نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 58

- الفصل الثامن والخمسون

- الفصل الثامن والخمسون

58 – الفصل الثامن والخمسون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

قوى الشفاء للورينا… لأكون صادقًا، سيكون من الأكثر دقة القول إنه لم يكن رائعًا.

بالإضافة إلى ذلك، بمجرد استخدام قوة الشفاء، ستكون طاقتها منخفضة جدًا وغالبًا ما تكون في حالة حساسة.

كان هناك الكثير من النبلاء يطرقون الباب بألف ذهب لشفاء الثآليل على وجوههم دون ندوب، لكن قلة قليلة من الأشخاص المختارين تمكنوا من الحصول على العلاج.

إذا تقيأ شخص ما أي شكوى بشأنها، فإن لورينا تذرف الدموع وتقول:

“حقاً. أنا آسفة حقاً… في الواقع، بعد أن مددت حياة جلالة الإمبراطور، لا يمكنني استخدام سحر الشفاء كما اعتدت…”.

“يا إلهي. السيدة لورينا… لم أكن أعرف أن هناك شيئًا من هذا القبيل”.

“نعم. بالنسبة لنفسي، أريد فقط مساعدة المزيد من الناس… لكن الأمر ليس سهلاً. أنا آسفو حقا”…

في هذه الحالة، كان على صاحب الشكوى أن يواجه انتقادات شديدة  إليه.

“أنت لا تفهم القلب النقي للسيدة لورينا!”.

“ليس الأمر كما لو أنه أي شخص آخر، لقد حدث أثناء علاج جلالة الإمبراطور وكان لهذه الإمبراطورية. هل عليها أن تبكي بسببك وتشرح كل الألم في قلبها؟”.

“البشر المتهورون! الناس مثلك لا يستحقون العلاج!”.

بعد أن تم إبعاد المشتكي بشكل دائم عن تسلسل العلاج، لم يجرؤ أحد على الجدال في الطريقة التي اختارت بها لورينا من يشفي.

نتيجة لذلك، حاول الأشخاص القلقون تقديم طلب شخصي من خلال سيينا، التي يمكن القول إنها كانت الحاشية.

بالطبع، رفضت سيينا، التي كانت مخلصة للورينا في ذلك الوقت، العرض بضربة واحدة، وعانت من الكثير من الأشياء السيئة بسبب ذلك.

“كان هناك الكثير من الحديث عن سبب رفع أنفي عندما لم أكن الشخص الذي يقوم بالشفاء”.

والأسوأ من ذلك، كان هناك أشخاص أهانوا سيينا علنًا بصب الكحول عليها في أماكن مثل قاعات الحفلات.

جاء الأشخاص الذين لا يستطيعون عادة قول أي شيء أمام لورينا إلى سيينا، غالبًا لتخفيف غضبهم.

“يؤلمني أن أفكر في الأمر مرة أخرى”.

إذا أيقظت سيينا أيضًا قواها العلاجية، فسوف تدفعها مثل هذه القوة حتى لو لم ترغب في ذلك.

إذا أهملت أو رفضت علاج المرضى النبلاء الذين يعانون من أعراض خفيفة، يمكن انتقادها مرة أخرى بالقول، “لورينا الصالحة تفعل كل شيء، لكن يتيمًا مثلك يرفض بسخرية”.

عند سماع التفسير، أصيب هيساروس بخيبة أمل، لكنه مقتنع.

[حسنا. هذا منطقي].

“لا أريد توسيع وجودي من خلال معاملة هؤلاء الأشخاص”.

“ليس لدي القدرة على التحكم بمهارة في الأشخاص الذين يندفعون إلي مثل الأخت لورينا”.

قد تعامل كأميرة، لكن إذا نظرت في الأمر، فهناك أشياء أكثر إزعاجًا.

أفكار سيينا حول قوة الشفاء كانت كذلك.

“أفضل أن أكون مالك لـ هيساروس”.

[هاه، هم. هممم، هذا، بالطبع! لأنني أستطيع المساعدة أكثر من قوة الشفاء الضعيفة!].

“لذلك، لن أتعلم ذلك”.

[نعم، أضربه! أوه! أنا هنا! ليس على مالك هيساروس أن يتعلم الكثير!].

هاها. فكرت سيينا سراً بابتسامة على وجهها.

… ‘أنا سعيدة لأنه اسم يسهل إقناعه’.

[حسنا. لكن سيكون من الصعب علاج مرض الإمبراطور بدون قوة الشفاء…]

“هذا صحيح”.

كان هذا صحيحا. اعتقدت سيينا أن هذا هو الشيء الوحيد المؤسف، أنها لم تكن لديها القدرة على الشفاء.

ومع ذلك…

…”لكننا تحدثنا عن هذا آخر مرة”.

[هاه؟]

“هل جلالته مريض حقا؟”.

[لذا، تقصد… هل هذا يعني أن الإمبراطور يجب أن يحل المرض قبل أن يمرض حقًا؟]

“أعتقد أن هذا قد يكون الأفضل في الوقت الحالي”.

إذا كان كل شيء مخططًا له حقًا، كما خمنت سيينا وهيساروس…

الآن بعد أن أصبحت لورينا ساحرة شفاء، من الآمن القول إن الأمور قد تقدمت إلى حد ما.

“إذا لم يكن مرض جلالة الملك بسبب حيلة، فيجب أن يمرض في نفس الوقت كما كان من قبل، بغض النظر عن صحوة الأخت لورينا”.

ومع ذلك، إذا كانت لورينا تفعل شيئًا حقًا، فقد كان من الواضح أن فترة مرض الإمبراطور ستتقدم جنبًا إلى جنب مع فترة الصحوة.

“لفهم الوضع، أعتقد أنه سيكون من الأفضل مقابلة جلالة الإمبراطور”…

لكن، كما اعتقدتَ من قبل، كانت هناك مشكلة واحدة.

[ما هي المشكلة، ماذا؟].

“كيف بحق خالق الجحيم أقابل جلالة الإمبراطور بالطبع”.

لم يكن هناك سبب يجعل شخصًا مساويًا لجلالة الإمبراطور يقابل سيينا، اليتيمة بدلاً من لورينا، ساحرة الشفاء الثمينة.

[… هل أنت قلقة حقًا بشأن ذلك الآن؟].

“نعم؟”.

[لا… عادة ما أرتجف من الأصوات الغبية… الطفل الذكي بشكل عام مثلكِ غبية بشكل مدهش، لذا فالآمر لطيف بعض الشيء… أعتقد أنه قد يكون يستحق إلقاء نظرة…].

عن ماذا كان يتحدث؟ لم تستطع حتى فهم نصف هذا الهراء. مالت سيينا رأسها.

إلى سيينا التي كانت على هذا النحو، قال هيساروس فقط، “ستكتشفين ما إذا كنت تنتظرين وترين”.

[حسنًا، يمكنك البقاء غبيًا جدًا لفترة من الوقت. لأنه لطيف].

“؟”0

لحسن الحظ، لم تدم جاذبية سيينا طويلاً.

“جلالة الإمبراطور يقول إنه يريد رؤيتك”.

“ماذا…؟”.

“في الواقع، إنها بالفعل المرة الثالثة التي يرسل فيها لك خطابًا بنفس المحتوى. من الصعب أن نقول لا الآن”.

هل أرسل الإمبراطور ثلاث رسائل لمقابلتها؟

[ما زلتِ لا تفهمين الموقف؟]

أعلن هيساروس بقوة بصوت مرح.

“آه”.

عندها أدركت سيينا بالكاد.

… “أنا صاحبة اسم، أليس كذلك؟”.

ضحك هيساروس وكأنه يقول شيئًا ما، لكن هذه المرة، حتى بعد مضايقتها مائة مرة، لم يكن لديها ما تقوله.

“واو، لقد كنت أحمق لدرجة أنني كنت لطيفًا”…

عندما رأى الدوق الأكبر سيينا ترتجف، أساء فهم أن الطفلة بدت متفاجئة للغاية من حقيقة أنها اضطرت إلى حضور لقاء مع الإمبراطور.

… “إذا كنت لا تريدين ذلك، فلن تضطري إلى المبالغة فيه الآن”…

“نعم؟ لا، جلالتك”.

عن ماذا كان يتحدث؟ تدخلت سيينا في مفاجأة.

“إذا أراد جلالته رؤيتي، أعتقد أنني يجب أن أذهب”.

“لا بأس إذا كنت لا تريدين ذلك”.

“لا، أريد أن أراه”.

شكرًا لك على أفكارك، لكنها لم تستطع ترك هذه الفرصة التي تشبه الشفق تذهب.

“كمواطن في فينورد، يشرفني أن أرى جلالة الملك”.

… “حسنًا، ليس كثيرًا”…

ماذا. اعتقدت أن الدوق الأكبر أدلى ببعض التصريحات التجديفية.

على أي حال، رؤيته يتحدث هكذا…

‘ربما يكون قلقًا من أنني سأرتكب خطأ أمام جلالة الإمبراطور لأنني لم أتعلم الأخلاق المناسبة’.

“سأبذل قصارى جهدي لدراسة آداب السلوك حتى لا أرتكب خطأ أمام جلالة الملك وأضغط على ناخت، جلالتك”.

للحظة، أدلى الدوق الأكبر بتعبير مذهل على وجهه.

“سيينا، هذا ليس ما أعنيه”…

تنهد الدوق الأكبر بتعبير عن عدم معرفته من أين يبدأ في شرح ذلك.

‘أعتقد أن تعبيره بدا مكتئبًا بعض الشيء… ربما أنا مخطئة؟’.

وضع الدوق الأكبر وجهاً جافًا، ونظر إلى سيينا التي كانت في حيرة من أمرها.

…”لقد فهمت. دعونا ننهي هذه المحادثة لهذا اليوم. هذا ما تعنيه، لذا سأرسل رداً إلى جلالة الملك”.

“نعم، يا صاحب الجلالة. شكرا لك على هذه الفرصة. و”.

“…….”.

“لا تقلق كثيرا. سيعرف جلالته من أين أتيت، لذلك حتى لو ارتكبت خطأ بسيطًا، فلن يلوم ناخت”.

بمجرد أن انتهيت من التحدث، أخذ الدوق الأكبر نفسًا عميقًا وشبك وجهه، وبدأ هيساروس، الذي كان هادئًا، فجأة يضحك بجنون.

كانت سيينا في حيرة من أمرها بسبب الجو غير المفهوم.

[واو، يا لها من تحفة فنية. أعتقد أن اختيارك كمالك كان أفضل خيار قمت به على الإطلاق. أنت تظهر مثل هذه المشاهد المثيرة للاهتمام من وقت لآخر].

لم تكن تعرف ما هو المضحك للغاية، ولم تكن تعرف لماذا كان الدوق الأكبر ينظر إليها بصراحة.

‘لا أريد حتى أن أهتم’.

هزت سيينا كتفيها وودعته من هنا.

“ثم، سأغادر الآن”.

…… “حسنا”.

الدوق الأكبر لم يتمسك بها.

_______________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط