نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 26

أثر (5)

أثر (5)

الفصل 26 ، أثر (5)

 

 

روك هارك ، قاتل السحرة.

…قبل ساعتين.

 

 

كانت حربهم الشرسة إحدى الركائز الأساسية لقصة اللعبة.

غادرت سيلفيا الساعة 7 مساءً ، وأخذت السيارة معها. كانت تحمل كومة من الملاحظات والزهور وقلم ، لكنها لم تكن على ما يرام. جلست بهدوء في المقعد الخلفي ، تهمس على نفسها.

 

 

 

“لماذا أعطى الكثير من المهام بشكل مستقل؟ على الرغم من وجود شرط مفاده أنه يتعين عليهم القيام باثنتين فقط من الأنشطة الثلاثة وأنه لم يطلب عملاً عالي الجودة كما كان يفعل عادةً ، إلا أنهم لم يتمكنوا من تلبية الحد الأدنى فقط لأنه سيكون معادلاً لخمسة أرصدة فقط…”

 

 

 

“لقد وصلنا.”

“سيلفيا.” توقف ديكولاين.

 

 

وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.

 

 

 

سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.

اقترب روك هارك من ديكولاين وأرجح خنجره دون تردد.

 

الفصل 26 ، أثر (5)

[سييرا فون إليمين إلياد]

تاتاتاتاتاتاتا-

 

 

[ساحرة فخورة ، زوجة جليثيون ، والدة سيلفيا ، ابنة جميلة]

“توقف عن الكلام واقتلني! الآن!”

 

 

المكان الذي تنام فيه والدتها إلى الأبد. أرادت والدتها أن تُدفن في مسقط رأسها ، واتبعتها سيلفيا نحو المؤسسة.

 

 

 

“أنا هنا.” ركعت سيلفيا وهي تضع الزهور بعناية فوق شاهد القبر. “اليوم في الأرض المقدسة ، كان لأخي الصغير اختبار كفاءته.”

 

 

اقترب ديكولاين ببطء من الرجل.

لقد مرت خمس سنوات منذ أن تزوج والدها مرة أخرى. شقيقها الصغير ، الذي ظهر فجأة في حياتها ، بلغ من العمر أربعة أعوام.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

حدق به روك هارك وهو يمنع تدفق الدم من أنفه.

“أخي ليس لديه موهبة في السحر. كما أنه يشبه البطاطس ، مشوية بعض الشيء. لا أعتقد أنه قد تطور بشكل كامل حتى الآن. لا ، ربما وُلِد وهو يفتقر إلى شيء ما؟ ”

“سأذهب إذن. وداعاً”

 

“آاخ!”

استمرت شكاوى اليوم بلطف.

لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.

 

 

“البروفيسور ديكولاين ليس أقل من شرير. يبدو أنه يعتقد أن المسؤولية الوحيدة التي أتحملها هي محاضراته “.

 

 

 

لم تعد تتذكر صوت والدتها. حتى حزنها على مصير والدتها أشع بقليل من الغموض. ولكن مع ذلك ، جاء يوم خاص مرة في الشهر عندما أخبرت سيلفيا ، الفتاة التي لا تتحدث في العادة ، والدتها عن حياتها. كان عذر اليوم هو قصف ديكولاين للمهام ، ولكن مهما كانت ، شعرت بأنها أخف بكثير بعد أن تأتي هنا.

 

 

 

“سأذهب إذن. وداعاً”

 

 

 

نهضت سيلفيا ، وركبتاها تتألمان ، واستدارت دون تردد لتغادر المقبرة ، لتتعثر في مشهد غير متوقع. تحت ضوء القمر الخافت ، وقف شخص لم تكن تتوقع أن تلتقي به في مثل هذا المكان.

غادرت سيلفيا الساعة 7 مساءً ، وأخذت السيارة معها. كانت تحمل كومة من الملاحظات والزهور وقلم ، لكنها لم تكن على ما يرام. جلست بهدوء في المقعد الخلفي ، تهمس على نفسها.

 

تحدثت سيلفيا بوضوح أكثر من أي وقت مضى. دون وعي ، نظرت نحو المكان الذي كانت تقف فيه الفارسة ذات الشعر الأبيض ، لكنها لم تعد موجودة ، كما لو أنها اختفت في الهواء. تبع ديكولاين نظراتها.

ديكولاين. الكائن الذي ملأها بالتوتر اليوم يقف الآن ليس بعيدًا عنها ، يحدق في شاهد قبر في صمت عميق. وجذب حضور آخر انتباهها. كان يقف بالقرب منه فارسة مصفحة بشكل جميل بشعر شديد البياض بدا وكأنه يزيل الظلام الذي يحيط بها.

“من أنت؟”

 

 

اعتقدت أنهم معاً ، ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك. راقبت الفارسة ظهر ديكولاين من مسافة بعيدة ، واضعة نفسها في زاوية حيث لم يستطع رؤيتها.

في تلك اللحظة ، اتسعت عيون روك هارك المحتقنة بالدم عندما نظر إلى ديكولاين.

 

 

“…”

ومع ذلك ، تم دفعه بعيدًا بسبب تأثير غير معروف أصاب بطنه. سقط روك هارك على الأرض لكنه وقف سريعًا ، وهو يحدق في ديكولاين. كان لا يزال واقفًا في نفس المكان ، ولم يتحرك حتى شبرًا واحدًا.

 

 

كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.

 

 

“هممف!”

“…!”

 

 

تحدث روك هارك بهدوء قبل أن يشن هجومًا سريعًا بأرجحة خنجره في وجهه. لم يفعل ديكولاين شيئًا سوى الوقوف ساكناً في نفس المكان. كان الأمر كما لو كان يتوقع منه أن يأتي بين ذراعيه دون أي دفاع أو تدابير مضادة.

سيلفيا ، التي واجهت أكبر مفاجأة في العام ، لهثت وتراجعت عن غير قصد ، مما جعلها تخطو على أوراق جافة. جفل ديكولاين ونهض على الفور ، وهو يحدق في وجهها بعيون حمراء.

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

 

 

“…أنت”

ضربه كما لو كان يكسر بطيخة بيدين عاريتين. تم إرسال روك هارك مترامي الأطراف على الأرض ، غير قادر على الوقوف.

 

 

“لم أقصد التطفل.”

“…كااغ”

 

 

تحدثت سيلفيا بوضوح أكثر من أي وقت مضى. دون وعي ، نظرت نحو المكان الذي كانت تقف فيه الفارسة ذات الشعر الأبيض ، لكنها لم تعد موجودة ، كما لو أنها اختفت في الهواء. تبع ديكولاين نظراتها.

تحدث روك هارك بهدوء قبل أن يشن هجومًا سريعًا بأرجحة خنجره في وجهه. لم يفعل ديكولاين شيئًا سوى الوقوف ساكناً في نفس المكان. كان الأمر كما لو كان يتوقع منه أن يأتي بين ذراعيه دون أي دفاع أو تدابير مضادة.

 

عيون يوكلاين.

“من كان هنا أيضًا؟”

 

 

 

هزت رأسها ، وأبقت شفتيها مغلقتين بإحكام. “لا احد.”

“روك هارك…”

 

تلاشى الغضب الذي اشتعل في عيون روك هارك ، وسرعان ما ملأ الحزن المجهول الفراغ الذي خلفه وراءه. أزعجت مشاعره ديكولاين ، وختم جبهته بقدميه.

ثم أغلق عينيه وزفر بعمق.

“لأن السحرة ملعونون! إنهم مرتدون خانوا الإله!” صرخ ، باصقاً الدماء. “جزيرة ثروة الساحر ، بيرشت ، البرج ، جميعهم ​ليسوا سوى أوغاد فاسدين. كلاب لا تستطيع فعل أي شيء بدون السحر ، مجانين يستمتعون بالذبح “.

 

 

“هااه…”

باام -!

 

 

كانت سيلفيا قلقة من التعرض للتوبيخ ، لكن ديكولاين كان ممتنًا إلى حد ما. بفضلها ، كان قادرًا على الهروب من تيار عواطفه ، الذي كانت موجاته أقوى بكثير من أي عاصفة. دون سابق إنذار ابتلعه في ثوان. إذا كان قد استمر أكثر ، فمن المؤكد أنه سيضيع على غير هدى.

 

 

كان ديكولاين أيضًا شديد التركيز على القبر قبل أن يلاحظها. لفترة من الوقت ، بدا وكأنه يقرأ الاسم بلا حراك ، تائهًا في الذكريات القديمة التي استحضرها. ولم يمض وقت طويل حتى سقط على ركبة واحدة ومرر يده العارية برفق عبر شاهد القبر. كانت عيناه لا تزالان تحدقان به ، وسرعان ما أغمض عيناه ، ثم عكس بؤبؤاه الفارغان ضوء القمر. تدحرجت الدموع بلطف على خديه.

“أرى. يمكنك العودة الآن”

“على الأقل أنا أفعل”

 

 

سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.

“ما مقدار الألم؟”

 

 

“لا تغضب.” تكلمت بقلق ، لكن لم يكن هناك رد. لقد استمر ببساطة في المشي ، متجهاً بعمق إلى المقبرة. أصبحت سيلفيا مضطربة بشكل متزايد. “لن أخبر أحداً بما رأيته اليوم.”

 

 

 

لا يزال صامتاً. فكرت في الهروب الآن ، لكنها لن تعرف ماذا تفعل إذا عاقبها بإجراءات تأديبية بسبب ذلك. لم تكن متأكدة حتى مما إذا كان يمكن معاقبتهم بناءً على أمور شخصية. ومع ذلك ، سرعان ما أدركت أن الأمر لا يهم.

 

 

 

يمكنه أن يعاقبها عن الحادث الأخير.

استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.

 

عندما استدار ، فقد سلسلة أفكاره ، وبدا أنه فوجئ. اختفت سيلفيا. لا ، لقد كانت بعيدة بالفعل.

“سيلفيا.” توقف ديكولاين.

“لأن السحرة ملعونون! إنهم مرتدون خانوا الإله!” صرخ ، باصقاً الدماء. “جزيرة ثروة الساحر ، بيرشت ، البرج ، جميعهم ​ليسوا سوى أوغاد فاسدين. كلاب لا تستطيع فعل أي شيء بدون السحر ، مجانين يستمتعون بالذبح “.

 

سمع صوت خنجره وهو يحفر في جلده ، مما جعل روك هارك ينظر إليه بابتسامة. ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبيره خافتًا مرة أخرى.

“نعم؟”

استداروا ، ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ، لاحظوا شخصًا مريباً مغطى بالقلنسوة يقف في الزوايا العميقة للمقابر ، ويغلق طريق الغابة المحصورة المؤدي إلى المخرج. ظهر على ما يبدو من العدم ، وأصدر نية قتل واضحة.

 

كان يعلم جيدًا أن السحرة العاديين لا يتناسبون مع روك هارك. كان [إلغاء السحر] الخاص به شيئًا قد يسميه أي لاعب بالاحتيال. لم يكن مضطرًا حتى إلى لمس هدفه حتى ينجح. طالما كانوا داخل دائرة ذات نصف قطر معين ، فلن يكونوا قادرين على استخدام السحر. حتى السحر المنطلق من خارج نطاقه سوف ينطفئ بمجرد دخول نطاقه.

نظر حوله إلى الأرض والسماء المحيطة.

“البروفيسور ديكولاين ليس أقل من شرير. يبدو أنه يعتقد أن المسؤولية الوحيدة التي أتحملها هي محاضراته “.

 

 

“…أين نحن؟”

“بهذا المعدل…”

 

 

تراجعت سيلفيا بفضول. أدركت أنه كان شارداً عن نفسه قليلاً ، لذا وجهته في الاتجاه الصحيح ، صامتة بشأن دموعه.

 

 

“أجبني”

“المخرج على الجانب الآخر”

 

 

 

“أرى. ارشديني.”

“هممف!”

 

“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”

استداروا ، ولكن قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ، لاحظوا شخصًا مريباً مغطى بالقلنسوة يقف في الزوايا العميقة للمقابر ، ويغلق طريق الغابة المحصورة المؤدي إلى المخرج. ظهر على ما يبدو من العدم ، وأصدر نية قتل واضحة.

 

 

 

بعيون متعبة ، نظر إليه ديكولاين.

لقد مرت خمس سنوات منذ أن تزوج والدها مرة أخرى. شقيقها الصغير ، الذي ظهر فجأة في حياتها ، بلغ من العمر أربعة أعوام.

 

“روك هارك ، أصغ إلي”

“من أنت؟”

 

 

 

لم يجب الفرد ، لكن ديكولاين لم يهتم. باستخدام حركته النفسية ، دحرج غطاء رأسه. عندما انكشف جلده العاري ، نما توترها. كان لديه شعر طويل وندوب حول عينيه ، والتي بدت مشابهة لشعر طائر جارح ، لم يجعله أسوأ سوى خط فكه النحيف. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تراه فيها سيلفيا ، إلا أنها كانت على دراية بوجهه.

 

 

سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.

روك هارك ، قاتل السحرة.

 

 

 

“سيلفيا.”

 

 

حدق به روك هارك وهو يمنع تدفق الدم من أنفه.

“نعم؟”

 

 

 

“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”

 

 

استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.

رأى ديكولاين [مصير الشرير] يخرج من جسده المخيف ، ويلطخه بضباب أحمر. اتخذ خطوة إلى الأمام ، ووضع سيلفيا خلفه.

ومع ذلك ، تم دفعه بعيدًا بسبب تأثير غير معروف أصاب بطنه. سقط روك هارك على الأرض لكنه وقف سريعًا ، وهو يحدق في ديكولاين. كان لا يزال واقفًا في نفس المكان ، ولم يتحرك حتى شبرًا واحدًا.

 

لا يوجد سحر يمكن أن يتجسد داخل أراضي روك هارك ، على الرغم من أن مبدأ قدرته لا يمكن تفسيره بطريقة سحرية ؛ بمعنى أنه كان مبدأ الكراهية. ومع ذلك ، كان هذا صحيحًا فقط إذا كانت ضحيته ضمن النطاق.

“هل أنت متأكد؟” سألت سيلفيا بحذر.

لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.

 

ومع ذلك ، تم دفعه بعيدًا بسبب تأثير غير معروف أصاب بطنه. سقط روك هارك على الأرض لكنه وقف سريعًا ، وهو يحدق في ديكولاين. كان لا يزال واقفًا في نفس المكان ، ولم يتحرك حتى شبرًا واحدًا.

“نعم. لا يمكنكِ التعامل معه “.

وقف ديكولاين بصمت وهو يرتدي قفازاته. ثم قام بتعديل طوقه وتقويم بدلته.

 

 

كان يعلم جيدًا أن السحرة العاديين لا يتناسبون مع روك هارك. كان [إلغاء السحر] الخاص به شيئًا قد يسميه أي لاعب بالاحتيال. لم يكن مضطرًا حتى إلى لمس هدفه حتى ينجح. طالما كانوا داخل دائرة ذات نصف قطر معين ، فلن يكونوا قادرين على استخدام السحر. حتى السحر المنطلق من خارج نطاقه سوف ينطفئ بمجرد دخول نطاقه.

“لا تغضب.” تكلمت بقلق ، لكن لم يكن هناك رد. لقد استمر ببساطة في المشي ، متجهاً بعمق إلى المقبرة. أصبحت سيلفيا مضطربة بشكل متزايد. “لن أخبر أحداً بما رأيته اليوم.”

 

 

ومع ذلك ، للحصول على هذه السمة الساحقة ، كان عليه أن يضحي بالمانا.

ثم أغلق عينيه وزفر بعمق.

 

 

“اذهبي ، سيلفيا.” لم ترد سيلفيا ، مما تسبب في شد فك ديكولاين. “ستقفين في طريقي فقط إذا بقيتِ هنا. لا تفعلي شيئًا غبيًا …؟ ”

 

 

 

عندما استدار ، فقد سلسلة أفكاره ، وبدا أنه فوجئ. اختفت سيلفيا. لا ، لقد كانت بعيدة بالفعل.

 

 

“أرى. ارشديني.”

تاتاتاتاتاتاتا-

بوووم -!

 

“لا تجعلني أسألك مرتين.”

لقد كان عدْوًا ديناميكيًا للغاية.

 

 

“أيها الوغد المجنون ، شعرت وكأن سيارة ضربتني! هل أنت راضٍ الآن؟!”

“…”

ترجمة : Bolay

 

“أنا ديكولاين من عائلة يوكلاين”

حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.

 

 

“سحرنا ينبع من مملكة كوريو ، ودم الصياد الذي حارب الشيطان.”

وقف ديكولاين بصمت وهو يرتدي قفازاته. ثم قام بتعديل طوقه وتقويم بدلته.

“أجبني”

 

 

“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”

 

 

تاتاتاتاتاتاتا-

تحدث روك هارك بهدوء قبل أن يشن هجومًا سريعًا بأرجحة خنجره في وجهه. لم يفعل ديكولاين شيئًا سوى الوقوف ساكناً في نفس المكان. كان الأمر كما لو كان يتوقع منه أن يأتي بين ذراعيه دون أي دفاع أو تدابير مضادة.

“روك هارك ، أصغ إلي”

 

 

بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.

“ما مقدار الألم؟”

 

 

الأستاذ أمامه لن يكون مختلفاً. لا ، كان قمة السحرة. مع غروب الشمس والقمر ، يبدو أن المشهد قد تم إعداده لموته.

في تلك اللحظة ، اتسعت عيون روك هارك المحتقنة بالدم عندما نظر إلى ديكولاين.

 

 

اقترب روك هارك من ديكولاين وأرجح خنجره دون تردد.

وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.

 

“من كان هنا أيضًا؟”

“…كااغ”

“أجب”

 

“أرى. يمكنك العودة الآن”

ومع ذلك ، تم دفعه بعيدًا بسبب تأثير غير معروف أصاب بطنه. سقط روك هارك على الأرض لكنه وقف سريعًا ، وهو يحدق في ديكولاين. كان لا يزال واقفًا في نفس المكان ، ولم يتحرك حتى شبرًا واحدًا.

 

 

“…”

“سعال –”

 

 

اعتقدت أنهم معاً ، ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك. راقبت الفارسة ظهر ديكولاين من مسافة بعيدة ، واضعة نفسها في زاوية حيث لم يستطع رؤيتها.

لقد مسح الدم الذي سعله ، وأصبح مدركًا لاحتمال أن يكون خصمه لديه سلاح مخبأ.

“أنا ديكولاين من عائلة يوكلاين”

 

اصطدم مرفقه بجبهة روك هارك.

“هممف!”

سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.

 

بووم -!

ركض روك هارك ومد ذراعه ، متظاهرًا بالطعن بالخنجر ، ثم تراجع ، وأطلق خدعة لمعرفة نوع السلاح الذي بحوزته. ومع ذلك ، بدلاً من سلاح ذو نصل أو أداة حادة ، اصطدمت ساق ديكولاين الطويلة بأنفه.

 

 

 

“آاخ!”

“روك هارك…”

 

“من أنت؟”

تراجع روك هارك ممسكًا بوجهه.

 

 

لم يجب الفرد ، لكن ديكولاين لم يهتم. باستخدام حركته النفسية ، دحرج غطاء رأسه. عندما انكشف جلده العاري ، نما توترها. كان لديه شعر طويل وندوب حول عينيه ، والتي بدت مشابهة لشعر طائر جارح ، لم يجعله أسوأ سوى خط فكه النحيف. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تراه فيها سيلفيا ، إلا أنها كانت على دراية بوجهه.

“روك هارك…”

 

 

 

ظلت عينا ديكولاين مثبتتين بينما يحدق به ، لكن نظرته بدت باردة.

 

 

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

“كم تؤلم قبضتي وركلتي؟”

لقد مرت خمس سنوات منذ أن تزوج والدها مرة أخرى. شقيقها الصغير ، الذي ظهر فجأة في حياتها ، بلغ من العمر أربعة أعوام.

 

 

سأل ديكولاين بدافع الفضول الحقيقي. جودة المانا لم تقتصر على السحر. قد تكون مبالغة ، لكنها لا تختلف عن كونها صفة الإنسان. تطبق جودة المانا على كل ما يتعلق بالمانا ، أي [الخصائص]. وهكذا ، فإن [الرجل الحديدي] ، الذي سمح للفرد باستخدام أجسادهم بشكل أكثر كفاءة مع جعل هجماتهم أكثر تدميراً ، كان من الممكن أن ترتفع إلى مستوى واحد.

“هل أنت متأكد؟” سألت سيلفيا بحذر.

 

 

هذا هو سبب فضوله.

أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.

 

 

“لا تجعلني أسألك مرتين.”

“البروفيسور ديكولاين ليس أقل من شرير. يبدو أنه يعتقد أن المسؤولية الوحيدة التي أتحملها هي محاضراته “.

 

 

حدق به روك هارك وهو يمنع تدفق الدم من أنفه.

 

 

“لا تغضب.” تكلمت بقلق ، لكن لم يكن هناك رد. لقد استمر ببساطة في المشي ، متجهاً بعمق إلى المقبرة. أصبحت سيلفيا مضطربة بشكل متزايد. “لن أخبر أحداً بما رأيته اليوم.”

“ما مقدار الألم؟”

 

 

 

نظر إليه من بعيد. لقد وقف طويل القامة ومتعجرفًا ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن روك هارك ، الذي كان ينزف ، أقل منه بكثير.

 

 

ركض روك هارك مرة أخرى. اخترق ديكولاين بسرعة المسافة التي خلقها ، وأرجح بقبضته نحوه ، لكنه تراجع بسرعة إلى أسفل. اعتقد روك هارك أنه حصل عليه هذه المرة. كانت قبضته في العراء ، وتم اسقاطها بالكامل من وجهة نظره. بأسرع ما يمكن ، أطلق ركلة أخرى ، وعلى الرغم من أنها كانت هجومًا واحدًا فقط ، إلا أنها كانت كافية لضرب خصمه.

“أجبني”

اعتقدت أنهم معاً ، ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك. راقبت الفارسة ظهر ديكولاين من مسافة بعيدة ، واضعة نفسها في زاوية حيث لم يستطع رؤيتها.

 

كانت سيلفيا قلقة من التعرض للتوبيخ ، لكن ديكولاين كان ممتنًا إلى حد ما. بفضلها ، كان قادرًا على الهروب من تيار عواطفه ، الذي كانت موجاته أقوى بكثير من أي عاصفة. دون سابق إنذار ابتلعه في ثوان. إذا كان قد استمر أكثر ، فمن المؤكد أنه سيضيع على غير هدى.

استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.

 

 

 

بووم -!

 

 

 

عندما شعر بصدمة هائلة ، تراجعت رؤيته. بدت إحدى عينيه وكأنها تحدق مباشرة في السماء المتصاعدة والمليئة بالنجوم. لمعت بلورات زرقاء وراء الظلام وكأنها تعلن وجود الشيطان.

كان يعلم جيدًا أن السحرة العاديين لا يتناسبون مع روك هارك. كان [إلغاء السحر] الخاص به شيئًا قد يسميه أي لاعب بالاحتيال. لم يكن مضطرًا حتى إلى لمس هدفه حتى ينجح. طالما كانوا داخل دائرة ذات نصف قطر معين ، فلن يكونوا قادرين على استخدام السحر. حتى السحر المنطلق من خارج نطاقه سوف ينطفئ بمجرد دخول نطاقه.

 

 

عيون يوكلاين.

بالنظر إلى النبلاء المتغطرسين ، فإن فكرة أن السحرة كانوا دائمًا مجموعة من الوحوش البرية المتغطرسة والمتعجرفة مرت في ذهن روك هارك. غالبًا ما اعتمدوا على سحرهم واعتقدوا خطأً أنهم متفوقون عليه ، فقط ليتم تنبيههم إلى حقيقة أنهم ليسوا أكثر من كائنات عديمة القيمة عند إدراكهم أن السحر لم يكن موجودًا في عالمه. ستفقد ثقتهم المميزة واعتزازهم في تلك اللحظة ، وسيبدئون في البكاء والتوسل من أجل حياتهم.

 

 

“أجب”

“من تعتقد بحق الجحيم –”

 

 

قام روك هارك بتمديد ساقيه ، مما تسبب في ظهور أطراف الخناجر من باطن حذائه. ثم قام بأرجحة واحدة باتجاه رقبة ديكولاين ، الذي تجنبها بسهولة بمجرد التراجع خطوة إلى الوراء. كانت حركاته رشيقة ، كما لو كان يشاهد ضوء القمر نفسه يرقص.

 

 

سيلفيا ، التي واجهت أكبر مفاجأة في العام ، لهثت وتراجعت عن غير قصد ، مما جعلها تخطو على أوراق جافة. جفل ديكولاين ونهض على الفور ، وهو يحدق في وجهها بعيون حمراء.

ترنح روك هارك على قدميه.

 

 

 

“…أعترف أنك قوي. أنت مختلف عن السحرة الذين واجهتهم. ومع ذلك ، هناك طرق معينة لقتلك “.

“روك هارك ، أصغ إلي”

 

[سييرا فون إليمين إلياد]

لا يوجد سحر يمكن أن يتجسد داخل أراضي روك هارك ، على الرغم من أن مبدأ قدرته لا يمكن تفسيره بطريقة سحرية ؛ بمعنى أنه كان مبدأ الكراهية. ومع ذلك ، كان هذا صحيحًا فقط إذا كانت ضحيته ضمن النطاق.

 

 

ترجمة : Bolay

كان ديكولاين بحاجة إلى أن يكون متقدمًا عليه بخطوة واحدة فقط. كانت دفاعاته مليئة بالثغرات ، لكنه يعلم أنه لا ينبغي أن ينخدع بها. لقد علم بالفعل من التجربة أنه كان فخًا ، لكن يمكنه بسهولة تسوية الملعب باستخدام فخ خاص به.

 

 

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

ركض روك هارك مرة أخرى. اخترق ديكولاين بسرعة المسافة التي خلقها ، وأرجح بقبضته نحوه ، لكنه تراجع بسرعة إلى أسفل. اعتقد روك هارك أنه حصل عليه هذه المرة. كانت قبضته في العراء ، وتم اسقاطها بالكامل من وجهة نظره. بأسرع ما يمكن ، أطلق ركلة أخرى ، وعلى الرغم من أنها كانت هجومًا واحدًا فقط ، إلا أنها كانت كافية لضرب خصمه.

 

 

 

طعن -!

الأستاذ أمامه لن يكون مختلفاً. لا ، كان قمة السحرة. مع غروب الشمس والقمر ، يبدو أن المشهد قد تم إعداده لموته.

 

 

سمع صوت خنجره وهو يحفر في جلده ، مما جعل روك هارك ينظر إليه بابتسامة. ومع ذلك ، سرعان ما أصبح تعبيره خافتًا مرة أخرى.

الفصل 26 ، أثر (5)

 

 

“أنت تستخدم أسلوبًا مثيرًا للاهتمام.”

 

 

 

ديكولاين ، مع خنجر عالق في جانبه ، كان يحدق في روك هارك محافظاً على رباطة جأشه.

كااااغ -!

 

ترجمة : Bolay

“بهذا المعدل…”

 

 

“أرى. ارشديني.”

بدلاً من ذلك ، بدا وجهه وكأنه كان يحسب شيئاً. لوى روك هارك الخنجر بشكل جانبي ، وظهرت إشارة خافتة من الهزة من خلال حاجبي ديكولاين ، لكنه سرعان ما استقر.

سار في الاتجاه المعاكس للمدخل. ترددت سيلفيا ، لكنها قررت أن تمشي معه بدلاً من ذلك ، وإن لم تكن تعلم إلى أين يتجه.

 

 

“يمكن تحمله بما فيه الكفاية.”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

 

اصطدم مرفقه بجبهة روك هارك.

“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”

 

“توقف عن الكلام واقتلني! الآن!”

بوووم -!

حسنًا ، كان ذلك أفضل من تسكعها والوقوف في طريقه. ابتسم ديكولاين بشكل محرج قبل أن يتحرك لمواجهة روك هارك ، الذي لا يبدو أنه لديه أي نية لترك سيلفيا تذهب. لقد احتاج إلى حل سريع لهذه المشكلة. كان يحمل خنجرًا في يده ، والذي بدا أكثر من مجرد سلاح غير عادي. انبعث منها هالة مخيفة وخانقة.

 

 

جاءت قبضته الأخرى إلى الأعلى بعد لحظة لتصطدم بذقنه.

“لن تكون قادرًا على استخدام السحر أمامي.”

 

ديكولاين ، مع خنجر عالق في جانبه ، كان يحدق في روك هارك محافظاً على رباطة جأشه.

باام -!

 

 

وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.

ضربه كما لو كان يكسر بطيخة بيدين عاريتين. تم إرسال روك هارك مترامي الأطراف على الأرض ، غير قادر على الوقوف.

وصلت إلى وجهتها وهي قلقة بشأن المهام. كان هواء المساء الذي استقبلها باردًا. كانت الشمس تغرب في الأفق ، مبعثرةً الضوء البرتقالي في جميع أنحاء السماء. ناسب المظهر وجهتها.

 

“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”

“روك هارك…”

“اذهبي ، سيلفيا.” لم ترد سيلفيا ، مما تسبب في شد فك ديكولاين. “ستقفين في طريقي فقط إذا بقيتِ هنا. لا تفعلي شيئًا غبيًا …؟ ”

 

 

اقترب ديكولاين ببطء من الرجل.

 

 

استمرت شكاوى اليوم بلطف.

“سوف أسألك مرة أخيرة. كم تؤلم –”

استمرت شكاوى اليوم بلطف.

 

 

“أيها الوغد المجنون ، شعرت وكأن سيارة ضربتني! هل أنت راضٍ الآن؟!”

 

 

نهضت سيلفيا ، وركبتاها تتألمان ، واستدارت دون تردد لتغادر المقبرة ، لتتعثر في مشهد غير متوقع. تحت ضوء القمر الخافت ، وقف شخص لم تكن تتوقع أن تلتقي به في مثل هذا المكان.

أومأ ديكولاين برأسه وهو ينظر إلى روك هارك.

نظر إليه من بعيد. لقد وقف طويل القامة ومتعجرفًا ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن روك هارك ، الذي كان ينزف ، أقل منه بكثير.

 

 

“شيء آخر. لماذا تستهدف السحرة؟ ”

 

 

استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.

كان فضوليًا. هذا الرجل لم يكن له علاقة بالقصة الرئيسية ، لكنه أراد أن يعرف على أي حال.

“روك هارك ، أصغ إلي”

 

 

“لأن السحرة ملعونون! إنهم مرتدون خانوا الإله!” صرخ ، باصقاً الدماء. “جزيرة ثروة الساحر ، بيرشت ، البرج ، جميعهم ​ليسوا سوى أوغاد فاسدين. كلاب لا تستطيع فعل أي شيء بدون السحر ، مجانين يستمتعون بالذبح “.

 

 

 

“…”

 

 

 

“لكن أنت… أنت!”

 

 

“…”

حاول روك هارك تحريك جسده ، لكنه لم يشعر بأي شيء من رقبته إلى أسفل.

 

 

هز ديكولاين رأسه.

“من تعتقد بحق الجحيم –”

“اهربي. إذا مررتِ من الخلف ، فستتمكنين من الخروج ، أليس كذلك؟ ”

 

 

فكر ديكولاين في قتله ، لكنه لم يكن متعطشًا لدماء شخص اعترف للتو بالهزيمة. تم التغلب بسهولة على [مصير الشرير]. قبل كل شيء ، تعلم شيئًا واحدًا من كلماته.

 

 

“أرى. يمكنك العودة الآن”

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

 

 

ومع ذلك ، للحصول على هذه السمة الساحقة ، كان عليه أن يضحي بالمانا.

في تلك اللحظة ، اتسعت عيون روك هارك المحتقنة بالدم عندما نظر إلى ديكولاين.

كان روك هارك غاضبًا ، مما جعله يصرخ وكأنه يعاني من نوبة صرع. كانت الخطوات على مسافة قريبة تقترب منهم بسرعة.

 

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

“كيف عرفت؟ هل ما زالت عائلة يوكلاين تتذكر الصندوق الأحمر؟ ”

 

 

“ما مقدار الألم؟”

“على الأقل أنا أفعل”

 

 

 

أثناء الولادة ، يمكن أن يولد هؤلاء المرتبطين بالدم بسحر مشابه لأقاربهم من خلال وضع أجسادهم في الصندوق الأحمر ، وهو سحر شيطاني يمنح ويعزز سحر عائلة الشخص للجيل القادم. ومع ذلك ، تم اختراع السحر لإبادة الشياطين ، لذلك كان لا بد أن يتعارض السحرة والصندوق الأحمر.

“نعم؟”

 

“من أنت؟”

كانت حربهم الشرسة إحدى الركائز الأساسية لقصة اللعبة.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“أنا أفهم شعورك. أنا أتعاطف مع سنوات بعد سنوات من القمع الذي عانيت منه”

 

 

 

“…”

 

 

ترجمة : Bolay

عاش الصندوق الأحمر في مكان ما في القارة ، لكن مصيره كان على المحك. خشي الناس أن يسلمهم سحرهم باسم الإدانة. إذا اتخذ الإمبراطور موقفًا مختلفًا في المستقبل غير البعيد ، فقد تحدث مذبحة كاملة لأن الصندوق الأحمر لم يكن أكثر من شيطان.

 

 

 

لا ، حتى الآن ، كان “التطهير” قيد التقدم دون أن يكون أي شخص أكثر حكمة.

 

 

“هااه…”

“…اقتلني”

[سييرا فون إليمين إلياد]

 

“البروفيسور ديكولاين ليس أقل من شرير. يبدو أنه يعتقد أن المسؤولية الوحيدة التي أتحملها هي محاضراته “.

بدا روك هارك مستسلماً بشكل غريب.

قاتل السحرة نَعَم فقط بأناقته.

 

 

“لن أقتلك. إذا قتلتك ، فسوف أفقد ماء الوجه فقط “.

 

 

اقترب ديكولاين ببطء من الرجل.

في تلك اللحظة ، جاءت الضوضاء من مسافة بعيدة. التعزيزات كانت تقترب. يجب أن تكون سيلفيا قد نجحت في العثور على المساعدة.

استدار روك هارك وركض ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول بعيدًا ، أصابته ركلة في مؤخرة رأسه ، مما تسبب في سقوطه على الأرض.

 

 

“توقف عن الكلام واقتلني! الآن!”

اقترب روك هارك من ديكولاين وأرجح خنجره دون تردد.

 

 

هز ديكولاين رأسه.

سارت سيلفيا مع الزهور في يدها ، وأحذيتها الأنيقة تتلألأ بهدوء على الطريق المصقول بدقة. كان في انتظارها شاهد قبر مزين بالباقات.

 

 

“أعلم أن الصندوق الأحمر ليس له خطيئة.”

 

 

 

“…ماذا؟ ماذا يظن ساحر مثلك -!”

حضوره السيادي لم يهتز ولا مرة واحدة.

 

ضربه كما لو كان يكسر بطيخة بيدين عاريتين. تم إرسال روك هارك مترامي الأطراف على الأرض ، غير قادر على الوقوف.

كان روك هارك غاضبًا ، مما جعله يصرخ وكأنه يعاني من نوبة صرع. كانت الخطوات على مسافة قريبة تقترب منهم بسرعة.

 

 

 

“أنا ديكولاين من عائلة يوكلاين”

 

 

 

كما قال ديكولاين ذلك ، أمسك بأكمامه المجعدة وشد ربطة عنقه الفضفاضة. ثبّت ياقة قميصه وصقل قميصه وسترته.

[ساحرة فخورة ، زوجة جليثيون ، والدة سيلفيا ، ابنة جميلة]

 

 

“سحرنا ينبع من مملكة كوريو ، ودم الصياد الذي حارب الشيطان.”

 

 

 

ظل روك هارك ساكنًا وهو ينظر إليه.

 

 

 

“روك هارك ، أصغ إلي”

“…ماذا؟ ماذا يظن ساحر مثلك -!”

 

 

هزت الرياح الباردة شعره جانباً.

ظلت عينا ديكولاين مثبتتين بينما يحدق به ، لكن نظرته بدت باردة.

 

“هممف!”

“هل فقدت كرامتي في مواجهتك؟”

 

 

 

قاتل السحرة نَعَم فقط بأناقته.

“أنا أعرف. أنت عدو الصندوق الأحمر “.

 

عندما شعر بصدمة هائلة ، تراجعت رؤيته. بدت إحدى عينيه وكأنها تحدق مباشرة في السماء المتصاعدة والمليئة بالنجوم. لمعت بلورات زرقاء وراء الظلام وكأنها تعلن وجود الشيطان.

“أم أن استفزازاتي هزتك؟”

“…أعترف أنك قوي. أنت مختلف عن السحرة الذين واجهتهم. ومع ذلك ، هناك طرق معينة لقتلك “.

 

 

حضوره السيادي لم يهتز ولا مرة واحدة.

يمكنه أن يعاقبها عن الحادث الأخير.

 

“هممف!”

“في كلتا الحالتين ، يمكنك أن تصدق ما قلته. أنت إنسان ، ولست شيطانًا “.

“روك هارك…”

 

 

لم يخطر ببال روك هارك سوى عبارة واحدة في تلك اللحظة: نبيل. لقد أظهر طبقة نبيلة حقيقية ، على عكس الطبقات الزائفة التي هيمنت على العالم.

“…”

 

“روك هارك…”

“…”

“بهذا المعدل…”

 

“كم تؤلم قبضتي وركلتي؟”

تلاشى الغضب الذي اشتعل في عيون روك هارك ، وسرعان ما ملأ الحزن المجهول الفراغ الذي خلفه وراءه. أزعجت مشاعره ديكولاين ، وختم جبهته بقدميه.

 

 

 

كااااغ -!

نظر إليه من بعيد. لقد وقف طويل القامة ومتعجرفًا ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن روك هارك ، الذي كان ينزف ، أقل منه بكثير.

 

 

أغمي على روك هارك الذي تعرض للضرب على الفور قبل أن تتدفق قوة الشرطة.

“أم أن استفزازاتي هزتك؟”

 

اعتقدت أنهم معاً ، ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك. راقبت الفارسة ظهر ديكولاين من مسافة بعيدة ، واضعة نفسها في زاوية حيث لم يستطع رؤيتها.

 

“أم أن استفزازاتي هزتك؟”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“أنا ديكولاين من عائلة يوكلاين”

ترجمة : Bolay

 

كانت حربهم الشرسة إحدى الركائز الأساسية لقصة اللعبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط