نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 45

هاديكاين (2)

هاديكاين (2)

الفصل 45 ، هاديكاين (2)

لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.

 

 

… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.

 

 

 

كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

 

تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.

– لم أُوبخ عندما تناولت وجبة الإفطار اليوم، لذلك تحدث معي أخي. لقد كنت سعيدة طوال اليوم بسبب ذلك.

 

 

ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.

– لقد أسقطت سكيني أثناء تناول العشاء. نظر إلي أخي وكأنني مثيرة للشفقة، مما جعلني أشعر بالحزن. كانت غلطتي. الآن، حتى لو لم يوبخني أخي، يجب أن أتأكد من أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل بمفردي.

تغلغلت قوتها السحرية المرتفعة في كومة الألعاب النارية، مما تسبب في اشتعالها على الفور.

 

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.

 

 

 

– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…

“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”

 

هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟

“… غبية.”

 

 

 

أغلقت مذكراتها لأنها لم تعد قادرة على تحمل قراءتها.

 

 

– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.

“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”

 

 

“…”

تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.

كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.

 

* * *

“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.

“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”

 

 

لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.

شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.

 

“فقط أطلقيها”

كل ما تبقى هو الألم الذي أرادت أن تنساه.

 

 

“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”

“لن أُخدع أيها الأحمق.”

 

 

 

أمسكت ييريل هديته وحاول التخلص منها.

 

 

ضرب السحر السماء وانفجر.

“… عليك اللعنة.”

“… كنت سأفعل على أية حال!”

 

“أنا بخير.”

لكنها لم تستطع حمل نفسها على تحريك ذراعيها. كانت تلك أول هدية تتلقاها في حياتها، حيث أنها لم تتلق حتى “عيد ميلاد سعيد”.

 

 

 

وضعت ييريل القفازات في درجها.

“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”

 

 

“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.

* * *

 

 

* * *

“هذه هي نتائج مسابقة الألعاب النارية السحرية! المركز الأول فريق سيلفيا برصيد 70 نقطة، المركز الثاني فريق إيفرين برصيد 60 نقطة، المركز الثالث فريق بيك برصيد 58 نقطة…”

 

 

9 مساءً.

أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.

 

 

تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].

كل ما تبقى هو الألم الذي أرادت أن تنساه.

 

 

كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.

“أنا بخير.”

 

“همف، همف ، همف …”

جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.

بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.

 

 

بوم-!

 

 

 

انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.

ظهرت رسالة النظام.

 

 

“رائع…”

 

 

 

“جميل جداً…”

 

 

 

امتلأ المكان بالتعجب النقي.

 

 

* * *

كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.

 

 

 

“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”

“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.

 

 

أعطى كل من الأساتذة السبعة في قسم السحر فريقها درجة مثالية لكل لعبة نارية.

“… ماذا؟”

 

 

“إيفي. هل أنت جاهزة؟”

أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”

 

 

“نعم.”

“ما الذي…”

 

 

ذهب فريق إيفرين أخيرًا.

“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.

 

 

صاحت إيفرين، قائدة فريقهم، بإحضار الألعاب النارية التي نقشوها مع تعويذة مسبقًا.

“نعم.”

 

 

“لقد استخدمنا سحر التدمير والسحر التوافقي من أجل –”

 

 

 

“فقط أطلقيها”

“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”

 

انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.

“… حسناً.”

 

 

“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”

لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.

 

 

لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.

تغلغلت قوتها السحرية المرتفعة في كومة الألعاب النارية، مما تسبب في اشتعالها على الفور.

وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.

 

 

فييز-!

… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.

 

“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”

ضرب السحر السماء وانفجر.

 

 

 

بووووووم-!

كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.

 

 

كما أوضحت إيفرين، فإن الدمار والانسجام الذي أعقب ذلك جعل الستائر جميلة مثل الشفق القطبي.

 

 

 

أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.

 

 

هززت رأسي رافضاً.

“إنها جميلة، ولكن صوتها مرتفع للغاية. أذني تؤلمني.”

لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.

 

لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.

أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.

 

 

 

ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.

 

 

لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.

“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.

وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.

 

[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]

“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.

كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.

 

 

لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.

 

 

 

لكن…

 

 

 

“10 نقاط. لقد وجدوا التوازن المثالي بين سحر التدمير والسحر التوافقي.”

 

 

 

لقد حصلوا على درجة كاملة من العدم.

سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.

 

 

… ديكولاين.

 

 

“إنها جميلة، ولكن صوتها مرتفع للغاية. أذني تؤلمني.”

سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”

 

 

 

كما أومأ ديكولاين برأسه ، نظر الأساتذة ببطء إلى بعضهم البعض. أشاد بهم ريلين بجانب ديكولاين وأعطاهم 10 نقاط. والأساتذة من بعده فعلوا نفس الشيء أيضًا.

“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”

 

 

فقط سياري وليتران، اللذان أعطيا 6 و 4 نقاط على التوالي، اندلعوا في العرق البارد. لقد أساءوا فهم ذلك باعتباره “طريقة ديكولاين الجديدة لإفسادهم”.

 

 

لكنها لم تستطع حمل نفسها على تحريك ذراعيها. كانت تلك أول هدية تتلقاها في حياتها، حيث أنها لم تتلق حتى “عيد ميلاد سعيد”.

“هذه هي نتائج مسابقة الألعاب النارية السحرية! المركز الأول فريق سيلفيا برصيد 70 نقطة، المركز الثاني فريق إيفرين برصيد 60 نقطة، المركز الثالث فريق بيك برصيد 58 نقطة…”

 

 

ظهرت رسالة النظام.

وبفضل ذلك، جاء فريق إيفرين في المركز الثاني. ضحك أعضاؤها، لكنها نظرت إلى ديكولاين بشعور معقد بعض الشيء.

“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”

 

 

“…”

 

 

وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.

لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.

لم يبد أنه يهتم بها، لكنها مشت بتردد وجلست على المقعد المقابل.

 

“نعم.”

“ما كان هذا؟”

 

 

“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”

“يا إلهي، هذا أمر مثير للسخرية.”

 

 

“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.

“مهلاً، لقد كنت على حق. إنها المفضلة لديكولاين.”

تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].

 

 

“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.

 

 

ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.

“يا إلهي. هل هم عشاق أم ماذا؟”

 

 

“ما كان هذا؟”

“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”

 

 

 

كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.

“نعم.”

 

 

كانت إيفرين غاضبة، لكنها لم تقل أي شيء.

 

 

بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.

“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.

 

 

“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”

انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.

بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.

 

“الضئيلون هم من يحاولون تمجيد أنفسهم من خلال النظر إلى الآخرين بازدراء.”

“يا إلهي! ما خطبك يا إيفي؟ ”

سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”

 

 

“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”

تغير صوت ديكولاين في لحظة.

 

“نعم نعم؟!”

وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.

 

 

– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.

كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.

“أوتش!”

 

أعطى كل من الأساتذة السبعة في قسم السحر فريقها درجة مثالية لكل لعبة نارية.

اليوم كان مجرد تحمية.

“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.

 

وصلت إلى مدخل وادي كريباس خلال ساعة واحدة بفضل أداء ريد هورس المذهل.

“همف، همف ، همف …”

كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.

 

“… لماذا؟”

… شعرت وكأنها كانت تجري لمدة 30 دقيقة تقريبًا قبل أن تجد ديكولاين على مقعد على جانب الطريق المظلم. وكان بجانبه حصان.

 

 

 

ابتلعت لعابها بشدة.

 

 

 

لم يبد أنه يهتم بها، لكنها مشت بتردد وجلست على المقعد المقابل.

كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.

 

 

“…بروفيسور”

 

 

“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”

ديكولاين لم يجب. واصلت إيفرين دون تردد.

كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.

 

 

“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”

 

“محتوى أطروحته …”

عندها فقط نظر إليها ديكولاين.

 

 

“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.

“هل تقصدين بشأن درينت؟”

“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”

 

 

“نعم.”

 

 

 

شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.

تغلغلت قوتها السحرية المرتفعة في كومة الألعاب النارية، مما تسبب في اشتعالها على الفور.

 

 

إن “الحفاظ على النار” وطريقة الصب التي قدمها درينت جعلت الشك يزداد قوة بداخلها مع مرور كل يوم.

شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.

 

“لا. أنا –”

“محتوى أطروحته …”

 

 

أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.

“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.

 

 

 

“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.

 

 

لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.

بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.

شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.

 

 

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

 

 

 

النبلاء الذين لم يعرفوا أي شيء أفضل قالوا أن ديكولاين كان يفضلها، واصفين أفعاله بالمودة.

* * *

 

 

هل يمكن حقاً أن تسميها محاباة؟

ابتلعت لعابها بشدة.

 

 

إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا؟

 

 

 

لماذا بحق الجحيم؟

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

 

“وبذلك ، سأكشف ما حدث وسبب انتحار والدي!”

“… لماذا؟”

 

 

 

نظرت إيفرين إلى الحجارة الملقاة على الرصيف بينما يمر النسيم عبر رداءها.

“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”

 

 

كان بإمكانها سماع ضحكات السحرة على مسافة ليست بعيدة عنهم.

لم يحاول كسر إرادتها.

 

 

“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”

 

 

تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].

كانت بحاجة إلى طرح أحد أهم الأسئلة التي كانت تتوق للعثور على إجابة لها.

 

 

 

“هل هذا بسبب والدي؟ هل هذا بسبب شعورك بالدين؟” سألت إيفرين بشجاعة وهي ترفع رأسها بفخر.

 

 

 

ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…

 

 

 

“اكتشفي بنفسك.”

 

 

 

“…”

 

 

لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.

“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.

 

 

 

في لحظة، بدا كما لو أن كل التوتر في جسدها قد تم استنزافه.

 

 

 

لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.

 

 

جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.

شددت إيفرين قبضتيها.

 

 

“…أنت؟”

“… كنت سأفعل على أية حال!”

“أربع ساعات طويلة جدًا.”

 

 

كلماتها جعلت ديكولاين ينظر إليها.

 

 

انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.

لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.

 

 

“الأميرة ماهو.”

“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”

“…؟!”

 

ظهرت رسالة النظام.

“…”

“…”

 

كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.

“وبذلك ، سأكشف ما حدث وسبب انتحار والدي!”

كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.

 

 

نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.

“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”

 

لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.

“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”

 

 

– لم أُوبخ عندما تناولت وجبة الإفطار اليوم، لذلك تحدث معي أخي. لقد كنت سعيدة طوال اليوم بسبب ذلك.

لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.

 

 

 

“أنتِ كذلك، لذا لا تضيعي مواهبك.”

في تلك اللحظة بالذات…

 

 

تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.

“…”

 

ظل هواء الليل الذي يهب بهدوء في محيطهم يبرد حرارتها.

“إذا كان الأمر كذلك، فسوف أتفوق عليك بالتأكيد. سوف أصبح أعظم منك عندما تشاهدني من فوق حصانك العالي-!”

“بالطبع، بالطبع ~ يبدو أن النبلاء الآخرين في الإمبراطورية يكرهونني وينظرون إلي دائمًا بازدراء، مما جعلني حزينًا. لكنك مختلف.”

 

 

إيفرين، التي تقيأت كل مشاعرها القديمة والمكبوتة، لهثت من أجل التنفس.

دخلت المجموعة وادي كريباس.

 

وحتى ذلك الحين…

ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.

“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.

 

“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.

“…”

“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.

 

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

ظل هواء الليل الذي يهب بهدوء في محيطهم يبرد حرارتها.

 

 

 

تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.

“هذا موقف جيد.”

 

 

لكن…

نظرت إيفرين إلى الحجارة الملقاة على الرصيف بينما يمر النسيم عبر رداءها.

 

 

“هذا موقف جيد.”

“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”

 

 

لم يحاول كسر إرادتها.

“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.

 

 

لم يحتقرها أو يسخر منها.

عندها فقط نظر إليها ديكولاين.

 

“خذ. إنها ملاحظة من فريق المغامرة.” عقدت شارلوت قطعة من الورق.

“تحدي الحياة نفسها بلا توقف.”

ومع ذلك، لم يكن لدى حزبهم سوى ماهو وشارلوت وروين. لم يكن من الممكن رؤية المرافقين الآخرين في أي مكان.

 

 

على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.

 

 

“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.

“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”

 

 

 

صعد ديكولاين على حصانه.

 

 

 

شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.

ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.

 

“… عليك اللعنة.”

“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.

شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.

 

“أنتِ كذلك، لذا لا تضيعي مواهبك.”

كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.

“… صحيح؟”

 

هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟

“لذا، أريدك أن تصل إلى منصب أعلى بكثير من أي شخص آخر. بمجرد أن تصل إلى قمة نموك، أريد أن أكون أنا من يكسرك، وليس أي شخص آخر”

 

 

 

وحتى ذلك الحين…

 

 

 

“أوتش!”

 

 

 

شعرت بألم خفيف في كتفيها.

كانت شارلوت وحزبها يقتربون من بعيد. تنهدوا بارتياح، وهم مغطين بالغبار، عندما رأوني.

 

“… لماذا؟”

ربت إيفرين على كتفها ونظرت إلى الأرض، فعثرت على حجر لا يزال يتدحرج.

 

 

 

“ما الذي…”

 

 

بووووووم-!

نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.

قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.

 

 

“هل هو من ألقى هذا؟” بدا الأمر سخيفًا، لكنه كان منطقيًا. طارت صخرة ممسوكة بمخلب الصقر في اتجاهي.

“…”

 

 

لقد رماها ذلك الصقر.

 

 

“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”

“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”

 

 

 

* * *

سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.

 

كانت شارلوت وحزبها يقتربون من بعيد. تنهدوا بارتياح، وهم مغطين بالغبار، عندما رأوني.

وصلت إلى مدخل وادي كريباس خلال ساعة واحدة بفضل أداء ريد هورس المذهل.

 

 

في لحظة، بدا كما لو أن كل التوتر في جسدها قد تم استنزافه.

“هذا كل شيء لهذا اليوم. عد إلى الإسطبل، ثم عد عند الظهر”

 

 

لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.

أرسلت الحصان الأحمر مرة أخرى. لم أعلم ان كان سيستمع لأوامري أم لا، لكن لم يكن هناك أي أثر للتعب في تحركاته.

 

 

 

“…أهو علم موت؟”

“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”

 

“مرحبًا أستاذ ديكولاين ~ أستاذ، أليس كذلك؟ شكرا لك لمساعدتنا. سمعت الكثير عنك من خلال شارلوت…” ابتسمت ماهو.

وقفت ساكناً وتذكرت الحادثة الأخيرة.

 

 

تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.

إعلان إيفرين اليوم لم يكن علم موت. لكنه كان مربكاً إلى حد ما.

لقد حصلوا على درجة كاملة من العدم.

 

“واو… هذه هي المرة الأولى التي يخبرني فيها أحد بذلك…”

هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟

 

 

“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”

لم يكن سيئاً. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستكون خنجرًا مضغوطًا على حلقي أم خنجرًا مُغمدًا يمكنني استخدامه.

 

 

 

لقد كان الأمر مفاجئًا جدًا، وما زلت لا أعرف ما الذي فعله ديكولاين “بالضبط” بوالدها.

 

 

 

كان من الممكن أن يرتكب جريمة تستحق الموت أو شيئًا يمكن إصلاحه بتوبيخ بسيط.

 

 

وحتى ذلك الحين…

أردت أن أعرف، لكن لم تكن هناك طريقة للقيام بذلك…

 

 

 

[مهمة مستقلة: أكمل الدورة]

كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.

 

شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.

◆ مخزن العملة +4

 

 

إيفرين، التي تقيأت كل مشاعرها القديمة والمكبوتة، لهثت من أجل التنفس.

◆ مكافآت الإنجاز الإضافية

ابتلعت لعابها بشدة.

 

 

ظهرت رسالة النظام.

 

 

“10 نقاط. لقد وجدوا التوازن المثالي بين سحر التدمير والسحر التوافقي.”

كانت شارلوت وحزبها يقتربون من بعيد. تنهدوا بارتياح، وهم مغطين بالغبار، عندما رأوني.

 

 

 

“…؟”

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن لدى حزبهم سوى ماهو وشارلوت وروين. لم يكن من الممكن رؤية المرافقين الآخرين في أي مكان.

… ديكولاين.

 

جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.

“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.

 

 

* * *

هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟

أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”

 

 

يا له من عار.

* * *

 

– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…

خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.

“…أهو علم موت؟”

 

 

“مرحبًا أستاذ ديكولاين ~ أستاذ، أليس كذلك؟ شكرا لك لمساعدتنا. سمعت الكثير عنك من خلال شارلوت…” ابتسمت ماهو.

لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.

 

 

كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.

 

 

 

لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.

 

 

 

“نعم. سررت بلقائك. اسمي ديكولاين فون غراهان يوكلاين. أنا الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية”

 

 

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”

أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.

 

 

ابتسمت لها قبل أن أحول انتباهي نحو شارلوت، الذي ظل تعبيرها مظلمًا.

 

 

 

“خذ. إنها ملاحظة من فريق المغامرة.” عقدت شارلوت قطعة من الورق.

 

 

شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.

[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]

 

 

على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.

دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.

 

 

 

“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”

 

 

“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”

“… صحيح؟”

 

 

 

كان “دينانت” نوعًا فرعيًا من أنصاف الأشباح والشياطين.

بووووووم-!

 

 

لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.

ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.

 

فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.

كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.

لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.

 

 

كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.

 

 

 

“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.

كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.

 

 

“أنا بخير.”

 

 

 

وكانت الاحتمالات في صالحي.

 

 

 

بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.

 

 

لكن…

والأكثر من ذلك، بما أن الدينانت كانوا من النوع الشيطاني، سأكون قادرًا على تمزيقهم تمامًا.

… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.

 

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

“الأميرة ماهو.”

“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”

 

لم يبد أنه يهتم بها، لكنها مشت بتردد وجلست على المقعد المقابل.

“هاه؟ نعم ، نعم؟”

 

 

 

لقد وضعت حقيبتي على الطريق. عندما فتحت الحقيبة، ظهر 15 خنجراً فولاذيًا في الهواء.

انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.

 

 

اتسعت عيناها عندما شاهدت ذلك.

انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.

 

 

“من الآن فصاعدا، هذا الفولاذ سوف يرافقك.”

 

 

أمكن سماع صدى خطى خفيفة أيضًا.

“رائع.”

لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.

 

هززت رأسي رافضاً.

“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”

كان من الممكن أن يرتكب جريمة تستحق الموت أو شيئًا يمكن إصلاحه بتوبيخ بسيط.

 

 

هززت رأسي رافضاً.

 

 

 

* * *

“نعم نعم؟!”

دخلت المجموعة وادي كريباس.

 

 

“هل هو من ألقى هذا؟” بدا الأمر سخيفًا، لكنه كان منطقيًا. طارت صخرة ممسوكة بمخلب الصقر في اتجاهي.

لم يكن مدخله مختلفًا عن الممرات الجبلية الأخرى. لقد كانت ضيقة وخشنة بعض الشيء، ولكن هذا كل شيء.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.

 

 

“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”

“ماذا عن الدينانت؟”

 

هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.

“أنا؟”

 

 

 

تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.

 

 

 

“بالطبع، بالطبع ~ يبدو أن النبلاء الآخرين في الإمبراطورية يكرهونني وينظرون إلي دائمًا بازدراء، مما جعلني حزينًا. لكنك مختلف.”

لقد كان الفولاذ الغريب الذي استخدمه ديكولاين.

 

 

“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”

 

 

“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”

لقد عاملَ ماهو باحترام كبير. كانت كل كلماته تحتوي على الاحترام، وكانت أفعاله مليئة بالكرامة.

 

 

 

“الضئيلون هم من يحاولون تمجيد أنفسهم من خلال النظر إلى الآخرين بازدراء.”

“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.

 

“حسناً” متفاجئة, تظاهرت ماهو بقفل سحاب فمها. ظلت شفتيها تتحرك، لكن لم يخرج أي صوت.

“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”

 

 

 

“لا. نبلاء الإمبراطورية المثيرون للشفقة كذلك. الأميرة ماهو، بالطبع، شخصية لا تقدر بثمن، ولكن ليس فقط بسبب دمك. لديك صفات فريدة بالنسبة لك.”

“لا قلق. سأذبحه.”

 

انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.

“واو… هذه هي المرة الأولى التي يخبرني فيها أحد بذلك…”

 

 

 

شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.

“ما الذي…”

 

 

“هيا الآن ، توقفا”

 

 

كل ما تبقى هو الألم الذي أرادت أن تنساه.

قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.

 

 

 

“…”

 

 

أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.

أومأ ديكولاين برأسه وسار بصمت. كانت خطواته التي قادتهم عبر الوادي لا يمكن إيقافها. حتى أنه لم يتردد على الإطلاق، كما لو كان يسير على نفس المسار لمدة 20 عامًا.

“لا قلق. سأذبحه.”

 

هززت رأسي رافضاً.

وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.

 

 

فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.

كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.

 

 

 

هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟

“نعم.”

 

 

“…!”

 

 

“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”

فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.

كلماتها جعلت ديكولاين ينظر إليها.

 

تغير صوت ديكولاين في لحظة.

قام روين بأرجحة سيفه على عجل، لكن النصل الذي يحوم حول المجموعة اخترقه أولاً.

 

 

 

كيريك-!

 

 

 

لقد كان الفولاذ الغريب الذي استخدمه ديكولاين.

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

 

 

“رائع!” اندهشت ماهو.

أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.

 

والأكثر من ذلك، بما أن الدينانت كانوا من النوع الشيطاني، سأكون قادرًا على تمزيقهم تمامًا.

قال ديكولاين وهو لا يزال ينظر إلى الأمام فقط. “المنطقة المجاورة لك محمية بشكل جيد، لذلك لا داعي للقلق. على أية حال، وعلى هذا المعدل، سيستغرق الأمر حوالي أربع ساعات للوصول إلى حدود يورين”

 

 

 

عضت شارلوت شفتها بقوة، ووجدت تلك المدة مزعجة.

“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”

 

“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”

“أربع ساعات طويلة جدًا.”

 

 

 

“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”

 

 

 

“ماذا عن الدينانت؟”

ظل هواء الليل الذي يهب بهدوء في محيطهم يبرد حرارتها.

 

فقط سياري وليتران، اللذان أعطيا 6 و 4 نقاط على التوالي، اندلعوا في العرق البارد. لقد أساءوا فهم ذلك باعتباره “طريقة ديكولاين الجديدة لإفسادهم”.

“لا قلق. سأذبحه.”

 

 

 

“…أنت؟”

 

 

“لا قلق. سأذبحه.”

“نعم.”

لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.

 

 

هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.

“الأميرة ماهو.”

 

 

“لا. أنا –”

هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟

 

“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”

“صمتاً”

 

 

 

“… ماذا؟”

 

 

 

تغير صوت ديكولاين في لحظة.

 

 

 

رفرفة-!

 

 

* * *

سرعان ما ظهر سرب من الخفافيش. كان هناك المئات منهم، لكن غرض ديكولاين الأثري تحرك برشاقة واخترقهم جميعًا.

“أربع ساعات طويلة جدًا.”

 

 

سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.

“جميل جداً…”

 

هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟

“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”

 

 

 

تحدثت ماهو إلى ديكولاين بينما كان يسند ظهره إليها.

“الضئيلون هم من يحاولون تمجيد أنفسهم من خلال النظر إلى الآخرين بازدراء.”

 

سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.

أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”

كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.

 

هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟

“نعم نعم؟!”

 

 

 

“اصمتي وانتظر.”

 

 

 

“حسناً” متفاجئة, تظاهرت ماهو بقفل سحاب فمها. ظلت شفتيها تتحرك، لكن لم يخرج أي صوت.

شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.

 

 

“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”

 

 

 

عوااااااه -!

عندها فقط نظر إليها ديكولاين.

 

“حسناً” متفاجئة, تظاهرت ماهو بقفل سحاب فمها. ظلت شفتيها تتحرك، لكن لم يخرج أي صوت.

“…؟!”

* * *

 

 

انطلقت صافرة من مسافة بعيدة.

كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.

 

 

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.

 

“هاه؟ نعم ، نعم؟”

توقفت خطوات ديكولاين.

 

 

 

“… هاي”

 

 

“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”

أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.

 

 

 

كانت شارلوت أكثر خوفاً بكثير.

“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”

 

على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.

عواااااه — عوااااااااه—

 

 

 

اقترب منهم صوت الصفير ببطء.

ذهب فريق إيفرين أخيرًا.

 

 

طرق ، طرق ، طرق ، طرق.

“…أنت؟”

 

 

أمكن سماع صدى خطى خفيفة أيضًا.

كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.

 

“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”

ووش…

“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.

 

“هاه؟ نعم ، نعم؟”

كما تمايلت أغصان الأشجار، لذا احتضنت شارلوت ماهو وأحاطت نفسها بدرع فولاذي.

رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.

 

رفرفة-!

“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”

“… عليك اللعنة.”

 

 

لكن الجانب الآخر لم يتراجع. بل أظهروا استفزازات كثيرة وكأنهم يسخرون من ديكولاين.

“لا. أنا –”

 

 

في تلك اللحظة بالذات…

 

 

 

انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.

“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”

 

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.

تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.

 

انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.

تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.

أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.

 

“… لماذا؟”

 

ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

في تلك اللحظة بالذات…

ترجمة : Bolay

 

“إنها جميلة، ولكن صوتها مرتفع للغاية. أذني تؤلمني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط