نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 59

- الفصل التاسع والخمسون

- الفصل التاسع والخمسون

59 – الفصل التاسع والخمسون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

توضيح للفصول السابقة و القادمة (Terra = الأرض “تعني تحويل الشيء (الكوكب) حتى يكون قابل للحياة”)

59

في وقت لاحق، في مكان ما في إمبراطورية فينورد.

هناك حديقة مليئة بالنباتات.

لا، كان أشبه بالأنقاض أكثر من الحديقة.

كانت الأنقاض مغطاة بتدرجات مختلفة من الخضرة؛ الأخضر، الأخضر الفاتح، الأخضر المصفر، اليشم، الفيروزي، وألوان خضراء آخرى، تمامًا كما لو تم إعطاء صبي شقي الطلاء لأول مرة.

كانت حديقة صغيرة فوضوية لا يمكن التنبؤ بها تمامًا، سواء تمت إدارتها أو ما إذا كانت هناك إرادة لإدارتها لاحقاً.

إذا كان عليك اختيار شيء واحد جيد للنظر إليه، فسيكون أن جميع النباتات التي تنمو هناك كانت صحية.

… حتى الأعشاب التي نشأت لعند الساق تم تضمينها.

لم يكن الرجل الذي ظهر عند مدخل الحديقة متوافقًا بأي حال من الأحوال مع هذا المشهد الفوضوي ولكنه جيد.

طويل، بشعر فضي ناعم ومجهز جيدًا. كان الزي النقي الأبيض والأزرق الفاتح بسيطًا وباردًا.

كانت العيون الزرقاء تحدق في كرمة حجبت رؤيته ومساره.

بدا أنه يحكم بدقة على ما إذا كان بإمكانه التخلص منها بيديه، أو ما إذا كان يجب عليه تجنبها بعناية.

في تلك اللحظة.

“ماذا تفعل، تقف هناك بذهول؟”.

كان صوت رجل عجوز إلى حد ما، لكنه كان أقرب إلى هدير، لذلك كان من السهل معرفة أنه مليء بالطاقة.

في الوقت نفسه، تحركت الكروم التي حجبت مشهد الرجل ذو الشعر الفضي ببطء مثل الثعابين لإفساح المجال له.

“كلما أرا”….

“ماذا؟”.

“هذه النباتات صحية”..

في الواقع، كان الأمر مثل جيونغون، الذي لا يمكن الثناء عليه لأي شيء آخر غير هذا.

(إذا خدمت الذاكرة، فهذا هو المصطلح القديم لـ تيرافورمر…)

“أليس كذلك؟”.

لكن المالك كان فخوراً بذلك وحده.

كان صاحب الصوت رجلاً عجوزًا بشعر فضي رمادي متموج. على الرغم من أنه بدا كبيرًا في السن، إلا أنه كان يتمتع بلياقة بدنية كبيرة ولم يكن لديه ظهر منحني على الإطلاق.

ثوب بأكمام واسعة وسترة من الكتان. كان يرتدي زياً لعالم مقتصد، حتى أنه كان يرتدي صنادل، لكن الغريب أنه لم يكن يبدو كعالم على الإطلاق.

“اعتقد أن لديك ما تفعله. ثم قل فقط ما عليك قوله وغادر بسرعة”.

على الرغم من أن النغمة كانت غريبة الأطوار، ابتسم الرجل ذو الشعر الفضي ببراعة وسحب مظروفًا أسود من جيب سترته.

“لقد طُلب مني تسليم رسالة من دوق ناخت الأكبر. لم يتمكن الخادم من العثور على هذا المكان”.

“ما هو، هذا مريب”..

شخر الرجل العجوز وألقى الرسالة التي تم تسلميها له في وعاء ترابي فارغ.

كان الآمر غير معقول كيف تعامل مع الرسائل التي أرسلها دوق ناخت الأكبر، ملك العالم السفلي، لكن الرجل ذو الشعر الفضي ابتسم بهدوء وأحنى رأسه.

هذا الرجل العجوز أمامه شخص يمكنه فعل ذلك.

“حسنًا، جلالتك. لقد انتهيت مما يجب أن أقوله، لذلك سأذهب الآن”.

الإمبراطور العظيم الذي يحكم إمبراطورية البشر فرك أذنيه بتعبير غير راضٍ.

“هذا الشخص، فقط ينتقي ما أقوله”..

بينما كان يتذمر، كانت هناك ابتسامة نصف مبتهجة على شفاه الرجل العجوز.

“بالمناسبة، ظللت يا اليورو دون تَغيير. إذا نسيت، لن ألاحظ حتى أنك مررت عبر الأجيال. من الممتع رؤية هذا”.

“أنا أشعر بالإطراء يا صاحب الجلالة”..

“ليست هناك حاجة لأن تكون مهذبًا جدًا. لا يوجد أحد في حديقتي، لذلك إذا قلت إنك ستخرج، فيمكنك التوقف لوهلة والذهاب. لا شيء سيتدمر”.

“شكرا جزيلا لك على لطفك”..

بابتسامة ناعمة على وجهه، قال دوق اليورو، “حسنًا إذن”، وغادر الحديقة بالطريقة التي جاء بها بعد إلقاء نظرة موجزة.

حتى مظهر ظهره، الذي غادر بخطوات لطيفة وأنيقة، كانت أنيقة مثل اللوحة.

الإمبراطور، الذي تُرك وراءه، صك شفتيه بلا كرامة.

‘هذا صحيح، لا أعتقد أنه حتى خطأ واحد سيظهر عليه، هذا الرجل الممل… لا، انتظر، هذا ليس الشيء العاجل. الرسالة!’.

في عجلة من أمره، وضع الإمبراطور جانبًا وضعه الكريم خلف ظهره وأخرج الرسالة من إناء الزهور الفارغ.

‘رودريك، إذا كنت قد أرسلت لي خطاب رفض مرة أخرى، فلن أتركك تذهب’..

على عكس كلماته، كان وجه الرجل العجوز، الذي فتح الرسالة على عجل، مليئًا بالفرح.

..”أوه متى؟”.

لم تذكر الرسالة الواردة للإمبراطور تاريخ القدوم على وجه التحديد.

حتى لو كانت صاحبة اسم، كان خصمه طفلاً يبلغ من العمر 11 عامًا.

عندما كانت الطفلة تدور حياتها حول الدراسة، ربما سيينا تحاول التناسب مع جدول الإمبراطور.

“يجب أن أنتظر”..

لم يكن هناك شيء آخر يمكنني القيام به على أي حال.

في ذلك الوقت كانت سيينا في طريقها إلى غرفة دراسة مايكل لدراسة السحر مع سيث اليوم.

‘لا أريد أن آخذ استراحة من دراستي لمجرد أنني أواجه صعوبة مع صاحب الغرفة’..

للإشارة، لم يزور مايكل سيينا أبدًا بعد زيارة دار الأيتام.

في يوم دراسي مثل هذا، كان عادة ما يأتي مبكرًا ويطرق بابها، لكن عندما رأت أنه لم يفعل، بدا أنه لا يزال غاضبًا من سيينا.

كان لا يزال غير معروف سبب غضب مايكل في دار الأيتام وقتها.

في ذلك الوقت، كان بإمكان سيينا فقط تخمين أنه كان في مزاج سيئ حيث استمرت هي وليزا في الحديث عن الأشياء التي يعرفها الاثنان فقط.

‘حسنًا، ليس من المهم معرفة السبب’..

لم يكن لديها نية للاعتذار أو تهدئة الحالة المزاجية في المقام الأول.

لقد تقاتلو وهناك هذا النوع من الأجواء، لكنهم لم يكونوا غاضبين للغاية، ولم يكن الوضع الحالي غير مريح جداً.

أصبحت سيينا عاطفية وقالت شيئًا ما، لكن على عكس مايكل، لم تحمل الكثير من الضغائن.

بدلاً من ذلك، شعرت بالراحة عند الرد على خصم، وهو خصم لم تفكر فيه أبدًا لفترة طويلة.

‘في الأصل، كنت أدرك أنه كانت هناك أوقات دفع فيها السيد الشاب الثاني الناس بشكل غير معقول’..

لم تشعر بخيبة أمل لأنها لم تكن لديها أي توقعات منه.

على العكس من ذلك، عندما كان مايكل ودودًا بشكل غريب، كانت دائمًا قلقة في الداخل، ولكن لأن علاقتهما أصبحت ملتوية…

‘كنت أعلم أن هذا سيحدث، كنت أعلم أنه سينفجر يومًا ما’..

لتكون صادقة، شعرت وكأن قنبلة كان من المفترض أن تنفجر قد انفجرت، لذلك شعرت بالارتياح في الداخل.

لكن هل قيل أن الأعداء التقوا في الأصل على جسر خشبي واحد؟

(هذا قول مأثور، لا يمكنك تجنب المواقف التي يتعين عليك فيها مواجهة عدوك. في العصور القديمة، كانت الجسور في المناطق الريفية مصنوعة فقط من جزع وبسبب نقص المهارات أو بسبب الراحة، استخدم الناس جانب الجزع بأكمله، مما سهل على الناس المشي. لذلك، يمكن لشخص واحد فقط المرور على الجذع الضيق. إذا رأيت شخصًا لا تريد رؤيته، فسيصبح موقفًا صعبًا، لأنه لم تكن هناك طريقة لعدم التفاعل معه.)

التقت سيينا ومايكل ببعضهما البعض في الردهة المؤدية إلى غرفة الدراسة.

“…….”.

بدلاً من إلقاء التحية، حدق مايكل في سيينا بعينيه الحمراء.

(لون البؤبؤ أحمر، وهو امتياز عائلة الدوق)

“مايكل”..

لكن سيينا كانت معتادة جدًا على لغة مايكل المسيئة والكلمات الساخرة بحيث لا يمكن إزعاجها من ذلك.

‘إلى جانب ذلك، عيناه ليست عدائية كما كانت في ذلك الوقت… هاه؟’.

شعرت أن عينيه كانتا تنظران إلى الأسفل.

“تلك الأحذية”….

“نعم؟”.

بالحديث عن الأحذية، نظرت سيينا إلى أصابع قدميها بشكل لا إرادي.

“آه”..

تعال إلى التفكير في الأمر، اليوم كانت سيينا ترتدي الحذاء الأحمر الذي اشتراه مايكل عندما كانا معًا.

مهما فكر الخياط، فإن الملابس التي ملأت خزانة سيينا كانت كلها بألوان زاهية.

اللون الوردي الفاتح، الأخضر الفاتح، الأصفر، الأزرق السماوي، وما إلى ذلك…

كانت هذه هي الملابس التي تجعل أي طفل مشرقًا وسعيدًا بمجرد ارتدائه.

مع تلك الملابس الناعمة والجميلة، كان حذاء مايكل الأحمر بمثابة نقطة جميلة… كان هذا رأي الخادمات.

“الأمير الصغير مايكل لديه عين رائعة. انظر إلى هذا. إنه يسير بشكل جيد مع أي زي”.

بينما ساعدتها الخادمات على ارتداء هذه الأحذية بابتسامة، تذكرت بصراحة، ‘أعتقد أن عيني هي التي التقطت هذا’..

“…….”

“…….”

لم تفكر في أي شيء، لكنها اعتقدت أنه من الجنون ومن الغريب بعض الشيء ارتداء هدية من شخص تقاتلت معه.

‘قد لا يرغب في إعطائي هذه الأحذية، لكن من الصعب أن يطلب مني خلعها الآن’..

“عفوا، الأمير الصغير”….

..”يبدو أنك تحبينها بعض الشيء، أليس كذلك؟”.

“حسنا…….”.

بدلاً من إعجاب سيينا بذلك، فإن الخادمات أكثر من يحبها، لكن لا يبدو أن الإجابة مباشرة بهذه الطريقة فكرة جيدة.

“ربما، أنت…؟”.

..”نعم، مهما كانت جيدة، فأنت تعلمين أن الأشياء الجيدة جيدة”..

لم يبدو غاضبًا، لكن نبرته كانت صريحة بشكل غريب.

“حسنا”..

دحرجت سيينا عينيها بعيداً خوفًا من عدم رغبته في حضور الفصل معها إذا فتحت فمها عن طريق الخطأ.

تمتم مايكل.

“نعم، إذا كنت لا تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك، فسأضطر إلى تعليمك حينها ستعرفين ذلك بهذه الطريقة”..

“ماذا؟”.

“لا، لم أقل أي شيء. ادخلي. لا تقفي هناك فقط”.

في حيرة من أمرها، دخلت سيينا الباب الذي فتحه مايكل أولاً.

“شكرا لك”..

“نعم”..

كانت الإجابة لا تزال صريحة بعض الشيء، لكن يبدو أنه يمكن اعتبارها مصالحة.

استقبلهم سيث، الذي كان ينتظر وصول الأطفال والقيام بعمله.

“أنتما هنا. الآن، كلاكما أعطيني واجبتكما وأجلسه”.

بينما كان يراجع واجب سيينا ومايكل المنزلي، استعد الاثنان للفصل.

فحص سيث واجب سيينا المنزلي أولاً. انتشرت ابتسامة على شفتيه عند خط اليد الأنيق بشكل رائع.

ساعد هيساروس في كل شيء آخر، لكنه لم يساعد في الواجبات المنزلية.

كان ذلك لأنه إذا ارتكب خطأ، فقد ينحرف الآمر بشكل كبير عن مستوى طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ووافقت سيينا على ذلك مائة مرة.

‘من الممتع أيضًا أداء الواجب المنزلي بمفردي’..

لو كان مايكل قد سمع ذلك، لكان قد وبخها لإيجادها متعة الحياة في مثل هذا المكان.

على أي حال، حتى بدون مساعدة هيساروس، أعطى سيث دائمًا واجب سيينا المنزلي أعلى درجة.

و… نظر سيث إلى واجب مايكل المنزلي بوجه محير.

“هذا”..

منذ البداية، كانت الحروف تطير في شكل أوزه. لتخرج تنهيدة.

كان ذلك عكس واجب سيينا المنزلي تمامًا، والذي كتبته بدقة وإخلاص.

ولكن على الرغم من إهماله، كانت بصيرته وحدسه حادة مثل طفل في سنه.

‘على أي حال، رأسه جيد، لذلك لا يمكنني قول أي شيء حتى لو أردت أن أطلب منه أن يظهر لي إخلاصه’..

إذا كانت سيينا عبقرية مخلصة تعمل بجد، فيمكن وصف مايكل بأنه عبقري لأنه استثمر أقل من 10 دقائق لإعطاء إجابة من هذا المستوى.

هذا لا يعني أن مايكل كان غير صادق.

كان الصبي يكره ببساطة المماطلة، واصفا إياه بأنه مضيعة للوقت للمماطلة لفترة طويلة في مشكلة مع إجابة.

‘كمدرس، إنه شخص وقح للغاية’..

نظر سيث إلى مايكل وواجباته المدرسية بالتناوب بعيون باردة، وسجل أقل بقليل من أعلى نقطة وأعادها.

“شكرا لك”..

كما هو متوقع، لم تستطع سيينا إخفاء ابتسامتها عندما تلقت واجباتها المدرسية التي عادت بشكل جيد…

“أوه، هل حصلت على أعلى درجة؟”.

أعجب مايكل بنتيجة سيينا، لكنه جلس جانبها دون النظر إليها.

..”.الآن، دعونا نتعلم أساسيات الاحتيال اليوم”..

الاحتيال.

“مصطلح للطاقة الشريرة الناشئة عن الخبث البشري أو الخطيئة أو النجسة”..

ألقى سيث نظرة خاطفة على سيينا، قائلاً إنه يعتقد أنهما كانا الآن على دراية جيدة بظاهرتي الاحتيال الرئيسيتين.

أومأت سيينا برأسها.

كانت تعيش حياة ثانية وانتحرت، لكن مشهد شخص سليم يغرق في النيران ويصرخ ويتحول إلى وحش أمام عينيها…

‘لقد كان مشهدًا لا يُنسى’..

ومع ذلك، طالما قررت أن تعيش كجندية، فقد كان مشهدًا ستراه مرات عديدة في المستقبل.

“لقد أعددت هذا لأنني أردت أن أسمح لكم برؤيته بأم أعينكم”..

سكب سيث الماء في كوب شفاف. ثم التقط قلمًا، وأخذ بعض الحبر، ثم أسقطه داخل الكوب.

“المياه أصبحت غير صالحة للشرب، أليس كذلك؟ يمكنك التفكير في الأمر على أنه بين سحر واحتيال. الأمر المحزن هو أن الحبر المنتشر في الماء مرئي لنا، لكن الاحتيال الفعلي يصعب اكتشافه”.

وأوضح سيث أن المستوى العام للاحتيال لم يتم اكتشافه جيدًا، ما لم يكن هناك قدر كبير من الاحتيال الذي حدث.

“بمجرد أن يبدأ الشخص في الإصابة بقدر صغير من الاحتيال، يكاد يكون من المستحيل تمييزه بالعين المجردة أو من خلال الطاقة قبل ظهور الأعراض”..

“لماذا؟”.

“هذا لأن البشر خبيثون بطبيعتهم”..

كانت إجابة واضحة.

كانت سيينا ضائعة في التفكير.

“من الصعب اكتشاف الاحتيال عند البشر المصابين به”..

ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، رأت طاقة مظلمة وحبرية واضحة في عيون إيزابيل جيلديناك الزرقاء، التي أصيبت بالاحتيال، وفي عيون الفيسكونت جيستر.

[هل رأيت شخصًا مصابًا بالاحتيال بعينيك؟]

يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هيساروس مثل هذه القصة.

[هممم… أعتقد أنه ربما يكون خطأي. على عكس البشر، أنا حساس للاحتيال].

تكهن هيساروس بأن سيينا ربما تقاسمت نفس القوى عندما أصبحت سيده.

[ليس سيئا على الإطلاق. إذا كنت ستعيشين بصفتك تيرافورمر، فسيكون ذلك مفيدًا إلى حد ما. كما هو متوقع. أنا سلاح. وأنا مساعدة عميقة لمالكي].

ابتسمت سيينا بضعف، وتذكرت أن المحادثة انتهت بمدح هيساروس نفسه ولعظمته.

“حسنًا، هذا صحيح”..

كما قال هيساروس، فإن القدرة على اكتشاف الاحتيال الذي لا يستطيع الآخرون اكتشافه ستكون ميزة كبيرة.

ومع ذلك، في هذا الوقت، اعتقدت أنه لا داعي للكشف عن ذلك لأشخاص آخرين، لذلك أخفته فقط.

“هناك حاجة إلى قدر كبير من القوة السحرية والاحتيال لحدوث وحش سحري. في هذا الوقت، يتم تقسيم مستوى الوحوش السحرية المتولدة وفقًا للسحر والاحتيال المطلوبين”.

“أوه”..

تلألأت عيون مايكل كما لو أن قصة مثيرة للاهتمام قد ظهرت أخيرًا.

ابتسم سيث بمرارة وبدأ الكتابة.

قام أولاً برسم مثلث كبير، ثم رسم عدة خطوط أفقية فيه، ثم كتب بالترتيب من الأعلى.

1 – ملحمي

2 – فريد

3 – نادر

4 – غير شائع

“الـ (غير شائع) وحش فقد ذكائه وليس لديه سوى غريزة الذبح والتغذية”..

كان الفيسكونت جستير، الذي واجهته سينا و آسيل منذ وقت ليس ببعيد، وحشًا من فئة (غير شائع).

“إذا حددت كيانات مماثلة بعضها البعض وبدأت في التعاون المتبادل، فيمكنها تقليد البشر إلى حد ما، هنا هم (نادر). ونصنفهم على أنهم (فريدون) عند استخدام السحر الأسود وهذا”.

انكسرت الطباشير بينما كان سيث يدق ويخربش الجزء العلوي من الهرم به.

“عندما يتجاوز الوحش الشيطاني مستوى الإنسان العالمي، فإنه يسمى هنا. (ملحمي)”.

“……”

لقد كان تفسيرًا مخيفًا بشكل غريب.

بعد ذلك، استمر تفسير سيث.

“في بعض الأحيان يتحول البشر أو الحيوانات إلى وحوش، ويمكن أن يحدث الاحتيال بشكل طبيعي في المناطق الراكدة”..

“تتحرك الوحوش بقوة سحرية ولا تستهلك أي طعام، لكنها تميل إلى اعتبار البشر فريسة لها”..

“الأماكن التي تشغلها هذه الوحوش مصنفة على أنها “خارج العالم”.

يد سيينا، ممسكة بالقلم، تحركت بشكل مشغول.

بعد الفصل، أعطى سيث واجبًا منزليًا – للتحقيق في ما مجموعه أربع حالات، واحدة لـ (غير شائع) و (نادر) و (فريد) و (ملحمي).

قام مايكل بحفر شفتيه.

“لماذا تعطيني واجب منزلي في كل مرة، هذا يزعجني؟”.

“أليس من السيكولوجية الشائعة للمعلمين أن تكون أكثر كرمًا تجاه طالب نموذجي بدلاً من طالب مسكين؟”.

“هل تقول أنني المسكين؟”.

“إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل ترغب في دحضه؟”.

“شيش”..

بعد الفصل المشترك، حان الوقت لدروس سيث ومايكل الخاصة.

سأل مايكل سيينا، التي كانت على وشك مغادرة مقعدها بالأقلام والكتب.

“هل ستقومين بواجبك على الفور؟”.

فكرت سيينا للحظة، لكنها سرعان ما أجابت بصدق.

“أنا ذاهبة إلى دار الأيتام اليوم”..

حتى لو أخفتها، سيكتشف ذلك على أي حال.

كان من الأفضل أن نكون صادقين منذ البداية. إلى جانب ذلك، لم يكن شيئًا يجب إخفاؤه حقًا.

“أوه، حسنا”..

اعتقدت أنه سيقول شيئًا سيئًا عن ذلك، لكن مايكل كان هادئًا بشكل مدهش.

..”نعم، حسنًا. أتمنى لك يوماً سعيداً دعونا نقوم بالواجبات المدرسية معا عندما أعود لاحقا”.

لاحظت سيينا خيبة الأمل الطفيفة التي مرت من عين الصبي، لكنها أومأت برأسها بحكمة، متظاهرة بأنها لا تعرف.

“نعم. حسنًا، سموك، سأذهب”.

“نعم. وداعاً يا سيينا سنراك غدا”.

_____________________________________

استمتعوا

استمتعوا

59 – الفصل التاسع والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب توضيح للفصول السابقة و القادمة (Terra = الأرض “تعني تحويل الشيء (الكوكب) حتى يكون قابل للحياة”) 59 في وقت لاحق، في مكان ما في إمبراطورية فينورد. هناك حديقة مليئة بالنباتات. لا، كان أشبه بالأنقاض أكثر من الحديقة. كانت الأنقاض مغطاة بتدرجات مختلفة من الخضرة؛ الأخضر، الأخضر الفاتح، الأخضر المصفر، اليشم، الفيروزي، وألوان خضراء آخرى، تمامًا كما لو تم إعطاء صبي شقي الطلاء لأول مرة. كانت حديقة صغيرة فوضوية لا يمكن التنبؤ بها تمامًا، سواء تمت إدارتها أو ما إذا كانت هناك إرادة لإدارتها لاحقاً. إذا كان عليك اختيار شيء واحد جيد للنظر إليه، فسيكون أن جميع النباتات التي تنمو هناك كانت صحية. … حتى الأعشاب التي نشأت لعند الساق تم تضمينها. لم يكن الرجل الذي ظهر عند مدخل الحديقة متوافقًا بأي حال من الأحوال مع هذا المشهد الفوضوي ولكنه جيد. طويل، بشعر فضي ناعم ومجهز جيدًا. كان الزي النقي الأبيض والأزرق الفاتح بسيطًا وباردًا. كانت العيون الزرقاء تحدق في كرمة حجبت رؤيته ومساره. بدا أنه يحكم بدقة على ما إذا كان بإمكانه التخلص منها بيديه، أو ما إذا كان يجب عليه تجنبها بعناية. في تلك اللحظة. “ماذا تفعل، تقف هناك بذهول؟”. كان صوت رجل عجوز إلى حد ما، لكنه كان أقرب إلى هدير، لذلك كان من السهل معرفة أنه مليء بالطاقة. في الوقت نفسه، تحركت الكروم التي حجبت مشهد الرجل ذو الشعر الفضي ببطء مثل الثعابين لإفساح المجال له. “كلما أرا”…. “ماذا؟”. “هذه النباتات صحية”.. في الواقع، كان الأمر مثل جيونغون، الذي لا يمكن الثناء عليه لأي شيء آخر غير هذا. (إذا خدمت الذاكرة، فهذا هو المصطلح القديم لـ تيرافورمر…) “أليس كذلك؟”. لكن المالك كان فخوراً بذلك وحده. كان صاحب الصوت رجلاً عجوزًا بشعر فضي رمادي متموج. على الرغم من أنه بدا كبيرًا في السن، إلا أنه كان يتمتع بلياقة بدنية كبيرة ولم يكن لديه ظهر منحني على الإطلاق. ثوب بأكمام واسعة وسترة من الكتان. كان يرتدي زياً لعالم مقتصد، حتى أنه كان يرتدي صنادل، لكن الغريب أنه لم يكن يبدو كعالم على الإطلاق. “اعتقد أن لديك ما تفعله. ثم قل فقط ما عليك قوله وغادر بسرعة”. على الرغم من أن النغمة كانت غريبة الأطوار، ابتسم الرجل ذو الشعر الفضي ببراعة وسحب مظروفًا أسود من جيب سترته. “لقد طُلب مني تسليم رسالة من دوق ناخت الأكبر. لم يتمكن الخادم من العثور على هذا المكان”. “ما هو، هذا مريب”.. شخر الرجل العجوز وألقى الرسالة التي تم تسلميها له في وعاء ترابي فارغ. كان الآمر غير معقول كيف تعامل مع الرسائل التي أرسلها دوق ناخت الأكبر، ملك العالم السفلي، لكن الرجل ذو الشعر الفضي ابتسم بهدوء وأحنى رأسه. هذا الرجل العجوز أمامه شخص يمكنه فعل ذلك. “حسنًا، جلالتك. لقد انتهيت مما يجب أن أقوله، لذلك سأذهب الآن”. الإمبراطور العظيم الذي يحكم إمبراطورية البشر فرك أذنيه بتعبير غير راضٍ. “هذا الشخص، فقط ينتقي ما أقوله”.. بينما كان يتذمر، كانت هناك ابتسامة نصف مبتهجة على شفاه الرجل العجوز. “بالمناسبة، ظللت يا اليورو دون تَغيير. إذا نسيت، لن ألاحظ حتى أنك مررت عبر الأجيال. من الممتع رؤية هذا”. “أنا أشعر بالإطراء يا صاحب الجلالة”.. “ليست هناك حاجة لأن تكون مهذبًا جدًا. لا يوجد أحد في حديقتي، لذلك إذا قلت إنك ستخرج، فيمكنك التوقف لوهلة والذهاب. لا شيء سيتدمر”. “شكرا جزيلا لك على لطفك”.. بابتسامة ناعمة على وجهه، قال دوق اليورو، “حسنًا إذن”، وغادر الحديقة بالطريقة التي جاء بها بعد إلقاء نظرة موجزة. حتى مظهر ظهره، الذي غادر بخطوات لطيفة وأنيقة، كانت أنيقة مثل اللوحة. الإمبراطور، الذي تُرك وراءه، صك شفتيه بلا كرامة. ‘هذا صحيح، لا أعتقد أنه حتى خطأ واحد سيظهر عليه، هذا الرجل الممل… لا، انتظر، هذا ليس الشيء العاجل. الرسالة!’. في عجلة من أمره، وضع الإمبراطور جانبًا وضعه الكريم خلف ظهره وأخرج الرسالة من إناء الزهور الفارغ. ‘رودريك، إذا كنت قد أرسلت لي خطاب رفض مرة أخرى، فلن أتركك تذهب’.. على عكس كلماته، كان وجه الرجل العجوز، الذي فتح الرسالة على عجل، مليئًا بالفرح. ..”أوه متى؟”. لم تذكر الرسالة الواردة للإمبراطور تاريخ القدوم على وجه التحديد. حتى لو كانت صاحبة اسم، كان خصمه طفلاً يبلغ من العمر 11 عامًا. عندما كانت الطفلة تدور حياتها حول الدراسة، ربما سيينا تحاول التناسب مع جدول الإمبراطور. “يجب أن أنتظر”.. لم يكن هناك شيء آخر يمكنني القيام به على أي حال. في ذلك الوقت كانت سيينا في طريقها إلى غرفة دراسة مايكل لدراسة السحر مع سيث اليوم. ‘لا أريد أن آخذ استراحة من دراستي لمجرد أنني أواجه صعوبة مع صاحب الغرفة’.. للإشارة، لم يزور مايكل سيينا أبدًا بعد زيارة دار الأيتام. في يوم دراسي مثل هذا، كان عادة ما يأتي مبكرًا ويطرق بابها، لكن عندما رأت أنه لم يفعل، بدا أنه لا يزال غاضبًا من سيينا. كان لا يزال غير معروف سبب غضب مايكل في دار الأيتام وقتها. في ذلك الوقت، كان بإمكان سيينا فقط تخمين أنه كان في مزاج سيئ حيث استمرت هي وليزا في الحديث عن الأشياء التي يعرفها الاثنان فقط. ‘حسنًا، ليس من المهم معرفة السبب’.. لم يكن لديها نية للاعتذار أو تهدئة الحالة المزاجية في المقام الأول. لقد تقاتلو وهناك هذا النوع من الأجواء، لكنهم لم يكونوا غاضبين للغاية، ولم يكن الوضع الحالي غير مريح جداً. أصبحت سيينا عاطفية وقالت شيئًا ما، لكن على عكس مايكل، لم تحمل الكثير من الضغائن. بدلاً من ذلك، شعرت بالراحة عند الرد على خصم، وهو خصم لم تفكر فيه أبدًا لفترة طويلة. ‘في الأصل، كنت أدرك أنه كانت هناك أوقات دفع فيها السيد الشاب الثاني الناس بشكل غير معقول’.. لم تشعر بخيبة أمل لأنها لم تكن لديها أي توقعات منه. على العكس من ذلك، عندما كان مايكل ودودًا بشكل غريب، كانت دائمًا قلقة في الداخل، ولكن لأن علاقتهما أصبحت ملتوية… ‘كنت أعلم أن هذا سيحدث، كنت أعلم أنه سينفجر يومًا ما’.. لتكون صادقة، شعرت وكأن قنبلة كان من المفترض أن تنفجر قد انفجرت، لذلك شعرت بالارتياح في الداخل. لكن هل قيل أن الأعداء التقوا في الأصل على جسر خشبي واحد؟ (هذا قول مأثور، لا يمكنك تجنب المواقف التي يتعين عليك فيها مواجهة عدوك. في العصور القديمة، كانت الجسور في المناطق الريفية مصنوعة فقط من جزع وبسبب نقص المهارات أو بسبب الراحة، استخدم الناس جانب الجزع بأكمله، مما سهل على الناس المشي. لذلك، يمكن لشخص واحد فقط المرور على الجذع الضيق. إذا رأيت شخصًا لا تريد رؤيته، فسيصبح موقفًا صعبًا، لأنه لم تكن هناك طريقة لعدم التفاعل معه.) التقت سيينا ومايكل ببعضهما البعض في الردهة المؤدية إلى غرفة الدراسة. “…….”. بدلاً من إلقاء التحية، حدق مايكل في سيينا بعينيه الحمراء. (لون البؤبؤ أحمر، وهو امتياز عائلة الدوق) “مايكل”.. لكن سيينا كانت معتادة جدًا على لغة مايكل المسيئة والكلمات الساخرة بحيث لا يمكن إزعاجها من ذلك. ‘إلى جانب ذلك، عيناه ليست عدائية كما كانت في ذلك الوقت… هاه؟’. شعرت أن عينيه كانتا تنظران إلى الأسفل. “تلك الأحذية”…. “نعم؟”. بالحديث عن الأحذية، نظرت سيينا إلى أصابع قدميها بشكل لا إرادي. “آه”.. تعال إلى التفكير في الأمر، اليوم كانت سيينا ترتدي الحذاء الأحمر الذي اشتراه مايكل عندما كانا معًا. مهما فكر الخياط، فإن الملابس التي ملأت خزانة سيينا كانت كلها بألوان زاهية. اللون الوردي الفاتح، الأخضر الفاتح، الأصفر، الأزرق السماوي، وما إلى ذلك… كانت هذه هي الملابس التي تجعل أي طفل مشرقًا وسعيدًا بمجرد ارتدائه. مع تلك الملابس الناعمة والجميلة، كان حذاء مايكل الأحمر بمثابة نقطة جميلة… كان هذا رأي الخادمات. “الأمير الصغير مايكل لديه عين رائعة. انظر إلى هذا. إنه يسير بشكل جيد مع أي زي”. بينما ساعدتها الخادمات على ارتداء هذه الأحذية بابتسامة، تذكرت بصراحة، ‘أعتقد أن عيني هي التي التقطت هذا’.. “…….” “…….” لم تفكر في أي شيء، لكنها اعتقدت أنه من الجنون ومن الغريب بعض الشيء ارتداء هدية من شخص تقاتلت معه. ‘قد لا يرغب في إعطائي هذه الأحذية، لكن من الصعب أن يطلب مني خلعها الآن’.. “عفوا، الأمير الصغير”…. ..”يبدو أنك تحبينها بعض الشيء، أليس كذلك؟”. “حسنا…….”. بدلاً من إعجاب سيينا بذلك، فإن الخادمات أكثر من يحبها، لكن لا يبدو أن الإجابة مباشرة بهذه الطريقة فكرة جيدة. “ربما، أنت…؟”. ..”نعم، مهما كانت جيدة، فأنت تعلمين أن الأشياء الجيدة جيدة”.. لم يبدو غاضبًا، لكن نبرته كانت صريحة بشكل غريب. “حسنا”.. دحرجت سيينا عينيها بعيداً خوفًا من عدم رغبته في حضور الفصل معها إذا فتحت فمها عن طريق الخطأ. تمتم مايكل. “نعم، إذا كنت لا تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك، فسأضطر إلى تعليمك حينها ستعرفين ذلك بهذه الطريقة”.. “ماذا؟”. “لا، لم أقل أي شيء. ادخلي. لا تقفي هناك فقط”. في حيرة من أمرها، دخلت سيينا الباب الذي فتحه مايكل أولاً. “شكرا لك”.. “نعم”.. كانت الإجابة لا تزال صريحة بعض الشيء، لكن يبدو أنه يمكن اعتبارها مصالحة. استقبلهم سيث، الذي كان ينتظر وصول الأطفال والقيام بعمله. “أنتما هنا. الآن، كلاكما أعطيني واجبتكما وأجلسه”. بينما كان يراجع واجب سيينا ومايكل المنزلي، استعد الاثنان للفصل. فحص سيث واجب سيينا المنزلي أولاً. انتشرت ابتسامة على شفتيه عند خط اليد الأنيق بشكل رائع. ساعد هيساروس في كل شيء آخر، لكنه لم يساعد في الواجبات المنزلية. كان ذلك لأنه إذا ارتكب خطأ، فقد ينحرف الآمر بشكل كبير عن مستوى طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ووافقت سيينا على ذلك مائة مرة. ‘من الممتع أيضًا أداء الواجب المنزلي بمفردي’.. لو كان مايكل قد سمع ذلك، لكان قد وبخها لإيجادها متعة الحياة في مثل هذا المكان. على أي حال، حتى بدون مساعدة هيساروس، أعطى سيث دائمًا واجب سيينا المنزلي أعلى درجة. و… نظر سيث إلى واجب مايكل المنزلي بوجه محير. “هذا”.. منذ البداية، كانت الحروف تطير في شكل أوزه. لتخرج تنهيدة. كان ذلك عكس واجب سيينا المنزلي تمامًا، والذي كتبته بدقة وإخلاص. ولكن على الرغم من إهماله، كانت بصيرته وحدسه حادة مثل طفل في سنه. ‘على أي حال، رأسه جيد، لذلك لا يمكنني قول أي شيء حتى لو أردت أن أطلب منه أن يظهر لي إخلاصه’.. إذا كانت سيينا عبقرية مخلصة تعمل بجد، فيمكن وصف مايكل بأنه عبقري لأنه استثمر أقل من 10 دقائق لإعطاء إجابة من هذا المستوى. هذا لا يعني أن مايكل كان غير صادق. كان الصبي يكره ببساطة المماطلة، واصفا إياه بأنه مضيعة للوقت للمماطلة لفترة طويلة في مشكلة مع إجابة. ‘كمدرس، إنه شخص وقح للغاية’.. نظر سيث إلى مايكل وواجباته المدرسية بالتناوب بعيون باردة، وسجل أقل بقليل من أعلى نقطة وأعادها. “شكرا لك”.. كما هو متوقع، لم تستطع سيينا إخفاء ابتسامتها عندما تلقت واجباتها المدرسية التي عادت بشكل جيد… “أوه، هل حصلت على أعلى درجة؟”. أعجب مايكل بنتيجة سيينا، لكنه جلس جانبها دون النظر إليها. ..”.الآن، دعونا نتعلم أساسيات الاحتيال اليوم”.. الاحتيال. “مصطلح للطاقة الشريرة الناشئة عن الخبث البشري أو الخطيئة أو النجسة”.. ألقى سيث نظرة خاطفة على سيينا، قائلاً إنه يعتقد أنهما كانا الآن على دراية جيدة بظاهرتي الاحتيال الرئيسيتين. أومأت سيينا برأسها. كانت تعيش حياة ثانية وانتحرت، لكن مشهد شخص سليم يغرق في النيران ويصرخ ويتحول إلى وحش أمام عينيها… ‘لقد كان مشهدًا لا يُنسى’.. ومع ذلك، طالما قررت أن تعيش كجندية، فقد كان مشهدًا ستراه مرات عديدة في المستقبل. “لقد أعددت هذا لأنني أردت أن أسمح لكم برؤيته بأم أعينكم”.. سكب سيث الماء في كوب شفاف. ثم التقط قلمًا، وأخذ بعض الحبر، ثم أسقطه داخل الكوب. “المياه أصبحت غير صالحة للشرب، أليس كذلك؟ يمكنك التفكير في الأمر على أنه بين سحر واحتيال. الأمر المحزن هو أن الحبر المنتشر في الماء مرئي لنا، لكن الاحتيال الفعلي يصعب اكتشافه”. وأوضح سيث أن المستوى العام للاحتيال لم يتم اكتشافه جيدًا، ما لم يكن هناك قدر كبير من الاحتيال الذي حدث. “بمجرد أن يبدأ الشخص في الإصابة بقدر صغير من الاحتيال، يكاد يكون من المستحيل تمييزه بالعين المجردة أو من خلال الطاقة قبل ظهور الأعراض”.. “لماذا؟”. “هذا لأن البشر خبيثون بطبيعتهم”.. كانت إجابة واضحة. كانت سيينا ضائعة في التفكير. “من الصعب اكتشاف الاحتيال عند البشر المصابين به”.. ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، رأت طاقة مظلمة وحبرية واضحة في عيون إيزابيل جيلديناك الزرقاء، التي أصيبت بالاحتيال، وفي عيون الفيسكونت جيستر. [هل رأيت شخصًا مصابًا بالاحتيال بعينيك؟] يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هيساروس مثل هذه القصة. [هممم… أعتقد أنه ربما يكون خطأي. على عكس البشر، أنا حساس للاحتيال]. تكهن هيساروس بأن سيينا ربما تقاسمت نفس القوى عندما أصبحت سيده. [ليس سيئا على الإطلاق. إذا كنت ستعيشين بصفتك تيرافورمر، فسيكون ذلك مفيدًا إلى حد ما. كما هو متوقع. أنا سلاح. وأنا مساعدة عميقة لمالكي]. ابتسمت سيينا بضعف، وتذكرت أن المحادثة انتهت بمدح هيساروس نفسه ولعظمته. “حسنًا، هذا صحيح”.. كما قال هيساروس، فإن القدرة على اكتشاف الاحتيال الذي لا يستطيع الآخرون اكتشافه ستكون ميزة كبيرة. ومع ذلك، في هذا الوقت، اعتقدت أنه لا داعي للكشف عن ذلك لأشخاص آخرين، لذلك أخفته فقط. “هناك حاجة إلى قدر كبير من القوة السحرية والاحتيال لحدوث وحش سحري. في هذا الوقت، يتم تقسيم مستوى الوحوش السحرية المتولدة وفقًا للسحر والاحتيال المطلوبين”. “أوه”.. تلألأت عيون مايكل كما لو أن قصة مثيرة للاهتمام قد ظهرت أخيرًا. ابتسم سيث بمرارة وبدأ الكتابة. قام أولاً برسم مثلث كبير، ثم رسم عدة خطوط أفقية فيه، ثم كتب بالترتيب من الأعلى. 1 – ملحمي 2 – فريد 3 – نادر 4 – غير شائع “الـ (غير شائع) وحش فقد ذكائه وليس لديه سوى غريزة الذبح والتغذية”.. كان الفيسكونت جستير، الذي واجهته سينا و آسيل منذ وقت ليس ببعيد، وحشًا من فئة (غير شائع). “إذا حددت كيانات مماثلة بعضها البعض وبدأت في التعاون المتبادل، فيمكنها تقليد البشر إلى حد ما، هنا هم (نادر). ونصنفهم على أنهم (فريدون) عند استخدام السحر الأسود وهذا”. انكسرت الطباشير بينما كان سيث يدق ويخربش الجزء العلوي من الهرم به. “عندما يتجاوز الوحش الشيطاني مستوى الإنسان العالمي، فإنه يسمى هنا. (ملحمي)”. “……” لقد كان تفسيرًا مخيفًا بشكل غريب. بعد ذلك، استمر تفسير سيث. “في بعض الأحيان يتحول البشر أو الحيوانات إلى وحوش، ويمكن أن يحدث الاحتيال بشكل طبيعي في المناطق الراكدة”.. “تتحرك الوحوش بقوة سحرية ولا تستهلك أي طعام، لكنها تميل إلى اعتبار البشر فريسة لها”.. “الأماكن التي تشغلها هذه الوحوش مصنفة على أنها “خارج العالم”. يد سيينا، ممسكة بالقلم، تحركت بشكل مشغول. بعد الفصل، أعطى سيث واجبًا منزليًا – للتحقيق في ما مجموعه أربع حالات، واحدة لـ (غير شائع) و (نادر) و (فريد) و (ملحمي). قام مايكل بحفر شفتيه. “لماذا تعطيني واجب منزلي في كل مرة، هذا يزعجني؟”. “أليس من السيكولوجية الشائعة للمعلمين أن تكون أكثر كرمًا تجاه طالب نموذجي بدلاً من طالب مسكين؟”. “هل تقول أنني المسكين؟”. “إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل ترغب في دحضه؟”. “شيش”.. بعد الفصل المشترك، حان الوقت لدروس سيث ومايكل الخاصة. سأل مايكل سيينا، التي كانت على وشك مغادرة مقعدها بالأقلام والكتب. “هل ستقومين بواجبك على الفور؟”. فكرت سيينا للحظة، لكنها سرعان ما أجابت بصدق. “أنا ذاهبة إلى دار الأيتام اليوم”.. حتى لو أخفتها، سيكتشف ذلك على أي حال. كان من الأفضل أن نكون صادقين منذ البداية. إلى جانب ذلك، لم يكن شيئًا يجب إخفاؤه حقًا. “أوه، حسنا”.. اعتقدت أنه سيقول شيئًا سيئًا عن ذلك، لكن مايكل كان هادئًا بشكل مدهش. ..”نعم، حسنًا. أتمنى لك يوماً سعيداً دعونا نقوم بالواجبات المدرسية معا عندما أعود لاحقا”. لاحظت سيينا خيبة الأمل الطفيفة التي مرت من عين الصبي، لكنها أومأت برأسها بحكمة، متظاهرة بأنها لا تعرف. “نعم. حسنًا، سموك، سأذهب”. “نعم. وداعاً يا سيينا سنراك غدا”. _____________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط