نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The World Without My Sister Who Everyone Loved 4

الوقوع في الكذبة

الوقوع في الكذبة

ترجمة ، تدقيق: روزيتا

كانت فلسفة الإدارة لمعظم مديري دار الأيتام هي توفير الحد الأدنى من الرعاية دون إساءة استخدام رسومهم.

———

أرادت سيينا التحقق للمرة الأخيرة ، حتى لو اعتبرت مثيرة للشفقة.

 

عندما رأت ليزا أن الطفلة المسكينة ، التي فقدت وعيها بالفعل ذات مرة ، تبكي دون أن تصدر صوتًا عاليًا ، شعرت بالحزن عليها.

‘لا أستطيع المساعدة ، لقد حاولتي أن تتركيني.’ 

قبل أن أعرف ذلك ، كان وجه ليزا أحمر أيضًا.

‘آه.’

فتحت سيينا عينيها والتقت بالعيون الحمراء للدوق الأكبر الذي نظر إليها.

في كل عام ، يتم تقديم قدر كبير من الإعانات والتبرعات إلى دار الأيتام ، ومع ذلك ، لا يتم إنفاق المال بالكامل على رعاية الأطفال.

“لا بأس ، لقد ذهب جلالة الدوق الأكبر ، لذا توقفي عن البكاء الآن ، يجب أن تظهري وجهكِ الجميل.”

بالطبع ، لن يتم إساءة معاملتهم ، هذا لأنه في يوم من الأيام سيدخلون أكاديمية عسكرية ، أو إذا كانوا محظوظين ، فـسيكون لديهم رعاية من الأرستقراطيين.

انتهى كل شيء دون جدوى.

كانت فلسفة الإدارة لمعظم مديري دار الأيتام هي توفير الحد الأدنى من الرعاية دون إساءة استخدام رسومهم.

“لـنتركها هنا الآن.”

بالنسبة للدوق الأكبر ، بدا أن السيد كيندال كان أقل إخلاصًا للإدارة من المديرين الآخرين.

سألت سيينا بهدوء.

“بما أن المدير غير قادر على أداء واجباته ، سوف يتم إيقافه عن مهامه في الوقت الحالي ، لذلك توقف عن إصدار الأزعاج وانتظر الحكم النهائي.”

يتيمه تبلغ من العمر 11 عامًا ، لم تعد محمية من قبل عائلة ناخت.

“مهلاً! انتظر ، جلالتك! أنا آسف…!”

“سيينا…”

“أخرجه.”

تذكرت سيينا محادثة مع لورينا ، التي جاءت لهزيمتها حتى اللحظة الأخيرة قبل وفاتها.

“لا يمكنك القيام بذلك! دار الأيتام هذه ملكيتي الخاصة! لا يهم كيف تتهمني مهلاً …. أمم!”

ليزا لم تكن مستاءة من سيينا.

غطى المساعد فمه بقوة ، ثم حذر كيندال الذي كان على وشك التقدم.

“مهلاً! انتظر ، جلالتك! أنا آسف…!”

“إذ لم تبقي فمك مغلقا ، فسوف تفقد حياتك وكذلك الممتلكات الخاصة بك.”

“سيينا…”

“…..!”

سألت سيينا بهدوء.

ارتجف المدير ومعلمة الحضانة ، ليزا ، التي تحمل سيينا ، عند التحذير الصادق.

‘….لقد ألطقتي بي لأنك كنتِ خائفة من أن يتم القبض عليكِ؟’

بدت أنها فرصة جيدة لـسيينا ، التي كانت تبحث عن الوقت المثالي للاستيقاظ.

ذلك لأنها لم تكن تتصرف بشكل كامل ، ولكنها تتصرف فقط بنسبة واحد في المائة والباقي هو رد فعل جسدها الصادق.

“أمم….”

كانت سيينا مرتاحة للغاية ، يبدوا أن الدوق الأكبر لم يعجب بها.

“أوه ، سيينا! هل أنتِ مستيقظة؟”

“أخرجه.”

فتحت سيينا عينيها ببطء أثناء فركها ، لقد أرادت الاستمرار في التمثيل ، ذلك لأنني أردت تأجيل الاجتماع مع الدوق العظيم وجها لوجه لأطول فترة ممكنة.

شاهدت مخاوفها الصادقة وندمها عليها في عينيها التي تحدق في سيينا.

ومع ذلك ، إذا استمرت في التظاهر بأنها فاقدة للوعي ، سيكون من الممكن جرها إلى فوضى لن تتمكن من الخروج منها.

‘أخبره أنك لن تأخذني!’

“ها…”

“ل- ليزا ، ألا يمكنني عدم الذهاب؟”

فتحت سيينا عينيها والتقت بالعيون الحمراء للدوق الأكبر الذي نظر إليها.

ومع ذلك ، إذا استمرت في التظاهر بأنها فاقدة للوعي ، سيكون من الممكن جرها إلى فوضى لن تتمكن من الخروج منها.

في تلك اللحظة ، عبس الدوق الأكبر قليلاً ، كما لو كان قد رأى شيئا غير جيد.

عادت سيينا مرة أخرى بذراعي ليزا ، وتظاهرت بالبكاء.

‘آه.’

نيابة عن الدوق المتنهد ، قال المساعد بسرعة.

كانت سيينا مرتاحة للغاية ، يبدوا أن الدوق الأكبر لم يعجب بها.

“…..”

‘ربما…’

“ها؟”

خمنت سيينا بعناية.

———

الدوق الأكبر يعتبر الأيتام السحرة كـموارد عسكرية.

توقفت صرخات سيينا ، ولكن لوحظ الضحك.

‘أعلن أنه سيأخذني بالتأكيد لـمجرد نزوة ، لكن اتضح أنني كنت طفلة ضعيفة ، لذلك أتساءل عما إذا كان يريد أعادة كلماته.’

“لا بأس ، لقد ذهب جلالة الدوق الأكبر ، لذا توقفي عن البكاء الآن ، يجب أن تظهري وجهكِ الجميل.”

وهذه هي الفرصة.

ارتجف المدير ومعلمة الحضانة ، ليزا ، التي تحمل سيينا ، عند التحذير الصادق.

لم أتصرف هكذا من قبل في حياتي ، ولكن الآن ليس الوقت المناسب أن أدعي بكوني شجاعة.

يتيمه تبلغ من العمر 11 عامًا ، لم تعد محمية من قبل عائلة ناخت.

بيديها يرتجف ، أمسكت بإحكام بملابس ليزا.

فتحت سيينا عينيها ببطء أثناء فركها ، لقد أرادت الاستمرار في التمثيل ، ذلك لأنني أردت تأجيل الاجتماع مع الدوق العظيم وجها لوجه لأطول فترة ممكنة.

“لا ، لا…”

“لا بأس ، لقد ذهب جلالة الدوق الأكبر ، لذا توقفي عن البكاء الآن ، يجب أن تظهري وجهكِ الجميل.”

“سيينا؟”

ارتجف المدير ومعلمة الحضانة ، ليزا ، التي تحمل سيينا ، عند التحذير الصادق.

“أنا خائفة…”

بدا الأمر وكأنه شيء موجه إلى ليزا ، ولكن كان للطفلة أن تستمع إليه أيضا.

كان تمثيل سيينا واقعيًا للغاية.

لقد نجحت ، لكنني لم أكن سعيدة.

ذلك لأنها لم تكن تتصرف بشكل كامل ، ولكنها تتصرف فقط بنسبة واحد في المائة والباقي هو رد فعل جسدها الصادق.

تلك الأوقات البائسة ، ما الفائدة من كل ذلك؟

ارتجف جسم سيينا الصغير بفكرة أن يتم جرها إلى فوضى وغمرها الخوف ، وسرعان ما ذرفت الدموع.

انتهى كل شيء دون جدوى.

كانت تبدوا وكأنها قريبة من الإغماء مرة أخرى ، لكن سيينا رمشت وألقت دموعها بصمت.

انتهى كل شيء دون جدوى.

“سيينا…”

“ها؟”

عندما رأت ليزا أن الطفلة المسكينة ، التي فقدت وعيها بالفعل ذات مرة ، تبكي دون أن تصدر صوتًا عاليًا ، شعرت بالحزن عليها.

بيديها يرتجف ، أمسكت بإحكام بملابس ليزا.

لكنها لم تستطع السماح لها بالاستمرار في البكاء هكذا ، يمكن أن تسيء إلى الدوق الأكبر.

ومع ذلك ، إذا استمرت في التظاهر بأنها فاقدة للوعي ، سيكون من الممكن جرها إلى فوضى لن تتمكن من الخروج منها.

“سيينا ، لا يمكنكِ البكاء.”

“لا ، لا…”

“ل- ليزا ، ألا يمكنني عدم الذهاب؟”

انتهى كل شيء دون جدوى.

حاولت ليزا تهدئة الطفلة ، لكن سيينا بدأت تتشبث بها بشدة ، كما لو كانت هي الوحيدة في الغرفة.

‘حقا؟’

“سأكون فتاة جيدة ، سوف آكل قليلاً فقط ، وأعتني جيدًا بالصغار ، حسنًا؟”

في النهاية أعلن بنظرة غير راضيه.

وضعت ليزا الطفلة بإحكام في ذراعيها ، ثم بدأت بقول الأعذار للدوق الأكبر على أمل أن يتفهم الطفلة.

‘هذا صحيح ، أخذت السم وألحقت بكِ لقتلك.’ 

“أوه ، إنها لا تزال طفلة ، جلالتك ، من المحتمل أنها خائفة من الرحيل منذ أن ارتبطت بهذا المكان ، إذا تحدثت معها قليلاً سوف تكون قادرة على الفهم.”

بدت أنها فرصة جيدة لـسيينا ، التي كانت تبحث عن الوقت المثالي للاستيقاظ.

“وااااه…!”

“بما أن المدير غير قادر على أداء واجباته ، سوف يتم إيقافه عن مهامه في الوقت الحالي ، لذلك توقف عن إصدار الأزعاج وانتظر الحكم النهائي.”

بدأت سيينا في البكاء بصوت عالٍ ، كما لو تم أخذها بالقوة.

ضحكت أختي الكبرى ، كانت الابتسامة الملائكية التي أحببتها.

‘حقا؟’

ومع ذلك ، كان صامتا بشكل محبط.

في البداية ، أغلقت عيني وأصدرت ضوضاء عالية ، لكنني انفجرت في البكاء بشكل طبيعي أكثر مما اعتقدت.

‘أعلن أنه سيأخذني بالتأكيد لـمجرد نزوة ، لكن اتضح أنني كنت طفلة ضعيفة ، لذلك أتساءل عما إذا كان يريد أعادة كلماته.’

سرعان ما تحول وجه سيينا إلى اللون الأحمر وهي تبكي بصوت عالٍ لدرجة أنها نسيت أن تتصرف.

‘هذا صحيح ، أخذت السم وألحقت بكِ لقتلك.’ 

“أوه ، لا ، لا ، لا ، سيدي ، سامحها ، من فضلك…”

بدا الأمر وكأنه شيء موجه إلى ليزا ، ولكن كان للطفلة أن تستمع إليه أيضا.

“….سيينا ، إذا واصلتي البكاء.”

لكنها لم تستطع السماح لها بالاستمرار في البكاء هكذا ، يمكن أن تسيء إلى الدوق الأكبر.

قبل أن أعرف ذلك ، كان وجه ليزا أحمر أيضًا.

سألت سيينا بهدوء.

نيابة عن الدوق المتنهد ، قال المساعد بسرعة.

“أوه ، إنها لا تزال طفلة ، جلالتك ، من المحتمل أنها خائفة من الرحيل منذ أن ارتبطت بهذا المكان ، إذا تحدثت معها قليلاً سوف تكون قادرة على الفهم.”

“أيتها المعلمة ، إذا قمتِ بالكباء ، فإن الطفلة ستكون أكثر تفاجأ ، انتم لا تكرهون الدوق الأكبر ، أليس كذلك؟”

“…..”

بدا الأمر وكأنه شيء موجه إلى ليزا ، ولكن كان للطفلة أن تستمع إليه أيضا.

بالنسبة للدوق الأكبر ، بدا أن السيد كيندال كان أقل إخلاصًا للإدارة من المديرين الآخرين.

“ها؟”

كما هو متوقع ، أنخفضت صرخات سيينا قليلاً.

كما هو متوقع ، أنخفضت صرخات سيينا قليلاً.

نظر المساعد بسرعة إلى الدوق الأكبر.

 

‘أخبره أنك لن تأخذني!’

“لا ، لا…”

“…..”

بدت أنها فرصة جيدة لـسيينا ، التي كانت تبحث عن الوقت المثالي للاستيقاظ.

ومع ذلك ، كان صامتا بشكل محبط.

ما اعتقدت أنه اللطف كان في الواقع خدعة متستره للحصول على سيينا تحت سيطرتها.

مرة أخرى ، بدأت الدموع تتشكل في عيون سيينا الخضراء ، بدأت أتساءل عما إذا كانت عيني ستكون حمراء إذا بكيت أكثر.

“أخرجه.”

في النهاية أعلن بنظرة غير راضيه.

“معلمة…”

“لـنتركها هنا الآن.”

‘…. إذا سـأسألك سؤالا آخر.’ 

“هاها.”

“بما أن المدير غير قادر على أداء واجباته ، سوف يتم إيقافه عن مهامه في الوقت الحالي ، لذلك توقف عن إصدار الأزعاج وانتظر الحكم النهائي.”

توقفت صرخات سيينا ، ولكن لوحظ الضحك.

“أنا خائفة…”

‘ها؟’

‘لا أستطيع أن أقول أنه لم يكن من الممتع خداعك ، ولكن كان من السهل جدًا خداعكِ حقًا.’

بغض النظر عن مدى عظمة الدوق الأكبر ، لم يستطع إلا أن يذهل.

——-

“…..”

“وااااه…!”

عادت سيينا مرة أخرى بذراعي ليزا ، وتظاهرت بالبكاء.

‘لا أستطيع المساعدة ، لقد حاولتي أن تتركيني.’ 

لحسن الحظ ، لم يقل الدوق العظيم أي شيء أكثر عن الطفلة.

‘لقد سرقتي المانا ، لورينا.’ 

بعد فترة من الوقت ، انتقل صوت الخطى بعيدًا عن مكتب المدير ، جلست سيينا في حالة ذهول ، واستمعت إلى صوت ليزا وهي تودع الدوق الأكبر.

“ها…”

لن أعود لتلك الفوضى.

“سيينا ، هل أنتِ بخير؟”

ليس بهذه السهولة.

‘هذا صحيح ، أخذت السم وألحقت بكِ لقتلك.’ 

“…..”

مرة أخرى ، بدأت الدموع تتشكل في عيون سيينا الخضراء ، بدأت أتساءل عما إذا كانت عيني ستكون حمراء إذا بكيت أكثر.

لقد نجحت ، لكنني لم أكن سعيدة.

انتهى كل شيء دون جدوى.

تلك الأوقات البائسة ، ما الفائدة من كل ذلك؟

‘حقا؟’

‘لقد كان شيئا يمكن تجنبه بسهولة.’

بدأت سيينا في البكاء بصوت عالٍ ، كما لو تم أخذها بالقوة.

انتهى كل شيء دون جدوى.

لقد نجحت ، لكنني لم أكن سعيدة.

‘ماذا سيحدث لي الآن؟’

مرة أخرى ، بدأت الدموع تتشكل في عيون سيينا الخضراء ، بدأت أتساءل عما إذا كانت عيني ستكون حمراء إذا بكيت أكثر.

يتيمه تبلغ من العمر 11 عامًا ، لم تعد محمية من قبل عائلة ناخت.

‘ها؟’

ولا أخت أكبر سنا تحبها طوال حياتها.

‘لقد سرقتي المانا ، لورينا.’ 

لأول مرة في حياتها ، شعرت سيينا بالضياع.

“معلمة…”

“سيينا ، هل أنتِ بخير؟”

الدوق الأكبر يعتبر الأيتام السحرة كـموارد عسكرية.

اقتربت ليزا من سيينا ، التي كانت تحدق بهدوء.

“معلمة…”

‘على الرغم من أنني أحدثت ضجة من هذا القبيل…’

‘آه.’

ليزا لم تكن مستاءة من سيينا.

‘ليس فقط بسبب ذلك.’

شاهدت مخاوفها الصادقة وندمها عليها في عينيها التي تحدق في سيينا.

في كل عام ، يتم تقديم قدر كبير من الإعانات والتبرعات إلى دار الأيتام ، ومع ذلك ، لا يتم إنفاق المال بالكامل على رعاية الأطفال.

“معلمة…”

‘لقد كان شيئا يمكن تجنبه بسهولة.’

“لا بأس ، لقد ذهب جلالة الدوق الأكبر ، لذا توقفي عن البكاء الآن ، يجب أن تظهري وجهكِ الجميل.”

‘آه.’

سيينا أدركت مرة أخرى بالكلمات اللطيفة والمريحة.

بغض النظر عن مدى عظمة الدوق الأكبر ، لم يستطع إلا أن يذهل.

بالمقارنة مع ليزا ، عرفت لورينا أنها لم تعامل سيينا جيدًا كثيرا.

‘آه.’

ما اعتقدت أنه اللطف كان في الواقع خدعة متستره للحصول على سيينا تحت سيطرتها.

انتهى كل شيء دون جدوى.

هذا هو السبب في أنها قدمت اقتراحا لمشاركة قواها السحرية معها.

——-

‘خدعة متستره.’

“معلمة…”

تذكرت سيينا محادثة مع لورينا ، التي جاءت لهزيمتها حتى اللحظة الأخيرة قبل وفاتها.

“معلمة…”

‘هذا صحيح ، أخذت السم وألحقت بكِ لقتلك.’ 

في كل عام ، يتم تقديم قدر كبير من الإعانات والتبرعات إلى دار الأيتام ، ومع ذلك ، لا يتم إنفاق المال بالكامل على رعاية الأطفال.

كانت إجابة متوقعة ، بالطبع ، فقط لأنني كنت أتوقع أن هذا لا يعني أنني لم أشعر بالاشمئزاز.

‘في ذلك الصيف ، هل حقا أنا من استلم المانا؟’ 

‘لا أستطيع المساعدة ، لقد حاولتي أن تتركيني.’ 

فتحت سيينا عينيها والتقت بالعيون الحمراء للدوق الأكبر الذي نظر إليها.

كان هذا صحيحا ، سيينا لم تعد تريد أن يكون لها أي علاقة مع عائلة ناخت ولورينا ، لذلك حتى لو كنت سأعمل كـخادمة أو معلمة ، قررت أن أنجز ذلك بمفردي.

‘أنا أكرهكِ بما فيه الكفاية لأريد قتلك ، سيينا.’ 

‘سيينا ، لقد خدعتني في ذلك الصيف ، كيف يمكنني أن أثق بكِ إذا حاولتي تركني؟ هل كانت هذه خطتك طوال الوقت؟’

بيديها يرتجف ، أمسكت بإحكام بملابس ليزا.

‘…. إذا سـأسألك سؤالا آخر.’ 

‘أعلن أنه سيأخذني بالتأكيد لـمجرد نزوة ، لكن اتضح أنني كنت طفلة ضعيفة ، لذلك أتساءل عما إذا كان يريد أعادة كلماته.’

سألت سيينا بهدوء.

تذكرت سيينا محادثة مع لورينا ، التي جاءت لهزيمتها حتى اللحظة الأخيرة قبل وفاتها.

‘في ذلك الصيف ، هل حقا أنا من استلم المانا؟’ 

بدت أنها فرصة جيدة لـسيينا ، التي كانت تبحث عن الوقت المثالي للاستيقاظ.

انتشرت ابتسامة لورينا حول فمها ، لمعت العيون الخضراء الجميلة مثل الثعبان.

‘آه.’

‘….لاحظتي أخيرًا ، أختي الغبية.’ 

كان هذا صحيحا ، سيينا لم تعد تريد أن يكون لها أي علاقة مع عائلة ناخت ولورينا ، لذلك حتى لو كنت سأعمل كـخادمة أو معلمة ، قررت أن أنجز ذلك بمفردي.

أنا أعرف ، ضحكت سيينا عبثا ، في الواقع ، لم يكن هناك ما أقوله حتى لو وصفتني لورينا بالغباء.

لكنها لم تستطع السماح لها بالاستمرار في البكاء هكذا ، يمكن أن تسيء إلى الدوق الأكبر.

‘لقد سرقتي المانا ، لورينا.’ 

سرعان ما تحول وجه سيينا إلى اللون الأحمر وهي تبكي بصوت عالٍ لدرجة أنها نسيت أن تتصرف.

‘لا أستطيع أن أقول أنه لم يكن من الممتع خداعك ، ولكن كان من السهل جدًا خداعكِ حقًا.’

———

‘شيء آخر ، أختي.’

ارتجف جسم سيينا الصغير بفكرة أن يتم جرها إلى فوضى وغمرها الخوف ، وسرعان ما ذرفت الدموع.

أرادت سيينا التحقق للمرة الأخيرة ، حتى لو اعتبرت مثيرة للشفقة.

شاهدت مخاوفها الصادقة وندمها عليها في عينيها التي تحدق في سيينا.

‘….لقد ألطقتي بي لأنك كنتِ خائفة من أن يتم القبض عليكِ؟’

‘لا أستطيع أن أقول أنه لم يكن من الممتع خداعك ، ولكن كان من السهل جدًا خداعكِ حقًا.’

‘ليس فقط بسبب ذلك.’

تذكرت سيينا محادثة مع لورينا ، التي جاءت لهزيمتها حتى اللحظة الأخيرة قبل وفاتها.

ضحكت أختي الكبرى ، كانت الابتسامة الملائكية التي أحببتها.

 

‘أنا أكرهكِ بما فيه الكفاية لأريد قتلك ، سيينا.’ 

“معلمة…”

——-

ليزا لم تكن مستاءة من سيينا.

“سيينا ، لا يمكنكِ البكاء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط