نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 46

هاديكاين (3)

هاديكاين (3)

الفصل 46 ، هاديكاين (3)

لم تكن إمارة يورين عرضة للتدخل من قبل أي ملك أو إمبراطور لأنها كانت دولة نجحت في دوقية “مملكة مدمرة بالفعل”.

 

 

أمام أعين شارلوت مباشرة، انفجر القتلة إلى شظايا عندما دار فولاذ ديكولاين أكثر من عشرات المرات في الثانية، مما أدى إلى سحق المنطقة وتناثر اللحم البشري حولها.

 

 

* * *

وكانت النتيجة كارثية قدر الإمكان.

 

 

 

غطت شارلوت عيون ماهو بيدها وأمسكتها بالقرب منها عندما حاولت الابتعاد عنها.

 

 

طرق ، طرق –

“هيا، لماذا؟”

 

 

 

“لا يجب أن تري هذا أيتها الأميرة.”

ظل ديكولاين هادئاً.

 

 

كان الوضع لا يزال سيئاً.

 

 

 

نجا بعض أعدائهم من هجومه بأمان، ولم يظهر “الدينانت”، وهو أخطرهم جميعًا، بعد.

 

 

وكما قيل، فإن الفولاذ العادي لم يعمل ضده. لا يمكن للسحر اللحظي أن يطفئ الكائنات الشبيهة بالسائل أو الغاز.

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

 

 

لقد كان دفترًا بلا عنوان ولا يحتوي على أي شيء مكتوب فيه، لكن [رؤيتي] أخبرتني أنه “مميز”. لم أكن لألاحظ ذلك إذا لم يكن كذلك.

“شارلوت،” دعا ديكولاين. لقد كان يراقبهم وهو يمسك بعصاه.

كلما قطعوا المزيد من اللحم، أصبح محيطهم أكثر هدوءً. بعد فترة ليست طويلة، ظهر غيلاند، وزير داخلية يورين وعم ماهو.

 

 

“اذهبي مع الأميرة. سوف أتبعكم. إذا بقيتم هنا لفترة طويلة، فسوف تتعرض الأميرة أيضًا للخطر”

 

 

أومأت شارلوت. “… شكرًا لك. لن أنسى أبدًا هذا المعروف، لا، هذه “الصفقة”.

“… هل تعتقد أنك تستطيع التعامل معهم بمفردك؟”

 

 

[اكتملت المهمة المستقلة]

“ارحلوا”

 

 

 

ترددت شارلوت لكنها أومأت برأسها في النهاية. لم يكونوا في وضع يمكنها من الإصرار على القتال معًا.

“دعونا نعود.” وضع غيلاند يده على كتف شارلوت.

 

 

لقد رفعت ماهو عندما لحق بهم أحد مرؤوسيها، والذي كان من المفترض أن يكون بمثابة مرافقهم.

 

 

 

“قائدة. اسمحي لي بالبقاء في الخلف ومساعدة البروفيسور” اقترح روين.

لقد رفعت ماهو عندما لحق بهم أحد مرؤوسيها، والذي كان من المفترض أن يكون بمثابة مرافقهم.

 

لم يتحرك أحد، كما لو أن وقت الجميع قد توقف مؤقتًا.

“… حسناً”

“حسنا. بالطبع، هذا…” أومأت شارلوت برأسها، وشعرت بصداع قادم. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت جبهتها تنكمش عندما ظهرت فكرة بداخلها.

 

 

عندما استدارت شارلوت مع ماهو، شعرت أخيرًا بوضوح بارتفاع الطاقة الشيطانية. ليس بعيدًا عنهم، ظهر الدينانت ببطء.

“… هاه؟” حدقت شارلوت به بصراحة، غير قادرة على فهم ما قاله للتو. كانت كلماته سخيفة للغاية لدرجة أنها ظنت أنها قد نامت بسبب تعبها وأصبحت الآن تحلم.

 

“لا تثير ضجة.”

على الرغم من أنه في شكل بشري، إلا أن صورته الظلية كانت باهتة مثل غروب الشمس.

 

 

لقد آمن الشيطان بنفسه.

بدا كانصهار الأشباح معاً. ما جعل القتال صعبًا هو بنيته الصلبة المشبعة بالخصائص السائلة.

سلمتها ييريل دون أن تنبس ببنت شفة، وقمت بحل المشكلة باستخدام [الفهم]، والذي كان مفيدًا للغاية في العثور على الإجابات. كلما كان المجال محدودًا، أصبحت المشكلة أكثر وضوحًا، وبالتالي استهلكت مانا أقل.

 

“يا لها من راحة. يا للعجب. شكرًا لك أستاذ، حقًا…”

ركضت شارلوت، تاركة الدينانت خلفها مع التحكم في سرعتها في نفس الوقت. إذا كانت سريعة جدًا، فستخاطر بتحويل الأميرة إلى مدمنة للسحر الأسود.

 

 

جلجلة –

“… ووه.” صفر الدينانت بإغاظة. “إلى أي مدى يمكن لهاتين المرأتين الركض؟”

 

 

“هل أنت بخير يا أميرة؟”

قام ديكولاين بتشديد وعيه بالقوة. من أعماق وعيه، وكثرة الكراهية والازدراء الغريزي، لكن كان الأمر مقبولاً.

 

 

 

“لن تتمكن أبدًا من قتل وعائي بفولاذك غير السحري.” سخر منه الشيطان ضاحكًا، وبدت لهجته أجشاء كما لو أن حلقه قد احترق. “حسنًا، ليس الأمر كما لو أن السحر يمكن أن يقتلني أيضًا.”

بمجرد أن فتحت الباب ، سمعت صوتا قوياً وواضحاً.

 

“لقد عبرتِ أخيرًا عن أفكارك. صحيح. أنا آسف. لم أقم حتى ببذل أي جهد دبلوماسي لإنقاذ ماهو، ومع ذلك فأنا أخبرك بالفعل بمسألة خطيرة أخرى. ليس من الخطأ أن تفكري بي كوحش.”

وكما قيل، فإن الفولاذ العادي لم يعمل ضده. لا يمكن للسحر اللحظي أن يطفئ الكائنات الشبيهة بالسائل أو الغاز.

” ماهو.”

 

سويييييش —!

إن محاولة القيام بذلك لن تختلف عن محاولة قطع الهواء أو حرقه.

 

 

 

للتخلص منه، يجب أن تكون جودة المانا عالية للغاية. وعليهم أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار الوادي الذي كانوا فيه، الأمر الذي من شأنه أن يجبر كميات هائلة من المانا على التشتت بسبب تركيز السحر الأسود.

ركضت شارلوت، تاركة الدينانت خلفها مع التحكم في سرعتها في نفس الوقت. إذا كانت سريعة جدًا، فستخاطر بتحويل الأميرة إلى مدمنة للسحر الأسود.

 

 

وكان الدينانت يعرف هذه الحقيقة ويستغلها بشكل ممتاز.

جاءت شارلوت نحوهم. “يا إلهي. أنت…”

 

الفصل 46 ، هاديكاين (3)

“…”

* * *

 

لقد جاء فرسان الدوق الأكبر.

أغلق ديكولاين عينيه.

 

 

“فعلت”

لقد ابتكر مسار “الفولاذ الخشبي” استنادًا إلى تضخيم المانا وسرعة التعافي، وخطط لكيفية تمزيق خصمه حتى أدق التفاصيل. لقد وصلت توقعاته وتقديره للمعركة إلى ما يصل إلى 30 دقيقة في المستقبل.

 

 

لم تكن إمارة يورين عرضة للتدخل من قبل أي ملك أو إمبراطور لأنها كانت دولة نجحت في دوقية “مملكة مدمرة بالفعل”.

هووووف…

“… لا شيء.”

 

 

بدأت عصا ديكولاين من روكلوك في السخونة عندما ملأه بمانا، ويبدو أن دمه فيها يجعلها غاضبة مثله.

لكن، عرف ديكولاين كيف يذبحه.

 

 

في نهاية المطاف، فتح ديكولاين عينيه، التي أصبحت الآن تتلألأ باللون الأزرق.

 

 

 

لا يزال الدينانت واقفاً على الجانب الآخر من ساحة المعركة.

“…!” ارتعد غيلاند من الصوت المفاجئ.

 

“أنت بخير!” ركضت ماهو لمقابلته أولاً.

لقد رسم خطًا وهميًا على الطريق غير البعيد عنه، الأمر الذي من شأنه أن يحفز قطيع الفولاذ على تنفيذ مفهومه وتصميمه بأمانة.

 

 

لكنني لم أشعر بالانزعاج.

جلجلة –

 

 

 

اتخذ الدينانت خطوة واحدة، وأصبحت يدي روين مبللة بالعرق على الفور.

 

 

 

جلجلة –

 

 

وكما قيل، فإن الفولاذ العادي لم يعمل ضده. لا يمكن للسحر اللحظي أن يطفئ الكائنات الشبيهة بالسائل أو الغاز.

لقد آمن الشيطان بنفسه.

 

 

 

لكن، عرف ديكولاين كيف يذبحه.

“لا لا، لا أفهم. هل هذا يعني… أن الأميرة ستكون الأرشيدوق التالية…؟”

 

“حسنا. بالطبع، هذا…” أومأت شارلوت برأسها، وشعرت بصداع قادم. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت جبهتها تنكمش عندما ظهرت فكرة بداخلها.

جلجلة –

إذا كان حقاً فعل ذلك…

 

 

لقد استغرق الأمر خطوة أخرى تجاوز بها “الخط”.

 

 

 

ضرب وميض بارد من الضوء الجانب الأيمن للدينانت مثل صاعقة البرق.

 

 

 

لم يتمكن روين من رؤيته. حتى ديكولاين لم يتمكن من متابعة تحركاته بعينيه.

 

 

 

نفذ فولاذه الخشبي تصميمًا مسبقًا بدلاً من التصرف وفقًا لإرادته.

وكان الدينانت يعرف هذه الحقيقة ويستغلها بشكل ممتاز.

 

 

لم يتحرك أحد، كما لو أن وقت الجميع قد توقف مؤقتًا.

اتسعت عيون ماهو وهي تحدق في ديكولاين ، الذي ظل يبتسم لها دون أن يقول كلمة واحدة.

 

 

ولكن أسلحته…

“قائدة. اسمحي لي بالبقاء في الخلف ومساعدة البروفيسور” اقترح روين.

 

 

سويييييييش-!

 

 

“شارلوت،” دعا ديكولاين. لقد كان يراقبهم وهو يمسك بعصاه.

شعر الدينانت بحلقه مثقوبًا. ومع ذلك، لم تتدفق حتى قطرة دم واحدة.

أمام أعين شارلوت مباشرة، انفجر القتلة إلى شظايا عندما دار فولاذ ديكولاين أكثر من عشرات المرات في الثانية، مما أدى إلى سحق المنطقة وتناثر اللحم البشري حولها.

 

عادت شارلوت إلى رشدها. كان غيلاند يحدق بها بعيون ضيقة.

هبطت إحدى قطع خشب ديكولاين الفولاذية بسرعة، وشقّت طريقها من عظمة الترقوة للهدف إلى أعلى الفخذ. أخرى قطعت بشكل عرضي، وصنعت خطاً مباشر من أسفل العانة اليمنى للشيطان إلى الإبط الأيسر العلوي.

تحركت الشفرات الطائرة بسرعة وعادت إلى مواقعها. حتى روين لاحظ الصدمة والحيرة التي شعر بها خصومهم.

 

 

مزق فولاذه الخشبي الثالث والرابع والخامس فقراته عند كل عقدة، بينما قطع السادس والسابع معصميه، وبتر الثامن والتاسع ساقيه.

 

 

 

حلق العاشر والحادي عشر من خلال الجسم كله.

” ماهو.”

 

لقد استغرق الأمر خطوة أخرى تجاوز بها “الخط”.

على جسد الدينانت، نُقشت خطوطًا صلبة أطلقت أطوالها دخانًا.

“… هل تعتقد أنك تستطيع التعامل معهم بمفردك؟”

 

كان الحصان الأحمر ينتظرني بالفعل عندما خرجت من الوادي. قبل أن أصعد على ظهره وأعود، ألقيت نظرة أخرى على مدخل الوادي.

لم يمض وقت طويل حتى شعر بتحول في رؤيته عندما شاهد جسده يتمزق بواسطة أجسام فولاذية متعددة بينما يدور العالم.

 

 

 

لم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى جاء الخشب الفولاذي الثاني عشر متأخرًا، ليقطع رأس الدينانت. ثم اخترق مقل عينيه وحطم دماغه.

◆ مخزن العملة +4

 

“مستحيل.” لقد تذكرت ديكولاين.

انتشر الفولاذ الثالث عشر والرابع عشر داخل وعائه.

 

 

 

“…”

“… همم.”

 

أغمضت عيني لفترة من الوقت، وعندما فتحتهما مرة أخرى، كنا بالفعل في قلعة هادكاين.

مستغلًا الموقف، مر أعداؤهم بالقرب من ديكولاين وحاولوا ملاحقة شارلوت، لكنه دمرهم بسهولة باستخدام أسلحته.

جلجلة –

 

 

تحركت الشفرات الطائرة بسرعة وعادت إلى مواقعها. حتى روين لاحظ الصدمة والحيرة التي شعر بها خصومهم.

 

 

 

“أستاذ! أوه- هناك!” صاح الفارس وهو يشير إلى الدينانت الذي طار وكان على وشك استعادة شكله.

 

 

 

ظل ديكولاين هادئاً.

 

 

ومع تيار الحرب لصالحهم، تنهدت بارتياح وتفقدت ماهو التي لا يزال بين ذراعيها.

“لا تثير ضجة.”

أغمضت عيني لفترة من الوقت، وعندما فتحتهما مرة أخرى، كنا بالفعل في قلعة هادكاين.

 

 

كان يعرف كيف يذبحه.

 

 

نفذ فولاذه الخشبي تصميمًا مسبقًا بدلاً من التصرف وفقًا لإرادته.

كان الأمر بسيطاً.

 

 

 

“علي فقط أن أقتله حتى يموت إلى الأبد.”

 

 

فتحت الباب. كُشفت غرفة نظيفة لم تكن خارجة عن المألوف. لكن شيئًا ما على رف الكتب لفت انتباهي.

اندفع فولاذه الخشبي من خلاله مرة أخرى، مكرراً نفس العملية التي دمرت الدينانت إلى ما لا نهاية.

“لا لا، لا أفهم. هل هذا يعني… أن الأميرة ستكون الأرشيدوق التالية…؟”

 

 

في حالة ذهول، لم يكن بإمكان روين أن يفعل شيئًا سوى الإعجاب بالقوة التدميرية لديكولاين.

بطبيعة الحال، كانت هناك حالات تعلموا فيها شيئًا ما أثناء عملية حل المشكلات، لذلك لم يكن عديم الفائدة تمامًا. علاوة على ذلك، فقد سجل أيضًا الأسئلة السحرية التي أثارها سحرة الماضي والتي يطلق عليها اسم “الألفية”.

 

كان يعرف كيف يذبحه.

* * *

“صحيح.” ضحك غيلاند بمرارة.

 

 

ركضت شارلوت وماهو إلى الحقول، وعبرا الوادي بأمان حتى وصلا إلى حدود يورين.

لم تكن إمارة يورين عرضة للتدخل من قبل أي ملك أو إمبراطور لأنها كانت دولة نجحت في دوقية “مملكة مدمرة بالفعل”.

 

“بحق الجحيم!”

ومع ذلك، حتى ذلك الحين، أثبتت رحلتهم أنها مليئة بالمصاعب. كان مطاردوهم ينتظرونهم، ومن الظل، اندفعوا نحوهم.

“نعم.”

 

 

قاومت شارلوت، دون أن تهتم بالألم الذي يتدفق عبر جسدها والذي يحاول شل ذراعها اليمنى.

“ماذا؟” سأل غيلاند.

 

“صحيح.” ضحك غيلاند بمرارة.

“───!”

لم يتمكن روين من رؤيته. حتى ديكولاين لم يتمكن من متابعة تحركاته بعينيه.

 

“أنت بخير!” ركضت ماهو لمقابلته أولاً.

ارتفعت هالة السيف من نصل شارلوت، مما أدى إلى تفتيت لحم وعظام خصومها.

“…”

 

 

لم يمض وقت طويل على بدء معركتهم حتى سمعت صراخًا قادمًا من خلفهم.

 

 

“ماذا؟ أنا؟”

“إنهم هنا!”

“… ووه.” صفر الدينانت بإغاظة. “إلى أي مدى يمكن لهاتين المرأتين الركض؟”

 

 

لقد جاء فرسان الدوق الأكبر.

 

 

“… لا.” هزت شارلوت رأسها.

لم يتمكنوا من دخول حدود الإمبراطورية. ومن ثم، كما وعدوا شارلوت، فقد عملوا كتعزيزات على حافة حدود يورين بدلاً من ذلك.

 

 

“بالطبع لا. لقد أخبرني الدوق الأكبر بذلك اليوم فقط.”

اندفع الفرسان دون تردد ، منهيين حياة أولئك الذين طاردوا الأميرة بلا رحمة.

 

 

 

ومع تيار الحرب لصالحهم، تنهدت بارتياح وتفقدت ماهو التي لا يزال بين ذراعيها.

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

 

كان ديكولاين لا يزال غارقًا في شفق المعركة. كان وجهه متصلبًا، لكنه سرعان ما ابتسم وأحنى رأسه بأدب.

“هل أنت بخير يا أميرة؟”

 

 

 

“… نعم. أشعر بالمرض قليلاً، لكني بخير. بلاغ –”

“لقد عبرتِ أخيرًا عن أفكارك. صحيح. أنا آسف. لم أقم حتى ببذل أي جهد دبلوماسي لإنقاذ ماهو، ومع ذلك فأنا أخبرك بالفعل بمسألة خطيرة أخرى. ليس من الخطأ أن تفكري بي كوحش.”

 

 

“هذا عرض مبكر لإدمان السحر الأسود، ولكن على هذا المستوى، لا يوجد ما يدعو للقلق. يجب أن تكونين بخير قريبًا.”

“… ووه.” صفر الدينانت بإغاظة. “إلى أي مدى يمكن لهاتين المرأتين الركض؟”

 

 

“آآآآه-!”

 

 

في حالة ذهول، لم يكن بإمكان روين أن يفعل شيئًا سوى الإعجاب بالقوة التدميرية لديكولاين.

لم يسمح الفرسان لأي فريسة بالهروب، حتى لو اختار أولئك الذين أسروهم الانتحار.

“لا بأس. لا بأس ~ أنا أعرف الوضع. بدلاً من ذلك، أنا ممتنة لأنك أتيت. شكرًا لك.”

 

 

سويييييش —!

 

 

 

كلما قطعوا المزيد من اللحم، أصبح محيطهم أكثر هدوءً. بعد فترة ليست طويلة، ظهر غيلاند، وزير داخلية يورين وعم ماهو.

* * *

 

 

” ماهو.”

 

 

تحركت الشفرات الطائرة بسرعة وعادت إلى مواقعها. حتى روين لاحظ الصدمة والحيرة التي شعر بها خصومهم.

“أوه! عمي!” صرخت ماهو وركضت نحوه ، الذي نظر إليها معتذرًا.

 

 

 

“لقد مر وقت طويل. من فضلك سامحينا على عدم قدرتنا على فعل أي شيء سوى انتظارك هنا. لم يتبق لدينا خيارات أخرى.”

ثم ذهبت إلى مكتب سيد القلعة.

 

 

“لا بأس. لا بأس ~ أنا أعرف الوضع. بدلاً من ذلك، أنا ممتنة لأنك أتيت. شكرًا لك.”

 

 

“انتهى عملي هنا. سأترك التقرير لك يا روين.”

بدت ماهو مشرقة أكثر من أي وقت مضى. ربت غيلاند على رأسها ونظر إلى شارلوت التي كانت تعتني بأكتافها المؤلمة.

“اطرق قبل الدخول!”

 

لم أفكر حتى في حلها لأنها كانت مضيعة للوقت بالنسبة لي.

“شارلوت.”

“هل هذا الشخص مرافق؟”

 

في تلك اللحظة، ومضت شرارة في ذهنها.

“نعم؟”

 

 

 

“شكرا لعملك الشاق. هل أنتم الناجون الوحيدون؟”

كان الأمر بسيطاً.

 

 

“… لا.” هزت شارلوت رأسها.

لم يتحرك أحد، كما لو أن وقت الجميع قد توقف مؤقتًا.

 

 

قال ديكولاين أنه سيتبعهم، وصدقت شارلوت كلماته.

 

 

“ما الخطب؟” سأل غيلاند، وقد أصبح أكثر فضولًا بشأن التغيير الداخلي الذي طرأ عليها.

“سأنتظر هنا.”

 

 

تحركت الشفرات الطائرة بسرعة وعادت إلى مواقعها. حتى روين لاحظ الصدمة والحيرة التي شعر بها خصومهم.

أومأ غيلاند.

 

 

 

وبينما كانوا ينتظرون وصول الآخرين، أعادوا تجميع صفوفهم ودفنوا إخوانهم الذين سقطوا.

ومع هبوب الرياح الباردة، مر الوقت.

 

 

ومع هبوب الرياح الباردة، مر الوقت.

 

 

 

ثلاثون دقيقة.

 

 

اندفع الفرسان دون تردد ، منهيين حياة أولئك الذين طاردوا الأميرة بلا رحمة.

ساعة واحدة.

كان الوضع لا يزال سيئاً.

 

هل عقد مثل هذه الصفقة من خلال أخذ كل هذه الظروف في الاعتبار، وتخمين العلاقة بين الأرشيدوق وماهو، حساب الديناميكيات والصراعات بين المملكة والإمارة، وأخيراً التنبؤ بالنتيجة القائلة بأن الأميرة يمكن أن تخلف العرش؟

ساعتين.

 

 

“آآآآه-!”

“دعونا نعود.” وضع غيلاند يده على كتف شارلوت.

 

 

 

“…أوه! هناك! هناك!” أشارت ماهو إلى الأفق البعيد، حيث أمكن رؤية رجلين يسيران تحت الغروب الذي جعل الخط الفاصل بين الأرض والسماء غامضًا.

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

 

أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو الفطنة، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير.

تنهدت شارلوت في إغاثتها.

 

 

 

“أنت بخير!” ركضت ماهو لمقابلته أولاً.

“… لا.” هزت شارلوت رأسها.

 

 

كان ديكولاين لا يزال غارقًا في شفق المعركة. كان وجهه متصلبًا، لكنه سرعان ما ابتسم وأحنى رأسه بأدب.

 

 

“… دينانت؟ بجدية، في ذلك الوادي المتصدع؟”

“شكرا لاهتمامك، ايتها الأميرة”

 

 

 

“يا لها من راحة. يا للعجب. شكرًا لك أستاذ، حقًا…”

 

 

“… حسناً”

“أميرة.” وضع شفتيه بجانب أذنها وهمس ، “ليست هناك حاجة للتظاهر الآن.”

“…أووه!”

 

“لا تتفاجئي كثيرًا.”

تصلب تعبير ماهو قليلاً.

لكن ماهو، الأميرة التي تخلت عنها المملكة، لم تستطع أن تعطيه أي شيء.

 

 

كان يعرف شخصية ماهو الحقيقية.

 

 

“لا لا، لا أفهم. هل هذا يعني… أن الأميرة ستكون الأرشيدوق التالية…؟”

بالطبع، سلوكها الطفولي لم يكن كذبة.

 

 

“… كيف حال ماهو؟” بدا غيلاند جدياً.

ومع ذلك، كان سلوكها مزيفاً.

 

 

“…”

لقد كانت تدرك تمامًا الجوانب التي يمكن أن تثير التعاطف وتزيد من احتمالات بقائها على قيد الحياة.

إذا كان حقاً فعل ذلك…

 

 

“…”

“لا ، لا”

 

سلمتها ييريل دون أن تنبس ببنت شفة، وقمت بحل المشكلة باستخدام [الفهم]، والذي كان مفيدًا للغاية في العثور على الإجابات. كلما كان المجال محدودًا، أصبحت المشكلة أكثر وضوحًا، وبالتالي استهلكت مانا أقل.

اتسعت عيون ماهو وهي تحدق في ديكولاين ، الذي ظل يبتسم لها دون أن يقول كلمة واحدة.

 

 

 

جاءت شارلوت نحوهم. “يا إلهي. أنت…”

 

 

ساعة واحدة.

“انتهى عملي هنا. سأترك التقرير لك يا روين.”

“بحق الجحيم!”

 

ومع ذلك، عندما أخذت قيلولة على السرج، خفف من سرعته، ويبدو أنه كان مدركًا لتعبي.

“نعم! لا بأس!” قام روين بتقويم ظهره على كلمات ديكولاين.

ترددت شارلوت لكنها أومأت برأسها في النهاية. لم يكونوا في وضع يمكنها من الإصرار على القتال معًا.

 

ظل ديكولاين هادئاً.

لقد كان مليئاً بالشكوك قبل يوم واحد فقط، لكنه يتصرف الآن كموالٍ. حتى عينيه كانتا ممتلئتين بالإعجاب والاحترام لديكولاين.

 

 

“بالطبع هو كذلك. ماهو سليلة مباشرة للدوق الأكبر. قبل ثلاث سنوات، كانت أيضًا في المرتبة الثانية في ترتيب ولاية عرشه.”

أومأت شارلوت. “… شكرًا لك. لن أنسى أبدًا هذا المعروف، لا، هذه “الصفقة”.

“…”

 

 

استدار ديكولاين دون إجابة. لم يسترح بعد، لكنه لم يظهر حتى أدنى علامة على التعب.

الآن، حتى 2 مانا كانت بالفعل ثمينة جدًا بالنسبة لي…

 

“هااي! لماذا كتبتها؟!”

لقد كان ممتلئًا بالكرامة كما كان عندما التقيا للمرة الأولى.

 

 

 

“شارلوت” دعا غيلاند وهو يحدق في ظهر ديكولاين.

 

 

 

“نعم؟”

“… لا.” هزت شارلوت رأسها.

 

* * *

“هل هذا الشخص مرافق؟”

“آآآآه-!”

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

أجاب روين بدلاً منها.

 

 

“لقد ذهبت للتو إلى السرير” أجابت شارلوت بوجه متعب إلى حد ما.

“نعم. هذا ديكولاين، الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية. لقد قتل وحده العشرات من المطاردين وأباد دينانت”

 

 

 

“… دينانت؟ بجدية، في ذلك الوادي المتصدع؟”

 

 

فتحت الباب. كُشفت غرفة نظيفة لم تكن خارجة عن المألوف. لكن شيئًا ما على رف الكتب لفت انتباهي.

أومأ روين بفخر. “نعم.”

“… كيف حال ماهو؟” بدا غيلاند جدياً.

 

 

“هل هذا ممكن؟”

 

 

 

“رأيت ذلك بعيني. كان سحر البروفيسور ديكولاين مختلفًا عن سحر السحرة العاديين” نظر روين بعيدًا بتعبير مليء بالعاطفة. تبعت ماهو نظرته. “لقد تعامل مع الدينانت كما لو كان يلعب بلعبة. لم تنجح أي من هجمات الوحش ضده لأنه أظهر مثالاً للسحر القتالي ضد خصم لا يقهر تقريبًا…”

 

 

ومع ذلك، فإن ما أراد غيلاند مناقشته كان شيئًا لم تجرؤ على تخيله أبدًا.

في مدح روين، نظر إليه غيلاند وفرسان الأرشيدوق في ضوء مختلف.

لقد رفعت ماهو عندما لحق بهم أحد مرؤوسيها، والذي كان من المفترض أن يكون بمثابة مرافقهم.

 

 

في الأفق المظلم، ظل يوكلاين يسير للأمام.

 

 

“يبدو أنه اتخذ قراره حتى قبل أن ترسل ماهو رسالتها. أعني أنه لا يستطيع أن يثق حقاً بحفيده، بعد كل شيء.”

* * *

 

[اكتملت المهمة المستقلة]

“… حسناً”

 

 

◆ مخزن العملة +4

في مدح روين، نظر إليه غيلاند وفرسان الأرشيدوق في ضوء مختلف.

 

مستغلًا الموقف، مر أعداؤهم بالقرب من ديكولاين وحاولوا ملاحقة شارلوت، لكنه دمرهم بسهولة باستخدام أسلحته.

◆ مانا +30

لم يسمح الفرسان لأي فريسة بالهروب، حتى لو اختار أولئك الذين أسروهم الانتحار.

 

نفذ فولاذه الخشبي تصميمًا مسبقًا بدلاً من التصرف وفقًا لإرادته.

كان الحصان الأحمر ينتظرني بالفعل عندما خرجت من الوادي. قبل أن أصعد على ظهره وأعود، ألقيت نظرة أخرى على مدخل الوادي.

“ماذا؟ أنا؟”

 

 

كانت سرعة استعادة المانا الخاصة بي داخل الوادي سريعة بما يكفي لاستخدام كل الفولاذ الخشبي و[يد ميداس].

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، اكسبت أربعة من الفولاذ الخشبي الخاص بي خصائصاً خلال الساعات الست التي استغرقها السفر.

أومأ روين بفخر. “نعم.”

 

في الأفق المظلم، ظل يوكلاين يسير للأمام.

ومع ذلك، فإن تنقية وقبول المانا في ذلك المكان وضع عبئًا ثقيلًا على جسدي واستهلك قوتي العقلية بسرعة، مما جعلني أشعر أن عدوى شخصيتي أصبحت أقوى.

 

 

 

لم أكن أرغب في قضاء المزيد من الوقت هناك أكثر من اللازم.

 

 

“هذا عرض مبكر لإدمان السحر الأسود، ولكن على هذا المستوى، لا يوجد ما يدعو للقلق. يجب أن تكونين بخير قريبًا.”

“دعنا نعود إلى هادكاين.”

 

 

 

ركض الحصان الأحمر بسرعة.

ثم ذهبت إلى مكتب سيد القلعة.

 

هل عقد مثل هذه الصفقة من خلال أخذ كل هذه الظروف في الاعتبار، وتخمين العلاقة بين الأرشيدوق وماهو، حساب الديناميكيات والصراعات بين المملكة والإمارة، وأخيراً التنبؤ بالنتيجة القائلة بأن الأميرة يمكن أن تخلف العرش؟

ومع ذلك، عندما أخذت قيلولة على السرج، خفف من سرعته، ويبدو أنه كان مدركًا لتعبي.

ضرب وميض بارد من الضوء الجانب الأيمن للدينانت مثل صاعقة البرق.

 

“بحق الجحيم!”

أغمضت عيني لفترة من الوقت، وعندما فتحتهما مرة أخرى، كنا بالفعل في قلعة هادكاين.

“…أوه! لقد جاء السيد!”

 

 

“… همم.”

 

 

إن محاولة القيام بذلك لن تختلف عن محاولة قطع الهواء أو حرقه.

لم يكن لدي أي نية للمجيء إلى هنا.

“أوه! عمي!” صرخت ماهو وركضت نحوه ، الذي نظر إليها معتذرًا.

 

 

لكن بما أنني كنت هنا على أية حال، قررت أن ألقي نظرة على غرفة ديكولاين.

لكنني لم أشعر بالانزعاج.

 

 

“…أوه! لقد جاء السيد!”

 

 

 

تركت ريد هورس لحارس قريب وذهبت إلى داخل القلعة، حيث طلبت من أحد الخدم أن يرشدني إلى غرفة ديكولاين.

 

 

 

“هل هي هنا؟”

في المقام الأول، تم تأسيس معاملتهم على أساس المنفعة المتبادلة.

 

 

“نعم.”

* * *

 

وقد طورت ثقافتها الخاصة بفضل موقعها الجغرافي، تواجه البحر من الجنوب الغربي وسلسلة جبال من الشمال الشرقي. ونظرًا لأهمية التجارة، تطورت بنوكها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت أكاديمية “آرتران”، التي قامت برعاية المبدعين في الأدب والفن والموسيقى، منتجًا فريدًا للإمارة.

“لقد مر وقت طويل منذ زيارتي الأخيرة. لقد نسيت بالفعل مدخل الطابق. على أية حال، يمكنك الذهاب والراحة الآن”

 

 

 

فتحت الباب. كُشفت غرفة نظيفة لم تكن خارجة عن المألوف. لكن شيئًا ما على رف الكتب لفت انتباهي.

 

 

“قائدة. اسمحي لي بالبقاء في الخلف ومساعدة البروفيسور” اقترح روين.

لقد كان دفترًا بلا عنوان ولا يحتوي على أي شيء مكتوب فيه، لكن [رؤيتي] أخبرتني أنه “مميز”. لم أكن لألاحظ ذلك إذا لم يكن كذلك.

 

 

 

“…”

 

 

 

ثم ذهبت إلى مكتب سيد القلعة.

 

 

 

طرق ، طرق –

 

 

[اكتملت المهمة المستقلة]

أمسكت بمقبض الباب وأدرته.

هبطت إحدى قطع خشب ديكولاين الفولاذية بسرعة، وشقّت طريقها من عظمة الترقوة للهدف إلى أعلى الفخذ. أخرى قطعت بشكل عرضي، وصنعت خطاً مباشر من أسفل العانة اليمنى للشيطان إلى الإبط الأيسر العلوي.

 

 

“بحق الجحيم!”

 

 

اندفع فولاذه الخشبي من خلاله مرة أخرى، مكرراً نفس العملية التي دمرت الدينانت إلى ما لا نهاية.

بمجرد أن فتحت الباب ، سمعت صوتا قوياً وواضحاً.

“فعلت”

 

 

ييريل.

 

 

بمجرد أن فتحت الباب ، سمعت صوتا قوياً وواضحاً.

عبست ونظرت في وجهي.

إن محاولة القيام بذلك لن تختلف عن محاولة قطع الهواء أو حرقه.

 

 

“اطرق قبل الدخول!”

 

 

“… هاه؟”

“فعلت”

 

 

غطت شارلوت عيون ماهو بيدها وأمسكتها بالقرب منها عندما حاولت الابتعاد عنها.

“انتظر رداً!”

“إنهم هنا!”

 

 

عندما اقتربت منها، لاحظت أنها كانت تحل شيئًا بقلم رصاص ودفترًا على المكتب.

 

 

“ماذا تفعلين؟”

 

 

 

“… هذا الشيء في “الساحر الأكاديمي”.

“ما الأمر؟” تساءلت وهي تحافظ على رباطة جأشها قدر الإمكان على الرغم من اعتقادها أنه ربما يعلن رفضه السماح للأميرة بالبقاء هنا.

 

 

كان “الساحر الأكاديمي” مجلة سحرية. لن يكون من المبالغة القول أنها كانت “ورقة اختبار سحرية”. لم يكن الأمر ملحوظًا لأن القراء كانوا يستمتعون أثناء حل الأسئلة وإجراء اختبارات سحرية لبعضهم البعض.

أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو الفطنة، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير.

 

“لا –”

بطبيعة الحال، كانت هناك حالات تعلموا فيها شيئًا ما أثناء عملية حل المشكلات، لذلك لم يكن عديم الفائدة تمامًا. علاوة على ذلك، فقد سجل أيضًا الأسئلة السحرية التي أثارها سحرة الماضي والتي يطلق عليها اسم “الألفية”.

 

 

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

لم أفكر حتى في حلها لأنها كانت مضيعة للوقت بالنسبة لي.

 

 

أجاب روين بدلاً منها.

“دعيني أرى. ماذا كنت تحلين؟”

 

 

“شارلوت،” دعا ديكولاين. لقد كان يراقبهم وهو يمسك بعصاه.

“…”

لقد كان مليئاً بالشكوك قبل يوم واحد فقط، لكنه يتصرف الآن كموالٍ. حتى عينيه كانتا ممتلئتين بالإعجاب والاحترام لديكولاين.

 

 

سلمتها ييريل دون أن تنبس ببنت شفة، وقمت بحل المشكلة باستخدام [الفهم]، والذي كان مفيدًا للغاية في العثور على الإجابات. كلما كان المجال محدودًا، أصبحت المشكلة أكثر وضوحًا، وبالتالي استهلكت مانا أقل.

 

 

في وقت متأخر من المساء في قلعة لوكانجيل، مقر إقامة الدوق الأكبر ، دعا شقيق الدوق الأكبر، وزير الداخلية غيلاند، شارلوت إلى مكتبه.

ومع ذلك، فقد استهلكت 2000 مانا لسؤال واحد فقط. ودون الكثير من التفكير، كتبت الإجابة في الصندوق.

 

 

ومع ذلك، فقد استهلكت 2000 مانا لسؤال واحد فقط. ودون الكثير من التفكير، كتبت الإجابة في الصندوق.

في تلك اللحظة…

 

 

 

[المهمة المصغرة: حل الأسئلة الأكاديمية]

 

 

“مستحيل.” لقد تذكرت ديكولاين.

◆ مانا +2

 

 

 

“… هاه؟”

 

 

“هل هذا ممكن؟”

“ماذا؟” سألت ييريل بشكل قاطع.

 

 

 

“… لا شيء.”

“نعم؟”

 

 

زادت المانا الخاصة بي بمقدار “2”.

ثلاثون دقيقة.

 

“… نعم. أشعر بالمرض قليلاً، لكني بخير. بلاغ –”

أعدت المذكرات دون أن أنبس ببنت شفة، واتسعت عيون ييريل بمجرد أن رأت إجابتي.

“───!”

 

“بغض النظر عن ذلك، لا تزال هذه المعلومات سرية للغاية. فقط الأرشيدوق والأشخاص الموجودين في هذه الغرفة يعرفون ذلك”

“هااي! لماذا كتبتها؟!”

 

 

قلقةً، جلست شارلوت وفقاً للتعليمات.

“اشعر بالتعب. أنا ذاهب للنوم.”

 

 

“───!”

“ماذا؟ أنت! لقد قمتُ بمحاولة حلها لمدة ساعتين—!”

لم يتحرك أحد، كما لو أن وقت الجميع قد توقف مؤقتًا.

 

تركت ريد هورس لحارس قريب وذهبت إلى داخل القلعة، حيث طلبت من أحد الخدم أن يرشدني إلى غرفة ديكولاين.

“لقد استغرقتِ ساعتين في محاولة الإجابة عليه، لكنني قمت بحلها في دقيقة واحدة.”

“… هل تعتقد أنك تستطيع التعامل معهم بمفردك؟”

 

 

“وماذا في ذلك؟! هل تتباهى؟”

 

 

 

ابتسمت وغادرت المكتب، وبعد ذلك سمعتها تقول: “يا إلهي، جديًا —! ماذا حل به-!”

“نعم؟”

 

وكان الدينانت يعرف هذه الحقيقة ويستغلها بشكل ممتاز.

لكنني لم أشعر بالانزعاج.

 

 

 

الآن، حتى 2 مانا كانت بالفعل ثمينة جدًا بالنسبة لي…

وكما قيل، فإن الفولاذ العادي لم يعمل ضده. لا يمكن للسحر اللحظي أن يطفئ الكائنات الشبيهة بالسائل أو الغاز.

 

 

[مانا: 1,419 / 3,419 (+800)]

“صحيح.” ضحك غيلاند بمرارة.

 

 

[جودة المانا: 5]

ركض الحصان الأحمر بسرعة.

 

 

* * *

كان الوضع لا يزال سيئاً.

 

بالطبع، سلوكها الطفولي لم يكن كذبة.

لم تكن إمارة يورين عرضة للتدخل من قبل أي ملك أو إمبراطور لأنها كانت دولة نجحت في دوقية “مملكة مدمرة بالفعل”.

إلى أي مدى كان يفكر؟ كم كانت أفكاره متطورة ودقيقة وواسعة الحيلة …

 

“لا. استمع لي…”

وقد طورت ثقافتها الخاصة بفضل موقعها الجغرافي، تواجه البحر من الجنوب الغربي وسلسلة جبال من الشمال الشرقي. ونظرًا لأهمية التجارة، تطورت بنوكها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت أكاديمية “آرتران”، التي قامت برعاية المبدعين في الأدب والفن والموسيقى، منتجًا فريدًا للإمارة.

 

 

 

في وقت متأخر من المساء في قلعة لوكانجيل، مقر إقامة الدوق الأكبر ، دعا شقيق الدوق الأكبر، وزير الداخلية غيلاند، شارلوت إلى مكتبه.

 

 

لم يكن لدي أي نية للمجيء إلى هنا.

“أيها وزير. ماذا يحدث هنا؟”

ساعة واحدة.

 

“لا. هذا ليس –”

“… كيف حال ماهو؟” بدا غيلاند جدياً.

 

 

 

“لقد ذهبت للتو إلى السرير” أجابت شارلوت بوجه متعب إلى حد ما.

 

 

“بغض النظر عن ذلك، لا تزال هذه المعلومات سرية للغاية. فقط الأرشيدوق والأشخاص الموجودين في هذه الغرفة يعرفون ذلك”

أطلق غيلاند تنهيدة وأشار إلى الكرسي. “اجلسي. لدي شيء لأقوله لك”

 

 

 

قلقةً، جلست شارلوت وفقاً للتعليمات.

 

 

“لا يجب أن تري هذا أيتها الأميرة.”

“ما الأمر؟” تساءلت وهي تحافظ على رباطة جأشها قدر الإمكان على الرغم من اعتقادها أنه ربما يعلن رفضه السماح للأميرة بالبقاء هنا.

“بغض النظر عن ذلك، لا تزال هذه المعلومات سرية للغاية. فقط الأرشيدوق والأشخاص الموجودين في هذه الغرفة يعرفون ذلك”

 

ركضت شارلوت، تاركة الدينانت خلفها مع التحكم في سرعتها في نفس الوقت. إذا كانت سريعة جدًا، فستخاطر بتحويل الأميرة إلى مدمنة للسحر الأسود.

“لا تتفاجئي كثيرًا.”

 

 

 

ومع ذلك، فإن ما أراد غيلاند مناقشته كان شيئًا لم تجرؤ على تخيله أبدًا.

 

 

 

“يريد الأرشيدوق أن تخلفه ماهو.”

 

 

 

“… هاه؟” حدقت شارلوت به بصراحة، غير قادرة على فهم ما قاله للتو. كانت كلماته سخيفة للغاية لدرجة أنها ظنت أنها قد نامت بسبب تعبها وأصبحت الآن تحلم.

“هيا، لماذا؟”

 

ركض الحصان الأحمر بسرعة.

“ماذا يعني…؟”

بالإضافة إلى ذلك، اكسبت أربعة من الفولاذ الخشبي الخاص بي خصائصاً خلال الساعات الست التي استغرقها السفر.

 

 

“يبدو أنه اتخذ قراره حتى قبل أن ترسل ماهو رسالتها. أعني أنه لا يستطيع أن يثق حقاً بحفيده، بعد كل شيء.”

كانت سرعة استعادة المانا الخاصة بي داخل الوادي سريعة بما يكفي لاستخدام كل الفولاذ الخشبي و[يد ميداس].

 

 

“لا لا، لا أفهم. هل هذا يعني… أن الأميرة ستكون الأرشيدوق التالية…؟”

 

 

“لا لا، لا أفهم. هل هذا يعني… أن الأميرة ستكون الأرشيدوق التالية…؟”

“صحيح.” ضحك غيلاند بمرارة.

 

 

“ما الأمر؟” تساءلت وهي تحافظ على رباطة جأشها قدر الإمكان على الرغم من اعتقادها أنه ربما يعلن رفضه السماح للأميرة بالبقاء هنا.

“هل هذا ممكن؟” سألت شارلوت وهي لا تزال متفاجئة.

 

 

لقد كان دفترًا بلا عنوان ولا يحتوي على أي شيء مكتوب فيه، لكن [رؤيتي] أخبرتني أنه “مميز”. لم أكن لألاحظ ذلك إذا لم يكن كذلك.

“بالطبع هو كذلك. ماهو سليلة مباشرة للدوق الأكبر. قبل ثلاث سنوات، كانت أيضًا في المرتبة الثانية في ترتيب ولاية عرشه.”

“يبدو أنه اتخذ قراره حتى قبل أن ترسل ماهو رسالتها. أعني أنه لا يستطيع أن يثق حقاً بحفيده، بعد كل شيء.”

 

لكن ماهو، الأميرة التي تخلت عنها المملكة، لم تستطع أن تعطيه أي شيء.

“لكن الأميرة لن تكون قادرة على تحمل ثقل التاج.”

[اكتملت المهمة المستقلة]

 

 

هز غيلاند رأسه على كلمات شارلوت. “أنت ساذجة جدًا.”

 

 

بطبيعة الحال، كانت هناك حالات تعلموا فيها شيئًا ما أثناء عملية حل المشكلات، لذلك لم يكن عديم الفائدة تمامًا. علاوة على ذلك، فقد سجل أيضًا الأسئلة السحرية التي أثارها سحرة الماضي والتي يطلق عليها اسم “الألفية”.

“اعذرني؟”

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

 

“انتهى عملي هنا. سأترك التقرير لك يا روين.”

“بغض النظر عن ذلك، لا تزال هذه المعلومات سرية للغاية. فقط الأرشيدوق والأشخاص الموجودين في هذه الغرفة يعرفون ذلك”

 

 

 

“حسنا. بالطبع، هذا…” أومأت شارلوت برأسها، وشعرت بصداع قادم. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت جبهتها تنكمش عندما ظهرت فكرة بداخلها.

نفذ فولاذه الخشبي تصميمًا مسبقًا بدلاً من التصرف وفقًا لإرادته.

 

 

“ماذا؟” سأل غيلاند.

“وماذا في ذلك؟! هل تتباهى؟”

 

 

في تلك اللحظة، ومضت شرارة في ذهنها.

 

 

[مانا: 1,419 / 3,419 (+800)]

“…أووه!”

 

 

وقد طورت ثقافتها الخاصة بفضل موقعها الجغرافي، تواجه البحر من الجنوب الغربي وسلسلة جبال من الشمال الشرقي. ونظرًا لأهمية التجارة، تطورت بنوكها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كانت أكاديمية “آرتران”، التي قامت برعاية المبدعين في الأدب والفن والموسيقى، منتجًا فريدًا للإمارة.

“…!” ارتعد غيلاند من الصوت المفاجئ.

“… حسناً”

 

 

“مستحيل.” لقد تذكرت ديكولاين.

 

 

 

عرف ديكولاين أن ماهو لا يمكنها البقاء على قيد الحياة إلا إذا ذهبت إلى يورين. كما أشار إلى هذا التعاون باعتباره “صفقة”.

“حسنا. بالطبع، هذا…” أومأت شارلوت برأسها، وشعرت بصداع قادم. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت جبهتها تنكمش عندما ظهرت فكرة بداخلها.

 

نجا بعض أعدائهم من هجومه بأمان، ولم يظهر “الدينانت”، وهو أخطرهم جميعًا، بعد.

في ذلك الوقت، صدقت وقبلت ذلك مع أخذ ضغينته ضد مملكة ريوك في الاعتبار، ولكن في الواقع، كان تعبير “الصفقة” نفسه سخيفًا.

 

 

 

في المقام الأول، تم تأسيس معاملتهم على أساس المنفعة المتبادلة.

 

 

 

لكن ماهو، الأميرة التي تخلت عنها المملكة، لم تستطع أن تعطيه أي شيء.

 

 

 

“ما الخطب؟” سأل غيلاند، وقد أصبح أكثر فضولًا بشأن التغيير الداخلي الذي طرأ عليها.

 

 

للتخلص منه، يجب أن تكون جودة المانا عالية للغاية. وعليهم أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار الوادي الذي كانوا فيه، الأمر الذي من شأنه أن يجبر كميات هائلة من المانا على التشتت بسبب تركيز السحر الأسود.

سألت شارلوت، التي أصبحت أكثر جدية. “هل يعرف أي شخص آخر هذا يا وزير؟”

 

 

 

“بالطبع لا. لقد أخبرني الدوق الأكبر بذلك اليوم فقط.”

اندفع الفرسان دون تردد ، منهيين حياة أولئك الذين طاردوا الأميرة بلا رحمة.

 

 

شعرت شارلوت بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدها. رُددت كلمات ديكولاين لها من قبل في أذنيها.

 

 

“حسنا. بالطبع، هذا…” أومأت شارلوت برأسها، وشعرت بصداع قادم. ولكن بعد فترة من الوقت، بدأت جبهتها تنكمش عندما ظهرت فكرة بداخلها.

أنا شخص سياسي للغاية. علاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل التي تنطوي على الذكاء أو الفطنة، فأنت تعلمين أنني أفضل منك بكثير.

 

 

“اعذرني؟”

لو ذلك صحيح…

 

 

 

هل عقد مثل هذه الصفقة من خلال أخذ كل هذه الظروف في الاعتبار، وتخمين العلاقة بين الأرشيدوق وماهو، حساب الديناميكيات والصراعات بين المملكة والإمارة، وأخيراً التنبؤ بالنتيجة القائلة بأن الأميرة يمكن أن تخلف العرش؟

“… دينانت؟ بجدية، في ذلك الوادي المتصدع؟”

 

 

إذا كان حقاً فعل ذلك…

 

 

 

“… إنه وحش.”

“…أوه! لقد جاء السيد!”

 

 

إلى أي مدى كان يفكر؟ كم كانت أفكاره متطورة ودقيقة وواسعة الحيلة …

“… نعم. أشعر بالمرض قليلاً، لكني بخير. بلاغ –”

 

“… نعم. أشعر بالمرض قليلاً، لكني بخير. بلاغ –”

“ماذا؟ أنا؟”

 

 

 

عادت شارلوت إلى رشدها. كان غيلاند يحدق بها بعيون ضيقة.

 

 

هز غيلاند رأسه على كلمات شارلوت. “أنت ساذجة جدًا.”

“لا ، لا”

 

 

 

“لقد عبرتِ أخيرًا عن أفكارك. صحيح. أنا آسف. لم أقم حتى ببذل أي جهد دبلوماسي لإنقاذ ماهو، ومع ذلك فأنا أخبرك بالفعل بمسألة خطيرة أخرى. ليس من الخطأ أن تفكري بي كوحش.”

 

 

 

“لا. هذا ليس –”

 

 

لقد رسم خطًا وهميًا على الطريق غير البعيد عنه، الأمر الذي من شأنه أن يحفز قطيع الفولاذ على تنفيذ مفهومه وتصميمه بأمانة.

“يكفي.”

رفعت شارلوت سيفها رغم أن حمله بمفرده تسبب في ألم في كتفها الأيمن بسبب إصابة أخفتها عن الأميرة.

 

 

“لا –”

“يمكنك الذهاب.”

 

 

“يمكنك الذهاب.”

بطبيعة الحال، كانت هناك حالات تعلموا فيها شيئًا ما أثناء عملية حل المشكلات، لذلك لم يكن عديم الفائدة تمامًا. علاوة على ذلك، فقد سجل أيضًا الأسئلة السحرية التي أثارها سحرة الماضي والتي يطلق عليها اسم “الألفية”.

 

 

“لا. استمع لي…”

في تلك اللحظة، ومضت شرارة في ذهنها.

 

ومع ذلك، عندما أخذت قيلولة على السرج، خفف من سرعته، ويبدو أنه كان مدركًا لتعبي.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

قلقةً، جلست شارلوت وفقاً للتعليمات.

ترجمة : Bolay

ركضت شارلوت، تاركة الدينانت خلفها مع التحكم في سرعتها في نفس الوقت. إذا كانت سريعة جدًا، فستخاطر بتحويل الأميرة إلى مدمنة للسحر الأسود.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط