نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 56

- الفصل السادس والخمسون

- الفصل السادس والخمسون

56 – الفصل السادس والخمسون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

أطول فصل ترجمته في هذه الرواية حتى الآن

بعد فترة، عادت ليزا خالية الوفاض، غارقة في العرق غير قادرة على العثور على الطفل.

“أوه”.

“معلمتي، صه”.

“آه، آه، صه. نعم”.

كان الطفل المضطرب الذي كانت المديرة ميلانش تبحث عنه بفارغ الصبر ينام في حضن سيينا.

“يا إلهي، لماذا هو هنا…!”.

“ربما اعتقد أن الاختباء في مكتب الإدارة هو الأفضل”.

“يا إلهي. إنه لأمر مدهش كم هو ذكي”.

“هل هو طفل جديد؟”.

“أم. ليس طفلاً جديداً على الإطلاق إنه من دار أيتام محلية أخرى. اسمه (لو)”.

“آه… لو؟”.

بدت سيينا مندهشة بعض الشيء، لكن ليزا لم تلاحظ وبقيت مشغولة بالإعجاب.

“بالمناسبة، إنه لأمر مدهش. لطالما أثنت المعلمة ماري على الغرفة 6، قائلة إنه لا يوجد شيء لتغييره، لكن كل ذلك بفضل سيينا مرة أخرى”.

كيف يمكن لرعاية الطفل أن تجعلها رائعة إلى هذا الحد؟

“كما هو متوقع، الأخت الكبرى هي الأفضل وليست مديرة المدرسة التي تشبه الجدة الشيطانية. إنه أمر محزن”.

(هنا تقصد سينا ونفسها)

“ربما ليس الأمر كذلك. عادة ما يثق الأيتام بالأيتام مثلهم فقط”.

خاصة إذا كان الطفل قد عانى من مشقة في دار أيتام أخرى، فمن الطبيعي ألا يفتح قلبه بعد الآن.

“ومع ذلك، قالت المعلمة إنه سيكون على ما يرام. سيكون على ما يرام لفترة من الوقت… ربما؟”.

“نعم، سيعود للعب عندما ينخفض التأثير”.

بعد ذلك، قامت سيينا بتعديل الطفل في حضنها وتحدثت مع ليزا عن أشياء مختلفة.

“الآن يجب أن أذهب الآن. يا إلهي”.

اعتقدت أن جسده كان مرتاحًا، لكن الطفل استيقظ وأمسك بملابس سيينا بتعبير غاضب على وجهه.

بدا في السابعة أو الثامنة من عمره فقط، لكنه كان قوياً للغاية.

“يا، لو، الأخت سيينا يجب أن تذهب الآن”.

حتى لو حاولت ليزا مواساته، لم ينتبه.

“لا تذهبي”.

“علي أن أذهب”.

أمسكت يد لو بملابسها بإحكام، لكن سيينا ابتسمت وهمست بشيء في أذنه.

فكرت ليزا، قلقة.

‘هل سيكون ذلك جيدًا؟ بمجرد أن يقرر هذا الطفل أن يكون عنيدًا، لا يمكن لأحد إيقافه’.

حينها.

….. “حسناً”.

“أوه”.

أومأ لو بطاعة وترك حافة رداء سيينا.

“أعدكِ”.

“نعم. حسناً. لا تنسى الوعد الذي قطعته في وقت سابق أيضًاً”.

….. “هاه”.

وقفت سيينا وغادرت مكتب المديرة. اتصلت ليزا بالمعلمة لأخذ لو إلى غرفته وسألت سيينا.

“ماذا قلتِ له في وقت سابق؟”.

“لم يكن بالشيء الكبير. لقد قلت له للتو أنني سأذهب وأعود لاحقاً”.

“وماذا وعدتي لو أيضاً؟”.

… “ستكتشفين عندما تحاولين الدخول”.

ماذا يعني هذا؟ مائلة رأسها، نظرت ليزا لسيينا مرة واحدة.

واستدارت…

“كياك! منذ متى وأنت تتبعني؟”.

“معلمتي”.

وقف لو هناك بوجه متجهم.

“لماذا، ماذا؟”.

…. “أنا آسف على كل هذا الوقت”.

“اه؟!”.

لقد كان اعتذارًا غير متوقع تمامًا.

“أنا آسف لوضع اليرقات في ملابسك والتظاهر بالاختباء في الخزانة. أنا من أخفى ملابس (تيموثي) الداخلية كنت مخطئا”.

لا… تنهدت ليزا في حالة صدمة.

“عرفت معلمتك عن اليرقات، لكن ماذا فعلت بملابس تيموثي الداخلية”…

ماذا بحق الجحيم قالت سيينا لجعل هذا الطفل يعترف هكذا؟

عند سؤال ليزا، تحولت خدي الطفل ببطء إلى اللون الأحمر.

…… “ستعود مرة أخرى”.

“هاه؟”.

“قالت إنها ستعود للعب مرة أخرى. لماذا لا يمكنكِ فهم ما أقوله من مرة واحدة؟”.

“لا، هذا… أنا أعتذر”.

على الرغم من أنه قال آسف لها، بدت أن ليزا تبكي.

“هذا الفتى، على الرغم من أنني كنتُ لطيفة جدًا معه، فقد وضع لي شيء مثل اليرقة. حتى انه قدم اعتذارا بسبب شخص آخر!”.

على أي حال، بفضل سيينا، اليرقات، والصحة العقلية لليزا، وملابس تيموثي الداخلية الجديدة بدت آمنة، لذلك كان ذلك كالحظ.

لقد كان يومًا تاريخيًا عندما أصبح الصبي لو، الذي كان مثل الحصان البري الذي لا يستطيع أحد ترويضه، هادئًا.

ومنذ هذا اليوم، بدأت دار ميلانش للأيتام في تسمية سيينا بـ “معلمة الغرفة 6”.

سيينا، التي عادت من دار الأيتام، تذكرت الموعد.

‘بقي حوالي أربعة أشهر’…

الوقت التقريبي المتبقي حتى دخلت لورينا القلعة.

لم تستطع تذكر التاريخ الدقيق لأنه كان منذ فترة طويلة، لكن سيينا جاءت إلى ناخت في نهاية فبراير وذهبت في إجازة صيفية مع لورينا في أغسطس.

لذلك كانت سيينا تخمن أن لورينا ستصبح على الأرجح طفل ناخت في منتصف يوليو تقريبًا.

‘بالمناسبة، مر شهر منذ أن عانيت من رد فعل عنيف’.

(في إشارة إلى الوقت الذي تحولت فيه إلى طفل صغير)

حدث الكثير لسيينا خلال الشهر المحموم الذي قضته في قلعة ناخت.

تغيرت أشياء كثيرة.

لكن على الرغم من ذلك، لا يزال من الصعب مقابلة لورينا.

هذا لا يعني أن المشاعر لا تزال قائمة.

فقط… كانت سيينا تخشى أن التغييرات الصغيرة التي أجرتها لن تكون شيئًا في مواجهة سحر لورينا الذي لا يمكن تفسيره.

وعدت نفسها بأنها لن تسهل الآمر عليها، لكنها كانت تخشى أن ينهار قرارها و يبدو سخيفاً…

… بصراحة، كانت خائفة.

كانت العلاقة المتدهورة مع مايكل أيضًا أحد العوامل التي ضغطت على سيينا.

فكرت سيينا وفتحت عالمها الصغير بين راحتيها.

كانت المشاعر الإنسانية سريعة الزوال وعديمة الفائدة.

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟’.

فالأداء والتغيير ضروريان.

جاء هذا إلى الذهن الآن بعد مرور بعض الوقت. يبدو أنه سيكون من الجيد لها حل مرض الإمبراطور بدلاً من لورينا.

‘لا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا’…

كان رد هيساروس على مخاوف سيينا بسيطًا.

[دعنا نجربها]

“آه، هل يمكنني؟”.

[قد يكون أو لا يكون. لكن في جوهرها، التطهير والشفاء متشابهان. ليست هناك حاجة لرسم خط مقدمًا يقول إنه مستحيل].

بعد سماع ذلك، أومأت سيينا برأسها لأنه كان صحيحًا.

كان لهيساروس شخصية غريبة، طفولية بلا حدود عندما كان طفوليًا، ولم يقل الأشياء الصحيحة إلا عندما كان ذلك صحيحًا.

[هل قلت إن مرض الإمبراطور حدث فجأة؟]

“مثل ما سمعت. لقد كانت بداية مفاجئة وتطورت إلى مرض مفاجئ، وسيكون من الصعب ضمان أسبوع إذا تُرك بمفرده”.

بالكاد كسبت لورينا عامًا بقوة الشفاء، وأنجز الإمبراطور القديم والمريض ولكن الحكيم على عجل ما كان يجب القيام به في ذلك الوقت وغادر.

عندما أقيمت الجنازة الرسمية، كان مقعد لورينا بجوار مقعد الأميرة أراندييه. على الرغم من أن ولي العهد كان يبلغ من العمر 50 عامًا تقريبًا، إلا أنها انحنت عن طيب خاطر للتعبير عن امتنانه للورينا البالغة من العمر 14 عامًا دون تردد.

منذ ذلك الحين، تعاملت العائلة الإمبراطورية مع لورينا كالمتبرع المنقذ في جميع الإجراءات.

لم يقتصر الأمر على العائلة الإمبراطورية فحسب، بل حزن جميع سكان الإمبراطورية على وفاة الإمبراطور، وكانوا ممتنين للغاية لورينا لمنحها الإمبراطور المحترم عامًا أو أكثر.

منذ ذلك الحين، أُطلق على لورينا لقب “ملاك الشفاء”.

بالطبع، استمرت في الحصول على فوائد مختلفة من العائلة الإمبراطورية.

… لا، انتظر.

[هاه؟ لماذا؟ أصبحت تعابيرك مخيفة فجأة].

….. “هيساروس”.

العالم الصغير مشتت بين راحت سيينا. هذا يعني أنها فقدت التركيز.

لم يكن لديها خيار سوى حدوث هذا. كان ذلك بسبب الإدراك الذي أصاب رأسها بشدة في هذه اللحظة.

“لقد أخبرتني بذلك من قبل”.

[لا أعرف. أنا أتحدث كثيراً أحياناً، ما الذي تتحدث عنه؟]

“أعتقد أن لورينا ربما أخذتك بعيدًا لمنعي من أن أصبح مالكًا لك”.

[هل هذا حقيقي…]

“نعم”.

الملاك الشافي الذي مدد عمر الإمبراطور، الذي كان يحظى باحترام جميع شعب الإمبراطورية، لمدة عام واحد.

كانت هذه الفتاة الجميلة ذات الشعر الأشقر اللامع ملاكًا نزل على العالم، هدية من الله، وبطلًا للإمبراطورية.

لو كان الحفيد الإمبراطوري رسلان على قيد الحياة وبصحة جيدة، لكان بإمكان لورينا أن تصبح ولي العهد بدلاً من دوقة ناخت الكبرى المستقبلية.

…… “ولكن ماذا لو تم التخطيط لكل ذلك منذ البداية؟”.

كان صوت سيينا مملًا، لكن عينيها فقط كانتا ترتجفان بلا رحمة.

تحدث هيساروس بهدوء أكبر.

[ثم… سواء كان الإمبراطور مريضًا حقًا أم لا، يجب أن نتحقق من ذلك أولاً].

لم يكن الأمر سهلاً منذ البداية.

أخبرني هيساروس أن أنتظر، لكن هل كان الإمبراطور مثل صاحب مخبز محلي يمكنها مقابلته على الفور إذا أرادت رؤيته؟

“ولكن إذا تركت الأمر، فستطلق الأخت لورينا العنان لسحرها العلاجي قريبًا، وقد تسير الأمور كما هو مخطط لها دون أي فرصة للتدخل”.

إذا كان مرض الإمبراطور المفاجئ مخططًا له حقًا، فيمكن التعجيل بتنفيذ الخطة.

على الأرجح هذا بسبب وجود سيينا الذي برز كثيرًا.

كانت هناك طريقة واحدة فقط لمواجهة الهيبة العظيمة لكونك مالك لأسم. كانت لورينا بحاجة إلى أن تصبح “ملاكًا شافيًا” وأن تصبح متبرعًا للإمبراطورية.

كانت الأسرع والأكثر فعالية وفي نفس الوقت الطريقة الوحيدة.

كما لو أن الاستجابة لتوقعات سيينا…

“سموكِ، هل سمعتي تلك القصة المنتشرة؟ يقال أن أول كونت مينانجسي قد أظهر سحرًا شافيًا”.

أسرع بكثير من الأصل، أعلنت لورينا استيقاظها كساحر شفاء.

______________________________

الأحداث مولعة

الأحداث مولعة

56 – الفصل السادس والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. أطول فصل ترجمته في هذه الرواية حتى الآن بعد فترة، عادت ليزا خالية الوفاض، غارقة في العرق غير قادرة على العثور على الطفل. “أوه”. “معلمتي، صه”. “آه، آه، صه. نعم”. كان الطفل المضطرب الذي كانت المديرة ميلانش تبحث عنه بفارغ الصبر ينام في حضن سيينا. “يا إلهي، لماذا هو هنا…!”. “ربما اعتقد أن الاختباء في مكتب الإدارة هو الأفضل”. “يا إلهي. إنه لأمر مدهش كم هو ذكي”. “هل هو طفل جديد؟”. “أم. ليس طفلاً جديداً على الإطلاق إنه من دار أيتام محلية أخرى. اسمه (لو)”. “آه… لو؟”. بدت سيينا مندهشة بعض الشيء، لكن ليزا لم تلاحظ وبقيت مشغولة بالإعجاب. “بالمناسبة، إنه لأمر مدهش. لطالما أثنت المعلمة ماري على الغرفة 6، قائلة إنه لا يوجد شيء لتغييره، لكن كل ذلك بفضل سيينا مرة أخرى”. كيف يمكن لرعاية الطفل أن تجعلها رائعة إلى هذا الحد؟ “كما هو متوقع، الأخت الكبرى هي الأفضل وليست مديرة المدرسة التي تشبه الجدة الشيطانية. إنه أمر محزن”. (هنا تقصد سينا ونفسها) “ربما ليس الأمر كذلك. عادة ما يثق الأيتام بالأيتام مثلهم فقط”. خاصة إذا كان الطفل قد عانى من مشقة في دار أيتام أخرى، فمن الطبيعي ألا يفتح قلبه بعد الآن. “ومع ذلك، قالت المعلمة إنه سيكون على ما يرام. سيكون على ما يرام لفترة من الوقت… ربما؟”. “نعم، سيعود للعب عندما ينخفض التأثير”. بعد ذلك، قامت سيينا بتعديل الطفل في حضنها وتحدثت مع ليزا عن أشياء مختلفة. “الآن يجب أن أذهب الآن. يا إلهي”. اعتقدت أن جسده كان مرتاحًا، لكن الطفل استيقظ وأمسك بملابس سيينا بتعبير غاضب على وجهه. بدا في السابعة أو الثامنة من عمره فقط، لكنه كان قوياً للغاية. “يا، لو، الأخت سيينا يجب أن تذهب الآن”. حتى لو حاولت ليزا مواساته، لم ينتبه. “لا تذهبي”. “علي أن أذهب”. أمسكت يد لو بملابسها بإحكام، لكن سيينا ابتسمت وهمست بشيء في أذنه. فكرت ليزا، قلقة. ‘هل سيكون ذلك جيدًا؟ بمجرد أن يقرر هذا الطفل أن يكون عنيدًا، لا يمكن لأحد إيقافه’. حينها. ….. “حسناً”. “أوه”. أومأ لو بطاعة وترك حافة رداء سيينا. “أعدكِ”. “نعم. حسناً. لا تنسى الوعد الذي قطعته في وقت سابق أيضًاً”. ….. “هاه”. وقفت سيينا وغادرت مكتب المديرة. اتصلت ليزا بالمعلمة لأخذ لو إلى غرفته وسألت سيينا. “ماذا قلتِ له في وقت سابق؟”. “لم يكن بالشيء الكبير. لقد قلت له للتو أنني سأذهب وأعود لاحقاً”. “وماذا وعدتي لو أيضاً؟”. … “ستكتشفين عندما تحاولين الدخول”. ماذا يعني هذا؟ مائلة رأسها، نظرت ليزا لسيينا مرة واحدة. واستدارت… “كياك! منذ متى وأنت تتبعني؟”. “معلمتي”. وقف لو هناك بوجه متجهم. “لماذا، ماذا؟”. …. “أنا آسف على كل هذا الوقت”. “اه؟!”. لقد كان اعتذارًا غير متوقع تمامًا. “أنا آسف لوضع اليرقات في ملابسك والتظاهر بالاختباء في الخزانة. أنا من أخفى ملابس (تيموثي) الداخلية كنت مخطئا”. لا… تنهدت ليزا في حالة صدمة. “عرفت معلمتك عن اليرقات، لكن ماذا فعلت بملابس تيموثي الداخلية”… ماذا بحق الجحيم قالت سيينا لجعل هذا الطفل يعترف هكذا؟ عند سؤال ليزا، تحولت خدي الطفل ببطء إلى اللون الأحمر. …… “ستعود مرة أخرى”. “هاه؟”. “قالت إنها ستعود للعب مرة أخرى. لماذا لا يمكنكِ فهم ما أقوله من مرة واحدة؟”. “لا، هذا… أنا أعتذر”. على الرغم من أنه قال آسف لها، بدت أن ليزا تبكي. “هذا الفتى، على الرغم من أنني كنتُ لطيفة جدًا معه، فقد وضع لي شيء مثل اليرقة. حتى انه قدم اعتذارا بسبب شخص آخر!”. على أي حال، بفضل سيينا، اليرقات، والصحة العقلية لليزا، وملابس تيموثي الداخلية الجديدة بدت آمنة، لذلك كان ذلك كالحظ. لقد كان يومًا تاريخيًا عندما أصبح الصبي لو، الذي كان مثل الحصان البري الذي لا يستطيع أحد ترويضه، هادئًا. ومنذ هذا اليوم، بدأت دار ميلانش للأيتام في تسمية سيينا بـ “معلمة الغرفة 6”. سيينا، التي عادت من دار الأيتام، تذكرت الموعد. ‘بقي حوالي أربعة أشهر’… الوقت التقريبي المتبقي حتى دخلت لورينا القلعة. لم تستطع تذكر التاريخ الدقيق لأنه كان منذ فترة طويلة، لكن سيينا جاءت إلى ناخت في نهاية فبراير وذهبت في إجازة صيفية مع لورينا في أغسطس. لذلك كانت سيينا تخمن أن لورينا ستصبح على الأرجح طفل ناخت في منتصف يوليو تقريبًا. ‘بالمناسبة، مر شهر منذ أن عانيت من رد فعل عنيف’. (في إشارة إلى الوقت الذي تحولت فيه إلى طفل صغير) حدث الكثير لسيينا خلال الشهر المحموم الذي قضته في قلعة ناخت. تغيرت أشياء كثيرة. لكن على الرغم من ذلك، لا يزال من الصعب مقابلة لورينا. هذا لا يعني أن المشاعر لا تزال قائمة. فقط… كانت سيينا تخشى أن التغييرات الصغيرة التي أجرتها لن تكون شيئًا في مواجهة سحر لورينا الذي لا يمكن تفسيره. وعدت نفسها بأنها لن تسهل الآمر عليها، لكنها كانت تخشى أن ينهار قرارها و يبدو سخيفاً… … بصراحة، كانت خائفة. كانت العلاقة المتدهورة مع مايكل أيضًا أحد العوامل التي ضغطت على سيينا. فكرت سيينا وفتحت عالمها الصغير بين راحتيها. كانت المشاعر الإنسانية سريعة الزوال وعديمة الفائدة. ‘ماذا يمكنني أن أفعل؟’. فالأداء والتغيير ضروريان. جاء هذا إلى الذهن الآن بعد مرور بعض الوقت. يبدو أنه سيكون من الجيد لها حل مرض الإمبراطور بدلاً من لورينا. ‘لا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا’… كان رد هيساروس على مخاوف سيينا بسيطًا. [دعنا نجربها] “آه، هل يمكنني؟”. [قد يكون أو لا يكون. لكن في جوهرها، التطهير والشفاء متشابهان. ليست هناك حاجة لرسم خط مقدمًا يقول إنه مستحيل]. بعد سماع ذلك، أومأت سيينا برأسها لأنه كان صحيحًا. كان لهيساروس شخصية غريبة، طفولية بلا حدود عندما كان طفوليًا، ولم يقل الأشياء الصحيحة إلا عندما كان ذلك صحيحًا. [هل قلت إن مرض الإمبراطور حدث فجأة؟] “مثل ما سمعت. لقد كانت بداية مفاجئة وتطورت إلى مرض مفاجئ، وسيكون من الصعب ضمان أسبوع إذا تُرك بمفرده”. بالكاد كسبت لورينا عامًا بقوة الشفاء، وأنجز الإمبراطور القديم والمريض ولكن الحكيم على عجل ما كان يجب القيام به في ذلك الوقت وغادر. عندما أقيمت الجنازة الرسمية، كان مقعد لورينا بجوار مقعد الأميرة أراندييه. على الرغم من أن ولي العهد كان يبلغ من العمر 50 عامًا تقريبًا، إلا أنها انحنت عن طيب خاطر للتعبير عن امتنانه للورينا البالغة من العمر 14 عامًا دون تردد. منذ ذلك الحين، تعاملت العائلة الإمبراطورية مع لورينا كالمتبرع المنقذ في جميع الإجراءات. لم يقتصر الأمر على العائلة الإمبراطورية فحسب، بل حزن جميع سكان الإمبراطورية على وفاة الإمبراطور، وكانوا ممتنين للغاية لورينا لمنحها الإمبراطور المحترم عامًا أو أكثر. منذ ذلك الحين، أُطلق على لورينا لقب “ملاك الشفاء”. بالطبع، استمرت في الحصول على فوائد مختلفة من العائلة الإمبراطورية. … لا، انتظر. [هاه؟ لماذا؟ أصبحت تعابيرك مخيفة فجأة]. ….. “هيساروس”. العالم الصغير مشتت بين راحت سيينا. هذا يعني أنها فقدت التركيز. لم يكن لديها خيار سوى حدوث هذا. كان ذلك بسبب الإدراك الذي أصاب رأسها بشدة في هذه اللحظة. “لقد أخبرتني بذلك من قبل”. [لا أعرف. أنا أتحدث كثيراً أحياناً، ما الذي تتحدث عنه؟] “أعتقد أن لورينا ربما أخذتك بعيدًا لمنعي من أن أصبح مالكًا لك”. [هل هذا حقيقي…] “نعم”. الملاك الشافي الذي مدد عمر الإمبراطور، الذي كان يحظى باحترام جميع شعب الإمبراطورية، لمدة عام واحد. كانت هذه الفتاة الجميلة ذات الشعر الأشقر اللامع ملاكًا نزل على العالم، هدية من الله، وبطلًا للإمبراطورية. لو كان الحفيد الإمبراطوري رسلان على قيد الحياة وبصحة جيدة، لكان بإمكان لورينا أن تصبح ولي العهد بدلاً من دوقة ناخت الكبرى المستقبلية. …… “ولكن ماذا لو تم التخطيط لكل ذلك منذ البداية؟”. كان صوت سيينا مملًا، لكن عينيها فقط كانتا ترتجفان بلا رحمة. تحدث هيساروس بهدوء أكبر. [ثم… سواء كان الإمبراطور مريضًا حقًا أم لا، يجب أن نتحقق من ذلك أولاً]. لم يكن الأمر سهلاً منذ البداية. أخبرني هيساروس أن أنتظر، لكن هل كان الإمبراطور مثل صاحب مخبز محلي يمكنها مقابلته على الفور إذا أرادت رؤيته؟ “ولكن إذا تركت الأمر، فستطلق الأخت لورينا العنان لسحرها العلاجي قريبًا، وقد تسير الأمور كما هو مخطط لها دون أي فرصة للتدخل”. إذا كان مرض الإمبراطور المفاجئ مخططًا له حقًا، فيمكن التعجيل بتنفيذ الخطة. على الأرجح هذا بسبب وجود سيينا الذي برز كثيرًا. كانت هناك طريقة واحدة فقط لمواجهة الهيبة العظيمة لكونك مالك لأسم. كانت لورينا بحاجة إلى أن تصبح “ملاكًا شافيًا” وأن تصبح متبرعًا للإمبراطورية. كانت الأسرع والأكثر فعالية وفي نفس الوقت الطريقة الوحيدة. كما لو أن الاستجابة لتوقعات سيينا… “سموكِ، هل سمعتي تلك القصة المنتشرة؟ يقال أن أول كونت مينانجسي قد أظهر سحرًا شافيًا”. أسرع بكثير من الأصل، أعلنت لورينا استيقاظها كساحر شفاء. ______________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط