نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 62

- الفصل الثاني والستون

- الفصل الثاني والستون

62 – الفصل الثاني والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

كان موظفو الكونت مينانجسي مشغولين خلال الأيام القليلة الماضية.

لم يكن هناك شيء اسمه حادث في المقاطعة.

احتل كونت مينانجسي، المسؤول عن جزء واحد من مخزن الحبوب الشرقي، الأرض الخصبة وكانت دائمًا مزدهرة. كان حصاد العام السابق وفيرًا أيضًا.

على الرغم من أن قوة الشفاء التي سمحت للكونت مينانجسي باحتلال مخزن الحبوب الجيد هذا قد ولت منذ فترة طويلة، إلا أن الأحفاد ما زالوا يستفيدون من أسلافهم العظماء.

لم يكن عليهم القلق بشأن كسب لقمة العيش.

لم يكن الزوج ولا الكونتيسة في تلك الأوقات الجميلة، لكن ابنتهما الوحيدة، لورينا، كانت جميلة ومحبوبة بشكل مذهل، وتنتقي النقاط الجيدة لوالديها وتشبههم.

ومنذ وقت ليس ببعيد، أظهرت السيدة الشابة الجميلة قوى الشفاء التي اعتقدوا أنهم فقدوها.

لقد كانت لحظة تهنئة. كان من المفهوم حتى لو رقص الكونت وزوجته أثناء شرب النبيذ الأبيض أمام الجميع.

لكن مزاج المقاطعة كان بعيدًا عن الفرح الساحق.

“لم تأكل العشاء اليوم؟”.

“لا تقولها حتى”…

قامت الخادمة، التي ذهبت لجلب الوجبة، بلف العربة المغطاة بالملاءات إلى الطباخة بتعبير محير على وجهها.

“يا إلهي. ما الذي يحدث؟”.

كانت على العربة أطباق مكسورة وطعام ساقط على الأرض. كل شيء فاسد.

“قالت إنها لا تريد أن تأكله، لكنها غضبت أيضاً مني لإحضاره”…

“أليس هذا سخيف، سيدتنا لورينا؟”.

لم تستطع الطباخة إخفاء تعبيرها الغاضبة.

“يا إلهي، هذا النوع… لا، هذا الشخص الجميل… لماذا هي هكذا؟”.

“أنا لا أعرف”.

في هذه الأيام، كانت لورينا غريبة جدًا.

تم سكب رسائل الدعوة والإعجاب على الفتاة الصغيرة الجميلة للكونت مينانجسي، التي أظهرت سحرًا شافيًا، لكنها لم تنظر حتى إليها.

حتى أنها شوهدت وهي تصرخ بحدة في الكونت وزوجته.

“أفهم أن شيئًا ما يحدث معها، لكن هذه هي الأطعمة التي صنعتها”…

فهم الجميع مدى انزعاج الطباخة.

وغني عن القول أن الطباخة أحب السيدة حقًا.

بالنسبة إلى لورينا، التي ليست في حالة جيدة، فقد فكرت الطباخة كثيرًا في وجبة اليوم، ولم تملأها إلا بالأشياء التي تحبها.

كان من المثير للصدمة أن نتائج عمله الشاق عادت بهذه الطريقة.

…”الجميع، ماذا تفعلون هنا؟”.

“يا سيدتي!”.

بقيت نظرة الكونتيسة، برفقة كبير الخدم، على العربة الفاسدة.

“إنها حقًا”…

ابتسمت الزوجة بمرارة.

“هانا، سأعتذر لك. لم أستطع تعليم ابنتي بشكل صحيح…”.

“أوه، آه، لا، سيدتي!”.

لوحت الطباخة بيده في مفاجأة.

على الرغم من أن الأمر كان محزنًا إلى حد ما، إلا أنها لم تتوقع تلقي اعتذار من الكونتيسة عن “التعليم الخاطئ لابنتها”.

“الطفل يمر بوقت عصيب هذه الأيام، لذلك… يبدو أنها فقدت إحساسها بالتمييز. أتعلمين؟ في ذلك العمر، يفعل جميع الأطفال ذلك لفترة قصيرة”.

“أنا أفهم يا سيدتي”.

“نعتقد أنها تستطيع فعل ذلك أيضاً…!”.

“شكرا لكم جميعاً. رؤية كيف الوضع وفهمي… كيف يمكن أن يكون هناك فقط مثل هؤلاء الصالحين؟”.

“واو، هذه مبالغة”.

نسيت الطباخة، السيدة هانا، خيبة أملها للحظة ووضعت تعبيرًا فخورًا.

“ثم…….”.

الكونتيسة غادرت مرة أخرى مع كبير الخدم.

بمجرد مغادرتها المطبخ، تسلل البرد على وجه الكونتيسة.

“كبير الخدم”.

“نعم، سيدتي”.

“أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير الطباخة. يكفي لها أن تفعل كل ما تريد، لكن أن تجرؤ على الشكوى من ابنتي عندما تعيش بفضلها…”.

“حسنا، سيدتي. لنجد طباخا جديدا”.

“نعم، لا ينبغي لأحد أن يعرف أنه تم استبدالها بسبب الضغط الخارجي… هل يمكنك فعلها كما الآن؟”.

“بالطبع”.

“هذا جيد. ثم سأذهب لرؤية ابنتي”.

انفصلت الكونتيسة مينانجسي عن كبير الخدم وصعدت إلى الطابق الثاني.

كان الجانب الجنوبي من الطابق الثاني، المليء بأشعة الشمس الساطعة، مساحة مخصصة لـ لورينا، الابنة الوحيدة.

كانت السجادة ناعمة بما يكفي لتغرق في كاحليها، والزهور في المزهرية كانت كلها التي أحبتها.

كانت هناك أيضًا غرفة صغيرة حيث تم عرض رسومات الفتاة والزخارف المطرزة فقط، وكان هناك أستوديو للرسم، وغرفة تدريب للعزف على الآلات الموسيقية والرقص، وغرفة ملابس لتخزين الفساتين والمجوهرات الجميلة.

ومع ذلك، فإن مرور الكونتيسة أمام كل هذا لم يكن له تعبير على وجهها.

دون أن تطرق، فتحت الزوجة باب ابنتها الحبيبة بالمفتاح ودخلت.

“إلى متى ستتصرفين هكذا؟”.

“أمي!”.

“ابنتي”…

همست الكونتيسة ببرود وهي تعانق ابنتها التي كانت محتضنة خصرها.

“لم أكن أتوقع حقًا أن تكون مثيرًا للشفقة. هذه الأم”…

“ومع ذلك!”.

“لورينا، من فضلك عودي إلى رشدك. ما الذي لا يمكن أن تفعله هذه الأم أو الأب لك؟”.

فساتين جميلة وآلات موسيقية وجواهر وعملات ذهبية ودمى باهظة.

“هل هذا كل شيء؟ لقد جعلناك ساحر الشفاء الوحيد في هذه الإمبراطورية”.

“ماذا يعني ذلك؟ هناك طفل انضم إلى ناخت قبلي! حتى أنها تملك الاسم!”.

“لورينا… من فضلك. هل نسيتِ كل شيء علمتك إياه أمك؟”.

شه، مداعبة الزوجة وجه ابنتها الشبيه بالدمية بيديها الممتلئتين.

كان هذا عملها.

نتيجة لن تحدث مرة أخرى في حياتها.

“اللعبة بدأت للتو. أنت ساحر الشفاء الوحيد بين النبلاء. هل شرحت بما فيه الكفاية أنه اعتمادًا على ما تفعله، يمكنك أن تصبح أكبر بكثير من مالك الاسم؟”.

“قلت إنني أستطيع علاج مرض الإمبراطور، أليس كذلك؟ ولكن لمجرد”…

“استمع إلى النهاية يا ابنتي. قالت تلك الفتاة اليتيمة إنها هي أيضا يمكن أن تعالج مرض الإمبراطور”.

“…….”

“الآن، ماذا ستفعلين؟ هل تريدين الاستمرار في البكاء هكذا، التخلص من الطعام الذي أحضره الخدم، وتمزيق ثيابك المفضلة؟”.

“كيف، كيف يمكن أن تكون تلك الفتاة اليتيمة هكذا؟ في المقام الأول!”.

“صه”.

بدت السيدة مينانجسي، التي كانت قصيرة ولديها جسد ممتلئ الجسم، لطيفة حقًا عندما ابتسمت.

“لورين لدينا. فتاة صغيرة لطيفة. دعنا نتوقف عن الكلام”.

(“لورين” ربما يكون لقبها.)

“أمي!”.

“توقفي. أمكِ قالت توقفي”.

كانت هناك كرامة غريبة في لهجة الكونتيسة الناعمة.

“لورين، لقد علمتك كل شيء. لقد أعطيتك الكثير من الأشياء لذا لا تجرؤ على الشكوى”.

“…….”

“حتى تتمكني من القيام بذلك. ستحصلين على ما تريدين”.

طلبت الكونتيسة، مع وميض في عينيها.

“فتاتي الحلوة، اضربيها”.

حطميها، حتى لا يتبقى مسحوق.

حتى لا تطأ قدمها عالمك المشرق مرة أخرى.

____

[بشكل غير متوقع، ستكون المباراة وجهاً لوجه.]

“أعلم، صحيح”.

حاولت سيينا فتح العالم بين راحتيها.

ومع ذلك، على عكس المعتاد، لم ينفتح العالم بشكل جيد.

الأراضي الصغيرة التي حاولت فتحها وإغلاقها وفتحها تلاشت مرة أخرى.

[تبدين منزعجة.]

“……”

[لا أستطيع أن أقول لا، لكني أكره الاعتراف بذلك.]

تنهدت سيينا دون أن تنطق بكلمة واحدة.

“هيساروس”.

[حسنا.]

“هل يمكنني التغلب على الأخت لورينا؟”.

[عادة، يجب أن أعزيك عندما يكون الأمر على هذا النحو، لكن…]

“…….”

[لن أقول ذلك. لماذا؟ حبيبتي، فكري ملياً.]

“ماذا؟”.

[إذا لم تفز، سيموت الإمبراطور.]

إذا قرر هيساروس التحدث بالهراء، فسيقول هراء إلى ما لا نهاية ؛ على العكس من ذلك، إذا أراد أن يقول الأشياء الصحيحة فقط، فإنه سيقول الأشياء الصحيحة بلا حدود.

كان الأمر كذلك مرة أخرى هذه المرة أيضًا.

…”نعم”.

لم تكن تعرف الطريقة التي يجب استخدامها، ولكن على أي حال، فإن قوة لورينا العلاجية يمكن أن تطيل عمر الإمبراطور لمدة عام واحد فقط.

تذكرت سيينا المحادثة التي أجرتها مع الإمبراطور أمس.

“يا إلهي. يخرج الأطفال ذوو المهارات الممتازة بهذه الطريقة لأنهم يريدون علاج مرضي. إذا كان الأمر كذلك، فأنا سعيد لأنني عشت حياة كريمة كإمبراطور”.

“……”

“لكن مع إصابة جثة واحدة فقط، أجبر على اتخاذ قرار محرج للغاية”.

على الرغم من إحراجه، كان الإمبراطور يمسك ذقنه بأصابعه ويبتسم بسعادة.

بدا راضيًا وسعيدًا لأن مستقبل الإمبراطورية التي كرس حياته لها بدا أكثر إشراقًا من التهديد المباشر بالموت.

“طفلتي”.

كانت النظرة إلى سيينا لطيفة للغاية.

مثل الشوكولاتة التي تذوب في النار.

“في هذه الإمبراطورية، السيدة لورينا وأنت. كلاهما مواهب قيمة. هذا صحيح. لكنك مصمم أرضي مثلي”.

ضحك الإمبراطور بشكل مؤذ.

___________________________

استمتعوا

62 – الفصل الثاني والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب كان موظفو الكونت مينانجسي مشغولين خلال الأيام القليلة الماضية. لم يكن هناك شيء اسمه حادث في المقاطعة. احتل كونت مينانجسي، المسؤول عن جزء واحد من مخزن الحبوب الشرقي، الأرض الخصبة وكانت دائمًا مزدهرة. كان حصاد العام السابق وفيرًا أيضًا. على الرغم من أن قوة الشفاء التي سمحت للكونت مينانجسي باحتلال مخزن الحبوب الجيد هذا قد ولت منذ فترة طويلة، إلا أن الأحفاد ما زالوا يستفيدون من أسلافهم العظماء. لم يكن عليهم القلق بشأن كسب لقمة العيش. لم يكن الزوج ولا الكونتيسة في تلك الأوقات الجميلة، لكن ابنتهما الوحيدة، لورينا، كانت جميلة ومحبوبة بشكل مذهل، وتنتقي النقاط الجيدة لوالديها وتشبههم. ومنذ وقت ليس ببعيد، أظهرت السيدة الشابة الجميلة قوى الشفاء التي اعتقدوا أنهم فقدوها. لقد كانت لحظة تهنئة. كان من المفهوم حتى لو رقص الكونت وزوجته أثناء شرب النبيذ الأبيض أمام الجميع. لكن مزاج المقاطعة كان بعيدًا عن الفرح الساحق. “لم تأكل العشاء اليوم؟”. “لا تقولها حتى”… قامت الخادمة، التي ذهبت لجلب الوجبة، بلف العربة المغطاة بالملاءات إلى الطباخة بتعبير محير على وجهها. “يا إلهي. ما الذي يحدث؟”. كانت على العربة أطباق مكسورة وطعام ساقط على الأرض. كل شيء فاسد. “قالت إنها لا تريد أن تأكله، لكنها غضبت أيضاً مني لإحضاره”… “أليس هذا سخيف، سيدتنا لورينا؟”. لم تستطع الطباخة إخفاء تعبيرها الغاضبة. “يا إلهي، هذا النوع… لا، هذا الشخص الجميل… لماذا هي هكذا؟”. “أنا لا أعرف”. في هذه الأيام، كانت لورينا غريبة جدًا. تم سكب رسائل الدعوة والإعجاب على الفتاة الصغيرة الجميلة للكونت مينانجسي، التي أظهرت سحرًا شافيًا، لكنها لم تنظر حتى إليها. حتى أنها شوهدت وهي تصرخ بحدة في الكونت وزوجته. “أفهم أن شيئًا ما يحدث معها، لكن هذه هي الأطعمة التي صنعتها”… فهم الجميع مدى انزعاج الطباخة. وغني عن القول أن الطباخة أحب السيدة حقًا. بالنسبة إلى لورينا، التي ليست في حالة جيدة، فقد فكرت الطباخة كثيرًا في وجبة اليوم، ولم تملأها إلا بالأشياء التي تحبها. كان من المثير للصدمة أن نتائج عمله الشاق عادت بهذه الطريقة. …”الجميع، ماذا تفعلون هنا؟”. “يا سيدتي!”. بقيت نظرة الكونتيسة، برفقة كبير الخدم، على العربة الفاسدة. “إنها حقًا”… ابتسمت الزوجة بمرارة. “هانا، سأعتذر لك. لم أستطع تعليم ابنتي بشكل صحيح…”. “أوه، آه، لا، سيدتي!”. لوحت الطباخة بيده في مفاجأة. على الرغم من أن الأمر كان محزنًا إلى حد ما، إلا أنها لم تتوقع تلقي اعتذار من الكونتيسة عن “التعليم الخاطئ لابنتها”. “الطفل يمر بوقت عصيب هذه الأيام، لذلك… يبدو أنها فقدت إحساسها بالتمييز. أتعلمين؟ في ذلك العمر، يفعل جميع الأطفال ذلك لفترة قصيرة”. “أنا أفهم يا سيدتي”. “نعتقد أنها تستطيع فعل ذلك أيضاً…!”. “شكرا لكم جميعاً. رؤية كيف الوضع وفهمي… كيف يمكن أن يكون هناك فقط مثل هؤلاء الصالحين؟”. “واو، هذه مبالغة”. نسيت الطباخة، السيدة هانا، خيبة أملها للحظة ووضعت تعبيرًا فخورًا. “ثم…….”. الكونتيسة غادرت مرة أخرى مع كبير الخدم. بمجرد مغادرتها المطبخ، تسلل البرد على وجه الكونتيسة. “كبير الخدم”. “نعم، سيدتي”. “أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير الطباخة. يكفي لها أن تفعل كل ما تريد، لكن أن تجرؤ على الشكوى من ابنتي عندما تعيش بفضلها…”. “حسنا، سيدتي. لنجد طباخا جديدا”. “نعم، لا ينبغي لأحد أن يعرف أنه تم استبدالها بسبب الضغط الخارجي… هل يمكنك فعلها كما الآن؟”. “بالطبع”. “هذا جيد. ثم سأذهب لرؤية ابنتي”. انفصلت الكونتيسة مينانجسي عن كبير الخدم وصعدت إلى الطابق الثاني. كان الجانب الجنوبي من الطابق الثاني، المليء بأشعة الشمس الساطعة، مساحة مخصصة لـ لورينا، الابنة الوحيدة. كانت السجادة ناعمة بما يكفي لتغرق في كاحليها، والزهور في المزهرية كانت كلها التي أحبتها. كانت هناك أيضًا غرفة صغيرة حيث تم عرض رسومات الفتاة والزخارف المطرزة فقط، وكان هناك أستوديو للرسم، وغرفة تدريب للعزف على الآلات الموسيقية والرقص، وغرفة ملابس لتخزين الفساتين والمجوهرات الجميلة. ومع ذلك، فإن مرور الكونتيسة أمام كل هذا لم يكن له تعبير على وجهها. دون أن تطرق، فتحت الزوجة باب ابنتها الحبيبة بالمفتاح ودخلت. “إلى متى ستتصرفين هكذا؟”. “أمي!”. “ابنتي”… همست الكونتيسة ببرود وهي تعانق ابنتها التي كانت محتضنة خصرها. “لم أكن أتوقع حقًا أن تكون مثيرًا للشفقة. هذه الأم”… “ومع ذلك!”. “لورينا، من فضلك عودي إلى رشدك. ما الذي لا يمكن أن تفعله هذه الأم أو الأب لك؟”. فساتين جميلة وآلات موسيقية وجواهر وعملات ذهبية ودمى باهظة. “هل هذا كل شيء؟ لقد جعلناك ساحر الشفاء الوحيد في هذه الإمبراطورية”. “ماذا يعني ذلك؟ هناك طفل انضم إلى ناخت قبلي! حتى أنها تملك الاسم!”. “لورينا… من فضلك. هل نسيتِ كل شيء علمتك إياه أمك؟”. شه، مداعبة الزوجة وجه ابنتها الشبيه بالدمية بيديها الممتلئتين. كان هذا عملها. نتيجة لن تحدث مرة أخرى في حياتها. “اللعبة بدأت للتو. أنت ساحر الشفاء الوحيد بين النبلاء. هل شرحت بما فيه الكفاية أنه اعتمادًا على ما تفعله، يمكنك أن تصبح أكبر بكثير من مالك الاسم؟”. “قلت إنني أستطيع علاج مرض الإمبراطور، أليس كذلك؟ ولكن لمجرد”… “استمع إلى النهاية يا ابنتي. قالت تلك الفتاة اليتيمة إنها هي أيضا يمكن أن تعالج مرض الإمبراطور”. “…….” “الآن، ماذا ستفعلين؟ هل تريدين الاستمرار في البكاء هكذا، التخلص من الطعام الذي أحضره الخدم، وتمزيق ثيابك المفضلة؟”. “كيف، كيف يمكن أن تكون تلك الفتاة اليتيمة هكذا؟ في المقام الأول!”. “صه”. بدت السيدة مينانجسي، التي كانت قصيرة ولديها جسد ممتلئ الجسم، لطيفة حقًا عندما ابتسمت. “لورين لدينا. فتاة صغيرة لطيفة. دعنا نتوقف عن الكلام”. (“لورين” ربما يكون لقبها.) “أمي!”. “توقفي. أمكِ قالت توقفي”. كانت هناك كرامة غريبة في لهجة الكونتيسة الناعمة. “لورين، لقد علمتك كل شيء. لقد أعطيتك الكثير من الأشياء لذا لا تجرؤ على الشكوى”. “…….” “حتى تتمكني من القيام بذلك. ستحصلين على ما تريدين”. طلبت الكونتيسة، مع وميض في عينيها. “فتاتي الحلوة، اضربيها”. حطميها، حتى لا يتبقى مسحوق. حتى لا تطأ قدمها عالمك المشرق مرة أخرى. ____ [بشكل غير متوقع، ستكون المباراة وجهاً لوجه.] “أعلم، صحيح”. حاولت سيينا فتح العالم بين راحتيها. ومع ذلك، على عكس المعتاد، لم ينفتح العالم بشكل جيد. الأراضي الصغيرة التي حاولت فتحها وإغلاقها وفتحها تلاشت مرة أخرى. [تبدين منزعجة.] “……” [لا أستطيع أن أقول لا، لكني أكره الاعتراف بذلك.] تنهدت سيينا دون أن تنطق بكلمة واحدة. “هيساروس”. [حسنا.] “هل يمكنني التغلب على الأخت لورينا؟”. [عادة، يجب أن أعزيك عندما يكون الأمر على هذا النحو، لكن…] “…….” [لن أقول ذلك. لماذا؟ حبيبتي، فكري ملياً.] “ماذا؟”. [إذا لم تفز، سيموت الإمبراطور.] إذا قرر هيساروس التحدث بالهراء، فسيقول هراء إلى ما لا نهاية ؛ على العكس من ذلك، إذا أراد أن يقول الأشياء الصحيحة فقط، فإنه سيقول الأشياء الصحيحة بلا حدود. كان الأمر كذلك مرة أخرى هذه المرة أيضًا. …”نعم”. لم تكن تعرف الطريقة التي يجب استخدامها، ولكن على أي حال، فإن قوة لورينا العلاجية يمكن أن تطيل عمر الإمبراطور لمدة عام واحد فقط. تذكرت سيينا المحادثة التي أجرتها مع الإمبراطور أمس. “يا إلهي. يخرج الأطفال ذوو المهارات الممتازة بهذه الطريقة لأنهم يريدون علاج مرضي. إذا كان الأمر كذلك، فأنا سعيد لأنني عشت حياة كريمة كإمبراطور”. “……” “لكن مع إصابة جثة واحدة فقط، أجبر على اتخاذ قرار محرج للغاية”. على الرغم من إحراجه، كان الإمبراطور يمسك ذقنه بأصابعه ويبتسم بسعادة. بدا راضيًا وسعيدًا لأن مستقبل الإمبراطورية التي كرس حياته لها بدا أكثر إشراقًا من التهديد المباشر بالموت. “طفلتي”. كانت النظرة إلى سيينا لطيفة للغاية. مثل الشوكولاتة التي تذوب في النار. “في هذه الإمبراطورية، السيدة لورينا وأنت. كلاهما مواهب قيمة. هذا صحيح. لكنك مصمم أرضي مثلي”. ضحك الإمبراطور بشكل مؤذ. ___________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط