نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 51

- الفصل الحادي والخمسون

- الفصل الحادي والخمسون

51 – الفصل الحادي والخمسو

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

[هل أنتِ خارج عقلك؟]

“آه …”.

عندما فتحت سيينا عينيها، كانت في غرفة ما.

كانت غرفة كبيرة بها صناديق مكدسة على جانب واحد من الغرفة، وفي الباقي، كانت هناك حوامل عرض زجاجية.

“أين أنا؟”.

[وصلتِ إلى هنا أثناء المشي، ولكن بمجرد وصولكِ، فقدتي وعيك].

حركت سيينا قدميها وحدقت بهدوء في شيء مثل العصا.

[بدا أنه ظهر شيئ ما من خلال المرور بالأحلام، لكن لا يبدو أن السحر يهدف إلى إلحاق أي ضرر، لذلك شاهدت فقط. لم تكن هناك مشكلة أليس كذلك؟]

فكرت سيينا وهي تستمع إلى ثرثرة هيساروس.

‘… فهل كان ذلك حلماً؟’.

[…-إينا؟].

“… نعم؟”.

[لماذا لستِ في وعيك؟ هل رأيت أي شيء غريب؟]

“لا….”.

قابلت آسيل الماضي في ذاكرتها. لكن ربما لم يكن هذا أكثر ما تريده سيينا.

لذلك هزت سيينا رأسها.

[حسنا، إذا لم تكن مشكلة كبيرة، فـ قفي وحاولي التقاط ذاك الشيء بين قدميكِ]

“آه نعم ….”.

بينما عقلها لا يزال مخدراً. طُلب من سيينا، دون معرفة السبب، أن تلتقط عصا كانت تتدحرج بين قدميها، لذلك التقطتها.

“…… ماذا؟”.

الشيء الذي بدا وكأنه عصا كانت عصا سوداء. لقد تم صنعه بشيء أخف من الفضة، لكن المكان الذي كان من المفترض أن توجد فيه الجوهرة كان فارغاً.

“… لما هي فارغة؟”.

[هذا حامل للسجائر].

“… نعم؟”.

[أوه، قد لا تعرفين. في العصور القديمة، كان من المألوف لف السجائر الورقية والتدخين]

“آه …”.

[كانت السجائر الملفوفة بالورق تسمى السيجار، لأنك إذا أمسكتها ودخنتها، فستكون رائحتها طيبة. ضع فيها حفرة في النهاية وأشعلها]

“تقصد، إنها عصا سجائر قديمة الطراز”.

[ربما لا يزال هناك البعض في هذه الأيام أيضاً].

بينما كانت تستمع إلى القصة، تذكرت رؤية سيدة تدخن سيجارة مثل هذه في أحد الأيام.

لكن سيينا لم تكن متحمسة جدا لأول شيء رأته، وأيضاً لم تكن مدخنة، لذلك سرعان ما فقدت فضولها.

[منزل…من حجر السج مع التعزيز وعلاج لمثبطات اللهب… إذا كانت حرفية للعصر المزدهر، فإن المتانة ستكون جيدة بالطبع، وهناك مكان لإدخال المجوهرات…]

لكن هيساروس كان لديه وجهة نظر مختلفة.

[سيينا].

“نعم؟”.

[أريد بناء منزلي هنا].

“نعم…؟”.

“عصا السجائر؟”.

[إنه مجهز بسحر مثبط للهب، وهناك مكان للمجوهرات].

“إذن أنت تقول لي أن أحمل عصا السجائر هذه…؟”.

[ماذا لو لم تكن للسجائر حتى؟ وذلك لأنك لا تعرفين. ولكن إذا نظرتِ لهنا، فإن تضخيم السحر محفور أيضاً، أليس كذلك؟ إذا كنتِ تستخدمين السحر مع هذا، فلن تستخدمي حتى نصف قوتك السحرية العادية].

“وماذا في ذلك؟”.

[أحاول أيضا أن أصبح صديقا للبيئة موفرا للطاقة. كما هو الحال، يتحول المقرب الجيد إلى أحد المقربين الجيدين].

ماذا كان يعني؟

“كيف يجب أن أخبر الناس أن المسمى، الذي اختار مالكاً لأول مرة منذ ألفي عام، هو عصا سجائر؟”.

[حسنا، لا أعرف، الأمر متروك لكِ لتكتشفي هذا]

هاها. ضحكت سيينا على ذلك.

“لا، لا أريد ذلك”.

[هل تكرهينه؟ لماذا؟!].

“دعنا نجد شيئا آخر غير هذا”.

[أوه، لقد تم الآن! أنا أحب هذا! لا أستطيع العيش بدون هذا! هذا منزلي! ابصقها!]

(“ابصقها!” هيساروس أشبه ب “اخبرتك!”)

“مهلا؟ ماذا قلت؟ الآن؟”.

[نعم، أنا أبصقها! بزق! بزق! هذا لي الآن!]

“أنت لست طفلا، لكن هذا السلاح القديم …؟!”.

بعد ذلك، قاتل الاثنان لمدة ثلاثين دقيقة تقريباً، مكررين “سأعيش هناك!” ، “أنا أكره ذلك!” ، “أنا سأعيش هناك!” ، و “أنا لا أحب ذلك!” لفترة من الوقت.

لم يذهب أي منهما إلى أي مكان وتصرفا بشكل طفولي هكذا، وهو أمر غريب للغاية.

ولكن على الرغم من أنها كانت تعلم أن الأمر غريب، إلا أنها لم تكن تريد أن تخسر.

[لقد خرجت كلماتكِ هكذا، في النهاية؟ أنا… لقد آمنت بك حقا لأنك قلت إنه لا يهم ما أختاره، ولا يهم كم أختار، ولا يهم ما أختاره!].

بدأت المعركة، التي كانت بطيئة، في الوصول إلى نهايتها حيث انشغلت سيينا بما قاله.

“نعم، هذا لأنني اعتقدت أن هيساروس سيختار شيئا مثل تاج الملكة الخيالية الأولى!”.

[هذا جيد أيضاً! ألا تتذكر؟ هذا ما قاله الدوق الأكبر! سيختار قبو الكنز هنا ما تحتاجه!].

“أنت لم تختره؟”.

أظهر لي شيئا غريباً، لا شيء مفيد!

كانت سيينا محرجة. لكن هيساروس لم يخسر أيضا.

[تم ركلها! بين قدميك! التفكير في الأمر يجعلني مجنوناً؟ إذا ركلتيه، تحملي المسؤولية، لمنزلي!]

المعركة التي بدأت منطقيا قليلا عادت إلى الحالة التي يفوز فيها أعلى صوت مرة أخرى.

لكن في النهاية، انتقل النصر النهائي إلى هيساروس. كان ذلك بسبب نقص الحبال الصوتية التي يمكن أن تضرب الحربة حتى عندما تصرخ بقدر ما تستطيع.

(TL / N: الإشارة إلى استخدام “الصيحات” ك “الحراب / الذخيرة”).

[بالطبع. لقد راجعت بالتأكيد كل شيء من قبل. هل يمكنني حقا اختيار أي شيء؟]

“نعم، لقد فعلت…”.

[عليك تحمل الأمر، هل يمكنني الاختيار حقاً؟ هل هذا صحيح! هكذا طلبت الإذن بأدب مراراً وتكراراً].

“نعم، نعم. كلمات السير هيساروس صحيحة مائتي مرة، وكل شيء على ما يرام”.

[حسنا، إذن. لا، أنا سعيد. الآن، من اليوم فصاعداً، هذا هو منزلي!].

“ها…”.

بعد عودتها إلى سن 11، بدأت في حمل عصا سجائر.

بوجه بارد، سحبت سيينا حجر الروح المتلألئ لهيساروس من جيبها.

كان هيساروس سعيدا جدا لدرجة أنه أصبح الآن أكثر إشراقا من الماس.

‘أكره أن أكون صادقة، لكن بالنظر إلى أنه يحب ذلك كثيراً، أعتقد أنه سيكون من المقبول حمل سيجارة’.

لكنها لن تخبره بذلك بلطف، حتى لو ماتت.

كانت الأشياء الجيدة جيدة، لكن موقف هيساروس الطفولي يمكن أن يثير غضب الناس حقاً.

إلى جانب ذلك، فإن حقيقة أنها خسرت في حجة شرسة بينما بذلت قصارى جهدها جعلها مستاءة للغاية.

لذلك سيبقى هذا سراً.

“ثم دعنا نذهب”.

جلبت سيينا حجر الروح إلى الجزء الفارغ من العصى، كما أمر هيساروس.

“اغه”.

بااك، خرج ضوء معمي… وعندما عادت إلى رشدها…

[ما رأيك؟ بارتفاع هذا الجسم؟]

كما لو كان من يد حرفي، كان حجر روح هيساروس فارغا تماما.

“أوه”.

حتى سيينا، التي كانت مستاءة، اندهشت من هذا. ماذا يجب أن تقول، إذن …

“… هل انتهيت من الانتقال بالفعل؟”.

[هذا أمر واضح!]

“ههمم” ، رفع هيساروس أنفه.

[الآن، بما أن لدي هيئة رئيسية، دعينا نرى؟]

“ماذا؟”.

مع هدير، انطلقت ألسنة اللهب من طرف الأنبوب واشتعلت في الهواء.

ومع ذلك، لم يستخدم قوة سيينا السحرية بتهور كما فعل أمام فيكونت جيستر.

‘قال إن القوة السحرية المطلوبة قد انخفضت إلى النصف، لذا…’.

هل كان مسمى صديقا للبيئة وموفراً للطاقة…

بطريقة ما يبدو أن تسميته بهذه الطريقة المتطورة مفرط بالنسبة لسلاح قديم…

ومع ذلك، سيكون شيئا جيدا. قررت سيينا أن تبقي قلبها بسيطاً.

[هاي سيينا، انظر هنا أيضاً]

هيساروس، الذي أراد إظهار مهاراته الجديدة لأن لديه منزلاً الآن، دخن نفخة من الدخان الأرجواني الفاتح هذه المرة.

[إذا كنتِ تدخنين هكذا ونشرتيه مع الريح، سيتم تنقية المكان الذي ينتشر فيه الدخان. إنه أقل قوة قليلا من التنقية بالنار، ولكن عند تنقية منطقة واسعة، فإن القيام بذلك يتطلب قوة سحرية أقل وأبسط بكثير].

“… نعم، كل شيء على ما يرام… في الواقع، ليس كل شيء جيدا، لكن دعنا نقول إنه جيد”.

أرادت سيينا تناول حبة صداع.

“بالمناسبة، إذا فعلت ذلك، فلن أتمكن من تجنب الأمر وسأصبح مدخنة، أليس كذلك؟”.

[نعم، لكن الأمر متروك لك لتكتشفي ذلك].

“…….”.

[ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا رائحة له، أليس كذلك؟ على الأكثر، تنبعث منه رائحة الحطب المحترق].

“لو كانت رائحتها مثل السجائر، لكنت مجنونة حقاً”.

[نعم، نعم. لا، دعنا نقول فقط أنه من المريح أنه لا يفعل ذلك. يجب أن تعتقد أنه من الجيد أن يحدث هذا. وكما اعتقدت للتو، فإن هذا له ميزة أخرى].

“بحق خالق الجحيم؟”.

[وأيضاً، هناك الكثير من الناس الذين يريدون فقط التدخين ليظهروا رائعين، أليس من الجيد أن تبدو رائعا دون الإضرار بصحتك؟].

ياه. صفقت سيينا بشكل جاف. اعتقدت أنه إذا استمرت سفسطته على هذا النحو، فيمكنه حتى الحصول على مكافأة.

“إذا سئمت من التفكير في التفاؤل المفرط بشأن أي شيء حول هذا الرأي، فسأذهب وأفكر في الأمر”.

[شيش. أنت لا تنخدع بهذا].

“حسنا، دعنا نذهب”.

على الرغم من أنه كان من الممتع بعض الشيء التحدث عن ذلك، إلا أنها كانت تتعب ببطء.

“أوه”.

ومع ذلك، تم ركل شيء من أصابع سيينا عندما كانت على وشك الاستدارة.

[هل أبدو كمالك منازل متعددة؟]

قال هيساروس شيئا لم تستطع سيينا فهمه.

“هل هي مثل نكتة قديمة؟”.

على أي حال، لكي يكون هناك شيء يظهر مرتين في غياب أي شيء / مساحة فارغة، يبدو أن توصية قبو الكنز كانت صحيحة بالتأكيد.

عندما التقطت العنصر، أدركت أنه هذه المرة كان خاتماً.

“خاتم الختم…؟”.

لم تستطع التعرف عليه جيدا لأنه كان مغطى بالأوساخ الخضراء الصدئة…. لكنها شعرت بأنها مألوفة إلى حد ما.

[لنأخذ ذلك أيضا. لا أعرف ما هو حتى الآن، لكن يمكنني أن أشعر بالطاقة الجيدة].

هل كان؟ كما قال هيساروس بما أنه لا يوجد شيء تخسره، لذلك وضعت سيينا الخاتم في جيبها وخرجت.

أمامها… كان مايكل والدوق الأكبر لا يزالان هناك.

“أنتما لم تذهبا؟”.

“هل خرجتي؟”.

تحدث الاثنان وأدليا بتعبير محير في نفس الوقت، ثم تحقق الدوق الأكبر من الوقت.

“لقد مرت حوالي عشر دقائق فقط”.

هذا مذهل. اعتقدت سينا أنها كانت هناك لفترة طويلة.

“السحر القديم ليس متطورا أو قويا بحيث يمكن مقارنته بهذا المستوى الحالي…”.

لم تكن تعلم أن الوقت سيتدفق بمعدل مختلف.

“لكن هذا… أليس حامل سجائر؟”.

عندما عادت إلى رشدها، لم يكن مايكل هو الوحيد الذي ينظر إلى سيينا بتعبير لا وصف لها.

تألمت سيينا للحظة أمام زوجين من العيون الحائرة.

لكن القصة كلها – لماذا خرجت مع حامل السجائر هذا وما هي المقاومة التي قامت بها في هذه العملية؟ لقد كان طويلاً جداً بحيث لا يمكن تكراره.

لذلك قالت هذا مباشرة.

بينما تبتسم كما لو كان الأمر محرجاً.

“قال هيساروس إنه أحب هذا…”.

“هل فعل؟ ذوق المسمى فريد جداً”.

“إنه شيء من هذا القبيل…”.

[ماذا؟ تفضيلي طبيعي!]

كان هيساروس مستاء وطلب التصحيح، لكن سيينا تظاهرت للتو بأنها لا تستطيع سماع أي شيء وضحكت.

51 – الفصل الحادي والخمسو بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. [هل أنتِ خارج عقلك؟] “آه …”. عندما فتحت سيينا عينيها، كانت في غرفة ما. كانت غرفة كبيرة بها صناديق مكدسة على جانب واحد من الغرفة، وفي الباقي، كانت هناك حوامل عرض زجاجية. “أين أنا؟”. [وصلتِ إلى هنا أثناء المشي، ولكن بمجرد وصولكِ، فقدتي وعيك]. حركت سيينا قدميها وحدقت بهدوء في شيء مثل العصا. [بدا أنه ظهر شيئ ما من خلال المرور بالأحلام، لكن لا يبدو أن السحر يهدف إلى إلحاق أي ضرر، لذلك شاهدت فقط. لم تكن هناك مشكلة أليس كذلك؟] فكرت سيينا وهي تستمع إلى ثرثرة هيساروس. ‘… فهل كان ذلك حلماً؟’. […-إينا؟]. “… نعم؟”. [لماذا لستِ في وعيك؟ هل رأيت أي شيء غريب؟] “لا….”. قابلت آسيل الماضي في ذاكرتها. لكن ربما لم يكن هذا أكثر ما تريده سيينا. لذلك هزت سيينا رأسها. [حسنا، إذا لم تكن مشكلة كبيرة، فـ قفي وحاولي التقاط ذاك الشيء بين قدميكِ] “آه نعم ….”. بينما عقلها لا يزال مخدراً. طُلب من سيينا، دون معرفة السبب، أن تلتقط عصا كانت تتدحرج بين قدميها، لذلك التقطتها. “…… ماذا؟”. الشيء الذي بدا وكأنه عصا كانت عصا سوداء. لقد تم صنعه بشيء أخف من الفضة، لكن المكان الذي كان من المفترض أن توجد فيه الجوهرة كان فارغاً. “… لما هي فارغة؟”. [هذا حامل للسجائر]. “… نعم؟”. [أوه، قد لا تعرفين. في العصور القديمة، كان من المألوف لف السجائر الورقية والتدخين] “آه …”. [كانت السجائر الملفوفة بالورق تسمى السيجار، لأنك إذا أمسكتها ودخنتها، فستكون رائحتها طيبة. ضع فيها حفرة في النهاية وأشعلها] “تقصد، إنها عصا سجائر قديمة الطراز”. [ربما لا يزال هناك البعض في هذه الأيام أيضاً]. بينما كانت تستمع إلى القصة، تذكرت رؤية سيدة تدخن سيجارة مثل هذه في أحد الأيام. لكن سيينا لم تكن متحمسة جدا لأول شيء رأته، وأيضاً لم تكن مدخنة، لذلك سرعان ما فقدت فضولها. [منزل…من حجر السج مع التعزيز وعلاج لمثبطات اللهب… إذا كانت حرفية للعصر المزدهر، فإن المتانة ستكون جيدة بالطبع، وهناك مكان لإدخال المجوهرات…] لكن هيساروس كان لديه وجهة نظر مختلفة. [سيينا]. “نعم؟”. [أريد بناء منزلي هنا]. “نعم…؟”. “عصا السجائر؟”. [إنه مجهز بسحر مثبط للهب، وهناك مكان للمجوهرات]. “إذن أنت تقول لي أن أحمل عصا السجائر هذه…؟”. [ماذا لو لم تكن للسجائر حتى؟ وذلك لأنك لا تعرفين. ولكن إذا نظرتِ لهنا، فإن تضخيم السحر محفور أيضاً، أليس كذلك؟ إذا كنتِ تستخدمين السحر مع هذا، فلن تستخدمي حتى نصف قوتك السحرية العادية]. “وماذا في ذلك؟”. [أحاول أيضا أن أصبح صديقا للبيئة موفرا للطاقة. كما هو الحال، يتحول المقرب الجيد إلى أحد المقربين الجيدين]. ماذا كان يعني؟ “كيف يجب أن أخبر الناس أن المسمى، الذي اختار مالكاً لأول مرة منذ ألفي عام، هو عصا سجائر؟”. [حسنا، لا أعرف، الأمر متروك لكِ لتكتشفي هذا] هاها. ضحكت سيينا على ذلك. “لا، لا أريد ذلك”. [هل تكرهينه؟ لماذا؟!]. “دعنا نجد شيئا آخر غير هذا”. [أوه، لقد تم الآن! أنا أحب هذا! لا أستطيع العيش بدون هذا! هذا منزلي! ابصقها!] (“ابصقها!” هيساروس أشبه ب “اخبرتك!”) “مهلا؟ ماذا قلت؟ الآن؟”. [نعم، أنا أبصقها! بزق! بزق! هذا لي الآن!] “أنت لست طفلا، لكن هذا السلاح القديم …؟!”. بعد ذلك، قاتل الاثنان لمدة ثلاثين دقيقة تقريباً، مكررين “سأعيش هناك!” ، “أنا أكره ذلك!” ، “أنا سأعيش هناك!” ، و “أنا لا أحب ذلك!” لفترة من الوقت. لم يذهب أي منهما إلى أي مكان وتصرفا بشكل طفولي هكذا، وهو أمر غريب للغاية. ولكن على الرغم من أنها كانت تعلم أن الأمر غريب، إلا أنها لم تكن تريد أن تخسر. [لقد خرجت كلماتكِ هكذا، في النهاية؟ أنا… لقد آمنت بك حقا لأنك قلت إنه لا يهم ما أختاره، ولا يهم كم أختار، ولا يهم ما أختاره!]. بدأت المعركة، التي كانت بطيئة، في الوصول إلى نهايتها حيث انشغلت سيينا بما قاله. “نعم، هذا لأنني اعتقدت أن هيساروس سيختار شيئا مثل تاج الملكة الخيالية الأولى!”. [هذا جيد أيضاً! ألا تتذكر؟ هذا ما قاله الدوق الأكبر! سيختار قبو الكنز هنا ما تحتاجه!]. “أنت لم تختره؟”. أظهر لي شيئا غريباً، لا شيء مفيد! كانت سيينا محرجة. لكن هيساروس لم يخسر أيضا. [تم ركلها! بين قدميك! التفكير في الأمر يجعلني مجنوناً؟ إذا ركلتيه، تحملي المسؤولية، لمنزلي!] المعركة التي بدأت منطقيا قليلا عادت إلى الحالة التي يفوز فيها أعلى صوت مرة أخرى. لكن في النهاية، انتقل النصر النهائي إلى هيساروس. كان ذلك بسبب نقص الحبال الصوتية التي يمكن أن تضرب الحربة حتى عندما تصرخ بقدر ما تستطيع. (TL / N: الإشارة إلى استخدام “الصيحات” ك “الحراب / الذخيرة”). [بالطبع. لقد راجعت بالتأكيد كل شيء من قبل. هل يمكنني حقا اختيار أي شيء؟] “نعم، لقد فعلت…”. [عليك تحمل الأمر، هل يمكنني الاختيار حقاً؟ هل هذا صحيح! هكذا طلبت الإذن بأدب مراراً وتكراراً]. “نعم، نعم. كلمات السير هيساروس صحيحة مائتي مرة، وكل شيء على ما يرام”. [حسنا، إذن. لا، أنا سعيد. الآن، من اليوم فصاعداً، هذا هو منزلي!]. “ها…”. بعد عودتها إلى سن 11، بدأت في حمل عصا سجائر. بوجه بارد، سحبت سيينا حجر الروح المتلألئ لهيساروس من جيبها. كان هيساروس سعيدا جدا لدرجة أنه أصبح الآن أكثر إشراقا من الماس. ‘أكره أن أكون صادقة، لكن بالنظر إلى أنه يحب ذلك كثيراً، أعتقد أنه سيكون من المقبول حمل سيجارة’. لكنها لن تخبره بذلك بلطف، حتى لو ماتت. كانت الأشياء الجيدة جيدة، لكن موقف هيساروس الطفولي يمكن أن يثير غضب الناس حقاً. إلى جانب ذلك، فإن حقيقة أنها خسرت في حجة شرسة بينما بذلت قصارى جهدها جعلها مستاءة للغاية. لذلك سيبقى هذا سراً. “ثم دعنا نذهب”. جلبت سيينا حجر الروح إلى الجزء الفارغ من العصى، كما أمر هيساروس. “اغه”. بااك، خرج ضوء معمي… وعندما عادت إلى رشدها… [ما رأيك؟ بارتفاع هذا الجسم؟] كما لو كان من يد حرفي، كان حجر روح هيساروس فارغا تماما. “أوه”. حتى سيينا، التي كانت مستاءة، اندهشت من هذا. ماذا يجب أن تقول، إذن … “… هل انتهيت من الانتقال بالفعل؟”. [هذا أمر واضح!] “ههمم” ، رفع هيساروس أنفه. [الآن، بما أن لدي هيئة رئيسية، دعينا نرى؟] “ماذا؟”. مع هدير، انطلقت ألسنة اللهب من طرف الأنبوب واشتعلت في الهواء. ومع ذلك، لم يستخدم قوة سيينا السحرية بتهور كما فعل أمام فيكونت جيستر. ‘قال إن القوة السحرية المطلوبة قد انخفضت إلى النصف، لذا…’. هل كان مسمى صديقا للبيئة وموفراً للطاقة… بطريقة ما يبدو أن تسميته بهذه الطريقة المتطورة مفرط بالنسبة لسلاح قديم… ومع ذلك، سيكون شيئا جيدا. قررت سيينا أن تبقي قلبها بسيطاً. [هاي سيينا، انظر هنا أيضاً] هيساروس، الذي أراد إظهار مهاراته الجديدة لأن لديه منزلاً الآن، دخن نفخة من الدخان الأرجواني الفاتح هذه المرة. [إذا كنتِ تدخنين هكذا ونشرتيه مع الريح، سيتم تنقية المكان الذي ينتشر فيه الدخان. إنه أقل قوة قليلا من التنقية بالنار، ولكن عند تنقية منطقة واسعة، فإن القيام بذلك يتطلب قوة سحرية أقل وأبسط بكثير]. “… نعم، كل شيء على ما يرام… في الواقع، ليس كل شيء جيدا، لكن دعنا نقول إنه جيد”. أرادت سيينا تناول حبة صداع. “بالمناسبة، إذا فعلت ذلك، فلن أتمكن من تجنب الأمر وسأصبح مدخنة، أليس كذلك؟”. [نعم، لكن الأمر متروك لك لتكتشفي ذلك]. “…….”. [ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا رائحة له، أليس كذلك؟ على الأكثر، تنبعث منه رائحة الحطب المحترق]. “لو كانت رائحتها مثل السجائر، لكنت مجنونة حقاً”. [نعم، نعم. لا، دعنا نقول فقط أنه من المريح أنه لا يفعل ذلك. يجب أن تعتقد أنه من الجيد أن يحدث هذا. وكما اعتقدت للتو، فإن هذا له ميزة أخرى]. “بحق خالق الجحيم؟”. [وأيضاً، هناك الكثير من الناس الذين يريدون فقط التدخين ليظهروا رائعين، أليس من الجيد أن تبدو رائعا دون الإضرار بصحتك؟]. ياه. صفقت سيينا بشكل جاف. اعتقدت أنه إذا استمرت سفسطته على هذا النحو، فيمكنه حتى الحصول على مكافأة. “إذا سئمت من التفكير في التفاؤل المفرط بشأن أي شيء حول هذا الرأي، فسأذهب وأفكر في الأمر”. [شيش. أنت لا تنخدع بهذا]. “حسنا، دعنا نذهب”. على الرغم من أنه كان من الممتع بعض الشيء التحدث عن ذلك، إلا أنها كانت تتعب ببطء. “أوه”. ومع ذلك، تم ركل شيء من أصابع سيينا عندما كانت على وشك الاستدارة. [هل أبدو كمالك منازل متعددة؟] قال هيساروس شيئا لم تستطع سيينا فهمه. “هل هي مثل نكتة قديمة؟”. على أي حال، لكي يكون هناك شيء يظهر مرتين في غياب أي شيء / مساحة فارغة، يبدو أن توصية قبو الكنز كانت صحيحة بالتأكيد. عندما التقطت العنصر، أدركت أنه هذه المرة كان خاتماً. “خاتم الختم…؟”. لم تستطع التعرف عليه جيدا لأنه كان مغطى بالأوساخ الخضراء الصدئة…. لكنها شعرت بأنها مألوفة إلى حد ما. [لنأخذ ذلك أيضا. لا أعرف ما هو حتى الآن، لكن يمكنني أن أشعر بالطاقة الجيدة]. هل كان؟ كما قال هيساروس بما أنه لا يوجد شيء تخسره، لذلك وضعت سيينا الخاتم في جيبها وخرجت. أمامها… كان مايكل والدوق الأكبر لا يزالان هناك. “أنتما لم تذهبا؟”. “هل خرجتي؟”. تحدث الاثنان وأدليا بتعبير محير في نفس الوقت، ثم تحقق الدوق الأكبر من الوقت. “لقد مرت حوالي عشر دقائق فقط”. هذا مذهل. اعتقدت سينا أنها كانت هناك لفترة طويلة. “السحر القديم ليس متطورا أو قويا بحيث يمكن مقارنته بهذا المستوى الحالي…”. لم تكن تعلم أن الوقت سيتدفق بمعدل مختلف. “لكن هذا… أليس حامل سجائر؟”. عندما عادت إلى رشدها، لم يكن مايكل هو الوحيد الذي ينظر إلى سيينا بتعبير لا وصف لها. تألمت سيينا للحظة أمام زوجين من العيون الحائرة. لكن القصة كلها – لماذا خرجت مع حامل السجائر هذا وما هي المقاومة التي قامت بها في هذه العملية؟ لقد كان طويلاً جداً بحيث لا يمكن تكراره. لذلك قالت هذا مباشرة. بينما تبتسم كما لو كان الأمر محرجاً. “قال هيساروس إنه أحب هذا…”. “هل فعل؟ ذوق المسمى فريد جداً”. “إنه شيء من هذا القبيل…”. [ماذا؟ تفضيلي طبيعي!] كان هيساروس مستاء وطلب التصحيح، لكن سيينا تظاهرت للتو بأنها لا تستطيع سماع أي شيء وضحكت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط