نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 54

- الفصل الرابع والخمسون

- الفصل الرابع والخمسون

54 – الفصل الرابع والخمسون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

فصل طويل

لكن سيينا نظرت إلى البسكويت وقالت:

“في الماضي، كان هناك وقت سرق فيه إليج هذا البسكويت ولم يشاركه إلا مع الأطفال في الغرفة 6”.

لماذا كانت القصص لا تنتهي؟

كاد مايكل أن يختنق الآن.

“أتمنى لو كان بإمكاني فعل هذه الأمور أثناء وجودك هنا. فكرت في ذلك كل يوم عندما غادرتِ. أتمنى لو كنتِ في دار الأيتام”.

“في الواقع، لم يكن لدينا الوقت حتى للتعرف على بعضنا البعض”، بينما كانت ليزا تهمس بوجه حزين، ابتسمت سيينا وأومأت برأسها.

“أعتقد أنه من الأفضل لو كنتِ معلمتي أنتِ هي المديرة”.

في تلك اللحظة، لم يستطع مايكل احتواء غضبه.

“أنا آسف لكن سيينا، لن تعودي إلى هنا أبدًا. أنتِ الآن طفل ناخت، فلماذا تقولين ذلك؟”.

حدق الصبي في ليزا وهو يشحذ عينيه نحو سيينا.

تفاجأت سيينا. لتكون صادقة، قالت ذلك لأنها كادت أن تنسى وجود مايكل.

“صاحب السمو الثاني، أنا آسفة، ما قصدته هو”…

“أنا آسف يا صاحب السمو. لقد ارتكبت الخطأ أولا”.

تدخلت ليزا بهدوء.

“بالطبع، أنا لا أفكر حتى في استدعاء سيينا مرة أخرى لهنا، صاحب السمو، الأمير الثاني. كنت أعني أنه كان من الجيد للبقاء هكذا في الماضي”.

“تقولين في الماضي”…

“نعم، على أي حال، لأن سيينا اضطرت إلى البقاء هنا قبل مقابلة الدوق الأكبر ناخت”.

“……”

“كنت أتخيل فقط أنه إذا لم تكن تلك الأيام قاسية”.

لو لم تكن تلك الأوقات قاسية.

“كيف كان الأمر”…

مايكل، الذي يعرف عن حياة الناس العاديين بقدر لعق البطيخ، لم يستطع حتى أن يتخيل.

(مثل كوري ؛ من خلال لعق سطح البطيخ فقط، لن تتذوق وتختبر الجزء الداخلي الحلو أبدًا. أو في هذه الحالة الجزء السيئ. يعني أن فعل شيء بطريقة سطحية)

لقد شعر بالفزع لمجرد سماع سيينا وليزا يتحدثان ويضحكان.

لكن بالنسبة لهذين الاثنين، لا بد أنه كان هناك المزيد من التجارب التي لا يمكن قولها بابتسامة وضحك.

كان صدره ضيقًا وكان قلبه مخدرًا من يديه إلى قدميه.

كما لو أن أطرف نكتة في العالم هي أثناء الحديث عن تناول جلود البصل للطعام، فإن ذلك جعله يرغب في الجنون من سيينا، التي ضحكت ضحكة لم يسمعها من قبل.

بعد ترك مايكل وشأنه، بدأ الاثنان في التحدث مع بعضهما البعض مرة أخرى.

“على أي حال، كنت قلقة بشأن زيادة مصلحة الأطفال فجأة هذه الأيام، لكن الدعم اللوردات الصغار قد زاد أيضاً”.

“اللوردات الصغار؟”.

“نعم. يبدو أن الجميع مهتمون جدًا بالأطفال، قائلين إنه قد يكون هناك طفل مثل الآنسة سيينا”.

نظرت ليزا إلى مايكل، الذي كان عاجزًا عن الكلام، وأضافت بصوت عالٍ، “ومع ذلك، فإن دعم الدوق الأكبر ناخت هو الأكبر”.

على أي حال، بعد أن قدمت سيينا نفسها رسميًا، انتشر البحث عن يتيم مفيد بين اللوردات الصغار مثل البدعة هذه الأيام.

بدعة. كانت هذه فقط الكلمة الصحيحة لذلك. لم تُعجب ليزا بأغراضهم غير النقية، لكنها لم تستطع الرفض.

مهما كان السبب، عندما رأوا بيئة دار الأيتام الرهيبة، لم يكن هناك أحد لا يعطي قطعة عملة ذهبية.

“من الصعب العثور على طفل مثلك في أي مكان، لكنني آمل أن يدرك اللوردات الصغار ذلك في وقت متأخر قدر الإمكان”.

بعد التحدث بهذه الطريقة، حان وقت الذهاب.

“أنا آسفة، سيينا. هل يمكنك القدوم للعب مرة أخرى مجدداً؟”.

أدركت ليزا وسيينا وجود بعضهما البعض بعد فوات الأوان في البيئة القاسية.

لم يكن هناك وقت لتكوين صداقات في الماضي.

ومع ذلك، عندما ضحكوا وتحدثوا عن المشاكل الكبيرة، أصبحوا أصدقاء مقربين لدرجة أن مخاوفهم السابقة بشأن ما إذا كان الأمر سيكون محرجًا قد ولت.

“نعم، سأعود بالتأكيد للعب”.

شعر مايكل بلمسة في معدته.

كان لـ سينا في القلعة جانب يشبه الضيف في كل مرة.

‘حتى أنها تعتقد أن يجب عليها عودة إلى دار الأيتام مجدداً’.

لماذا تحب أماكن كهذه؟

لماذا لا تضحك هكذا في المنزل؟

‘إنه أمر مضحك، لقد عاشت في مكان مثل هذا، لذا ألا يجب أن تكون سعيدة كل يوم في القلعة؟’.

أليس من المفترض أن تكوني غير سعيدة إذا طُلب منكِ البقاء هنا؟

حقيقة أن سيينا لم تكره دار الأيتام و بدا لمايكل أنها تكره ناخت أكثر.

لقد كانت قفزة، لكن الصبي شعر بالإهانة والإحباط بالفعل.

لذلك أخبر مايكل سيينا في طريقها إلى المنزل.

“أنتِ، لا تذهبي إلى دار الأيتام من الآن فصاعدًا”.

“……؟”.

كان الأمر مفجعًا. لم يقصد حقًا منع سيينا من الذهاب إلى هناك. لقد كان مجرد أنين جاء من الغضب…

‘ما خطبي؟’.

وينطبق الشيء نفسه على سيينا التي لم تحب موقف مايكل.

رافقها بقوة إلى أماكن لم يكن مضطرًا إلى اتباعها، وتفاجأ عندما نظر حول دار الأيتام.

في الواقع، تبعها مايكل حتمًا لأنه كان قلقًا…

لكن حتى هذا القلق كان كافياً للإساءة إلى سيينا.

‘لقد عشت هنا لمدة أحد عشر عامًا، ويقول إنه حتى زيارة قصيرة هنا أمر خطير’.

دعنا نقول فقط أن جسدها كان ثمينًا. لم يكن من غير الممكن التفكير في الأمر على أنه مقلق.

لكن ألم يكن يحاول إفساد المحادثة اللطيفة التي أجرتها مع ليزا بعد مضي فترة طويلة؟

ثم، من خلال إخبارها بعدم الذهاب إلى دار الأيتام، فجر الغطاء عن صبر سيينا.

“أنا آسفة، لكن سموك لا يستطيع منعي من الذهاب. لقد سمح جلالة الدوق الأكبر بزيارة اليوم منذ اليوم الذي أتيت فيه إلى ناخت”.

“ماذا ؟ إذن، هل تعني أنك كنتِ تفكرين في العودة إلى هنا منذ مجيئك”.

كانت كلمات مايكل، “هل ستترك ناخت وتعود إلى دار الأيتام ؟”، لكن سيينا فهمت الأمر على أنه “هل ستذهبين هناك للعب مرة أخرى؟”.

لذلك أومأت برأسها دون تردد.

“نعم”.

“أنتِ حقاً”…

عض مايكل شفته. لقد كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يرغب في قول أي شيء آخر.

كان مستاًء.

“تقصدين أنك تكرهين منزلنا كثيرًا لدرجة أنك تريدين العودة إلى مكان به مثل هذه الذكريات الرهيبة’.

نظر مايكل إلى سيينا بعيون حمراء دامعة وحذر.

“لكنك ما زلتِ طفلاً لناخت”.

“نعم. أنا أعلم”0

… “هل تعرفين ذلك حقًا؟”.

“…….؟”.

… “لا بأس. لا أريد أن أقول أكثر من هذا”.

وانتهت المحادثة هناك في ذلك اليوم.

____________________________________

استمتعوا

54 – الفصل الرابع والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. فصل طويل لكن سيينا نظرت إلى البسكويت وقالت: “في الماضي، كان هناك وقت سرق فيه إليج هذا البسكويت ولم يشاركه إلا مع الأطفال في الغرفة 6”. لماذا كانت القصص لا تنتهي؟ كاد مايكل أن يختنق الآن. “أتمنى لو كان بإمكاني فعل هذه الأمور أثناء وجودك هنا. فكرت في ذلك كل يوم عندما غادرتِ. أتمنى لو كنتِ في دار الأيتام”. “في الواقع، لم يكن لدينا الوقت حتى للتعرف على بعضنا البعض”، بينما كانت ليزا تهمس بوجه حزين، ابتسمت سيينا وأومأت برأسها. “أعتقد أنه من الأفضل لو كنتِ معلمتي أنتِ هي المديرة”. في تلك اللحظة، لم يستطع مايكل احتواء غضبه. “أنا آسف لكن سيينا، لن تعودي إلى هنا أبدًا. أنتِ الآن طفل ناخت، فلماذا تقولين ذلك؟”. حدق الصبي في ليزا وهو يشحذ عينيه نحو سيينا. تفاجأت سيينا. لتكون صادقة، قالت ذلك لأنها كادت أن تنسى وجود مايكل. “صاحب السمو الثاني، أنا آسفة، ما قصدته هو”… “أنا آسف يا صاحب السمو. لقد ارتكبت الخطأ أولا”. تدخلت ليزا بهدوء. “بالطبع، أنا لا أفكر حتى في استدعاء سيينا مرة أخرى لهنا، صاحب السمو، الأمير الثاني. كنت أعني أنه كان من الجيد للبقاء هكذا في الماضي”. “تقولين في الماضي”… “نعم، على أي حال، لأن سيينا اضطرت إلى البقاء هنا قبل مقابلة الدوق الأكبر ناخت”. “……” “كنت أتخيل فقط أنه إذا لم تكن تلك الأيام قاسية”. لو لم تكن تلك الأوقات قاسية. “كيف كان الأمر”… مايكل، الذي يعرف عن حياة الناس العاديين بقدر لعق البطيخ، لم يستطع حتى أن يتخيل. (مثل كوري ؛ من خلال لعق سطح البطيخ فقط، لن تتذوق وتختبر الجزء الداخلي الحلو أبدًا. أو في هذه الحالة الجزء السيئ. يعني أن فعل شيء بطريقة سطحية) لقد شعر بالفزع لمجرد سماع سيينا وليزا يتحدثان ويضحكان. لكن بالنسبة لهذين الاثنين، لا بد أنه كان هناك المزيد من التجارب التي لا يمكن قولها بابتسامة وضحك. كان صدره ضيقًا وكان قلبه مخدرًا من يديه إلى قدميه. كما لو أن أطرف نكتة في العالم هي أثناء الحديث عن تناول جلود البصل للطعام، فإن ذلك جعله يرغب في الجنون من سيينا، التي ضحكت ضحكة لم يسمعها من قبل. بعد ترك مايكل وشأنه، بدأ الاثنان في التحدث مع بعضهما البعض مرة أخرى. “على أي حال، كنت قلقة بشأن زيادة مصلحة الأطفال فجأة هذه الأيام، لكن الدعم اللوردات الصغار قد زاد أيضاً”. “اللوردات الصغار؟”. “نعم. يبدو أن الجميع مهتمون جدًا بالأطفال، قائلين إنه قد يكون هناك طفل مثل الآنسة سيينا”. نظرت ليزا إلى مايكل، الذي كان عاجزًا عن الكلام، وأضافت بصوت عالٍ، “ومع ذلك، فإن دعم الدوق الأكبر ناخت هو الأكبر”. على أي حال، بعد أن قدمت سيينا نفسها رسميًا، انتشر البحث عن يتيم مفيد بين اللوردات الصغار مثل البدعة هذه الأيام. بدعة. كانت هذه فقط الكلمة الصحيحة لذلك. لم تُعجب ليزا بأغراضهم غير النقية، لكنها لم تستطع الرفض. مهما كان السبب، عندما رأوا بيئة دار الأيتام الرهيبة، لم يكن هناك أحد لا يعطي قطعة عملة ذهبية. “من الصعب العثور على طفل مثلك في أي مكان، لكنني آمل أن يدرك اللوردات الصغار ذلك في وقت متأخر قدر الإمكان”. بعد التحدث بهذه الطريقة، حان وقت الذهاب. “أنا آسفة، سيينا. هل يمكنك القدوم للعب مرة أخرى مجدداً؟”. أدركت ليزا وسيينا وجود بعضهما البعض بعد فوات الأوان في البيئة القاسية. لم يكن هناك وقت لتكوين صداقات في الماضي. ومع ذلك، عندما ضحكوا وتحدثوا عن المشاكل الكبيرة، أصبحوا أصدقاء مقربين لدرجة أن مخاوفهم السابقة بشأن ما إذا كان الأمر سيكون محرجًا قد ولت. “نعم، سأعود بالتأكيد للعب”. شعر مايكل بلمسة في معدته. كان لـ سينا في القلعة جانب يشبه الضيف في كل مرة. ‘حتى أنها تعتقد أن يجب عليها عودة إلى دار الأيتام مجدداً’. لماذا تحب أماكن كهذه؟ لماذا لا تضحك هكذا في المنزل؟ ‘إنه أمر مضحك، لقد عاشت في مكان مثل هذا، لذا ألا يجب أن تكون سعيدة كل يوم في القلعة؟’. أليس من المفترض أن تكوني غير سعيدة إذا طُلب منكِ البقاء هنا؟ حقيقة أن سيينا لم تكره دار الأيتام و بدا لمايكل أنها تكره ناخت أكثر. لقد كانت قفزة، لكن الصبي شعر بالإهانة والإحباط بالفعل. لذلك أخبر مايكل سيينا في طريقها إلى المنزل. “أنتِ، لا تذهبي إلى دار الأيتام من الآن فصاعدًا”. “……؟”. كان الأمر مفجعًا. لم يقصد حقًا منع سيينا من الذهاب إلى هناك. لقد كان مجرد أنين جاء من الغضب… ‘ما خطبي؟’. وينطبق الشيء نفسه على سيينا التي لم تحب موقف مايكل. رافقها بقوة إلى أماكن لم يكن مضطرًا إلى اتباعها، وتفاجأ عندما نظر حول دار الأيتام. في الواقع، تبعها مايكل حتمًا لأنه كان قلقًا… لكن حتى هذا القلق كان كافياً للإساءة إلى سيينا. ‘لقد عشت هنا لمدة أحد عشر عامًا، ويقول إنه حتى زيارة قصيرة هنا أمر خطير’. دعنا نقول فقط أن جسدها كان ثمينًا. لم يكن من غير الممكن التفكير في الأمر على أنه مقلق. لكن ألم يكن يحاول إفساد المحادثة اللطيفة التي أجرتها مع ليزا بعد مضي فترة طويلة؟ ثم، من خلال إخبارها بعدم الذهاب إلى دار الأيتام، فجر الغطاء عن صبر سيينا. “أنا آسفة، لكن سموك لا يستطيع منعي من الذهاب. لقد سمح جلالة الدوق الأكبر بزيارة اليوم منذ اليوم الذي أتيت فيه إلى ناخت”. “ماذا ؟ إذن، هل تعني أنك كنتِ تفكرين في العودة إلى هنا منذ مجيئك”. كانت كلمات مايكل، “هل ستترك ناخت وتعود إلى دار الأيتام ؟”، لكن سيينا فهمت الأمر على أنه “هل ستذهبين هناك للعب مرة أخرى؟”. لذلك أومأت برأسها دون تردد. “نعم”. “أنتِ حقاً”… عض مايكل شفته. لقد كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يرغب في قول أي شيء آخر. كان مستاًء. “تقصدين أنك تكرهين منزلنا كثيرًا لدرجة أنك تريدين العودة إلى مكان به مثل هذه الذكريات الرهيبة’. نظر مايكل إلى سيينا بعيون حمراء دامعة وحذر. “لكنك ما زلتِ طفلاً لناخت”. “نعم. أنا أعلم”0 … “هل تعرفين ذلك حقًا؟”. “…….؟”. … “لا بأس. لا أريد أن أقول أكثر من هذا”. وانتهت المحادثة هناك في ذلك اليوم. ____________________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط