نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرير لعبة الرعب يحلم بالبطلة كل ليلة 35

أرجعت سيلين عينيها. كانت نظرة ليونارد الصارمة تحدق بها.

لم يكن شخصا مترددا. عند ذلك ، تحرك ليونارد على الفور بجرأة واستهدف رأس الذئب. بطبيعة الحال ، كانت هناك ثغرة في ذراعه اليسرى ، والتي لا يمكن أن تتحرك ، واندفع الذئب لعض المفصل حيث كان الكتف الأيسر والرقبة متصلين.

“تذكري شيئًا واحدًا. لا تقعي في خدعه.”

“ألا تشعرين بالعجز؟ على الرغم من امتلاككِ للقوة إلا أنكِ لا تستخدمينها….”

“نعم.”

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية المشعوذ فيه ، ورفرف خفاش رمادي بجناحيه وسقط بين ذراعيه.

لم يتفوهوا بكلمة واحدة. كانت سيلين نفسها متأكدة بـأنها لن تصبح مشعوذة ، كان يعرف ما يجب عليه فعله إذا أصبحت مشعوذة.

“ماذا ؟”

اقتلها ، اقتلها قبل أن تعود للحياة ، اقتلها مرة أخرى…

بدلاً من الفراء الناعم ، كان لديه أشواك حادة بما يكفي لتمزيق الجلد بمجرد فركه. الذئب ، الذي أظهر أسنانه الوحشية بطريقة شريرة ، اندفع نحوه. تجنب ليونارد هجوم الذئب بحركاته السلسة بينما كان يستهدف عينيه الحمراوين مع راشير.

ضغط ليونارد على أسنانه بإحكام. في الوقت الحالي ، لم يكن لديه خيار سوى الوثوق بها.

يجب ألا تزعج ليونارد بالغثيان أو أي شيء من هذا القبيل.

‘حتى لو تجاوزنا الحاضر ، سنصبح هدفًا في المستقبل.’

لم يكن هذا النفق الذي سقطوا فيه. كان في كهف حيث تلامس الهوابط والصواعد مع بعضها البعض لتشكيل عمود مستقيم.

تألم قلبه من حقيقة أن المعلومات يجب أن تنتشر في جميع أنحاء العالم. وكان كل ذنب له. كانت نتيجة قفزها على أغاثيرسوس دون أن تدرك ذلك.

أرجعت سيلين عينيها. كانت نظرة ليونارد الصارمة تحدق بها.

“آهغ!”

ارتجفت سيلين وهي تشبك جسدها خلف ظهر ليونارد. يبدو أن كل الطاقة الشريرة التي لم تشعر بها لفترة من الوقت تتركز هنا. كما كانت الرائحة الكريهة تزداد سوءًا ، مما يجعل من الصعب عليها التنفس.

خرجت صرخة من فم سيلين.

كان ذراعه اليسرى ، التي كانت بالفعل مغطاة بالأشواك ، مخدرة ومتدلية بلا حول ولا قوة تحت كتفيه.

وداس شيء ساخن واسفنجي تحت قدميها. قبل أن تتمكن من الرد بأي طريقة أخرى ، وميض ضوء أزرق أمام عينيها ، والدم الأسود يسيل على كاحليها.

لم يتفوهوا بكلمة واحدة. كانت سيلين نفسها متأكدة بـأنها لن تصبح مشعوذة ، كان يعرف ما يجب عليه فعله إذا أصبحت مشعوذة.

تنهد ليونارد ووضع راشير في الغمد.

عندما اقتربت سيلين قليلاً ، استطاعت أن تقول إنها كانت مخطئة. كان الزعيم الوحش متشابكًا.

“…كما هو متوقع.”

عالجت جرعة الشفاء الجروح في جميع أنحاء جسده ، على الرغم من عدم وجود ضمان بأنها ستعمل على الأمراض الفيروسية. على الرغم من أنها ما زالت تحاول التفكير بطريقة أخرى ، لم يكن لديها الوقت.

“ماذا؟”

“هذا مريح.”

“سيستمر في إرسال هذه الأشياء لاختبار قدراتك. ولحث السحر الخاص بكِ.”

اقتلها ، اقتلها قبل أن تعود للحياة ، اقتلها مرة أخرى…

تكلم بمرارة.

“هل تتذكرين ذلك اليوم الذي رأيتِ فيه الوحش لأول مرة؟”

“هل تتذكرين ذلك اليوم الذي رأيتِ فيه الوحش لأول مرة؟”

قام ليونارد على الفور بتحويل راشير إلى خنجر وضرب الخفاش. في اللحظة التي لمس فيها راشير الرمادي تحول الخفاش إلى ثعبان عملاق ولف حوله. ذراعه اليمنى ، التي كانت قد قبضت على راشير ملتوية تحت الضغط. ومع ذلك ، لم يترك راشير من يده حتى النهاية.

“نعم.”

“هذا مريح.”

“على الرغم من أنني لا أحب ذلك ، أعتقد أنه سيتعين علينا القيام بذلك مثل ذلك اليوم. فقط التصقي بظهري مثل ذلك اليوم ولا تستخدمي السحر أبدًا.”

كان ذراعه اليسرى ، التي كانت بالفعل مغطاة بالأشواك ، مخدرة ومتدلية بلا حول ولا قوة تحت كتفيه.

“لكنه يقترب من قدمكَ أيضًا.”

جاءت الدودة العملاقة ، تعض بعضها البعض ، تتلوى باتجاههم. بالكاد تحملت غثيانها المتزايد.

“يمكنني قتله قبل أن يتسبب في أي ضرر. صدقيني.”

“مص ، مصعد…..؟”

أومأت سيلين برأسها عند كلماته.

“مص ، مصعد…..؟”

لم تكن تريد الاختباء خلف ليونارد ، ولكن أكثر من ذلك ، لم تكن تريد أن تفعل ما يريده الساحر. في النهاية ، تشبثت بظهره القوي. كان ظهره متوترًا بعض الشيء ، وكانت رقبة ليونارد حمراء محترقة.

“لي…ليونارد.”

أغمضت عيناها وفتحتهما. سيكون من السيء أن يكون مصابًا بالحمى هنا.

تحرك فمه المتجعد ببطء.

“هل أنتَ مريض؟”

“لا على الإطلاق.”

“لا.”

أومأت سيلين برأسها عند كلماته.

“أعتقد أنكَ مصاب بالحمى….”

كويك–!

“لا على الإطلاق.”

يبدو أن الدواء الذي اكتشفته سيلين قادر على علاج أي جرح بسهولة. بغض النظر ، كان من الصعب استخدام ذراعه اليسرى في المعركة ، لذلك إذا تخلى عن كتفه اليسرى واستخدم راشير كخنجر لطعن عيونه.

لم تستطع حتى النظر إلى جبهته حيث أجاب ليونارد بحزم و نظر بعيدًا عنها.

وقفوا متكئين على بعضهم البعض ، و عليهم دماء سوداء كريه الرائحة. على الرغم من عدم ظهور المزيد من الوحوش ، استمرت المساحة في الاهتزاز ، مما جعلها تشعر بالدوار قليلاً.

“حسنًا ، حتى لو كنت مريضًا ، فلا يوجد شيء يمكننا القيام به هنا.”

حررر–

عالجت جرعة الشفاء الجروح في جميع أنحاء جسده ، على الرغم من عدم وجود ضمان بأنها ستعمل على الأمراض الفيروسية. على الرغم من أنها ما زالت تحاول التفكير بطريقة أخرى ، لم يكن لديها الوقت.

كويك–!

تدفقت النيران الزرقاء عبر جسد ليونارد بالكامل. لم يتحرك جسد الثعبان الذي سجنه بل احمرار العيون تقلصت كأنها في عذاب.

فجأة ، سقط وحش ضخم من السقف المفتوح وركض نحوهم. عبست سيلين من الرائحة الكريهة التي تقطر من بين الأسنان الحادة للدودة العملاقة. لكنها لم تستطع الاعتماد فقط على ليونارد وعيناها مغمضتان ، كما شعرت به منذ فترة طويلة.

تكلم بمرارة.

كان صحيحًا أنه لم يكن من المفترض أن تستخدم السحر.

لسوء الحظ ، كان تخمين ليونارد خاطئًا. ظهرت الوحوش في الشكل الذي لم تره أبدًا إلى ما لا نهاية ، واندفعوا نحو سيلين فقط.

ومع ذلك ، حتى من دون سحرها ، لم تكن أبدًا المرأة الجاهلة والعاجزة في ذلك الوقت. قفزت سيلين وتراجعت خلف ظهرها.

ارتجفت سيلين وهي تشبك جسدها خلف ظهر ليونارد. يبدو أن كل الطاقة الشريرة التي لم تشعر بها لفترة من الوقت تتركز هنا. كما كانت الرائحة الكريهة تزداد سوءًا ، مما يجعل من الصعب عليها التنفس.

‘….عندما أعود يجب أن اتعلم السيف.’

ومع ذلك ، لم تستطع الاختباء خلف ليونارد برشاقة كما خططوا. كان ذلك لأن الديدان هاجمت ، وكانت تستهدفها فقط.

إلى جانب الساحر ، سيأتي موقف لن تتمكن فيه من استخدام السحر. في كل مرة فعلت ذلك ، لا يمكن أن تكون وراء ظهر ليونارد كما كانت الآن.

الهوابط و الصواعد :

شوك–

تلعثمت سيلين باسمه.

ركضت صرخة الرعب على عمودها الفقري. من مكان ما ، كانت تسمع مخلوقًا ثقيلًا يجر نفسه على الأرض الترابية ويقترب منها.

فجأة ، سقط وحش ضخم من السقف المفتوح وركض نحوهم. عبست سيلين من الرائحة الكريهة التي تقطر من بين الأسنان الحادة للدودة العملاقة. لكنها لم تستطع الاعتماد فقط على ليونارد وعيناها مغمضتان ، كما شعرت به منذ فترة طويلة.

‘زعيم الوحوش….!’

تلعثمت سيلين باسمه.

كان زعيم الوحوش يشبه إلى حد بعيد الذي رأته ذلك اليوم يقترب منهم.

“أعتقد أنكَ مصاب بالحمى….”

عندما اقتربت سيلين قليلاً ، استطاعت أن تقول إنها كانت مخطئة. كان الزعيم الوحش متشابكًا.

خرجت صرخة من فم سيلين.

جاءت الدودة العملاقة ، تعض بعضها البعض ، تتلوى باتجاههم. بالكاد تحملت غثيانها المتزايد.

“لاشيء.”

يجب ألا تزعج ليونارد بالغثيان أو أي شيء من هذا القبيل.

“هذا مريح.”

ومع ذلك ، لم تستطع الاختباء خلف ليونارد برشاقة كما خططوا. كان ذلك لأن الديدان هاجمت ، وكانت تستهدفها فقط.

“آكك…!”

كان جسد ليونارد متوترًا ومستعدًا لقتل العدو في أي لحظة. ارتفعت الأرض بهذه السرعة لدرجة أنها شعرت بالسرعة ، ولكن لا خوف. فجأة ، خرجت كلمة مألوفة من فمها كان من المفترض أن تكون غير مألوفة لدى السكان المحليين.

على الرغم من أنها حاولت كبح صراخها ، إلا أن سيلين لم تستطع المساعدة بسبب الصراخ الذي تسرب من فمها ، والذي استمر في الانفتاح. في اللحظة التالية ، لمع راشير أكثر إشراقًا من أي وقت مضى. سقطت جميع الوحوش الدودية على الأرض.

إلى جانب الساحر ، سيأتي موقف لن تتمكن فيه من استخدام السحر. في كل مرة فعلت ذلك ، لا يمكن أن تكون وراء ظهر ليونارد كما كانت الآن.

“يُقلد زعيم الوحوش الشكل فقط. يمتلك قوة أقل من المتوقع.”

“هذا …..!”

لسوء الحظ ، كان تخمين ليونارد خاطئًا. ظهرت الوحوش في الشكل الذي لم تره أبدًا إلى ما لا نهاية ، واندفعوا نحو سيلين فقط.

‘حتى لو تجاوزنا الحاضر ، سنصبح هدفًا في المستقبل.’

متى لو كان ذلك…؟

حررر–

وقفوا متكئين على بعضهم البعض ، و عليهم دماء سوداء كريه الرائحة. على الرغم من عدم ظهور المزيد من الوحوش ، استمرت المساحة في الاهتزاز ، مما جعلها تشعر بالدوار قليلاً.

في منتصف الكهف ، لفت انتباهها عمود أحمر ضخم مصنوع من الهوابط والصواعد.

سألت سيلين بينما تشهق.

“لاشيء.”

“ربما يريدنا أن نموت جوعا بعد أن استنفدنا كل قوتنا؟”

“ماذا؟”

سُمعت ضحكة ليونارد الصغيرة.

“بعض الناس جربوا ذلك.”

“تذكري شيئًا واحدًا. لا تقعي في خدعه.”

“ماذا؟”

“تذكري شيئًا واحدًا. لا تقعي في خدعه.”

“بالطبع ، لقد فشلت. حتى لحم الوحش يكون صالحًا للأكل إذا تم تحميصه جيدًا.”

لمعت عيون الساحر بشكل غريب.

“لي…ليونارد.”

“ماذا؟”

تلعثمت سيلين باسمه.

“لي…ليونارد.”

إن الرائحة الكريهة والرائحة للوحش لن تتحول إلى شهية من خلال تحميصها. كما هو متوقع ، كان ذوقه في الجانب الصعب. عندما فكرت في ليونارد ، الذي لا بد أنه وضع لحمًا مثيرًا للاشمئزاز في فمه بعد أن عانى من الجوع في عزلة ، أضاءت عيناها بالدموع.

فقط الرجل العجوز الذي طعنه راشير و تقيأ دمًا كان يتلوى على الأرض.

من ناحية أخرى ، يبدو أن ليونارد أساء فهمها.

“بعض الناس جربوا ذلك.”

“لا تقلقي ، لن نفعل ذلك مرة أخرى لان هذا هدر.”

“ها! شبل الذئب ، بأي ثقة تقول ذلك؟ تفهم الساحرة ماهية الفرح في اكتسابها القوة.”

“هذا مريح.”

“…كما هو متوقع.”

تمتمت سيلين بلا حول ولا قوة. لم يكن عليها أن تظهر الشفقة على ليونارد.

“سيستمر في إرسال هذه الأشياء لاختبار قدراتك. ولحث السحر الخاص بكِ.”

“نعم ، إذا لم أتضور جوعا لمدة أسبوع …”

تمتمت سيلين بلا حول ولا قوة. لم يكن عليها أن تظهر الشفقة على ليونارد.

توقف ليونارد عن كلماته. كان ذلك لأن الأرض التي وقفوا عليها لم تكن على مستوى اهتزازي ، لكنها بدأت في الارتفاع نحو الأرض عموديًا.

شوك–

أمسك سيلين بيده على حين غرة.

“أعتقد أنكَ مصاب بالحمى….”

كان جسد ليونارد متوترًا ومستعدًا لقتل العدو في أي لحظة. ارتفعت الأرض بهذه السرعة لدرجة أنها شعرت بالسرعة ، ولكن لا خوف. فجأة ، خرجت كلمة مألوفة من فمها كان من المفترض أن تكون غير مألوفة لدى السكان المحليين.

“آكك…!”

“مص ، مصعد…..؟”

اجتاح الصمت الكهف بأكمله. كانا يحدقان في بعضهما البعض ولم يفعلا أي شيء أو يقولا أي شيء. واستمرت فترة حتى اهتز الكهف الذي كانوا يقفون فيه.

“ماذا ؟”

تألم قلبه من حقيقة أن المعلومات يجب أن تنتشر في جميع أنحاء العالم. وكان كل ذنب له. كانت نتيجة قفزها على أغاثيرسوس دون أن تدرك ذلك.

“لاشيء.”

خرجت صرخة من فم سيلين.

بمجرد أن أجابت بسرعة ، توقفت الحركات ، وسقطت على الأرض حيث كان ينتظر المشعوذ.

حررر–

‘أين…؟’

“حسنًا ، حتى لو كنت مريضًا ، فلا يوجد شيء يمكننا القيام به هنا.”

لم يكن هذا النفق الذي سقطوا فيه. كان في كهف حيث تلامس الهوابط والصواعد مع بعضها البعض لتشكيل عمود مستقيم.

“يُقلد زعيم الوحوش الشكل فقط. يمتلك قوة أقل من المتوقع.”

ارتجفت سيلين وهي تشبك جسدها خلف ظهر ليونارد. يبدو أن كل الطاقة الشريرة التي لم تشعر بها لفترة من الوقت تتركز هنا. كما كانت الرائحة الكريهة تزداد سوءًا ، مما يجعل من الصعب عليها التنفس.

سألت سيلين بينما تشهق.

في منتصف الكهف ، لفت انتباهها عمود أحمر ضخم مصنوع من الهوابط والصواعد.

كويك–!

الهوابط و الصواعد :

كان مشعوذ ذو لحية يحدق بهم أمام عمود أحمر كالدم

‘أين…؟’

كان مشعوذ ذو لحية يحدق بهم أمام عمود أحمر كالدم.

عالجت جرعة الشفاء الجروح في جميع أنحاء جسده ، على الرغم من عدم وجود ضمان بأنها ستعمل على الأمراض الفيروسية. على الرغم من أنها ما زالت تحاول التفكير بطريقة أخرى ، لم يكن لديها الوقت.

‘…..لا.’

لم يكن هذا النفق الذي سقطوا فيه. كان في كهف حيث تلامس الهوابط والصواعد مع بعضها البعض لتشكيل عمود مستقيم.

هزت جسدها ، كانت عيون الساحر المحتقنة بالدم تحدق بها فقط.

فجأة ، سقط وحش ضخم من السقف المفتوح وركض نحوهم. عبست سيلين من الرائحة الكريهة التي تقطر من بين الأسنان الحادة للدودة العملاقة. لكنها لم تستطع الاعتماد فقط على ليونارد وعيناها مغمضتان ، كما شعرت به منذ فترة طويلة.

تحرك فمه المتجعد ببطء.

أومأت سيلين برأسها عند كلماته.

“ألا تشعرين بالعجز؟ على الرغم من امتلاككِ للقوة إلا أنكِ لا تستخدمينها….”

‘حتى لو تجاوزنا الحاضر ، سنصبح هدفًا في المستقبل.’

أرادت سيلين تغطية أذنيها. منذ الكلمات الأولى ، كانت تخاف من كلمات أولئك الذين يروا من خلالها.

هزت جسدها ، كانت عيون الساحر المحتقنة بالدم تحدق بها فقط.

فتح ليونارد فمه ببرود.

“ربما يريدنا أن نموت جوعا بعد أن استنفدنا كل قوتنا؟”

“نكاتك عديمة الفائدة.”

ضغط ليونارد على أسنانه بإحكام. في الوقت الحالي ، لم يكن لديه خيار سوى الوثوق بها.

“ها! شبل الذئب ، بأي ثقة تقول ذلك؟ تفهم الساحرة ماهية الفرح في اكتسابها القوة.”

سألت سيلين بينما تشهق.

لمعت عيون الساحر بشكل غريب.

لم يكن شخصا مترددا. عند ذلك ، تحرك ليونارد على الفور بجرأة واستهدف رأس الذئب. بطبيعة الحال ، كانت هناك ثغرة في ذراعه اليسرى ، والتي لا يمكن أن تتحرك ، واندفع الذئب لعض المفصل حيث كان الكتف الأيسر والرقبة متصلين.

“أيتها الساحرة الصغيرة. لا أريد أن أؤذي من هم مثلي ، جربي السحر بعدها سأخرجكِ من هنا.”

لم يفوت ليونارد اللحظة التي انقطع فيها التركيز الضيق للساحر. صرخ في سيلين لتبتعد عنه و رمى بجسده للأمام وهو يحرك راشير.

لم ترد سيلين.

وداس شيء ساخن واسفنجي تحت قدميها. قبل أن تتمكن من الرد بأي طريقة أخرى ، وميض ضوء أزرق أمام عينيها ، والدم الأسود يسيل على كاحليها.

في هذه الأثناء ، قام ليونارد أيضًا بتقوية جسده لفترة لكنه لم ينبس ببنت شفة.

في هذه الأثناء ، قام ليونارد أيضًا بتقوية جسده لفترة لكنه لم ينبس ببنت شفة.

اجتاح الصمت الكهف بأكمله. كانا يحدقان في بعضهما البعض ولم يفعلا أي شيء أو يقولا أي شيء. واستمرت فترة حتى اهتز الكهف الذي كانوا يقفون فيه.

من ناحية أخرى ، يبدو أن ليونارد أساء فهمها.

“….!”

على الرغم من أنها حاولت كبح صراخها ، إلا أن سيلين لم تستطع المساعدة بسبب الصراخ الذي تسرب من فمها ، والذي استمر في الانفتاح. في اللحظة التالية ، لمع راشير أكثر إشراقًا من أي وقت مضى. سقطت جميع الوحوش الدودية على الأرض.

الشخص الذي ذُهل هو الساحر.

“نعم ، إذا لم أتضور جوعا لمدة أسبوع …”

“هذا …..!”

“ماذا؟”

لم يفوت ليونارد اللحظة التي انقطع فيها التركيز الضيق للساحر. صرخ في سيلين لتبتعد عنه و رمى بجسده للأمام وهو يحرك راشير.

لم يكن هناك حتى فكرة أن سيلين ستحزن على إصابته تركت في ذهنه.

كواك–

سُمعت ضحكة ليونارد الصغيرة.

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية المشعوذ فيه ، ورفرف خفاش رمادي بجناحيه وسقط بين ذراعيه.

“مص ، مصعد…..؟”

قام ليونارد على الفور بتحويل راشير إلى خنجر وضرب الخفاش. في اللحظة التي لمس فيها راشير الرمادي تحول الخفاش إلى ثعبان عملاق ولف حوله. ذراعه اليمنى ، التي كانت قد قبضت على راشير ملتوية تحت الضغط. ومع ذلك ، لم يترك راشير من يده حتى النهاية.

“تذكري شيئًا واحدًا. لا تقعي في خدعه.”

حررر–

“لاشيء.”

تدفقت النيران الزرقاء عبر جسد ليونارد بالكامل. لم يتحرك جسد الثعبان الذي سجنه بل احمرار العيون تقلصت كأنها في عذاب.

ملاحظة : طائر الطنان أو الطنون ‏ هو اسم لعائلة من الطيور صغيرة الحجم يوجد منها أكثر من 300 نوع في العالم تعيش في الأمريكتين، ومن أشهر طيور هذه العائلة طائر النحلة الطنان الذي يعتبر أصغر طائر على وجه الأرض فيبلغ وزنه 1.8 جرام وطوله 5 سنتيمترات، بحيث أن الضفادع تأكلها لظنها أن هذه الطيور هي مجرد حشرات.

ثم حول راشير إلى سيف كبير وطعنه في جسد الثعبان. سقط جسد الثعبان ، مقطوعًا إلى نصفين ، على الأرض. ومع ذلك ، كان هذا مجرد قطع ذيل. في اللحظة التالية ، ظهر ذئب رمادي ضخم في المكان الذي كان رأس الثعبان فيه.

اجتاح الصمت الكهف بأكمله. كانا يحدقان في بعضهما البعض ولم يفعلا أي شيء أو يقولا أي شيء. واستمرت فترة حتى اهتز الكهف الذي كانوا يقفون فيه.

كان يشبه إلى حد ما شكل الذئب الشائع في الشمال.

تألم قلبه من حقيقة أن المعلومات يجب أن تنتشر في جميع أنحاء العالم. وكان كل ذنب له. كانت نتيجة قفزها على أغاثيرسوس دون أن تدرك ذلك.

بدلاً من الفراء الناعم ، كان لديه أشواك حادة بما يكفي لتمزيق الجلد بمجرد فركه. الذئب ، الذي أظهر أسنانه الوحشية بطريقة شريرة ، اندفع نحوه. تجنب ليونارد هجوم الذئب بحركاته السلسة بينما كان يستهدف عينيه الحمراوين مع راشير.

“أيتها الساحرة الصغيرة. لا أريد أن أؤذي من هم مثلي ، جربي السحر بعدها سأخرجكِ من هنا.”

ومع ذلك ، لم يكن من السهل وخز العين مع تجنب الأشواك والأسنان والمخالب.

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية المشعوذ فيه ، ورفرف خفاش رمادي بجناحيه وسقط بين ذراعيه.

كان ذراعه اليسرى ، التي كانت بالفعل مغطاة بالأشواك ، مخدرة ومتدلية بلا حول ولا قوة تحت كتفيه.

تحرك فمه المتجعد ببطء.

أصدر ليونارد حكمًا باردًا بينما ضغطه جسد الذئب الثقيل.

“ماذا ؟”

يبدو أن الدواء الذي اكتشفته سيلين قادر على علاج أي جرح بسهولة. بغض النظر ، كان من الصعب استخدام ذراعه اليسرى في المعركة ، لذلك إذا تخلى عن كتفه اليسرى واستخدم راشير كخنجر لطعن عيونه.

هزت جسدها ، كانت عيون الساحر المحتقنة بالدم تحدق بها فقط.

لم يكن شخصا مترددا. عند ذلك ، تحرك ليونارد على الفور بجرأة واستهدف رأس الذئب. بطبيعة الحال ، كانت هناك ثغرة في ذراعه اليسرى ، والتي لا يمكن أن تتحرك ، واندفع الذئب لعض المفصل حيث كان الكتف الأيسر والرقبة متصلين.

‘….عندما أعود يجب أن اتعلم السيف.’

كان يشعر بالقلق من الآلام القادمة والآثار الجانبية ومحوها من عقله واستهدف فقط عيون الذئب.

عندما اقتربت سيلين قليلاً ، استطاعت أن تقول إنها كانت مخطئة. كان الزعيم الوحش متشابكًا.

لم يكن هناك حتى فكرة أن سيلين ستحزن على إصابته تركت في ذهنه.

ومع ذلك ، لم تستطع الاختباء خلف ليونارد برشاقة كما خططوا. كان ذلك لأن الديدان هاجمت ، وكانت تستهدفها فقط.

بوم–

ومع ذلك ، لم يكن من السهل وخز العين مع تجنب الأشواك والأسنان والمخالب.

دوى انفجار.

“بالطبع ، لقد فشلت. حتى لحم الوحش يكون صالحًا للأكل إذا تم تحميصه جيدًا.”

تحطمت الهوابط الموجودة على السقف وبدأت في السقوط باتجاههم ، ومضات من الضوء في الكهف الخافت. أدار الذئب رأسه قليلاً لتجنب سقوط الهوابط الهائلة الملونة بالدم على رأسه.

تحول راشير ذو حدين واخترق عين الذئب اليمنى واليسرى. في اللحظة التالية ، اختفى الذئب المخيف.

كانت الفترة قصيرة مثل رفرفة جناحي الطائر الطنان ، رغم ذلك كانت الفترة كافية لليونارد.

“أيتها الساحرة الصغيرة. لا أريد أن أؤذي من هم مثلي ، جربي السحر بعدها سأخرجكِ من هنا.”

ملاحظة : طائر الطنان أو الطنون ‏ هو اسم لعائلة من الطيور صغيرة الحجم يوجد منها أكثر من 300 نوع في العالم تعيش في الأمريكتين، ومن أشهر طيور هذه العائلة طائر النحلة الطنان الذي يعتبر أصغر طائر على وجه الأرض فيبلغ وزنه 1.8 جرام وطوله 5 سنتيمترات، بحيث أن الضفادع تأكلها لظنها أن هذه الطيور هي مجرد حشرات.

إن الرائحة الكريهة والرائحة للوحش لن تتحول إلى شهية من خلال تحميصها. كما هو متوقع ، كان ذوقه في الجانب الصعب. عندما فكرت في ليونارد ، الذي لا بد أنه وضع لحمًا مثيرًا للاشمئزاز في فمه بعد أن عانى من الجوع في عزلة ، أضاءت عيناها بالدموع.

تحول راشير ذو حدين واخترق عين الذئب اليمنى واليسرى. في اللحظة التالية ، اختفى الذئب المخيف.

فجأة ، سقط وحش ضخم من السقف المفتوح وركض نحوهم. عبست سيلين من الرائحة الكريهة التي تقطر من بين الأسنان الحادة للدودة العملاقة. لكنها لم تستطع الاعتماد فقط على ليونارد وعيناها مغمضتان ، كما شعرت به منذ فترة طويلة.

فقط الرجل العجوز الذي طعنه راشير و تقيأ دمًا كان يتلوى على الأرض.

بدلاً من الفراء الناعم ، كان لديه أشواك حادة بما يكفي لتمزيق الجلد بمجرد فركه. الذئب ، الذي أظهر أسنانه الوحشية بطريقة شريرة ، اندفع نحوه. تجنب ليونارد هجوم الذئب بحركاته السلسة بينما كان يستهدف عينيه الحمراوين مع راشير.

–ترجمة إسراء

“مص ، مصعد…..؟”

“…كما هو متوقع.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط