نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شرير لعبة الرعب يحلم بالبطلة كل ليلة 44

الصباح التالي.

“….”

شعر الكونت شارب بسعادة غامرة لسماعه أن المنجم لم يكن به سوى بقايا ساحر مات منذ فترة طويلة.

“لماذا؟”

“لا أعتقد أنه سيكون كافيًا أن أقول شكرًا لك مائة أو ألف مرة. لن أنسى أبدًا فضلكَ لبقية حياتي.”

أشار ليونارد إلى ركن من أركان الغرفة بعد أن قال ذلك. كانت خزانة التخزين الوحيدة التي بدت سليمة وسط الضرب في جميع الاتجاهات.

“لست مضطرًا لذلك. لقد حصلنا على ما أردناه.”

“كاليك؟”

على الرغم من أن الكونت شارب تساءل عما كان عليه الأمر ، إلا أنه لم يسأل.

في الوقت نفسه ، تم تشويه وجه المرأة العجوز على الفور ، ولكن لم تخرج لعنة واحدة من فمها المغلق بإحكام.

“أشعر بالخجل لأنني لست مستعدًا بعد لمعاملة اللورد بشكل صحيح ، رغم أنه ألن يكون من الأفضل البقاء لبضعة أيام لتخفيف التعب؟”

لم يرد كثيرًا لأن سيلين بدت محبطة بعض الشيء.

هز ليونارد رأسه. إذا بقي هو وسيلين ، فسيتعين على الكونت الاستعداد كل يوم مثل المهرجان. ومع ذلك ، فقد الكونت السابق شارب حياته منذ وقت ليس ببعيد. ماذا عن قلعة شارب التي تحولت إلى حطام؟

“عليكِ الذهاب و النظر بنفسكِ. الآن ، لا توجد وحوش حية هناك … فقط المشعوذ الذي مات منذ فترة طويلة.”

لقد رأى في كثير من الأحيان حالات كان فيها انتصاره يعني أن على الناجين دفن ضحاياهم. في مثل هذه الحالة ، كان من المعقول المغادرة في أقرب وقت ممكن.

“لست مضطرًا لذلك. لقد حصلنا على ما أردناه.”

“حسنا. نأمل أن يتم إصلاح الضرر في أسرع وقت ممكن.”

بدلاً من الإجابة ، قدم ليونارد اليوميات له.

كما هو متوقع ، لم يمنعهم كونت شارب.

كما هو متوقع ، لم يمنعهم كونت شارب.

“إذا كان اللورد يظن ذلك ، هل تسمح لي بتوديعكَ بدلاً من ذلك؟”

“ألم تقل إنها من ربتك؟”

لقد كان عرضًا بدون سبب للرفض. عبر الاثنان والكونت شارب القلعة ووصلوا إلى قاعة مأدبة منزل البارون. كان معظم اللاجئين لا يزالون يقيمون في قاعة الحفلات الكبيرة.

سأل كاليك بصوت خائف.

ثم سمعت صرخة شاب.

راشير ، الذي تحول إلى خنجر ، قطع شيئًا في مكان بدا وكأنه مجرد مساحة فارغة.

“جدتي ، إلى أين أنتِ ذاهبة!”

[همسوا لي أن الطريقة الوحيدة التي يمكنني فيها التمسك بما لديّ من المعرفة و العقل هي الخضوع لهم.]

استدارت سيلين على الفور واتسعت عيناها الرماديتان الزرقتان.

ضغطت سيلين على نفسها بالقرب منه وأطلعت على الصفحات الأولى من اليوميات.

كان الشاب الذي أطلق عليه الكونت شارب “كاليك” يتوسل المرأة العجوز التي تبعتهم طوال الطريق إلى المنجم لإزعاجهم ، “يا جدتي ، لا توجد وحوش. قتل اللورد كل الوحوش!”

“مات الساحر منذ وقت طويل ، بفضل عملكِ الشاق.”

“كاليك ، استمع إلي. إذا كنت لا تريد أن تموت ، عليك أن تحزم أمتعتك وتغادر الآن.”

الصباح التالي.

بقول ذلك ، كان صوت المرأة العجوز واضحًا ومختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت تصرخ في سيلين.

“أشعر بالخجل لأنني لست مستعدًا بعد لمعاملة اللورد بشكل صحيح ، رغم أنه ألن يكون من الأفضل البقاء لبضعة أيام لتخفيف التعب؟”

“إلى أين تذهبين؟ إن غادرتي شارب فلن يكون لديكِ منزل ، من الأفضل البقاء هنا!”

***

“إنه أفضل من أن تقتل على يد الوحوش.”

“لنذهب. سيكون كاليك في انتظارنا. منذ فترة ، شعرت بدوار بسيط … أنا بخير الآن.”

بعد ذلك ، سار ليونارد ببطء نحو المرأة العجوز وكاليك. بمجرد أن رآه ، تلعثم الرجل بضع كلمات بوجه مزرق.

أبقت السيدة العجوز فمها المتجعد مغلقاً وتحدق فيه قبل أن تهرب من القاعة.

“ل-لورد…جدتي….”

توقف إصبع ليونارد ، الذي كان يتقلب بين الصفحات ، في منتصف الطريق. كان ذلك لأنه لم يعد قادرًا على تفسير الكتابة اليدوية غير المنظمة بشكل متزايد والحروف المفقودة. تردد صدى صوته الهادئ في أرجاء المنزل المدمر.

“روت.”

الشعور بالذنب ، والمسؤولية ، والاحترام ، والرحمة … مجموعة من المشاعر الغريبة الممزوجة بكل هذا قادت ليونارد إلى هذا المكان. على الرغم من أنه كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، إلا أن حلقه توقف للحظة وكأنه يخنقه.

كل من كان بالقرب من ليونارد بما يكفي لسماع هذه الكلمات شك في آذانهم. ومع ذلك ، كان يحدق في المرأة العجوز التي دعاها روت.

اقترب منها ليونارد فجأة.

في الوقت نفسه ، تم تشويه وجه المرأة العجوز على الفور ، ولكن لم تخرج لعنة واحدة من فمها المغلق بإحكام.

“ليس لدي أي عذر. لقد فقدت عقلها ، لذا يرجى أن تكون كريمًا ….”

“مات الساحر منذ وقت طويل ، بفضل عملكِ الشاق.”

فتح ليونارد الخزانة ببطء.

كان رد فعل المرأة العجوز شديدًا.

“قبل أن أحمل راشير ، مات العديد من السحرة أو أصيبوا بالجنون.”

طارت شرارات من عينيها السوداوات ، وتحرك فمها كما لو كانت على وشك البصق عليه في أي لحظة. جاء كاليك على عجل لكبح جماح المرأة العجوز ، على الرغم من أن ليونارد رفع يده ليمنعه.

“كاليك ، استمع إلي. إذا كنت لا تريد أن تموت ، عليك أن تحزم أمتعتك وتغادر الآن.”

“… هل تعتقد أن مثل هذه الحيلة المتهورة سوف تخدعني؟”

“يكفي الحصان. إذا لم يتمكن هذا الشاب من ركوب الخيل ، فسيكون الأمر مختلفًا…”

“روت.”

“ماهو إسم عائلتك؟”

أخفض ليونارد رأسه.

“…لا أعلم.”

“عليكِ الذهاب و النظر بنفسكِ. الآن ، لا توجد وحوش حية هناك … فقط المشعوذ الذي مات منذ فترة طويلة.”

“روت.”

كان صوته حادًا ومهذبًا كما كان عند إبلاغ العائلة المالكة.

“هل يمكنني تجهيز عربة لك؟”

“….”

تساءلت سيلين بالداخل.

أبقت السيدة العجوز فمها المتجعد مغلقاً وتحدق فيه قبل أن تهرب من القاعة.

….أصيبت الساحرة بالجنون وهي تقاوم السحر الأسود.

“جد-جدتي!”

بعد كل شيء ، مات الساحر منذ وقت طويل. لم تفهم ما كان يبحث عنه في منزل الساحرة المجنونة.

تأمل كاليك بين مطاردة العجوز أو الركوع للورد أو الكونت قبل أن يختار الأخير.

عندما توجه نحو الباب الممزق ، لم تستطع سيلين التحرك. بدا الأمر كما لو أن اليوميات الحية التي رأتها للتو قد أعيد إحياؤها أمام عينيها.

“ليس لدي أي عذر. لقد فقدت عقلها ، لذا يرجى أن تكون كريمًا ….”

فجأة ، أحنى كاليك رأسه بنظرة متأملة.

“هذا ليس ضروريا.”

“ل-لورد…جدتي….”

كانت نبرة ليونارد تجاه كاليك شبيهة بالعمل ولكنها لم تكن فاترة. فتح فمه ليسأل مرة أخرى ، “ومع ذلك ، هل يمكنك الإجابة على بعض الأسئلة؟”

تملأ الحروف الأنيقة الورقة الفارغة.

في ذلك الوقت ، رد كاليك على الفور بتعبير صريح بالارتياح.

“ما هو شعورك؟”

“فقط اسألني أي شيء!”

بقول ذلك ، كان صوت المرأة العجوز واضحًا ومختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت تصرخ في سيلين.

“ما هو اسمها؟”

“يبدوا أنكِ قد لاحظتِ بالفعل.”

فجأة ، أحنى كاليك رأسه بنظرة متأملة.

“نعم. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت قد فقدت عقلها بالفعل …”

“كاليك؟”

على الرغم من أن الكونت شارب تساءل عما كان عليه الأمر ، إلا أنه لم يسأل.

هرع الكونت شارب للرد بوجه حائر.

كما هو متوقع ، لم يمنعهم كونت شارب.

“لماذا؟”

“لنذهب. سيكون كاليك في انتظارنا. منذ فترة ، شعرت بدوار بسيط … أنا بخير الآن.”

“…لا أعلم.”

تنهد ليونارد.

“ألم تقل إنها من ربتك؟”

كان الشاب الذي أطلق عليه الكونت شارب “كاليك” يتوسل المرأة العجوز التي تبعتهم طوال الطريق إلى المنجم لإزعاجهم ، “يا جدتي ، لا توجد وحوش. قتل اللورد كل الوحوش!”

“نعم. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت قد فقدت عقلها بالفعل …”

“لأن هناك سحر. سحر من الدرجة العالية لدرجة أن الوحوش لم تستطع الاقتراب منه.”

لم تستطع سيلين إخفاء دهشتها. نظرًا للحالة العقلية للمرأة المسنة الآن ، بدا أنه من شبه المستحيل عليها تربية طفل. ومع ذلك ، أومأ ليونارد برأسه بتعبير كما لو كان يعلم أن هذا سيكون هو الحال.

“ألا تعرف بالفعل؟ ليونارد … آه!”

“هل سمعت من قبل عن ماضيها؟ لا يهم إن قالت ذلك بعقل ناقص.”

[لن أُصاب بالجنون أبدًا.]

“حسنًا هذا….”

“فقط هذا ما تبدوا عليه.”

“أين تعيش؟ يجب أن يكون هناك منزل رعاك.”

ترددت لحظة واحدة. تفاجأت سيلين بأول عملية قتل قامت بها بعد أن كانت غير قادرة على استخدام السحر. إذا وصفها بأنها قوية ، فإنه يخشى أن يؤدي ذلك فقط إلى العكس.

تردد كاليك للحظة. الجواب ، الذي لم يكن سهلاً على الإطلاق ، يتدفق من الفم الصغير المفتوح.

“أشعر بالخجل لأنني لست مستعدًا بعد لمعاملة اللورد بشكل صحيح ، رغم أنه ألن يكون من الأفضل البقاء لبضعة أيام لتخفيف التعب؟”

“… دمره الوحش.”

“قبل أن أحمل راشير ، مات العديد من السحرة أو أصيبوا بالجنون.”

“ارشدني.”

“هذا ليس ضروريا.”

من بين الذين سمعوه ، كانت سيلين الوحيدة التي لم تتفاجأ. في هذه الأثناء ، فتح فم كاليك على مصراعيه عند كلام ليونارد.

ركض كاليك مباشرة إلى الباب المؤدي إلى خارج قاعة المأدبة.

“هل ستذهب إلى منزلي؟”

تملأ الحروف الأنيقة الورقة الفارغة.

“نعم.”

“هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يمس.”

“لأي سبب … لا تفعل!”

“ل-لورد…جدتي….”

ركض كاليك مباشرة إلى الباب المؤدي إلى خارج قاعة المأدبة.

“اقرأها.”

من ناحية أخرى ، على الرغم من أن الكونت شارب بدا وكأنه ليس لديه فكرة عما يحدث مع كل هذا ، فقد اختار التعاون بدلاً من إضاعة وقت ليونارد.

أبقت السيدة العجوز فمها المتجعد مغلقاً وتحدق فيه قبل أن تهرب من القاعة.

“هل يمكنني تجهيز عربة لك؟”

في الوقت نفسه ، تم تشويه وجه المرأة العجوز على الفور ، ولكن لم تخرج لعنة واحدة من فمها المغلق بإحكام.

“يكفي الحصان. إذا لم يتمكن هذا الشاب من ركوب الخيل ، فسيكون الأمر مختلفًا…”

كان صوته حادًا ومهذبًا كما كان عند إبلاغ العائلة المالكة.

“كاليك هو أفضل متسابق في شارب.”

كانت سيلين صامتة لبعض الوقت ، ثم سألت بحذر.

تشكلت ابتسامة صغيرة على شفاه ليونارد.

“يكفي الحصان. إذا لم يتمكن هذا الشاب من ركوب الخيل ، فسيكون الأمر مختلفًا…”

***

ضغطت سيلين على نفسها بالقرب منه وأطلعت على الصفحات الأولى من اليوميات.

لم تكن كلمات شارب كونت مبالغة.

الصباح التالي.

لأن منزل كاليك كان يقع في المنطقة التي عانت أكثر من الوحوش ، كانت هناك عقبات على طول الطريق. لكنه قاد الحصان بخفة وكأن العوائق لم تكن موجودة في المقام الأول.

“لا ، لا شيء. فقط نادني كاليك.”

سألت سيلين ليونارد ، مع الحرص على عدم السماح لكاليك بسماع المحادثة ، الذي كان على بعد خطوة.

“لا ، لا شيء. فقط نادني كاليك.”

“كيف علمت أن الجدة كانت ساحرة أغلقت على المشعوذ؟”

في ذلك الوقت ، رد كاليك على الفور بتعبير صريح بالارتياح.

“لأنني شعرت بشيء مماثل.”

“لا ، لا شيء. فقط نادني كاليك.”

“…ماذا تقصد؟”

بعد ذلك ، سار ليونارد ببطء نحو المرأة العجوز وكاليك. بمجرد أن رآه ، تلعثم الرجل بضع كلمات بوجه مزرق.

عندما سألته ذلك ، أدرك ليونارد أنه لم يخبر سيلين أبدًا كيف كسر كل أنواع السحر.

ضغطت سيلين على نفسها بالقرب منه وأطلعت على الصفحات الأولى من اليوميات.

“سواء كان سحرًا أو سحرًا أسود ، لكل شخص خصائصه الخاصة.”

“لست مضطرًا لذلك. لقد حصلنا على ما أردناه.”

“إذن ، لماذا المرأة العجوز …!”

“نعم. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت قد فقدت عقلها بالفعل …”

تنهد ليونارد.

“ألا تعرف بالفعل؟ ليونارد … آه!”

“يكاد يكون من المستحيل قراءة مزاج ساحر فقد عقله. كان هناك سحر في قاعة المأدبة وحتى إن لم يكن شديدًا.”

“الآن أخبرني. لماذا نحن هنا؟”

كانت سيلين صامتة لبعض الوقت ، ثم سألت بحذر.

“هل يمكنني تجهيز عربة لك؟”

“…مِلكِي؟”

عندما توجه نحو الباب الممزق ، لم تستطع سيلين التحرك. بدا الأمر كما لو أن اليوميات الحية التي رأتها للتو قد أعيد إحياؤها أمام عينيها.

ضحك ليونارد بخفة.

“سواء كان سحرًا أو سحرًا أسود ، لكل شخص خصائصه الخاصة.”

كان يعتقد أن السحر في سيلين كان مثل النار ، تمامًا مثلها. بدا الانطباع الأول ضعيفًا ، لكن فجأة اندلعت حريق وغطت العالم كله.

كما هو متوقع ، لم يمنعهم كونت شارب.

“ما هو شعورك؟”

“لأنني شعرت بشيء مماثل.”

ترددت لحظة واحدة. تفاجأت سيلين بأول عملية قتل قامت بها بعد أن كانت غير قادرة على استخدام السحر. إذا وصفها بأنها قوية ، فإنه يخشى أن يؤدي ذلك فقط إلى العكس.

تأمل كاليك بين مطاردة العجوز أو الركوع للورد أو الكونت قبل أن يختار الأخير.

“…فقط طبيعي.”

ثم سمعت صرخة شاب.

لم يرد كثيرًا لأن سيلين بدت محبطة بعض الشيء.

لقد رأى في كثير من الأحيان حالات كان فيها انتصاره يعني أن على الناجين دفن ضحاياهم. في مثل هذه الحالة ، كان من المعقول المغادرة في أقرب وقت ممكن.

في النهاية ، وصلوا إلى منزل كاليك. كما قال كاليك ، جرفت الوحوش المنزل وأصبح أرضًا قاحلة. مسح ليونارد المنزل بسرعة. تم تدمير نصفه بالضبط ، لكن لا يبدو أن هناك الكثير من المتاعب في الدخول والبحث عن أدلة.

“كيف علمت أن الجدة كانت ساحرة أغلقت على المشعوذ؟”

“لورد ، هل تريد الدخول؟”

“لأن هناك سحر. سحر من الدرجة العالية لدرجة أن الوحوش لم تستطع الاقتراب منه.”

سأل كاليك بصوت خائف.

“نعم. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت قد فقدت عقلها بالفعل …”

“ماهو إسم عائلتك؟”

تأمل كاليك بين مطاردة العجوز أو الركوع للورد أو الكونت قبل أن يختار الأخير.

“لا ، لا شيء. فقط نادني كاليك.”

“هل ستذهب إلى منزلي؟”

“ثم ، كاليك ، انتظر هنا. لا داعي للدخول … لا ، لا تدخل.”

لقد رأى في كثير من الأحيان حالات كان فيها انتصاره يعني أن على الناجين دفن ضحاياهم. في مثل هذه الحالة ، كان من المعقول المغادرة في أقرب وقت ممكن.

في النهاية ترك ليونارد و سيلين كاليك ، الذي شعر براحة أكبر بعد سماع كلماته ، قبل الذهاب إلى المنزل غير المستقر. كان المنزل أسوأ. كما لو أن مجموعة من الوحوش هاجمت ، لم تكن هناك أشياء ، وكانت الأرض كلها مليئة بعلامات مخالب الوحش.

تردد كاليك للحظة. الجواب ، الذي لم يكن سهلاً على الإطلاق ، يتدفق من الفم الصغير المفتوح.

“الآن أخبرني. لماذا نحن هنا؟”

فجأة ، أحنى كاليك رأسه بنظرة متأملة.

تساءلت سيلين بالداخل.

“روت.”

بعد كل شيء ، مات الساحر منذ وقت طويل. لم تفهم ما كان يبحث عنه في منزل الساحرة المجنونة.

“جد-جدتي!”

“شهادة.”

“قبل أن أحمل راشير ، مات العديد من السحرة أو أصيبوا بالجنون.”

“ماذا…؟”

“…فقط طبيعي.”

“دليل على أن هذه الساحرة ختمت المشعوذ.”

توقف إصبع ليونارد ، الذي كان يتقلب بين الصفحات ، في منتصف الطريق. كان ذلك لأنه لم يعد قادرًا على تفسير الكتابة اليدوية غير المنظمة بشكل متزايد والحروف المفقودة. تردد صدى صوته الهادئ في أرجاء المنزل المدمر.

“ألا تعرف بالفعل؟ ليونارد … آه!”

‘….لا.’

عندها فقط أدركت أن أفكارها كانت ضيقة للغاية. أراد ليونارد العثور على دليل قوي … للسماح لكونت شارب ، ربما كاليك ، بمعرفة أن المرأة العجوز لم تكن غاضبة عبثًا.

في ذلك الوقت ، رد كاليك على الفور بتعبير صريح بالارتياح.

“يبدوا أنكِ قد لاحظتِ بالفعل.”

بقول ذلك ، كان صوت المرأة العجوز واضحًا ومختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت تصرخ في سيلين.

“سأعمل بجد للعثور عليه.”

بقول ذلك ، كان صوت المرأة العجوز واضحًا ومختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كانت تصرخ في سيلين.

“مستحيل. لقد وجدته بالفعل.”

“كاليك ، استمع إلي. إذا كنت لا تريد أن تموت ، عليك أن تحزم أمتعتك وتغادر الآن.”

“…..ماذا؟”

“ليس لدي أي عذر. لقد فقدت عقلها ، لذا يرجى أن تكون كريمًا ….”

أشار ليونارد إلى ركن من أركان الغرفة بعد أن قال ذلك. كانت خزانة التخزين الوحيدة التي بدت سليمة وسط الضرب في جميع الاتجاهات.

“اقرأها.”

“هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يمس.”

“نعم. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كانت قد فقدت عقلها بالفعل …”

“لأن هناك سحر. سحر من الدرجة العالية لدرجة أن الوحوش لم تستطع الاقتراب منه.”

تردد كاليك للحظة. الجواب ، الذي لم يكن سهلاً على الإطلاق ، يتدفق من الفم الصغير المفتوح.

تساءلت سيلين عن المستوى الذي يجب أن تصل إليه من أجل استخدام هذا المستوى من السحر ، رغم أنها لم تستطع العثور على إجابة.

….أصيبت الساحرة بالجنون وهي تقاوم السحر الأسود.

فتح ليونارد الخزانة ببطء.

لم تفوت سيلين تلك اللحظة.

“هل هي فارغة؟”

سجلت اليوميات صراع الساحرة ضد الجنون والسحر الأسود.

“فقط هذا ما تبدوا عليه.”

“كيف علمت أن الجدة كانت ساحرة أغلقت على المشعوذ؟”

راشير ، الذي تحول إلى خنجر ، قطع شيئًا في مكان بدا وكأنه مجرد مساحة فارغة.

“…فقط طبيعي.”

شهقت سيلين من المنظر ، ذلك بسبب ظهور كتاب سميك في مكان لا يمكن رؤية أي شيء فيه. أخرج ليونارد الكتاب وفتحه بإيماءة بدت موقرة حتى.

في ذلك الوقت ، رد كاليك على الفور بتعبير صريح بالارتياح.

“هل هو كتاب سحر؟”

“أشعر بالخجل لأنني لست مستعدًا بعد لمعاملة اللورد بشكل صحيح ، رغم أنه ألن يكون من الأفضل البقاء لبضعة أيام لتخفيف التعب؟”

تقلب أصابع ليونارد الكبيرة والطويلة الصفحات برفق.

“هل يمكنني تجهيز عربة لك؟”

“مذكرات.”

“إذن ، لماذا المرأة العجوز …!”

في ذلك ، تراجعت عينيها.

أخفض ليونارد رأسه.

“لماذا خبئت المذكرات؟”

شعر الكونت شارب بسعادة غامرة لسماعه أن المنجم لم يكن به سوى بقايا ساحر مات منذ فترة طويلة.

“يجب أن يكون سجلًا أرادت الاحتفاظ به لبقية حياتها … أو أنه سجل أرادت أن يكتشفه شخص آخر بعد وفاتها.”

“إذا كان اللورد يظن ذلك ، هل تسمح لي بتوديعكَ بدلاً من ذلك؟”

ضغطت سيلين على نفسها بالقرب منه وأطلعت على الصفحات الأولى من اليوميات.

عندما سألته ذلك ، أدرك ليونارد أنه لم يخبر سيلين أبدًا كيف كسر كل أنواع السحر.

تملأ الحروف الأنيقة الورقة الفارغة.

“ما هو اسمها؟”

الجملة الأولى كانت قوية.

“…لا أعلم.”

[لن أُصاب بالجنون أبدًا.]

تأمل كاليك بين مطاردة العجوز أو الركوع للورد أو الكونت قبل أن يختار الأخير.

سجلت اليوميات صراع الساحرة ضد الجنون والسحر الأسود.

“سيلين”.

[همسوا لي أن الطريقة الوحيدة التي يمكنني فيها التمسك بما لديّ من المعرفة و العقل هي الخضوع لهم.]

ضغطت سيلين على نفسها بالقرب منه وأطلعت على الصفحات الأولى من اليوميات.

توقف إصبع ليونارد ، الذي كان يتقلب بين الصفحات ، في منتصف الطريق. كان ذلك لأنه لم يعد قادرًا على تفسير الكتابة اليدوية غير المنظمة بشكل متزايد والحروف المفقودة. تردد صدى صوته الهادئ في أرجاء المنزل المدمر.

اقترب منها ليونارد فجأة.

“يجب أن يكون هذا كافيًا. من الأفضل أن نغادر.”

“ألا تعرف بالفعل؟ ليونارد … آه!”

عندما توجه نحو الباب الممزق ، لم تستطع سيلين التحرك. بدا الأمر كما لو أن اليوميات الحية التي رأتها للتو قد أعيد إحياؤها أمام عينيها.

“يجب أن يكون هذا كافيًا. من الأفضل أن نغادر.”

….أصيبت الساحرة بالجنون وهي تقاوم السحر الأسود.

[همسوا لي أن الطريقة الوحيدة التي يمكنني فيها التمسك بما لديّ من المعرفة و العقل هي الخضوع لهم.]

‘….لا.’

“يجب أن يكون سجلًا أرادت الاحتفاظ به لبقية حياتها … أو أنه سجل أرادت أن يكتشفه شخص آخر بعد وفاتها.”

مثل هذه الكلمات البسيطة لا يمكن أن تحتوي على الحقيقة. هذه الساحرة ، في حالة أكلها الجنون ، أغلقت المنجم و خبأت وصمة العار.

“…ماذا تقصد؟”

“سيلين”.

مثل هذه الكلمات البسيطة لا يمكن أن تحتوي على الحقيقة. هذه الساحرة ، في حالة أكلها الجنون ، أغلقت المنجم و خبأت وصمة العار.

اقترب منها ليونارد فجأة.

“…..ماذا؟”

“قبل أن أحمل راشير ، مات العديد من السحرة أو أصيبوا بالجنون.”

“كيف علمت أن الجدة كانت ساحرة أغلقت على المشعوذ؟”

آه.

أخفض ليونارد رأسه.

عندها أدركت سيلين حقًا سبب عملها بجد لاستعادة شرف الساحر ، الذي كان من الممكن تجاهله. يجب أن تكون قد أغلقت على المشعوذ قبل وقت طويل من ولادته.

عندها فقط أدركت أن أفكارها كانت ضيقة للغاية. أراد ليونارد العثور على دليل قوي … للسماح لكونت شارب ، ربما كاليك ، بمعرفة أن المرأة العجوز لم تكن غاضبة عبثًا.

الشعور بالذنب ، والمسؤولية ، والاحترام ، والرحمة … مجموعة من المشاعر الغريبة الممزوجة بكل هذا قادت ليونارد إلى هذا المكان. على الرغم من أنه كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، إلا أن حلقه توقف للحظة وكأنه يخنقه.

“ل-لورد…جدتي….”

لم تفوت سيلين تلك اللحظة.

“هل هو كتاب سحر؟”

“لنذهب. سيكون كاليك في انتظارنا. منذ فترة ، شعرت بدوار بسيط … أنا بخير الآن.”

تساءلت سيلين بالداخل.

أثناء خروجهم ، ركض كاليك نحوهم بوجه قلق وسأل ، “يا لورد ، هل وجدتَ ما كنتَ تبحث عنه؟”

توقف إصبع ليونارد ، الذي كان يتقلب بين الصفحات ، في منتصف الطريق. كان ذلك لأنه لم يعد قادرًا على تفسير الكتابة اليدوية غير المنظمة بشكل متزايد والحروف المفقودة. تردد صدى صوته الهادئ في أرجاء المنزل المدمر.

بدلاً من الإجابة ، قدم ليونارد اليوميات له.

“اقرأها.”

الجملة الأولى كانت قوية.

–ترجمة إسراء

“اقرأها.”

“لورد ، هل تريد الدخول؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط