نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 49

لاختيار (1)

لاختيار (1)

الفصل 49 ، الاختيار (1)

 

 

“ماذا تعرف عن السيوف؟ لا، هل تعرف حتى ما يفعله الفرسان؟ كيف تجرؤ على…” قفز رافائيل الذي يبلغ طوله مترين تقريبًا وحدق في ديكولاين. أصبحت ملامح وجهه الرجولية مشوهة بطرق مختلفة.

“سأضع بطاقة الآن ~”

 

 

 

في غرفة الاستراحة في فرايهيم ، أجريت مباراة على قدم وساق.

لقد هرب شبحها.

 

 

“ووووووو… أوه! لقد سحبت السيف المقيد”

أصدرت الألواح الخشبية صريرًا مع كل خطوة يخطوها. ولدهشتهم، ظلت خالية من علامات الثلج.

 

 

كانوا يلعبون لعبة ورق نفسية حيث تم اختيار خمسة فرسان، واثنين من الاشباح، وساحر واحد، ودوق واحد من بين 9 لاعبين. سيحتاج الفرسان إلى البحث عن الأشباح، والأشباح بحاجة لقتل الجميع.

 

 

 

لقد كانت “الأشباح والفرسان” المشهورة.

“… أرني ما لديك يا رافائيل.”

 

كان الفارس الحارس ومعلم الفروسية في منصبين مختلفين تمامًا. لم تكن هناك علاقة لبعضهما البعض إلا أنهما كانا فرسان.

“قلب من يجب أن أضع السيف المقيد …”

مرتدياً معطفًا وقلنسوة، لم يمكن رؤية وجهه بالتفصيل. كل ما عرفوه هو أنه طويل القامة وأن لياقته البدنية قوية.

 

[جولي فون ديا فرايدن. يتم منحك بموجب هذا فرصة ليتم اختيارك كمعلمة الفروسية للإمبراطورة. كاختبارك الأول، يجب عليك المتابعة إلى الوجهة “لون فاست”]

سيندي، إحدى المرؤوسات، قامت بأرجحة الطاولة المستديرة. ظلت جولي هادئة.

سوف تتضرر حتماً إذا دخلت الكوخ وذهبت إلى ديكولاين، الذي يجلس أمام المدفأة.

 

 

في الواقع، منذ اللحظة التي سحبت فيها سيندي السيف المقيد، كان قلبها ينبض بالفعل.

“ستندمين على هذا. أنا فارسة.”

 

 

“سيدتي؟”

ورغم معاناتها..

 

 

“ماذا؟”

“إذا كان لديك أي اعتراض، قل ذلك الآن. ومن الممكن تعديل القواعد إلى حد ما.”

 

في غرفة الاستراحة في فرايهيم ، أجريت مباراة على قدم وساق.

“أنت شبح، أليس كذلك؟”

 

 

دق دق-

انحنت سيندي نحو جولي، معربة بوضوح عن شكوكها.

كانت إجابته أبرد بكثير من العاصفة الثلجية نفسها.

 

 

وضعت جولي يديها الاثنتين على حجرها ثم هزت رأسها.

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

 

هل ألحقت الضرر به أثناء إعطائه اللمسات الأخيرة؟

“لا.”

 

 

أومأت جولي برأسها. “نعم.”

“أعتقد ذلك. انظري لحالك. أنت حقاً لا تعرفين كيف تكذبين يا سيدتي.”

كان الفرسان يعودون.

 

 

“ماذا تقصد؟”

 

 

انحنت سيندي نحو جولي، معربة بوضوح عن شكوكها.

“بما أننا قلنا في المباراة السابقة أن التغييرات في تعبيرات وجهك واضحة جدًا، أنت تجبرين نفسك على عدم القيام بأي تعبيرات للوجه.”

“بالطبع أنا أستاذ ولست فارسًا. ومن ثم، سأحكم وفقًا للدليل”

 

“هممف. مستحيل.” تحدثت جوين. “جيفريد متقاعد الآن. الفارس الحارس يبقى في الجنوب في المقام الأول، وليس القصر الإمبراطوري.”

نفخت جولي خديها، متظاهرة بالانزعاج.

اتسعت عيون جولي. الفرسان الآخرون تراجعوا للخلف.

 

دق دق-

“الآن أنت تقومين بتعبير قسري.”

 

 

لقد كان المعيار مرتفعًا جدًا، لكن جولي خرجت دون أن تنبس ببنت شفة على أي حال.

“… لست كذلك.”

 

 

بعد عودتها إلى الكوخ والتحقق من حالتها خارج الباب، أعطتها لديكولاين على الفور.

“سأستخدم السيف الملزم عليك إذن.”

“هذا صحيح.”

 

* * *

“ستندمين على هذا. أنا فارسة.”

بدأت تسلقها الثالث.

 

في الواقع، منذ اللحظة التي سحبت فيها سيندي السيف المقيد، كان قلبها ينبض بالفعل.

“هممم… الآن لدي شكوك حول حديثك بهذه الطريقة.” تظاهرت سيندي بالقلق.

نظرت إلى الساعة ورأت أنه لم يمر سوى ثلاث ساعات.

 

كان يقيم على الجانب الأيمن من الكوخ، في غرفة اختيار منفصلة.

تساءلت جولي عما إذا كان هذا مصدر قلق حقيقي، ولكنها كانت أيضًا مزحة.

 

 

“نعم.”

“نعم. سأفعلها”

 

 

 

عندما تم حقن المانا في البطاقة، توهجت. ظهرت سكين زرقاء صغيرة وتأرجحت على البطاقة أمام جولي.

 

 

أصدرت الألواح الخشبية صريرًا مع كل خطوة يخطوها. ولدهشتهم، ظلت خالية من علامات الثلج.

ووش—

من المؤكد أنه لم تكن هناك عندما رأتها لأول مرة.

 

“نعم.”

لقد هرب شبحها.

“سيدتي؟”

 

 

“انظروا إلى هذا. لا يمكنها الكذب على الإطلاق.”

وعلى ذلك المنحدر غير المستقر، حيث ستسقط إذا تعثرت قليلاً، وجدت زهرة جليدية. لقد كانت مشرقة وشفافة.

 

وعلى ذلك المنحدر غير المستقر، حيث ستسقط إذا تعثرت قليلاً، وجدت زهرة جليدية. لقد كانت مشرقة وشفافة.

“… هذه اللعبة صعبة.”

وقف جميع الفرسان.

 

وجدت وجوهًا مألوفة في غرفة المعيشة.

ابتسمت سيندي وسألت جولي وهي تتنهد ، “ومع ذلك، فهي ممتعة، أليس كذلك؟”

 

 

كان باب الكوخ مفتوحاً. لقد اجتازت جوين ورافائيل وسيريو الاختبار بالفعل.

لم تكن جولي من النوع الذي يتدخل عن غير قصد في ألعاب مرؤوسيها. لكن هذه المرة، أجبرها الأعضاء على اللعب معًا.

لم أكن أريد أن يتم اختيارها.

 

 

بمعرفة المعنى الأعمق وراء كلماتها، ابتسمت جولي بهدوء.

“الاختبار الأول هو الوصول إلى هذه الوجهة. البداية الحقيقية تبدأ غدًا، لذا خذوا قسطًا من الراحة اليوم.”

 

 

“نعم.”

ظل رافائيل صامتًا، لذا قرر سيريو الاستمرار.

 

 

“هذا صحيح ~ في بعض الأحيان ، عليك أخذ استراحة من هذا القبيل. أنت تعملين كثيرًا هذه الأيام.”

 

 

“همم. ما زلت لا أعتقد أن هذا عادل… حسنًا، حسنًا. ليس لدي ما أقوله لأن صاحبة الجلالة ستقرر على أي حال”

“…”

 

 

لمدة ست ساعات تقريبًا، تجولت في جميع أنحاء المنطقة المجاورة بأكملها، حيث بدأت العاصفة الثلجية مرة أخرى، مما أدى إلى تفاقم حالتها. غطى الثلج جسدها، وكان شعرها متجمدًا بالفعل”

“إذا حصلتِ على شبح، لماذا لا نفعل ذلك مرة أخرى؟ لديك استراتيجية بطاقة جيدة، لكن حربك النفسية تحتاج بعض التطوير.”

كان باب الكوخ مفتوحاً. لقد اجتازت جوين ورافائيل وسيريو الاختبار بالفعل.

 

 

“… سأكون مختلفة من الآن فصاعدًا.”

 

 

 

عبثت جولي بالبطاقات. لم تستمتع حقًا باللعبة نفسها، ولكن تم تحفيز رغبتها في الفوز. وكانت تتوقع مباراة أخرى.

“من فضلك اخرج.”

 

لقد كان المعيار مرتفعًا جدًا، لكن جولي خرجت دون أن تنبس ببنت شفة على أي حال.

لكن…

 

 

ترجمة : Bolay

“حسنًا، إنها الساعة الثامنة مساءً بالفعل. لقد حان وقت المبارزة.”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

“زهرة الجليد هنا.” اعتقدت جولي أن هذا هو الجواب.

“أوه حقًا؟”

 

 

 

“إذاً سنذهب يا سيدتي! تدربي أكثر قليلاً ~” انطلق مرؤوسوها من مقاعدهم وغادروا.

 

 

سيندي، إحدى المرؤوسات، قامت بأرجحة الطاولة المستديرة. ظلت جولي هادئة.

سرعان ما أصبحت غرفة الاستراحة التي كان يوجد بها أربعة عشر شخصًا فارغة.

 

 

“لا شيء. ومع ذلك، فإن المهارة في استخدام السيف ليست الفضيلة الوحيدة المطلوبة من معلم الفروسية لصاحبة الجلالة. بالإضافة إلى ذلك، لقد تم اختياري بالفعل كمعلم السحر من قبل الإمبراطورة، لذا مؤهلاتي كافية”

جولي، الآن وحدها، نظرت إلى الطاولة من بعيد… وألقت مجموعة الأوراق التي في يدها بعيدًا.

كان ديكولاين ينتظر في غرفة المعيشة. اقتربت منه جولي وأمسكت بزهرة الثلج.

 

“كنت أعلم أنه سيتم ترشيحك أيضًا. اجلسي ~”

صريير-

“جودتها لا تزال سيئة.”

 

ابتسم لها نائب قائد فرسان إلياد، سيريو، ابتسامة عريضة. كانت ملامح وجهه لا تزال رائعة.

بينما كانت الأوراق تتساقط، سمعت أصواتًا هادرة تقترب منها.

كانت الساعة 11:30 مساءً بالفعل، لكنني كنت لا أزال أقرأ المعلومات عن الفرسان في غرفة ضابط الاختيار.

 

تساءلت جولي عما إذا كان هذا مصدر قلق حقيقي، ولكنها كانت أيضًا مزحة.

كان الفرسان يعودون.

[ جوين │ فارسة الروح المقدسة │ 31 سنة ]

 

 

ارتفع حماسها، وأعادت تنظيم سطح الطاولة.

 

 

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

 

 

 

وقف مرؤوسو جولي خلفها، وبعد فترة وجيزة، دخل أفراد العائلة الإمبراطورية.

الفصل 49 ، الاختيار (1)

 

كان سيريو كثير الثرثرة، لكن بدا رافائيل وجوين غير راضين، بينما كانت جولي غير مرتاحة أكثر من كونها غير راضية.

“جولي فون ديا فرايدن”.

“أعتقد أنني بالتأكيد أخبرتكم بكل شيء.”

 

 

قفزت جولي وألقت التحية.

 

 

كان ديكولاين يفكر في إقصائها منذ البداية.

“لقد جئنا حاملين رسالة من العائلة الإمبراطورية. اتبعي المجاملة واستقبليها.”

 

 

“… سأذهب للبحث عن واحدة أخرى” خرجت جولي على الفور.

“نعم.”

لكن…

 

 

بناءً على كلمات الفارس الإمبراطوري لوكان، ركعت على ركبة واحدة. ثم أعطاها الرسالة.

مرت ثلاث ثواني، لكنها شعرت أن صمته استمر لمدة 30 دقيقة.

 

جلس على المقعد لضابط الاختيار.

وجاءت المحتويات على النحو التالي:

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

 

[جولي فون ديا فرايدن. يتم منحك بموجب هذا فرصة ليتم اختيارك كمعلمة الفروسية للإمبراطورة. كاختبارك الأول، يجب عليك المتابعة إلى الوجهة “لون فاست”]

 

 

وهذا هو السبب…

كان هذا هو الموضوع الأكثر سخونة هذه الأيام. أعلنت الرسالة أنها تم ترشيحها لتكون معلمة الفروسية للإمبراطورة.

 

 

 

* * *

عندما هز سيريو كتفيه، سمعوا صوتًا واضحًا قادمًا من الخارج.

 

 

… كان هناك العديد من “المساحات السحرية” في القارة. غامضة وغريبة، كل واحدة منهم لديها سمة مختلفة.

 

 

 

وفي بعض الأماكن، كان الشتاء أو الصيف طوال العام. وفي حالات أخرى، كان الليل دائمًا. بل كانت هناك مواقع لا يمكن أن ينمو فيها العشب.

لم يكن لديها أي أجزاء تالفة بأي شكل من الأشكال.

 

 

يمكن أيضًا اعتبار محيط القارة المسمى “الإبادة” أو “أرض الوحوش الشيطانية” مساحة سحرية إذا نُظر إليها على نطاق واسع.

 

 

كان لكل شخص 100 صفحة مخصصة له. أعطتني العائلة الإمبراطورية معلومات غير متوقعة وعالية الجودة.

كانت جولي تسير عبر مثل هذا الموقع. على الرغم من أنه كان فصل الصيف، إلا أن المنطقة بأكملها مغطاة بالثلوج الدائمة. استغرقت مسيرتها الشاقة نصف يوم، وعندها قادها وميض من الضوء إلى وجهتها، وهو كوخ كبير.

ترجمة : Bolay

 

 

وقفت جولي أمام الباب وطرقت.

 

 

 

دق دق-

 

 

 

“هل من أحد هناك؟”

وضعت جولي يديها الاثنتين على حجرها ثم هزت رأسها.

 

 

لم يكن هناك رد.

 

 

“أنا أعرف.” أومأت جولي برأسها بقوة.

دق دق-

 

 

 

“ادخل.”

“يتم تقديم الوجبات بعد استكمال الهدف أو بعد الاستسلام.” أعلن ديكولاين.

 

أصبحت جولي متوترة عندما سمعت اسم الفارس الإمبراطوري الحارس.

وعندما طرقت الباب مرة أخرى، أجابها شخص ما في الداخل. فتحت جولي الباب ، ودفع الدفء في الداخل برد العاصفة الثلجية الجليدية بعيدًا.

عندما هز سيريو كتفيه، سمعوا صوتًا واضحًا قادمًا من الخارج.

 

 

وجدت وجوهًا مألوفة في غرفة المعيشة.

“ادخل.”

 

 

سيريو ورافائيل وجوين.

“نعم.”

 

كان ذلك بسبب جولي.

كلهم كانوا من زملائها الكبار في الكلية.

 

 

كانت الساعة السابعة بالضبط.

“لقد مر وقت طويل يا جولي.”

في الواقع، منذ اللحظة التي سحبت فيها سيندي السيف المقيد، كان قلبها ينبض بالفعل.

 

[سيريو │ فارس الرياح المنعشة │ 33 عامًا]

ابتسم لها نائب قائد فرسان إلياد، سيريو، ابتسامة عريضة. كانت ملامح وجهه لا تزال رائعة.

 

 

 

“نعم. وقت طويل”

 

 

… كان هادئاً. لقد جعلهم وجوده عاجزين عن الكلام بسبب مدى سخافته.

“كنت أعلم أنه سيتم ترشيحك أيضًا. اجلسي ~”

“ستندمين على هذا. أنا فارسة.”

 

 

كان هناك خمسة كراسي في غرفة المعيشة. جلست جولي على أحد الكرسيين اللذين لا يزالان شاغرين، معتقدة أن المقعد الأخير ربما ينتمي إلى موظف الاختيار.

وبينما كنت أشاهد المعركة، أخذت نفساً عميقاً.

 

 

“أتساءل كيف سيكون شكل الاختبار ~ بما أننا جميعًا هنا، فهو يشبه إلى حد ما مهمة المجموعة في الكلية، أليس كذلك يا جوين؟” سأل سيريو.

 

 

صليل–!

“لا أعرف. لن أتساهل معك. أنت أيضًا يا جولي، لذا كوني مستعدة” نظرت جوين إلى الفرسان بنظرة حادة.

كما قال ذلك، قام بتنشيط كرة بلورية.

 

“إذا حصلتِ على شبح، لماذا لا نفعل ذلك مرة أخرى؟ لديك استراتيجية بطاقة جيدة، لكن حربك النفسية تحتاج بعض التطوير.”

“أنا أعرف.” أومأت جولي برأسها بقوة.

 

 

 

ظل رافائيل صامتًا، لذا قرر سيريو الاستمرار.

 

 

صرخت جولي أمام الباب.

“الآخر هو على الأرجح مقعد ضابط الاختيار… سمعت أن نائب القائد إسحاق أصيب. هل تعتقدون أن السير جيفريد سيأتي؟”

 

 

 

جيفريد.

 

 

“جولي، هل نمت جيداً؟” سأل جوين.

أصبحت جولي متوترة عندما سمعت اسم الفارس الإمبراطوري الحارس.

 

 

 

“هممف. مستحيل.” تحدثت جوين. “جيفريد متقاعد الآن. الفارس الحارس يبقى في الجنوب في المقام الأول، وليس القصر الإمبراطوري.”

[ جوين │ فارسة الروح المقدسة │ 31 سنة ]

 

 

“هذا صحيح.”

“أنت شبح، أليس كذلك؟”

 

 

عندما هز سيريو كتفيه، سمعوا صوتًا واضحًا قادمًا من الخارج.

 

 

 

دق دق-

كان رافائيل وسيريو وجوين وديكولاين زملاء المدرسة الذين انضموا إلى قسم الفرسان وقسم السحر في نفس العام.

 

كانت جولي جائعة أيضًا. كان الضعف الوحيد للفارس ذو القدرة البدنية المتفوقة هو معدل الهضم الأساسي الهائل.

توجهت كل أنظارهم نحو الباب عندما فتح، ولم ينتظر الشخص حتى إجابة.

 

 

 

وووووش…

“… لوينا.”

 

 

أصبحت العاصفة الثلجية المشتعلة مرئية للحظات.

بمعرفة المعنى الأعمق وراء كلماتها، ابتسمت جولي بهدوء.

 

 

مرتدياً معطفًا وقلنسوة، لم يمكن رؤية وجهه بالتفصيل. كل ما عرفوه هو أنه طويل القامة وأن لياقته البدنية قوية.

 

 

 

شعرت جولي بأنها معتادة على مثل هذا النظهر، وسرعان ما اكتشفت السبب عندما خلع قبعته.

“هل يبدأ الامتحان الآن يا سيدي ~؟” سأل سيريو بابتسامة مشرقة.

 

 

“…!”

ترجمة : Bolay

 

 

اتسعت عيون جولي. الفرسان الآخرون تراجعوا للخلف.

“جولي، هل نمت جيداً؟” سأل جوين.

 

* * *

لم يكن من المؤكد ما إذا كان قد لاحظ حيرتهم أم لا، لكنه علق قبعته ومعطفه وحسب.

من المؤكد أنه لم تكن هناك عندما رأتها لأول مرة.

 

هز ديكولاين رأسه.

كريك — كريك —

 

 

 

أصدرت الألواح الخشبية صريرًا مع كل خطوة يخطوها. ولدهشتهم، ظلت خالية من علامات الثلج.

 

 

يمكن أيضًا اعتبار محيط القارة المسمى “الإبادة” أو “أرض الوحوش الشيطانية” مساحة سحرية إذا نُظر إليها على نطاق واسع.

“سررت بلقائكم.”

 

 

أدركت جولي ذلك بعد فوات الأوان.

جلس على المقعد لضابط الاختيار.

بدأت المعركة بين جولي ورافائيل.

 

كان يقيم على الجانب الأيمن من الكوخ، في غرفة اختيار منفصلة.

“أنا نائب ضابط الاختيار، ديكولاين”

 

 

 

… كان هادئاً. لقد جعلهم وجوده عاجزين عن الكلام بسبب مدى سخافته.

 

 

“أوه حقًا؟ آسف، جولي. كنت سأعطيك قطمة” هزّ سيريو كتفيه.

نظر الفرسان إلى ديكولاين بصراحة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا؟”

 

وربما كان ذلك بناء على نزوة الإمبراطورة، ولكن بمجرد أن رأيت قائمة الفرسان المختارين، قبلتها دون أي تردد.

“… ديكولاين؟” كسرت نبرة رافائيل الثقيلة، الذي ظل صامتًا طوال هذا الوقت، الصمت.

سرعان ما أصبحت غرفة الاستراحة التي كان يوجد بها أربعة عشر شخصًا فارغة.

 

 

أومأ ديكولاين.

بدأت صعودها.

 

 

“أنت؟ أنت ضابط الاختيار؟”

كان الفرسان يعودون.

 

 

“نعم.”

 

 

استخدمت جوين [توب روديلترازا] .

كان رافائيل وسيريو وجوين وديكولاين زملاء المدرسة الذين انضموا إلى قسم الفرسان وقسم السحر في نفس العام.

 

 

 

“ماذا تعرف عن السيوف؟ لا، هل تعرف حتى ما يفعله الفرسان؟ كيف تجرؤ على…” قفز رافائيل الذي يبلغ طوله مترين تقريبًا وحدق في ديكولاين. أصبحت ملامح وجهه الرجولية مشوهة بطرق مختلفة.

 

 

كانوا يلعبون لعبة ورق نفسية حيث تم اختيار خمسة فرسان، واثنين من الاشباح، وساحر واحد، ودوق واحد من بين 9 لاعبين. سيحتاج الفرسان إلى البحث عن الأشباح، والأشباح بحاجة لقتل الجميع.

“بالطبع أنا أستاذ ولست فارسًا. ومن ثم، سأحكم وفقًا للدليل”

دق دق-

 

 

“دليل؟ ماذا تعرف عن فن المبارزة…”

“جيد.” أومأت جولي برأسها بارتياح وعادت إلى الكوخ.

 

 

“لا شيء. ومع ذلك، فإن المهارة في استخدام السيف ليست الفضيلة الوحيدة المطلوبة من معلم الفروسية لصاحبة الجلالة. بالإضافة إلى ذلك، لقد تم اختياري بالفعل كمعلم السحر من قبل الإمبراطورة، لذا مؤهلاتي كافية”

 

 

 

اتسعت عيون سوريا. “هل تم اختيارك؟ ماذا عن لوينا؟ هل حقاً فعلت هذا لها مرة أخرى؟”

“يتم تقديم الوجبات بعد استكمال الهدف أو بعد الاستسلام.” أعلن ديكولاين.

 

“دليل؟ ماذا تعرف عن فن المبارزة…”

“… لوينا.”

 

 

 

فكر ديكولاين في الاسم الذي سمعه كثيرًا هذه الأيام.

 

 

 

منافسته الحتمية لوينا فون شلوت ماكوين.

لمدة ست ساعات تقريبًا، تجولت في جميع أنحاء المنطقة المجاورة بأكملها، حيث بدأت العاصفة الثلجية مرة أخرى، مما أدى إلى تفاقم حالتها. غطى الثلج جسدها، وكان شعرها متجمدًا بالفعل”

 

 

عند هذه النقطة، يجب عليها أن تكشف عن نفسها بالفعل، ولكن منذ أن التقيا في جزيرة ثروة الساحر، لم تكن هناك أخبار عنها.

 

 

 

“رائع، هذا مذهل ~ على أي حال، إذا كان ديكولاين هو مسؤول الاختيار، فهل نحن الأربعة المرشحون الوحيدون؟”

كان باب الكوخ مفتوحاً. لقد اجتازت جوين ورافائيل وسيريو الاختبار بالفعل.

 

هل ألحقت الضرر به أثناء إعطائه اللمسات الأخيرة؟

كان سيريو كثير الثرثرة، لكن بدا رافائيل وجوين غير راضين، بينما كانت جولي غير مرتاحة أكثر من كونها غير راضية.

 

 

“رائع، هذا مذهل ~ على أي حال، إذا كان ديكولاين هو مسؤول الاختيار، فهل نحن الأربعة المرشحون الوحيدون؟”

“كيف يمكن أن يكون هذا عادلاً، رغم ذلك؟ ألن تفضل شخصًا واحدًا فقط؟” ابتسم سيريو وهو يشير إلى نقطة جيدة.

لم تدخل المبنى. أظهرت زهرة الجليد وهي واقفة في وسط البرد القارس.

 

نحتت جولي شكل زهرة الجليد في ذاكرتها، وهي زهرة شفافة لا تنمو إلا على المنحدرات على ارتفاعات ثلجية. لم يكن من الصعب العثور عليها حيث أن عشرة منها تزدهر وتذبل كل يوم.

هز ديكولاين رأسه.

 

 

 

“سأقوم بالاختيار، لكن صاحبة الجلالة ستتخذ القرار النهائي.”

شعرت جولي بأنها معتادة على مثل هذا النظهر، وسرعان ما اكتشفت السبب عندما خلع قبعته.

 

 

“همم. ما زلت لا أعتقد أن هذا عادل… حسنًا، حسنًا. ليس لدي ما أقوله لأن صاحبة الجلالة ستقرر على أي حال”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “ماذا؟”

 

 

“حسناً. متى يبدأ الامتحان؟” سألت جوين.

‘ماذا حدث؟’ فكرت جولي وهي تمسك شعرها.

 

كان بعض الفرسان يتقاتلون فيما بينهم.

نظر ديكولاين إليها، والتي بدورها اندهشت عندما التقت أعينهما.

عندما تم حقن المانا في البطاقة، توهجت. ظهرت سكين زرقاء صغيرة وتأرجحت على البطاقة أمام جولي.

 

 

“الاختبار الأول هو الوصول إلى هذه الوجهة. البداية الحقيقية تبدأ غدًا، لذا خذوا قسطًا من الراحة اليوم.”

 

 

نفخت جولي خديها، متظاهرة بالانزعاج.

* * *

لم تدخل المبنى. أظهرت زهرة الجليد وهي واقفة في وسط البرد القارس.

 

 

[اكتملت المهمة المستقلة: اختيار المعلم السحري]

“إذا حصلتِ على شبح، لماذا لا نفعل ذلك مرة أخرى؟ لديك استراتيجية بطاقة جيدة، لكن حربك النفسية تحتاج بعض التطوير.”

◆ مانا + 100

 

 

عندما هز سيريو كتفيه، سمعوا صوتًا واضحًا قادمًا من الخارج.

◆ عملة المخزن +2

“هل تستسلمين؟” وكما فعلت، أثار ديكولاين سؤالاً.

 

 

◆ الوسام الإمبراطوري

* * *

 

 

كانت الساعة 11:30 مساءً بالفعل، لكنني كنت لا أزال أقرأ المعلومات عن الفرسان في غرفة ضابط الاختيار.

“هل من أحد هناك؟”

 

 

[سيريو │ فارس الرياح المنعشة │ 33 عامًا]

“أنت شبح، أليس كذلك؟”

 

 

[ رافائيل │ فارس القوة │ العمر 34 ]

 

 

 

[ جوين │ فارسة الروح المقدسة │ 31 سنة ]

 

 

“بما أننا قلنا في المباراة السابقة أن التغييرات في تعبيرات وجهك واضحة جدًا، أنت تجبرين نفسك على عدم القيام بأي تعبيرات للوجه.”

[ جولي │ فارسة الصقل │ 28 عامًا ]

 

 

“…”

كان لكل شخص 100 صفحة مخصصة له. أعطتني العائلة الإمبراطورية معلومات غير متوقعة وعالية الجودة.

 

 

 

قبل ثلاثة أيام، عهدوا إليّ بلقب “نائب مسؤول اختيار المعلمين للفروسية”.

 

 

 

وربما كان ذلك بناء على نزوة الإمبراطورة، ولكن بمجرد أن رأيت قائمة الفرسان المختارين، قبلتها دون أي تردد.

“نعم.”

 

 

كان ذلك بسبب جولي.

“…جولي.”

 

 

تمتمت. “… لو كنت أنا ديكولاين الأصلي، لما تم اختيار جولي في المقام الأول.”

 

 

لمدة ست ساعات تقريبًا، تجولت في جميع أنحاء المنطقة المجاورة بأكملها، حيث بدأت العاصفة الثلجية مرة أخرى، مما أدى إلى تفاقم حالتها. غطى الثلج جسدها، وكان شعرها متجمدًا بالفعل”

كان عمل ديكولاين خلف الكواليس سيؤدي إلى استبعاد جولي من الاختبار نفسه. لكن لم يكن لدي الوقت والاتصالات للقيام بذلك.

 

 

هذا الوقت، كانت واثقة، ولكن…

صليل-! صليل-!

 

 

“أوه…”

ترددت أصوات السيوف المتضاربة والسحر في الخارج. ذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الأسفل.

 

 

‘ماذا حدث؟’ فكرت جولي وهي تمسك شعرها.

كان بعض الفرسان يتقاتلون فيما بينهم.

 

 

“…جولي.”

جوين وسيريو.

 

 

 

صليل–!

 

 

كان ذلك بسبب جولي.

لقد تحققت من أسلوبهم في المبارزة باستخدام [الرؤية].

 

 

 

استخدمت جوين [توب روديلترازا] .

 

 

 

استخدم سيريو [فن مبارزة سيريو الخاطف]

 

 

 

كلاهما كانا من الطراز الأول وقويين، لكن سيريو، الذي اخترع فن المبارزة الخاص به، كان أفضل قليلاً إذا اضطررت إلى مقارنتهما.

 

 

 

“… أرني ما لديك يا رافائيل.”

“نعم. سأفعلها”

 

“… لوينا.”

“حسناً”

 

 

 

بدأت المعركة بين جولي ورافائيل.

 

 

“… لوينا.”

بووم-! بانج-!

وجاءت المحتويات على النحو التالي:

 

 

اصطدمت سيوفهم بشكل حاد، وأشعلت الجمر. بدا سيف رافائيل الثقيل وكأنه يمكن أن يسبب انفجارات، لكن جولي أخذته وجهاً لوجه دون صعوبة.

 

 

 

وبينما كنت أشاهد المعركة، أخذت نفساً عميقاً.

الجميع بما فيهم جولي هزوا رؤوسهم على كلمات ديكولاين.

 

 

“…جولي.”

فكر ديكولاين في الاسم الذي سمعه كثيرًا هذه الأيام.

 

جلس على المقعد لضابط الاختيار.

معلم الفروسية للامبراطورة.

 

 

 

كان الفارس الحارس ومعلم الفروسية في منصبين مختلفين تمامًا. لم تكن هناك علاقة لبعضهما البعض إلا أنهما كانا فرسان.

“ادخل.”

 

* * *

أردت أن يتم استبعاد جولي من هذا المجد.

“لا.”

 

 

لم أكن أريد أن يتم اختيارها.

 

 

 

كان هذا هو السبب وراء قبولي لعرضهم السخيف لاختيار الفرسان في المقام الأول.

 

 

“بما أننا قلنا في المباراة السابقة أن التغييرات في تعبيرات وجهك واضحة جدًا، أنت تجبرين نفسك على عدم القيام بأي تعبيرات للوجه.”

لا يزال هناك “ذلك الوحش” في قبو القصر الإمبراطوري.

 

 

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

هاوية فريدن والسر الذي سيكون بداية سقوطها.

 

 

أومأت جولي برأسها. “نعم.”

علم الموت لديكولاين و”المرآة” التي لا ينبغي لها رؤيتها.

 

 

 

وإلى أن أتمكن أنا أو أي شخص آخر من كسر تلك المرآة اللعينة، كنت آمل ألا تصل إلى القصر الإمبراطوري.

“ها هي ذا”

 

 

وهذا هو السبب…

 

 

“حسناً ، أرى ذلك. لا بأس”

“لا بد لي من القضاء عليك.”

ماذا بحق الجحيم استمر في إتلافها؟

 

وعلى ذلك المنحدر غير المستقر، حيث ستسقط إذا تعثرت قليلاً، وجدت زهرة جليدية. لقد كانت مشرقة وشفافة.

* * *

بدأت بتمارين التمدد وممارسة اليوغا لترتيب جسدها وتصفية ذهنها.

 

 

في اليوم التالي، استيقظت جولي في الصباح الباكر.

عادت جولي إلى الكوخ. لم تركض خوفًا من إتلاف الزهرة، بل أمسكت بها بكلتا يديها حتى لا تقتلعها الريح.

 

 

بدأت بتمارين التمدد وممارسة اليوغا لترتيب جسدها وتصفية ذهنها.

كان باب الكوخ مفتوحاً. لقد اجتازت جوين ورافائيل وسيريو الاختبار بالفعل.

 

انحنت سيندي نحو جولي، معربة بوضوح عن شكوكها.

وبعد الإحماء بحركات مرنة، خرجت بعد ذلك مباشرة. كان الفرسان الآخرون يجلسون بالفعل في غرفة المعيشة كما لو كانوا مستعدين.

“الاختبار الأول هو الوصول إلى هذه الوجهة. البداية الحقيقية تبدأ غدًا، لذا خذوا قسطًا من الراحة اليوم.”

 

“لا شيء. ومع ذلك، فإن المهارة في استخدام السيف ليست الفضيلة الوحيدة المطلوبة من معلم الفروسية لصاحبة الجلالة. بالإضافة إلى ذلك، لقد تم اختياري بالفعل كمعلم السحر من قبل الإمبراطورة، لذا مؤهلاتي كافية”

“جولي، هل نمت جيداً؟” سأل جوين.

“أعتقد أنني بالتأكيد أخبرتكم بكل شيء.”

 

“ماذا تعرف عن السيوف؟ لا، هل تعرف حتى ما يفعله الفرسان؟ كيف تجرؤ على…” قفز رافائيل الذي يبلغ طوله مترين تقريبًا وحدق في ديكولاين. أصبحت ملامح وجهه الرجولية مشوهة بطرق مختلفة.

أومأت جولي برأسها. “نعم.”

ركضت عبر العاصفة الثلجية كالمجنونة، وكان جسدها كله يشعر بالتجمد. لقد اعتقدت أن حياتها نفسها ستنهار.

 

 

“أوه، ولكنك قد كبرت حقا. لا أعتقد أنني أستطيع أن أترك حذري من حولك بعد الآن”

 

 

نظر ديكولاين إليها، والتي بدورها اندهشت عندما التقت أعينهما.

“غير صحيح…”

“نوعية هذه الزهرة سيئة.” قال ديكولاين.

 

[اكتملت المهمة المستقلة: اختيار المعلم السحري]

كانت جولي متواضعة، لكن سيريو وجوين أشادا بها. لقد قالوا شيئًا عن سيفها الذي يؤوي الجليد، مثل سيف سحري يستخدم عناصر أو شيء من هذا القبيل…

نحتت جولي شكل زهرة الجليد في ذاكرتها، وهي زهرة شفافة لا تنمو إلا على المنحدرات على ارتفاعات ثلجية. لم يكن من الصعب العثور عليها حيث أن عشرة منها تزدهر وتذبل كل يوم.

 

“حسناً. متى يبدأ الامتحان؟” سألت جوين.

بينما كتمت جولي ضحكتها مثل الهامستر عند مديح المحترفين، ظهر ديكولاين.

 

 

لم تتمكن من العثور على هدفها بسهولة، لكنها لم تستسلم.

كان يقيم على الجانب الأيمن من الكوخ، في غرفة اختيار منفصلة.

 

 

 

“هل يبدأ الامتحان الآن يا سيدي ~؟” سأل سيريو بابتسامة مشرقة.

كان رافائيل وسيريو وجوين وديكولاين زملاء المدرسة الذين انضموا إلى قسم الفرسان وقسم السحر في نفس العام.

 

 

أومأ ديكولاين برأسه وجلس على الكرسي. “الاختبار الأول هو تقييم ملاحظتكم ومثابرتكم”

لم أكن أريد أن يتم اختيارها.

 

استخدمت جوين [توب روديلترازا] .

كما قال ذلك، قام بتنشيط كرة بلورية.

ظل رافائيل صامتًا، لذا قرر سيريو الاستمرار.

 

“أوه حقًا؟ آسف، جولي. كنت سأعطيك قطمة” هزّ سيريو كتفيه.

ارتفع ما مجموعه أربعة عناصر في الهواء.

 

 

“… لوينا.”

“في هذا الفضاء “لون فاست” ، هناك العديد من المنتجات السحرية النادرة مثل زهور الجليد، واللاتران، ونوى المانا، والنباتات الكريستالية. سيتعين على كل واحد منكم أن يعيد العنصر المخصص إليّ.” أعطاهم ديكولاين مراجع لما كان عليهم البحث عنه.

 

 

 

تم منح سيريو اللاتران، وحصلت جوين على نواة المانا، وذهب النبات البلوري إلى رافائيل، وتم تكليف جولي بالعثور على زهرة الجليد.

توجهت جولي إلى المرتفعات حيث نمت زهور الجليد. كانت لون فاست مساحة سحرية بمساحة كبيرة إلى حد كبير، ولكن العثور على سلسلة جبال منحدرة لم تكن بهذه الصعوبة.

 

بدأت المعركة بين جولي ورافائيل.

“ولكن يجب أن يكون عنصرًا كاملاً. لا ينبغي أن تتضرر بأي شكل من الأشكال. علاوة على ذلك، لن أتحرك حتى خطوة واحدة من هذا المكان”

فكر ديكولاين في الاسم الذي سمعه كثيرًا هذه الأيام.

 

ظل رافائيل صامتًا، لذا قرر سيريو الاستمرار.

نحتت جولي شكل زهرة الجليد في ذاكرتها، وهي زهرة شفافة لا تنمو إلا على المنحدرات على ارتفاعات ثلجية. لم يكن من الصعب العثور عليها حيث أن عشرة منها تزدهر وتذبل كل يوم.

 

 

 

“إذا كان لديك أي اعتراض، قل ذلك الآن. ومن الممكن تعديل القواعد إلى حد ما.”

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

 

 

الجميع بما فيهم جولي هزوا رؤوسهم على كلمات ديكولاين.

عند هذه النقطة، يجب عليها أن تكشف عن نفسها بالفعل، ولكن منذ أن التقيا في جزيرة ثروة الساحر، لم تكن هناك أخبار عنها.

 

 

“جيد. بما أن الجميع وافقوا، فلديكم 24 ساعة. ابدأوا”

 

 

“أحضريها لي” قال ديكولاين، لكن جولي هزت رأسها.

كانت الساعة السابعة بالضبط.

 

 

“ها هي ذا”

وقف جميع الفرسان.

 

 

 

“إذاً جميعًا، دعونا نعمل بجد ~ حظاً سعيداً!” قال سيريو مشجعاً.

 

 

* * *

لقد افترقوا بمجرد مغادرتهم الكوخ.

 

 

* * *

توجهت جولي إلى المرتفعات حيث نمت زهور الجليد. كانت لون فاست مساحة سحرية بمساحة كبيرة إلى حد كبير، ولكن العثور على سلسلة جبال منحدرة لم تكن بهذه الصعوبة.

جوين وسيريو.

 

[اكتملت المهمة المستقلة: اختيار المعلم السحري]

بدأت صعودها.

بووم-! بانج-!

 

 

“… هااه”

ارتفع ما مجموعه أربعة عناصر في الهواء.

 

“حسناً. متى يبدأ الامتحان؟” سألت جوين.

لم يكن الأمر سهلاً. كان الثلج عميقًا لأنه تساقط دون توقف الليلة الماضية، مما تسبب في ابتلاع ساقيها به في كل مرة تخطو فيها خطوة إلى الأمام. كانت بالكاد تستطيع التحرك عن طريق ارتداد ركبتيها.

اصطدمت سيوفهم بشكل حاد، وأشعلت الجمر. بدا سيف رافائيل الثقيل وكأنه يمكن أن يسبب انفجارات، لكن جولي أخذته وجهاً لوجه دون صعوبة.

 

“هذا صحيح.”

ومع ذلك، وصلت إلى جرف الجبل.

 

 

 

وعلى ذلك المنحدر غير المستقر، حيث ستسقط إذا تعثرت قليلاً، وجدت زهرة جليدية. لقد كانت مشرقة وشفافة.

وضعت جولي يديها الاثنتين على حجرها ثم هزت رأسها.

 

 

نظرت إلى الساعة ورأت أنه لم يمر سوى ثلاث ساعات.

 

 

“هل هناك آخرون لديهم صفات سيئة أيضًا؟” سأل سيريو وهو يأكل كما لو كان قد أنهى الامتحان بالفعل.

وضعت جولي زهرة الثلج في يدها، ثم عادت من حيث أتت.

 

 

“إذاً سنذهب يا سيدتي! تدربي أكثر قليلاً ~” انطلق مرؤوسوها من مقاعدهم وغادروا.

صرير-

 

 

 

فتحت الباب بمجرد وصولها إلى مسكنهم.

جولي، الآن وحدها، نظرت إلى الطاولة من بعيد… وألقت مجموعة الأوراق التي في يدها بعيدًا.

 

 

كان ديكولاين ينتظر في غرفة المعيشة. اقتربت منه جولي وأمسكت بزهرة الثلج.

 

 

 

“ها هي ذا”

 

 

 

“…”

“أتساءل كيف سيكون شكل الاختبار ~ بما أننا جميعًا هنا، فهو يشبه إلى حد ما مهمة المجموعة في الكلية، أليس كذلك يا جوين؟” سأل سيريو.

 

ورغم معاناتها..

أخذ بصمت الزهرة التي سلمتها جولي وتفحص بهدوء كل زاوية وركن فيها.

 

 

 

انتظرت جولي بهدوء.

دق دق-

 

عندما تم حقن المانا في البطاقة، توهجت. ظهرت سكين زرقاء صغيرة وتأرجحت على البطاقة أمام جولي.

“نوعية هذه الزهرة سيئة.” قال ديكولاين.

لا يزال هناك “ذلك الوحش” في قبو القصر الإمبراطوري.

 

يمكن أيضًا اعتبار محيط القارة المسمى “الإبادة” أو “أرض الوحوش الشيطانية” مساحة سحرية إذا نُظر إليها على نطاق واسع.

“…هاه؟”

كما قال ذلك، قام بتنشيط كرة بلورية.

 

 

“قلت أنه يجب أن تكون كاملة وغير متضررة بأي شكل من الأشكال.”

وربما كان ذلك بناء على نزوة الإمبراطورة، ولكن بمجرد أن رأيت قائمة الفرسان المختارين، قبلتها دون أي تردد.

 

 

أعاد ديكولاين زهرة الجليد إلى جولي. كان لورقة الزهرة القليل من الضرر.

عندما تم حقن المانا في البطاقة، توهجت. ظهرت سكين زرقاء صغيرة وتأرجحت على البطاقة أمام جولي.

 

 

“حسناً ، أرى ذلك. لا بأس”

◆ مانا + 100

 

“… سأذهب للبحث عن واحدة أخرى” خرجت جولي على الفور.

لقد كان المعيار مرتفعًا جدًا، لكن جولي خرجت دون أن تنبس ببنت شفة على أي حال.

“لقد جئنا حاملين رسالة من العائلة الإمبراطورية. اتبعي المجاملة واستقبليها.”

 

 

تحول وجهها شاحبًا من البرد عندما عبرت سلسلة الجبال مرة أخرى. بحثًا عن هذا العنصر، قامت بالتفتيش عبر المرتفعات الأكثر قسوة في القمة.

 

 

 

سرعان ما برز واحد آخر. ركضت جولي ونظرت إلى الزهرة.

 

 

 

لم يكن لديها أي أجزاء تالفة بأي شكل من الأشكال.

لم يكن من المؤكد ما إذا كان قد لاحظ حيرتهم أم لا، لكنه علق قبعته ومعطفه وحسب.

 

 

“جيد.” أومأت جولي برأسها بارتياح وعادت إلى الكوخ.

 

 

 

كان ديكولاين لا يزال ينتظر في نفس المكان.

“هل كانوا يتظاهرون عمداً بالهروب للسخرية مني؟ هذا يعني… لكن هذه المرة، سيكون الأمر مختلفًا…”

 

توجهت كل أنظارهم نحو الباب عندما فتح، ولم ينتظر الشخص حتى إجابة.

“ها هي ذا”

“إذا كان لديك أي اعتراض، قل ذلك الآن. ومن الممكن تعديل القواعد إلى حد ما.”

 

“لقد مر وقت طويل يا جولي.”

هذا الوقت، كانت واثقة، ولكن…

“ووووووو… أوه! لقد سحبت السيف المقيد”

 

 

“جودتها لا تزال سيئة.”

 

 

 

تفاجأت جولي واقتربت ولاحظت خدشًا في أسفلها.

 

 

 

من المؤكد أنه لم تكن هناك عندما رأتها لأول مرة.

 

 

وبعد الإحماء بحركات مرنة، خرجت بعد ذلك مباشرة. كان الفرسان الآخرون يجلسون بالفعل في غرفة المعيشة كما لو كانوا مستعدين.

هل ألحقت الضرر به أثناء إعطائه اللمسات الأخيرة؟

مرت ثلاث ثواني، لكنها شعرت أن صمته استمر لمدة 30 دقيقة.

 

 

“هل هناك آخرون لديهم صفات سيئة أيضًا؟” سأل سيريو وهو يأكل كما لو كان قد أنهى الامتحان بالفعل.

وجدت وجوهًا مألوفة في غرفة المعيشة.

 

توجهت جولي إلى المرتفعات حيث نمت زهور الجليد. كانت لون فاست مساحة سحرية بمساحة كبيرة إلى حد كبير، ولكن العثور على سلسلة جبال منحدرة لم تكن بهذه الصعوبة.

كانت جولي جائعة أيضًا. كان الضعف الوحيد للفارس ذو القدرة البدنية المتفوقة هو معدل الهضم الأساسي الهائل.

“… لست كذلك.”

 

 

“يتم تقديم الوجبات بعد استكمال الهدف أو بعد الاستسلام.” أعلن ديكولاين.

 

 

 

“أوه حقًا؟ آسف، جولي. كنت سأعطيك قطمة” هزّ سيريو كتفيه.

الفصل 49 ، الاختيار (1)

 

“نوعية هذه الزهرة سيئة.” قال ديكولاين.

“لا بأس. سأبحث فقط عن واحدة أخرى” ذهبت جولي للخارج متجاهلة معدتها الجائعة.

 

 

 

بدأت تسلقها الثالث.

منافسته الحتمية لوينا فون شلوت ماكوين.

 

سرعان ما أصبحت غرفة الاستراحة التي كان يوجد بها أربعة عشر شخصًا فارغة.

لقد حد جوعها من استخدامها للسحر، وتحملت البرد بالاعتماد على درعها.

“نعم.”

 

 

“هممف ، هممف”

“جولي، هل نمت جيداً؟” سأل جوين.

 

 

لمدة ست ساعات تقريبًا، تجولت في جميع أنحاء المنطقة المجاورة بأكملها، حيث بدأت العاصفة الثلجية مرة أخرى، مما أدى إلى تفاقم حالتها. غطى الثلج جسدها، وكان شعرها متجمدًا بالفعل”

 

 

“هل من أحد هناك؟”

… وجدت واحدة أخرى بعد فترة، منهية معاناتها.

 

 

 

لقد كانت منهكة بالفعل، ولم تكن سعيدة بذلك.

 

 

 

بعد عودتها إلى الكوخ والتحقق من حالتها خارج الباب، أعطتها لديكولاين على الفور.

 

 

 

قام ديكولاين بفحص الزهرة مرة أخرى. كان جسدها يرتجف من البرد، والتوتر يخنق رقبتها.

كان عمل ديكولاين خلف الكواليس سيؤدي إلى استبعاد جولي من الاختبار نفسه. لكن لم يكن لدي الوقت والاتصالات للقيام بذلك.

 

كانت جولي جائعة أيضًا. كان الضعف الوحيد للفارس ذو القدرة البدنية المتفوقة هو معدل الهضم الأساسي الهائل.

تيك ، توك.

 

 

“هذا صحيح ~ في بعض الأحيان ، عليك أخذ استراحة من هذا القبيل. أنت تعملين كثيرًا هذه الأيام.”

مرت ثلاث ثواني، لكنها شعرت أن صمته استمر لمدة 30 دقيقة.

“…”

 

 

وخلص ديكولاين إلى أن “جودتها سيئة”.

 

 

فكر ديكولاين في الاسم الذي سمعه كثيرًا هذه الأيام.

“مستحيل! مستحيل!”

 

 

 

نظرت جولي وهي على وشك البكاء.

بدأت صعودها.

 

 

“تحققي بنفسك.” قام ديكولاين بمد الزهرة. أخذت جولي ونظرت إليها، ووجدت ندبة صغيرة أخرى.

 

 

لم يكن الأمر سهلاً. كان الثلج عميقًا لأنه تساقط دون توقف الليلة الماضية، مما تسبب في ابتلاع ساقيها به في كل مرة تخطو فيها خطوة إلى الأمام. كانت بالكاد تستطيع التحرك عن طريق ارتداد ركبتيها.

“أوه.”

 

 

◆ مانا + 100

‘ماذا حدث؟’ فكرت جولي وهي تمسك شعرها.

ركضت عبر العاصفة الثلجية كالمجنونة، وكان جسدها كله يشعر بالتجمد. لقد اعتقدت أن حياتها نفسها ستنهار.

 

كلاهما كانا من الطراز الأول وقويين، لكن سيريو، الذي اخترع فن المبارزة الخاص به، كان أفضل قليلاً إذا اضطررت إلى مقارنتهما.

من الواضح أنه لم يحدث أي ضرر قبل أن تدخل الكوخ.

ومع ذلك، وصلت إلى جرف الجبل.

 

 

ماذا بحق الجحيم استمر في إتلافها؟

 

 

معلم الفروسية للامبراطورة.

تشقق الخشب الموجود في المدفأة بينما أحرقته النيران.

“… أرني ما لديك يا رافائيل.”

 

“سأقوم بالاختيار، لكن صاحبة الجلالة ستتخذ القرار النهائي.”

في تلك اللحظة، اتسعت عيون جولي. أومض إدراك في ذهنها.

“أتساءل كيف سيكون شكل الاختبار ~ بما أننا جميعًا هنا، فهو يشبه إلى حد ما مهمة المجموعة في الكلية، أليس كذلك يا جوين؟” سأل سيريو.

 

كانت إجابته أبرد بكثير من العاصفة الثلجية نفسها.

“هل تستسلمين؟” وكما فعلت، أثار ديكولاين سؤالاً.

“الاختبار الأول هو الوصول إلى هذه الوجهة. البداية الحقيقية تبدأ غدًا، لذا خذوا قسطًا من الراحة اليوم.”

 

 

“… سأذهب للبحث عن واحدة أخرى” خرجت جولي على الفور.

 

 

جلس على المقعد لضابط الاختيار.

ركضت عبر العاصفة الثلجية كالمجنونة، وكان جسدها كله يشعر بالتجمد. لقد اعتقدت أن حياتها نفسها ستنهار.

 

 

صليل–!

لم تتمكن من العثور على هدفها بسهولة، لكنها لم تستسلم.

 

 

 

“أوه…”

 

 

“سأقوم بالاختيار، لكن صاحبة الجلالة ستتخذ القرار النهائي.”

في البرد القارس، وجدت زهرة الجليد الأكثر ازدهاراً ببراعة. كانت تلك الرابعة هذا اليوم.

 

 

ترجمة : Bolay

عادت جولي إلى الكوخ. لم تركض خوفًا من إتلاف الزهرة، بل أمسكت بها بكلتا يديها حتى لا تقتلعها الريح.

نحتت جولي شكل زهرة الجليد في ذاكرتها، وهي زهرة شفافة لا تنمو إلا على المنحدرات على ارتفاعات ثلجية. لم يكن من الصعب العثور عليها حيث أن عشرة منها تزدهر وتذبل كل يوم.

 

بدأت تسلقها الثالث.

كان باب الكوخ مفتوحاً. لقد اجتازت جوين ورافائيل وسيريو الاختبار بالفعل.

لم تكن جولي من النوع الذي يتدخل عن غير قصد في ألعاب مرؤوسيها. لكن هذه المرة، أجبرها الأعضاء على اللعب معًا.

 

 

صرخت جولي أمام الباب.

بووم-! بانج-!

 

 

“ها هي! انظر إليها!”

“… سأذهب للبحث عن واحدة أخرى” خرجت جولي على الفور.

 

 

لم تدخل المبنى. أظهرت زهرة الجليد وهي واقفة في وسط البرد القارس.

 

 

أخذ بصمت الزهرة التي سلمتها جولي وتفحص بهدوء كل زاوية وركن فيها.

“أحضريها لي” قال ديكولاين، لكن جولي هزت رأسها.

 

 

صرخت جولي أمام الباب.

“من فضلك اخرج.”

كانوا يلعبون لعبة ورق نفسية حيث تم اختيار خمسة فرسان، واثنين من الاشباح، وساحر واحد، ودوق واحد من بين 9 لاعبين. سيحتاج الفرسان إلى البحث عن الأشباح، والأشباح بحاجة لقتل الجميع.

 

 

كانت زهور الجليد حساسة لدرجة الحرارة.

… كان هادئاً. لقد جعلهم وجوده عاجزين عن الكلام بسبب مدى سخافته.

 

“في هذا الفضاء “لون فاست” ، هناك العديد من المنتجات السحرية النادرة مثل زهور الجليد، واللاتران، ونوى المانا، والنباتات الكريستالية. سيتعين على كل واحد منكم أن يعيد العنصر المخصص إليّ.” أعطاهم ديكولاين مراجع لما كان عليهم البحث عنه.

سوف تتضرر حتماً إذا دخلت الكوخ وذهبت إلى ديكولاين، الذي يجلس أمام المدفأة.

 

 

 

“زهرة الجليد هنا.” اعتقدت جولي أن هذا هو الجواب.

“سأستخدم السيف الملزم عليك إذن.”

 

 

ألقت باللوم على نفسها لكونها غبية جداً.

 

 

في غرفة الاستراحة في فرايهيم ، أجريت مباراة على قدم وساق.

لقد حملت زهرة الجليد في العاصفة الثلجية. حافظت الزهرة على شكلها، لكن الجو كان باردًا جدًا حتى أن أنفاسها تجمدت.

… كان هادئاً. لقد جعلهم وجوده عاجزين عن الكلام بسبب مدى سخافته.

 

 

ورغم معاناتها..

“نعم. وقت طويل”

 

 

“لا أريد ذلك.”

 

 

 

كانت إجابته أبرد بكثير من العاصفة الثلجية نفسها.

 

 

تم منح سيريو اللاتران، وحصلت جوين على نواة المانا، وذهب النبات البلوري إلى رافائيل، وتم تكليف جولي بالعثور على زهرة الجليد.

“…ماذا؟” سألت جولي بصراحة.

لقد افترقوا بمجرد مغادرتهم الكوخ.

 

 

في غرفة المعيشة المليئة بالدفء، حدق بها بنظرة أكثر سلاسة من الثلج.

 

 

 

“أعتقد أنني بالتأكيد أخبرتكم بكل شيء.”

“حسناً ، أرى ذلك. لا بأس”

 

بدأت تسلقها الثالث.

أدركت جولي ذلك بعد فوات الأوان.

عندما هز سيريو كتفيه، سمعوا صوتًا واضحًا قادمًا من الخارج.

 

ظل رافائيل صامتًا، لذا قرر سيريو الاستمرار.

“لن أتحرك خطوة واحدة من هذا المكان.”

 

 

[جولي فون ديا فرايدن. يتم منحك بموجب هذا فرصة ليتم اختيارك كمعلمة الفروسية للإمبراطورة. كاختبارك الأول، يجب عليك المتابعة إلى الوجهة “لون فاست”]

كان ديكولاين يفكر في إقصائها منذ البداية.

 

 

 

 

صليل-! صليل-!

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

في اليوم التالي، استيقظت جولي في الصباح الباكر.

ترجمة : Bolay

صليل–!

بدأت تسلقها الثالث.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط