نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 61

61 – الفصل الحادي والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

فجأة، عندما عادت سيينا إلى رشدها، كانت جالسة أمام طاولة شاي ظهرت في منتصف الحديقة.

“لقد أعددته من كل قلبي لمقابلة الطفلة، وليس من أجلك”.

“أعتقد ذلك”.

تماشياً مع إجاباته القصيرة، شرب الدوق الكبير الشاي. لقد كان موقفًا متقلبًا.

نقر الإمبراطور على لسانه، وفجأة تحدث بلطف إلى سيينا.

“حبيبتي، تناولي الكثير. ربما ليس لديه الكثير من هذه الأشياء الحساسة في زوايا منزله”.

بالتأكيد، لم يكن هناك شيء أكثر ألوانًا من الحلويات الإمبراطورية التي أقيمت في الحديقة الفوضوية.

ألف طبقة من الكعك مع ثلج الشوكولاتة الرقيق، مع طبقات من المعجنات والشكولاتة ومربى التوت وكريم الفانيليا.

كعكة بنكهة غنية مع الفراولة في كريمة الماسكاربوني، وكريم برولي مع كريمة الفانيليا مغطاة قليلاً بالقرفة ومرشوشة بالسكر.

مسلوق، ملفوف، مقلب، مكدس.

كم من العمل ذهب في حلوى واحدة، كان من العار حتى أن تجرؤ على لمسها.

‘الأخت لورينا غالبًا ما أكلت مثل هذه الوجبات الخفيفة أيضًا’.

عاملت العائلة الإمبراطورية لورينا، المتبرعة، بأقصى درجات الاحترام من جميع النواحي.

لم يقدموا لها خدمات مختلفة فحسب، بل أرسلوا أيضًا هدايا مثل الملابس والكتب والمجوهرات كل موسم.

بالإضافة إلى ذلك، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، كانوا يرسلون إلى لورينا هدية صغيرة – مثل باقة من الزهور لمرافقة الحلوى التي استمتعت بها حتى تتمكن من قضاء وقت ممتع.

سمحت لورينا للنبلاء الآخرين بتذوق الوجبة الخفيفة الثمينة، وليست فقط سيينا.

لم تكن سيينا تعرف ذلك في ذلك الوقت، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، تساءلت عما إذا كانت تُظهر لطفًا للتأكيد على أنها كانت شخصًا مميزًا عوملت بهذه الطريقة من قبل العائلة الإمبراطورية.

على أي حال، كانت هذه أول وجبة خفيفة إمبراطورية لسيينا.

‘طعمها ليس جيدًا للغاية’.

كان طعم التوت مثل التوت والشوكولاتة مثل الشوكولاتة وكريمة الفانيليا تفوح منه رائحة الفانيليا. بشكل عام، كانت مجرد حلو.

لماذا تخلصوا من كبريائهم لتجربة هذا والتجمع حول لورينا والضجة؟ إنه ليس طعمًا لم يعرفوه.

‘هل هذا فقط لأنه تم إرساله من قبل العائلة الإمبراطورية؟’.

حسنًا، على عكس سيينا، التي لم تكن حساسة، ربما شعرت أن الذوق الحساس للسيدات النبيلات كان شيئًا مميزًا.

‘لكني لا أحب الحلويات حقًا’.

على أي حال، بالنظر إلى جهد الشخص الذي صنعها، أخذت سيينا نصيبها العادل من كل حلوى وأكلت القليل في كل مرة.

سقطت نظرة مبهجة على رأس سيينا.

“هذا صحيح، الطفلة بالتأكيد مثل الجرو. لماذا سقط شيء ثمين في منزل قطاع الطرق الجبلي هذا؟”.

“هاه”…

تنهد الدوق الأكبر، بسبب إنه كان متعبًا من الرد.

“طفلتي، هل ترغبين في التجول في الحديقة مع هذا الرجل العجوز؟ دعونا نتخلص من رأس الحربة الجاهل”.

لقد كانت فرصة ذهبية، لكنها ستكون قاسية بعض الشيء للقول إنها مستعدة على الفور. نظرت سيينا إلى الدوق الأكبر.

“تفضلي. حتى لو بدا كذلك، فهو واحد من أفضل تيرافورمر في هذه الإمبراطورية”.

“ماذا تقصد أنه بدا هكذا؟”.

“مجدداً، هذا هو مملكته. قد يعلمك شيئًا لا أستطيع أنا ولا سيث تعليمك إياه”.

“وغد شقي”.

قال الإمبراطور وهو ينقر على لسانه: “تسك”.

تبع سيينا الإمبراطور، وفتح فمه فقط بعد أن كانت هناك مسافة من الدوق الأكبر.

“نعم، ربما فوجئتي بأن الرجل العجوز الذي رأيتيه لأول مرة كان يتصرف بشكل ودي كما لو أنه ليس غريبًا”.

بدلاً من ذلك، فوجئت أكثر بأن الإمبراطور كان هنا عندما تم إحضارها إلى هذا المكان في طريقها إلى المنزل، لكن سيينا أومأت برأسها بهدوء.

“افهم. في الأساس، يحب الكثير من الناس أن يكونوا بجانب تيرافورمر مثلي ومثلك”.

“الناس؟”.

“لأننا كائنات تنقي الاحتيال. أنا متأكد من أنك تشعر بالراحة. هذا صحيح بشكل خاص مع السحرة. إنهم يتظاهرون بأنهم ليسوا كذلك، لكنهم لا يسعهم إلا أن يتوافقوا مع تيرافورمر”.

أوه، هذا هو السبب في أن الجميع قد ذهب بعيدًا عنها هذه الأيام.

بينما كانت تحاول أن تفهم، ساد شعور غريب عليها.

“لكن جلالتك هو أيضا تيرافورمر مثلي”.

ضحك الإمبراطور.

“نعم، لكن أليس التيرافورمر سحرة في الأساس؟ لكن”…

نظرت عيون الإمبراطور الذهبية إلى سيينا بشكل غير مباشر.

….”هل كشفت هويتي لكي من قبل؟”.

في الواقع، شعرت سيينا بشيء خاطئ منذ اللحظة التي اتصلت به بجلالة الملك.

لحسن الحظ، كان العذر جاهزًا قبل أن ينتهي الإمبراطور من سؤاله.

“الشخص الوحيد الذي يمكنه التحدث مع الدوق الأكبر كما من قبل هو جلالة الإمبراطور”.

“أوتش، لقد نسيت ذلك”.

ارتجف الإمبراطور وقاد سيينا إلى الحديقة.

أوراق الكرمة، الوستارية البرية، السرخس، زهر العسل، ذيل الثعلب، الهندباء والبنفسج والموجورت الصغير، النفل والتوت.

كانت هذه هي الأشياء الوحيدة التي يمكن التعرف عليها تقريبًا.

بخلاف ذلك، كان هناك الكثير من النباتات، أو العشب فقط، بدون ثمار أو أزهار.

“حديقتي ليست هكذا في الأصل. إنه لأمر مؤسف أنني لا أستطيع أن أظهره لك عندما يكون في أفضل حالاته، لكن ألق نظرة جيدة”.

قد يبدو الأمر وقحًا، لكن سيينا انجذبت بشكل غريب إلى هذه الحديقة المقفرة.

ربما كان السبب…

“هل هذه منطقة جلالتك؟”.

“نعم، إنه عالمي الخيالي الذي لا يوجد مكان في العالم”.

[يشير العالم الوهمي إلى تحقيق العالم في رأس تيرافورمر الذي وصل إلى مملكته الخاصة.]

بعبارة أخرى، كان هذا عالمًا صغيرًا جدًا حيث أصبح خيال تيرافورمر حقيقة واقعة.

[نظرًا لأنها تقنية سرية، فقط تظاهري بأنكِ لا تعرفين.]

ابتسم الإمبراطور بلطف وهو ينظر إلى سيينا، التي التزمت الصمت أثناء الاستماع إلى تفسير هيساروس.

“ستكتشف متى يحين الوقت. ربما عندما تكبر الطفلة، سيكون لديها حديقة أفضل بكثير من هذا الرجل العجوز”.

‘كما يقول المثل، إذا كان هذا مكانًا يمثل قلب جلالة الإمبراطور’…

يبدو أن سيينا قادرة على تخمين سبب تدمير هذا المكان.

لقد كانت مجرد فرصة جيدة.

“هل الحديقة هكذا لأن جلالتك مريضة؟”.

…..”حسنًا”.

سأل الإمبراطور المخضرم.

“هل يمكن للطفلة أن ترى أنني مريض؟”.

“نعم. جلالتك، إنه بجانب النواة”.

تحدثت سيينا كما لو كانت طفلة قالت فقط الحقائق التي تبدو بلا معنى.

كان التمثيل طبيعيًا أكثر من ذي قبل، ربما بفضل مشاهدة الأطفال في دار الأيتام منذ فترة.

لحسن الحظ، رأى الإمبراطور أيضًا أن سيينا أصغر بكثير من عمرها الفعلي.

“بجانب قلبي…؟! حبيبتي، أيمكنك رؤية هذا؟”.

تم كسر رباطة جأش الإمبراطور.

“ما الذي يحدث؟”.

اقترب مني الدوق الأكبر، معتقدًا أن القصة التي تذهب ذهابًا وإيابًا كانت سخيفة.

أومأت سيينا برأسها.

“لقد رأيت ذلك في عيون سيدة جيلديناك الشابة، ولكن ليس بقدر جلالتك”.

“تقصد ابنة الكونت جيلديناك؟ إذا كان الطفل هو الملوث بالاحتيال… حبيبتي، هل تعرفين حقا كيف ترين الاحتيال؟”.

“أعتقد ذلك”.

“يا إلهي”…

[أخبرهم أنني وأنت نتشارك عينيك.]

“قال هيساروس إنني شاركت عيني معه”.

عملت استراتيجية بيع اسم المسمى مجدداً هذه المرة.

“حسنًا، هذا لأنك مالك الاسم. الآن أنا أفهم”.

“جلالتك؟”.

“اه-هاه. لا أستطيع فعل شيء كهذا اسمع جيداً يا رودريك”.

قال الإمبراطور.

“لن أعيش طويلا”.

“حسنا…… ماذا؟”.

عند رؤية التعبير المفاجئ عن الدوق الأكبر، انفجر الإمبراطور في الضحك، وهو ما لا يتفق مع الموقف.

“هيه، أيها الفاسق. أنا بالفعل في التاسعة والسبعين من عمري. ما الذي يثير الدهشة؟”.

“يا صاحب الجلالة! الآن هذا”…

“بالمناسبة، أنت أيضًا زاد عمرك عن أربعين عامًا. متى تقدمت في السن”…

“لا تزال لديك عادة تفجير القنابل ومحاولة التستر بالهراء”.

“هل تستمع إلي؟”.

“ما زلت هنا، لذلك يجب أن يشعر أراندير بالاشمئزاز منك”.

هز الدوق الأكبر رأسه وتنهد.

“كما قلت، حتى لو كانت هناك جنازة وطنية غدًا، فإن احتمال الوفاة الطبيعية مرتفع يا صاحب الجلالة”.

“ما خطب هذا الرجل؟”.

“استمع إلى النهاية. إن معرفة جلالتك بذلك الوقت مسألة مختلفة”.

“اعتقدت أنك ستمضي قدمًا، لكنك لم تنهيها. هكذا هو الحال بالنسبة لك. جيد. استمع لي”.

كان هذا ما قاله الإمبراطور.

منذ وقت ليس ببعيد، انهار الإمبراطور أثناء الاعتناء بشؤون الدولة المعتادة.

على الرغم من أنه كان كبيرًا في السن، كان الجميع قلقين لأنه كان إمبراطورًا قويًا وصحيًا مثل الحصان.

“أخبرني أراندير الغاضب بالقول مقدمًا إذا كنت أعتقد أنني سأموت. لا تقم بإذهال الناس”.

“ماذا حدث بعد سقوطك؟”.

“تم نقلي إلى غرفتي. لقد أغمي عليّ لفترة من الوقت، لكن جسدي كان لا يزال في حالة جيدة”.

وقال الطبيب الملكي أيضًا إنه لا توجد مشاكل كبيرة في صحة الإمبراطور.

“إنه يعتبر عرضًا مؤقتًا، لذلك من الجيد الحصول على قسط كافٍ من الراحة والانتباه إلى نظامك الغذائي”.

“لقد كان حلاً نموذجياً. على أي حال، اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن في مرحلة ما كنت أعرف. هناك أشياء في جسدي لا ينبغي أن يكون هناك”.

بمجرد أن أكد أنه لا حرج في جسده، فحص الإمبراطور سحر القلب، وأثناء تداول السحر، لاحظ وجود الاحتيال.

“كم هذا محظوظ؟”.

ضحك الإمبراطور قائلاً إن هذا القدر من الاحتيال سيتم اكتشافه حتى من خلال سحر البحث لضابط في السنة الأولى في الأكاديمية العسكرية.

“اعتقد الجميع فقط أن عمري يعاني من مشكلة في جسدي، لكنني لم أستطع تخيل ذلك، لذا كم أنا محظوظ”.

“لا أحد يعرف، أليس كذلك؟”.

“أراندير يعرف. إذا حدث شيء ما، ألا يجب أن ينجح هذا الطفل في تولي العرش دون تأخير؟”.

“جلالتك”…….

“أنا لم أمت بعد، أيها الوغد”.

أدلى الإمبراطور بتصريحات خاملة، قائلاً إنه عندما يموت، يجب أن يجلبوا مبلغًا سخيًا من أموال التعزية.

“سمعت أن قبو العالم السفلي هو الأفضل؟ غالبًا ما أسمع أن ناخت يعيش مثل العائلة الإمبراطورية”.

“جلالتك!”.

“آه، هذا الرجل؟ عندما يترك الناس وصية، هل لديهم قلب مزدوج؟”.

“جلالتك، هل سئمت من هذا؟”.

عفوًا.

عند سماع صوت من الأسفل، أدرك الإمبراطور والدوق الأكبر، اللذان نسيا تمامًا وجود سيينا، أنهما تحدثا كثيرًا.

“حبيبتي، كنتِ هنا فقط”…

“لا فائدة”.

الدوق الأكبر أوقف محاولات الإمبراطور عديمة الفائدة.

“الطفل ذكي. إذا قام جلالتك بتهدئة الطفل، فسيؤدي ذلك فقط إلى إحراج الطفل، لذا من فضلك توقف”.

“رودريك”.

“لماذا تناديني؟”.

“هل أنت فخور بنفسك الآن؟”.

….”احم”.

نظر الإمبراطور إلى ابن أخيه، الذي تظاهر بأنه مهذب ويسعل، بوجه سخيف.

سرعان ما تحدث الإمبراطور إلى سيينا مرة أخرى.

“على أي حال، حبيبتي، أنتِ ذكية جدًا، أنت تعلمين أنه عليك الاحتفاظ بالقصة التي سمعتها للتو سرًا، أليس كذلك؟”.

“لماذا يجب أن أبقي الأمر سراً؟”.

“حسنا”.

نظر الإمبراطور إلى عيون سيينا الرمادية الخضراء وهي تحدق فيه بطريقة محيرة.

أمالت سيينا رأسها وأجابت. ما الذي تعتقده صعبًا وجادًا؟

“هذا، يمكنني التخلص منه”.

“ماذا؟”.

كان الإمبراطور عاجزًا عن الكلام من الكلمات الغير المتوقعة.

‘سمعت أن هذه الطفلة طهرت والدة وابنة الكونت جيلديناك’…

خمن الإمبراطور.

‘ربما، بسبب تجربة تنقية شخصين كانا في المراحل الأولى من العدوى، يبدو أنها تعتقد أنها تستطيع علاج جميع الأنواع المماثلة’.

ومع ذلك، كان فخورًا وسعيدًا لأنها كانت على استعداد لإصلاحه.

“أوه، هذا هو”…

ابتسمت سيينا برفق للطريقة التي حاول بها تهدئتها.

“أعلم أن هناك قدرًا هائلاً من الاحتيال في جلالتك لم أره من قبل”.

….”هاه؟ هل كنتِ تعلمين؟”.

“نعم، ما زلتِ صغيرة، لذلك لا أعرف بالضبط”…

لم تكن سيينا تعرف حتى أن تسمية نفسها بالصغر سيجعلها تبدو ناضجة.

“إذا انفجر عن طريق الخطأ في مكان يتم فيه جمع السحر، أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الوحوش السحرية”.

“…….”.

كانت اللغة هي فقط التي تنتمي إلى الطفلة، لكنها أشارت بدقة إلى الوضع الحالي.

بالطبع، يجب أن تكون دقيقة. ترجمت سيينا فقط تنبؤات هيساروس إلى كلمات يمكن للطفل أن يقولها إلى حد ما.

“إلى جانب ذلك، يبدو أن جلالتك قلق للغاية لأنه موجود بشكل أساسي في عاصمة القصر الإمبراطوري”.

“نعم، هذا صحيح”.

“آه، هل هذا هو سبب وجودك هنا في مساحة وهمية مثل هذه؟ لتجنب إيذاء الآخرين..”.

احمم هم”.

سعل الإمبراطور بهدوء وأومأ برأسه.

“هذا صحيح. مساحة التصور هي عالم تيرافورمر. من الأسهل التحكم في احتيالي أثناء وجودي هنا”.

“أرى”.

أومأت سيينا بهدوء. قال الإمبراطور “نعم” للدوق الأكبر وأعطاه تعبيرًا سيئًا.

“لماذا أنت هكذا مرة أخرى؟”.

“قلت إنها ذكية، لكنك تجرأت على الاستلقاء أمام إمبراطور هذه الإمبراطورية؟ هل ما زلت قائدي العسكري؟”.

“ها؟ لم أكذب قط”.

“طفلي ذكي. أليس هذا صحيحاً؟”.

رفع الدوق الأكبر حاجبيه بشدة وحاول محاربته، لكن كان من الأسرع أن يمنحه الإمبراطور فرصة أخرى.

“صاخب! كيف يمكن أن تكون ذكية؟ طبعا، كان عليك ان تعرفها كعبقرية!”.

“آه”.

كان هذا ما قصده. عادت عيون الدوق الأكبر، الذي كان لديه فتيل مزدوج، إلى حالة من عدم الحساسية مرة أخرى.

(wick ؛ خيط من المواد التي يتم سحب الوقود السائل من خلاله إلى اللهب في شمعة أو مصباح أو ولاعة. لذا فإن الأمر يشبه القول إن عينيه كانتا مشتعلتين.)

“أرى. أنا أعترف بذلك. كنت متواضعا بلا داع”.

“لا تجعل الانخراط في الفضائل التي لم تتمكن من إظهارها هواية لأن الوقت لم يحن للموت فجأة. أخشى أن يتم التقليل من شأن الطفل”.

“نعم. من الواضح أنه خطأي. من الآن فصاعدًا، سأقدمها بوضوح على أنها “عبقرية نادرة””.

[بالطبع! من هو المالك المختار؟]

نظرت سيينا إلى الاثنين بشعور بالدوار قليلاً.

..”ما الذي يتحدث عنه هؤلاء الناس بحق الجحيم؟”.

هل كانوا جادين؟

شعرت أنها يجب أن توقف ذلك لسبب ما، لكنها لم تكن مقربة من كليهما، لذلك لم تكن تعرف كيف تقاطع أو من أين تبدأ…

“طفلتي”.

الإمبراطور دعا سيينا. أصبحت العيون التي تنظر إليها أكثر سخاء.

“أنت لست المالك الشاب للمسمى فحسب، بل الحكمة أيضًا”.

“…….”.

“نعم، إذا لم يكن وقحًا، فهل يمكنك أن تريني اسمك؟”.

أومأت سيينا برأسها وركزت عقلها بعناية.

لم يكن الاسم بحاجة إلى حمله مثل الأشياء الأخرى. يمكن أن تكون هذه الأسلحة دائمًا بجوار سيدهم المختار.

ظهر هيساروس بهالة في الهواء.

الجسم الطويل المنحوت من السبج وعمل ميثريل من الفضة الخالصة الذي بدا وكأنه يعطي بريقًا نقيًا حتى عند الوقوف ساكنًا، وكان حجر روح هيساروس ينبعث منه ضوء لامع.

كان الإمبراطور معجبًا بداخله.

“أوه. غير هيساروس شكله”.

كانت هناك سجلات يمكن لـ المسمى تغيير الجسد، لكنها كانت المرة الأولى التي يراه بالفعل.

“هذا النموذج… هل هي عصا؟”.

في البداية، اعتقد أنها عصا تحملها العرابة الخيالية في كتب الأطفال المصورة.

لكن النظر عن كثب…

….”أليست هذه سيجارة؟ لقد أخذته من خزانة (ناخت) ربما هذا ما اخترته…؟”.

هاها.

“مستحيل!”.

سرعان ما قدمت سيينا أعذارًا بابتسامة متوترة.

“لا، لست متأكدة، لكن هيساروس قال إنه أحب ذلك”.

“آه، هل هو كذلك”…

إذا لم يكن ذوق الطفل، ولكن المسمى، لم يكن هناك شيء يمكن فعله حيال ذلك…

….”نعم، على أي حال، بصفتي إمبراطور فينورد وكمصمم تيرافورمر، إنه لشرف كبير حقًا أن أرى هيساروس ومالكه”.

“…….”

“المسمى حقًا أسلحة غامضة وغير معروفة. أنت الأقل شهرة وربما أقوى منهم، سيد هيساروس”.

[احمم. لقد كنت أفكر في الأمر منذ فترة، لكن هذا الإمبراطور البشري هو رجل يعرف شيئًا. أنا أحبه كثيرا!]

نيابة عن هيساروس الفخور، أعربت سيينا عن امتنانها.

“شكرا لك يا صاحب الجلالة”.

لأكون صادقًا، كان الأمر محرجًا أكثر من كونه جيدًا عندما رسم وجهها بالذهب، لكن كان من الجيد مدح هيساروس.

“لا، أنا ممتن إلى حد ما. كيف لا أشعر بالرضا لرؤية أولاد ثمينين مثلكم في سن يصعب فيه تقديم الوعود؟”.

..’أنتم؟’.

ابتسامة خفيفة تلاشت من شفاه سيينا.

“إذا لم أسمع ذلك بشكل خاطئ”…

الآن فقط، من الواضح أن الإمبراطور لم يقل “مثلك”.

“أنتم” لم تشر إلى شخص واحد فقط، وهي سيينا.

[لا أشعر أنني بحالة جيدة.]

كان هيساروس على حق. دق الحدس السيئ ناقوس الخطر.

“جلالتك”.

بدلاً من سيينا، تقدم الدوق الأكبر إلى الأمام.

“كما اعترف جلالتك، هذا الطفل لا يتحدث بالهراء. كالدوق الأكبر ناخت، أنا أؤكد لك”.

“حسنا”.

“إلى جانب ذلك، فإن هيساروس المسمى هو الذي يدعم تلك البصيرة الطفولية. يجب أن يكون هيساروس قد أكد لها أنه يمكنها علاجك”.

“هذا صحيح. ويبدو أنك تتفاخر مرة أخرى، لكنه ليس مجرد شعوري، أليس كذلك؟”.

..”على أي حال، فإن المفاخرة الخاصة بي تستند أيضًا على الحقائق”.

“موقفك مختلف تمامًا عما كنت عليه عندما كنت تربي أبناءك”.

“ليس لأنها فتاة، بل لأنها مميزة”.

في الأصل، كان دوقًا كبيرًا ولم يستطع الوقوع في هذا، لكن خصمه كان الأب الروحي، الإمبراطور.

لم يكن من السهل عليه أن يحمل وزناً أمام خصم يتذكر أنه بكى وسال أنفه على الأرض الرخامية، من خدع مقالب أخته الكبرى وولي العهد.

“إلى جانب ذلك، قام جلالتك أيضًا بتربية أراندير، لذا فأنت تعرف”.

لوح الإمبراطور.

“آه. أراندير… أراندير هي أراندير. إنها فريدة حقًا”.

كان لدى الدوق الأكبر أيضًا الكثير ليقوله عنها، لذلك ارتجفت شفتيه قليلاً.

لكن الإمبراطور هز رأسه بشكل أسرع قليلاً.

“على أي حال، هذه القصة العائلية ليست مهمة. في الواقع، هناك أسباب مهمة أخرى لا يمكنني إعطاء إجابة محددة لها”.

“نعم”.

“هيه، هناك بالفعل طفل قدم لي نفس العرض مثلكِ”.

أصبح الحدس السيئ الذي شعرت به منذ فترة حقيقة واقعة.

سألت سيينا بهدوء.

“هذا الشخص”…

“حسنًا، ربما تكون قد سمعت الأخبار بالفعل. الفتاة الصغيرة للكونت مينانجسي، التي استيقظت مؤخرًا كساحرة شفاء، الطفلة المسماة لورينا”.

… إلى حد ما، ظهر الاسم الذي كانت مستعدة له.

________________________________

استمتعوا

61 – الفصل الحادي والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب فجأة، عندما عادت سيينا إلى رشدها، كانت جالسة أمام طاولة شاي ظهرت في منتصف الحديقة. “لقد أعددته من كل قلبي لمقابلة الطفلة، وليس من أجلك”. “أعتقد ذلك”. تماشياً مع إجاباته القصيرة، شرب الدوق الكبير الشاي. لقد كان موقفًا متقلبًا. نقر الإمبراطور على لسانه، وفجأة تحدث بلطف إلى سيينا. “حبيبتي، تناولي الكثير. ربما ليس لديه الكثير من هذه الأشياء الحساسة في زوايا منزله”. بالتأكيد، لم يكن هناك شيء أكثر ألوانًا من الحلويات الإمبراطورية التي أقيمت في الحديقة الفوضوية. ألف طبقة من الكعك مع ثلج الشوكولاتة الرقيق، مع طبقات من المعجنات والشكولاتة ومربى التوت وكريم الفانيليا. كعكة بنكهة غنية مع الفراولة في كريمة الماسكاربوني، وكريم برولي مع كريمة الفانيليا مغطاة قليلاً بالقرفة ومرشوشة بالسكر. مسلوق، ملفوف، مقلب، مكدس. كم من العمل ذهب في حلوى واحدة، كان من العار حتى أن تجرؤ على لمسها. ‘الأخت لورينا غالبًا ما أكلت مثل هذه الوجبات الخفيفة أيضًا’. عاملت العائلة الإمبراطورية لورينا، المتبرعة، بأقصى درجات الاحترام من جميع النواحي. لم يقدموا لها خدمات مختلفة فحسب، بل أرسلوا أيضًا هدايا مثل الملابس والكتب والمجوهرات كل موسم. بالإضافة إلى ذلك، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، كانوا يرسلون إلى لورينا هدية صغيرة – مثل باقة من الزهور لمرافقة الحلوى التي استمتعت بها حتى تتمكن من قضاء وقت ممتع. سمحت لورينا للنبلاء الآخرين بتذوق الوجبة الخفيفة الثمينة، وليست فقط سيينا. لم تكن سيينا تعرف ذلك في ذلك الوقت، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، تساءلت عما إذا كانت تُظهر لطفًا للتأكيد على أنها كانت شخصًا مميزًا عوملت بهذه الطريقة من قبل العائلة الإمبراطورية. على أي حال، كانت هذه أول وجبة خفيفة إمبراطورية لسيينا. ‘طعمها ليس جيدًا للغاية’. كان طعم التوت مثل التوت والشوكولاتة مثل الشوكولاتة وكريمة الفانيليا تفوح منه رائحة الفانيليا. بشكل عام، كانت مجرد حلو. لماذا تخلصوا من كبريائهم لتجربة هذا والتجمع حول لورينا والضجة؟ إنه ليس طعمًا لم يعرفوه. ‘هل هذا فقط لأنه تم إرساله من قبل العائلة الإمبراطورية؟’. حسنًا، على عكس سيينا، التي لم تكن حساسة، ربما شعرت أن الذوق الحساس للسيدات النبيلات كان شيئًا مميزًا. ‘لكني لا أحب الحلويات حقًا’. على أي حال، بالنظر إلى جهد الشخص الذي صنعها، أخذت سيينا نصيبها العادل من كل حلوى وأكلت القليل في كل مرة. سقطت نظرة مبهجة على رأس سيينا. “هذا صحيح، الطفلة بالتأكيد مثل الجرو. لماذا سقط شيء ثمين في منزل قطاع الطرق الجبلي هذا؟”. “هاه”… تنهد الدوق الأكبر، بسبب إنه كان متعبًا من الرد. “طفلتي، هل ترغبين في التجول في الحديقة مع هذا الرجل العجوز؟ دعونا نتخلص من رأس الحربة الجاهل”. لقد كانت فرصة ذهبية، لكنها ستكون قاسية بعض الشيء للقول إنها مستعدة على الفور. نظرت سيينا إلى الدوق الأكبر. “تفضلي. حتى لو بدا كذلك، فهو واحد من أفضل تيرافورمر في هذه الإمبراطورية”. “ماذا تقصد أنه بدا هكذا؟”. “مجدداً، هذا هو مملكته. قد يعلمك شيئًا لا أستطيع أنا ولا سيث تعليمك إياه”. “وغد شقي”. قال الإمبراطور وهو ينقر على لسانه: “تسك”. تبع سيينا الإمبراطور، وفتح فمه فقط بعد أن كانت هناك مسافة من الدوق الأكبر. “نعم، ربما فوجئتي بأن الرجل العجوز الذي رأيتيه لأول مرة كان يتصرف بشكل ودي كما لو أنه ليس غريبًا”. بدلاً من ذلك، فوجئت أكثر بأن الإمبراطور كان هنا عندما تم إحضارها إلى هذا المكان في طريقها إلى المنزل، لكن سيينا أومأت برأسها بهدوء. “افهم. في الأساس، يحب الكثير من الناس أن يكونوا بجانب تيرافورمر مثلي ومثلك”. “الناس؟”. “لأننا كائنات تنقي الاحتيال. أنا متأكد من أنك تشعر بالراحة. هذا صحيح بشكل خاص مع السحرة. إنهم يتظاهرون بأنهم ليسوا كذلك، لكنهم لا يسعهم إلا أن يتوافقوا مع تيرافورمر”. أوه، هذا هو السبب في أن الجميع قد ذهب بعيدًا عنها هذه الأيام. بينما كانت تحاول أن تفهم، ساد شعور غريب عليها. “لكن جلالتك هو أيضا تيرافورمر مثلي”. ضحك الإمبراطور. “نعم، لكن أليس التيرافورمر سحرة في الأساس؟ لكن”… نظرت عيون الإمبراطور الذهبية إلى سيينا بشكل غير مباشر. ….”هل كشفت هويتي لكي من قبل؟”. في الواقع، شعرت سيينا بشيء خاطئ منذ اللحظة التي اتصلت به بجلالة الملك. لحسن الحظ، كان العذر جاهزًا قبل أن ينتهي الإمبراطور من سؤاله. “الشخص الوحيد الذي يمكنه التحدث مع الدوق الأكبر كما من قبل هو جلالة الإمبراطور”. “أوتش، لقد نسيت ذلك”. ارتجف الإمبراطور وقاد سيينا إلى الحديقة. أوراق الكرمة، الوستارية البرية، السرخس، زهر العسل، ذيل الثعلب، الهندباء والبنفسج والموجورت الصغير، النفل والتوت. كانت هذه هي الأشياء الوحيدة التي يمكن التعرف عليها تقريبًا. بخلاف ذلك، كان هناك الكثير من النباتات، أو العشب فقط، بدون ثمار أو أزهار. “حديقتي ليست هكذا في الأصل. إنه لأمر مؤسف أنني لا أستطيع أن أظهره لك عندما يكون في أفضل حالاته، لكن ألق نظرة جيدة”. قد يبدو الأمر وقحًا، لكن سيينا انجذبت بشكل غريب إلى هذه الحديقة المقفرة. ربما كان السبب… “هل هذه منطقة جلالتك؟”. “نعم، إنه عالمي الخيالي الذي لا يوجد مكان في العالم”. [يشير العالم الوهمي إلى تحقيق العالم في رأس تيرافورمر الذي وصل إلى مملكته الخاصة.] بعبارة أخرى، كان هذا عالمًا صغيرًا جدًا حيث أصبح خيال تيرافورمر حقيقة واقعة. [نظرًا لأنها تقنية سرية، فقط تظاهري بأنكِ لا تعرفين.] ابتسم الإمبراطور بلطف وهو ينظر إلى سيينا، التي التزمت الصمت أثناء الاستماع إلى تفسير هيساروس. “ستكتشف متى يحين الوقت. ربما عندما تكبر الطفلة، سيكون لديها حديقة أفضل بكثير من هذا الرجل العجوز”. ‘كما يقول المثل، إذا كان هذا مكانًا يمثل قلب جلالة الإمبراطور’… يبدو أن سيينا قادرة على تخمين سبب تدمير هذا المكان. لقد كانت مجرد فرصة جيدة. “هل الحديقة هكذا لأن جلالتك مريضة؟”. …..”حسنًا”. سأل الإمبراطور المخضرم. “هل يمكن للطفلة أن ترى أنني مريض؟”. “نعم. جلالتك، إنه بجانب النواة”. تحدثت سيينا كما لو كانت طفلة قالت فقط الحقائق التي تبدو بلا معنى. كان التمثيل طبيعيًا أكثر من ذي قبل، ربما بفضل مشاهدة الأطفال في دار الأيتام منذ فترة. لحسن الحظ، رأى الإمبراطور أيضًا أن سيينا أصغر بكثير من عمرها الفعلي. “بجانب قلبي…؟! حبيبتي، أيمكنك رؤية هذا؟”. تم كسر رباطة جأش الإمبراطور. “ما الذي يحدث؟”. اقترب مني الدوق الأكبر، معتقدًا أن القصة التي تذهب ذهابًا وإيابًا كانت سخيفة. أومأت سيينا برأسها. “لقد رأيت ذلك في عيون سيدة جيلديناك الشابة، ولكن ليس بقدر جلالتك”. “تقصد ابنة الكونت جيلديناك؟ إذا كان الطفل هو الملوث بالاحتيال… حبيبتي، هل تعرفين حقا كيف ترين الاحتيال؟”. “أعتقد ذلك”. “يا إلهي”… [أخبرهم أنني وأنت نتشارك عينيك.] “قال هيساروس إنني شاركت عيني معه”. عملت استراتيجية بيع اسم المسمى مجدداً هذه المرة. “حسنًا، هذا لأنك مالك الاسم. الآن أنا أفهم”. “جلالتك؟”. “اه-هاه. لا أستطيع فعل شيء كهذا اسمع جيداً يا رودريك”. قال الإمبراطور. “لن أعيش طويلا”. “حسنا…… ماذا؟”. عند رؤية التعبير المفاجئ عن الدوق الأكبر، انفجر الإمبراطور في الضحك، وهو ما لا يتفق مع الموقف. “هيه، أيها الفاسق. أنا بالفعل في التاسعة والسبعين من عمري. ما الذي يثير الدهشة؟”. “يا صاحب الجلالة! الآن هذا”… “بالمناسبة، أنت أيضًا زاد عمرك عن أربعين عامًا. متى تقدمت في السن”… “لا تزال لديك عادة تفجير القنابل ومحاولة التستر بالهراء”. “هل تستمع إلي؟”. “ما زلت هنا، لذلك يجب أن يشعر أراندير بالاشمئزاز منك”. هز الدوق الأكبر رأسه وتنهد. “كما قلت، حتى لو كانت هناك جنازة وطنية غدًا، فإن احتمال الوفاة الطبيعية مرتفع يا صاحب الجلالة”. “ما خطب هذا الرجل؟”. “استمع إلى النهاية. إن معرفة جلالتك بذلك الوقت مسألة مختلفة”. “اعتقدت أنك ستمضي قدمًا، لكنك لم تنهيها. هكذا هو الحال بالنسبة لك. جيد. استمع لي”. كان هذا ما قاله الإمبراطور. منذ وقت ليس ببعيد، انهار الإمبراطور أثناء الاعتناء بشؤون الدولة المعتادة. على الرغم من أنه كان كبيرًا في السن، كان الجميع قلقين لأنه كان إمبراطورًا قويًا وصحيًا مثل الحصان. “أخبرني أراندير الغاضب بالقول مقدمًا إذا كنت أعتقد أنني سأموت. لا تقم بإذهال الناس”. “ماذا حدث بعد سقوطك؟”. “تم نقلي إلى غرفتي. لقد أغمي عليّ لفترة من الوقت، لكن جسدي كان لا يزال في حالة جيدة”. وقال الطبيب الملكي أيضًا إنه لا توجد مشاكل كبيرة في صحة الإمبراطور. “إنه يعتبر عرضًا مؤقتًا، لذلك من الجيد الحصول على قسط كافٍ من الراحة والانتباه إلى نظامك الغذائي”. “لقد كان حلاً نموذجياً. على أي حال، اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكن في مرحلة ما كنت أعرف. هناك أشياء في جسدي لا ينبغي أن يكون هناك”. بمجرد أن أكد أنه لا حرج في جسده، فحص الإمبراطور سحر القلب، وأثناء تداول السحر، لاحظ وجود الاحتيال. “كم هذا محظوظ؟”. ضحك الإمبراطور قائلاً إن هذا القدر من الاحتيال سيتم اكتشافه حتى من خلال سحر البحث لضابط في السنة الأولى في الأكاديمية العسكرية. “اعتقد الجميع فقط أن عمري يعاني من مشكلة في جسدي، لكنني لم أستطع تخيل ذلك، لذا كم أنا محظوظ”. “لا أحد يعرف، أليس كذلك؟”. “أراندير يعرف. إذا حدث شيء ما، ألا يجب أن ينجح هذا الطفل في تولي العرش دون تأخير؟”. “جلالتك”……. “أنا لم أمت بعد، أيها الوغد”. أدلى الإمبراطور بتصريحات خاملة، قائلاً إنه عندما يموت، يجب أن يجلبوا مبلغًا سخيًا من أموال التعزية. “سمعت أن قبو العالم السفلي هو الأفضل؟ غالبًا ما أسمع أن ناخت يعيش مثل العائلة الإمبراطورية”. “جلالتك!”. “آه، هذا الرجل؟ عندما يترك الناس وصية، هل لديهم قلب مزدوج؟”. “جلالتك، هل سئمت من هذا؟”. عفوًا. عند سماع صوت من الأسفل، أدرك الإمبراطور والدوق الأكبر، اللذان نسيا تمامًا وجود سيينا، أنهما تحدثا كثيرًا. “حبيبتي، كنتِ هنا فقط”… “لا فائدة”. الدوق الأكبر أوقف محاولات الإمبراطور عديمة الفائدة. “الطفل ذكي. إذا قام جلالتك بتهدئة الطفل، فسيؤدي ذلك فقط إلى إحراج الطفل، لذا من فضلك توقف”. “رودريك”. “لماذا تناديني؟”. “هل أنت فخور بنفسك الآن؟”. ….”احم”. نظر الإمبراطور إلى ابن أخيه، الذي تظاهر بأنه مهذب ويسعل، بوجه سخيف. سرعان ما تحدث الإمبراطور إلى سيينا مرة أخرى. “على أي حال، حبيبتي، أنتِ ذكية جدًا، أنت تعلمين أنه عليك الاحتفاظ بالقصة التي سمعتها للتو سرًا، أليس كذلك؟”. “لماذا يجب أن أبقي الأمر سراً؟”. “حسنا”. نظر الإمبراطور إلى عيون سيينا الرمادية الخضراء وهي تحدق فيه بطريقة محيرة. أمالت سيينا رأسها وأجابت. ما الذي تعتقده صعبًا وجادًا؟ “هذا، يمكنني التخلص منه”. “ماذا؟”. كان الإمبراطور عاجزًا عن الكلام من الكلمات الغير المتوقعة. ‘سمعت أن هذه الطفلة طهرت والدة وابنة الكونت جيلديناك’… خمن الإمبراطور. ‘ربما، بسبب تجربة تنقية شخصين كانا في المراحل الأولى من العدوى، يبدو أنها تعتقد أنها تستطيع علاج جميع الأنواع المماثلة’. ومع ذلك، كان فخورًا وسعيدًا لأنها كانت على استعداد لإصلاحه. “أوه، هذا هو”… ابتسمت سيينا برفق للطريقة التي حاول بها تهدئتها. “أعلم أن هناك قدرًا هائلاً من الاحتيال في جلالتك لم أره من قبل”. ….”هاه؟ هل كنتِ تعلمين؟”. “نعم، ما زلتِ صغيرة، لذلك لا أعرف بالضبط”… لم تكن سيينا تعرف حتى أن تسمية نفسها بالصغر سيجعلها تبدو ناضجة. “إذا انفجر عن طريق الخطأ في مكان يتم فيه جمع السحر، أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الوحوش السحرية”. “…….”. كانت اللغة هي فقط التي تنتمي إلى الطفلة، لكنها أشارت بدقة إلى الوضع الحالي. بالطبع، يجب أن تكون دقيقة. ترجمت سيينا فقط تنبؤات هيساروس إلى كلمات يمكن للطفل أن يقولها إلى حد ما. “إلى جانب ذلك، يبدو أن جلالتك قلق للغاية لأنه موجود بشكل أساسي في عاصمة القصر الإمبراطوري”. “نعم، هذا صحيح”. “آه، هل هذا هو سبب وجودك هنا في مساحة وهمية مثل هذه؟ لتجنب إيذاء الآخرين..”. احمم هم”. سعل الإمبراطور بهدوء وأومأ برأسه. “هذا صحيح. مساحة التصور هي عالم تيرافورمر. من الأسهل التحكم في احتيالي أثناء وجودي هنا”. “أرى”. أومأت سيينا بهدوء. قال الإمبراطور “نعم” للدوق الأكبر وأعطاه تعبيرًا سيئًا. “لماذا أنت هكذا مرة أخرى؟”. “قلت إنها ذكية، لكنك تجرأت على الاستلقاء أمام إمبراطور هذه الإمبراطورية؟ هل ما زلت قائدي العسكري؟”. “ها؟ لم أكذب قط”. “طفلي ذكي. أليس هذا صحيحاً؟”. رفع الدوق الأكبر حاجبيه بشدة وحاول محاربته، لكن كان من الأسرع أن يمنحه الإمبراطور فرصة أخرى. “صاخب! كيف يمكن أن تكون ذكية؟ طبعا، كان عليك ان تعرفها كعبقرية!”. “آه”. كان هذا ما قصده. عادت عيون الدوق الأكبر، الذي كان لديه فتيل مزدوج، إلى حالة من عدم الحساسية مرة أخرى. (wick ؛ خيط من المواد التي يتم سحب الوقود السائل من خلاله إلى اللهب في شمعة أو مصباح أو ولاعة. لذا فإن الأمر يشبه القول إن عينيه كانتا مشتعلتين.) “أرى. أنا أعترف بذلك. كنت متواضعا بلا داع”. “لا تجعل الانخراط في الفضائل التي لم تتمكن من إظهارها هواية لأن الوقت لم يحن للموت فجأة. أخشى أن يتم التقليل من شأن الطفل”. “نعم. من الواضح أنه خطأي. من الآن فصاعدًا، سأقدمها بوضوح على أنها “عبقرية نادرة””. [بالطبع! من هو المالك المختار؟] نظرت سيينا إلى الاثنين بشعور بالدوار قليلاً. ..”ما الذي يتحدث عنه هؤلاء الناس بحق الجحيم؟”. هل كانوا جادين؟ شعرت أنها يجب أن توقف ذلك لسبب ما، لكنها لم تكن مقربة من كليهما، لذلك لم تكن تعرف كيف تقاطع أو من أين تبدأ… “طفلتي”. الإمبراطور دعا سيينا. أصبحت العيون التي تنظر إليها أكثر سخاء. “أنت لست المالك الشاب للمسمى فحسب، بل الحكمة أيضًا”. “…….”. “نعم، إذا لم يكن وقحًا، فهل يمكنك أن تريني اسمك؟”. أومأت سيينا برأسها وركزت عقلها بعناية. لم يكن الاسم بحاجة إلى حمله مثل الأشياء الأخرى. يمكن أن تكون هذه الأسلحة دائمًا بجوار سيدهم المختار. ظهر هيساروس بهالة في الهواء. الجسم الطويل المنحوت من السبج وعمل ميثريل من الفضة الخالصة الذي بدا وكأنه يعطي بريقًا نقيًا حتى عند الوقوف ساكنًا، وكان حجر روح هيساروس ينبعث منه ضوء لامع. كان الإمبراطور معجبًا بداخله. “أوه. غير هيساروس شكله”. كانت هناك سجلات يمكن لـ المسمى تغيير الجسد، لكنها كانت المرة الأولى التي يراه بالفعل. “هذا النموذج… هل هي عصا؟”. في البداية، اعتقد أنها عصا تحملها العرابة الخيالية في كتب الأطفال المصورة. لكن النظر عن كثب… ….”أليست هذه سيجارة؟ لقد أخذته من خزانة (ناخت) ربما هذا ما اخترته…؟”. هاها. “مستحيل!”. سرعان ما قدمت سيينا أعذارًا بابتسامة متوترة. “لا، لست متأكدة، لكن هيساروس قال إنه أحب ذلك”. “آه، هل هو كذلك”… إذا لم يكن ذوق الطفل، ولكن المسمى، لم يكن هناك شيء يمكن فعله حيال ذلك… ….”نعم، على أي حال، بصفتي إمبراطور فينورد وكمصمم تيرافورمر، إنه لشرف كبير حقًا أن أرى هيساروس ومالكه”. “…….” “المسمى حقًا أسلحة غامضة وغير معروفة. أنت الأقل شهرة وربما أقوى منهم، سيد هيساروس”. [احمم. لقد كنت أفكر في الأمر منذ فترة، لكن هذا الإمبراطور البشري هو رجل يعرف شيئًا. أنا أحبه كثيرا!] نيابة عن هيساروس الفخور، أعربت سيينا عن امتنانها. “شكرا لك يا صاحب الجلالة”. لأكون صادقًا، كان الأمر محرجًا أكثر من كونه جيدًا عندما رسم وجهها بالذهب، لكن كان من الجيد مدح هيساروس. “لا، أنا ممتن إلى حد ما. كيف لا أشعر بالرضا لرؤية أولاد ثمينين مثلكم في سن يصعب فيه تقديم الوعود؟”. ..’أنتم؟’. ابتسامة خفيفة تلاشت من شفاه سيينا. “إذا لم أسمع ذلك بشكل خاطئ”… الآن فقط، من الواضح أن الإمبراطور لم يقل “مثلك”. “أنتم” لم تشر إلى شخص واحد فقط، وهي سيينا. [لا أشعر أنني بحالة جيدة.] كان هيساروس على حق. دق الحدس السيئ ناقوس الخطر. “جلالتك”. بدلاً من سيينا، تقدم الدوق الأكبر إلى الأمام. “كما اعترف جلالتك، هذا الطفل لا يتحدث بالهراء. كالدوق الأكبر ناخت، أنا أؤكد لك”. “حسنا”. “إلى جانب ذلك، فإن هيساروس المسمى هو الذي يدعم تلك البصيرة الطفولية. يجب أن يكون هيساروس قد أكد لها أنه يمكنها علاجك”. “هذا صحيح. ويبدو أنك تتفاخر مرة أخرى، لكنه ليس مجرد شعوري، أليس كذلك؟”. ..”على أي حال، فإن المفاخرة الخاصة بي تستند أيضًا على الحقائق”. “موقفك مختلف تمامًا عما كنت عليه عندما كنت تربي أبناءك”. “ليس لأنها فتاة، بل لأنها مميزة”. في الأصل، كان دوقًا كبيرًا ولم يستطع الوقوع في هذا، لكن خصمه كان الأب الروحي، الإمبراطور. لم يكن من السهل عليه أن يحمل وزناً أمام خصم يتذكر أنه بكى وسال أنفه على الأرض الرخامية، من خدع مقالب أخته الكبرى وولي العهد. “إلى جانب ذلك، قام جلالتك أيضًا بتربية أراندير، لذا فأنت تعرف”. لوح الإمبراطور. “آه. أراندير… أراندير هي أراندير. إنها فريدة حقًا”. كان لدى الدوق الأكبر أيضًا الكثير ليقوله عنها، لذلك ارتجفت شفتيه قليلاً. لكن الإمبراطور هز رأسه بشكل أسرع قليلاً. “على أي حال، هذه القصة العائلية ليست مهمة. في الواقع، هناك أسباب مهمة أخرى لا يمكنني إعطاء إجابة محددة لها”. “نعم”. “هيه، هناك بالفعل طفل قدم لي نفس العرض مثلكِ”. أصبح الحدس السيئ الذي شعرت به منذ فترة حقيقة واقعة. سألت سيينا بهدوء. “هذا الشخص”… “حسنًا، ربما تكون قد سمعت الأخبار بالفعل. الفتاة الصغيرة للكونت مينانجسي، التي استيقظت مؤخرًا كساحرة شفاء، الطفلة المسماة لورينا”. … إلى حد ما، ظهر الاسم الذي كانت مستعدة له. ________________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط