قطاع الطرق المياه (2/3)
الفصل 72: قطاع الطرق المياه (2/3)
27 فبراير ، تسلل لينغ تشيان برسالة الى باي ، إلى المعقل.
أثناء سيره في الشارع ، سحب لينغ تشيان عشوائيًا قاطع طرق إلى الجانب ، على استعداد لنشر الشائعات.
ثم استمر الابن الثالث لعمه الثاني في إخبار السر للابن الثاني لجاره العم وانغ ، وهكذا انتشر “السر” المزعوم في المخيم بأكمله في غضون نصف يوم. كان المعقل كله يتحدث عن ذلك ، كان الناس يتجمعون ، ويهمسون في ظروف غامضة ، وفي النهاية ، يضيفون جملة تطلب من الآخرين عدم نشر الكلمات.
“أخي ، هل سمعت بذلك ؟ “في ظروف غامضة سأل قاطع الطرق.
“أنت محق. نعم ، إذا كان هذا هو الحال ، فسيتعين على بيادق مثلنا أن تعاني مرة أخرى “.
“سمعت من ماذا؟” كان في حيرة من السؤال العشوائي.
“هل ستكون بلدة شان هاي من الشرق؟ إذا كان لدينا قتال داخلي ، فسوف يستفيدون منه إلى حد كبير ، ولا شك أن لديهم مثل هذه الدوافع “.
“من ماذا؟ ألا تعلم بعد؟ ابن الخالة لابن عمي الرابع يعمل تحت قيادة القائد الثاني ، وقد أخبرني بسر كبير – قائدنا الثاني ، ثعبان الماء على وشك القيام بشيء كبير! ” تصرف متفاجئًا كما لو أن قاطع الطرق لا يعرف شيئًا.
“من هذا؟” تساءل بي بيقظة عن هوية المتسلل.
“ما هذا؟ أخبرني سريعًا يا أخي ، ما الذي يخطط القائد الثاني للقيام به؟ ” كما هو متوقع ، فإن الطبيعة البشرية هي الثرثرة ، والتي تشمل كل شخص من الماضي ، في المستقبل ، ذكورًا وإناثًا وصغارًا وكبارًا.
“يمكنني أن أخبرك السر ، لكن لا تنشر ذلك ، احتفظ بذلك لنفسك! سيُعاقب ابن الخالة لابن عمي الرابع ! ” واصل لينغ تشيان التمثيل. فقط الأخبار النادرة والغير مكشوفة عنها يمكن الوثوق بها بسهولة أكبر.
“حسنًا ، حسنًا ، أعدك ، لن أخبر أي شخص آخر. الآن قل لي بسرعة! “
وباعتباره المعسكر الرئيسي للمعقل ، فإن قاعة الاخوة كانت متمركزة في سرب من قطاع الطرق. كان هناك 70 من قطاع الطرق العاديين و 30 من النخبة الأخرين ، يقومون بدوريات وحراسة قاعة الاخوة ، مباشرة تحت قيادة التنين الاسود.
نظر لينغ تشيان حوله ، وتأكد من عدم تنصت أي شخص على المحادثة. خفض صوته وقال “أقول لك ، لقد سئم القائد الثاني من القائد العظيم الذي كان يحمي القائد الثالث تحت جناحيه. ثعبان الماء سيكون له تمرد ، وسيكون القائد العظيم هو نفسه “.
“آه؟ هل هذا صحيح أم لا؟ لديه الشجاعة للقيام بذلك؟ “
كقائد ثانٍ للمعسكر ، قاد ثعبان الماء سربين ، و 200 رجل من بينهم 60 من النخبة ، و 140 من قطاع الطرق العاديين. كانوا عادة متمركزين في المعقل. أرسل ثعبان الماء مرؤوسه الموثوق به لتنظيمهم خارج الثكنات على دفعات ، وجمعهم في ساحة منزله.
عندما رأى التنين الاسود أن الأمور بدأت تتدهور ، أخذ خطوة إلى الوراء. “أخي ، افصل قواتك. أعدك بأنني لن ألاحق أفعالك الخاطئة “.
“هيه ، إنه خيارك أن تصدق أو لا تصدق. قائدنا الثاني شجاع ، ما هو الخوف الذي لديه؟ هل تتذكر العام الماضي عندما قاد هجومًا على الجيوش؟ ” من الواضح أن لينغ تشيان قد قام بتحقيقه ، وإلا فلن يعرف شيئًا عن الحدث.
“أنت محق. نعم ، إذا كان هذا هو الحال ، فسيتعين على بيادق مثلنا أن تعاني مرة أخرى “.
منذ أن كان جريئًا وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتردد بعد الآن. “نعم ، ايها القائد العظيم ، فكر في الأمر ، إذا قمت أنت والزعيم الثاني بشن حرب. من الذي سيستفيد من ذلك؟ “
“تنهد ، ماذا يمكننا أن نفعل … أنا فقط أخبرك بهذا لأنني لا أجدك مزعجًا. يجب أن نحضر أنفسنا. خلاف ذلك ، قد يتم التضحية بنا دون علم. ” أجاب لينغ تشيان بنبرة مضطربة.
“نعم ، نعم ، في الواقع. شكرا لك أخي على إخباري. أعدك أنني لن أخبر أحدا “.
“ما هذا؟ أخبرني سريعًا يا أخي ، ما الذي يخطط القائد الثاني للقيام به؟ ” كما هو متوقع ، فإن الطبيعة البشرية هي الثرثرة ، والتي تشمل كل شخص من الماضي ، في المستقبل ، ذكورًا وإناثًا وصغارًا وكبارًا.
“جيد ، تذكر! لا تخبر أحدا! ” أكد لينغ تشيان مرة أخرى بشكل كبير ألا يخبر الآخرين بالسر.
ذهب ثعبان الماء وقواته ، من ساحة منزله ، مباشرة إلى قاعة الاخوة ، أثار العدد الكبير لقواته موجة من الخوف والقلق بين غير المقاتلين الآخرين. الشائعات ، ما قالوه هذا الصباح ، كانت تحدث الآن بالفعل.
مباشرة بعد أن غادر لينغ تشيان بصره ، أخبر على الفور الابن الثالث لعمه الثاني ، بعد أن انتهى من إخبار السر ، شدد على أهمية الحفاظ على الكلمات سرًا.
( ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه )
“تحية طيبة للجنرال بي ، أنا رسول من بلدة شان هاي ، أحمل لك تحيات اللورد.”
ثم استمر الابن الثالث لعمه الثاني في إخبار السر للابن الثاني لجاره العم وانغ ، وهكذا انتشر “السر” المزعوم في المخيم بأكمله في غضون نصف يوم. كان المعقل كله يتحدث عن ذلك ، كان الناس يتجمعون ، ويهمسون في ظروف غامضة ، وفي النهاية ، يضيفون جملة تطلب من الآخرين عدم نشر الكلمات.
27 فبراير ، تسلل لينغ تشيان برسالة الى باي ، إلى المعقل.
كانت الساعة 11 صباحًا بالفعل عندما تلقى التنين الاسود الشائعات. مرت ساعتان منذ أن أطلق لينغ تشيان الشائعات. قاعة الاخوة ، جلس التنين الاسود في المقعد الرئيسي ، وكان صوته كئيبًا وباردًا عميقًا “أخي ، أخي … في النهاية ، ما زلت تريد اتخاذ الخطوة الأخيرة.”
“تحية طيبة للجنرال بي ، أنا رسول من بلدة شان هاي ، أحمل لك تحيات اللورد.”
في قاعة الاخوة ، أسفل التنين الاسود مباشرة كان الاستراتيجي الموثوق الخاص به ، محيرا من الأخبار الغريبة ، تساءل عن حقيقتها ، “القائد العظيم ، هذا غريب … إذا ، أعني ، إذا كان القائد الثاني سيفعل ذلك حقًا ، كيف سيسمح بتسريب المعلومات؟ هذا ليس له معنى كبير “.
“سمعت من ماذا؟” كان في حيرة من السؤال العشوائي.
أصبح وجه التنين الاسود أغمق ، سأل ، “كلماتك ، تقصد … هناك شخص ما وراء كل هذا؟ شخص ما ينشر أخبارًا كاذبة ، ويثير ثعبان الماء وعلاقاتنا؟ “
عند دخوله كغريب ، لم يكن لدى بي دونغ لاي أحد في المعقل ولم يكن لديه سوى ثلاثة أو أربعة خدم في الساحة. تمكن لينغ تشيان من التسلل دون أي مشاكل إلى غرفة دراسة بي قبل تنبيه بي .
“ماذا؟ هل تتحدث عن دونغ لاي؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” من المؤكد أن التنين الاسود فوجئ بالإجابة.
“كل هذا مجرد تخمين. لكننا ما زلنا بحاجة إلى إعداد أنفسنا ، ولا تزال هناك حاجة إلى إجراءات وقائية “.
نظر لينغ تشيان حوله ، وتأكد من عدم تنصت أي شخص على المحادثة. خفض صوته وقال “أقول لك ، لقد سئم القائد الثاني من القائد العظيم الذي كان يحمي القائد الثالث تحت جناحيه. ثعبان الماء سيكون له تمرد ، وسيكون القائد العظيم هو نفسه “.
“ماذا؟ هل تتحدث عن دونغ لاي؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” من المؤكد أن التنين الاسود فوجئ بالإجابة.
“من؟ من يحمل هذا الدافع؟ ” استجوب التنين الاسود كذلك.
أصبح وجه التنين الاسود أغمق ، سأل ، “كلماتك ، تقصد … هناك شخص ما وراء كل هذا؟ شخص ما ينشر أخبارًا كاذبة ، ويثير ثعبان الماء وعلاقاتنا؟ “
اصبح وجه الاستراتيجي راكدا للحظة مترددًا في الإجابة.
لوح التنين الاسود بيده ، طالبًا إجابته بفارغ الصبر ، “تحدث عما يدور في رأسك ، لا داعي للتراجع. ما الذي يجب تتجنبه في هذه المرحلة الزمنية؟ “
“بعد ذلك ، سأكون جريئًا وصريحًا. في رأيي ، إنه القائد الثالث ، إنه المشتبه به الأكبر “.
“هل تعتقد ، هل ستكون هذه مجرد مهزلة لأخي الثاني. في محاولة لسحق ثقتي في دونغ لاي ، حتى يتمكن من الاستفادة من ذلك “.
“ماذا؟ هل تتحدث عن دونغ لاي؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” من المؤكد أن التنين الاسود فوجئ بالإجابة.
“آه؟ هل هذا صحيح أم لا؟ لديه الشجاعة للقيام بذلك؟ “
منذ أن كان جريئًا وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتردد بعد الآن. “نعم ، ايها القائد العظيم ، فكر في الأمر ، إذا قمت أنت والزعيم الثاني بشن حرب. من الذي سيستفيد من ذلك؟ “
بمجرد أن علم التنين الاسود بذلك ، أرسل رسولًا لطلب المساعدة من الثكنات من الباب الخلفي ، بينما هرع شخصيًا إلى البوابة الأمامية. الفصيلان اللذان قاتلا معًا من قبل يتواجهان الآن. بمزيج من السخرية والابتسامة ، فتح التنين الاسود فمه ، “أخي ، كان صحيحًا أن لديك نية لاستبدالي. لماذا ذلك ، هل ترغب في استبدالي بهذه السرعة؟ “
“هل ستكون بلدة شان هاي من الشرق؟ إذا كان لدينا قتال داخلي ، فسوف يستفيدون منه إلى حد كبير ، ولا شك أن لديهم مثل هذه الدوافع “.
“هيه ، إنه خيارك أن تصدق أو لا تصدق. قائدنا الثاني شجاع ، ما هو الخوف الذي لديه؟ هل تتذكر العام الماضي عندما قاد هجومًا على الجيوش؟ ” من الواضح أن لينغ تشيان قد قام بتحقيقه ، وإلا فلن يعرف شيئًا عن الحدث.
أومأ الإستراتيجي برأسه ، وقال بثقة ، “لقد فكرت أيضًا ، أعتقد أنها قد تكون بلدة شان هاي. لكن وفقًا لكشافتنا ، لم تكن هناك حركات في بلدة شان هاي ، وكان كل شيء كالمعتاد. لا يزال بإمكانهم الانغماس في أجواء الاحتفال بالعام الجديد. ربما لم يكونوا على علم بوجودنا “.
وفقًا لروتينه المعتاد ، لن يكون بي دونغ لاي في الثكنات إلا بعد الظهر. كان سيمكث عادة في ساحة منزله في الصباح. بعد كل شيء ، كان هناك فرق كبير بين قطاع الطرق والجيوش. لم تكن هناك عادات للتدريبات الصباحية ، وكان معظمهم يتسم بالتراخي. كان هذا أيضًا السبب الرئيسي الذي جعل ثعبان الماء قادرًا على إخراج قواته من الثكنات بسلاسة ، وإلا لكان قد نبه بي دونغ لاي .
لم يقتنع التنين الاسود. لا يزال لديه ثقته في بي دونغ لاي . وقف وتجول في القاعة ، عابسًا ، محاولًا أن يرى بوضوح ما وراء الضباب الكثيف ويستوعب الحقيقة.
“بعد ذلك ، سأكون جريئًا وصريحًا. في رأيي ، إنه القائد الثالث ، إنه المشتبه به الأكبر “.
“هل تعتقد ، هل ستكون هذه مجرد مهزلة لأخي الثاني. في محاولة لسحق ثقتي في دونغ لاي ، حتى يتمكن من الاستفادة من ذلك “.
“ادخل!”
صدمت كلمات التنين الاسود قلب الاستراتيجي ، توقف الإستراتيجي مؤقتًا وقام بالتفكير في الاحتمالات من خلال عقله ، إنه ممكن للغاية. أطلق القائد الثاني على نفسه اسم ثعبان الماء ، كل ذلك لأنه أعجب بالدم البارد للتنين الاسود. هذه الحبكة بأكملها تبدو مثل أسلوبه في العمل.
ومع ذلك ، فقط عندما كان التنين الاسود يناقش في قاعة الاخوة ، اتخذ ثعبان الماء الخطوة الأولى بالفعل. لقد فهم جيدًا شقيقه الأكبر ، سواء كانت الشائعات صحيحة أم لا ، فلن يكون هناك مكان له بعد الآن في هذا المنزل. فلماذا لا ينتهز الفرصة ويخاطر بكل شيء؟
“من ماذا؟ ألا تعلم بعد؟ ابن الخالة لابن عمي الرابع يعمل تحت قيادة القائد الثاني ، وقد أخبرني بسر كبير – قائدنا الثاني ، ثعبان الماء على وشك القيام بشيء كبير! ” تصرف متفاجئًا كما لو أن قاطع الطرق لا يعرف شيئًا.
بينما ظل الاستراتيجي صامتا ، عرف التنين الاسود بالضبط ما كان في قلبه. يبدو أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. وبصوت بارد بلا عاطفة قال: “أخي ، أخي … يا لك من رجل بلا ضمير. في هذه الحالة ، لا تلومني لكوني قاسٍ. أعطي أوامري. أرسل الرجال وأسر ثعبان الماء ، ميتًا أو حيًا. أريد جسده “.
لم يقتنع التنين الاسود. لا يزال لديه ثقته في بي دونغ لاي . وقف وتجول في القاعة ، عابسًا ، محاولًا أن يرى بوضوح ما وراء الضباب الكثيف ويستوعب الحقيقة.
“نعم سيدي!” لم يجرؤ الاستراتيجي على البقاء لفترة أطول. غادر بعد أن جمع الرجال.
“كل هذا مجرد تخمين. لكننا ما زلنا بحاجة إلى إعداد أنفسنا ، ولا تزال هناك حاجة إلى إجراءات وقائية “.
وباعتباره المعسكر الرئيسي للمعقل ، فإن قاعة الاخوة كانت متمركزة في سرب من قطاع الطرق. كان هناك 70 من قطاع الطرق العاديين و 30 من النخبة الأخرين ، يقومون بدوريات وحراسة قاعة الاخوة ، مباشرة تحت قيادة التنين الاسود.
ومع ذلك ، فقط عندما كان التنين الاسود يناقش في قاعة الاخوة ، اتخذ ثعبان الماء الخطوة الأولى بالفعل. لقد فهم جيدًا شقيقه الأكبر ، سواء كانت الشائعات صحيحة أم لا ، فلن يكون هناك مكان له بعد الآن في هذا المنزل. فلماذا لا ينتهز الفرصة ويخاطر بكل شيء؟
ومع ذلك ، فقط عندما كان التنين الاسود يناقش في قاعة الاخوة ، اتخذ ثعبان الماء الخطوة الأولى بالفعل. لقد فهم جيدًا شقيقه الأكبر ، سواء كانت الشائعات صحيحة أم لا ، فلن يكون هناك مكان له بعد الآن في هذا المنزل. فلماذا لا ينتهز الفرصة ويخاطر بكل شيء؟
كقائد ثانٍ للمعسكر ، قاد ثعبان الماء سربين ، و 200 رجل من بينهم 60 من النخبة ، و 140 من قطاع الطرق العاديين. كانوا عادة متمركزين في المعقل. أرسل ثعبان الماء مرؤوسه الموثوق به لتنظيمهم خارج الثكنات على دفعات ، وجمعهم في ساحة منزله.
11.30 صباحا
بينما ظل الاستراتيجي صامتا ، عرف التنين الاسود بالضبط ما كان في قلبه. يبدو أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. وبصوت بارد بلا عاطفة قال: “أخي ، أخي … يا لك من رجل بلا ضمير. في هذه الحالة ، لا تلومني لكوني قاسٍ. أعطي أوامري. أرسل الرجال وأسر ثعبان الماء ، ميتًا أو حيًا. أريد جسده “.
ذهب ثعبان الماء وقواته ، من ساحة منزله ، مباشرة إلى قاعة الاخوة ، أثار العدد الكبير لقواته موجة من الخوف والقلق بين غير المقاتلين الآخرين. الشائعات ، ما قالوه هذا الصباح ، كانت تحدث الآن بالفعل.
“كل هذا مجرد تخمين. لكننا ما زلنا بحاجة إلى إعداد أنفسنا ، ولا تزال هناك حاجة إلى إجراءات وقائية “.
بمجرد أن علم التنين الاسود بذلك ، أرسل رسولًا لطلب المساعدة من الثكنات من الباب الخلفي ، بينما هرع شخصيًا إلى البوابة الأمامية. الفصيلان اللذان قاتلا معًا من قبل يتواجهان الآن. بمزيج من السخرية والابتسامة ، فتح التنين الاسود فمه ، “أخي ، كان صحيحًا أن لديك نية لاستبدالي. لماذا ذلك ، هل ترغب في استبدالي بهذه السرعة؟ “
لوح التنين الاسود بيده ، طالبًا إجابته بفارغ الصبر ، “تحدث عما يدور في رأسك ، لا داعي للتراجع. ما الذي يجب تتجنبه في هذه المرحلة الزمنية؟ “
ومع ذلك ، فقط عندما كان التنين الاسود يناقش في قاعة الاخوة ، اتخذ ثعبان الماء الخطوة الأولى بالفعل. لقد فهم جيدًا شقيقه الأكبر ، سواء كانت الشائعات صحيحة أم لا ، فلن يكون هناك مكان له بعد الآن في هذا المنزل. فلماذا لا ينتهز الفرصة ويخاطر بكل شيء؟
رد ثعبان الماء بنفس إيماءات الوجه ، “ألست أنت نفس الشيء يا أخي؟ منذ أن فقدت الثقة بي. اذا لا يستطيع هذا الأخ الأصغر إلا أن يقول اعتذاراتي لك أيضًا “.
“نعم ، نعم ، في الواقع. شكرا لك أخي على إخباري. أعدك أنني لن أخبر أحدا “.
عندما رأى التنين الاسود أن الأمور بدأت تتدهور ، أخذ خطوة إلى الوراء. “أخي ، افصل قواتك. أعدك بأنني لن ألاحق أفعالك الخاطئة “.
نظر لينغ تشيان حوله ، وتأكد من عدم تنصت أي شخص على المحادثة. خفض صوته وقال “أقول لك ، لقد سئم القائد الثاني من القائد العظيم الذي كان يحمي القائد الثالث تحت جناحيه. ثعبان الماء سيكون له تمرد ، وسيكون القائد العظيم هو نفسه “.
زفر لينغ تشيان في ارتياح ، ودخل الغرفة ، قبل ذلك كان مستعدًا للهروب. في منتصف الغرفة جلس ضابط يحمل كتابًا عن فن الحرب. عيناه ، الباردة كالثلج المتجمد ، “يا لك من شجاع ، تجرؤ على التسلل إلى الحصن ، والسير في ساحة منزلي.”
في هذه اللحظة ، جاء أحد مرؤوسي ثعبان الماء بجانبه وخفض صوته ، “القائد ، أعتقد أنه يحاول سحب بعض الوقت. يجب أن نهاجم الآن ، وإلا فكلما طال انتظارنا ، ستزداد الشكوك “.
أصبح وجه التنين الاسود أغمق ، سأل ، “كلماتك ، تقصد … هناك شخص ما وراء كل هذا؟ شخص ما ينشر أخبارًا كاذبة ، ويثير ثعبان الماء وعلاقاتنا؟ “
أومأ ثعبان الماء برأسه ، “ليس هناك حاجة للتظاهر بعد الآن يا أخي. الجميع ، هجوم! “
بمقارنة قوة كلا الجانبين ، كانت قوات ثعبان الماء ضعف حجم قوات التنين الاسود ، مما يفوقه عددًا بشكل واضح. ومع ذلك ، تمكنت قوات التنين الاسود من الاحتفاظ بأراضيها بالاعتماد على اساسات البنية التحتية الدفاعية لقاعة الاخوة ، مثل الحراس والأسوار.
“جيد ، تذكر! لا تخبر أحدا! ” أكد لينغ تشيان مرة أخرى بشكل كبير ألا يخبر الآخرين بالسر.
أثناء وجوده على الجانب الآخر من المعقل ، توجه نائب أمين شعبة المخابرات العسكرية لينغ تشيان مباشرة إلى ساحة بي دونغ لاي بعد نشر الشائعات.
رد ثعبان الماء بنفس إيماءات الوجه ، “ألست أنت نفس الشيء يا أخي؟ منذ أن فقدت الثقة بي. اذا لا يستطيع هذا الأخ الأصغر إلا أن يقول اعتذاراتي لك أيضًا “.
وفقًا لروتينه المعتاد ، لن يكون بي دونغ لاي في الثكنات إلا بعد الظهر. كان سيمكث عادة في ساحة منزله في الصباح. بعد كل شيء ، كان هناك فرق كبير بين قطاع الطرق والجيوش. لم تكن هناك عادات للتدريبات الصباحية ، وكان معظمهم يتسم بالتراخي. كان هذا أيضًا السبب الرئيسي الذي جعل ثعبان الماء قادرًا على إخراج قواته من الثكنات بسلاسة ، وإلا لكان قد نبه بي دونغ لاي .
أومأ الإستراتيجي برأسه ، وقال بثقة ، “لقد فكرت أيضًا ، أعتقد أنها قد تكون بلدة شان هاي. لكن وفقًا لكشافتنا ، لم تكن هناك حركات في بلدة شان هاي ، وكان كل شيء كالمعتاد. لا يزال بإمكانهم الانغماس في أجواء الاحتفال بالعام الجديد. ربما لم يكونوا على علم بوجودنا “.
عند دخوله كغريب ، لم يكن لدى بي دونغ لاي أحد في المعقل ولم يكن لديه سوى ثلاثة أو أربعة خدم في الساحة. تمكن لينغ تشيان من التسلل دون أي مشاكل إلى غرفة دراسة بي قبل تنبيه بي .
ثم استمر الابن الثالث لعمه الثاني في إخبار السر للابن الثاني لجاره العم وانغ ، وهكذا انتشر “السر” المزعوم في المخيم بأكمله في غضون نصف يوم. كان المعقل كله يتحدث عن ذلك ، كان الناس يتجمعون ، ويهمسون في ظروف غامضة ، وفي النهاية ، يضيفون جملة تطلب من الآخرين عدم نشر الكلمات.
“من هذا؟” تساءل بي بيقظة عن هوية المتسلل.
“تحية طيبة للجنرال بي ، أنا رسول من بلدة شان هاي ، أحمل لك تحيات اللورد.”
ظلت غرفة الدراسة صامتة لمدة خمس أو ست دقائق قبل أن يدعو باي لينغ تشيان.
ظلت غرفة الدراسة صامتة لمدة خمس أو ست دقائق قبل أن يدعو باي لينغ تشيان.
“ادخل!”
ظلت غرفة الدراسة صامتة لمدة خمس أو ست دقائق قبل أن يدعو باي لينغ تشيان.
اصبح وجه الاستراتيجي راكدا للحظة مترددًا في الإجابة.
زفر لينغ تشيان في ارتياح ، ودخل الغرفة ، قبل ذلك كان مستعدًا للهروب. في منتصف الغرفة جلس ضابط يحمل كتابًا عن فن الحرب. عيناه ، الباردة كالثلج المتجمد ، “يا لك من شجاع ، تجرؤ على التسلل إلى الحصن ، والسير في ساحة منزلي.”
أجاب لينغ تشيان بهدوء ، “أنا لا أستحق هذا الثناء الكبير من الجنرال ، أرجوك سامحني على هذه الزيارة الغير واعية. لوردي يقدر المواهب ، وقد سمع عن وجودك ، لذلك أرسلني لزيارتك “. أجاب أثناء إخراج الرسالة التي كتبها فان شونغ يان وسلمها إلى بي دونغ لاي .
بينما ظل الاستراتيجي صامتا ، عرف التنين الاسود بالضبط ما كان في قلبه. يبدو أنه قد فاز بالجائزة الكبرى. وبصوت بارد بلا عاطفة قال: “أخي ، أخي … يا لك من رجل بلا ضمير. في هذه الحالة ، لا تلومني لكوني قاسٍ. أعطي أوامري. أرسل الرجال وأسر ثعبان الماء ، ميتًا أو حيًا. أريد جسده “.
فتح بي دونغ لاي الخطاب وألقى نظرة سريعة ، ولم يكن بالإمكان وصف تعبيرات وجهه المتغيرة بسرعة وتوقف للحظة قبل أن يجيب ، “لقد تلقيت حسن نية اللورد . لكنني مدين للتنين الاسود لأنه أنقذ حياتي ، وقد أقسمت أنني لن أخونه. يمكنك الانصراف الآن. أنا لن اعيقك.”
“من هذا؟” تساءل بي بيقظة عن هوية المتسلل.
عند دخوله كغريب ، لم يكن لدى بي دونغ لاي أحد في المعقل ولم يكن لديه سوى ثلاثة أو أربعة خدم في الساحة. تمكن لينغ تشيان من التسلل دون أي مشاكل إلى غرفة دراسة بي قبل تنبيه بي .
أومأ لينغ تشيان برأسه ، متفهمًا الصراع الداخلي لبي دونغ لاي بين الشخص الذي أنقذ حياته والشخص الذي قدر موهبته. كان حقا قرار صعب اتخاذه لكنه في النهاية اختار أن يسدد دينه لمخلصه وتنازل عن طموحه. يا له من رجل شريف.
أثناء سيره في الشارع ، سحب لينغ تشيان عشوائيًا قاطع طرق إلى الجانب ، على استعداد لنشر الشائعات.
“ما هذا؟ أخبرني سريعًا يا أخي ، ما الذي يخطط القائد الثاني للقيام به؟ ” كما هو متوقع ، فإن الطبيعة البشرية هي الثرثرة ، والتي تشمل كل شخص من الماضي ، في المستقبل ، ذكورًا وإناثًا وصغارًا وكبارًا.
منذ أن كان جريئًا وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتردد بعد الآن. “نعم ، ايها القائد العظيم ، فكر في الأمر ، إذا قمت أنت والزعيم الثاني بشن حرب. من الذي سيستفيد من ذلك؟ “
“سمعت من ماذا؟” كان في حيرة من السؤال العشوائي.
الترجمة: Hunter
“ماذا؟ هل تتحدث عن دونغ لاي؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” من المؤكد أن التنين الاسود فوجئ بالإجابة.
مباشرة بعد أن غادر لينغ تشيان بصره ، أخبر على الفور الابن الثالث لعمه الثاني ، بعد أن انتهى من إخبار السر ، شدد على أهمية الحفاظ على الكلمات سرًا.
وباعتباره المعسكر الرئيسي للمعقل ، فإن قاعة الاخوة كانت متمركزة في سرب من قطاع الطرق. كان هناك 70 من قطاع الطرق العاديين و 30 من النخبة الأخرين ، يقومون بدوريات وحراسة قاعة الاخوة ، مباشرة تحت قيادة التنين الاسود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
