نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 17

بالغ (2)

بالغ (2)

الفصل 17 ، بالغ (2)

 

 

“حسنًا ، أنت …” بينما كانت على وشك المغادرة ، توقفت ييريل عند الباب. “… من الأفضل ألا تغير رأيك لاحقًا”

“سأمنحك مقعدي بصفتي لورد الأسرة”

لن يتغير شيء حتى بعد أن علمت بها ، بعد كل شيء. الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم يكن هناك شيء مثل تطور مفاجئ بالنسبة لي. كان الأمر غير متوقع ، لكنني لم أجده أمراً كبيراً. لم أكن ديكولاين في المقام الأول ، لذا سواء كانت ييريل أخته الحقيقية أم لا ، لن يكون ذلك كافياً لجعلي أغير موقفي تجاهها. قررت أن أدفن هذه المعلومات في أعماق ذهني.

 

 

أصبحت ييريل عاجزةً عن الكلام. توقفت شفتاها عن شتمي تمامًا. لقد وجدت ذلك رائعاً ، الطريقة التي تراجعت بها في ارتباك ، فمها ينتفخ وهي تحاول فهم ما قلته للتو والرد علي في نفس الوقت.

“…”

 

لهذا الغرض ، ألقيت الكلمات بشكل عشوائي.

“أنت … أنت تكذب!” بصقت ييريل الكلمات ، وبالكاد تمكنت من قول تلك الجملة القصيرة.

…بجدية ، ماذا قصدت؟ لم أكن أعتقد أن هناك إعدادًا مثل هذا ، ولكن إذا كان موجودًا ، فمتى تمت إضافته؟ أم أن هذا ما وصفه الكتاب بأنه تطور بسيط؟

 

“ألم أخبر رجالي بإعلامكم قبل ثلاثة أشهر؟”

“طريقتكِ في الكلام لا تزال تفتقر إلى الرقي أو الأناقة”

كان القسم أكثر أهمية للساحر من الناس العاديين. ببساطة ، لم يكن الأمر مختلفًا عن تطبيق تعويذة سحرية قائمة على الذاكرة والتي من شأنها أن تربط أرواحهم بالوعد الذي أخذوه. كسره سيؤدي إما إلى موتهم أو فقدان قوتهم.

 

 

“…هذا كذب!”

كان “فريق مغامري الغارنيت الأحمر” ، المجموعة التي كانت تعمل معها حاليًا ، يتكون من خمسة أعضاء: ثلاثة رجال وامرأتان. كانت المرأة الأخرى في فريقهم قد شرعت في رحلة طويلة لحجز سكن لهم.

 

 

“هذا أفضل قليلاً”

 

 

 

“أترى! هذه كذبة أيضًا!”

 

 

 

هززت رأسي ، لا تزال غير قادرة على تصديقي.

“ثقي بي. إنها ليست كذبة”

 

 

“أنا لا أكذب”

 

 

 

“…”

“هل نسيتِ أننا ألغينا مهمة ديكولاين ودفعنا مبلغًا كبيرًا لتعويضها؟”

 

ظلت الرسائل تتطاير بين عقلي الأيمن والأيسر. لم يكن لدي أي التزام أو مسؤولية لإخبارها بأي شيء أو شرح أي شيء لها ، لكنني لم أرغب في أن تفقد ييريل سيادتها. كان علي أن أُصمِت غانيشا.

عندها فقط بدأت يداها ترتجفان. بدأت عيناها تتجول في جميع أنحاء الغرفة ، على ما يبدو تبحث عن شيء ما.

“أنا آسفة. لكن الأستاذ يسلم مقعده بصفته لورد الأسرة؟ هل تحاول التغير؟”

 

*****

“قلم … أحتاج إلى قلم وورقة … مذكرة … فلتكتب مذكرة الآن”

“تفو. إنه يبدو وكأنه قاطع طرق ضخم”

 

“أنا ذاهبة! جهّز السيارة!”

“ليس لديكِ كرامة”

 

 

 

“انظر ، هذا…”

“هذا ممتع.”

 

“نعم؟ ماذا؟”

“كذب؟ كنت سأقطع إصبعكِ بالفعل قبل أن تتمكني من توجيهه نحوي وقول ذلك. ألن يكون من الأفضل لو أقسمت وحسب؟ ”

كان لتأكيد ما إذا كان لا يزال لديها مرفقات طويلة الأمد لـ”موهبة الأرخبيل”.

 

“لقد طلبت مني أولاً ، بروفيسور. أنتَ وأختك … هل أنتما في هذا النوع من الظروف؟ ”

“…”

“هذا ممتع.”

 

أدارت مقبض الباب وخرجت من الغرفة.

كان القسم أكثر أهمية للساحر من الناس العاديين. ببساطة ، لم يكن الأمر مختلفًا عن تطبيق تعويذة سحرية قائمة على الذاكرة والتي من شأنها أن تربط أرواحهم بالوعد الذي أخذوه. كسره سيؤدي إما إلى موتهم أو فقدان قوتهم.

 

 

لم أعرف ما الذي كانت تعنيه ، لكنني تابعت الأمر منذ أن بدت جادة جدًا. فكرت للحظة ، ثم جمعت الأشياء التي أحضرتها معها. كان على السرير خنجر ومسدس ، وهو ما اعتقدت أنه يعني: “اليوم سيكون اليوم الذي أقتلك فيه”

“حقًا … هل ستفعل ذلك حقًا؟”

 

 

 

“نعم”

“كنتِ على حق. البروفيسور له جانب إنساني إلى حد ما” أجاب مساعدها لوهان.

 

 

“لا ، هذا لا معنى له. لماذا؟ لماذا تفعل هذا فجأة؟ ”

“أنا ذاهبة! جهّز السيارة!”

 

 

بطبيعة الحال ، لم أستطع أن أقول إن ذلك كان لتهدئة غضبها وإزالة متغيرات الموت في المستقبل. وجدت ييريل أن قراري مفاجئ للغاية ، مما جعل من الصعب عليها الوثوق بكلماتي. ومع ذلك ، لم تكن صفقة كبيرة. سأقوم يومًا ما بتسليم مكاني إليها على أي حال ؛ كل ما فعلته هو دفع الموعد إلى الأمام.

 

 

 

“من الآن فصاعدًا ، سأركز على أبحاثي حول السحر. لن يكون لدي الوقت للقيام بواجباتي كرئيس للأسرة. ومن ثم ، استنتجت أن هذه هي أفضل خطوة ممكنة لمصالح الجميع ، مع الأخذ في الاعتبار أنكِ قد أتقنتِ بالفعل فن السيادة على أي حال ، إلى حد ما على الأقل”

 

 

 

“هل أدركتَ ذلك الآن فقط؟”

 

 

 

“لقد عرفت منذ فترة. كنت أختبرك وحسب”

 

 

كان ذلك لأنني لم أعرف حتى أنه سيكون على هذا النحو. لم أكن أعرف على الإطلاق.

بينما تفكر بعمق ، تذبذبت وسرعان ما هزت رأسها في صراخ.

 

 

“على أي حال ، لم يعد على ديكولاين أن يكون على أهبة الاستعداد بعد الآن. لا أعتقد أنه مهووس بـ’الأطفال‘ ”

“اختبار؟! أنا الشخص الذي يجب أن يختبرك!”

 

 

“لقد عرفت منذ فترة. كنت أختبرك وحسب”

“إذا كنتِ لا تريدين تصديقي ، فلا تفعلي ذلك”

“على أي حال…”

 

رددتها في رأسها تماماً مثل القصيدة …

“…”

 

 

“ألم أخبر رجالي بإعلامكم قبل ثلاثة أشهر؟”

قامت ييريل بترطيب شفتيها ، ثم نظرت إلي ببطء.

“من الآن فصاعدًا ، سأركز على أبحاثي حول السحر. لن يكون لدي الوقت للقيام بواجباتي كرئيس للأسرة. ومن ثم ، استنتجت أن هذه هي أفضل خطوة ممكنة لمصالح الجميع ، مع الأخذ في الاعتبار أنكِ قد أتقنتِ بالفعل فن السيادة على أي حال ، إلى حد ما على الأقل”

 

 

“…حفل الخلافة … م-متى سنفعل … ذلك؟”

 

 

“ألم أخبر رجالي بإعلامكم قبل ثلاثة أشهر؟”

لقد أخرجت لسانها في النهاية ، مثل أخت صغيرة ، والتي وجدته لطيفاً. لم أفكر في هذا الحدث على الإطلاق حتى الآن. ومن ثم ، فقد اختلقت للتو إجابة على الفور.

 

 

 

“ستعرفين متى يحين الوقت”

“…”

 

“…هذا كذب!”

كما لو أنها فهمت وجهة نظري على الفور ، أومأت برأسها.

بعد فترة وجيزة ، دخل نسيم إلى الغرفة من خلال إطارات النوافذ المضاءة بضوء القمر. غير قادر على إيقافي ، نظرت في الاتجاه الذي أتت منه.

 

 

“خلال ثلاث سنوات. يوم الاستثناء”

“أترى! هذه كذبة أيضًا!”

 

لقد فقدت عقلي. مرت حوالي خمس عشرة دقيقة فقط منذ وصولي إلى المنزل ، لكنني شعرت أنني هنا منذ ساعات. ما نوع العاصفة التي مرت للتو؟ أغلقت الباب ومددت ذراعي في الهواء.

“…”

“حسناً. سأحافظ على سرك”

 

 

لم أعرف ما الذي كانت تعنيه ، لكنني تابعت الأمر منذ أن بدت جادة جدًا. فكرت للحظة ، ثم جمعت الأشياء التي أحضرتها معها. كان على السرير خنجر ومسدس ، وهو ما اعتقدت أنه يعني: “اليوم سيكون اليوم الذي أقتلك فيه”

“ما زلت لا أصدقك. أشك في أنك ستفعل ذلك. أعني…”

 

كان يوكسادو رأس الأفعى السادسة ، وهي واحدة من أكثر العصابات الإجرامية شهرة في القارة ، حيث كانت تقدر بالملايين.

“هل ستغادرين بالفعل؟”

 

 

 

“بالطبع! شخص ما أنفق 200 مليون في مزاد ، بعد كل شيء. يجب أن أعود واسترد ما فقدناه”

لم أعرف ما كان من المفترض أن أقوله لها. ناديتها باندفاع وحسب. ومع ذلك ، لم أشعر بالرضا بمجرد حذف علم الموت. أردت أن أخطو خطوة إلى الأمام. لم أرِد أن أعِش مثل ديكولاين باستخدام [شخصية] النظام كعذر. على الرغم من أنه كان يقيدني بالتأكيد ، إلا أنه لم يكن قيدًا لم أستطع الهروب منه.

 

“آه ، صحيح. أنتَ تعلم أن هذا سر ، أليس كذلك؟ عليك أن تبقي فمك صامتا حيال هذا حتى تموت. إن الكشف عن هذا يعني خيانة إيماني بك كمغامر. كما أنني لن أعتبرك زميلي بعد الآن ، وسأقتلك بيدي”

غالبًا ما كانت تصرخ في وجهي من العدم ، لكن جمر صوتها تلاشى الآن. ستتجاوز أسرة يوكلاين في يوم من الأيام ثروة الـ200 مليون. كنت متأكداً من ذلك.

لن يتغير شيء حتى بعد أن علمت بها ، بعد كل شيء. الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم يكن هناك شيء مثل تطور مفاجئ بالنسبة لي. كان الأمر غير متوقع ، لكنني لم أجده أمراً كبيراً. لم أكن ديكولاين في المقام الأول ، لذا سواء كانت ييريل أخته الحقيقية أم لا ، لن يكون ذلك كافياً لجعلي أغير موقفي تجاهها. قررت أن أدفن هذه المعلومات في أعماق ذهني.

 

“أنا لا أكذب”

كانت منطقتنا تسمى هاديكاين ، وهي قارة غنية بالتربة الخصبة. كان موقعها يحتوي على جبال تحيط بحدودها وأنهار تجري على طول منتصفها ، مما يجعلها تستحق أن يُطلق عليها اسم الأرض المقدسة. علاوة على ذلك ، كان موقفنا السياسي جيدًا بشكل يبعث على السخرية.

“البروفيسور … تغير كثيرًا. كيف يمكن لشخص أن يتغير كثيراً؟ أو ربما … هل يستخدم شخص ما وجه البروفيسور كقناع؟ ”

 

“أنا أعرف. نحن ننظر إلى نفس المشهد ، أليس كذلك؟ ”

لم نكن على مستوى عالٍ بما يكفي للوصول إلى العائلة الإمبراطورية ، لكننا لم نفتقر إلى أي وسيلة اتصال أيضًا. استمرت هذه الأرض المقدسة في التطور مع تلك المزايا ، وجذبت كلاً من السحرة والفرسان المحليين. فقط عائلات إلياد و ليفيرون يمكن أن يصبحا خصومنا ، لكن منطقة إلياد كانت صغيرة جدًا ، و ليفيرون بعيدة جدًا.

لم أعرف ما كان من المفترض أن أقوله لها. ناديتها باندفاع وحسب. ومع ذلك ، لم أشعر بالرضا بمجرد حذف علم الموت. أردت أن أخطو خطوة إلى الأمام. لم أرِد أن أعِش مثل ديكولاين باستخدام [شخصية] النظام كعذر. على الرغم من أنه كان يقيدني بالتأكيد ، إلا أنه لم يكن قيدًا لم أستطع الهروب منه.

 

“…”

كان رئيس يوكلاين أعلى بكثير من كل من حولنا.

 

 

كان يوكسادو رأس الأفعى السادسة ، وهي واحدة من أكثر العصابات الإجرامية شهرة في القارة ، حيث كانت تقدر بالملايين.

“حسنًا ، أنت …” بينما كانت على وشك المغادرة ، توقفت ييريل عند الباب. “… من الأفضل ألا تغير رأيك لاحقًا”

“ييريل لا تزال ييريل”

 

 

“ماذا؟”

“إنه يبكي”

 

 

“لن أجعلك تقسم بسبب إيماني الصغير … بك” بالكاد أنهت الجملة بصوتها المتناقص قبل أن تتوقف فجأة عند الباب.

 

 

 

“إذا كنت تكذب ، فأنا حتى لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك … هذه اللحظة يمكن أن تبني عائلتنا أو تفككها. أنت تعلم ذلك ، صحيح؟ أنا أُعتبر لورداً من قبل الناس بالفعل ، بعد كل شيء”

ظلت الرسائل تتطاير بين عقلي الأيمن والأيسر. لم يكن لدي أي التزام أو مسؤولية لإخبارها بأي شيء أو شرح أي شيء لها ، لكنني لم أرغب في أن تفقد ييريل سيادتها. كان علي أن أُصمِت غانيشا.

 

 

كنت أعرف ذلك جيدًا. ربما ستسمم طعامي أو شرابي إذا تراجعت عن كلامي.

 

 

بالطبع ، لم تستطع أن تسأل عما إذا كان لا يزال يبحث عن العبيد السحريين مباشرة ، ولكن اعتمادًا على الإجابة التي ستحصل عليها ، قد تضطر إلى الانقلاب على ديكولاين. بدا أنه عازم على تغيير أساليبه. لم تكن تعرف سبب التغيير أو من أين أتى ، لكنه لم يكن بهذا السوء.

“ثقي بي. إنها ليست كذبة”

 

 

 

“هممف” وضعت ييريل خنجرها ومسدسها في حقيبتها.

في النهاية ، وصل صخبها إلى الطابق الأول.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “…”

“…”

 

 

“على أي حال…”

واصلت التحديق في وجهي ، هذه المرة في صمت ، لكنني لم أتجنب نظراتها. سرعان ما أمسكت ييريل بالباب واستدارت لإلقاء نظرة علي للمرة الأخيرة عندما كانت على وشك المغادرة.

 

 

“بالطبع! نحن بشر أيضًا. أي شخص يفشي أسرارنا ليس أفضل من كلب”

“ما زلت لا أصدقك. أشك في أنك ستفعل ذلك. أعني…”

 

 

” ضيف غير مدعو”

“سوف أقسم الآن”

 

 

 

“…لا تحتاج لذلك”

…بجدية ، ماذا قصدت؟ لم أكن أعتقد أن هناك إعدادًا مثل هذا ، ولكن إذا كان موجودًا ، فمتى تمت إضافته؟ أم أن هذا ما وصفه الكتاب بأنه تطور بسيط؟

 

[مصير الشرير: لقد تغلبت على علم الموت]

أدارت مقبض الباب وخرجت من الغرفة.

“أوه. صحيح…” نقرت غانيشا على لسانها وهزت رأسها في خلاف.

 

من وجهة نظر أخلاقية ، لم يكن الأمر كذلك. كانوا لا يزالون أطفالًا ، بعد كل شيء. ومع ذلك ، إذا كان القيام بذلك سيسمح لهم بإنقاذ عشرات أو مئات أو ملايين الأرواح بمجرد أن يكبروا ، فهذا بلا شك هو الخيار الصحيح.

“ييريل”.

“…”

 

ظلت الرسائل تتطاير بين عقلي الأيمن والأيسر. لم يكن لدي أي التزام أو مسؤولية لإخبارها بأي شيء أو شرح أي شيء لها ، لكنني لم أرغب في أن تفقد ييريل سيادتها. كان علي أن أُصمِت غانيشا.

أمسكت بها وهي على وشك النزول على الدرج. عندما استدارت ، بدت وكأنها تشعر بالفضول حيال ما سأقوله ، وبدت خائفة تقريبًا من أنني قد أتراجع عن وعدي.

من وجهة نظر أخلاقية ، لم يكن الأمر كذلك. كانوا لا يزالون أطفالًا ، بعد كل شيء. ومع ذلك ، إذا كان القيام بذلك سيسمح لهم بإنقاذ عشرات أو مئات أو ملايين الأرواح بمجرد أن يكبروا ، فهذا بلا شك هو الخيار الصحيح.

 

كان علي أن أفعل هذا كإجراء احترازي. إذا حاول ديكولاين أن يفعل شيئًا لييريل قبل ثلاثة أشهر … إذا فعلتُ شيئًا لم أكن على علم به … كان علي أن أطلب من غانيشا التستر عليه.

“ماذا؟”

“إنه يبكي لأنه عاطفي.”

 

 

لم أعرف ما كان من المفترض أن أقوله لها. ناديتها باندفاع وحسب. ومع ذلك ، لم أشعر بالرضا بمجرد حذف علم الموت. أردت أن أخطو خطوة إلى الأمام. لم أرِد أن أعِش مثل ديكولاين باستخدام [شخصية] النظام كعذر. على الرغم من أنه كان يقيدني بالتأكيد ، إلا أنه لم يكن قيدًا لم أستطع الهروب منه.

“بالطبع! شخص ما أنفق 200 مليون في مزاد ، بعد كل شيء. يجب أن أعود واسترد ما فقدناه”

 

“من الآن فصاعدًا ، سأركز على أبحاثي حول السحر. لن يكون لدي الوقت للقيام بواجباتي كرئيس للأسرة. ومن ثم ، استنتجت أن هذه هي أفضل خطوة ممكنة لمصالح الجميع ، مع الأخذ في الاعتبار أنكِ قد أتقنتِ بالفعل فن السيادة على أي حال ، إلى حد ما على الأقل”

ومن ثم ، للوصول إلى أهدافي على الأقل ، ولكي أبقى مثل كيم ووجين وليس ديكولاين ، كان علي أن أصلح شخصيًا علاقات هذه الشخصية التي تضررت بالفعل …

 

 

 

“يجب أن تأكلي على الأقل قبل المغادرة ، وإلا ستجوعين في الطريق”

 

 

الرجل الذي كان يرتدي رداءً أومأ برأسه وهو يتثاءب.

… شعرت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي وأنا أقول تلك الكلمات بمودة ، الأمر الذي تطلب مني الشجاعة. هذا الفعل وحده انحرف عن جوهر الشخصية نفسها. جفلت ييريل عند سماعي ، وعيناها المستديرتان ترتعشان وكأنها رأت شبحًا.

 

 

 

“لا! مستحيل! لا! لا تنفث مثل هذه الأشياء الغريبة من فراغ! لا أعرف ماذا حدث لك ، لكن علي أن أذهب الآن!” صرخت ييريل.

 

 

بعد أن تنهدت ، استلقت غانيشا على السطح ونظرت إلى السماء المظلمة والمشرقة. كان القمر دائمًا أكبر بشكل ملحوظ خلال ليالٍ كهذه. نسيم صافٍ وبارد ينسدله ، وسرعان ما وجدت نفسها تنظر إلى منظر طبيعي بدا وكأنه سيختفي دون إشعار. ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال مشكلة البحث عن ديكولاين. لا ، كانت لا تزال تراقبه.

طرق ، طرق!

“لم أكن أعرف أنك ستتصرف هكذا ، بروفيسور…”

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

هرعت إلى أسفل الدرج مثل طالبة مدرسة ابتدائية متأخرة.

“ييريل لا تزال ييريل …”

 

ومن ثم ، للوصول إلى أهدافي على الأقل ، ولكي أبقى مثل كيم ووجين وليس ديكولاين ، كان علي أن أصلح شخصيًا علاقات هذه الشخصية التي تضررت بالفعل …

“أنا ذاهبة! جهّز السيارة!”

 

 

 

في النهاية ، وصل صخبها إلى الطابق الأول.

 

 

 

“أمم”

بالنسبة لي ، كانت ييريل لا تزال أخت ديكولاين الصغيرة ، هذا ما شعرت به تجاهها. كانت طفلة جميلة جداً. غانيشا شديد الصمت ، مما سيضمن الاحتفاظ بهذا السر لفترة طويلة …

 

“أعلم أنني قلت هذا من قبل ، ولكن بغض النظر عن مدى دهشتي داخليًا ، لا يمكنني التعبير عنها خارجيًا. إنه تصرف غامض ولكنه فعال”

[مصير الشرير: لقد تغلبت على علم الموت]

غالبًا ما كانت تصرخ في وجهي من العدم ، لكن جمر صوتها تلاشى الآن. ستتجاوز أسرة يوكلاين في يوم من الأيام ثروة الـ200 مليون. كنت متأكداً من ذلك.

 

بينما تفكر بعمق ، تذبذبت وسرعان ما هزت رأسها في صراخ.

بعد أن تلقيت المال من المتجر كمكافأة. أصبح المبلغ الإجمالي الذي أملكه الآن ستة وون. يمكن الوصول إلى متجر النظام حاليًا ، ولكن …

دعا لوهان الخنزير ودوزمو. اجتمعوا معًا ، وبمجرد أن طرق لوهان على الأرض ، تحول الأربعة إلى جزيئات زرقاء وتم نقلهم إلى مكان ما.

 

دعا لوهان الخنزير ودوزمو. اجتمعوا معًا ، وبمجرد أن طرق لوهان على الأرض ، تحول الأربعة إلى جزيئات زرقاء وتم نقلهم إلى مكان ما.

“أشعر وكأنني في حالة من الفوضى.”

 

 

أمسكت بها وهي على وشك النزول على الدرج. عندما استدارت ، بدت وكأنها تشعر بالفضول حيال ما سأقوله ، وبدت خائفة تقريبًا من أنني قد أتراجع عن وعدي.

لقد فقدت عقلي. مرت حوالي خمس عشرة دقيقة فقط منذ وصولي إلى المنزل ، لكنني شعرت أنني هنا منذ ساعات. ما نوع العاصفة التي مرت للتو؟ أغلقت الباب ومددت ذراعي في الهواء.

كادت عروق غانيشا تخرج من صدغها عندما سمعت كلماته.

 

 

“هذا ممتع.”

 

 

وييينغ –

كنت على وشك الجلوس مع كأس من النبيذ في يدي عندما خرج صوت غريب من العدم. شعرت بالارتباك ، لكن في نفس الوقت شعرت بهدوء غريب.

“إذاً لقد حدث شيء من هذا القبيل.”

 

 

“أعلم أنني قلت هذا من قبل ، ولكن بغض النظر عن مدى دهشتي داخليًا ، لا يمكنني التعبير عنها خارجيًا. إنه تصرف غامض ولكنه فعال”

 

 

“ستعرفين متى يحين الوقت”

أجاب الصوت “… فقط أقول إنني هنا”. بدا حاداً قليلاً.

لهذا الغرض ، ألقيت الكلمات بشكل عشوائي.

 

تمتمت غانيشا ، “حقًا؟ أستطيع أن أرى ذلك ، ولكن … حقيقة أنها ليست أختك الحقيقية لا تزال موجودة”

بعد فترة وجيزة ، دخل نسيم إلى الغرفة من خلال إطارات النوافذ المضاءة بضوء القمر. غير قادر على إيقافي ، نظرت في الاتجاه الذي أتت منه.

“أترى! هذه كذبة أيضًا!”

 

“على أي حال ، لم يعد على ديكولاين أن يكون على أهبة الاستعداد بعد الآن. لا أعتقد أنه مهووس بـ’الأطفال‘ ”

“إذاً لقد حدث شيء من هذا القبيل.”

“أعلم أنني قلت هذا من قبل ، ولكن بغض النظر عن مدى دهشتي داخليًا ، لا يمكنني التعبير عنها خارجيًا. إنه تصرف غامض ولكنه فعال”

 

 

نظرت إلي غانيشا ، وهي امرأة جميلة ذات شعر أحمر ناري مفتول ، بابتسامة مرحة. عبست في وجهها بينما رددت بصوت خافت.

“…”

 

“آه…” ابتسمت غانيشا فجأة ، وشفتاها تشبهان ضوء القمر. الغموض الذي أحاط بها جعلني عاجزًا عن الكلام.

” ضيف غير مدعو”

كان لتأكيد ما إذا كان لا يزال لديها مرفقات طويلة الأمد لـ”موهبة الأرخبيل”.

 

 

“أنا آسفة. لكن الأستاذ يسلم مقعده بصفته لورد الأسرة؟ هل تحاول التغير؟”

 

 

لهذا الغرض ، ألقيت الكلمات بشكل عشوائي.

لماذا تلصق هذه المغامرة أنفها في عمل منزل آخر؟

 

 

“أترى! هذه كذبة أيضًا!”

…هذا صحيح. يوكلاين ليس منزلي بعد كل شيء.

“اختبار؟! أنا الشخص الذي يجب أن يختبرك!”

 

 

“أنا فقط أعتقد أنها ستكون أفضل مني” أجبتها بهدوء.

 

 

… شعرت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي وأنا أقول تلك الكلمات بمودة ، الأمر الذي تطلب مني الشجاعة. هذا الفعل وحده انحرف عن جوهر الشخصية نفسها. جفلت ييريل عند سماعي ، وعيناها المستديرتان ترتعشان وكأنها رأت شبحًا.

تمتمت غانيشا ، “حقًا؟ أستطيع أن أرى ذلك ، ولكن … حقيقة أنها ليست أختك الحقيقية لا تزال موجودة”

 

 

تمسكت غانيشا بالمدخنة الموجودة على السطح حيث رأت خنزيرًا بريًا ينوح. أشار لوهان إلى ذلك.

“…”

 

 

 

أزعجتني كلماتها للحظة ، لكن وفقًا للإعدادات ، كانت ييريل أختي غير الشقيقة ، لذلك كانت لديها وجهة نظر.

“قلم … أحتاج إلى قلم وورقة … مذكرة … فلتكتب مذكرة الآن”

 

“…”

“ليس لديها قطرة دم يوكلاين فيها”

 

 

“نعم. صحيح.”

“…”

“أوه ، وسأخبرك بهذا أيضًا. يوكسادو يهتم بك ، بروفيسور. أنت تعرفه ، أليس كذلك؟ ”

 

 

لم أعرف ما الذي كانت تتحدث عنه.

 

 

“على أي حال…”

…بجدية ، ماذا قصدت؟ لم أكن أعتقد أن هناك إعدادًا مثل هذا ، ولكن إذا كان موجودًا ، فمتى تمت إضافته؟ أم أن هذا ما وصفه الكتاب بأنه تطور بسيط؟

 

 

 

“هل ستستمر في التصرف على هذا النحو؟”

“إنهم يسعون وراء ما اشتريته في دار المزاد. بالطبع ، سوف يسلمه روتين بأمان لأنه إذا تم أخذ العنصر بينما لا يزال في حوزتهم ، فسيكون ذلك أيضًا مشكلة كبيرة بالنسبة لهم. ومع ذلك ، من الأفضل أن تكون حذرًا بعد وصوله”

 

 

شعرت بأنني محظوظ لامتلاك شخصية ديكولاين كلما أصبحت في مثل هذه المواقف. بغض النظر عن مدى صدمة الكلمات التي سمعتها ، حتى لو وضع أحدهم سكينًا على رقبته ، فلن تتدحرج حتى قطرة واحدة من العرق البارد على جبهتي.

 

 

 

“لقد طلبت مني أولاً ، بروفيسور. أنتَ وأختك … هل أنتما في هذا النوع من الظروف؟ ”

كما لو أنها فهمت وجهة نظري على الفور ، أومأت برأسها.

 

“إذا كنت تكذب ، فأنا حتى لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك … هذه اللحظة يمكن أن تبني عائلتنا أو تفككها. أنت تعلم ذلك ، صحيح؟ أنا أُعتبر لورداً من قبل الناس بالفعل ، بعد كل شيء”

نظرتُ بصمت إلى غانيشا ، وابتسمت لي بسذاجة.

تمتمت غانيشا ، “حقًا؟ أستطيع أن أرى ذلك ، ولكن … حقيقة أنها ليست أختك الحقيقية لا تزال موجودة”

 

من وجهة نظر أخلاقية ، لم يكن الأمر كذلك. كانوا لا يزالون أطفالًا ، بعد كل شيء. ومع ذلك ، إذا كان القيام بذلك سيسمح لهم بإنقاذ عشرات أو مئات أو ملايين الأرواح بمجرد أن يكبروا ، فهذا بلا شك هو الخيار الصحيح.

“ألم أخبر رجالي بإعلامكم قبل ثلاثة أشهر؟”

لم أعرف ما كان من المفترض أن أقوله لها. ناديتها باندفاع وحسب. ومع ذلك ، لم أشعر بالرضا بمجرد حذف علم الموت. أردت أن أخطو خطوة إلى الأمام. لم أرِد أن أعِش مثل ديكولاين باستخدام [شخصية] النظام كعذر. على الرغم من أنه كان يقيدني بالتأكيد ، إلا أنه لم يكن قيدًا لم أستطع الهروب منه.

 

 

لقد بحثت عن الكلمات الصحيحة داخل رأسي ، مكرراً عملية إنشاء الجمل وتفكيكها مرارًا وتكرارًا.

ترجمة : Bolay

 

“نعم”

بوم – بوم – بوم –

كان علي أن أفعل هذا كإجراء احترازي. إذا حاول ديكولاين أن يفعل شيئًا لييريل قبل ثلاثة أشهر … إذا فعلتُ شيئًا لم أكن على علم به … كان علي أن أطلب من غانيشا التستر عليه.

 

“هذا ممتع.”

ظلت الرسائل تتطاير بين عقلي الأيمن والأيسر. لم يكن لدي أي التزام أو مسؤولية لإخبارها بأي شيء أو شرح أي شيء لها ، لكنني لم أرغب في أن تفقد ييريل سيادتها. كان علي أن أُصمِت غانيشا.

“حسناً. سأحافظ على سرك”

 

 

“بالرغم من ذلك…”

“أترى! هذه كذبة أيضًا!”

 

 

لهذا الغرض ، ألقيت الكلمات بشكل عشوائي.

 

 

 

“ييريل لا تزال ييريل”

“ألم أخبر رجالي بإعلامكم قبل ثلاثة أشهر؟”

 

 

لم يجب أن يكون لدي سبب في المقام الأول ، بعد كل شيء.

 

 

“بالرغم من ذلك…”

“…”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

“ليس لديها قطرة دم يوكلاين فيها”

حل الصمت للحظة ، تبعه صوت خانق. فجأة صاحت غانيشا.

“أنت … أنت تكذب!” بصقت ييريل الكلمات ، وبالكاد تمكنت من قول تلك الجملة القصيرة.

 

 

نظرت إلي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها وقالت ببساطة ، “واو”.

 

 

ظلت الرسائل تتطاير بين عقلي الأيمن والأيسر. لم يكن لدي أي التزام أو مسؤولية لإخبارها بأي شيء أو شرح أي شيء لها ، لكنني لم أرغب في أن تفقد ييريل سيادتها. كان علي أن أُصمِت غانيشا.

مشطت غانيشا شعرها ، ولاحظتُ القشعريرة على ظهر يدها.

 

 

بينما كنت أتأرجح عقليًا ، شدّت غانيشا قبضتيها. جعلتها تبدو صغيرة بشكل رائع.

“لم أكن أعرف أنك ستتصرف هكذا ، بروفيسور…”

 

 

 

كان ذلك لأنني لم أعرف حتى أنه سيكون على هذا النحو. لم أكن أعرف على الإطلاق.

 

 

 

“حسناً. سأحافظ على سرك”

كان القسم أكثر أهمية للساحر من الناس العاديين. ببساطة ، لم يكن الأمر مختلفًا عن تطبيق تعويذة سحرية قائمة على الذاكرة والتي من شأنها أن تربط أرواحهم بالوعد الذي أخذوه. كسره سيؤدي إما إلى موتهم أو فقدان قوتهم.

 

“لا! مستحيل! لا! لا تنفث مثل هذه الأشياء الغريبة من فراغ! لا أعرف ماذا حدث لك ، لكن علي أن أذهب الآن!” صرخت ييريل.

بينما كنت أتأرجح عقليًا ، شدّت غانيشا قبضتيها. جعلتها تبدو صغيرة بشكل رائع.

 

 

 

“أوه ، وسأخبرك بهذا أيضًا. يوكسادو يهتم بك ، بروفيسور. أنت تعرفه ، أليس كذلك؟ ”

 

 

كانت منطقتنا تسمى هاديكاين ، وهي قارة غنية بالتربة الخصبة. كان موقعها يحتوي على جبال تحيط بحدودها وأنهار تجري على طول منتصفها ، مما يجعلها تستحق أن يُطلق عليها اسم الأرض المقدسة. علاوة على ذلك ، كان موقفنا السياسي جيدًا بشكل يبعث على السخرية.

كان يوكسادو رأس الأفعى السادسة ، وهي واحدة من أكثر العصابات الإجرامية شهرة في القارة ، حيث كانت تقدر بالملايين.

 

 

 

“إنهم يسعون وراء ما اشتريته في دار المزاد. بالطبع ، سوف يسلمه روتين بأمان لأنه إذا تم أخذ العنصر بينما لا يزال في حوزتهم ، فسيكون ذلك أيضًا مشكلة كبيرة بالنسبة لهم. ومع ذلك ، من الأفضل أن تكون حذرًا بعد وصوله”

 

 

“دعنا نذهب. تشبثوا هناك يا رفاق ”

رفعت غانيشا سبابتها.

 

 

 

“لا أعتقد أنك قمت بوضع دفاعات سحرية كافية هذه الأيام. هذا مهمل للغاية منك. تأكد من وضع أنظمة أكثر قوة وأعد بناء نظام الأمان السحري للقصر بشكل موثوق به وغير قابل للاختراق كما كان من قبل”

 

 

 

“أفهم”

 

 

 

شبكت غانيشا يديها معًا بعد أن رددت. “أنا حقا أعتذر عن اليوم. لم أكن أقصد التنصت … لن أدع هذا يحدث مرة أخرى”

“ماذا قالت رايلي؟ هل وجدَت مكانًا للإقامة مع الأطفال؟ ”

 

 

“غانيشا”

 

 

 

ناديت اسمها ونظرت إليها بعيون ثابتة.

 

 

 

“نعم؟ ماذا؟”

بينما تفكر بعمق ، تذبذبت وسرعان ما هزت رأسها في صراخ.

 

 

“إذا ، وفقط إذا ، هناك شخص ما خلف ييريل…”

 

 

“هذا ممتع.”

كان علي أن أفعل هذا كإجراء احترازي. إذا حاول ديكولاين أن يفعل شيئًا لييريل قبل ثلاثة أشهر … إذا فعلتُ شيئًا لم أكن على علم به … كان علي أن أطلب من غانيشا التستر عليه.

 

 

 

“آه…” ابتسمت غانيشا فجأة ، وشفتاها تشبهان ضوء القمر. الغموض الذي أحاط بها جعلني عاجزًا عن الكلام.

“…”

 

 

“لا تقلق. هذا لن يحدث”

 

 

 

وييينغ –

“أشعر وكأنني في حالة من الفوضى.”

 

 

هبت الرياح ، مما تسبب في ارتداد الستائر التي تغطي إطار النافذة. عندما استقر الهواء ، اختفت.

 

 

“إنه يبكي”

“هااا.”

“…”

 

 

أصبح وضعي المستقيم أشعثًا بمجرد اختفاء وجودها. لقد قمت بتمشيط شعري بشكل عشوائي. ييريل. اعتقدت أنها كانت أختي غير الشقيقة ، لكننا لم نكن حتى مرتبطين بالدم. شبكت يدي خلف رقبتي ونظرت إلى السقف.

 

 

لقد فقدت عقلي. مرت حوالي خمس عشرة دقيقة فقط منذ وصولي إلى المنزل ، لكنني شعرت أنني هنا منذ ساعات. ما نوع العاصفة التي مرت للتو؟ أغلقت الباب ومددت ذراعي في الهواء.

“لقد كانت حقيقة لم يكن علي أن أعرفها”

وييينغ –

 

مشطت غانيشا شعرها ، ولاحظتُ القشعريرة على ظهر يدها.

لن يتغير شيء حتى بعد أن علمت بها ، بعد كل شيء. الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لم يكن هناك شيء مثل تطور مفاجئ بالنسبة لي. كان الأمر غير متوقع ، لكنني لم أجده أمراً كبيراً. لم أكن ديكولاين في المقام الأول ، لذا سواء كانت ييريل أخته الحقيقية أم لا ، لن يكون ذلك كافياً لجعلي أغير موقفي تجاهها. قررت أن أدفن هذه المعلومات في أعماق ذهني.

 

 

 

بالنسبة لي ، كانت ييريل لا تزال أخت ديكولاين الصغيرة ، هذا ما شعرت به تجاهها. كانت طفلة جميلة جداً. غانيشا شديد الصمت ، مما سيضمن الاحتفاظ بهذا السر لفترة طويلة …

 

 

واصلت التحديق في وجهي ، هذه المرة في صمت ، لكنني لم أتجنب نظراتها. سرعان ما أمسكت ييريل بالباب واستدارت لإلقاء نظرة علي للمرة الأخيرة عندما كانت على وشك المغادرة.

*****

 

 

 

في غضون ذلك ، على سطح مجمع سكني في ضواحي النظام …

أصبحت ييريل عاجزةً عن الكلام. توقفت شفتاها عن شتمي تمامًا. لقد وجدت ذلك رائعاً ، الطريقة التي تراجعت بها في ارتباك ، فمها ينتفخ وهي تحاول فهم ما قلته للتو والرد علي في نفس الوقت.

 

“…”

“البروفيسور … تغير كثيرًا. كيف يمكن لشخص أن يتغير كثيراً؟ أو ربما … هل يستخدم شخص ما وجه البروفيسور كقناع؟ ”

“قلم … أحتاج إلى قلم وورقة … مذكرة … فلتكتب مذكرة الآن”

 

“أنا أعرف. نحن ننظر إلى نفس المشهد ، أليس كذلك؟ ”

تذكرت غانيشا المشهد عندما جلست على جدار قرمزي مائل. لقد كان اجتماعًا مكثفًا ولا يُنسى ولن تكون قادرة على نسيانه.

 

 

هبت الرياح ، مما تسبب في ارتداد الستائر التي تغطي إطار النافذة. عندما استقر الهواء ، اختفت.

“كنتِ على حق. البروفيسور له جانب إنساني إلى حد ما” أجاب مساعدها لوهان.

 

 

…هذا صحيح. يوكلاين ليس منزلي بعد كل شيء.

“أنتِ تعاملينه بشكل مختلف لمجرد أنه وسيم. يعرف العالم كله كم أنتِ غبية الآن. حتى في الماضي عندما جاءت المهمة الأولى ، وقعتِ في غرامه في اللحظة التي رأيتِ فيها وجهه”

 

 

 

“هل يمكنني أن أمزق وجهك القبيح إذن؟ لم يكن لدي ما يكفي من المال حينها. أخذها محصل الديون ، لذلك لم يكن لدي خيار آخر”

بينما تفكر بعمق ، تذبذبت وسرعان ما هزت رأسها في صراخ.

 

“لا أعتقد أنك قمت بوضع دفاعات سحرية كافية هذه الأيام. هذا مهمل للغاية منك. تأكد من وضع أنظمة أكثر قوة وأعد بناء نظام الأمان السحري للقصر بشكل موثوق به وغير قابل للاختراق كما كان من قبل”

كان “فريق مغامري الغارنيت الأحمر” ، المجموعة التي كانت تعمل معها حاليًا ، يتكون من خمسة أعضاء: ثلاثة رجال وامرأتان. كانت المرأة الأخرى في فريقهم قد شرعت في رحلة طويلة لحجز سكن لهم.

“لا ، كيف بحق السماء ما زلنا مفلسين على الرغم من عدد المهام التي أكملناها بالفعل؟ هل اختلست المال؟ فقط كن صريحًا حيال ذلك”

 

…بجدية ، ماذا قصدت؟ لم أكن أعتقد أن هناك إعدادًا مثل هذا ، ولكن إذا كان موجودًا ، فمتى تمت إضافته؟ أم أن هذا ما وصفه الكتاب بأنه تطور بسيط؟

“آه ، صحيح. أنتَ تعلم أن هذا سر ، أليس كذلك؟ عليك أن تبقي فمك صامتا حيال هذا حتى تموت. إن الكشف عن هذا يعني خيانة إيماني بك كمغامر. كما أنني لن أعتبرك زميلي بعد الآن ، وسأقتلك بيدي”

“إنه يبكي لأنه عاطفي.”

 

 

“بالطبع! نحن بشر أيضًا. أي شخص يفشي أسرارنا ليس أفضل من كلب”

 

 

كما لو أنها فهمت وجهة نظري على الفور ، أومأت برأسها.

“دوزمو؟ أريدك أن تعد أيضًا”

 

 

“هل أدركتَ ذلك الآن فقط؟”

الرجل الذي كان يرتدي رداءً أومأ برأسه وهو يتثاءب.

“ستعرفين متى يحين الوقت”

 

 

“على أي حال…”

“حقًا … هل ستفعل ذلك حقًا؟”

 

 

عبست غانيشا على مرؤوسها الخجول وحدقت في قصر يوكلاين البعيد. كانت قد أغلقت بالفعل النافذة التي دخلت منها. بغض النظر ، لا يزال ديكولين يبدو جذابًا. لقد كان إنسانًا جدًا.

 

 

“…حفل الخلافة … م-متى سنفعل … ذلك؟”

“ييريل لا تزال ييريل …”

رددتها في رأسها تماماً مثل القصيدة …

 

 

رددتها في رأسها تماماً مثل القصيدة …

لم أعرف ما الذي كانت تتحدث عنه.

 

“إذا كنت تكذب ، فأنا حتى لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك … هذه اللحظة يمكن أن تبني عائلتنا أو تفككها. أنت تعلم ذلك ، صحيح؟ أنا أُعتبر لورداً من قبل الناس بالفعل ، بعد كل شيء”

… إذا كان الأمر كذلك في الماضي ، لكانت قد رفضت ذلك باعتباره مسرحية مضحكة. الآن ، ومع ذلك ، وعد ديكولاين المقعد لييريل. لقد حيرها كيف يمكنه إعطائه لشخص لم يكن له أي صلة بالدم وليس له أي صلة بالأسرة. لقد كان قرارًا تقدميًا لا يفخر به حتى.

“خلال ثلاث سنوات. يوم الاستثناء”

 

 

“على أي حال ، لم يعد على ديكولاين أن يكون على أهبة الاستعداد بعد الآن. لا أعتقد أنه مهووس بـ’الأطفال‘ ”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

 

“نعم. صحيح.”

 

 

 

“ماذا كان يفعل سراً إذن؟”

… شعرت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدي وأنا أقول تلك الكلمات بمودة ، الأمر الذي تطلب مني الشجاعة. هذا الفعل وحده انحرف عن جوهر الشخصية نفسها. جفلت ييريل عند سماعي ، وعيناها المستديرتان ترتعشان وكأنها رأت شبحًا.

 

 

تمسكت غانيشا بالمدخنة الموجودة على السطح حيث رأت خنزيرًا بريًا ينوح. أشار لوهان إلى ذلك.

 

 

 

“إنه يبكي”

 

 

 

“أنا أعرف. نحن ننظر إلى نفس المشهد ، أليس كذلك؟ ”

“إذا كنتِ لا تريدين تصديقي ، فلا تفعلي ذلك”

 

 

“إنه يبكي لأنه عاطفي.”

عندها فقط بدأت يداها ترتجفان. بدأت عيناها تتجول في جميع أنحاء الغرفة ، على ما يبدو تبحث عن شيء ما.

 

كان علي أن أفعل هذا كإجراء احترازي. إذا حاول ديكولاين أن يفعل شيئًا لييريل قبل ثلاثة أشهر … إذا فعلتُ شيئًا لم أكن على علم به … كان علي أن أطلب من غانيشا التستر عليه.

“تفو. إنه يبدو وكأنه قاطع طرق ضخم”

 

 

 

بعد أن تنهدت ، استلقت غانيشا على السطح ونظرت إلى السماء المظلمة والمشرقة. كان القمر دائمًا أكبر بشكل ملحوظ خلال ليالٍ كهذه. نسيم صافٍ وبارد ينسدله ، وسرعان ما وجدت نفسها تنظر إلى منظر طبيعي بدا وكأنه سيختفي دون إشعار. ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال مشكلة البحث عن ديكولاين. لا ، كانت لا تزال تراقبه.

 

 

بوم – بوم – بوم –

كان لتأكيد ما إذا كان لا يزال لديها مرفقات طويلة الأمد لـ”موهبة الأرخبيل”.

“إذا كنت تكذب ، فأنا حتى لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك … هذه اللحظة يمكن أن تبني عائلتنا أو تفككها. أنت تعلم ذلك ، صحيح؟ أنا أُعتبر لورداً من قبل الناس بالفعل ، بعد كل شيء”

 

أصبح وضعي المستقيم أشعثًا بمجرد اختفاء وجودها. لقد قمت بتمشيط شعري بشكل عشوائي. ييريل. اعتقدت أنها كانت أختي غير الشقيقة ، لكننا لم نكن حتى مرتبطين بالدم. شبكت يدي خلف رقبتي ونظرت إلى السقف.

بالطبع ، لم تستطع أن تسأل عما إذا كان لا يزال يبحث عن العبيد السحريين مباشرة ، ولكن اعتمادًا على الإجابة التي ستحصل عليها ، قد تضطر إلى الانقلاب على ديكولاين. بدا أنه عازم على تغيير أساليبه. لم تكن تعرف سبب التغيير أو من أين أتى ، لكنه لم يكن بهذا السوء.

 

 

كنت أعرف ذلك جيدًا. ربما ستسمم طعامي أو شرابي إذا تراجعت عن كلامي.

“ماذا قالت رايلي؟ هل وجدَت مكانًا للإقامة مع الأطفال؟ ”

“من الآن فصاعدًا ، سأركز على أبحاثي حول السحر. لن يكون لدي الوقت للقيام بواجباتي كرئيس للأسرة. ومن ثم ، استنتجت أن هذه هي أفضل خطوة ممكنة لمصالح الجميع ، مع الأخذ في الاعتبار أنكِ قد أتقنتِ بالفعل فن السيادة على أي حال ، إلى حد ما على الأقل”

 

 

سرعان ما سيصل الأطفال بالقارب. كانت غانيشا تتطلع إلى ذلك ، لكنها في نفس الوقت قلقة. كانت هناك حاجة إلى مواهب الأطفال لمحاربت”هم”، ولكن إذا كانت “الحرب” هي الهدف الرئيسي لتدريبهم ، فتساءلت إذا كان تدريبهم هو الخيار الصحيح في المقام الأول.

 

 

 

من وجهة نظر أخلاقية ، لم يكن الأمر كذلك. كانوا لا يزالون أطفالًا ، بعد كل شيء. ومع ذلك ، إذا كان القيام بذلك سيسمح لهم بإنقاذ عشرات أو مئات أو ملايين الأرواح بمجرد أن يكبروا ، فهذا بلا شك هو الخيار الصحيح.

 

 

 

“نعم. لهذا السبب ليس لدينا المزيد من المال” رد لوهان.

الرجل الذي كان يرتدي رداءً أومأ برأسه وهو يتثاءب.

 

 

كادت عروق غانيشا تخرج من صدغها عندما سمعت كلماته.

 

 

 

“ماذا؟ توقف عن المزاح”

[مصير الشرير: لقد تغلبت على علم الموت]

 

من وجهة نظر أخلاقية ، لم يكن الأمر كذلك. كانوا لا يزالون أطفالًا ، بعد كل شيء. ومع ذلك ، إذا كان القيام بذلك سيسمح لهم بإنقاذ عشرات أو مئات أو ملايين الأرواح بمجرد أن يكبروا ، فهذا بلا شك هو الخيار الصحيح.

“إنها الحقيقة.”

 

 

 

“لا ، كيف بحق السماء ما زلنا مفلسين على الرغم من عدد المهام التي أكملناها بالفعل؟ هل اختلست المال؟ فقط كن صريحًا حيال ذلك”

 

 

 

“هل نسيتِ أننا ألغينا مهمة ديكولاين ودفعنا مبلغًا كبيرًا لتعويضها؟”

 

 

 

“أوه. صحيح…” نقرت غانيشا على لسانها وهزت رأسها في خلاف.

 

 

 

“يا إلهي … أعتقد أن الوقت قد حان للعودة.”

“هل نسيتِ أننا ألغينا مهمة ديكولاين ودفعنا مبلغًا كبيرًا لتعويضها؟”

 

 

“دعنا نذهب. تشبثوا هناك يا رفاق ”

 

 

 

دعا لوهان الخنزير ودوزمو. اجتمعوا معًا ، وبمجرد أن طرق لوهان على الأرض ، تحول الأربعة إلى جزيئات زرقاء وتم نقلهم إلى مكان ما.

 

 

 

 

لقد بحثت عن الكلمات الصحيحة داخل رأسي ، مكرراً عملية إنشاء الجمل وتفكيكها مرارًا وتكرارًا.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

ترجمة : Bolay

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط