نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 56

حركة حرجة (3)

حركة حرجة (3)

الفصل 56 ، حركة حرجة (3)

غرق قلبها عندما التقت نظراتهما. كان هناك ظل بارد يلوح في الأفق على ملامحه الحادة، مما جعل عينيه الضبابيتين تبدوان أكثر رعباً من الطيور الجارحة.

 

 

في حديقة القصر الإمبراطوري.

“يسمح القانون الإمبراطوري بالاستئناف لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد توقيع العقد. لقد أُغلقتِ تلك النافذة منذ زمن طويل. علاوة على ذلك، وبما أن هذا حدث في عهد الإمبراطور الراحل، لم يعد التفتيش الرسمي ممكناً”

 

العقد الذي وقعوه قبل 15 عامًا وما زال ساريًا حتى اليوم. لعق شفتيه وهو ينظر إليها.

“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.

 

 

“كوني الأستاذ الرئيسي.”

أجابت صوفين وهي تنظر إليها ، “لم يكن الأمر بهذا السوء”.

المشكلة الأكبر في كل ذلك كانت في البداية.

 

 

كانت الإمبراطورة تؤجل دروس الفارس، مستخدمة تدريبها الخاص كذريعة، لكن لم يكن أحد يعرف حتى نوع التدريب الذي كان عليه.

 

 

 

“هذا جيد” تنهدت جولي.

 

 

 

أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.

 

 

كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في هذه الحالة. إذا لم أهددها حتى، فسوف تقتلني.

لعب الاثنان الشطرنج خلال فترة استراحتهما، لكن الفارسة لم تضاهِ الإمبراطورة. كانت مهارات جولي على مستوى الهواة.

اتسعت عيون المرأة.

 

 

“كانت لدي توقعات كبيرة لأنني سمعت أنك خطيبته.”

 

 

نظرت حولي.

“… هل تقصدين البروفيسور ديكولاين؟” اتسعت عيون جولي. لم تتوقع أن يتم ذكره.

 

 

 

“هل لديك خطيب آخر؟” مازحتها صوفين.

لا، كان غريباً. اتسعت عيون لوينا، ولم تكن تعرف ماذا يقصد بذلك بحق الجحيم. بدأت الدموع تتدفق على خديها.

 

“من؟”

“لا.”

في ملحق بالزاوية الشرقية للقصر الإمبراطوري الشاسع والمعقد، استقبلها رافائيل وسيريو وجوين، مرتبكين كما كانت.

 

ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.

“تعلمي منه قليلاً. أعطهِ بعض الاستخدام.”

 

 

“أيضًا، أخي الصغير يريد توقيع خطيبك.” قدمت الإمبراطورة كتابًا معينًا لجولي.

تعرفت الإمبراطورة على مهارات ديكولاين في الشطرنج، لكن جولي لم تكن تعلم حتى أنه يلعب الشطرنج.

 

 

 

“أنا حقاً لا أعرف شيئاً عنه.”

 

 

بنظرة واحدة من ديكولاين، غطوا عينيها وفمها وأذنيها مرة أخرى.

“أيضًا، أخي الصغير يريد توقيع خطيبك.” قدمت الإمبراطورة كتابًا معينًا لجولي.

“… ومع ذلك، فهي لن ترفض. إنها ترغب في العيش.”

 

سيُحل بسلمية.

“هل تقصدين الأمير كريتو؟”

“لقد قدمت عدة طلبات عودة من قبل. لقد دفعت كل الأموال التي اقترضتها عائلتي مع الفوائد، لكنك لم تتظاهر حتى بالاستماع.”

 

… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.

“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”

 

 

“أخبرني. ماذا كان طلبي؟” سألت كاختبار قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء.

[فهم عناصر السحر]

 

 

لم تستطع لوينا فهم نواياه.

لقد كان كتابًا عن نظرية السحر كتبه ديكولاين، مشهوراً بصعوبتها المؤلمة وسعره الباهظ.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هل لديك خطيب آخر؟” مازحتها صوفين.

كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.

“ارشدني.”

 

 

“سوف أخبره.”

 

 

فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.

“قال إن الأمر معقد وصعب للغاية. من المحتمل أن أخي يمزح فقط، لكن تأكدي من إخباره على أي حال.”

 

 

 

“…عُلم.”

أخذني أتباع ديكولاين السابق إلى كهف مظلم ورطب تحته. كانت الرطوبة الكثيفة تحيط بجسدي، بينما المصابيح الشاحبة ترفرف وكأنها على وشك الانكسار.

 

 

الفرسان عادةً لم يتحدثوا كثيرًا، وهي سمة من سماتهم التي استاءت منها صوفين.

 

 

“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.

“يمكنكِ الذهاب.”

كانوا غير راضين.

 

“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.

“شكرًا لك.”

 

 

“سأكون أنا الرئيس.”

“من الآن فصاعداً، حاولي ألا تعطيني إجابات قصيرة. أعلم أنكِ هنا لتعطيني دروسًا حول الفروسية، لكن يمكنك أن تسمحي لنفسك بأن تكوني شخصًا يمكنني التحدث إليه.”

 

 

وبما أنني لم أكن أعرف ذلك، هززت رأسي فحسب.

“… هل تقصدين كأصدقاء؟” اتسعت أعين جولي.

 

 

“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.

ابتسمت الإمبراطورة وأومأت برأسه ، مما جعلها تأخذ نفساً عميقاً لإخفاء مشاعرها الغامرة.

كانوا غير راضين.

 

 

“هووووووو…”

“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.

 

 

“كفى. يمكنك الذهاب الآن يا صديقتي.”

 

 

“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.

“… شكرًا لك. لقد كان شرفًا.”

 

 

ظلت صامتة.

عادت صوفين إلى القصر الإمبراطوري مع فارسها كيرون. لقد انحنت بكل احترام عندما غادروا.

 

 

 

“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.

واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”

 

عينيه، ألتان لا تزالان غائمتين، اكتسبتا ضوءًا فسفوريًا أزرقًا عندما سقطت نظرته المظلمة عليها مباشرةً.

سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.

 

 

 

“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”

 

 

 

“… ماذا يحدث هنا؟”

 

 

“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”

نظرت إليه جولي بريبة في عينيها، وابتسم لها جولان بكل بساطة.

“… أوه، جولي؟” لوح جوين.

 

“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”

“هل يمكنني استعارة لحظة من وقتك؟ لدي معروف من القصر الإمبراطوري. الفرسان الآخرون ينتظروننا بالفعل”

 

 

لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.

على الرغم من شكها فيه، فقد تبعته على أي حال.

ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”

 

كتب ديكولاين عدة مطالب بقلمه ثم نهض.

“نحن هنا.”

 

 

 

في ملحق بالزاوية الشرقية للقصر الإمبراطوري الشاسع والمعقد، استقبلها رافائيل وسيريو وجوين، مرتبكين كما كانت.

 

 

“…عُلم.”

“… أوه، جولي؟” لوح جوين.

كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في هذه الحالة. إذا لم أهددها حتى، فسوف تقتلني.

 

 

ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.

وقف الاثنان. تحركنا والرجل أمامي والمرأة خلفي. وبعد فترة ليست طويلة، وصلنا إلى كهف واسع جدًا بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين.

 

الفرسان عادةً لم يتحدثوا كثيرًا، وهي سمة من سماتهم التي استاءت منها صوفين.

ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”

وبما أنني لم أكن أعرف ذلك، هززت رأسي فحسب.

 

لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.

“بالطبع.” أجاب جولان بنبرة ناعمة. “لدي مهمة أطلبها منكم”

 

 

 

“مهمة؟”

 

 

 

“نعم. هناك وحوش تكمن في قبو القصر الإمبراطوري، ويريدكم أحد المطلعين الإمبراطوريين التعامل معهم لأنه لا يستطيع الاعتناء بها بنفسه.”

 

 

 

“هل هو أمر إمبراطوري؟” سأل رافائيل، وبدا صوته منخفضًا وثقيلًا كالعادة.

 

 

العقد الذي وقعوه قبل 15 عامًا وما زال ساريًا حتى اليوم. لعق شفتيه وهو ينظر إليها.

“إنه ليس أمرًا إمبراطوريًا، لكن اعتبره اختبارًا للولاء. سنقوم بالإبلاغ عن ذلك باعتباره كتكريم الفرسان للعائلة الإمبراطورية إذا كان بإمكانكم حل هذه المشكلة. وبطبيعة الحال، سوف تتم مكافأتكم بسخاء”

“هل هو أمر إمبراطوري؟” سأل رافائيل، وبدا صوته منخفضًا وثقيلًا كالعادة.

 

“هل تقصدين الأمير كريتو؟”

فكر الفرسان في الأمر للحظة في صمت. بعد فترة، أشارت جوين إلى جولي.

كانت هذه نتائج الأعمال التي استثمرت فيها. عندما قرأتها باستخدام [الفهم]، اكتشفت أنهم كانوا يستقرون دون أي مشاكل.

 

ظلَّ ظلٌ يلمع في زاوية غرفة الدراسة. لم يكن كائنًا حقيقيًا بل وهمًا سحريًا. ومع ذلك، نظرت إليه بهدوء.

“إذا كانت ستذهب، فيجب على هذا الشخص أن يذهب أيضًا.”

“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”

 

 

“من؟”

تغير تدفق الهواء بمهارة في اللحظة التي نطقت فيها بهذه الكلمات. لقد حاولوا إخفاء تعابير وجوههم، لكنهم لم يستطيعوا خداع عيني.

 

 

“ديكولاين”.

“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”

 

 

يبدو أن هذا الاسم جعل جولان غير مرتاح بعض الشيء.

 

 

… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.

ضحكت جوين. حتى المخصيين الذين غالبًا ما مروا بجميع أنواع المصاعب في القصر الإمبراطوري كانوا خائفين من اسم ديكولاين.

 

 

 

كما اشتهر بقوته السياسية، ظلت هيبته تتزايد يوماً بعد يوم.

 

 

 

وبالتالي، على الرغم من أن جولان كان أحد أقرب مساعدي الإمبراطور، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح.

عضت شفتها. لكن كلماته التالية..

 

“إنه ليس أمرًا إمبراطوريًا، لكن اعتبره اختبارًا للولاء. سنقوم بالإبلاغ عن ذلك باعتباره كتكريم الفرسان للعائلة الإمبراطورية إذا كان بإمكانكم حل هذه المشكلة. وبطبيعة الحال، سوف تتم مكافأتكم بسخاء”

“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.

 

 

 

“لـ -لا. لا بأس –”

 

 

لقد جلبوا أخبارًا جيدة، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها الآن. عدت إلى التفكير في طريقة للرد على اتصالاتي القديمة بعد إعادة روي.

“حسناً. مهاراته العملية لا يمكن إنكارها” تدخل رافائيل وقطع كلام جولي. وافق سيريو أيضاً بابتسامة صامتة.

تسابق قلبها وجف فمها. “ثم ماذا تريد بحق الجحيم؟ هـ – هل تريدني أن أقتل نفسي؟”

 

حدقت في لوينا، التي أصبحت حطامًا. بجانبها، ومض تيارٌ من الأحمر.

“… همم.” بدا المخصي غير راضٍ، لكنه سرعان ما أومأ برأسه، واستعاد بريقه. “نعم أفهم. سنحاول التحدث إلى السير يوكلاين.”

“نعم.”

 

 

وجدت جوين هذه الإجابة سخيفة.

 

 

استدار ديكولاين.

كان يناديهم باسمهم، لكن ديكولاين كان “السير يوكلاين”.

 

 

ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.

‘ربما لهذا السبب تعتبر الخلفيات العائلية مهمة…‘

◆ المكافأة المكتسبة: تخزين العملة +2

 

 

“فلتفعل ذلك. جولي، دعينا نتناول العشاء الليلة. على حسابي.” أجابت بصراحة وغادرت القصر مع جولي.

 

 

 

***

 

– ما زلنا نتبع أوامرك.

 

 

فكر الفرسان في الأمر للحظة في صمت. بعد فترة، أشارت جوين إلى جولي.

لقد وضعت خطة للاتصال بهم.

 

 

“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”

وبطبيعة الحال، لم أكن لأظهر أبدًا نفاد الصبر أو المفاجأة. وبالمثل، لن أعبر عن أي مشاعر أو كلمات أو أفعال أو سلوك يمكن استخدامه ضدي.

 

 

 

كان التهجين بين الناس أسهل من التنفس بالنسبة لي، على أية حال. لقد ذبت بالفعل في هذه الشخصية والجسد.

 

 

 

“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”

 

 

 

بينما كنت أفكر في اتخاذ تدابير مضادة، جاء روي وسلمني بعض الوثائق.

 

 

أجابت لوينا ، “… الرؤية السحرية”.

[تجديد فندق فاخر: بلاك كراين]

رن صوت حاد. لقد ضرب الرجل أخته.

 

“لقد أمرتنا بعدم السماح لـ لوينا بالاستمتاع بحريتها إذا وطأت قدمها القارة.”

[طرق وخطط التجارة المستقبلية]

على الرغم من شكها فيه، فقد تبعته على أي حال.

 

“لقد حقنا مضاد السموم.”

[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]

كانوا غير راضين.

 

“نعم.”

كانت هذه نتائج الأعمال التي استثمرت فيها. عندما قرأتها باستخدام [الفهم]، اكتشفت أنهم كانوا يستقرون دون أي مشاكل.

عضت شفتها. لكن كلماته التالية..

 

 

“حسناً. خذها.”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

لقد جلبوا أخبارًا جيدة، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها الآن. عدت إلى التفكير في طريقة للرد على اتصالاتي القديمة بعد إعادة روي.

 

 

 

… لم تكن هناك حاجة للتفكير.

لن أسمح لمثل هؤلاء الأفراد القادرين أن يضيعوا.

 

لقد وضعت خطة للاتصال بهم.

– سيدي.

“حسناً. خذها.”

 

 

ظلَّ ظلٌ يلمع في زاوية غرفة الدراسة. لم يكن كائنًا حقيقيًا بل وهمًا سحريًا. ومع ذلك، نظرت إليه بهدوء.

ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”

 

 

ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.

 

 

“… أوه، جولي؟” لوح جوين.

“ارشدني.”

 

 

“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”

… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.

“قرف…!”

 

 

كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، كلما كان الظل أغمق. كانت أوكلان، الواقعة في جنوب شرق القارة، منطقة فقيرة كانت في حالة تدهور منذ إغلاق المنجم.

 

 

 

أخذني أتباع ديكولاين السابق إلى كهف مظلم ورطب تحته. كانت الرطوبة الكثيفة تحيط بجسدي، بينما المصابيح الشاحبة ترفرف وكأنها على وشك الانكسار.

“لا.”

 

 

“أراك ، يا سيدي”

 

 

 

ركع شخصان من جنسين مختلفين في الكهف لتحيتي. التشابه في مظهرهم جعلني أعتقد أنهم أشقاء.

ضحكت جوين. حتى المخصيين الذين غالبًا ما مروا بجميع أنواع المصاعب في القصر الإمبراطوري كانوا خائفين من اسم ديكولاين.

 

“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.

“أخبرني. ماذا كان طلبي؟” سألت كاختبار قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء.

 

 

 

“لقد أمرتنا بعدم السماح لـ لوينا بالاستمتاع بحريتها إذا وطأت قدمها القارة.”

 

 

 

نظرت إليهم، وجدت أن لا أحد كان محظوظاً. لقد اختطفوا لوينا بأنفسهم، بعد كل شيء.

 

 

على الرغم من شكها فيه، فقد تبعته على أي حال.

لكن المشكلة كانت فيما أراده هؤلاء الرجال.

الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.

 

“أراك ، يا سيدي”

واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”

هل كان هناك أي شخص آخر في العالم كان عنيدًا إلى هذا الحد؟

 

جاء الإخطار في وقت متأخر.

“نعلم.” كانت نبرة الرجل تحمل عدم احترام. “كنا نظن أنك قد تخليت عنا. وأظن أن هذا هو الحال حتى الآن.”

ظلت صامتة.

 

[مصير الشرير: واجهت علم موت]

“هل أنت تتمرد ضدي؟”

“يبلغ إجمالي أموالك الآن مليارًا ونصف المليار وأربعمائة وسبعين ألفًا ومئتين وستين إلنس.”

 

هل كان هناك أي شخص آخر في العالم كان عنيدًا إلى هذا الحد؟

“لا. إذا كنت قد تركتنا، فأنت لم تعد سيدنا. ومن ثم فإن هذا ليس تمرداً”

عضت شفتها. لكن كلماته التالية..

 

“تعلمي منه قليلاً. أعطهِ بعض الاستخدام.”

“لم أتخل عنك أبدًا. ارشدني.” أجبت بهدوء.

يبدو أن هذا الاسم جعل جولان غير مرتاح بعض الشيء.

 

 

وقف الاثنان. تحركنا والرجل أمامي والمرأة خلفي. وبعد فترة ليست طويلة، وصلنا إلى كهف واسع جدًا بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين.

“ولكن عليكِ أن تقسمي لي.”

 

 

كانت لوينا مقيدة في منتصفها. وكان وجهها مغطى بما يشبه كيسًا أسود، وكانت يداها وقدماها مقيدتين بالأصفاد.

“سأقدم شكوى إلى العائلة الإمبراطورية. مثل هذا الهراء –”

 

يبدو أن هذا الاسم جعل جولان غير مرتاح بعض الشيء.

بدت وكأنها سجينة حرب.

“نعم.”

 

كان التهجين بين الناس أسهل من التنفس بالنسبة لي، على أية حال. لقد ذبت بالفعل في هذه الشخصية والجسد.

“ما العلاج الذي قدمته لها؟”

“نعم.”

 

ووووش—!

“لقد حقنا مضاد السموم.”

 

 

لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.

كان مضاد السموم عقارًا سحريًا مشهورًا للسحرة نظرًا لمكوناته التي تعمل مثل “المثبتات”. ومع ذلك، عند حقنه مباشرة في الأوعية الدموية، يُفقِد الضحية القدرة على استخدام السحر لمدة ثلاثة أيام على الأقل.

 

 

 

نظرت إلى الثنائي. “عمل جيد.”

 

 

لكن المشكلة كانت فيما أراده هؤلاء الرجال.

تغير تدفق الهواء بمهارة في اللحظة التي نطقت فيها بهذه الكلمات. لقد حاولوا إخفاء تعابير وجوههم، لكنهم لم يستطيعوا خداع عيني.

 

 

“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”

كانوا غير راضين.

 

 

 

وبفضل ذلك، اكتشفت أنهم لم يكونوا هنا لينالوا إطرائي.

 

 

 

حدقت في لوينا، التي أصبحت حطامًا. بجانبها، ومض تيارٌ من الأحمر.

 

 

 

موت.

 

 

واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”

لقد عقدت العزم على قتلي.

 

 

 

المشكلة الأكبر في كل ذلك كانت في البداية.

كانوا غير راضين.

 

“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”

فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.

“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”

 

لعب الاثنان الشطرنج خلال فترة استراحتهما، لكن الفارسة لم تضاهِ الإمبراطورة. كانت مهارات جولي على مستوى الهواة.

إذا قلت: “أنا هنا لإنقاذك يا لوينا ، من اختطفك لا علاقة له بي.” كانت ستجيب: “أنا لا أصدقك!”

لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.

 

 

لن يتم حل علم الموت الخاص بها.

“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.

 

 

يمكنني مغادرة هذه الغرفة والسماح لها بالذهاب دون الكشف عن هويتي. ومع ذلك، ستظل تشك بي، وسيزداد شك الأشقاء بي. علم موتها سيستمر أيضاً.

 

 

 

لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.

عينيه، ألتان لا تزالان غائمتين، اكتسبتا ضوءًا فسفوريًا أزرقًا عندما سقطت نظرته المظلمة عليها مباشرةً.

 

“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”

قبل كل شيء، فإن المهام المذهلة التي يمكن أن أحصل عليها في المستقبل من لوينا سوف تُدفن معها.

وجدت جوين هذه الإجابة سخيفة.

 

أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.

على الرغم من أنها كانت عدوًا من وجهة نظر ديكولاين، إلا أنها كانت في جوهرها بطلة مسماة. موتها سيجعلني أعاني من أضرار جسيمة.

 

 

 

لقد قمت برفع الأرضية الحجرية للكهف باستخدام التحريك النفسي، وصنعت منها كرسيًا. تأثرت بشخصيتي، فأصبحت جميلة كالتحف.

كانت الإمبراطورة تؤجل دروس الفارس، مستخدمة تدريبها الخاص كذريعة، لكن لم يكن أحد يعرف حتى نوع التدريب الذي كان عليه.

 

“لقد قدمت عدة طلبات عودة من قبل. لقد دفعت كل الأموال التي اقترضتها عائلتي مع الفوائد، لكنك لم تتظاهر حتى بالاستماع.”

جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.

 

 

لقد كان كتابًا عن نظرية السحر كتبه ديكولاين، مشهوراً بصعوبتها المؤلمة وسعره الباهظ.

في الوقت الحالي، لا أستطيع أن أقول إن وضعي كان مثاليًا، حتى لو كانت كلمات فارغة، لكن لا تزال لدي اليد العليا.

 

 

 

بعد كل شيء، الأمر الذي اتبعوه صدر من ديكولاين.

ركع شخصان من جنسين مختلفين في الكهف لتحيتي. التشابه في مظهرهم جعلني أعتقد أنهم أشقاء.

 

 

“هنا.” سلمني الرجل دفتر الأستاذ.

“يسمح القانون الإمبراطوري بالاستئناف لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد توقيع العقد. لقد أُغلقتِ تلك النافذة منذ زمن طويل. علاوة على ذلك، وبما أن هذا حدث في عهد الإمبراطور الراحل، لم يعد التفتيش الرسمي ممكناً”

 

“نعم. هناك وحوش تكمن في قبو القصر الإمبراطوري، ويريدكم أحد المطلعين الإمبراطوريين التعامل معهم لأنه لا يستطيع الاعتناء بها بنفسه.”

… ظهرت ابتسامة على شفتي وأنا أقرأ المحتوى جيدًا. يا إلهي، ديكولاين كان شريراً للغاية.

 

 

 

هل كان هناك أي شخص آخر في العالم كان عنيدًا إلى هذا الحد؟

كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، كلما كان الظل أغمق. كانت أوكلان، الواقعة في جنوب شرق القارة، منطقة فقيرة كانت في حالة تدهور منذ إغلاق المنجم.

 

“… ليس لدي أي نية لأن أصبح الأستاذ الرئيسي. لا، سيكون كذبًا إذا قلت إنني لا أريد هذا المنصب، لكن الأساتذة في البرج كانوا يحاولون ترشيحي…”

“هذا ممتع.” وأنا أقرأ هذه الجمل الرائعة ، لم يكن لدي خيار سوى الاعتراف بذلك.

 

 

“أنا أعتذر.”

سيُحل بسلمية.

‘ربما لهذا السبب تعتبر الخلفيات العائلية مهمة…‘

 

وبالتالي، على الرغم من أن جولان كان أحد أقرب مساعدي الإمبراطور، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح.

لهذا السبب…

 

 

لهذا السبب…

كانت لوينا غارقة في اللاوعي وكأنها تسبح في البحر بجسدها العاري. ومع ذلك، كانت تشعر بالغثيان.

 

 

وبالتالي، على الرغم من أن جولان كان أحد أقرب مساعدي الإمبراطور، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح.

لم تعد قادرة على ملاحظة مرور الوقت، ولا يمكنها الآن أن تتحمل إلا بسبب غضبها. كانت تعرف بالفعل من كان وراء هذا. فقط الأحمق لن يعرف.

[مصير الشرير: واجهت علم موت]

 

 

ديكولاين.

 

 

 

ووووش—!

عادت صوفين إلى القصر الإمبراطوري مع فارسها كيرون. لقد انحنت بكل احترام عندما غادروا.

 

 

وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.

كانت الإمبراطورة تؤجل دروس الفارس، مستخدمة تدريبها الخاص كذريعة، لكن لم يكن أحد يعرف حتى نوع التدريب الذي كان عليه.

 

 

“قرف…!”

“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”

 

ابتسمت الإمبراطورة وأومأت برأسه ، مما جعلها تأخذ نفساً عميقاً لإخفاء مشاعرها الغامرة.

زفرت لوينا وانحنت، ونظرت إلى حذاء خاطفها وهي تلهث، ثم حدقت ببطء.

“قرف…!”

 

موت.

الأحذية التي ليس بها بقع أو أوساخ. سراويل مصنوعة ومطوية بدقة. تقاطعت الأرجل مع الحفاظ على زاويته المميزة. ربطة عنق عالية الجودة لا تناسب الهواء الرطب على الإطلاق.

 

 

 

ولم يكن هناك أي شك في هويته.

 

 

 

غرق قلبها عندما التقت نظراتهما. كان هناك ظل بارد يلوح في الأفق على ملامحه الحادة، مما جعل عينيه الضبابيتين تبدوان أكثر رعباً من الطيور الجارحة.

 

 

“ما العلاج الذي قدمته لها؟”

“… أنت.” ارتجف صوتها. الخوف والرعب والقلق… المشاعر التي لم ترغب في الاعتراف بها ظلت تقضم عقلها الضعيف عندما شعرت بضغط شديد يسحق جسدها على ما يبدو.

“… ليس لدي أي نية لأن أصبح الأستاذ الرئيسي. لا، سيكون كذبًا إذا قلت إنني لا أريد هذا المنصب، لكن الأساتذة في البرج كانوا يحاولون ترشيحي…”

 

 

“لا تطأ قدمكِ هذه القارة مرة أخرى أبدًا…” نطق ديكولاين. لم يكن هناك أي نغمة في لهجته. “لقد قلت لكِ ذلك، أليس كذلك؟ من أجل ماذا عدت؟”

 

 

 

ظلت صامتة.

 

 

بينما كنت أفكر في اتخاذ تدابير مضادة، جاء روي وسلمني بعض الوثائق.

سخر منها. “سمعت أنكِ اشتريتِ قصرًا هنا.”

 

 

 

“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”

 

 

 

“لا أهتم حتى.”

 

 

“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.

مدّ ديكولاين كفه، وطوى أصابعه واحدًا تلو الآخر. خمسة، أربعة، ثلاثة، اثنان…

يمكنني مغادرة هذه الغرفة والسماح لها بالذهاب دون الكشف عن هويتي. ومع ذلك، ستظل تشك بي، وسيزداد شك الأشقاء بي. علم موتها سيستمر أيضاً.

 

كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.

أجابت لوينا ، “… الرؤية السحرية”.

كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.

 

 

لم يكن هناك تغيير في تعبيره.

“لا بأس. في الوقت الحالي، تعاليا إلى قصري. المكان قذر للغاية هنا.”

 

 

“لقد قدمت عدة طلبات عودة من قبل. لقد دفعت كل الأموال التي اقترضتها عائلتي مع الفوائد، لكنك لم تتظاهر حتى بالاستماع.”

 

 

إذا قلت: “أنا هنا لإنقاذك يا لوينا ، من اختطفك لا علاقة له بي.” كانت ستجيب: “أنا لا أصدقك!”

استمع ديكولاين بهدوء، لكن لامبالاته ظلت قائمة.

 

 

 

لقد بدا مثل الوحش بدون عواطف.

 

 

 

“صحيح، لكنك تعلمين…” قام بسحب المستندات نحوه باستخدام التحريك النفسي. “لوينا، هناك شيء يسمى “الفائدة المركبة” في هذا العالم. المبلغ الذي أقرضتك إياه منذ 15 عامًا كان 100 مليون “إلنس”. وكان سعر الفائدة السنوية 20٪”

استنشقت المرأة وهي تخفض رأسها. ظل شقيقها الأكبر يحدق بها.

 

لن يتم حل علم الموت الخاص بها.

العقد الذي وقعوه قبل 15 عامًا وما زال ساريًا حتى اليوم. لعق شفتيه وهو ينظر إليها.

 

 

 

“يبلغ إجمالي أموالك الآن مليارًا ونصف المليار وأربعمائة وسبعين ألفًا ومئتين وستين إلنس.”

أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.

 

 

“ماذا؟”

 

 

“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”

لو كانت فائدة واحدة لكانت 400 مليون فقط، والعقد ينص بوضوح على أنها فائدة بسيطة. لكن، تم تحويل ديون ماكوين إلى فائدة مركبة بسبب “الشرط الخاص” الذي أخفته عائلة يوكلاين في عقدهم مثل الفخ.

 

 

جاء الإخطار في وقت متأخر.

“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.

 

 

… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.

وجدت لوينا الأمر أبعد من السخافة والفاحشة. كلماته جعلتها تشعر بالرغبة في القيء.

لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.

 

وفقًا لذلك، لم أتغلب أو أتجنب متغير موت لوينا. بل عالجته، وهو ما يعني على الأرجح أنها أصبحت مصممة على أداء القسم.

“سأقدم شكوى إلى العائلة الإمبراطورية. مثل هذا الهراء –”

“أنت…أعني، أنت حقاً…”

 

“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”

“يسمح القانون الإمبراطوري بالاستئناف لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد توقيع العقد. لقد أُغلقتِ تلك النافذة منذ زمن طويل. علاوة على ذلك، وبما أن هذا حدث في عهد الإمبراطور الراحل، لم يعد التفتيش الرسمي ممكناً”

 

 

 

لقد أعجب بصدق بتكتيكات ديكولاين الحقيقية. وبصرف النظر عن هذا الدين، فقد نصب العديد من الفخاخ التي تعمل مثل القنابل الموقوتة داخل عائلة ماكوين.

 

 

 

“قد يبدأ نزع الرهن غدًا.”

 

 

بل كان ينتظر الوقت المناسب لينزلها.

نظرت لوينا إليه. لا يزال خاليًا من التعبير، وكان افتقاره للعاطفة يخيفها.

 

 

 

“أنت…أعني، أنت حقاً…”

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

لم يتركها تذهب. لم يغفر لها.

 

 

 

بل كان ينتظر الوقت المناسب لينزلها.

ترجمة : Bolay

 

ابتسمت الإمبراطورة وأومأت برأسه ، مما جعلها تأخذ نفساً عميقاً لإخفاء مشاعرها الغامرة.

لقد أراد أن يتركها تسقط من أعلى منصب، في يأس شديد، حتى تموت.

 

 

 

“استمري ​​في الكلام. سأستمع.”

 

 

“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”

في تلك اللحظة، تم إطلاق سراح كل التوتر في جسدها. الآن لم يكن الوقت المناسب للفخر.

 

 

“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”

“… ليس لدي أي نية لأن أصبح الأستاذ الرئيسي. لا، سيكون كذبًا إذا قلت إنني لا أريد هذا المنصب، لكن الأساتذة في البرج كانوا يحاولون ترشيحي…”

 

 

المشكلة الأكبر في كل ذلك كانت في البداية.

“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.

 

 

 

تسابق قلبها وجف فمها. “ثم ماذا تريد بحق الجحيم؟ هـ – هل تريدني أن أقتل نفسي؟”

 

 

 

عضت شفتها. لكن كلماته التالية..

“… ماذا يحدث هنا؟”

 

 

… كانت غريبة.

“… هل تقصدين كأصدقاء؟” اتسعت أعين جولي.

 

 

“كوني الأستاذ الرئيسي.”

“من؟”

 

 

لا، كان غريباً. اتسعت عيون لوينا، ولم تكن تعرف ماذا يقصد بذلك بحق الجحيم. بدأت الدموع تتدفق على خديها.

ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.

 

نظرت إليهم، وجدت أن لا أحد كان محظوظاً. لقد اختطفوا لوينا بأنفسهم، بعد كل شيء.

“سأكون أنا الرئيس.”

“هذا سخيف –”

 

 

عينيه، ألتان لا تزالان غائمتين، اكتسبتا ضوءًا فسفوريًا أزرقًا عندما سقطت نظرته المظلمة عليها مباشرةً.

 

 

 

“إذا ساعدتني في المضي قدمًا مما أنا عليه الآن، فعندما أصبح رئيسًا، سأعيد عائلة ماكوين وأحررك من جميع ديونك. سأعطيكِ أيضًا منصب الأستاذ الرئيسي”

 

 

وبطبيعة الحال، لم أكن لأظهر أبدًا نفاد الصبر أو المفاجأة. وبالمثل، لن أعبر عن أي مشاعر أو كلمات أو أفعال أو سلوك يمكن استخدامه ضدي.

لم تستطع لوينا فهم نواياه.

 

 

 

“ولكن عليكِ أن تقسمي لي.”

 

 

 

كتب ديكولاين عدة مطالب بقلمه ثم نهض.

 

 

لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.

“أولاً، لن تخبري أحداً أبداً عما حدث اليوم.”

 

 

أخذني أتباع ديكولاين السابق إلى كهف مظلم ورطب تحته. كانت الرطوبة الكثيفة تحيط بجسدي، بينما المصابيح الشاحبة ترفرف وكأنها على وشك الانكسار.

الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.

لم تعد قادرة على ملاحظة مرور الوقت، ولا يمكنها الآن أن تتحمل إلا بسبب غضبها. كانت تعرف بالفعل من كان وراء هذا. فقط الأحمق لن يعرف.

 

كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، كلما كان الظل أغمق. كانت أوكلان، الواقعة في جنوب شرق القارة، منطقة فقيرة كانت في حالة تدهور منذ إغلاق المنجم.

“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”

“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”

 

 

قدم ديكولاين الوثيقة التي كتبها.

ضحكت جوين. حتى المخصيين الذين غالبًا ما مروا بجميع أنواع المصاعب في القصر الإمبراطوري كانوا خائفين من اسم ديكولاين.

 

“مال.”

لقد اندهشت لوينا.

“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”

 

ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.

لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.

 

 

 

“هذا سخيف –”

 

 

“إنه ليس أمرًا إمبراطوريًا، لكن اعتبره اختبارًا للولاء. سنقوم بالإبلاغ عن ذلك باعتباره كتكريم الفرسان للعائلة الإمبراطورية إذا كان بإمكانكم حل هذه المشكلة. وبطبيعة الحال، سوف تتم مكافأتكم بسخاء”

“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”

كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، كلما كان الظل أغمق. كانت أوكلان، الواقعة في جنوب شرق القارة، منطقة فقيرة كانت في حالة تدهور منذ إغلاق المنجم.

 

لقد كانا موهوبين للغاية. أخبرتني [رجل ذو ثروة عظيمة] بذلك.

“انتظر -!”

لقد كان كتابًا عن نظرية السحر كتبه ديكولاين، مشهوراً بصعوبتها المؤلمة وسعره الباهظ.

 

 

بنظرة واحدة من ديكولاين، غطوا عينيها وفمها وأذنيها مرة أخرى.

تسابق قلبها وجف فمها. “ثم ماذا تريد بحق الجحيم؟ هـ – هل تريدني أن أقتل نفسي؟”

 

وجدت جوين هذه الإجابة سخيفة.

تُركت لوينا ساقطةً في الظلام مرة أخرى.

فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.

 

“استمري ​​في الكلام. سأستمع.”

استدار ديكولاين.

 

 

“ديكولاين”.

… بعد الانتهاء من عملي هنا، نظرت حولي في الكهف الموجود تحت الأرض دون أن أنطق بكلمة واحدة.

“سأقدم شكوى إلى العائلة الإمبراطورية. مثل هذا الهراء –”

 

 

“ماذا ستفعل إذا رفضت القسم؟” سأل الرجل.

 

 

 

نظرت إليه. “ثم سأضطر إلى قتلها.”

“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”

 

“… أنت.” ارتجف صوتها. الخوف والرعب والقلق… المشاعر التي لم ترغب في الاعتراف بها ظلت تقضم عقلها الضعيف عندما شعرت بضغط شديد يسحق جسدها على ما يبدو.

كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في هذه الحالة. إذا لم أهددها حتى، فسوف تقتلني.

 

 

لقد اندهشت لوينا.

“… ومع ذلك، فهي لن ترفض. إنها ترغب في العيش.”

 

 

 

[مصير الشرير: واجهت علم موت]

“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”

 

 

◆ المكافأة المكتسبة: تخزين العملة +2

 

 

لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.

جاء الإخطار في وقت متأخر.

“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.

 

“انتظر -!”

وفقًا لذلك، لم أتغلب أو أتجنب متغير موت لوينا. بل عالجته، وهو ما يعني على الأرجح أنها أصبحت مصممة على أداء القسم.

“لا تطأ قدمكِ هذه القارة مرة أخرى أبدًا…” نطق ديكولاين. لم يكن هناك أي نغمة في لهجته. “لقد قلت لكِ ذلك، أليس كذلك؟ من أجل ماذا عدت؟”

 

“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.

“هل سيكون الأمر على ما يرام؟”

 

 

كانت لوينا غارقة في اللاوعي وكأنها تسبح في البحر بجسدها العاري. ومع ذلك، كانت تشعر بالغثيان.

“ماذا تقصد؟”

 

 

لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.

“ساعدت عائلة ماكوين في اغتيال الرئيس السابق…”

 

 

اتسعت عيون المرأة.

إذاً هذا ما حدث.

“… ومع ذلك، فهي لن ترفض. إنها ترغب في العيش.”

 

 

لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.

ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”

 

 

وبما أنني لم أكن أعرف ذلك، هززت رأسي فحسب.

 

 

وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.

“لم يكن الأمر من فعل لوينا، أليس كذلك؟ الرئيس الحالي لماكوين هو لوينا، لكن نظام الاعتصام كافٍ. الى جانب ذلك…”

 

 

“هذا سخيف –”

نظرت حولي.

 

 

 

كان هذا المكان مظلمًا ورطبًا وقذرًا جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص البقاء فيه.

 

 

 

“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”

 

 

واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”

“نعم.”

 

 

لقد عقدت العزم على قتلي.

“لقد وعدتنا بالمال!” ومن العدم، صرخت المرأة التي كانت صامتة حتى الآن. حاول الرجل إيقافها، لكنها لم تتراجع.

جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.

 

“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”

“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”

وفقًا لذلك، لم أتغلب أو أتجنب متغير موت لوينا. بل عالجته، وهو ما يعني على الأرجح أنها أصبحت مصممة على أداء القسم.

 

“بالطبع.” أجاب جولان بنبرة ناعمة. “لدي مهمة أطلبها منكم”

“مال.”

 

 

“هنا.” سلمني الرجل دفتر الأستاذ.

“نعم. ثروة عظيمة –”

“ماذا؟”

 

 

صفع!

 

 

وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.

رن صوت حاد. لقد ضرب الرجل أخته.

في تلك اللحظة، تم إطلاق سراح كل التوتر في جسدها. الآن لم يكن الوقت المناسب للفخر.

 

كان مضاد السموم عقارًا سحريًا مشهورًا للسحرة نظرًا لمكوناته التي تعمل مثل “المثبتات”. ومع ذلك، عند حقنه مباشرة في الأوعية الدموية، يُفقِد الضحية القدرة على استخدام السحر لمدة ثلاثة أيام على الأقل.

“أنا أعتذر.”

غرق قلبها عندما التقت نظراتهما. كان هناك ظل بارد يلوح في الأفق على ملامحه الحادة، مما جعل عينيه الضبابيتين تبدوان أكثر رعباً من الطيور الجارحة.

 

 

استنشقت المرأة وهي تخفض رأسها. ظل شقيقها الأكبر يحدق بها.

 

 

 

“لا بأس. في الوقت الحالي، تعاليا إلى قصري. المكان قذر للغاية هنا.”

 

 

“…عُلم.”

لقد كانا موهوبين للغاية. أخبرتني [رجل ذو ثروة عظيمة] بذلك.

“لقد قدمت عدة طلبات عودة من قبل. لقد دفعت كل الأموال التي اقترضتها عائلتي مع الفوائد، لكنك لم تتظاهر حتى بالاستماع.”

 

كانت الإمبراطورة تؤجل دروس الفارس، مستخدمة تدريبها الخاص كذريعة، لكن لم يكن أحد يعرف حتى نوع التدريب الذي كان عليه.

لن أسمح لمثل هؤلاء الأفراد القادرين أن يضيعوا.

 

 

 

“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”

“استمري ​​في الكلام. سأستمع.”

 

 

اتسعت عيون المرأة.

 

 

ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.

“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”

 

 

 

“شكراً ، شكراً!” ركع الثنائي بسرعة.

نظرت حولي.

 

“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”

“قبل كل شيء…” نظرت إليها من أعلى. “لا تستخدم يدك كثيرًا. إنه أمر مهين.”

 

 

سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.

 

“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

لقد اندهشت لوينا.

ترجمة : Bolay

لم يكن هناك تغيير في تعبيره.

أخذني أتباع ديكولاين السابق إلى كهف مظلم ورطب تحته. كانت الرطوبة الكثيفة تحيط بجسدي، بينما المصابيح الشاحبة ترفرف وكأنها على وشك الانكسار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط