نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 57

روتين (1)

روتين (1)

الفصل 57 : روتين (1)

 

 

 

كان آخر أمر لديكولاين هو “الانتظار” لـيناير.

“هل مازلت تؤمن بالسيد؟” سألت إينين.

 

“أوتش!” تأوهت وهي تميل إلى البقعة المؤلمة في فروة رأسها. وسرعان ما تحول ألمها إلى غضب، عبرت عنه المرأة بالصراخ وعينيها مفتوحتين على اتساعهما وحاجبيها مجعدين.

كان هناك المئات من المخبرين في ذلك الوقت. كان مقرهم في أوكلان والعالم السفلي ومناطق مشبوهة أخرى.

مثل رين وإينين، لم أكن متأكدًا مما إذا كان ينبغي لي أن أرى علاقتنا باعتبارها مساعدة عظيمة أم أنها سميّة يجب التخلص منها على الفور.

 

 

كان رين أحد الركائز الأساسية للمنظمة.

 

 

 

ومع ذلك، تم قطع أوامر ديكولاين في مرحلة ما، مما تركهم دون توجيه أو دعم.

“بالتأكيد.”

 

كانت امرأة ذات شعر قصير تفتش في مكتب ديكولاين.

ومع عدم وجود المال – وهو العامل الذي يوحدهم – لدعمهم، تضاءلت أعدادهم من ثلاثة أرقام إلى رقمين في شهر واحد. وبعد شهر آخر، لم يبق منهم سوى اثنين.

كنت بحاجة إلى بعض الممارسة على أي حال.

 

أستطيع أن أقول بالفعل ما حدث بينها وبين الإمبراطورة.

ذهب كل منهم إلى أماكن مختلفة.

 

 

 

لم يكن لدى رين وإينين مكان آخر يذهبان إليه.

 

 

 

بقي الأشقاء في الكهف القذر، في انتظار، في حالة حدوث ذلك.

 

 

 

من أجل عودة سيدهم.

بدأت الكتابة في الساعة الثانية صباحًا، لكنها بالفعل السابعة. هناك أشياء كثيرة أريد أن أخبرك بها، لكن يجب أن أختصر هذه الرسالة.

 

“… هل كنت بخير؟” ارتجفت شفاه جولي عندما حاولت الابتسام بشكل محرج.

وبطبيعة الحال، أخذت الأسباب المادية في الاعتبار قرارهم. وبما أن عدد الأعضاء قد انخفض، فقد اعتقدوا أن التعويض الموعود سيزيد أيضًا بشكل كبير …

 

 

 

قام رين وإينين بغسل الأوساخ عن أجسادهما وارتدوا البدلات التي اشتراها ديكولاين مباشرة من محل خياطة.

 

 

 

كانت تلك أول الأقمشة عالية الجودة التي شعروا بها على بشرتهم.

“أليس من المفترض أن نخبر الأستاذ؟”

 

 

وبعد ذلك قاموا بقص شعرهم في الصالون. أثبتت الزينة أنها أفضل تمويه لهم.

 

 

[تفاصيل تحويلات عائلة بيلارد]

دخل رين وإينين قصر يوكلاين كشخصين مختلفين تمامًا.

ما زلت غير متأكد تمامًا مما فعله ديكولاين الماضي بعد ذلك. لم أستطع حتى أن أتخيل مقدار الأموال التي ألقى بها هذا اللقيط في الظلام.

 

 

قدمهم ديكولاين على أنهم “خدمه المباشرون الجدد”. في نفس الوقت، تم إعادة تصميم المستودع المبني على أرضه الشاسعة بشكل أنيق وتحويله إلى مسكن خاص.

 

 

كنت بحاجة إلى بعض الممارسة على أي حال.

“… هاه.”

غادرت دون أن تقول الكثير. ولم أناديها مرة أخرى أيضًا.

 

“أوه، واو. شكرًا لك!” أجابت جولي بابتسامة. يبدو أنها تفضل الهدايا ذات القيمة العاطفية بدلاً من تلك المليئة بالقيمة المادية فقط.

نظرت إنين، الأصغر بين الاثنين، إلى القصر بمفاجأة في عينيها. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي تعيش فيها في مثل هذا السكن النظيف والملون والمنعش.

 

 

 

“يمكنني الحصول على كلب هنا.”

كان كل يوم يقظتي هادئًا منذ ذلك الحين، لكن في بعض الأحيان، أجد نفسي أتذكر الماضي، مما يجعل قلبي يغرق.

 

[نتطلع إلى انتقام الرماد. ستأتي اللحظة التي سيتم فيها استغلال ضعفك.]

“يا إلهي، هذا القصر له فناء أمامي وخلفي.”

 

 

 

هل مثل هذا المكان موجود بالفعل في القارة؟

“… هل كنت بخير؟” ارتجفت شفاه جولي عندما حاولت الابتسام بشكل محرج.

 

 

“… لم يكن عليكِ فعل ذلك.” وبخ رين إينين، لكنها لم تجب.

في تلك اللحظة، كان بالتأكيد… مسرورًا.

 

 

كان خدها الذي صُفع لا يزال منتفخًا.

فُتح الباب. في البداية، ظنت أن ديكولاين هو من فتحه، لكنه في الواقع فُتح من تلقاء نفسه. كان الأمر كما لو كان مواربًا بالفعل في المقام الأول.

 

 

“هل يؤلم؟”

ومع ذلك، تم قطع أوامر ديكولاين في مرحلة ما، مما تركهم دون توجيه أو دعم.

 

 

“لم لا؟”

قُذفت وسقطت من الأريكة في السعادة.

 

 

“… ومع ذلك، لا ينبغي أن تقولي أشياء من هذا القبيل. على الأقل أمام السيد”

“أوتش!” تأوهت وهي تميل إلى البقعة المؤلمة في فروة رأسها. وسرعان ما تحول ألمها إلى غضب، عبرت عنه المرأة بالصراخ وعينيها مفتوحتين على اتساعهما وحاجبيها مجعدين.

 

 

وعلى الرغم من عدم دفع أجورهم لمدة ستة أشهر، إلا أنهم استمروا في تنفيذ الأوامر التي أصدرها لهم.

قاموا بنشر صورة كبيرة على المكتب.

 

“…حسناً. شكرًا لك.” أعطت جولي انحناءة فارس. وضعت يدها اليمنى على مقدمة كتفها الأيسر وثنيت جسدها بزاوية.

إذا لم يكن هناك شيء للأكل، كانوا يأكلون الفئران، ويفعلون كل شيء بأنفسهم لأنه لم يكن لديهم المال لتوظيف الناس.

وظهرت أمامهم جملة.

 

 

“هل مازلت تؤمن بالسيد؟” سألت إينين.

 

 

“روهاوك، أيها الوغد… تعال إلى هنا… هيهي… أيها السمين….”

هز رين رأسه. “لا.”

مباراة واحدة أصبحت مباراتين، ومباراتين أصبحت ثلاث.

 

 

أظهر ديكولاين الرحمة للوينا، التي لم تكن نبيلاً حقيقياً.

لا يهم إذا كان فاسدًا أو تم التخلي عنه من قبل السماء. حتى عندما بدا مستقبلهم قاتمًا، فقد زحفوا وتمسكوا بالخيط، كل ذلك من أجل…

 

 

ومع ذلك، فهو لم ينس بعد الوجه الذي أظهره ديكولاين عندما توفي الرئيس السابق لعائلة يوكلاين.

” ماذا تقصدين بمن؟! أنا الأخت الصغرى لصاحب هذا المكتب!”

 

“هيا نبدأ.”

في تلك اللحظة، كان بالتأكيد… مسرورًا.

 

 

 

كان وجهه ملتويًا بنشوة لا تطاق، وأظهر تعبيرًا جعل رين غير قادر على تحديد ما إذا كان يبتسم أم يبكي.

 

 

 

“ما زلت حذراً منه. لا نعرف أبدًا ما إذا كان سيتخلص منا بعد استخدامنا”

طرق ريلين الباب. تسببت عاصفة الريح في إفساد ثيابهم وشعرهم. جوليا ضغطت أسنانها.

 

 

لقد كان رجلاً تقبل موت والده على أنه سعادة، وهو وجود خطير يفتقر إلى المفتاح الذي يفصل البشر عن الشياطين.

 

 

نامت إيفرين على أريكة غرفة النادي الخاصة بهم.

“ومع ذلك، السيد ليس معاديًا لعشيرتنا. وقد أوفى بوعده.” أجابت إينين.

 

 

 

ابتلع رين بشدة وهو ينظر إلى الحقيبة التي بين ذراعيه. ضاعف ديكولاين المبلغ الذي وعدهم به.

 

 

كان كل يوم يقظتي هادئًا منذ ذلك الحين، لكن في بعض الأحيان، أجد نفسي أتذكر الماضي، مما يجعل قلبي يغرق.

كان يحمل حاليًا حوالي 5 ملايين إلنس. وكانت هذه هي المرة الأولى خلال 21 عامًا من حياته التي يمتلك فيها هذا المبلغ الكبير من النقود.

 

 

 

قال إينين ، “… دعنا نحتفظ بـ 10000 إلنيس. ثم دعنا نعطي الباقي لعائلتنا.”

“أنتِ سيئة حقًا في هذا.”

 

 

“هل نحتاج حتى إلى 10000 إلنس؟”

من أجل عودة سيدهم.

 

 

“ماذا؟ لقد عملنا بجد لمدة سبع سنوات. يجب أن نكافأ أيضًا. عشرة آلاف فقط. لا أريد أكثر من ذلك.”

كان من الصعب حقًا أن تتخيل ذلك، ولكن إذا كان ديكولاين هو من فعل ذلك بالفعل، فسيتعين عليها أن تتوصل إلى إجراء مضاد…

 

“أرى. هذا مثير للإعجاب. لقد كانت خطوة لم أتخيلها أبدًا. بأي حال من الأحوال، إذا لم أكن وقحة للغاية، مباراة أخرى … ”

عض رين شفته، وفكر في الأمر، ثم أومأ برأسه.

 

 

“من أنت؟! لا تقتربي وإلا سأبلغ عنك!”

“… حسناً”

“استمري في إظهار هذا الجانب المخيب للآمال منك في كل مرة. سوف نفترق بسهولة أكبر بهذه الطريقة.” مازحتها، مما جعل عيون جولي تتسع وهي تحدق في وجهي. عبست، مما جعلني أشعر أن كلامي أحزنها.

 

 

كانت عائلة رين وإينين كبيرة. على الرغم من أنهم لم يكونوا مرتبطين بالدم، إلا أنهم كانوا جميعًا من العائلة. كان وجودهم هو السبب وراء عدم تركهم لخيط الأمل الأخير المسمى “ديكولاين”.

كان ذلك صحيحاً. لقد استخدمت صيغة حلزونية غير عادية انحرفت عن القاعدة. مما سمعته، غالبًا ما يستخدمه الرماد.

 

 

لا يهم إذا كان فاسدًا أو تم التخلي عنه من قبل السماء. حتى عندما بدا مستقبلهم قاتمًا، فقد زحفوا وتمسكوا بالخيط، كل ذلك من أجل…

تحرك جسدي بشكل غريزي عند سماع تلك الكلمات. لقد كنت بالفعل أمام الباب مباشرة عندما عدت إلى رشدتي.

 

بحلول وقت كتابة هذه السطور، كنت قد وصلت بالفعل بأمان إلى يوران، وذلك بفضلك!

“لنفعل ذلك.”

“لم يعجبني حقيقة أنهم هاجموه أولاً، أتعلمين؟ ولكن على أية حال، انظري إلى هذا! هذه العلامات السوداء هنا.”

 

 

الصندوق الأحمر.

“أوه، أم… أنا آسفة. الباب كان مفتوحاً”

 

كان يحمل حاليًا حوالي 5 ملايين إلنس. وكانت هذه هي المرة الأولى خلال 21 عامًا من حياته التي يمتلك فيها هذا المبلغ الكبير من النقود.

[مرحبا، مرحبا ~

 

 

 

ماهو هنا! هل فاجأك وصول هذه الرسالة؟ حتى لو لم يحدث ذلك، يرجى قراءتها حتى النهاية!

 

 

“إيف! انظري إلى هذا!”

بحلول وقت كتابة هذه السطور، كنت قد وصلت بالفعل بأمان إلى يوران، وذلك بفضلك!

بغض النظر عن ذلك، في المرة الأخيرة، قلت أنه لم يعد عليّ التظاهر بعد الآن، أليس كذلك؟ لا أستطيع أن أخبرك كم فوجئت بسماع ذلك. لقد كنت مندهشةً جدًا! بجد!

 

 

كان كل يوم يقظتي هادئًا منذ ذلك الحين، لكن في بعض الأحيان، أجد نفسي أتذكر الماضي، مما يجعل قلبي يغرق.

“كفى! توقفوا عن الهراء. لدي بالفعل الكثير من الأشياء التي تحدث! اخرجوا من هنا قبل أن أعطي ناديكم عقاباً!”

 

 

لولا وجودك في ذلك الوقت يا أستاذ لتحولت بالفعل إلى رماد.

دينغ—!

 

 

أوه! رماد! قرف! أشعر بالخوف بمجرد التفكير في الأمر ~ التحول إليه يعني أنني لن أتمكن من كتابة الرسائل والتحدث وتناول الحلويات، بعد كل شيء!

“هاه؟ لماذا؟ لماذا تختبئ؟ لقد قلتِ أنكِ أخته.”

 

 

مرةً أخرى، شكراً جزيلاً لك!

 

 

 

أوه! سمعت من شارلوت. قلت أن هذه كانت صفقة؟

“إذاً سأذهب.”

صفقة… إذا صِغت الأمر بهذه الطريقة، فإن هذه المحنة بأكملها تبدو أكثر برودة بكثير، لكنني بالتأكيد شعرت بقلبك الدافئ! أعتقد أنك لم تساعدني فقط بسبب ما يمكنك الحصول عليه مني. بغض النظر، إذا كان بإمكاني تقديم أي مساعدة لك يومًا ما، فسوف أبذل قصارى جهدي لخدمتك!

نامت إيفرين على أريكة غرفة النادي الخاصة بهم.

 

 

استعدادًا لذلك اليوم، بدأت في تعلم مهارات السيف ودراسة السحر. على الرغم من أنني مازلت ضعيفة، إلا أنني لا أريد أن أظل عبئًا ~

الرجاء الرد ~ سأرسل لك رسالة أخرى في المرة القادمة ~

 

 

بغض النظر عن ذلك، في المرة الأخيرة، قلت أنه لم يعد عليّ التظاهر بعد الآن، أليس كذلك؟ لا أستطيع أن أخبرك كم فوجئت بسماع ذلك. لقد كنت مندهشةً جدًا! بجد!

 

 

 

ولكن كما تعلم، مشاعري لم تكن مزيفة. من فضلك، فقط أعرف ذلك.

فهمت إيفرين مشاعر جوليا. بناءً على مواقف أساتذتهم وحدهم، أدركت بسرعة أنهم لن يتغيروا إلا إذا تدخلوا.

 

***

أخيراً…

“… ماذا؟” لكن سرعان ما عبست. “من أنتم يا رفاق –”

 

 

صحيح. هذه المرة، سنبدأ مشروعًا ضخمًا في إمارة يورين. إنها تركز على إعادة التنمية الإقليمية، وأعتقد أن هناك آفاقاً ممتازة تنتظره.

غادرت دون أن تقول الكثير. ولم أناديها مرة أخرى أيضًا.

 

 

لقد خططت لذلك بنفسي، بعد كل شيء!

 

 

فهمت إيفرين مشاعر جوليا. بناءً على مواقف أساتذتهم وحدهم، أدركت بسرعة أنهم لن يتغيروا إلا إذا تدخلوا.

إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك الاستثمار فيه. إذا كنت لا تعتقد أن لديه إمكانات، فما عليك سوى تجاهل عرضي ~ أنا حقًا لا أطلب الاستثمار لأنه ليس لدينا ما يكفي من المال!

“نعم.”

 

أشارت ييريل إلى إيفرين، وحكت رأسها كما لو أنها لا تزال تؤلمها.

أوه! شارلوت هنا!

“غيرت رأيي. دعينا نتحدث فقط في الخارج.”

 

 

بدأت الكتابة في الساعة الثانية صباحًا، لكنها بالفعل السابعة. هناك أشياء كثيرة أريد أن أخبرك بها، لكن يجب أن أختصر هذه الرسالة.

“لا أستطيع أن أفعل ذلك.”

 

 

الرجاء الرد ~ سأرسل لك رسالة أخرى في المرة القادمة ~

“أرى. هذا مثير للإعجاب. لقد كانت خطوة لم أتخيلها أبدًا. بأي حال من الأحوال، إذا لم أكن وقحة للغاية، مباراة أخرى … ”

 

 

من: الأميرة ماهو من يورين

 

 

 

إلى: الأستاذ الرئيسي ديكولاين، منقذي]

 

 

وأنا جالسٌ في المكتب، قرأت رسالة ماهو. لقد كانت مكتوبة بطريقة تشبه طريقة حديثها.

وأنا جالسٌ في المكتب، قرأت رسالة ماهو. لقد كانت مكتوبة بطريقة تشبه طريقة حديثها.

 

 

“…حسناً. شكرًا لك.” أعطت جولي انحناءة فارس. وضعت يدها اليمنى على مقدمة كتفها الأيسر وثنيت جسدها بزاوية.

لقد كان لطيفًا جدًا، على عكس “وظيفتي” الحالية.

“أليس من المفترض أن نخبر الأستاذ؟”

 

لقد وضعت كل قلبي فيها.

“كيف يمكن أن تكون الرسالة صاخبة إلى هذا الحد؟”

 

 

“اللعنة عليكم!”

ابتسمت ووضعتها في الدرج.

 

 

ماهو هنا! هل فاجأك وصول هذه الرسالة؟ حتى لو لم يحدث ذلك، يرجى قراءتها حتى النهاية!

أخذت الدفتر الذي أعطاني إياه رين بعد ذلك.

“سيدي. جولي هنا.” قال روي خلف الباب.

 

“هيا نبدأ.”

تصلب وجهي.

صحيح. هذه المرة، سنبدأ مشروعًا ضخمًا في إمارة يورين. إنها تركز على إعادة التنمية الإقليمية، وأعتقد أن هناك آفاقاً ممتازة تنتظره.

 

“اتبعيني.”

[استغلال ليفيرون للأراضي]

 

 

 

[تفاصيل تحويلات عائلة بيلارد]

 

 

 

كان ديكولاين يجمع نقاط الضعف لدى جميع أنواع النبلاء. كما أمر بإعدام العشرات من النكرات.

 

 

 

كان هو المسؤول عن تسريع سقوط أوكلان في الفقر. لقد خطط لشراء تلك الأرض بسعر منخفض.

 

 

 

لم أكن أعرف السبب، ولكن ربما كان السبب كبيرًا بما يكفي لتنشيط [رجل ذو ثروة عظيمة].

لقد كانت صورة عمودية للمهجع الثالث الذي انهار بشكل كامل. تمت إزالة جميع الأنقاض المحيطة به.

 

 

ما زلت غير متأكد تمامًا مما فعله ديكولاين الماضي بعد ذلك. لم أستطع حتى أن أتخيل مقدار الأموال التي ألقى بها هذا اللقيط في الظلام.

 

 

“انسى ذلك. أنا أكبر منك بكثير، حسنًا؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ لا، قبل ذلك، ما اسمك؟”

مثل رين وإينين، لم أكن متأكدًا مما إذا كان ينبغي لي أن أرى علاقتنا باعتبارها مساعدة عظيمة أم أنها سميّة يجب التخلص منها على الفور.

 

 

 

والآن بعد أن صرت في جسده، لم أستطع أن أغطيه، أو أخفيه، أو أتجاهله. تلك البذور المزروعة سوف تنبت يومًا ما حسب الرغبة. لذلك…

 

 

“ما زلت حذراً منه. لا نعرف أبدًا ما إذا كان سيتخلص منا بعد استخدامنا”

“… ليس لدي خيار آخر سوى استخدام ما تركه وراءه.”

 

 

“أليس من المفترض أن نخبر الأستاذ؟”

كان تحريف كارما ديكولاين في اتجاه يفضي إلى المهمة الرئيسية هو أفضل ما يمكنني فعله.

“… هاه.”

 

 

دق دق-

“… ومع ذلك، لا ينبغي أن تقولي أشياء من هذا القبيل. على الأقل أمام السيد”

 

 

“سيدي. جولي هنا.” قال روي خلف الباب.

 

 

كان تحريف كارما ديكولاين في اتجاه يفضي إلى المهمة الرئيسية هو أفضل ما يمكنني فعله.

تحرك جسدي بشكل غريزي عند سماع تلك الكلمات. لقد كنت بالفعل أمام الباب مباشرة عندما عدت إلى رشدتي.

 

 

 

أدرت مقبض الباب وسحبته لفتحه.

 

 

لقد كانت صورة عمودية للمهجع الثالث الذي انهار بشكل كامل. تمت إزالة جميع الأنقاض المحيطة به.

عبر المدخل، وقفت جولي مرتدية درعًا. تم ترك شعرها الأبيض الأنيق غير مقيد، مما أدى إلى سقوط مسحوق من الثلج المتتالي خلفها.

 

 

 

“… هل كنت بخير؟” ارتجفت شفاه جولي عندما حاولت الابتسام بشكل محرج.

إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك الاستثمار فيه. إذا كنت لا تعتقد أن لديه إمكانات، فما عليك سوى تجاهل عرضي ~ أنا حقًا لا أطلب الاستثمار لأنه ليس لدينا ما يكفي من المال!

 

 

ضحكت بهدوء. “ادخلي”

لقد خططت لذلك بنفسي، بعد كل شيء!

 

“يا إلهي، هذا القصر له فناء أمامي وخلفي.”

“لا. لا أستطيع –”

 

 

بدأت الكتابة في الساعة الثانية صباحًا، لكنها بالفعل السابعة. هناك أشياء كثيرة أريد أن أخبرك بها، لكن يجب أن أختصر هذه الرسالة.

“قلت ادخلي”

 

 

شعرت بالأسف على ديكولاين الماضي، لكن استخدام ورقه كوقود للنار كان أقل إهدارًا بكثير من وضع كتاباته عليه.

“… حسناً”

“لقد تم تكليفي بمهمة”

 

وضعت يديها على ركبتيها وأخذت نفساً عميقاً.

حاولت جولي الدخول، لكنني منعتها على الفور.

 

 

 

“غيرت رأيي. دعينا نتحدث فقط في الخارج.”

 

 

 

لقد أدركت بعد فوات الأوان أنني بحاجة أيضًا إلى التوقف عن الشعور بهذه الطريقة بنفسي.

كان يحمل حاليًا حوالي 5 ملايين إلنس. وكانت هذه هي المرة الأولى خلال 21 عامًا من حياته التي يمتلك فيها هذا المبلغ الكبير من النقود.

 

 

أومأت جولي برأسها ببساطة. “لا بأس”.

بقي الأشقاء في الكهف القذر، في انتظار، في حالة حدوث ذلك.

 

 

“ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”

 

 

“ما زلت حذراً منه. لا نعرف أبدًا ما إذا كان سيتخلص منا بعد استخدامنا”

“لقد تم تكليفي بمهمة”

“هاه؟ أوه. هذا…”

 

ومع ذلك، تم قطع أوامر ديكولاين في مرحلة ما، مما تركهم دون توجيه أو دعم.

“مهمة؟”

 

 

“ماذا يقصد بأي حال من الأحوال؟! انظري إليه. حتى هيكل صيغته يختلف تمامًا عما تعلمناه في البرج!”

“نعم…” جمعت جولي يديها معًا، وتأرجحت في مكانها. “هذا… كما ترى، لقد حصلت على فرصة غير متوقعة لأصبح معلمة الفروسية للإمبراطورة، أليس كذلك؟”

 

 

لم يكن لدى رين وإينين مكان آخر يذهبان إليه.

“صحيح. هل أصدرت جلالتها مهمتك؟”

 

 

 

“نعم. قالت إن الأمير كريتو يريد توقيعك… إن أمكن”

 

 

 

قدمت جولي كتابًا لي. وعندما رأيت الغلاف ، احمر وجهي للحظة.

 

 

 

كتابات ديكولاين القديمة. كان محرجاً للغاية.

 

 

 

“لا أستطيع أن أفعل ذلك.”

كان وجهه ملتويًا بنشوة لا تطاق، وأظهر تعبيرًا جعل رين غير قادر على تحديد ما إذا كان يبتسم أم يبكي.

 

من أجل عودة سيدهم.

“أوه. هل هذا صحيح؟”

 

 

“مات.”

قبلت جولي ردي بسهولة بالغة وأنا أنظر إلى الكتاب من أعلى إلى أسفل.

 

 

 

شعرت بالأسف على ديكولاين الماضي، لكن استخدام ورقه كوقود للنار كان أقل إهدارًا بكثير من وضع كتاباته عليه.

“بالتأكيد.”

 

جلجلة-!

ربما كان يعرف السبب.

 

 

“كفى! توقفوا عن الهراء. لدي بالفعل الكثير من الأشياء التي تحدث! اخرجوا من هنا قبل أن أعطي ناديكم عقاباً!”

لقد قام عمداً بتحريف النظريات الموجودة فيه لجعلها تبدو أكثر تعقيداً وصعوبة قبل نشرها.

طرق ريلين الباب. تسببت عاصفة الريح في إفساد ثيابهم وشعرهم. جوليا ضغطت أسنانها.

 

 

“من فضلك دعي الأمير يعرف أنني سأقوم بالتوصل إلى تعديل قريبًا. سأعطيه نسخة منه بمجرد صدوره. بالطبع مع توقيعي.”

 

 

 

“…حسناً. شكرًا لك.” أعطت جولي انحناءة فارس. وضعت يدها اليمنى على مقدمة كتفها الأيسر وثنيت جسدها بزاوية.

 

 

“هل نحتاج حتى إلى 10000 إلنس؟”

“إذاً سأذهب.”

لقد تحدتني جولي أربع مرات متتالية، لكنها هُزمت قبل أن تشكل تهديدًا لي.

 

 

غادرت دون أن تقول الكثير. ولم أناديها مرة أخرى أيضًا.

ذهب كل منهم إلى أماكن مختلفة.

 

 

ومع ذلك، وسط تراجعها، توقفت ساقيها عن الحركة، مما تسبب في تطاير شعرها الأبيض. يبدو أنها تفكر في شيء يتجاوز وعيي.

“… ماذا؟” لكن سرعان ما عبست. “من أنتم يا رفاق –”

 

 

“أمم…” تمتمت. ولم يمض وقت طويل حتى التفتت إلي. “… هل ترغب في لعب الشطرنج؟” سألت بخجل. وكانت خديها حمراوين.

 

 

اختبأت ييريل تحت مكتب ديكولاين. كانت المساحة الموجودة أسفله واسعة جدًا وكان من الصعب جدًا رؤيتها.

أستطيع أن أقول بالفعل ما حدث بينها وبين الإمبراطورة.

كان من الصعب حقًا أن تتخيل ذلك، ولكن إذا كان ديكولاين هو من فعل ذلك بالفعل، فسيتعين عليها أن تتوصل إلى إجراء مضاد…

 

كان آخر أمر لديكولاين هو “الانتظار” لـيناير.

“بالتأكيد.”

من سيار إلى ريلين، كل المناطق الوسطى ، أغلق الأساتذة الكبار أبوابهم في وجوههم، لكنهم كانوا يعلمون أنه لا يزال أمامهم خيار آخر.

 

 

كنت بحاجة إلى بعض الممارسة على أي حال.

 

 

“كيف يمكن أن تكون الرسالة صاخبة إلى هذا الحد؟”

لقد قرأت بعض كتب الشطرنج وشاهدت العديد من النغمات التي يلعبها أساتذة الشطرنج، لكن لم يكن هناك تدريب أفضل من وضع ما تعلمته موضع التنفيذ.

 

 

 

“اتبعيني.”

“… حسناً”

 

 

قدتها إلى مقعد في حديقة القصر تحت ظل شجرة. جلست جولي على الكرسي ونظرت إليّ ورمشت بسبب الارتباك الشديد.

“صحيح. هل أصدرت جلالتها مهمتك؟”

 

“هل يؤلم؟”

كانت تنتظر رقعة الشطرنج.

 

 

 

ومع ذلك، بدلاً من الحصول على واحدة، قمت بصنعها عن طريق سحب الحجارة من الأرض وتزيينها بأوراق الشجر والزهور.

 

 

بحلول وقت كتابة هذه السطور، كنت قد وصلت بالفعل بأمان إلى يوران، وذلك بفضلك!

لقد وضعت كل قلبي فيها.

والآن بعد أن صرت في جسده، لم أستطع أن أغطيه، أو أخفيه، أو أتجاهله. تلك البذور المزروعة سوف تنبت يومًا ما حسب الرغبة. لذلك…

 

 

“هذا مذهل.”

 

 

 

الطريقة التي نظرت إليها بإعجاب طفولي كانت لطيفة.

من: الأميرة ماهو من يورين

 

 

“هيا نبدأ.”

“ما زلت حذراً منه. لا نعرف أبدًا ما إذا كان سيتخلص منا بعد استخدامنا”

 

“أنا ييريل. لماذا أتيتم يا رفاق إلى هنا؟”

“نعم.”

 

 

 

وضعت يديها على ركبتيها وأخذت نفساً عميقاً.

“… أنا آسفة”

 

أوه! رماد! قرف! أشعر بالخوف بمجرد التفكير في الأمر ~ التحول إليه يعني أنني لن أتمكن من كتابة الرسائل والتحدث وتناول الحلويات، بعد كل شيء!

“سوف ابدأ.”

وأنا جالسٌ في المكتب، قرأت رسالة ماهو. لقد كانت مكتوبة بطريقة تشبه طريقة حديثها.

 

“سوف ابدأ.”

طرق-!

 

 

 

حركت جولي قطعة ذات وجه مصمم بلا داع.

 

 

ابتلع رين بشدة وهو ينظر إلى الحقيبة التي بين ذراعيه. ضاعف ديكولاين المبلغ الذي وعدهم به.

“مات.”

 

 

 

هُزمت في 15 دقيقة.

نامت إيفرين على أريكة غرفة النادي الخاصة بهم.

 

أشارت ييريل إلى إيفرين، وحكت رأسها كما لو أنها لا تزال تؤلمها.

لقد استهلكت 300 مانا فقط.

“… حسناً”

 

من سيار إلى ريلين، كل المناطق الوسطى ، أغلق الأساتذة الكبار أبوابهم في وجوههم، لكنهم كانوا يعلمون أنه لا يزال أمامهم خيار آخر.

“… ماذا حدث؟”

 

 

 

نظرت حول رقعة الشطرنج، ومزيج من الصدمة والارتباك في عينيها. لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية تطور الوضع على هذا النحو.

“… أنا آسفة”

 

 

“انظري. لم يكن عليك نقل الأسقف إلى هنا. كان من السابق لأوانه القيام بذلك.” لقد علمتها بلطف.

 

 

[نتطلع إلى انتقام الرماد. ستأتي اللحظة التي سيتم فيها استغلال ضعفك.]

أومأت جولي برأسها، ويبدو أنها مقتنعة بأنها ارتكبت خطأ.

 

 

 

“أرى. هذا مثير للإعجاب. لقد كانت خطوة لم أتخيلها أبدًا. بأي حال من الأحوال، إذا لم أكن وقحة للغاية، مباراة أخرى … ”

 

 

قاموا بنشر صورة كبيرة على المكتب.

“بالتأكيد.”

مرةً أخرى، شكراً جزيلاً لك!

 

 

“شكرًا لك!”

 

 

 

مباراة واحدة أصبحت مباراتين، ومباراتين أصبحت ثلاث.

“من فضلك دعي الأمير يعرف أنني سأقوم بالتوصل إلى تعديل قريبًا. سأعطيه نسخة منه بمجرد صدوره. بالطبع مع توقيعي.”

 

 

لقد تحدتني جولي أربع مرات متتالية، لكنها هُزمت قبل أن تشكل تهديدًا لي.

“لا، أعني أنني أتيت إلى هنا سراً دون أن أخبره! يا إلهي! لماذا عاد مبكراً جداً؟”

 

 

“أنتِ سيئة حقًا في هذا.”

 

 

 

“… أنا آسفة”

 

 

شعرت بالأسف على ديكولاين الماضي، لكن استخدام ورقه كوقود للنار كان أقل إهدارًا بكثير من وضع كتاباته عليه.

“استمري في إظهار هذا الجانب المخيب للآمال منك في كل مرة. سوف نفترق بسهولة أكبر بهذه الطريقة.” مازحتها، مما جعل عيون جولي تتسع وهي تحدق في وجهي. عبست، مما جعلني أشعر أن كلامي أحزنها.

أومأت جولي برأسها، ويبدو أنها مقتنعة بأنها ارتكبت خطأ.

 

 

“هل هذا صحيح…ولكن في وسام الفارس الخاص بي، أنا مصنفة بين الثلاثة الأوائل…”

 

 

قدتها إلى مقعد في حديقة القصر تحت ظل شجرة. جلست جولي على الكرسي ونظرت إليّ ورمشت بسبب الارتباك الشديد.

“يبدو أن لديكِ موهبة. على أية حال، دعينا نسميه يوماً. أنت وأنا يجب أن نذهب إلى العمل.”

الصندوق الأحمر.

 

“انسى ذلك. أنا أكبر منك بكثير، حسنًا؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ لا، قبل ذلك، ما اسمك؟”

“فهمت!” نهضت وهي تستجيب بقوة لمديحي.

 

 

تفاجأت إيفرين وزملاؤها أعضاء النادي بالتراجع.

“يمكنكِ الحصول على رقعة الشطرنج والقطع هذه. تدربي بينما تتذكرين هزيمة اليوم.”

 

 

“اتبعيني.”

“أوه، واو. شكرًا لك!” أجابت جولي بابتسامة. يبدو أنها تفضل الهدايا ذات القيمة العاطفية بدلاً من تلك المليئة بالقيمة المادية فقط.

ضحكت بهدوء. “ادخلي”

 

“مات.”

***

 

 

أخرجت جوليا قلمًا وربطت العلامات الموجودة على الموقع لتشكل صيغة سحرية.

نامت إيفرين على أريكة غرفة النادي الخاصة بهم.

 

 

 

“هيهي…”

 

 

 

لعقت شفتيها وابتسمت بلطف. رائحة عطرة دخلت أنفها مع طعم لحمي غامر ينتشر في فمها.

تعثرت المرأة وهي تصرخ. لقد كانت مندهشة للغاية لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عينيها عندما نظرت إليهم.

 

كان ذلك صحيحاً. لقد استخدمت صيغة حلزونية غير عادية انحرفت عن القاعدة. مما سمعته، غالبًا ما يستخدمه الرماد.

“روهاوك، أيها الوغد… تعال إلى هنا… هيهي… أيها السمين….”

 

 

 

قُذفت وسقطت من الأريكة في السعادة.

لقد وضعت كل قلبي فيها.

 

لا يهم إذا كان فاسدًا أو تم التخلي عنه من قبل السماء. حتى عندما بدا مستقبلهم قاتمًا، فقد زحفوا وتمسكوا بالخيط، كل ذلك من أجل…

“…قرف!”

 

 

 

سقطت على الأرضية الرخامية. ظل الألم يتدفق عبر جسدها عندما وقفت.

“لا، أعني أنني أتيت إلى هنا سراً دون أن أخبره! يا إلهي! لماذا عاد مبكراً جداً؟”

 

 

“يا للعجب. هذا محرج.” لقد تنهدت. بسبب انهيار المسكن الثالث من الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أيام، اضطرت للبقاء في غرفة النادي لفترة من الوقت حيث لم يكن لديها مكان للعيش فيه.

 

 

هل مثل هذا المكان موجود بالفعل في القارة؟

لقد كانت مذعورة حتى الأمس. كانت ملاحظاتها في حقيبتها، الأمر الذي كان مريحًا لها لأنها كانت معها عندما وقع الحادث. لقد كادت أن تفقد جميع رسائل والدها.

 

 

لا يهم كم فكرت في ذلك. إذا اختفت لوينا، فلن يكون هناك مشتبه به آخر غير ديكولاين. حتى لو لم تكن تريد أن تشك فيه، لم يكن أمامها خيار سوى أن تشك فيه.

ولحسن الحظ، وجدتهم سالمين بفضل السحر الذي غلفهم.

“فهمت!” نهضت وهي تستجيب بقوة لمديحي.

 

 

“آه ~” تثاءبت إيفرين وذهبت إلى الحمام.

 

 

“يا للعجب. هذا محرج.” لقد تنهدت. بسبب انهيار المسكن الثالث من الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أيام، اضطرت للبقاء في غرفة النادي لفترة من الوقت حيث لم يكن لديها مكان للعيش فيه.

وبعد نثر الماء على وجهها، عادت إلى غرفة النادي وفتحت دفترها لتدرس لقدوم الامتحانات. قبل أن تتمكن من ذلك، ومع ذلك، فتح الباب.

“أليس من المفترض أن نخبر الأستاذ؟”

 

 

“إيف! انظري إلى هذا!”

“كيف يمكن أن تكون الرسالة صاخبة إلى هذا الحد؟”

 

 

لم تنضم إليها جوليا فحسب، بل حضر أيضًا فريد وروندو وأعضاء النادي الآخرون.

“لم لا؟”

 

ومع ذلك، تم قطع أوامر ديكولاين في مرحلة ما، مما تركهم دون توجيه أو دعم.

“ماذا؟”

 

 

 

“انظري!”

باتباعها ، وجد كل من أعضاء CRMC مكانًا للاختباء.

 

ضحكت بهدوء. “ادخلي”

قاموا بنشر صورة كبيرة على المكتب.

دق دق-

 

“كيف يمكن أن تكون الرسالة صاخبة إلى هذا الحد؟”

لقد كانت صورة عمودية للمهجع الثالث الذي انهار بشكل كامل. تمت إزالة جميع الأنقاض المحيطة به.

كان تحريف كارما ديكولاين في اتجاه يفضي إلى المهمة الرئيسية هو أفضل ما يمكنني فعله.

 

 

“لم يعجبني حقيقة أنهم هاجموه أولاً، أتعلمين؟ ولكن على أية حال، انظري إلى هذا! هذه العلامات السوداء هنا.”

 

 

 

أخرجت جوليا قلمًا وربطت العلامات الموجودة على الموقع لتشكل صيغة سحرية.

 

 

 

لقد قامت بغرس المانا فيه تمامًا كما تفعل مع أي تركيبة أخرى، مما تسبب في ظهور السحر.

“هيهي…”

 

“ماذا يقصد بأي حال من الأحوال؟! انظري إليه. حتى هيكل صيغته يختلف تمامًا عما تعلمناه في البرج!”

وظهرت أمامهم جملة.

 

 

“هل مازلت تؤمن بالسيد؟” سألت إينين.

[نتطلع إلى انتقام الرماد. ستأتي اللحظة التي سيتم فيها استغلال ضعفك.]

 

 

قُذفت وسقطت من الأريكة في السعادة.

“انظري إليه! أليس هذا إعلان حرب؟”

“أنتِ سيئة حقًا في هذا.”

 

“روهاوك، أيها الوغد… تعال إلى هنا… هيهي… أيها السمين….”

“… مستحيل.”

 

 

بحلول وقت كتابة هذه السطور، كنت قد وصلت بالفعل بأمان إلى يوران، وذلك بفضلك!

لقد كان الأمر مخيفًا بعض الشيء، لكنه كان مستبعدًا بعض الشيء.

“هيا نبدأ.”

 

 

بغض النظر عن مدى قوة الرماد، فإنهم لن يجرؤوا على مهاجمة برج الجامعة الإمبراطورية.

نظرت إنين، الأصغر بين الاثنين، إلى القصر بمفاجأة في عينيها. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي تعيش فيها في مثل هذا السكن النظيف والملون والمنعش.

 

 

“ماذا يقصد بأي حال من الأحوال؟! انظري إليه. حتى هيكل صيغته يختلف تمامًا عما تعلمناه في البرج!”

 

 

“هيهي…”

كان ذلك صحيحاً. لقد استخدمت صيغة حلزونية غير عادية انحرفت عن القاعدة. مما سمعته، غالبًا ما يستخدمه الرماد.

“أمم…” تمتمت. ولم يمض وقت طويل حتى التفتت إلي. “… هل ترغب في لعب الشطرنج؟” سألت بخجل. وكانت خديها حمراوين.

 

 

“أليس من المفترض أن نخبر الأستاذ؟”

نامت إيفرين على أريكة غرفة النادي الخاصة بهم.

 

“هل يؤلم؟”

“أعتقد ذلك أيضًا… لكن هل سيصدقنا؟”

ربما كان يعرف السبب.

 

 

“لا يزال يتعين علينا أن نخبره! إذا لم نفعل ذلك، فإن المزيد من عامة الناس سوف يموتون! هؤلاء الجبناء. أنا لا أعرف حتى لماذا نحن الذين نتعرض للهجوم، مع الأخذ في الاعتبار أن الأرستقراطيين هم المخطئون أكثر.”

 

 

قدمهم ديكولاين على أنهم “خدمه المباشرون الجدد”. في نفس الوقت، تم إعادة تصميم المستودع المبني على أرضه الشاسعة بشكل أنيق وتحويله إلى مسكن خاص.

فهمت إيفرين مشاعر جوليا. بناءً على مواقف أساتذتهم وحدهم، أدركت بسرعة أنهم لن يتغيروا إلا إذا تدخلوا.

 

 

لقد وضعت كل قلبي فيها.

“حسناً. دعونا على الأقل نخبرهم. هذا ليس أمراً سيئاً، أليس كذلك؟ ”

كانت امرأة ذات شعر قصير تفتش في مكتب ديكولاين.

 

[البروفيسور ديكولاين]

“كفى! توقفوا عن الهراء. لدي بالفعل الكثير من الأشياء التي تحدث! اخرجوا من هنا قبل أن أعطي ناديكم عقاباً!”

 

 

“… ليس لدي خيار آخر سوى استخدام ما تركه وراءه.”

بووم-!

 

 

تحرك جسدي بشكل غريزي عند سماع تلك الكلمات. لقد كنت بالفعل أمام الباب مباشرة عندما عدت إلى رشدتي.

طرق ريلين الباب. تسببت عاصفة الريح في إفساد ثيابهم وشعرهم. جوليا ضغطت أسنانها.

“أوه. هل هذا صحيح؟”

 

“مهمة؟”

“هذا الأستاذ السمين، يا إلهي…”

“أوه، أم… أنا آسفة. الباب كان مفتوحاً”

 

 

“أترون؟ ماذا قلت؟ علينا أن نفعل ذلك بأنفسنا. أعتقد أنني كبرت كثيرًا بطريقة سحرية هذه الأيام، هل تعلمين؟ لذا –”

من سيار إلى ريلين، كل المناطق الوسطى ، أغلق الأساتذة الكبار أبوابهم في وجوههم، لكنهم كانوا يعلمون أنه لا يزال أمامهم خيار آخر.

 

 

“لا، إيفي. لا يزال هناك واحد متبقي. ” “هذا” الأستاذ.”

 

 

 

من سيار إلى ريلين، كل المناطق الوسطى ، أغلق الأساتذة الكبار أبوابهم في وجوههم، لكنهم كانوا يعلمون أنه لا يزال أمامهم خيار آخر.

كان كل يوم يقظتي هادئًا منذ ذلك الحين، لكن في بعض الأحيان، أجد نفسي أتذكر الماضي، مما يجعل قلبي يغرق.

 

“هل هذا صحيح…ولكن في وسام الفارس الخاص بي، أنا مصنفة بين الثلاثة الأوائل…”

نظروا إلى بعضهم البعض وابتلعوا بشدة.

“انسى ذلك. أنا أكبر منك بكثير، حسنًا؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ لا، قبل ذلك، ما اسمك؟”

 

 

[البروفيسور ديكولاين]

ولكن كما تعلم، مشاعري لم تكن مزيفة. من فضلك، فقط أعرف ذلك.

 

 

…كانت يداها مبللتتين بالعرق. مجرد النظر إلى اللوحة الموجودة على باب مكتبه جعل تنفسها ونبض قلبها أسرع.

 

 

 

“يا للعجب…” أخذت إيفرين نفساً عميقاً. خلفها، هلل أعضاء CRMC لتطرق الباب.

“… ومع ذلك، لا ينبغي أن تقولي أشياء من هذا القبيل. على الأقل أمام السيد”

 

 

دق دق-

 

 

 

فُتح الباب. في البداية، ظنت أن ديكولاين هو من فتحه، لكنه في الواقع فُتح من تلقاء نفسه. كان الأمر كما لو كان مواربًا بالفعل في المقام الأول.

 

 

 

“هاه…؟”

 

 

 

من خلال الفجوة، دفعت إيفرين رأسها إلى الداخل.

استعدادًا لذلك اليوم، بدأت في تعلم مهارات السيف ودراسة السحر. على الرغم من أنني مازلت ضعيفة، إلا أنني لا أريد أن أظل عبئًا ~

 

 

كانت امرأة ذات شعر قصير تفتش في مكتب ديكولاين.

غادرت دون أن تقول الكثير. ولم أناديها مرة أخرى أيضًا.

 

“أنا ييريل. لماذا أتيتم يا رفاق إلى هنا؟”

صاحت إيفرين. “من أنت؟!”

إلى: الأستاذ الرئيسي ديكولاين، منقذي]

 

ابتسمت ووضعتها في الدرج.

“أهه! أنا آسفة! لم أفعل أي شيء!”

 

 

الفصل 57 : روتين (1)

تعثرت المرأة وهي تصرخ. لقد كانت مندهشة للغاية لدرجة أن الدموع بدأت تتشكل في عينيها عندما نظرت إليهم.

لقد استهلكت 300 مانا فقط.

 

[مرحبا، مرحبا ~

“… ماذا؟” لكن سرعان ما عبست. “من أنتم يا رفاق –”

 

 

كانت عائلة رين وإينين كبيرة. على الرغم من أنهم لم يكونوا مرتبطين بالدم، إلا أنهم كانوا جميعًا من العائلة. كان وجودهم هو السبب وراء عدم تركهم لخيط الأمل الأخير المسمى “ديكولاين”.

جلجلة-!

 

 

 

عندها فقط، اصطدم كتاب الإملاء الذي سقط من الدرج برأسها.

ابتلع رين بشدة وهو ينظر إلى الحقيبة التي بين ذراعيه. ضاعف ديكولاين المبلغ الذي وعدهم به.

 

“… اسمي إيفرين.”

“أوتش!” تأوهت وهي تميل إلى البقعة المؤلمة في فروة رأسها. وسرعان ما تحول ألمها إلى غضب، عبرت عنه المرأة بالصراخ وعينيها مفتوحتين على اتساعهما وحاجبيها مجعدين.

طرق-!

 

 

“اللعنة عليكم!”

استعدادًا لذلك اليوم، بدأت في تعلم مهارات السيف ودراسة السحر. على الرغم من أنني مازلت ضعيفة، إلا أنني لا أريد أن أظل عبئًا ~

 

“أوه، أم… أنا آسفة. الباب كان مفتوحاً”

تفاجأت إيفرين وزملاؤها أعضاء النادي بالتراجع.

“اتبعيني.”

 

“ايفرين لونا؟”

“من أنت؟! لا تقتربي وإلا سأبلغ عنك!”

 

 

“شكرًا لك!”

” ماذا تقصدين بمن؟! أنا الأخت الصغرى لصاحب هذا المكتب!”

 

 

 

“… ماذا؟ الأخت الصغرى؟”

 

 

 

“نعم! لقد أخفتني! السؤال الحقيقي هنا من أنتم؟! تعالوا الى هنا!”

 

 

 

خفضت إيفرين رأسها على عجل بينما أظهرت ييريل ادعاءات برغبتها في ضربهم.

 

 

لم يكن لدى رين وإينين مكان آخر يذهبان إليه.

“أوه، أم… أنا آسفة. الباب كان مفتوحاً”

لقد خططت لذلك بنفسي، بعد كل شيء!

 

نظرت إنين، الأصغر بين الاثنين، إلى القصر بمفاجأة في عينيها. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها التي تعيش فيها في مثل هذا السكن النظيف والملون والمنعش.

“انسى ذلك. أنا أكبر منك بكثير، حسنًا؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ لا، قبل ذلك، ما اسمك؟”

 

 

 

أشارت ييريل إلى إيفرين، وحكت رأسها كما لو أنها لا تزال تؤلمها.

 

 

من أجل عودة سيدهم.

“إيه…”

 

 

حركت جولي قطعة ذات وجه مصمم بلا داع.

“أسرعي. لا تزعجيني. هذا لا يزال يؤلم. أسرعوا قبل أن أطالب بتعويض عن الأضرار!”

 

 

“أوه، أم… أنا آسفة. الباب كان مفتوحاً”

“… اسمي إيفرين.”

 

 

 

“… ماذا؟” في تلك اللحظة، أصبح وجه ييريل متصلباً.

***

 

 

“ايفرين لونا؟”

 

 

بووم-!

“نعم.”

فهمت إيفرين مشاعر جوليا. بناءً على مواقف أساتذتهم وحدهم، أدركت بسرعة أنهم لن يتغيروا إلا إذا تدخلوا.

 

ومع ذلك، فهو لم ينس بعد الوجه الذي أظهره ديكولاين عندما توفي الرئيس السابق لعائلة يوكلاين.

بدت ضائعة في التفكير للحظة. وبحلول الوقت الذي استعادت فيه حواسها، كانت قد نسيت بالفعل غضبها.

دينغ—!

 

 

“أنا ييريل. لماذا أتيتم يا رفاق إلى هنا؟”

“… أنا آسفة”

 

ومع ذلك، تم قطع أوامر ديكولاين في مرحلة ما، مما تركهم دون توجيه أو دعم.

“هاه؟ أوه. هذا…”

 

 

 

في تلك اللحظة…

 

 

ما زلت غير متأكد تمامًا مما فعله ديكولاين الماضي بعد ذلك. لم أستطع حتى أن أتخيل مقدار الأموال التي ألقى بها هذا اللقيط في الظلام.

دينغ—!

 

 

 

خارج الباب المفتوح، سمعوا وصول المصعد. بعجلة، أغلقت ييريل باب المكتب.

“يا للعجب. هذا محرج.” لقد تنهدت. بسبب انهيار المسكن الثالث من الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أيام، اضطرت للبقاء في غرفة النادي لفترة من الوقت حيث لم يكن لديها مكان للعيش فيه.

 

تسللت ييريل إلى المكتب لمعرفة الحقيقة وراء الشائعات المنتشرة حول اختطاف ديكولاين لـلوينا.

“اختبئوا!”

 

 

ترجمة : Bolay

“هاه؟ لماذا؟ لماذا تختبئ؟ لقد قلتِ أنكِ أخته.”

 

 

لقد قرأت بعض كتب الشطرنج وشاهدت العديد من النغمات التي يلعبها أساتذة الشطرنج، لكن لم يكن هناك تدريب أفضل من وضع ما تعلمته موضع التنفيذ.

“لا، أعني أنني أتيت إلى هنا سراً دون أن أخبره! يا إلهي! لماذا عاد مبكراً جداً؟”

 

 

 

تسللت ييريل إلى المكتب لمعرفة الحقيقة وراء الشائعات المنتشرة حول اختطاف ديكولاين لـلوينا.

 

 

“لم يعجبني حقيقة أنهم هاجموه أولاً، أتعلمين؟ ولكن على أية حال، انظري إلى هذا! هذه العلامات السوداء هنا.”

لا يهم كم فكرت في ذلك. إذا اختفت لوينا، فلن يكون هناك مشتبه به آخر غير ديكولاين. حتى لو لم تكن تريد أن تشك فيه، لم يكن أمامها خيار سوى أن تشك فيه.

 

 

كان وجهه ملتويًا بنشوة لا تطاق، وأظهر تعبيرًا جعل رين غير قادر على تحديد ما إذا كان يبتسم أم يبكي.

كان من الصعب حقًا أن تتخيل ذلك، ولكن إذا كان ديكولاين هو من فعل ذلك بالفعل، فسيتعين عليها أن تتوصل إلى إجراء مضاد…

 

 

نظروا إلى بعضهم البعض وابتلعوا بشدة.

 

 

“أم، يمكننا فقط أن نغادر—”

ومع ذلك، وسط تراجعها، توقفت ساقيها عن الحركة، مما تسبب في تطاير شعرها الأبيض. يبدو أنها تفكر في شيء يتجاوز وعيي.

 

 

“توقفي عن الحديث واختبئي بالفعل!”

 

 

لقد كان الأمر مخيفًا بعض الشيء، لكنه كان مستبعدًا بعض الشيء.

اختبأت ييريل تحت مكتب ديكولاين. كانت المساحة الموجودة أسفله واسعة جدًا وكان من الصعب جدًا رؤيتها.

 

 

“نعم.”

باتباعها ، وجد كل من أعضاء CRMC مكانًا للاختباء.

قاموا بنشر صورة كبيرة على المكتب.

 

 

 

قام رين وإينين بغسل الأوساخ عن أجسادهما وارتدوا البدلات التي اشتراها ديكولاين مباشرة من محل خياطة.

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

 

ترجمة : Bolay

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط