نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The World Without My Sister Who Everyone Loved 45

- الفصل الخامس و الأربعون

- الفصل الخامس و الأربعون

45 – الفصل الخامس و الأربعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

عند سماع نبرة صوته، تذكرت سيينا من هو.

‘لقد كان الشخص الذي ساعد الأخت لورينا في الماضي’.

من بين جميع التابعين تحت الدوقية الكبرى، كان هو الأكثر حرصًا على دعم الادعاءات بأن لورينا يجب أن تصبح الدوقة الكبرى في المستقبل.

نظر لها الفيسكونت جيستر.

“سيكون من الأفضل عدم جعل الأشياء كبيرة للغاية، للنظر إلى وجه الدوق الأكبر”.

ظهر اسم لا يمكن مقاومته.

هذا يعني أنه إذا تمادت الزوجات النبيلات إلى أبعد من ذلك، فسوف يخبر الدوق الأكبر.

“… يا رفاق، دعونا نذهب!”.

في النهاية، قادت الزوجات النبلاء الأطفال إلى الجانب الآخر.

“شكراً لك على مساعدتك”.

“هاه لا، لا بأس بد أنك كنتِ في مأزق كبير”.

ابتسم الفيسكونت جيستر بابتسامة عريضة وخدش رأسه.

” إذا حدث هذا مرة أخرى، من فضلكِ تعالي إلي، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك بأفضل ما يمكنني”.

” نعم…”.

” لا، هذا ليس كل شيء، هل ترغبين في الذهاب إلى هناك والبقاء مع أطفالي؟ أعتقد أن شيئًا مشابهًا قد يحدث مرة أخرى إذا بقيتِ هنا..”.

حركت سيينا حاجبيها بتحسس من الكلمات التي أعطت تلميحًا مشؤومًا.

‘… ما خطب هذا الرجل؟’.

كان الهاجس أسوأ بكثير مما لديها عندما واجهت الزوجات في وقت سابق.

” لا بأس، أنا..”.

“آنسة سيينا”.

ابتسم الفيسكونت جيستر بهدوء، وتحرك بينما ضيق المسافة.

“……!”.

كان أيضا في عينيه.

الطاقة السوداء المشؤومة التي رأتها في عيون إيزابيل جيلديناك.

لكن هذا لم يكن التهديد الوحيد.

“أخبرتكِ أن نذهب معاً من فضلكِ اتبعيني بلطف”.

لمع خنجر حاد في يده.

* * *

بعد لحظة، بدأت السماء بالظلام مع ضوضاء هادرة.

“يا إلهي، إنها تمطر هذا الموسم”.

“نحن بحاجة إلى الدخول بسرعة!”.

“أين الأطفال؟”.

بينما كان الجميع مشغولين بالعناية بممتلكاتهم الشخصية مثل أدوات الكريكت والكتب، وأيضاً الأطفال، متأخرة، نظرت السيدة داليا حولها.

“يا إلهي! تلك الطفلة! أين ذهبت؟”.

“نعم؟ تلك الطفلة من؟”.

“الآنسة سيينا، وصية الدوق الأكبر! لقد وعدت برعاية الطفل اليوم!”.

“نعم؟!”.

كان فقدان الطفل مختلفًا عن الاستياء منها.

‘يا إلهي، أين ذهب ذ1ك الشيء بحجم رأس الفأر بحق خالق الجحيم؟ سوف تمطر قريبا’.

“سأذهب وأحضر المزيد من الخدم، هذا أمر مزعج حقًا”.

‘ماذا لو لم أجد الطفل؟ يا إلهي! اعتقدت أنها ستكون هادئة!’.

حدق الناس في السيدة داليا، التي أحدثت ضجة في وقت متأخر.

‘كان يجب أن تعتني بها جيدًا في المقام الأول، ما مدى سرعة اختفاء الأطفال في هذا العمر’.

“حتى كوننا قد تحدثنا بشكل مسترخي من قبل”.

بغض النظر عن مدى استيائها، بصفتها تابعة للدوق الأكبر، يجب أن تعتني بالطفل الذي عُهد به إليها.

في الوقت الذي كان الجميع يتذمر، كان هناك شخص يتقدم بحذر.

“انظروا، أعتقد أن ابنتي وأصدقائها كانوا آخر من رأوها”.

كانت السيدة فلورنس.

“ماذا؟ أخر؟”.

“بعد مشاجرة خفيفة مع بناتنا، أخذ رجل ما الطفلة..”.

قالت السيدة فلورنس، وهي تنظر إلى الناس مرة أخرى بوجه شاحب.

” لكن، مع هذا… لم أر ذلك الرجل من بعدها”.

* * *

بوم، بانغ!

بدأت تمطر بكثافة مع هدير الرعد.

جرّ الفيسكونت جيستر سيينا إلى كوخ حارس الصيد المهجور القديم، والذي كان تحت التلة التي كانوا يتنزهون فيها.

“اصعدي إلى الأعلى!”.

اتبعت سيينا كلمات الفيسكونت جيستر.

كانت تحاول التحدث إلى هيساروس في ذهنها طوال الطريق، لكن لم تكن هناك إجابة حتى الآن.

“عليكِ أن تكوني هادئة”.

تظاهر بأنه مسمى جيد، ولكن ماذا كان يفعل عندما وقع المالك في أزمة؟

” ألن تصعدي؟!”.

دفع الفيسكونت جيستر سيينا بقسوة. تمكنت سيينا بالكاد من تجنب السقوط وصعدت إلى الطابق الثاني.

“بطيء!”.

استمر الفيسكونت جيستر في حثها هكذا.

عندما وصلت أخيرًا إلى الطابق الثاني…

‘… هذا كل… ماذا؟’.

أذهلتها الرائحة الدامية. كانت هناك دائرة سحرية مشؤومة مرسومة على الأرض باللون الأحمر.

‘هل رُسم ذلك بالدم…؟.’

“التحضير… جاهز، ملاكنا، أين ملاكنا؟’.

سحب الفيسكونت جيستر شيئًا من الزاوية، كان صندوقًا أسود بحجم صندوق السفر.

” ملاكنا، حان وقت الاستيقاظ. تضحية، تضحية. لقد قدم أبيكِ تضحية”.

‘… إنه نعش!’.

عند ملاحظة هوية الصندوق الأسود، ذُهلت سيينا.

كان مختلفاً عن جيلديناك. بدوا متشابهين، ملوثين بالاحتيال، لكن هذا الرجل كان بالفعل مجنونًا.

هو بالفعل في مرحلة الجنون.

“دمك، أنا بحاجة إلى دمك”.

ابتلاع.. تراجعت سيينا بهدوء.

” لا تذهب! أ- أنا فقط بحاجة إلى دمكِ. إذا أطعمتها لابنتي… سينتقل سحرك. ثم تستيقظ ابنتي دون أي مشكلة”.

سيينا لا تعرف ما هذا؟

‘إذا سرقت الدم، أو تم تناوله، يمكنك سرقة القوة السحرية؟’.

هذا مستحيل. لو كان ذلك ممكنًا حقاً، لما كانت هناك طريقة لتحمل لورينا الاشمئزاز والتعامل مع سيينا.

فقط طعنها بسكين وشرب دمها. أو سيكون من السهل وخز إصبعها وشرب قطرة من الدم عندما تغفو، لكن حقاً ما الذي كان سيضع لورينا خلال الجهد المضني لتحمل سيينا، التي كرهتها بشدة لفترة طويلة؟

” تعالي هنا، تعالي هنا… قفي في المنتصف! إذا أعطيتني الدم، فسوف أخلي حياتك”.

حتى لو كانت هذه الكلمات صحيحة، فإنها لا تستطيع تصديق شخص أصيب مجنون.

لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يمكن إحياء ابنته المتوفاة بدمائها، وإذا بقيت ميتة، فيمكنه إلقاء اللوم على سيينا في هذا الأمر.

لا، قبلها، كان هناك احتمال ضئيل بأن تكون بخير بعد طعنها بسكين.

‘ماذا علي أن أفعل؟’.

سحر سيينا لا يزال عند المستوى الأساسي. كان يكفي فقط لتحريك الأشياء الخفيفة مثل المروحة من قبل.

أمسكت سيينا دون أن تدري بالجوهرة التي كانت تتدحرج في جيبها.

‘هيساروس…!’.

حينها

[نعم، سيدتي الشابة…!]

“!”

ظهر حريق على الجانب الأيمن من سيينا.

“أوو!”.

اندلعت شعلة قرمزية في الهواء، وفي لحظة ضربت الفيسكونت جيستر.

بوم، بانغ!

انطلق الرعد وومض البرق، وصرخ الفيسكونت جيستر.

هبت عاصفة من الرياح ورفرف شعرها. في نفس اللحظة… كانت سيينا تكبر.

صُممت ملابسها لتكون أكبر في حال عادت إلى جسدها الأصلي في أي وقت، والتي بدأت في التضييق حول جسدها.

في لحظة، عادت سيينا إلى جسدها البالغ من العمر أحد عشر عامًا.

“هيساروس!”.

[نعم، هذا أنا!]

قال هيساروس إن سيينا كانت قادرة على “الاستيقاظ” لأنها كانت بعيدة عن القلعة.

[ابحث عن مكان للهروب! حتى لو كنت تستخدمني، فلا يزال الأمر غير ممكن للفوز!]

“مع ذلك……!”.

الفيسكونت جيستر، الذي كان يرفرف بذراعيه المشتعلة، يسد الممر الوحيد المؤدي إلى الطابق الأول.

كانت هناك نافذة بجوار سيينا، لكن لم تكن هناك شجرة واحدة خارج النافذة.

كان بإمكانها القفز، لكنها لم تستطع ضمان أنها ستكون في حالة جيدة لمواصلة الجري.

[تبا…! لو كان لدي الواقع!]
(يشير إلى منزله / الجوهرة).

“آآآآه!!”.

حدقت سيينا بهدوء في الفيسكونت جيستر، الذي صرخ واحترق.

لا، لم يعد الفيسكونت جيستر بعد الآن.

بدأ جسد الفيسكونت جيستر يتحول إلى شكل غريب في لهيب هيساروس، كما لو كان طفل غاضب يعجن قطعة من الطين.

‘وحش!’.

[سيينا!]

حينها

‘صوت غير هيساروس…’.

“سيينا!!”-

لم يكن ذلك مجرد وهم.

نظرت سيينا مباشرة من النافذة. في المطر، اقتربت مجموعة من الناس لطريقها على ظهور الخيل.

كان هناك رجل يقود حصانًا أسود في المقدمة.

الرجل النحيل لم يكن يمسك بالزمام. كان يمسك فقط بخصر الحصان بكلتا ساقيه.

بذراعيه الحرة، كان يسحب قوسًا فضيًا.

فوق حصان يركض بكل قوته، ينفث شخيرًا أبيض في المطر.

بعينيه الحمراء وهو ينظر نحوها دون أن يرتجف على الإطلاق.

كان أسيل.

بمجرد أن أدركت سيينا هويته، أطلق أسيل الوتر.

في تلك اللحظة، طار جزء طلقة كبيرة من السحر…

” آه، أرغه!”.

مرت بجوار سيينا التي كانت واقفة بجانب النافذة، وأصابت الفيسكونت المحترق.

بدأ الفيسكونت جيستر يتألم فوق الألم.

“سيينا!”.

وضع القوس خلف ظهره، وأمسك أسيل بالزمام مرة أخرى. اقترب حصانه من كوخ حارس الصيد في لحظة.

وعلى هذا المعدل، وصل بسرعة إلى أسفل النافذة حيث كانت سيينا.

عندها صرخ أسيل.

“اقفز!”.

بشكل لا يصدق، في تلك اللحظة، قفزت سيينا حقًا.

بدون تأخير للحظة.

ربما كان ذلك بسبب أن الجسد اتخذ قرارًا قبل أن يفعله العقل، أو أن الخوف جاء بعد فوات الأوان.

“مرحباً…!”.

أمسك أسيل بسيينا.

“آجه، هاه…!”.

عندما شعرت أن هناك ذراعًا صلبة حول خصرها وكان جسدها يتأرجح مرة واحدة في الهواء، فجأة كانت سيينا تضع رأسها بين ذراعي أسيل.

“تمهل”.
(للحصان)

لم تستطع حتى الإجابة. عانقت سيينا خصر أسيل بمجرد القبض عليها.

أعاد أسيل الزمام إلى تلك الحالة. ثم نظر إلى الوراء وهو يمسك القوس.

“كييك، كيييك!”.

كان الفيسكونت جيستر، الذي تحول بالكامل إلى وحش عملاق، ينفد من الكوخ.

بانغ، بانغ!

السحرة الذين بدا أنهم تبعوا أسيل كانوا يهاجمون شبيه الفيسكونت.

حدقت سيينا بهدوء في الكوخ المحترق والمنهار، والوحش يدوس على كل شيء، بما في ذلك نعش ابنته، الذي لا بد أنه كان ثمينًا للغاية.

مع ذلك…

‘غريب… لا أعتقد أن هجمات السحرة ستنجح’.

لم تكن سيينا تعرف حتى الآن، ولكن هذا بسبب انفجاره مع تقدم الوحش.

أعطت سيينا القوة عن غير قصد لليد التي تمسك هيساروس.

بطريقة ما، بدا الأمر وكأنها مضطرة لذلك.

“هيساروس!”.

في تلك اللحظة، كما لو كانت استجابة لنداء سيينا، بدأت شعلة ضخمة تبتلع الأرض مثل الموجة.

“آه، هيوك!”

اجتاحت النيران الوحش الشيطاني، الفيسكونت جيستر، الذي كان ينمو بشكل هائل، لكنه لم يحرق أي شيء آخر.

أطلق الوحش صرخة رهيبة.

في نفس الوقت، الطفرة… توقفت!

صرخت سيينا مثل صاعقة.

” أسيل!”.

في تلك اللحظة تحركت ذراع أسيل برشاقة.

لم تكن سريعة ولا بطيئة، وكانت حركة دقيقة للغاية. مع فخذيه حول خصر الحصان الجري ودعم وزن سيينا، لا يبدو أنه مثقل على الإطلاق.

لا شيء يتدلى من الوتر الفضي الضخم.

لكن هذا القوس كان في الأصل هكذا.

” اسمه الغير مرئي ثاناتوس”.

أسيل، ممسكًا بالموت غير المرئي، سحب الوتر إلى أقصى حد.

… وأطلقه.

كواك، كواك كواك كواك!

تم إطلاق مستوى مختلف من القوة مقارنةً عند تصويبه باتجاه سينا في وقت سابق. تم حفر الأرض على طول الطريق، وتركت آثاراً.

“آجخه…!”.

أخيرًا، طارد الوحش موته.
(إنها مثل، لقد تخلى عن حياته)

التنزيل راح يكون بطيء شوي بس مستمر ان شاء الله، استمتعوا

___________________________________________

45 – الفصل الخامس و الأربعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. عند سماع نبرة صوته، تذكرت سيينا من هو. ‘لقد كان الشخص الذي ساعد الأخت لورينا في الماضي’. من بين جميع التابعين تحت الدوقية الكبرى، كان هو الأكثر حرصًا على دعم الادعاءات بأن لورينا يجب أن تصبح الدوقة الكبرى في المستقبل. نظر لها الفيسكونت جيستر. “سيكون من الأفضل عدم جعل الأشياء كبيرة للغاية، للنظر إلى وجه الدوق الأكبر”. ظهر اسم لا يمكن مقاومته. هذا يعني أنه إذا تمادت الزوجات النبيلات إلى أبعد من ذلك، فسوف يخبر الدوق الأكبر. “… يا رفاق، دعونا نذهب!”. في النهاية، قادت الزوجات النبلاء الأطفال إلى الجانب الآخر. “شكراً لك على مساعدتك”. “هاه لا، لا بأس بد أنك كنتِ في مأزق كبير”. ابتسم الفيسكونت جيستر بابتسامة عريضة وخدش رأسه. ” إذا حدث هذا مرة أخرى، من فضلكِ تعالي إلي، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك بأفضل ما يمكنني”. ” نعم…”. ” لا، هذا ليس كل شيء، هل ترغبين في الذهاب إلى هناك والبقاء مع أطفالي؟ أعتقد أن شيئًا مشابهًا قد يحدث مرة أخرى إذا بقيتِ هنا..”. حركت سيينا حاجبيها بتحسس من الكلمات التي أعطت تلميحًا مشؤومًا. ‘… ما خطب هذا الرجل؟’. كان الهاجس أسوأ بكثير مما لديها عندما واجهت الزوجات في وقت سابق. ” لا بأس، أنا..”. “آنسة سيينا”. ابتسم الفيسكونت جيستر بهدوء، وتحرك بينما ضيق المسافة. “……!”. كان أيضا في عينيه. الطاقة السوداء المشؤومة التي رأتها في عيون إيزابيل جيلديناك. لكن هذا لم يكن التهديد الوحيد. “أخبرتكِ أن نذهب معاً من فضلكِ اتبعيني بلطف”. لمع خنجر حاد في يده. * * * بعد لحظة، بدأت السماء بالظلام مع ضوضاء هادرة. “يا إلهي، إنها تمطر هذا الموسم”. “نحن بحاجة إلى الدخول بسرعة!”. “أين الأطفال؟”. بينما كان الجميع مشغولين بالعناية بممتلكاتهم الشخصية مثل أدوات الكريكت والكتب، وأيضاً الأطفال، متأخرة، نظرت السيدة داليا حولها. “يا إلهي! تلك الطفلة! أين ذهبت؟”. “نعم؟ تلك الطفلة من؟”. “الآنسة سيينا، وصية الدوق الأكبر! لقد وعدت برعاية الطفل اليوم!”. “نعم؟!”. كان فقدان الطفل مختلفًا عن الاستياء منها. ‘يا إلهي، أين ذهب ذ1ك الشيء بحجم رأس الفأر بحق خالق الجحيم؟ سوف تمطر قريبا’. “سأذهب وأحضر المزيد من الخدم، هذا أمر مزعج حقًا”. ‘ماذا لو لم أجد الطفل؟ يا إلهي! اعتقدت أنها ستكون هادئة!’. حدق الناس في السيدة داليا، التي أحدثت ضجة في وقت متأخر. ‘كان يجب أن تعتني بها جيدًا في المقام الأول، ما مدى سرعة اختفاء الأطفال في هذا العمر’. “حتى كوننا قد تحدثنا بشكل مسترخي من قبل”. بغض النظر عن مدى استيائها، بصفتها تابعة للدوق الأكبر، يجب أن تعتني بالطفل الذي عُهد به إليها. في الوقت الذي كان الجميع يتذمر، كان هناك شخص يتقدم بحذر. “انظروا، أعتقد أن ابنتي وأصدقائها كانوا آخر من رأوها”. كانت السيدة فلورنس. “ماذا؟ أخر؟”. “بعد مشاجرة خفيفة مع بناتنا، أخذ رجل ما الطفلة..”. قالت السيدة فلورنس، وهي تنظر إلى الناس مرة أخرى بوجه شاحب. ” لكن، مع هذا… لم أر ذلك الرجل من بعدها”. * * * بوم، بانغ! بدأت تمطر بكثافة مع هدير الرعد. جرّ الفيسكونت جيستر سيينا إلى كوخ حارس الصيد المهجور القديم، والذي كان تحت التلة التي كانوا يتنزهون فيها. “اصعدي إلى الأعلى!”. اتبعت سيينا كلمات الفيسكونت جيستر. كانت تحاول التحدث إلى هيساروس في ذهنها طوال الطريق، لكن لم تكن هناك إجابة حتى الآن. “عليكِ أن تكوني هادئة”. تظاهر بأنه مسمى جيد، ولكن ماذا كان يفعل عندما وقع المالك في أزمة؟ ” ألن تصعدي؟!”. دفع الفيسكونت جيستر سيينا بقسوة. تمكنت سيينا بالكاد من تجنب السقوط وصعدت إلى الطابق الثاني. “بطيء!”. استمر الفيسكونت جيستر في حثها هكذا. عندما وصلت أخيرًا إلى الطابق الثاني… ‘… هذا كل… ماذا؟’. أذهلتها الرائحة الدامية. كانت هناك دائرة سحرية مشؤومة مرسومة على الأرض باللون الأحمر. ‘هل رُسم ذلك بالدم…؟.’ “التحضير… جاهز، ملاكنا، أين ملاكنا؟’. سحب الفيسكونت جيستر شيئًا من الزاوية، كان صندوقًا أسود بحجم صندوق السفر. ” ملاكنا، حان وقت الاستيقاظ. تضحية، تضحية. لقد قدم أبيكِ تضحية”. ‘… إنه نعش!’. عند ملاحظة هوية الصندوق الأسود، ذُهلت سيينا. كان مختلفاً عن جيلديناك. بدوا متشابهين، ملوثين بالاحتيال، لكن هذا الرجل كان بالفعل مجنونًا. هو بالفعل في مرحلة الجنون. “دمك، أنا بحاجة إلى دمك”. ابتلاع.. تراجعت سيينا بهدوء. ” لا تذهب! أ- أنا فقط بحاجة إلى دمكِ. إذا أطعمتها لابنتي… سينتقل سحرك. ثم تستيقظ ابنتي دون أي مشكلة”. سيينا لا تعرف ما هذا؟ ‘إذا سرقت الدم، أو تم تناوله، يمكنك سرقة القوة السحرية؟’. هذا مستحيل. لو كان ذلك ممكنًا حقاً، لما كانت هناك طريقة لتحمل لورينا الاشمئزاز والتعامل مع سيينا. فقط طعنها بسكين وشرب دمها. أو سيكون من السهل وخز إصبعها وشرب قطرة من الدم عندما تغفو، لكن حقاً ما الذي كان سيضع لورينا خلال الجهد المضني لتحمل سيينا، التي كرهتها بشدة لفترة طويلة؟ ” تعالي هنا، تعالي هنا… قفي في المنتصف! إذا أعطيتني الدم، فسوف أخلي حياتك”. حتى لو كانت هذه الكلمات صحيحة، فإنها لا تستطيع تصديق شخص أصيب مجنون. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يمكن إحياء ابنته المتوفاة بدمائها، وإذا بقيت ميتة، فيمكنه إلقاء اللوم على سيينا في هذا الأمر. لا، قبلها، كان هناك احتمال ضئيل بأن تكون بخير بعد طعنها بسكين. ‘ماذا علي أن أفعل؟’. سحر سيينا لا يزال عند المستوى الأساسي. كان يكفي فقط لتحريك الأشياء الخفيفة مثل المروحة من قبل. أمسكت سيينا دون أن تدري بالجوهرة التي كانت تتدحرج في جيبها. ‘هيساروس…!’. حينها [نعم، سيدتي الشابة…!] “!” ظهر حريق على الجانب الأيمن من سيينا. “أوو!”. اندلعت شعلة قرمزية في الهواء، وفي لحظة ضربت الفيسكونت جيستر. بوم، بانغ! انطلق الرعد وومض البرق، وصرخ الفيسكونت جيستر. هبت عاصفة من الرياح ورفرف شعرها. في نفس اللحظة… كانت سيينا تكبر. صُممت ملابسها لتكون أكبر في حال عادت إلى جسدها الأصلي في أي وقت، والتي بدأت في التضييق حول جسدها. في لحظة، عادت سيينا إلى جسدها البالغ من العمر أحد عشر عامًا. “هيساروس!”. [نعم، هذا أنا!] قال هيساروس إن سيينا كانت قادرة على “الاستيقاظ” لأنها كانت بعيدة عن القلعة. [ابحث عن مكان للهروب! حتى لو كنت تستخدمني، فلا يزال الأمر غير ممكن للفوز!] “مع ذلك……!”. الفيسكونت جيستر، الذي كان يرفرف بذراعيه المشتعلة، يسد الممر الوحيد المؤدي إلى الطابق الأول. كانت هناك نافذة بجوار سيينا، لكن لم تكن هناك شجرة واحدة خارج النافذة. كان بإمكانها القفز، لكنها لم تستطع ضمان أنها ستكون في حالة جيدة لمواصلة الجري. [تبا…! لو كان لدي الواقع!] (يشير إلى منزله / الجوهرة). “آآآآه!!”. حدقت سيينا بهدوء في الفيسكونت جيستر، الذي صرخ واحترق. لا، لم يعد الفيسكونت جيستر بعد الآن. بدأ جسد الفيسكونت جيستر يتحول إلى شكل غريب في لهيب هيساروس، كما لو كان طفل غاضب يعجن قطعة من الطين. ‘وحش!’. [سيينا!] حينها ‘صوت غير هيساروس…’. “سيينا!!”- لم يكن ذلك مجرد وهم. نظرت سيينا مباشرة من النافذة. في المطر، اقتربت مجموعة من الناس لطريقها على ظهور الخيل. كان هناك رجل يقود حصانًا أسود في المقدمة. الرجل النحيل لم يكن يمسك بالزمام. كان يمسك فقط بخصر الحصان بكلتا ساقيه. بذراعيه الحرة، كان يسحب قوسًا فضيًا. فوق حصان يركض بكل قوته، ينفث شخيرًا أبيض في المطر. بعينيه الحمراء وهو ينظر نحوها دون أن يرتجف على الإطلاق. كان أسيل. بمجرد أن أدركت سيينا هويته، أطلق أسيل الوتر. في تلك اللحظة، طار جزء طلقة كبيرة من السحر… ” آه، أرغه!”. مرت بجوار سيينا التي كانت واقفة بجانب النافذة، وأصابت الفيسكونت المحترق. بدأ الفيسكونت جيستر يتألم فوق الألم. “سيينا!”. وضع القوس خلف ظهره، وأمسك أسيل بالزمام مرة أخرى. اقترب حصانه من كوخ حارس الصيد في لحظة. وعلى هذا المعدل، وصل بسرعة إلى أسفل النافذة حيث كانت سيينا. عندها صرخ أسيل. “اقفز!”. بشكل لا يصدق، في تلك اللحظة، قفزت سيينا حقًا. بدون تأخير للحظة. ربما كان ذلك بسبب أن الجسد اتخذ قرارًا قبل أن يفعله العقل، أو أن الخوف جاء بعد فوات الأوان. “مرحباً…!”. أمسك أسيل بسيينا. “آجه، هاه…!”. عندما شعرت أن هناك ذراعًا صلبة حول خصرها وكان جسدها يتأرجح مرة واحدة في الهواء، فجأة كانت سيينا تضع رأسها بين ذراعي أسيل. “تمهل”. (للحصان) لم تستطع حتى الإجابة. عانقت سيينا خصر أسيل بمجرد القبض عليها. أعاد أسيل الزمام إلى تلك الحالة. ثم نظر إلى الوراء وهو يمسك القوس. “كييك، كيييك!”. كان الفيسكونت جيستر، الذي تحول بالكامل إلى وحش عملاق، ينفد من الكوخ. بانغ، بانغ! السحرة الذين بدا أنهم تبعوا أسيل كانوا يهاجمون شبيه الفيسكونت. حدقت سيينا بهدوء في الكوخ المحترق والمنهار، والوحش يدوس على كل شيء، بما في ذلك نعش ابنته، الذي لا بد أنه كان ثمينًا للغاية. مع ذلك… ‘غريب… لا أعتقد أن هجمات السحرة ستنجح’. لم تكن سيينا تعرف حتى الآن، ولكن هذا بسبب انفجاره مع تقدم الوحش. أعطت سيينا القوة عن غير قصد لليد التي تمسك هيساروس. بطريقة ما، بدا الأمر وكأنها مضطرة لذلك. “هيساروس!”. في تلك اللحظة، كما لو كانت استجابة لنداء سيينا، بدأت شعلة ضخمة تبتلع الأرض مثل الموجة. “آه، هيوك!” اجتاحت النيران الوحش الشيطاني، الفيسكونت جيستر، الذي كان ينمو بشكل هائل، لكنه لم يحرق أي شيء آخر. أطلق الوحش صرخة رهيبة. في نفس الوقت، الطفرة… توقفت! صرخت سيينا مثل صاعقة. ” أسيل!”. في تلك اللحظة تحركت ذراع أسيل برشاقة. لم تكن سريعة ولا بطيئة، وكانت حركة دقيقة للغاية. مع فخذيه حول خصر الحصان الجري ودعم وزن سيينا، لا يبدو أنه مثقل على الإطلاق. لا شيء يتدلى من الوتر الفضي الضخم. لكن هذا القوس كان في الأصل هكذا. ” اسمه الغير مرئي ثاناتوس”. أسيل، ممسكًا بالموت غير المرئي، سحب الوتر إلى أقصى حد. … وأطلقه. كواك، كواك كواك كواك! تم إطلاق مستوى مختلف من القوة مقارنةً عند تصويبه باتجاه سينا في وقت سابق. تم حفر الأرض على طول الطريق، وتركت آثاراً. “آجخه…!”. أخيرًا، طارد الوحش موته. (إنها مثل، لقد تخلى عن حياته)

و اهلا، نعم معكم مترجمتكم الحلوة MakiyaQ6

45 – الفصل الخامس و الأربعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. عند سماع نبرة صوته، تذكرت سيينا من هو. ‘لقد كان الشخص الذي ساعد الأخت لورينا في الماضي’. من بين جميع التابعين تحت الدوقية الكبرى، كان هو الأكثر حرصًا على دعم الادعاءات بأن لورينا يجب أن تصبح الدوقة الكبرى في المستقبل. نظر لها الفيسكونت جيستر. “سيكون من الأفضل عدم جعل الأشياء كبيرة للغاية، للنظر إلى وجه الدوق الأكبر”. ظهر اسم لا يمكن مقاومته. هذا يعني أنه إذا تمادت الزوجات النبيلات إلى أبعد من ذلك، فسوف يخبر الدوق الأكبر. “… يا رفاق، دعونا نذهب!”. في النهاية، قادت الزوجات النبلاء الأطفال إلى الجانب الآخر. “شكراً لك على مساعدتك”. “هاه لا، لا بأس بد أنك كنتِ في مأزق كبير”. ابتسم الفيسكونت جيستر بابتسامة عريضة وخدش رأسه. ” إذا حدث هذا مرة أخرى، من فضلكِ تعالي إلي، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك بأفضل ما يمكنني”. ” نعم…”. ” لا، هذا ليس كل شيء، هل ترغبين في الذهاب إلى هناك والبقاء مع أطفالي؟ أعتقد أن شيئًا مشابهًا قد يحدث مرة أخرى إذا بقيتِ هنا..”. حركت سيينا حاجبيها بتحسس من الكلمات التي أعطت تلميحًا مشؤومًا. ‘… ما خطب هذا الرجل؟’. كان الهاجس أسوأ بكثير مما لديها عندما واجهت الزوجات في وقت سابق. ” لا بأس، أنا..”. “آنسة سيينا”. ابتسم الفيسكونت جيستر بهدوء، وتحرك بينما ضيق المسافة. “……!”. كان أيضا في عينيه. الطاقة السوداء المشؤومة التي رأتها في عيون إيزابيل جيلديناك. لكن هذا لم يكن التهديد الوحيد. “أخبرتكِ أن نذهب معاً من فضلكِ اتبعيني بلطف”. لمع خنجر حاد في يده. * * * بعد لحظة، بدأت السماء بالظلام مع ضوضاء هادرة. “يا إلهي، إنها تمطر هذا الموسم”. “نحن بحاجة إلى الدخول بسرعة!”. “أين الأطفال؟”. بينما كان الجميع مشغولين بالعناية بممتلكاتهم الشخصية مثل أدوات الكريكت والكتب، وأيضاً الأطفال، متأخرة، نظرت السيدة داليا حولها. “يا إلهي! تلك الطفلة! أين ذهبت؟”. “نعم؟ تلك الطفلة من؟”. “الآنسة سيينا، وصية الدوق الأكبر! لقد وعدت برعاية الطفل اليوم!”. “نعم؟!”. كان فقدان الطفل مختلفًا عن الاستياء منها. ‘يا إلهي، أين ذهب ذ1ك الشيء بحجم رأس الفأر بحق خالق الجحيم؟ سوف تمطر قريبا’. “سأذهب وأحضر المزيد من الخدم، هذا أمر مزعج حقًا”. ‘ماذا لو لم أجد الطفل؟ يا إلهي! اعتقدت أنها ستكون هادئة!’. حدق الناس في السيدة داليا، التي أحدثت ضجة في وقت متأخر. ‘كان يجب أن تعتني بها جيدًا في المقام الأول، ما مدى سرعة اختفاء الأطفال في هذا العمر’. “حتى كوننا قد تحدثنا بشكل مسترخي من قبل”. بغض النظر عن مدى استيائها، بصفتها تابعة للدوق الأكبر، يجب أن تعتني بالطفل الذي عُهد به إليها. في الوقت الذي كان الجميع يتذمر، كان هناك شخص يتقدم بحذر. “انظروا، أعتقد أن ابنتي وأصدقائها كانوا آخر من رأوها”. كانت السيدة فلورنس. “ماذا؟ أخر؟”. “بعد مشاجرة خفيفة مع بناتنا، أخذ رجل ما الطفلة..”. قالت السيدة فلورنس، وهي تنظر إلى الناس مرة أخرى بوجه شاحب. ” لكن، مع هذا… لم أر ذلك الرجل من بعدها”. * * * بوم، بانغ! بدأت تمطر بكثافة مع هدير الرعد. جرّ الفيسكونت جيستر سيينا إلى كوخ حارس الصيد المهجور القديم، والذي كان تحت التلة التي كانوا يتنزهون فيها. “اصعدي إلى الأعلى!”. اتبعت سيينا كلمات الفيسكونت جيستر. كانت تحاول التحدث إلى هيساروس في ذهنها طوال الطريق، لكن لم تكن هناك إجابة حتى الآن. “عليكِ أن تكوني هادئة”. تظاهر بأنه مسمى جيد، ولكن ماذا كان يفعل عندما وقع المالك في أزمة؟ ” ألن تصعدي؟!”. دفع الفيسكونت جيستر سيينا بقسوة. تمكنت سيينا بالكاد من تجنب السقوط وصعدت إلى الطابق الثاني. “بطيء!”. استمر الفيسكونت جيستر في حثها هكذا. عندما وصلت أخيرًا إلى الطابق الثاني… ‘… هذا كل… ماذا؟’. أذهلتها الرائحة الدامية. كانت هناك دائرة سحرية مشؤومة مرسومة على الأرض باللون الأحمر. ‘هل رُسم ذلك بالدم…؟.’ “التحضير… جاهز، ملاكنا، أين ملاكنا؟’. سحب الفيسكونت جيستر شيئًا من الزاوية، كان صندوقًا أسود بحجم صندوق السفر. ” ملاكنا، حان وقت الاستيقاظ. تضحية، تضحية. لقد قدم أبيكِ تضحية”. ‘… إنه نعش!’. عند ملاحظة هوية الصندوق الأسود، ذُهلت سيينا. كان مختلفاً عن جيلديناك. بدوا متشابهين، ملوثين بالاحتيال، لكن هذا الرجل كان بالفعل مجنونًا. هو بالفعل في مرحلة الجنون. “دمك، أنا بحاجة إلى دمك”. ابتلاع.. تراجعت سيينا بهدوء. ” لا تذهب! أ- أنا فقط بحاجة إلى دمكِ. إذا أطعمتها لابنتي… سينتقل سحرك. ثم تستيقظ ابنتي دون أي مشكلة”. سيينا لا تعرف ما هذا؟ ‘إذا سرقت الدم، أو تم تناوله، يمكنك سرقة القوة السحرية؟’. هذا مستحيل. لو كان ذلك ممكنًا حقاً، لما كانت هناك طريقة لتحمل لورينا الاشمئزاز والتعامل مع سيينا. فقط طعنها بسكين وشرب دمها. أو سيكون من السهل وخز إصبعها وشرب قطرة من الدم عندما تغفو، لكن حقاً ما الذي كان سيضع لورينا خلال الجهد المضني لتحمل سيينا، التي كرهتها بشدة لفترة طويلة؟ ” تعالي هنا، تعالي هنا… قفي في المنتصف! إذا أعطيتني الدم، فسوف أخلي حياتك”. حتى لو كانت هذه الكلمات صحيحة، فإنها لا تستطيع تصديق شخص أصيب مجنون. لم تكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان يمكن إحياء ابنته المتوفاة بدمائها، وإذا بقيت ميتة، فيمكنه إلقاء اللوم على سيينا في هذا الأمر. لا، قبلها، كان هناك احتمال ضئيل بأن تكون بخير بعد طعنها بسكين. ‘ماذا علي أن أفعل؟’. سحر سيينا لا يزال عند المستوى الأساسي. كان يكفي فقط لتحريك الأشياء الخفيفة مثل المروحة من قبل. أمسكت سيينا دون أن تدري بالجوهرة التي كانت تتدحرج في جيبها. ‘هيساروس…!’. حينها [نعم، سيدتي الشابة…!] “!” ظهر حريق على الجانب الأيمن من سيينا. “أوو!”. اندلعت شعلة قرمزية في الهواء، وفي لحظة ضربت الفيسكونت جيستر. بوم، بانغ! انطلق الرعد وومض البرق، وصرخ الفيسكونت جيستر. هبت عاصفة من الرياح ورفرف شعرها. في نفس اللحظة… كانت سيينا تكبر. صُممت ملابسها لتكون أكبر في حال عادت إلى جسدها الأصلي في أي وقت، والتي بدأت في التضييق حول جسدها. في لحظة، عادت سيينا إلى جسدها البالغ من العمر أحد عشر عامًا. “هيساروس!”. [نعم، هذا أنا!] قال هيساروس إن سيينا كانت قادرة على “الاستيقاظ” لأنها كانت بعيدة عن القلعة. [ابحث عن مكان للهروب! حتى لو كنت تستخدمني، فلا يزال الأمر غير ممكن للفوز!] “مع ذلك……!”. الفيسكونت جيستر، الذي كان يرفرف بذراعيه المشتعلة، يسد الممر الوحيد المؤدي إلى الطابق الأول. كانت هناك نافذة بجوار سيينا، لكن لم تكن هناك شجرة واحدة خارج النافذة. كان بإمكانها القفز، لكنها لم تستطع ضمان أنها ستكون في حالة جيدة لمواصلة الجري. [تبا…! لو كان لدي الواقع!] (يشير إلى منزله / الجوهرة). “آآآآه!!”. حدقت سيينا بهدوء في الفيسكونت جيستر، الذي صرخ واحترق. لا، لم يعد الفيسكونت جيستر بعد الآن. بدأ جسد الفيسكونت جيستر يتحول إلى شكل غريب في لهيب هيساروس، كما لو كان طفل غاضب يعجن قطعة من الطين. ‘وحش!’. [سيينا!] حينها ‘صوت غير هيساروس…’. “سيينا!!”- لم يكن ذلك مجرد وهم. نظرت سيينا مباشرة من النافذة. في المطر، اقتربت مجموعة من الناس لطريقها على ظهور الخيل. كان هناك رجل يقود حصانًا أسود في المقدمة. الرجل النحيل لم يكن يمسك بالزمام. كان يمسك فقط بخصر الحصان بكلتا ساقيه. بذراعيه الحرة، كان يسحب قوسًا فضيًا. فوق حصان يركض بكل قوته، ينفث شخيرًا أبيض في المطر. بعينيه الحمراء وهو ينظر نحوها دون أن يرتجف على الإطلاق. كان أسيل. بمجرد أن أدركت سيينا هويته، أطلق أسيل الوتر. في تلك اللحظة، طار جزء طلقة كبيرة من السحر… ” آه، أرغه!”. مرت بجوار سيينا التي كانت واقفة بجانب النافذة، وأصابت الفيسكونت المحترق. بدأ الفيسكونت جيستر يتألم فوق الألم. “سيينا!”. وضع القوس خلف ظهره، وأمسك أسيل بالزمام مرة أخرى. اقترب حصانه من كوخ حارس الصيد في لحظة. وعلى هذا المعدل، وصل بسرعة إلى أسفل النافذة حيث كانت سيينا. عندها صرخ أسيل. “اقفز!”. بشكل لا يصدق، في تلك اللحظة، قفزت سيينا حقًا. بدون تأخير للحظة. ربما كان ذلك بسبب أن الجسد اتخذ قرارًا قبل أن يفعله العقل، أو أن الخوف جاء بعد فوات الأوان. “مرحباً…!”. أمسك أسيل بسيينا. “آجه، هاه…!”. عندما شعرت أن هناك ذراعًا صلبة حول خصرها وكان جسدها يتأرجح مرة واحدة في الهواء، فجأة كانت سيينا تضع رأسها بين ذراعي أسيل. “تمهل”. (للحصان) لم تستطع حتى الإجابة. عانقت سيينا خصر أسيل بمجرد القبض عليها. أعاد أسيل الزمام إلى تلك الحالة. ثم نظر إلى الوراء وهو يمسك القوس. “كييك، كيييك!”. كان الفيسكونت جيستر، الذي تحول بالكامل إلى وحش عملاق، ينفد من الكوخ. بانغ، بانغ! السحرة الذين بدا أنهم تبعوا أسيل كانوا يهاجمون شبيه الفيسكونت. حدقت سيينا بهدوء في الكوخ المحترق والمنهار، والوحش يدوس على كل شيء، بما في ذلك نعش ابنته، الذي لا بد أنه كان ثمينًا للغاية. مع ذلك… ‘غريب… لا أعتقد أن هجمات السحرة ستنجح’. لم تكن سيينا تعرف حتى الآن، ولكن هذا بسبب انفجاره مع تقدم الوحش. أعطت سيينا القوة عن غير قصد لليد التي تمسك هيساروس. بطريقة ما، بدا الأمر وكأنها مضطرة لذلك. “هيساروس!”. في تلك اللحظة، كما لو كانت استجابة لنداء سيينا، بدأت شعلة ضخمة تبتلع الأرض مثل الموجة. “آه، هيوك!” اجتاحت النيران الوحش الشيطاني، الفيسكونت جيستر، الذي كان ينمو بشكل هائل، لكنه لم يحرق أي شيء آخر. أطلق الوحش صرخة رهيبة. في نفس الوقت، الطفرة… توقفت! صرخت سيينا مثل صاعقة. ” أسيل!”. في تلك اللحظة تحركت ذراع أسيل برشاقة. لم تكن سريعة ولا بطيئة، وكانت حركة دقيقة للغاية. مع فخذيه حول خصر الحصان الجري ودعم وزن سيينا، لا يبدو أنه مثقل على الإطلاق. لا شيء يتدلى من الوتر الفضي الضخم. لكن هذا القوس كان في الأصل هكذا. ” اسمه الغير مرئي ثاناتوس”. أسيل، ممسكًا بالموت غير المرئي، سحب الوتر إلى أقصى حد. … وأطلقه. كواك، كواك كواك كواك! تم إطلاق مستوى مختلف من القوة مقارنةً عند تصويبه باتجاه سينا في وقت سابق. تم حفر الأرض على طول الطريق، وتركت آثاراً. “آجخه…!”. أخيرًا، طارد الوحش موته. (إنها مثل، لقد تخلى عن حياته)

المهم قررت امسك هذه الرواية بما انها متوقفة + حبيتها + ممتعة

التنزيل راح يكون بطيء شوي بس مستمر ان شاء الله، استمتعوا

التنزيل راح يكون بطيء شوي بس مستمر ان شاء الله، استمتعوا

___________________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط