نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 43

تجمع غير عام (2)

تجمع غير عام (2)

الفصل 43 ، تجمع غير عام (2)

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

 

 

قبل اسبوع من امتحان منتصف العام.

– هل ستكون معنا شخصياً؟

 

تنهدت وهي ترتدي درعها وعباءتها، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة.

كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.

لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.

 

“…”

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من استخدام عملها كمرجع. يقوده اليأس، قام بفحص مهمة إيفرين بينما كانت جوليا في الحمام. ما رآه جعله يشعر وكأن الكهرباء تسري في ذهنه.

 

 

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

في نهاية المطاف، أخذ درينت فكرة إيفرين على أنها فكرته الخاصة.

“اللورد! حان الوقت!”

 

“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”

لكن…

 

 

تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.

“يبدو أنك لا تعرف، لذلك سأمضي قدمًا وسأقدم لك معروفًا من خلال طرح أسئلة أسهل عليك. الآن، هذا السحر الذي أظهرته للتو، [الحفاظ على النار]…”

 

 

“كما تتمنى!”

أعاد ديكولاين إنتاج تعويذة درينت. ومع ذلك، فإن نظرة سريعة ستكون كافية لاستنتاج أن كرته النارية كانت أكثر كثافة بكثير.

 

 

*****

“هل أنت متأكد من أن هذا السحر لن يتم تشويهه أبدًا تحت الماء، بغض النظر عن الارتفاع؟ هل ينطبق الأمر نفسه عندما يكون تحت الأرض؟”

انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.

 

“…”

“نعم نعم. صحيح.” استجمع درينت رشده وأجاب. لم يكن لديه الوقت الكافي لفهم أطروحة إيفرين بالكامل، لكنه فهمها إلى حد ما…

 

 

شعرت باهتزاز صغير بداخلي. لقد كان رخامًا كريستاليًا.

“إذا كان الأمر كذلك، فأخبرني. ما الذي يجعل ذلك ممكناً؟”

 

 

 

ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.

 

 

نظرت إليه في صمت.

“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”

 

 

 

“آه… هذا…”

 

 

– يسمح لأحفاد يوكلاين باستخدام المانا الخاصة بهم لتنقية المناطق المركزة بالشياطين أو ذات تركيز شديد للسحر الأسود.

لقد كان في حيرة من الكلمات. كان الأستاذ يحدق به ، وصمته ينتشر في المنطقة بأكملها مثل رياح لا ترحم.

 

 

 

لا يهم كم من الوقت انتظر. لم يتمكن من الرد. ولم يمض وقت طويل حتى غطت نغمة ديكولاين الهادئة المبنى.

 

 

“لماذا… لم توقظني…؟”

“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”

“… اترك القائمة وعد.”

 

 

صر درينت على أسنانه، وشعر بالغضب يتصاعد من أعماقه. وبينما كان على وشك الصراخ، واصل ديكولاين مقاطعته.

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

 

 

“سأنهي بياني بتركك مع أسوأ توبيخ يمكن القيام به على الإطلاق.”

◆ التقييم: نسب

 

ابتسم ديكولاين ، ولاحظ أن شعرها الأشعث على وشك الدخول في فمها، فمد يده نحوها لتحريكه.

“…!”

 

 

“…”

أمسك ورقة الدفاع بيد واحدة. “حاول مجدداً. لوحدك.”

“…حسناً. اعتني بنفسك” أومأت برأسها ونزلت من السيارة.

 

منذ أن رأى عن كثب كيف أحرق أطروحة الذي سبقه، انحنى، وشعر بأنه محظوظ للغاية.

شررك….

“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”

 

“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”

اشتعلت النيران في الورقة ، وسرعان ما تحولت إلى رماد وهي ترفرف، كما لو كانت تحاول التحرر. أثار المشهد ضجة صغيرة بين الجمهور. حتى عيون سيلفيا اتسعت بسبب ما شاهدته.

لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.

 

أومأت جولي برأسها بتردد وركبت السيارة بعد أن ودعت خدمها. غادروا على الفور.

“…”

وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.

 

 

لم يستطع درينت أن يقول أي شيء.

جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”

 

 

الآن، بعد استنفاد كل القوة التي يمتلكها للرد، أطلق ضحكة مريرة.

 

 

—————————

عرف ديكولاين.

 

 

“أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو التمييز، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير. ”

لقد عرف كل شئ.

وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.

 

ثم خرج سائقه كما لو كان هناك خطأ ما في سيارته.

خرج الممتحن من المنصة، ولم يترك خلفه سوى الصمت الثقيل.

“…”

 

استقبلها الخدم في غرفة المعيشة. أجابت بابتسامة باهتة.

“هذا المجنون. لن يتمكن أحد من الرد إذا ضغط عليهم بهذا القدر” تمتمت جوليا بغضب. شعرت إيفرين أيضًا بنفس الشعور، ولكن شعرت بشيء غريب حيال ذلك.

 

 

“إنها صفقة إذن.”

“الـ – الساحر التالي…” تلعثم المضيف أيضًا، ويبدو أنه فوجئ.

 

 

شررك….

لا يزال هناك 22 ساحراً متبقيًا يجب أن يخضعوا للتقييم العام.

 

 

فهمت جولي ما كان يقصده. لكنها في الوقت نفسه كانت متشككة. لن يقول ديكولاين القديم هذه الكلمات أبدًا.

“الرجاء الهدوء. الـ – الساحر العام، مالون ذو رتبة سولدا. من فضلك تعال إلى المسرح.”

تحركت سيارته الفاخرة بهدوء على طول الطريق المرصوف بعناية. كان هادئاً ومريحاً.

 

 

ظهر الساحر التالي، ويبدو مرعوبًا بالفعل.

ذهبت جولي للخارج.

 

 

لقد أصبح شاحبًا وكان يرتجف، ويبدو أنه سيتخطى دوره إذا كان ذلك ممكنًا.

هززت رأسي. “دعنا نعود إلى المنزل.”

 

لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.

“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”

“دعنا نتناول العشاء الليلة!” ابتسم ابتسامة عريضة.

 

“الآن أن أفكر في ذلك، عقدنا طال انتظاره.”

وسرعان ما شرح أطروحته، وهذه المرة أيضًا، استمع ديكولاين بعناية وطرح أسئلة حول جوهر بحثه.

 

 

 

“السبب الذي جعلني أضع هذا السحر كجزء من سلسلة التحكم هو…”

 

 

 

نجح مالون في الإجابة على جميع استفسارات كبير الأساتذة على الرغم من تلعثمه. بعد بضع دقائق، أومأ ديكولاين برأسه، ويبدو أنه راضٍ.

 

 

 

“هذا القدر يكفي.”

لم تجب. نظر إليها وهو يواصل.

 

قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”

منذ أن رأى عن كثب كيف أحرق أطروحة الذي سبقه، انحنى، وشعر بأنه محظوظ للغاية.

 

 

كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.

“شكرًا لك!”

جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”

 

 

*****

“تحدثي ، يا أختي”

 

 

بمجرد الانتهاء ، عدت إلى مكتبي الخاص.

كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.

 

 

دق دق-

“إنه متشكك في علاقتنا.”

 

 

دخل ألين الغرفة بعد وقت قصير من وصولي، حاملاً بعض المستندات في إحدى يديه. لقد بدا مسرورًا.

 

 

 

“أستاذ! لقد اخترت بعناية أفضل ما فيهم”

دق دق-

 

عاد السائق بالسيارة، وغادروا بعد فترة وجيزة.

” ’هم‘ ؟”

لم أكن متأكداً مما إذا كانت إجابة جيدة، لكنها على الأقل أجابت بصوت أكثر ثقة.

 

“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”

“نعم. السحرة الذين يريدون أن يكونوا تحت قيادتك. ”

تحركت سيارته الفاخرة بهدوء على طول الطريق المرصوف بعناية. كان هادئاً ومريحاً.

 

“…”

“… اترك القائمة وعد.”

 

 

“اتبعي توجيهاتي.”

“كما تتمنى!”

– يتم إطلاق العنان لقوة هذا النسب عند مواجهة الشيطان.

 

 

وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.

“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”

“ادخلي.”

 

“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.

 

 

 

“هل يجب أن أستخدمهم كعمال؟”

“أرى.”

 

وهذا ما جعل قراري بسلوك طريق الوادي أكثر رسوخًا. لقد قمت بمسحه بهذه الطريقة في اللعبة أيضًا.

بينما كنت على وشك وضع القائمة …

لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.

 

“إنه اختصار لإمارة يورين. لا أحد يملكه، لذلك لن يسبب صراعًا دبلوماسيًا مع ريوك.”

وووونج —

 

 

 

شعرت باهتزاز صغير بداخلي. لقد كان رخامًا كريستاليًا.

استقبلها الخدم في غرفة المعيشة. أجابت بابتسامة باهتة.

 

بينما كنت على وشك وضع القائمة …

لقد شبعته بالمانا، وأنشأت التواصل. وسرعان ما سمعت صوتًا قادمًا منه.

“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”

 

كلاك—

– هل أنت هناك؟

 

 

 

“تحدثي ، يا أختي”

كانت الساعة العاشرة مساءً بالفعل عندما استيقظت جولي من نومها. نظرت حولها وعينيها لا تزال متدلية، وسرعان ما أذهلها المنظر خارج نافذة السيارة، مما جعلها تقفز مثل الزنبرك.

 

“كما تتمنى!”

—…

 

 

 

ظلت شارلوت صامتة، مما جعلني أعتقد أنها فكرت قليلاً.

 

 

كلاك—

بعد أن أطلقت تنهيدة ثقيلة، تحدثت بصوت جاف ومتشقق.

منذ أن رأى عن كثب كيف أحرق أطروحة الذي سبقه، انحنى، وشعر بأنه محظوظ للغاية.

 

لم تجب مهما انتظر. أدار رأسه ونظر إليها.

– علينا أن نغادر الآن. ليس هناك وقت.

 

 

“الرجاء الهدوء. الـ – الساحر العام، مالون ذو رتبة سولدا. من فضلك تعال إلى المسرح.”

“أرى.”

 

 

 

لقد أخرجت الخريطة على الفور. لقد قمت منذ فترة طويلة بالتحقق من جميع الطرق المحتملة التي قد يسلكونها.

 

 

– ماذا؟

“اتبعي توجيهاتي.”

نجح مالون في الإجابة على جميع استفسارات كبير الأساتذة على الرغم من تلعثمه. بعد بضع دقائق، أومأ ديكولاين برأسه، ويبدو أنه راضٍ.

 

احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.

– ماذا تقصد؟

نظرت إلى الساعة.

 

 

“اعبروا وادي كريباس.”

 

 

 

-… هل أنت جاد؟

“لذلك، لا تتعثري في مكان واحد.”

 

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

كان “وادي كريباس” طريقًا مهجورًا ولم يكن مملوكًا لأي دولة. كان أيضًا مليئًا بالسحر الأسود، مما جعله محفوفًا بالمخاطر للغاية.

 

 

 

لم يكن الأمر مختلفًا عن الذهاب إلى أعظم الفظائع في العالم، لكنه كان المخرج الوحيد لشارلوت.

كلاك—

 

قمت بتصفح الأوراق. “كلوين … جيلون …”

“إنه اختصار لإمارة يورين. لا أحد يملكه، لذلك لن يسبب صراعًا دبلوماسيًا مع ريوك.”

 

 

 

– أنا أعرف. لقد فكرت في ذلك، ولكن –

 

 

بمجرد الانتهاء ، عدت إلى مكتبي الخاص.

“سوف أرشدكم بنفسي.”

لقد عرف كل شئ.

 

ظل ينظر إليها ، وقد غمرت عيناه الصدق.

—…

دق دق-

 

 

لم يكن وادي كريباس بعيدًا عن هاديكاين. سيستغرق الوصول بالحصان حوالي 3 إلى 4 ساعات فقط.

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا قليلاً؟” سأل روي.

 

 

كان لي القول الأخير بشأن المكان الذي سيُعقد فيه سحرة الـ MT ، لذا، إذا قمت بإعداد MT ليتداخل مع اليوم الذي ستعود فيه شارلوت والأميرة ماهو إلى مملكتهما، فسأكون قادرًا على تغطية المسافة بأكملها بأمان دون إضاعة الوقت.

انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.

 

تنهدت وهي ترتدي درعها وعباءتها، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة.

– هل ستكون معنا شخصياً؟

 

 

 

“نعم”

 

 

“الرجاء الهدوء. الـ – الساحر العام، مالون ذو رتبة سولدا. من فضلك تعال إلى المسرح.”

—… سمعت أن مملكة ريوك هاجمتك في بيرشت.

 

 

“اخرجي”

عبست من تصريحها.

 

 

ذهبت جولي للخارج.

هم الذين كانوا وراء هذا الهجوم؟

“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”

 

 

لم أكن أعرف المعلومات التي عرفتها شارلوت. ومن الواضح أن شبكتي الاستخباراتية بحاجة إلى التجديد والتوسيع والتعزيز.

“سأنهي بياني بتركك مع أسوأ توبيخ يمكن القيام به على الإطلاق.”

 

“من الأفضل إذا لم تفعلي ذلك. أنت تؤذين نفسك –”

– هل هجومهم جعلك تكرههم لدرجة أنك لا تستطيع منع نفسك من الانتقام؟

 

 

 

“شارلوت.”

لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.

 

 

– ماذا؟

 

 

 

“أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو التمييز، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير. ”

 

 

نظرت إلى الساعة.

– ماذا قلت لي للتو، أيها الوغد –

“آه، هل انتهيت؟”

 

– ماذا؟

“أريد أن تعيش أميرتك وتجلب أرباحاً لعائلتي وممتلكاتي.”

 

 

ومن ثم، فإن مناطق مثل كريباس لم تكن مختلفة عن كونها موطن عائلة يوكلاين.

—…

“… هل هذا صحيح؟”

 

 

“أنا لا أقدم لك معروفًا. هذه اتفاقية عمل. لماذا ستتدخلين مشاعرك الشخصية؟ هل أنت حمقاء إلى هذا الحد؟”

“أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو التمييز، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير. ”

 

 

لقد أزعجتني نبرة شارلوت المتطفلة.

—… سمعت أن مملكة ريوك هاجمتك في بيرشت.

 

 

لم أكن متأكداً مما إذا كانت إجابة جيدة، لكنها على الأقل أجابت بصوت أكثر ثقة.

 

 

 

-… أفهم. إذا قمت بواجبك تجاه الأميرة بنجاح، فسنقدم لك أي خدمة.

“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

 

تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.

“إنها صفقة إذن.”

 

 

 

– أين سنلتقي بك؟ عند مدخل كريباس؟

لم يكن الأمر مختلفًا عن الذهاب إلى أعظم الفظائع في العالم، لكنه كان المخرج الوحيد لشارلوت.

 

 

“نعم. إذا لم تتمكنوا حتى من الوصول إلى هناك، فلا فائدة من ذلك لأنكم لن تكونون قادرين على النجاة من الرحلة التي ستتبع ذلك”

“ادخلي.”

 

لقد أزعجتني نبرة شارلوت المتطفلة.

– لا بأس. آمل أن تكون مهاراتك حادة مثل كلماتك.

 

 

 

انتهت محادثتنا هناك.

 

 

على الرغم من أن الوقت كان متأخراً قليلاً، إلا أنه أخرج كتاباً من حقيبته.

جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”

لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.

 

 

كان وادي كريباس منطقة خطرة. وهذا الكثير لا يمكن إنكاره. لقد كان مليئًا بالسحر الأسود لدرجة أنه بدا على وشك أن يكون مخبأ للشياطين أو زنزانة. كثيرًا ما ظهرت الشياطين هناك عندما لم يكن لديهم شيء أفضل ليفعلوه.

 

 

 

لكن…

“نعم. إذا لم تتمكنوا حتى من الوصول إلى هناك، فلا فائدة من ذلك لأنكم لن تكونون قادرين على النجاة من الرحلة التي ستتبع ذلك”

 

دق دق-

—— [يوكلاين] ——

“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”

 

كلاك—

◆ التقييم: نسب

“سأنهي بياني بتركك مع أسوأ توبيخ يمكن القيام به على الإطلاق.”

 

 

◆ الوصف:

“…حسناً. اعتني بنفسك” أومأت برأسها ونزلت من السيارة.

– يتم إطلاق العنان لقوة هذا النسب عند مواجهة الشيطان.

 

 

 

– يسمح لأحفاد يوكلاين باستخدام المانا الخاصة بهم لتنقية المناطق المركزة بالشياطين أو ذات تركيز شديد للسحر الأسود.

 

 

لكن…

– تتم زيادة جودة المانا المنقاة بمقدار [مرحلة واحدة].

 

 

“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.

—————————

 

 

“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”

استخدم نسبي طاقة الشيطان أو السحر الأسود غير المطهر كمصدر للطاقة الخاصة بها. في الأماكن المليئة بالكثير من السحر الأسود، سيجد البشر صعوبة في التنفس، لكن نسب [يوكلاين] رفع جميع القيود المفروضة على المانا الخاصة بي.

دق دق-

 

 

ومن ثم، فإن مناطق مثل كريباس لم تكن مختلفة عن كونها موطن عائلة يوكلاين.

 

 

في نهاية المطاف، أخذ درينت فكرة إيفرين على أنها فكرته الخاصة.

“… حتى أنني أتذكر مساره بدقة.”

“… هل هذا صحيح؟”

 

 

وهذا ما جعل قراري بسلوك طريق الوادي أكثر رسوخًا. لقد قمت بمسحه بهذه الطريقة في اللعبة أيضًا.

 

 

 

ربما كان لدى شارلوت بالفعل مخطط كريباس في الجزء الخلفي من عقلها.

تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.

 

قاطعته بقوة معبرة عن رفضها الواضح لفكرته. لم يضغط ديكولاين.

دق دق-

 

 

 

فُتح الباب على الفور.

 

 

 

ولدهشتي، ظهر زيت وهو يدفع جسده الضخم عبر المدخل. “البروفيسور ديكولاين!”

“…”

 

 

“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

 

 

 

“دعنا نتناول العشاء الليلة!” ابتسم ابتسامة عريضة.

 

 

في نهاية المطاف، أخذ درينت فكرة إيفرين على أنها فكرته الخاصة.

نظرت إلى الساعة.

 

 

على الرغم من أن الوقت كان متأخراً قليلاً، إلا أنه أخرج كتاباً من حقيبته.

الثالثة مساءً.

“… جولي.” بدا صوته هادئًا ومبهجًا. “أنا أكره تمامًا المفاهيم غير المنطقية مثل القدر والمصير والأبراج.”

 

 

لقد كان الوقت مبكرًا بعض الشيء لتناول العشاء.

 

 

 

“آه ~ يجب علي بالتأكيد ترتيب وجبة مرة واحدة في الشهر. أنت لا ترى جولي هذه الأيام على الإطلاق، أليس كذلك؟ سنسبقك للتحضير. تأكد من إحضار أختي معك. ”

 

 

 

كان هناك نوع من «الشك» في نظرة زيت وصوته.

 

 

 

كان جسده مثل الدب، لكن عينيه مثل الثعلب.

“…”

 

 

*****

ما الذي تغير معه إلى هذا الحد؟

 

هززت رأسي. “دعنا نعود إلى المنزل.”

السادسة مساءً.

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من استخدام عملها كمرجع. يقوده اليأس، قام بفحص مهمة إيفرين بينما كانت جوليا في الحمام. ما رآه جعله يشعر وكأن الكهرباء تسري في ذهنه.

 

كانت الساعة العاشرة مساءً بالفعل عندما استيقظت جولي من نومها. نظرت حولها وعينيها لا تزال متدلية، وسرعان ما أذهلها المنظر خارج نافذة السيارة، مما جعلها تقفز مثل الزنبرك.

نظرًا لعدم قدرتها على مقاومة إصرار زيت، استعدت جولي للخروج من القصر لتناول العشاء.

كانت عيناها مغلقتان.

 

“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد.” حدق ديكولاين في القمر في السماء. “هذا هو أنت بالنسبة لي.”

’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘

– ماذا تقصد؟

 

—…

تلك كانت كلمات أخيها.

عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.

 

لم تجب مهما انتظر. أدار رأسه ونظر إليها.

تنهدت وهي ترتدي درعها وعباءتها، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة.

 

 

 

“…”

تحدث ديكولاين مرة أخرى. “لهذا السبب سيكون من المفيد لكلينا أن نبقى بعيدين عن بعضنا البعض قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، لن أعود إلى ذاتي السابقة.”

 

كان درينت، الذي كان يساعد جوليا في واجباتها المدرسية، مهتماً بمهمة إيفرين على مكتب غرفة النادي. لقد كان في حالة ركود مع أطروحته الخاصة واعتقد أن تقديم المساعدة لزملائه الصغار ستزوده ببعض المعلومات.

كان التعب واضحاً على وجهها.

 

 

– ماذا تقصد؟

نظرًا لتداخل التحقيق في قضية فيرون مع عبء العمل الثقيل الناتج عن وفاة الإمبراطور، لم يكن لديها حتى ساعة واحدة للراحة هذه الأيام.

 

 

منذ أن رأى عن كثب كيف أحرق أطروحة الذي سبقه، انحنى، وشعر بأنه محظوظ للغاية.

لقد مر أسبوعان، وكان جدول أعمالها فوضويًا إلى هذا الحد.

الآن، بعد استنفاد كل القوة التي يمتلكها للرد، أطلق ضحكة مريرة.

 

 

لم تكن ترغب في إجراء فحوصات للخلفية، أو اللجوء إلى نقابة اللصوص، أو حتى تكليف نقابة المغامرين. لذلك، لقد تحملت العبء وحدها.

“دعنا نتناول العشاء الليلة!” ابتسم ابتسامة عريضة.

 

 

دق دق-

 

 

كان لي القول الأخير بشأن المكان الذي سيُعقد فيه سحرة الـ MT ، لذا، إذا قمت بإعداد MT ليتداخل مع اليوم الذي ستعود فيه شارلوت والأميرة ماهو إلى مملكتهما، فسأكون قادرًا على تغطية المسافة بأكملها بأمان دون إضاعة الوقت.

تحدث خادم بينما طرق.

أمسك ورقة الدفاع بيد واحدة. “حاول مجدداً. لوحدك.”

 

 

“اللورد! حان الوقت!”

كلاك—

 

 

ذهبت جولي للخارج.

 

 

 

كانت على وشك ركوب الخيل، لكن سيارة لامعة اقتربت بالفعل من الجانب الآخر من القصر.

 

 

وسرعان ما شرح أطروحته، وهذه المرة أيضًا، استمع ديكولاين بعناية وطرح أسئلة حول جوهر بحثه.

عندما نظرت إليها، عرفت بالفعل صاحبها.

“…!”

 

 

ديكولاين.

 

 

“…”

انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.

 

 

 

“أدخلي.”

 

 

“أدخلي.”

“بأي حال من الأحوال، هل أخبرك اللورد زيت…”

 

 

 

“إنه متشكك في علاقتنا.”

“ما هي دائرة هذه التقنية التي تسبب تأثير ’الحفظ‘؟”

 

 

“…”

وسرعان ما طرحت السؤال الذي كانت متشككة فيه.

 

فهمت جولي ما كان يقصده. لكنها في الوقت نفسه كانت متشككة. لن يقول ديكولاين القديم هذه الكلمات أبدًا.

“ادخلي.”

◆ الوصف:

 

“… اللورد زيت. ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

أومأت جولي برأسها بتردد وركبت السيارة بعد أن ودعت خدمها. غادروا على الفور.

– هل أنت هناك؟

 

 

وبينما كان الاثنان غارقين في صمت محرج، تساءلت عما إذا كان الشهر الذي وعدت به قد مر بالفعل.

وضع ألين المستندات على مكتبي وغادر.

 

بالنظر من النافذة، كسر ديكولاين الجليد.

بالنظر من النافذة، كسر ديكولاين الجليد.

تنهدت بابتسامة ثم ضحكت. اعتقدت أنني يجب أن أبقى بعيدًا عن جولي من الآن فصاعدًا. كلما مر الوقت، أحببت كل جانب منها.

 

 

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

“السبب الذي جعلني أضع هذا السحر كجزء من سلسلة التحكم هو…”

 

 

لم تجب. نظر إليها وهو يواصل.

 

 

 

“من الأفضل إذا لم تفعلي ذلك. أنت تؤذين نفسك –”

-… هل أنت جاد؟

 

 

“لا بأس.”

 

 

تنهدت وهي ترتدي درعها وعباءتها، ثم نظرت إلى نفسها في المرآة.

قاطعته بقوة معبرة عن رفضها الواضح لفكرته. لم يضغط ديكولاين.

 

 

—————————

ظل صامتاً.

 

 

لم تكن ترغب في إجراء فحوصات للخلفية، أو اللجوء إلى نقابة اللصوص، أو حتى تكليف نقابة المغامرين. لذلك، لقد تحملت العبء وحدها.

تحركت سيارته الفاخرة بهدوء على طول الطريق المرصوف بعناية. كان هادئاً ومريحاً.

 

 

 

“أنت محبطة للغاية يا جولي.” تكلم مرة أخرى كما لو أن ذكرى مرت بعقله.

 

 

 

“…”

 

 

 

لم تجب مهما انتظر. أدار رأسه ونظر إليها.

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

 

 

“…”

احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.

 

جلست على كرسيي ، اتمتم. “… هل يجب أن أستخدم هذا كفرصة لاختباره؟”

كانت عيناها مغلقتان.

لقد شبعته بالمانا، وأنشأت التواصل. وسرعان ما سمعت صوتًا قادمًا منه.

 

بينما كنت على وشك وضع القائمة …

مع استقامة خصرها ووضع كلتا يديها بتواضع فوق ركبتيها، نامت، غير قادرة على التغلب على تعبها.

 

 

 

ابتسم ديكولاين ، ولاحظ أن شعرها الأشعث على وشك الدخول في فمها، فمد يده نحوها لتحريكه.

“…”

 

 

ثم قرص خدها بخفة من الاندفاع. كانت ناعمة.

 

 

 

على الرغم من أن الوقت كان متأخراً قليلاً، إلا أنه أخرج كتاباً من حقيبته.

نظرًا لتداخل التحقيق في قضية فيرون مع عبء العمل الثقيل الناتج عن وفاة الإمبراطور، لم يكن لديها حتى ساعة واحدة للراحة هذه الأيام.

 

“…”

لم تُسجل كلمة واحدة في ذهنه، لكنه قلب الصفحات رغم ذلك. ولم يمض وقت طويل حتى تحدث مع سائقه.

’’بدءًا من اليوم، سآتي إلى هنا شهريًا لمراقبة تقدمك.‘‘

 

“أدخلي.”

“سمعت أن الأمر سيستغرق حوالي ربع يوم للوصول إلى هناك.”

 

 

 

“نعم ، سيدي. أفهم.”

“أحسنت عملاً”

 

لم ترفض تقدمه. أكثر من لمسته، كانت المشاعر في صوته أقوى بكثير.

بفضل سرعة بديهة سائقه، دارت السيارة حول نفس الطريق مراراً وتكراراً، حتى بعد مرور ساعة على الموعد المتفق عليه، وهو السابعة مساءً.

لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.

 

 

تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.

ظهر الساحر التالي، ويبدو مرعوبًا بالفعل.

 

“يمكنني أن أطرح مئات الأسئلة المستمدة من هذه الورقة.” نظرة كبير الأساتذة جعلته يشعر بالشفقة، وشفتيه الملتوية المليئة بالازدراء أكثر من ذلك. كلماته التالية أذلته أكثر. “لكنك لا تستطيع حتى الإجابة على أسهلها. هل يمكنك حتى أن تسمي هذه أطروحتك بهذا المعدل؟”

التاسعة مساءً.

 

 

تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.

كانت وتيرة الوقت اليوم سريعة بشكل مدهش، تقريبًا كما لو أنه فقد بعضًا من شظاياه.

 

 

بعد أن أطلقت تنهيدة ثقيلة، تحدثت بصوت جاف ومتشقق.

“… مممم.”

 

 

 

كانت الساعة العاشرة مساءً بالفعل عندما استيقظت جولي من نومها. نظرت حولها وعينيها لا تزال متدلية، وسرعان ما أذهلها المنظر خارج نافذة السيارة، مما جعلها تقفز مثل الزنبرك.

 

 

ديكولاين.

“…!”

 

 

 

“أوه، لقد استيقظتي.”

 

 

 

“انه المساء…”

 

 

“جولي.”

“الوقت متأخر بالفعل”

دخل ألين الغرفة بعد وقت قصير من وصولي، حاملاً بعض المستندات في إحدى يديه. لقد بدا مسرورًا.

 

ذهبت جولي للخارج.

شرح ديكولاين الموقف وهي متمسكة بالنافذة. أخرج ساعة جيبه وتوقفت السيارة في نفس الوقت.

“… مممم.”

 

 

ثم خرج سائقه كما لو كان هناك خطأ ما في سيارته.

“… مممم.”

 

 

“إنها الساعة 10:30. ربما موعد العشاء قد انتهى منذ وقت طويل، مما يجعل هذا الحدث أول وعد أخلفه على الإطلاق”

نظرت إليه في صمت.

 

السادسة مساءً.

“لماذا… لم توقظني…؟”

دخل ألين الغرفة بعد وقت قصير من وصولي، حاملاً بعض المستندات في إحدى يديه. لقد بدا مسرورًا.

 

 

“من الأفضل أن نكون غائبين معًا بدلاً من حضور عشاء محرج على أي حال. وهذا سوف يمحو أيضًا شكوكهم بشكل أكثر فعالية”

الثالثة مساءً.

 

 

“…”

“ادخلي.”

 

 

احمرت جولي خجلاً لأنها أدركت ما كان يعنيه.

صر درينت على أسنانه، وشعر بالغضب يتصاعد من أعماقه. وبينما كان على وشك الصراخ، واصل ديكولاين مقاطعته.

 

 

ظل ينظر إليها ، وقد غمرت عيناه الصدق.

 

 

 

“جولي.”

“…”

 

 

“… نعم؟”

—————————

 

 

“الآن أن أفكر في ذلك، عقدنا طال انتظاره.”

نظرًا لتداخل التحقيق في قضية فيرون مع عبء العمل الثقيل الناتج عن وفاة الإمبراطور، لم يكن لديها حتى ساعة واحدة للراحة هذه الأيام.

 

خرج الممتحن من المنصة، ولم يترك خلفه سوى الصمت الثقيل.

اتسعت عيناها مثل غزال يحدق في مصابيح أمامية.

—…

 

 

“ربما لن يستمر الأمر أكثر من عام مع شكوك زيت. يجب أن تصبحي فارس حامي خلال هذا الإطار الزمني. سيكون عمرك 30 عامًا في العام المقبل، لذا ستكونين أصغر من يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الإمبراطورية.” مدّ ديكولاين يده ورتب شعر جولي، الذي أصبح فوضويًا أثناء نومها.

قاطعته بقوة معبرة عن رفضها الواضح لفكرته. لم يضغط ديكولاين.

 

أومأت جولي برأسها بتردد وركبت السيارة بعد أن ودعت خدمها. غادروا على الفور.

لم ترفض تقدمه. أكثر من لمسته، كانت المشاعر في صوته أقوى بكثير.

-… هل أنت جاد؟

 

 

“إذا لم تتمكني من أن تصبحي فارساً حارساً خلال ذلك الوقت، فقد نضطر إلى الزواج بعد كل شيء.”

 

 

بعد أن أطلقت تنهيدة ثقيلة، تحدثت بصوت جاف ومتشقق.

“…”

نظرت جولي إلى ديكولاين من خلال مرآة الرؤية الخلفية للحظة قبل العودة إلى المنزل.

 

“…”

“لذلك، لا تتعثري في مكان واحد.”

لكن…

 

– ماذا تقصد؟

التقت بعينيه دون أن تنطق بكلمة واحدة، وأخذت وقتها للتفكير في كلماته.

– لا بأس. آمل أن تكون مهاراتك حادة مثل كلماتك.

 

 

وسرعان ما طرحت السؤال الذي كانت متشككة فيه.

 

 

لقد مر أسبوعان، وكان جدول أعمالها فوضويًا إلى هذا الحد.

“لماذا… لماذا تريني ما تشعر به؟”

“نعم”

 

 

“…”

 

 

 

“هناك نساء أجمل مني. هناك سيدات لا يعرفن فقط كيفية استخدام السيوف ولكنهن أيضًا جميلات وغير خانقات، ومرنات، على عكسي.”

 

 

لا يزال هناك 22 ساحراً متبقيًا يجب أن يخضعوا للتقييم العام.

نظر من النافذة، مما جعل ضوء القمر يملأ عينيه الزرقاء.

 

 

لم يكن أي منهم مميزًا أو مشهورًا. على العكس تماماً، لن يتمكنوا جميعًا من مواصلة الدراسة هنا إلا إذا أخذتهم تحت جناحي.

“… جولي.” بدا صوته هادئًا ومبهجًا. “أنا أكره تمامًا المفاهيم غير المنطقية مثل القدر والمصير والأبراج.”

 

 

 

“…”

“اتبعي توجيهاتي.”

 

وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.

“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد.” حدق ديكولاين في القمر في السماء. “هذا هو أنت بالنسبة لي.”

“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”

 

 

فهمت جولي ما كان يقصده. لكنها في الوقت نفسه كانت متشككة. لن يقول ديكولاين القديم هذه الكلمات أبدًا.

 

 

 

“… هل هذا صحيح؟”

“تحدثي ، يا أختي”

 

“أريد أن تعيش أميرتك وتجلب أرباحاً لعائلتي وممتلكاتي.”

ما الذي تغير معه إلى هذا الحد؟

 

 

 

تحدث ديكولاين مرة أخرى. “لهذا السبب سيكون من المفيد لكلينا أن نبقى بعيدين عن بعضنا البعض قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، لن أعود إلى ذاتي السابقة.”

 

 

“إنها الساعة 10:30. ربما موعد العشاء قد انتهى منذ وقت طويل، مما يجعل هذا الحدث أول وعد أخلفه على الإطلاق”

قام ديكولاين بالانحناء.

“…”

 

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من استخدام عملها كمرجع. يقوده اليأس، قام بفحص مهمة إيفرين بينما كانت جوليا في الحمام. ما رآه جعله يشعر وكأن الكهرباء تسري في ذهنه.

معتقدةً أنه كان على وشك القيام بشيء ما، تصلب جسدها المذهول واتخذ غريزيًا وضعية الهجوم المضاد.

 

 

– تتم زيادة جودة المانا المنقاة بمقدار [مرحلة واحدة].

كلاك—

 

 

 

فتح ديكولاين الباب.

تناوب بين قراءة كتابه والنظر إلى جولي. وبعد فترة نظر إلى ساعته.

 

لقد مر أسبوعان، وكان جدول أعمالها فوضويًا إلى هذا الحد.

“احصلي على بعض الراحة. لقد كنت غائباً عن العشاء ، مما يعني أن زيت ربما لا يزال يبحث عني”

 

 

 

نظرت إليه في صمت.

“… هل مازلت تحققين في القضية؟”

 

—…

“اخرجي”

“اتبعي توجيهاتي.”

 

ومن ثم، فإن مناطق مثل كريباس لم تكن مختلفة عن كونها موطن عائلة يوكلاين.

“…حسناً. اعتني بنفسك” أومأت برأسها ونزلت من السيارة.

“…”

 

نجح مالون في الإجابة على جميع استفسارات كبير الأساتذة على الرغم من تلعثمه. بعد بضع دقائق، أومأ ديكولاين برأسه، ويبدو أنه راضٍ.

هبت ريح جديدة أمامها. لم تعرف كم نامت، لكن العالم أصبح أكثر قتامة وقلبها بدا أكثر هدوءً.

 

 

نظر من النافذة، مما جعل ضوء القمر يملأ عينيه الزرقاء.

تم تركها بالقرب من قصرهم.

ديكولاين.

 

 

“آه، هل انتهيت؟”

بفضل سرعة بديهة سائقه، دارت السيارة حول نفس الطريق مراراً وتكراراً، حتى بعد مرور ساعة على الموعد المتفق عليه، وهو السابعة مساءً.

 

 

عاد السائق بالسيارة، وغادروا بعد فترة وجيزة.

 

 

هبت ريح جديدة أمامها. لم تعرف كم نامت، لكن العالم أصبح أكثر قتامة وقلبها بدا أكثر هدوءً.

نظرت جولي إلى ديكولاين من خلال مرآة الرؤية الخلفية للحظة قبل العودة إلى المنزل.

 

 

لم تجب. نظر إليها وهو يواصل.

“آه ، سيدتي ، أنتِ هنا.”

“إنها الساعة 10:30. ربما موعد العشاء قد انتهى منذ وقت طويل، مما يجعل هذا الحدث أول وعد أخلفه على الإطلاق”

 

 

استقبلها الخدم في غرفة المعيشة. أجابت بابتسامة باهتة.

 

 

عرف ديكولاين.

“أنا جائعة جدًا. هل يمكنكم تحضير العشاء؟”

 

 

“هل يجب أن أستخدمهم كعمال؟”

“أه نعم! بالطبع!”

 

 

 

تحرك الخدم بسرعة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من أسبوعين التي تطلب فيها تناول وجبة في القصر، لذلك فعلوا كل ما في وسعهم لطهي أفضل وجبة لها.

—… سمعت أن مملكة ريوك هاجمتك في بيرشت.

 

◆ التقييم: نسب

تناولت جولي طعامًا لذيذًا ونامت جيدًا في تلك الليلة. وبعد فترة طويلة، تمكنت أخيرًا من الاستلقاء على سريرها دون التفكير في العمل.

“…”

 

“نعم. السحرة الذين يريدون أن يكونوا تحت قيادتك. ”

ومع ذلك، ظلت كلماته تتبادر إلى ذهنها.

وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.

 

 

“ومع ذلك، هناك أوقات أشعر فيها أن شيئًا ما لا أستطيع مقاومته موجود بالتأكيد…”

 

 

“هذا المجنون. لن يتمكن أحد من الرد إذا ضغط عليهم بهذا القدر” تمتمت جوليا بغضب. شعرت إيفرين أيضًا بنفس الشعور، ولكن شعرت بشيء غريب حيال ذلك.

اعتقدت أنها لن ترى كوابيساً في تلك الليلة.

“نعم ، سيدي. أفهم.”

 

– أنا أعرف. لقد فكرت في ذلك، ولكن –

*****

كان هناك نوع من «الشك» في نظرة زيت وصوته.

 

“أنا ما – مالون ، ساحر من فئة سـ – سولدا…. أطروحتي تدور حول…”

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا قليلاً؟” سأل روي.

 

 

بعد أن أطلقت تنهيدة ثقيلة، تحدثت بصوت جاف ومتشقق.

هززت رأسي. “دعنا نعود إلى المنزل.”

 

 

 

“مفهوم”

“اخرجي”

 

 

تنهدت بابتسامة ثم ضحكت. اعتقدت أنني يجب أن أبقى بعيدًا عن جولي من الآن فصاعدًا. كلما مر الوقت، أحببت كل جانب منها.

 

 

 

وبطبيعة الحال، سيكون البقاء بعيداً عنها أمراً صعباً. ولهذا السبب كان عليها أن تصبح فارساً حارساً. بهذه الطريقة، ستحافظ على مسافة بينها وبيني بنفسها.

 

 

 

“لقد وصلنا.”

“هل يجب أن نستمر في المضي قدمًا قليلاً؟” سأل روي.

 

“إنه متشكك في علاقتنا.”

“أحسنت عملاً”

ارتفعت كرة النار التي وصفها درينت في أطروحته في الهواء. لقد حدد ديكولاين جوهرها بالفعل.

 

الثالثة مساءً.

خرجت من القصر. على الطريق في الحديقة، على رأس بعض الشجيرات ، رأيت صقراً يحدق في.

 

 

انفتح أحد أبوابها عندما توقف أمامها.

 

معتقدةً أنه كان على وشك القيام بشيء ما، تصلب جسدها المذهول واتخذ غريزيًا وضعية الهجوم المضاد.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“نعم”

ترجمة : Bolay

وووونج —

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط