نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 46_47

- الفصل السادس + السابع و الأربعون

- الفصل السادس + السابع و الأربعون

46_47 – الفصل السادس + السابع و الأربعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

* * *

لم تكن هناك سوى دماء سوداء متناثرة فوق حطام الكوخ القديم المدمر والأعشاب الجافة، لكن الفيسكونت جيستر لم يترك جثته حتى بعد أن تحول إلى وحش.

كما تم كسر نعش ابنته وإلقائه في حطام الكوخ.

“اعتقدت أنه يجب إغلاق المنطقة لفترة من الوقت وتخضع لعملية تنظيف مكثفة، لكن لن يحدث هذا”.

وضع ديفون تقرير السحرة على مكتب الدوق الأكبر وتابع التقرير.

“على الرغم من أن وحش الطفرة مات في مثل هذه الحالة، لم يكن هناك أي تلوث داخل النطاق. أعتقد أن قوة السيدة له عامل كبير”.

“… حسنًا”.

كتب تقرير المعالج أن أسيل كان قادرًا على تأكيد وجود النار المطهرة حتى قبل أن ينهي أنفاس الوحش.

“الأمر جيد. كما تعلم، إنها منطقة يتجمع فيها الاحتيال أحيانًا..”.

“لولا سيينا، كان يمكن أن يشعل مشكلة واسعة النطاق للوحوش الشيطانية”.

ومع ذلك، فإن المظهر على وجه الدوق الأكبر لم يكن سعيدًا على الإطلاق بهذا الموقف.

وحش من فئة غير مألوفة لم يتحور بالكامل.

لم يكن من الصعب التعامل مع عدو، لكنها ستكون قصة مختلفة إذا تغير الكائن الذي كان إنسانًا لفترة أمام عينيها مباشرة.

“خاصة إذا كان هذا الرجل الجاهل على وشك خطف طفلة ايقظت قواها لتوها كمعالج ويفعل شيئًا لا ينبغي فعله”.

حقيقة أن الطفلة كانت صاحب هيساروس، الأول في تاريخ البشرية، لم يجعل غضب الدوق الأكبر أقل.

“……”.

ومع ذلك، مهما كان الأمر مثيرًا للشفقة، كان من المستحيل إحياء كيان ميت بالفعل ومعاقبته.

” هناك سبب ما لسقوط الفيسكونت جيستر المفاجئ من قبل الاحتيال”.

“لقد كان مغرمًا بشكل خاص بابنته، لكنها ماتت منذ فترة. عندما راجعت التابوت، كان هناك سحر حفظ عليه. ربما..”.

” هل تقول إنه صدق باستطاعة إعادة ابنته الميتة إلى الحياة وبالتالي وضع سحر الحفظ على جسدها؟”.

“نعم. أظن أن هذا هو مصدر الاحتيال، لكن..”.

كان الدوق الأكبر عميقا في التفكير. لم يكن الفيسكونت جيستر ساحرًا.

إذن ما هو نوع المعالج المجنون الذي ساعده في جنونه ووضع سحر الحفظ على الجثث؟

جاء ديفون بتخمين معقول لمنطق الدوق الأكبر.

“ألن يكون هناك سحرة يفعلون أي شيء مقابل المال؟”.

إذا فكر في الأمر بعقلانية، كان هذا هو الشيء الأكثر ترجيحًا، لكن… شيء ما لم يكن منطقيًا.

قالت سيينا: “كان يعتقد أنه من خلال التضحية بي، يمكنه إعادة ابنته إلى الحياة”.

… هل كان أيضًا مجرد وهم نابع من جنون إنسان ممسوس بالاحتيال؟

كانت قصة من الممكن رفضها بهذه الطريقة، لكن…

“… ديفون، أرسل الغربان. أعتقد أنه سيتعين علي إجراء تحقيق شامل”.

“حسناُ، صاحب السمو”.

“تأكد من حرق المنطقة المحيطة بالكوخ بشكل صحيح، وإزالة الحطام، ومنع الدخول لمدة موسم واحد تقريبًا”.

“سأستجيب لأوامرك”.

* * *

الفيسكونت جيستر كان في الأصل أحد أكبر التعزيزات للورينا.

كان يتمتع بشعبية بين التابعين تحت ناخت، وكان شخصية تمثيلية أعطت قوة للرأي العام بأن لورينا يجب أن تكون الدوقة الكبرى.

لكنه مات بعد ذلك.

قبل أن تدخل لورينا الدوقية الكبرى.

‘هل هذه كلها صدفة؟’.

بحلول هذا الوقت، حتى سيينا لم تستطع التخلص من الشعور بأن الأمور لا تسير على ما يرام.

بدءًا من مهد القمر، الذي كان في الأصل غرفة لورينا.

هيساروس، التي لم تكن قادرة على الصمود في وجه قوتها وتم تدميرها، أصبحت لسيينا.

سقط منجم الجواهر الأساسي، الذي كان يجب أن يُمنح إلى لورينا، أيضًا لسيينا.

أولئك الذين كان من المفترض أن يكونوا مساعدين مهمين للورينا في المستقبل ماتوا وهم يحاولون إيذاء سيينا، وفُقدت ألقابهم النبيلة.

حتى لو قفزت سيينا عمدًا وهاجمتها، يبدو أنها لا تستطيع التدخل في لورينا بشكل أفضل من هذا.

[لا يمكن أن يكون كهذا.]

“نعم؟”.

إلى سيينا التي ضاعت في التفكير، تحدث معها هيساروس فجأة وحزم.

[تعالي بالتفكير في الأمر، لقد كدت أفقد مالكتي في ذلك اليوم.]

” نعم..”.

[قابلت مالكًا، ثم اخترت مالكًا، لأفقده في غضون شهر… سأكون مهانًا للغاية. كم ستضحك عليّ المسميات الآخرا إذا كانوا يعرفون.]

“أعتقد ذلك”.

[نعم، هل توافقين؟]

“…… نعم؟”.

كانت نبرة الصوت التي تطلب الموافقة فجأة موضع تساؤل.

[بغض النظر عن مدى روعتي، و مهما كانت صفاتك عظيمة، فهذا لا معنى له في هذه المرحلة.]

“هذا…..”.

لم تستطع إنكار ذلك رغم ذلك.

[من وجهة نظري، يبدو أنك شخص يتورط في نزاعات غير ضرورية، حتى لو بدا الأمر عبثًا. لا يمكننا إصلاح مثل هذا المصير، لذلك دعونا نطور المهارات للبقاء على قيد الحياة في جميع أنواع المواقف.]

حتى الآن…

” هل تقول أننا يجب أن نقوم بتدريب خاص؟”.

[نعم! لماذا هل لديك أية شكاوى؟]

“لا، أنا لا أشكو… اعتقدت أنه إذا مت، عليك فقط العثور على مالك آخر”.

[أكلت المالكة كلامي من خلال أنفها مرة أخرى. قلت لك إنني لم أخترك بهذه السهولة!]

“لا، أعني..”.

[أكره أن أسمعه! كم مرة يجب أن أقولها لتفهم! هل انت دودة؟ لا آذان!]

باختصار، كانت كلمات هيساروس التي تصم الآذان هي أن هذا الاسم لم يكن لديه رغبة في تحية أي إنسان على أنه مالكه باستثناء سيينا.

بالطبع، من أجل فهم المحتوى الأساسي اللطيف، كان عليها تصفية الشكاوى واللغة المسيئة لفترة طويلة، مثل بلا قلب، وقح، وغبي، والقدرة على فهم الكلام لم تكن جيدة مثل دودة الأرض أو حلزون.

“ثم ربما..”.

“هيساروس”.

[ماذا!]

“هل هناك طريقة لتدمير الاسم؟”.

[مـ ماذا؟]

صر هيساروس بدهشة. و صاح بكفر.

[ لـ لا يمكنك أن تفعلي، ليس خرقًا للعقد فقط، بل تدميرًا…!]

“لا، لا، لا، هذا ليس ما اقصده استمع إلى أولاً!”.

قبل أن ينفجر الاسم مرة أخرى، صرخت سيينا به على الفور.

كل قصصها الحالية والماضية.

[إذن …]

تأوهت كرة النار في كفر.

[لقد عشت في الأصل لأكثر من 20 عامًا وتوفيت، لكن بعد وفاتك، عدت إلى الماضي؟]

“نعم “.

[أوه… ثم الندبة على روحك…]

ذكر هيساروس بعض الكلمات الغامضة وكأنه يخمن شيئًا.

“لا أعرف كيف يكون هذا ممكنًا… على أي حال، لدي ذاكرة عن المستقبل، وفي تلك الذكرى لم أكن مالكك، وقد تم تدميرك على يد شخص آخر”.

[حسنًا…]

هيساروس، تائه في التفكير، فتح فمه.

[تدمير الاسم… ليس مستحيلًا جدًا. لكن الآن ليس عصر الازدهار، ولا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا حقًا في هذا العصر المثير للشفقة، حيث لا يبقى سوى مخاط السحر.]

“……”.

[في المقام الأول، هل أنا حقاً محطم في ذاكرتك؟ ربما لم يتم تدميري، لكن كان من الممكن سرقتي والتظاهر بأنها كذلك.]

“آه”.

لم تفكر في الأمر من هذا المنظور.

“ومع ذلك… إنه مقنع”.

لم تكن تعرف ما إذا كان من الممكن سرقة هيساروس المسمى من قلب ناخت، لكن بدا الأمر أكثر إقناعًا من تدميره.

لكن إذا لم يكن حادثًا، فقد كان هناك شيء غريب.

“إذن لماذا كان على لورينا أن تمر بمثل هذه المتاعب؟”.

ترددت شائعات عن أن لورينا كانت عبقريًا لتدمير هيساروس.

في الأصل، حظيت بالاهتمام كاحتمال، ولكن بعد ذلك، أثبتت نفسها على أنها العبقرية الأكثر تميزًا بين أقرانها.

ومع ذلك…

“هل فعلت ذلك لمجرد أن تشتهر بكونها عبقريًا؟”.

أحب الناس لورينا لسبب وجيه. كانت ساحرة ذات قوى شفاء نادرة.

على وجه الخصوص، اكتسبت لقب “ملاك الشفاء” من خلال إطالة عمر الإمبراطور الذي كان على وشك الموت لمدة عام.

لم تكشف بعد أن لديها قوى شفاء، لكن كان من المتوقع أن تصبح مشهورة قريبًا بمجرد أن بدأت العمل بجدية كمعالج للشفاء.

“لن يكون من الضروري سرقة (أسماء) راعيها، ناخت الدوق الأكبر، من أجل الشهرة..”.

عند سماع اعتراض سيينا، وافق هيساروس.

[نعم، بالتأكيد، لن يضطر المعالج الذي يتمتع بصلاحيات الشفاء إلى المخاطرة الشديدة للحصول على الشهرة.]

“كما هو متوقع، هذا صحيح”.

[أعتقد… في الوضع الحالي، اختفت كل القرائن، لذا لا يمكنني التأكد.]

“ماذا؟”.

[الشخص الذي دمرني في المستقبل، قلت إنها كرهتك بشدة؟]

أومأت سيينا برأسها.

[ثم احم. ماذا لو أخذتني بعيدًا لمنعك من أن تصبح مالكًا لي؟]

“مستحيل…..”.

لقد مضى وقت طويل منذ أن برد دمها.

“… لا. لم أكن أعرف حتى أنني سأصبح مالك هيساروس..”.

[يمكن للمرء أن يقول من خلال النبوة. بالطبع، لا أعرف ما إذا كان هذا المستوى من النبوءة لا يزال باقياً على هذه الأرض…]

“لقد حرمت بالفعل من سحري، هل كان بإمكاني أن أصبح سيد (لأسم)؟”.

[لا يهم. كنت سأزال أختارك كمالك.]

“……”.

كانت سيينا في حيرة من الكلام عند التأكيد القاطع.

لم يكن لديها أي فكرة عما تجيب.

ومع ذلك… لم تشعر بالسوء.

[على أي حال، لا يوجد شيء يمكننا التأكد منه في الوضع الحالي. بالتأكيد، لا أعتقد أنه يمكنك عيش حياة هادئة مع تجنب هذا الخصم.]

“هذا…..”.

وافقت سيينا أيضًا.

لم ترغب في الاعتراف بذلك، ولكن هكذا تسير الأمور الآن.

الأشياء التي احتاجتها لورينا للحصول على يديها، خطط لورينا، حياتها.

لم تكن نيتها على الإطلاق، لكنها كانت بالفعل المرة الثالثة التي تعترضها وتدمرها منذ البداية.

كان من المستحيل حتى إحصاء التغييرات الصغيرة والدقيقة.

ألم يكن من غير المعتاد أن يهتم أفراد عائلة الدوق الأكبر ناخت والخدم بها ويعتنون بها؟

بالتأكيد لن تكون لورينا سعيدة بهذا الموقف.

لم يكن موقفًا يمكن تجنبه بمجرد تجاهله.

[كما قلت، الطريقة الوحيدة هي التدريب الخاص. لمنع خصمك من تدميرك مرة أخرى، عليك أن تصبح أقوى وأقوى! ما رأيك؟]

“أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة..”.

تنهدت سيينا.

“لا أعتقد أن هناك أي طريقة أخرى”.

[انظري، هذه بصيرة هيساروس! يمكنك الاعتماد علي، أليس كذلك؟]

السلاح الذي لم ينس الاستئناف في كل فرصة ورفع أنفه.

(“رفع أنفه”- مجازيًا ؛ مغرور.)

[لا تقلق. ما وقعناه هو عقد دائم. بعبارة أخرى! عدوك أيضا سيكون عدوي. نحن معا إلى الأبد.]

“هاها ……”.

انفجرت ضحكة من فم سيينا.

[جديًا، لماذا تضحكين؟ … مهلا هل تبكين؟!]

“ها، هاها… حقًا… أعرف. لماذا أبكي؟”.

كان هيساروس قلقا، (لماذا؟ ما الخطأ الذي قلته؟ لماذا تفعل هذا؟) وتجولت أفكاره.

دفنت وجهها في يديها وهي تبكي وتضحك، قطعت سيينا وعدًا.

لن أقول شكراً أو أي شيء.

“… هيساروس، لقد اتخذت قراري”.

أقسمت هكذا.

“سأصنع اسمًا لنفسي. سأصبح ساحرًا عبقريًا، وسأفعل أي شيء”.

[لماذا تبكي فجأة وتصدر أصواتًا غريبة؟]

“فقط”.

ابتسمت سيينا وهي تمسح دموعها.

لأنه قال إنه سيبقى بجانبها. حتى لو فقدت قوتها السحرية، قال إنها مالكته.

لذلك ستصبح سيينا أقوى ساحر.

الآن بعد أن أصبحت صاحبة هيساروس.

هذا الاسم، الذي اختارها، كان لديه الكثير من الفخر ويحب التباهي.

بالنسبة للكائن الوحيد الذي اختارها، قررت سيينا الابتعاد عن جهودها لتكون طبيعية في هذه المرحلة.

“أجل. إذا جربت هذا كثيرًا ولم ينجح الأمر، أعتقد أنك دمرت حياتك البسيطة.

وتذكرت سيينا الهتافات الأولى التي تلقتها من الناس بصفتها صاحبة الاسم.

هذا… إذا اعترفت بذلك. بصراحة، لم أشعر بهذا السوء.

حتى الآن، كانت تعتقد أن عيش حياة بسيطة أمر مناسب لقدرتها، واعتقدت أنه سيكون من المقبول تجاهلها وإهانتها.

لكن إذا فكرت في الأمر، لم تختبر أبدًا أن تعيش الحياة المعاكسة.

لم تستطع وصف ما لم تختبره من قبل على أنه غير مناسب لقدرتها. سيكون هذا مجرد خوف.

مثل الثعلب الأحمق الذي نظر إلى العنب من فوق السياج وتأكد من أنه سيئ.

حسنًا. لقد فعلت ما يكفي في حياتي الأخيرة لأعيش مثل القمامة.

لذا، في هذه الحياة، دعنا نذهب إلى حيث يضعها القدر.

وعندما تصعد إلى أعلى نقطة يمكنها التسلق، سيُنقش اسم هيساروس عليها.

بالنسبة إلى الشخص الوحيد الذي كان يقف إلى جانبها إلى الأبد.

إذا كانت هي المالكة المختارة لذلك الوقح المسمى هيساروس، ألن يكون من الصواب فعل ذلك؟

“عظيم”.

سوف تستخدم أي شيء لذلك.

أي شيء يمكن تغييره سيتغير.

وعدت سيينا بذلك.

______________________________________________

استمتعوا

46_47 – الفصل السادس + السابع و الأربعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. * * * لم تكن هناك سوى دماء سوداء متناثرة فوق حطام الكوخ القديم المدمر والأعشاب الجافة، لكن الفيسكونت جيستر لم يترك جثته حتى بعد أن تحول إلى وحش. كما تم كسر نعش ابنته وإلقائه في حطام الكوخ. “اعتقدت أنه يجب إغلاق المنطقة لفترة من الوقت وتخضع لعملية تنظيف مكثفة، لكن لن يحدث هذا”. وضع ديفون تقرير السحرة على مكتب الدوق الأكبر وتابع التقرير. “على الرغم من أن وحش الطفرة مات في مثل هذه الحالة، لم يكن هناك أي تلوث داخل النطاق. أعتقد أن قوة السيدة له عامل كبير”. “… حسنًا”. كتب تقرير المعالج أن أسيل كان قادرًا على تأكيد وجود النار المطهرة حتى قبل أن ينهي أنفاس الوحش. “الأمر جيد. كما تعلم، إنها منطقة يتجمع فيها الاحتيال أحيانًا..”. “لولا سيينا، كان يمكن أن يشعل مشكلة واسعة النطاق للوحوش الشيطانية”. ومع ذلك، فإن المظهر على وجه الدوق الأكبر لم يكن سعيدًا على الإطلاق بهذا الموقف. وحش من فئة غير مألوفة لم يتحور بالكامل. لم يكن من الصعب التعامل مع عدو، لكنها ستكون قصة مختلفة إذا تغير الكائن الذي كان إنسانًا لفترة أمام عينيها مباشرة. “خاصة إذا كان هذا الرجل الجاهل على وشك خطف طفلة ايقظت قواها لتوها كمعالج ويفعل شيئًا لا ينبغي فعله”. حقيقة أن الطفلة كانت صاحب هيساروس، الأول في تاريخ البشرية، لم يجعل غضب الدوق الأكبر أقل. “……”. ومع ذلك، مهما كان الأمر مثيرًا للشفقة، كان من المستحيل إحياء كيان ميت بالفعل ومعاقبته. ” هناك سبب ما لسقوط الفيسكونت جيستر المفاجئ من قبل الاحتيال”. “لقد كان مغرمًا بشكل خاص بابنته، لكنها ماتت منذ فترة. عندما راجعت التابوت، كان هناك سحر حفظ عليه. ربما..”. ” هل تقول إنه صدق باستطاعة إعادة ابنته الميتة إلى الحياة وبالتالي وضع سحر الحفظ على جسدها؟”. “نعم. أظن أن هذا هو مصدر الاحتيال، لكن..”. كان الدوق الأكبر عميقا في التفكير. لم يكن الفيسكونت جيستر ساحرًا. إذن ما هو نوع المعالج المجنون الذي ساعده في جنونه ووضع سحر الحفظ على الجثث؟ جاء ديفون بتخمين معقول لمنطق الدوق الأكبر. “ألن يكون هناك سحرة يفعلون أي شيء مقابل المال؟”. إذا فكر في الأمر بعقلانية، كان هذا هو الشيء الأكثر ترجيحًا، لكن… شيء ما لم يكن منطقيًا. قالت سيينا: “كان يعتقد أنه من خلال التضحية بي، يمكنه إعادة ابنته إلى الحياة”. … هل كان أيضًا مجرد وهم نابع من جنون إنسان ممسوس بالاحتيال؟ كانت قصة من الممكن رفضها بهذه الطريقة، لكن… “… ديفون، أرسل الغربان. أعتقد أنه سيتعين علي إجراء تحقيق شامل”. “حسناُ، صاحب السمو”. “تأكد من حرق المنطقة المحيطة بالكوخ بشكل صحيح، وإزالة الحطام، ومنع الدخول لمدة موسم واحد تقريبًا”. “سأستجيب لأوامرك”. * * * الفيسكونت جيستر كان في الأصل أحد أكبر التعزيزات للورينا. كان يتمتع بشعبية بين التابعين تحت ناخت، وكان شخصية تمثيلية أعطت قوة للرأي العام بأن لورينا يجب أن تكون الدوقة الكبرى. لكنه مات بعد ذلك. قبل أن تدخل لورينا الدوقية الكبرى. ‘هل هذه كلها صدفة؟’. بحلول هذا الوقت، حتى سيينا لم تستطع التخلص من الشعور بأن الأمور لا تسير على ما يرام. بدءًا من مهد القمر، الذي كان في الأصل غرفة لورينا. هيساروس، التي لم تكن قادرة على الصمود في وجه قوتها وتم تدميرها، أصبحت لسيينا. سقط منجم الجواهر الأساسي، الذي كان يجب أن يُمنح إلى لورينا، أيضًا لسيينا. أولئك الذين كان من المفترض أن يكونوا مساعدين مهمين للورينا في المستقبل ماتوا وهم يحاولون إيذاء سيينا، وفُقدت ألقابهم النبيلة. حتى لو قفزت سيينا عمدًا وهاجمتها، يبدو أنها لا تستطيع التدخل في لورينا بشكل أفضل من هذا. [لا يمكن أن يكون كهذا.] “نعم؟”. إلى سيينا التي ضاعت في التفكير، تحدث معها هيساروس فجأة وحزم. [تعالي بالتفكير في الأمر، لقد كدت أفقد مالكتي في ذلك اليوم.] ” نعم..”. [قابلت مالكًا، ثم اخترت مالكًا، لأفقده في غضون شهر… سأكون مهانًا للغاية. كم ستضحك عليّ المسميات الآخرا إذا كانوا يعرفون.] “أعتقد ذلك”. [نعم، هل توافقين؟] “…… نعم؟”. كانت نبرة الصوت التي تطلب الموافقة فجأة موضع تساؤل. [بغض النظر عن مدى روعتي، و مهما كانت صفاتك عظيمة، فهذا لا معنى له في هذه المرحلة.] “هذا…..”. لم تستطع إنكار ذلك رغم ذلك. [من وجهة نظري، يبدو أنك شخص يتورط في نزاعات غير ضرورية، حتى لو بدا الأمر عبثًا. لا يمكننا إصلاح مثل هذا المصير، لذلك دعونا نطور المهارات للبقاء على قيد الحياة في جميع أنواع المواقف.] حتى الآن… ” هل تقول أننا يجب أن نقوم بتدريب خاص؟”. [نعم! لماذا هل لديك أية شكاوى؟] “لا، أنا لا أشكو… اعتقدت أنه إذا مت، عليك فقط العثور على مالك آخر”. [أكلت المالكة كلامي من خلال أنفها مرة أخرى. قلت لك إنني لم أخترك بهذه السهولة!] “لا، أعني..”. [أكره أن أسمعه! كم مرة يجب أن أقولها لتفهم! هل انت دودة؟ لا آذان!] باختصار، كانت كلمات هيساروس التي تصم الآذان هي أن هذا الاسم لم يكن لديه رغبة في تحية أي إنسان على أنه مالكه باستثناء سيينا. بالطبع، من أجل فهم المحتوى الأساسي اللطيف، كان عليها تصفية الشكاوى واللغة المسيئة لفترة طويلة، مثل بلا قلب، وقح، وغبي، والقدرة على فهم الكلام لم تكن جيدة مثل دودة الأرض أو حلزون. “ثم ربما..”. “هيساروس”. [ماذا!] “هل هناك طريقة لتدمير الاسم؟”. [مـ ماذا؟] صر هيساروس بدهشة. و صاح بكفر. [ لـ لا يمكنك أن تفعلي، ليس خرقًا للعقد فقط، بل تدميرًا…!] “لا، لا، لا، هذا ليس ما اقصده استمع إلى أولاً!”. قبل أن ينفجر الاسم مرة أخرى، صرخت سيينا به على الفور. كل قصصها الحالية والماضية. [إذن …] تأوهت كرة النار في كفر. [لقد عشت في الأصل لأكثر من 20 عامًا وتوفيت، لكن بعد وفاتك، عدت إلى الماضي؟] “نعم “. [أوه… ثم الندبة على روحك…] ذكر هيساروس بعض الكلمات الغامضة وكأنه يخمن شيئًا. “لا أعرف كيف يكون هذا ممكنًا… على أي حال، لدي ذاكرة عن المستقبل، وفي تلك الذكرى لم أكن مالكك، وقد تم تدميرك على يد شخص آخر”. [حسنًا…] هيساروس، تائه في التفكير، فتح فمه. [تدمير الاسم… ليس مستحيلًا جدًا. لكن الآن ليس عصر الازدهار، ولا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا حقًا في هذا العصر المثير للشفقة، حيث لا يبقى سوى مخاط السحر.] “……”. [في المقام الأول، هل أنا حقاً محطم في ذاكرتك؟ ربما لم يتم تدميري، لكن كان من الممكن سرقتي والتظاهر بأنها كذلك.] “آه”. لم تفكر في الأمر من هذا المنظور. “ومع ذلك… إنه مقنع”. لم تكن تعرف ما إذا كان من الممكن سرقة هيساروس المسمى من قلب ناخت، لكن بدا الأمر أكثر إقناعًا من تدميره. لكن إذا لم يكن حادثًا، فقد كان هناك شيء غريب. “إذن لماذا كان على لورينا أن تمر بمثل هذه المتاعب؟”. ترددت شائعات عن أن لورينا كانت عبقريًا لتدمير هيساروس. في الأصل، حظيت بالاهتمام كاحتمال، ولكن بعد ذلك، أثبتت نفسها على أنها العبقرية الأكثر تميزًا بين أقرانها. ومع ذلك… “هل فعلت ذلك لمجرد أن تشتهر بكونها عبقريًا؟”. أحب الناس لورينا لسبب وجيه. كانت ساحرة ذات قوى شفاء نادرة. على وجه الخصوص، اكتسبت لقب “ملاك الشفاء” من خلال إطالة عمر الإمبراطور الذي كان على وشك الموت لمدة عام. لم تكشف بعد أن لديها قوى شفاء، لكن كان من المتوقع أن تصبح مشهورة قريبًا بمجرد أن بدأت العمل بجدية كمعالج للشفاء. “لن يكون من الضروري سرقة (أسماء) راعيها، ناخت الدوق الأكبر، من أجل الشهرة..”. عند سماع اعتراض سيينا، وافق هيساروس. [نعم، بالتأكيد، لن يضطر المعالج الذي يتمتع بصلاحيات الشفاء إلى المخاطرة الشديدة للحصول على الشهرة.] “كما هو متوقع، هذا صحيح”. [أعتقد… في الوضع الحالي، اختفت كل القرائن، لذا لا يمكنني التأكد.] “ماذا؟”. [الشخص الذي دمرني في المستقبل، قلت إنها كرهتك بشدة؟] أومأت سيينا برأسها. [ثم احم. ماذا لو أخذتني بعيدًا لمنعك من أن تصبح مالكًا لي؟] “مستحيل…..”. لقد مضى وقت طويل منذ أن برد دمها. “… لا. لم أكن أعرف حتى أنني سأصبح مالك هيساروس..”. [يمكن للمرء أن يقول من خلال النبوة. بالطبع، لا أعرف ما إذا كان هذا المستوى من النبوءة لا يزال باقياً على هذه الأرض…] “لقد حرمت بالفعل من سحري، هل كان بإمكاني أن أصبح سيد (لأسم)؟”. [لا يهم. كنت سأزال أختارك كمالك.] “……”. كانت سيينا في حيرة من الكلام عند التأكيد القاطع. لم يكن لديها أي فكرة عما تجيب. ومع ذلك… لم تشعر بالسوء. [على أي حال، لا يوجد شيء يمكننا التأكد منه في الوضع الحالي. بالتأكيد، لا أعتقد أنه يمكنك عيش حياة هادئة مع تجنب هذا الخصم.] “هذا…..”. وافقت سيينا أيضًا. لم ترغب في الاعتراف بذلك، ولكن هكذا تسير الأمور الآن. الأشياء التي احتاجتها لورينا للحصول على يديها، خطط لورينا، حياتها. لم تكن نيتها على الإطلاق، لكنها كانت بالفعل المرة الثالثة التي تعترضها وتدمرها منذ البداية. كان من المستحيل حتى إحصاء التغييرات الصغيرة والدقيقة. ألم يكن من غير المعتاد أن يهتم أفراد عائلة الدوق الأكبر ناخت والخدم بها ويعتنون بها؟ بالتأكيد لن تكون لورينا سعيدة بهذا الموقف. لم يكن موقفًا يمكن تجنبه بمجرد تجاهله. [كما قلت، الطريقة الوحيدة هي التدريب الخاص. لمنع خصمك من تدميرك مرة أخرى، عليك أن تصبح أقوى وأقوى! ما رأيك؟] “أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة..”. تنهدت سيينا. “لا أعتقد أن هناك أي طريقة أخرى”. [انظري، هذه بصيرة هيساروس! يمكنك الاعتماد علي، أليس كذلك؟] السلاح الذي لم ينس الاستئناف في كل فرصة ورفع أنفه. (“رفع أنفه”- مجازيًا ؛ مغرور.) [لا تقلق. ما وقعناه هو عقد دائم. بعبارة أخرى! عدوك أيضا سيكون عدوي. نحن معا إلى الأبد.] “هاها ……”. انفجرت ضحكة من فم سيينا. [جديًا، لماذا تضحكين؟ … مهلا هل تبكين؟!] “ها، هاها… حقًا… أعرف. لماذا أبكي؟”. كان هيساروس قلقا، (لماذا؟ ما الخطأ الذي قلته؟ لماذا تفعل هذا؟) وتجولت أفكاره. دفنت وجهها في يديها وهي تبكي وتضحك، قطعت سيينا وعدًا. لن أقول شكراً أو أي شيء. “… هيساروس، لقد اتخذت قراري”. أقسمت هكذا. “سأصنع اسمًا لنفسي. سأصبح ساحرًا عبقريًا، وسأفعل أي شيء”. [لماذا تبكي فجأة وتصدر أصواتًا غريبة؟] “فقط”. ابتسمت سيينا وهي تمسح دموعها. لأنه قال إنه سيبقى بجانبها. حتى لو فقدت قوتها السحرية، قال إنها مالكته. لذلك ستصبح سيينا أقوى ساحر. الآن بعد أن أصبحت صاحبة هيساروس. هذا الاسم، الذي اختارها، كان لديه الكثير من الفخر ويحب التباهي. بالنسبة للكائن الوحيد الذي اختارها، قررت سيينا الابتعاد عن جهودها لتكون طبيعية في هذه المرحلة. “أجل. إذا جربت هذا كثيرًا ولم ينجح الأمر، أعتقد أنك دمرت حياتك البسيطة. وتذكرت سيينا الهتافات الأولى التي تلقتها من الناس بصفتها صاحبة الاسم. هذا… إذا اعترفت بذلك. بصراحة، لم أشعر بهذا السوء. حتى الآن، كانت تعتقد أن عيش حياة بسيطة أمر مناسب لقدرتها، واعتقدت أنه سيكون من المقبول تجاهلها وإهانتها. لكن إذا فكرت في الأمر، لم تختبر أبدًا أن تعيش الحياة المعاكسة. لم تستطع وصف ما لم تختبره من قبل على أنه غير مناسب لقدرتها. سيكون هذا مجرد خوف. مثل الثعلب الأحمق الذي نظر إلى العنب من فوق السياج وتأكد من أنه سيئ. حسنًا. لقد فعلت ما يكفي في حياتي الأخيرة لأعيش مثل القمامة. لذا، في هذه الحياة، دعنا نذهب إلى حيث يضعها القدر. وعندما تصعد إلى أعلى نقطة يمكنها التسلق، سيُنقش اسم هيساروس عليها. بالنسبة إلى الشخص الوحيد الذي كان يقف إلى جانبها إلى الأبد. إذا كانت هي المالكة المختارة لذلك الوقح المسمى هيساروس، ألن يكون من الصواب فعل ذلك؟ “عظيم”. سوف تستخدم أي شيء لذلك. أي شيء يمكن تغييره سيتغير. وعدت سيينا بذلك. ______________________________________________

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط