد أن القصر كان مكلفًا للغاية إلى أن تعرضت للعن رغم أنها لم تحصل على تعليم أساسي لدرجة أن سيلين استخدمت الشوكة والسكين بطريقة غير متقنة.

يحتوي الضوء على جميع الألوان الطبيعية ، لذلك كان تغيير اللون أمرًا سهلاً إذا كنت تعرف كيفية التعامل مع خاصية الإضاءة. بعد كل شيء ، كان اللون هو الصورة التي تنعكس على شبكية العين البشرية. تحدث كارل سراً كما لو كان سرًا ، لكن بالنسبة لها ، كان ذلك مجرد منطق علمي مرحب به.

ربما ، تعرضت سيلين للإساءة من قبل والديها قبل فترة طويلة من لعنها؟

“لقد سمعت أن السحرة المتخصصين في خصائص الضوء يمكن أن يخلقوا أوهامًا معقدة.”

شعرت وكأن قلبه توقف للحظة. قال كلمة تلو الأخرى كما لو أنه يخنق حلقه ، “إذا قلتِ أنكِ تريدين الذهاب معي ، فلن أستمع.”

“لقد رأيته.”

لم يكن من الصعب العثور على آثار لهجوم وحش في أجزاء مختلفة من القرية.

“كيف وجدته؟ هل لا يمكن تمييزه حقًا عن الشيء الحقيقي ، كما قال روت كارل؟”

–ترجمة إسراء

“مع السحرة ، كنت أعلم أن كل شيء صنعوه لم يكن حقيقيًا.”

أجاب ليونارد قبل أن تنتهي من السؤال الأمر أشبه بسكين في الرفض.

“آه…”

بينما كان ليونارد على وشك وضع قدميه على الجسر الجليدي ، أمسكت أطراف أصابع سيلين بظهره برفق.

“لا تصنعي مثل هذا الوجه ، في المقام الأول لا أقابل الكثير من السحرة العاديين غير المشعوذين.”

“نعم.”

“ماذا عني؟”

“…….”

“لديكِ الكثير من الاستثناءات.”

“يجب أن أعطيك بعض مكعبات السكر.”

“هذا شرفٌ لي.”

لكنها هزت رأسها.

“من الجيد معرفة هذا.”

ابتسمت سيلين بهدوء لشعور الانتصار.

ظهرت ابتسامة على شفاه ليونارد.

***

‘لأن فرصة موتي كبيرة.’

في صباح اليوم التالي ، كان الطعام الذي حملته الخادمة على الدرج كافياً حتى وقت العشاء.

فقدت سيلين هانت والديها في وقت مبكر ، وكانت امرأة ليس لديها تعليم مناسب. بطبيعة الحال ، كانت تفتقر إلى الحس السليم والأخلاق. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة لها ألا تعرف أغاثيرسوس.

“ما هو أغاثيرسوس؟”

“كما تعلم ، لا يمكنني ركوب حصان. إذا لم يعد ليونارد ، فسوف أتضور جوعا هنا.”

كاد أن يسقط الطبق المليء بمربى التوت.

“ذلك هو.”

“….أحقًا لا تعلمين؟”

“ذلك هو.”

“لا أعلم.”

“شكرًا لكِ.”

في ردها الواثق ، عبس جبهته.

“… إنها موطن الوحوش. تم التخلي عنها لمائة عام أو نحو ذلك.”

فقدت سيلين هانت والديها في وقت مبكر ، وكانت امرأة ليس لديها تعليم مناسب. بطبيعة الحال ، كانت تفتقر إلى الحس السليم والأخلاق. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة لها ألا تعرف أغاثيرسوس.

كان ذلك لأنه لم يكن أحد لا يعرف أغاثيرسوس في العاصمة الإمبراطورية ، أو حتى في الإمبراطورية.

‘مـاذا كان يقصد بشكرًا لكِ؟ لأنني تركتكَ تذهب لوحدك؟ لأنني لم أكن عقبة كـالأمتعة؟’

‘مستحيل…’

“فهمت.”

ربما ، تعرضت سيلين للإساءة من قبل والديها قبل فترة طويلة من لعنها؟

“ماذا عني؟”

‘….لماذا لم أفكر في هذا؟’

بينما كان ليونارد على وشك وضع قدميه على الجسر الجليدي ، أمسكت أطراف أصابع سيلين بظهره برفق.

كان والدا سيلين نبلاء. لا بد أن القصر كان مكلفًا للغاية إلى أن تعرضت للعن رغم أنها لم تحصل على تعليم أساسي لدرجة أن سيلين استخدمت الشوكة والسكين بطريقة غير متقنة.

على الرغم من أن ليونارد لاحظ أن بشرتها قد تدهورت ، إلا أنه نطق بملاحظات غير مفيدة ، سواء بدت في حالة فوضى كاملة.

“… إنها موطن الوحوش. تم التخلي عنها لمائة عام أو نحو ذلك.”

عند عبارات الامتنان التي تلاها بعناية وهو يرتاح علانية ، أصيبت عيناها بالألم.

قرر ليونارد عدم التعبير عن الفكر الذي كان لديه لبقية حياته. حتى لو كان تخمينه صحيحًا ، فقد مات والدا سيلين بالفعل وأصبحت الآن شمالية. كان عليها تعويض ما لم تكن قادرة على الاستمتاع به حتى الآن.

“فهمت.”

كان يسمع سيلين تتنفس.

“ليونارد.”

“كيف يمكن أن تكون مائة عام …!”

هذه المرة فقط أدرك ليونارد أنه خسر. طلبها لم يكن لها أن تنتظره. كان تحضيرا في حال فشل.

“أنا لا أعرف بالضبط. ربما كان مجرد تراخي الفرسان المسؤولين في البداية. بعد ذلك ، لم يجرؤ أحد على تحديهم.”

“… لن أدخل. لأنني لا أريد أن أموت أيضًا.”

“إذن ، ماذا عن ليونارد؟”

يبدوا أن سيلين كانت معتقدة بأن ليونارد طلبها في النهاية. كانت محقة ولم يكن لديه ما يقوله.

تردد ليونارد للحظة.

“أليس مكعب السكر هذا يقدم مع الشاي في وقت سابق؟”

إذا كان على نطاق يمكن أن يقطع أحد ذراعيه ويدمره في المقابل ، لكان قد فعل ذلك في وقت سابق. لكن أغاثيرسوس كان مكانًا شعر فيه بالخوف حتى أنه قد يفشل.

“لدي طلب واحد…”

“لأنني قد أفشل.”

شعرت وكأن قلبه توقف للحظة. قال كلمة تلو الأخرى كما لو أنه يخنق حلقه ، “إذا قلتِ أنكِ تريدين الذهاب معي ، فلن أستمع.”

“….!”

شعرت وكأن قلبه توقف للحظة. قال كلمة تلو الأخرى كما لو أنه يخنق حلقه ، “إذا قلتِ أنكِ تريدين الذهاب معي ، فلن أستمع.”

اتسعت عينا سيلين ثم قست. كان ليونارد خائفًا من الفشل. ما هو الشرح الإضافي المطلوب…؟

تردد ليونارد للحظة.

بالكاد أنهت وجبتها. شعرت وكأنها تمضغ على الورق ، رغم أنها كانت مترددة في تركها وراءها.

أُغلق الباب الثقيل لمكتب ولي العهد بأصوات عالية.

“لدي طلب واحد…”

‘مستحيل…’

أجاب ليونارد قبل أن تنتهي من السؤال الأمر أشبه بسكين في الرفض.

“ماذا تقصد أن الأمر ليس يختلف؟”

“لا.”

يبدوا أن سيلين كانت معتقدة بأن ليونارد طلبها في النهاية. كانت محقة ولم يكن لديه ما يقوله.

“أغاثيرسوس ، دعني أراها بالخارج مرة واحدة فقط. لن أدخل.”

في النهاية ، أوقف حصانه أمام منحدر.

عبس وجه ليونارد على الفور و سأل.

قالت سيلين في النهاية بالإجابة التي أرادها ليونارد.

“هل تعتقدين بأنني سأصدق ذلك؟”

إذا كان على نطاق يمكن أن يقطع أحد ذراعيه ويدمره في المقابل ، لكان قد فعل ذلك في وقت سابق. لكن أغاثيرسوس كان مكانًا شعر فيه بالخوف حتى أنه قد يفشل.

“… لن أدخل. لأنني لا أريد أن أموت أيضًا.”

أجاب ليونارد قبل أن تنتهي من السؤال الأمر أشبه بسكين في الرفض.

“إنه بعيد. لا يمكنك حتى ركوب الخيل. كيف يفترض أن تعودي إلى هنا؟”

“… إنها موطن الوحوش. تم التخلي عنها لمائة عام أو نحو ذلك.”

“سأنتظر ليونارد.”

أمسك بصدره النابض بشدة ، وهو شعور لا ينبغي أن يثيره.

حدقت سيلين مباشرة في وجهه ، الذي كان عاجزًا عن الكلام للحظات.

“قد تحتاجني.”

“قد تحتاجني.”

على الرغم من أن المدير بدا مذهولًا ، دون أن يظهر أي تعبير ، إلا أنه انحنى لليونارد. بالطبع ، عند تغيير لون شعرها وارتداء ملابس الخادمة المرافقة المتسخة ، تم التعامل مع سيلين كشخص غير مرئي.

هذه المرة فقط أدرك ليونارد أنه خسر. طلبها لم يكن لها أن تنتظره. كان تحضيرا في حال فشل.

“سأستعد على الفور.”

“…أفهم.”

هزت سيلين رأسها قليلاً. عاد شعرها الأسود إلى لونه الذهبي الأصلي في لحظة.

ابتسمت سيلين بهدوء لشعور الانتصار.

عقد صفقة مع ولي العهد الذي وضعه في السجن! حتى في المكان الذي كانت الإمبراطورة تراقبه فيه!

“سأستعد على الفور.”

“ليس بسبب سموه ، ولكن مهمة ليونارد ، أليست خطيرة للغاية؟”

بعد فترة ، استعدوا وانتقلوا إلى إسطبل الفندق. كان الحصان المفضل لدى ليونارد ، بلاك ، سعيدًا جدًا برؤية السيد بعد وقت طويل وهو يتنفس و يصهل.

ظهرت ابتسامة على شفاه ليونارد.

“يجب أن أعطيك بعض مكعبات السكر.”

“لا.”

على الرغم من تخبطه ، كانت سيلين أسرع. أكل بلاك بسرعة مكعب السكر الذي تم وضعه على كفها الصغير.

في ردها الواثق ، عبس جبهته.

“هل هو لذيذ؟”

كاد أن يسقط الطبق المليء بمربى التوت.

صهل بلاك ردًا على سؤالها.

أُغلق الباب الثقيل لمكتب ولي العهد بأصوات عالية.

“أليس مكعب السكر هذا يقدم مع الشاي في وقت سابق؟”

كانت على وشك أن تسأل عما إذا كان في مهمة أكثر خطورة ، لكنها وقفت بفكرة مرعبة. طالما أنها لا تختلف عن المهمات الأخرى ، فلا داعي للقول إنه فعل ذلك بمفرده حتى قابلها.

“هذا صحيح.”

‘يجب أن أخبره. ألم ير رد فعل ولي العهد؟ كيف ذهب إلى مثل هذا المكان وحده؟ ألم يرَ أنني من أنقذته؟’

تنهد ليونارد.

لكنها هزت رأسها.

يبدوا أن سيلين كانت معتقدة بأن ليونارد طلبها في النهاية. كانت محقة ولم يكن لديه ما يقوله.

‘ولا….يمكنني التخلص من هذا.’

بعد فترة ، خرجوا من الإسطبل وركضوا في شوارع العاصمة الإمبراطورية. اختفت الطرق التي تم صيانتها جيدًا والمباني المزدحمة بسرعة ، وظهرت قرية من المنازل الصغيرة.

“إنها قرية كانت موجودة قبل تكوين المستعمرة. أولئك الذين بقوا هم من لا يستطيعون المغادرة.”

لم يكن من الصعب العثور على آثار لهجوم وحش في أجزاء مختلفة من القرية.

في النهاية ، ظهرت أرض قاحلة لم يكن بها حتى قطعة واحدة من العشب.

تمت إزالة القرون والأسنان الباهظة فقط وترك الباقي يتعفن ، وجثث الوحوش ، وعلامات المخالب التي تركت على الحائط بشكل واضح …

“شكرًا لكِ.”

كان من المثير للصدمة معرفة أن هناك عددًا قليلاً من المنازل التي يعيش فيها الناس حتى في الشوارع حيث توجد بقايا الوحوش التي لم تُشاهد بعد.

“إنها قرية كانت موجودة قبل تكوين المستعمرة. أولئك الذين بقوا هم من لا يستطيعون المغادرة.”

ليونارد ، الذي شعر بجسد سيلين متصلب ، تفوه ببعض الكلمات.

في ردها الواثق ، عبس جبهته.

“هناك فرسان تحت السيطرة المباشرة هنا ، لكن لا يوجد فرسان مناسبون لأن الأمر يشبه الهبوط.”

يبدوا أن سيلين كانت معتقدة بأن ليونارد طلبها في النهاية. كانت محقة ولم يكن لديه ما يقوله.

“واو ، أعتقد أنه من الخطأ ترك الناس يعيشون هنا …”

وضع ليونارد يده على خصره لسحب راشير للخارج ، رغم أنه لم تكن هناك حاجة لذلك. كان ذلك بسبب في اللحظة التالية ، ظهر جسر ضخم مصنوع من الجليد بين المنحدرين.

“إنها قرية كانت موجودة قبل تكوين المستعمرة. أولئك الذين بقوا هم من لا يستطيعون المغادرة.”

في النهاية ، أوقف حصانه أمام منحدر.

“…….”

عبس وجه ليونارد على الفور و سأل.

في النهاية ، ظهرت أرض قاحلة لم يكن بها حتى قطعة واحدة من العشب.

هزت سيلين رأسها قليلاً. عاد شعرها الأسود إلى لونه الذهبي الأصلي في لحظة.

“ذلك هو.”

“إنها قرية كانت موجودة قبل تكوين المستعمرة. أولئك الذين بقوا هم من لا يستطيعون المغادرة.”

قال ذلك ، ثم أشار إلى الجبل الحجري الرمادي. كان الجبل الحجري الهائل الرمادي بدون عشب أو حتى حفنة من التربة مألوفًا لعيون سيلين.

“سأنتظر ليونارد.”

‘المحجر…؟’

بمجرد أن يستدير ، شعر أن الشعور بالأزمة كما لو كان على وشك الانزلاق من جرف لا يستطيع الهروب منه ، سيضربه.

أكد ليونارد أنها كانت على حق.

“لا.”

“يقولون إنه كان ذات يوم مقلعًا بكمية لا بأس بها من التعدين.”

كان والدا سيلين نبلاء. لا بد أن القصر كان مكلفًا للغاية إلى أن تعرضت للعن رغم أنها لم تحصل على تعليم أساسي لدرجة أن سيلين استخدمت الشوكة والسكين بطريقة غير متقنة.

“فهمت.”

“لقد سمعت أن السحرة المتخصصين في خصائص الضوء يمكن أن يخلقوا أوهامًا معقدة.”

تم قطع الجبل الحجري إلى نصفين. إذا لم تصبح قاعدة الوحش ، لكان قد تم قطعها تمامًا ، ولم يتبق سوى الأرضية المكشوفة بعد أكثر من مائة عام.

“لا.”

في النهاية ، أوقف حصانه أمام منحدر.

بعد فترة ، استعدوا وانتقلوا إلى إسطبل الفندق. كان الحصان المفضل لدى ليونارد ، بلاك ، سعيدًا جدًا برؤية السيد بعد وقت طويل وهو يتنفس و يصهل.

إلى الجانب الآخر من الجرف ، كانت هناك فجوة بدت وكأنها عدة أمتار. نظرت سيلين إلى عمق عدة عشرات من الأمتار. شعرت بالدوار ، أغمضت عينيها.

“ليس بسبب سموه ، ولكن مهمة ليونارد ، أليست خطيرة للغاية؟”

“لقد كانت قصة من مائة عام ، لذلك لا أعرف الحقيقة.”

“… لن أدخل. لأنني لا أريد أن أموت أيضًا.”

“كيف ستصل إلى هناك؟”

“مع السحرة ، كنت أعلم أن كل شيء صنعوه لم يكن حقيقيًا.”

“مع راشـير.”

“لقد كانت قصة من مائة عام ، لذلك لا أعرف الحقيقة.”

وضع ليونارد يده على خصره لسحب راشير للخارج ، رغم أنه لم تكن هناك حاجة لذلك. كان ذلك بسبب في اللحظة التالية ، ظهر جسر ضخم مصنوع من الجليد بين المنحدرين.

“هذا صحيح.”

“شكرًا لكِ. لكن دعينا نتخلص من هذا الجسر على الفور. قد تمشي عليه بعض الشياطين.”

“أعتذر إذا شعرتِ بالإهانة من قبل صاحب السمو ريكاردو. إنه ليس شخصًا محترمًا جدًا بطبيعته. من فضلك تفهمي.”

“ليونارد ، ألا تعتقد أنني لا أستطيع هزيمة بعض الوحوش الضائعة بنفسي؟”

‘مستحيل…’

“…هذا صحيح.”

على الرغم من أن ليونارد لاحظ أن بشرتها قد تدهورت ، إلا أنه نطق بملاحظات غير مفيدة ، سواء بدت في حالة فوضى كاملة.

تنهد. في كل مرة لم يستطع فهم عقل سيلين القلق ، كان يشعر ببعض الاستياء.

كان ذلك لأنه لم يكن أحد لا يعرف أغاثيرسوس في العاصمة الإمبراطورية ، أو حتى في الإمبراطورية.

“ثم سأذهب. سيكون الأمر مملًا ، لكنني سعيد لأنكِ مع بلاك.”

“لأنني قد أفشل.”

بينما كان ليونارد على وشك وضع قدميه على الجسر الجليدي ، أمسكت أطراف أصابع سيلين بظهره برفق.

يبدوا أن سيلين كانت معتقدة بأن ليونارد طلبها في النهاية. كانت محقة ولم يكن لديه ما يقوله.

“ليونارد.”

كان يسمع سيلين تتنفس.

شعرت وكأن قلبه توقف للحظة. قال كلمة تلو الأخرى كما لو أنه يخنق حلقه ، “إذا قلتِ أنكِ تريدين الذهاب معي ، فلن أستمع.”

في ردها الواثق ، عبس جبهته.

لكنها هزت رأسها.

في النهاية ، ظهرت أرض قاحلة لم يكن بها حتى قطعة واحدة من العشب.

“لا بأس أن تفشل يا ليونارد.”

عبس وجه ليونارد على الفور و سأل.

“….!”

“لقد رأيته.”

في لحظة ، تشوه وجهه. ومع ذلك ، كان بإمكان سيلين فقط رؤية ظهر ليونارد المتيبس.

“إنه بعيد. لا يمكنك حتى ركوب الخيل. كيف يفترض أن تعودي إلى هنا؟”

“أرجوك اعتن بنفسك. عودة ليونارد. هذه هي الأولوية القصوى.”

شعرت وكأن قلبه توقف للحظة. قال كلمة تلو الأخرى كما لو أنه يخنق حلقه ، “إذا قلتِ أنكِ تريدين الذهاب معي ، فلن أستمع.”

“……..”

“شكرًا لكِ.”

“كما تعلم ، لا يمكنني ركوب حصان. إذا لم يعد ليونارد ، فسوف أتضور جوعا هنا.”

‘يجب أن أخبره. ألم ير رد فعل ولي العهد؟ كيف ذهب إلى مثل هذا المكان وحده؟ ألم يرَ أنني من أنقذته؟’

“….أنا قلق قليلاً. لكن لايزال بلاك حصان ذكي يمكنه الركض.”

عندما أموت ، يعاني ليونارد طوال الليل. بالطبع ، لا يريدها أن تذهب معه.

بهذه الكلمات ، سار ليونارد إلى الأمام. اختفى الضغط الخفيف من أطراف أصابع سيلين من ظهره.

في النهاية ، ظهرت أرض قاحلة لم يكن بها حتى قطعة واحدة من العشب.

لم ينظر إلى الوراء حتى النهاية.

“ليس بسبب سموه ، ولكن مهمة ليونارد ، أليست خطيرة للغاية؟”

بمجرد أن يستدير ، شعر أن الشعور بالأزمة كما لو كان على وشك الانزلاق من جرف لا يستطيع الهروب منه ، سيضربه.

صهل بلاك ردًا على سؤالها.

‘خطير…’

“نعم.”

أمسك بصدره النابض بشدة ، وهو شعور لا ينبغي أن يثيره.

–ترجمة إسراء

–ترجمة إسراء

اتسعت عينا سيلين ثم قست. كان ليونارد خائفًا من الفشل. ما هو الشرح الإضافي المطلوب…؟

“ما هو أغاثيرسوس؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط