معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
الفصل 251 – معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
طفت بركة بعد بركة من الدماء على المياه الحدودية. وشكلوا ببطء بحرًا أحمر دموي في المنطقة. كانت جثث القراصنة تطفو على البحر ، مما يحكي قصة الدمار اللامتناهي.
الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
هذه المرة ، لم يكن بالإمكان رؤية أي من حراسه ؛ فقط المدير جي قد تبعه.
“مفهوم!”
في ميناء بي هاي ، كان أسطول بي هاي البحري جاهزًا. تم تجديد كل سفن مينغ غوانغ الحربية بالكامل. أخذ أويانغ شو كيسًا من حبوب القمح العسكرية ووزعه على كل سفينة حربية.
أذهل ظهور أسطول بي هاي البحري قراصنة القرش الأسود. لحسن الحظ ، لم يغادروا اليوم لجولة أخرى من النهب ، لذلك كانوا جميعًا في الجزيرة.
نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.
ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.
ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.
ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.
قبل مغادرتهم ، قاد أويانغ شو الأسطول وصلى إلى مازو . وأعرب عن أمله في أن تسير الرحلة الاستكشافية بأكملها بسلاسة.
بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.
كان من المستحيل على القراصنة البقاء على قيد الحياة إذا أصيبوا في البحر. إذا تم الاطلاق عليهم ، حتى لو لم تكن إصابة كبيرة ، فإن النزيف سيستمر في إجهادهم. في النهاية ، سوف يغرقون في البحر.
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
مع مرافقة بي دونغ لاي ، صعد أويانغ شو إلى السفينة الرئيسية. قبل ذلك ، صرح أويانغ شو أن سلطة قيادة المعركة البحرية ستوضع في يد بي دونغ لاي . وكان قد صرح بأنه لن يتدخل فيها.
ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.
يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
“مفهوم!”
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.
في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.
وقف أويانغ شو أمام قوس السفينة وحدق في المحيط اللامتناهي. بقدر ما يمكن أن تصل عينيه ، لم يرى سوى مياه البحر – بسيطة وباهتة. هب نسيم البحر على وجهه مما شعر بطعم رطب ومالح.
كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.
على سطح السفينة ، غنى البحارة في انسجام تام ، وهم يجدفون في عمل شاق.
كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.
“ايها الماركيز ، يجب أن تعود إلى المقصورة وتستريح!” قال بي دونغ لاي .
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.
عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.
وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.
في صباح اليوم التالي ، خرج أويانغ شو من غرفته.
عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.
كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.
استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.
ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.
استغل الجنود المتمرسون الوقت الإضافي وبدأوا في مسح أسلحتهم. قام الرامي بفحص تعديلات أقواسهم ، بينما وقف الحراس على قمة المقصورات ، حيث كانوا يراقبون عن كثب كل تغيير في البحر.
“ماذا نفعل اذا؟”
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.
كان الوقت يقترب من الظهيرة عندما ظهرت جزيرة في مرمى النظر للحراس. دون مزيد من التأخير ، لوحوا بعلم الإشارة ومرروا الرسالة إلى عازف الطبول.
“ساعدونا!!” بكى القراصنة.
أيقظ الطبل الروح القتالية لبي دونغ لاي ، وأمر الأسطول على الفور بالبقاء في تشكيل الهجوم واندفع إلى الأمام.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
أذهل ظهور أسطول بي هاي البحري قراصنة القرش الأسود. لحسن الحظ ، لم يغادروا اليوم لجولة أخرى من النهب ، لذلك كانوا جميعًا في الجزيرة.
بمجرد أن تلقى زعيم عصابة قراصنة القرش الأسود ، اللحية السوداء ، الأخبار ، قام على الفور بجمع رجاله للاستعداد للحرب.
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
كانت الحانة القديمة المتهالكة مفتوحة على مدار الساعة ، وسيدخل العملاء مثل تيار لا نهاية له. استلقى هؤلاء القراصنة المخمورون وناموا على أرضية الحانة الرطبة.
اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.
“بانغ!” فتح رجل باب الحانة بقسوة.
رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”
شاهد بي دونغ لاي ذلك عن كثب ، عندما اقتربت سفن القراصنة. بمجرد دخولهم نطاق الهجوم ، لوح بعلم القيادة.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
سارت المعركة البحرية بسلاسة استثنائية. قام زيت النار الكيميائي بعمل رائع مرة أخرى.
أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”
نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
“ايها الماركيز ، يجب أن تعود إلى المقصورة وتستريح!” قال بي دونغ لاي .
“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.
كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.
“صحيح ، من يجرؤ على اللعب مع قراصنة القرش الأسود؟ هل يغازلون الموت؟ ” كان الرجل المخمور مليئًا بالشجاعة حقًا.
ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”
بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
في الميناء ، كان اللحية السوداء على متن السفينة الرئيسية ، حيث كان يستمع إلى أحدث التقارير من الكشافة.
أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.
ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”
“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
“إنهم يأتون بنوايا سيئة.” بالطبع كان يعرف قدرات هذه السفن الحربية.
“ماذا نفعل اذا؟”
انطلق وابل من السهام النارية في السماء ، أصبح المشهد مثل النجوم في وضح النهار.
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.
“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
“مفهوم!”
قبل مغادرتهم ، قاد أويانغ شو الأسطول وصلى إلى مازو . وأعرب عن أمله في أن تسير الرحلة الاستكشافية بأكملها بسلاسة.
تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
وقف على الجانبين عدد لا يحصى من المشاعل الصغيرة.
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.
هذه المرة ، لم يكن بالإمكان رؤية أي من حراسه ؛ فقط المدير جي قد تبعه.
شاهد بي دونغ لاي ذلك عن كثب ، عندما اقتربت سفن القراصنة. بمجرد دخولهم نطاق الهجوم ، لوح بعلم القيادة.
أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”
قام بإصدار أمر ودقت الطبول في انسجام تام.
انطلق وابل من السهام النارية في السماء ، أصبح المشهد مثل النجوم في وضح النهار.
انطلق وابل من السهام النارية في السماء ، أصبح المشهد مثل النجوم في وضح النهار.
كانت الحانة القديمة المتهالكة مفتوحة على مدار الساعة ، وسيدخل العملاء مثل تيار لا نهاية له. استلقى هؤلاء القراصنة المخمورون وناموا على أرضية الحانة الرطبة.
ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.
أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.
استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.
ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.
اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.
ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.
عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.
غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.
اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
كان اللحية السوداء على مركب شراعي صغير ، حيث بذل قصارى جهده للتجديف إلى الشاطئ. كانت المعركة البحرية قد انتهت لحظة الاشتباك. كان أمله الوحيد هو تشكيل خط دفاعي وصد المتسللين على الجزيرة.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.
بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.
“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.
دون الحاجة إلى غمس الأسهم في زيت النار الكيميائي ، تضاعف معدل إطلاق الأسهم ، وأمطرت الأسهم بشكل أكبر على القراصنة.
ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.
نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
انطلقت الأسهم عبر السماء وتوجهت إلى البحر بسرعة البرق ، لتحريك البحر في مزيج من الفوضى والدم. كل بركة من الدماء ستشير إلى موت قرصان.
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
كان من المستحيل على القراصنة البقاء على قيد الحياة إذا أصيبوا في البحر. إذا تم الاطلاق عليهم ، حتى لو لم تكن إصابة كبيرة ، فإن النزيف سيستمر في إجهادهم. في النهاية ، سوف يغرقون في البحر.
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
طفت بركة بعد بركة من الدماء على المياه الحدودية. وشكلوا ببطء بحرًا أحمر دموي في المنطقة. كانت جثث القراصنة تطفو على البحر ، مما يحكي قصة الدمار اللامتناهي.
عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.
تأوهت سفن القراصنة في النيران المشتعلة. غرقوا واحدا تلو الآخر في قاع المحيط.
ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.
كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.
ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”
سارت المعركة البحرية بسلاسة استثنائية. قام زيت النار الكيميائي بعمل رائع مرة أخرى.
عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.
عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.
كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.
“ماذا نفعل اذا؟”
وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
“ساعدونا!!” بكى القراصنة.
“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.
بصفته جنرالًا في مدينة شان هاي ، كان بي دونغ لاي يعرف جيدًا سياسة اللورد الخاصة بالاسرى. لن يقتلوا من يستطيعون أسرهم ، ولن يرفضوا أولئك الذين استسلموا.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
لذلك ، أمر رجاله بإعطاء الحبال وإنقاذ القراصنة الذين كانوا على متنها. بالطبع ، سيتم تقييد القراصنة بالحبال.
لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.
أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.
الترجمة: Hunter
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
