نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 63

- الثالث والستون

- الثالث والستون

63 – الفصل الثالث والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

حدثت بعض المشاكل أمس احمم فصل اليوم

…”في هذه الإمبراطورية، هناك عادة ضمنية مفادها أنه إذا أضررت بمصمم تيرافورمر، فستتم معاقبتك على قدم المساواة مثل ألحاق الضرر بالأسرة الإمبراطورية. هل تعرفين لما؟”.

“أنا لا أعرف”.

“جميع أنساب التيرافورمر المولودين في هذا العالم يبدؤون بعائلة فيينورد. وهذا يعني أن القانون العام يعترف بهذا الأمر”.

“………”.

بالنسبة لسيينا، كان موضوعاً نادراً ويصعب فهمه.

“جلالتك”.

“رودريك أصمت. الآن يا عزيزتي فكري ببطء، أنجبت العائلة المالكة أحد أفضل التيرافورمر في عصرهم. ويتم الإصرار على أن دماء جميع التيرافورمر في هذا العالم تتدفق كالعائلة المالكة”.

“لذا…”.

“ألن تكون هذه قصة مثيرة للاهتمام؟”.

بوجه مجعد، ضحك الإمبراطور مثل صبي شقي.

خلفه، لمس الدوق الكبير جبهته.

كانت سيينا عاجزة عن الكلام.

كانت كلمات الإمبراطور، إلى حد ما، تعترف بسيينا كفرد من عائلة ملكية.

كما هو الحال في القانون العام…

“حسنًا، إذا نشرت هذا المنطق، فسوف ينهض كبار السن الصارمون مثل النحل ويلقون احتجاجًا، قائلين إنها قفزة كبيرة إلى الأمام. إذا أردت سأقول مثل هذا الهراء، لكن سيفضلون بدلاً من ذلك أن أخطو عليهم”.

إذا كانوا أصغر بعشر سنوات فقط، لكان قد داس عليهم حقًا، ولكن الآن، إذا ارتكب خطأ، الأمر ليس كما كان من قبل.

“لكن هذا هو عالمي الخيالي، ويمكنني أن أقول ما أريد. لذا، يمكنكِ فهمه بهذه الطريقة”.

مسدت يد الإمبراطور على رأس سيينا.

“في قلب إمبراطور فينورد هذا، أنني أعتبركِ يا طفلتي من العائلة إلى حد ما”.

“آه”…

“خاصة عندما تتقدم هذه الطفلة لتحاول علاج هذا العجوز على مسؤوليتها الخاصة”.

“جلالتك”.

تدخل الدوق الأكبر بصوت منخفض. صاح الإمبراطور،

“أعرف، أيها الوغد!”.

“لقد وِجدتها أولاً وهي طفلتك”.

“……….”.

“ضيق أفقك هو تماما مثل والدي… كما أن مزاج آسيل يشبهك كثيرا”.

قال الإمبراطور المتذمر: “على أي حال!”.

“هناك مشاكل عاطفية من هذا القبيل. ألست أنا إمبراطور هذه الإمبراطورية وهذه الهيئة مِلك للبلاد؟”.

حينها. فهمت سيينا.

لم تكن صحة الإمبراطور مسألة يمكن تحديدها من خلال أي من الاثنين كان لطيفًا أو أكثر حبًا.

“كم الأمر محظوظ”.

في الوقت الحالي، كان الإمبراطور يشعر بأنه قريب من سيينا لأنها كانت تيرافورمر، لكن سيينا لم تجرؤ على هزيمة لورينا بكونها الألطف.

لا، لم تحلم حتى

“لذلك قد يكون مفيدًا لي. استبعاد المشاعر الخاصة”…

في حالة علم أي شخص آخر، كانت مقتنعة أنه بمجرد أن يعلن الإمبراطور أنه سيستبعد المشاعر الشخصية، فإنه سيقوم بهذا.

“بصفتي شخصًا يسعى للعلاج، يجب أن أقرر أي طريقة للحصول على علاج هي الأفضل”.

بالطبع، للقيام بذلك، كان عليه اختيار سيينا.

لكن المشكلة هي أنها لم تستطع إثبات هذا الجزء للآن.

كان الاختيار للإمبراطور.

“وعلى عكس شكله، لا يزال هذا الجسم قادرًا على التحمل”.

سيكون كذلك. أومأت سيينا برأسها.

‘لأنه يجب أن يبقى على قيد الحياة حتى تشفيه الأخت لورينا’.

يجب أن يكونوا قد استخدموا أيديهم بشكل مناسب حتى لا يموت الإمبراطور قبل ذلك.

“لذلك، دعونا نفعل هذا. يبدأ موسم مايفير بعد فترة قليلة”.

كما ذُكر سابقًا، يجتمع النبلاء الإمبراطوريون في العاصمة من الربيع إلى الصيف لتشكيل “تجمع اجتماعي” وقضاء بعض الوقت في التفاعل مع بعضهم البعض. كانت هذه الفترة تسمى “موسم مايفير”.

“عندما تأتون جميعًا إلى العاصمة خلال موسم مايفير، دعونا نرى من سيشفيني بعد ذلك”.

… عندما انتهت من ذكرياتها، كان لديها فجأة سؤال.

“بناءً على الظروف، من المؤكد أن جانب الأخت لورينا نظم هذا”…

ولكن كيف كان من الممكن غرس مثل هذه الدرجة من الاحتيال في جسد الإمبراطور دون أن يكتشفه أحد؟

لم يكن الإمبراطور شخصًا محميًا فحسب، بل كان أيضًا ساحرًا قويًا.

“هل هذا ممكن حتى؟”.

وافق هيساروس على شكوك سيينا المعقولة.

[هناك احتمال واحد فقط يمكنني التفكير فيه.]

“أن هناك مساعد”.

[أعتقد.]

لكن من؟

من كان يفكر بإيذاء إمبراطور هذه الإمبراطورية؟

[لا يوجد حتى الآن مكان لصعود السلم للوصول إلى هنا.]

“ماذا؟”.

[قول مأثور. هذا يعني عدم وجود أدلة. على أي حال، الأمر متروك لك لتقرير هذا.]

“……”

[هل يجب أن تتدخل في هذا أم لا.]

“أنا…….”.

أوه، من المؤلم قليلا أن أقول هذا.

أغمضت سيينا عينيها وقالت.

“لست واثقة من أنه سيتم اختياري”.

[نعم، أنا متأكد. لأنك مررت بما يكفي.]

وافق هيساروس.

[ثم دع الإمبراطور يموت. فقط دع تلك الفتاة لورينا تأتي إلى هذا المنزل، فقط دعها تفعل ما تريد.]

“…….”

[بعد كل شيء، أنت مالك الاسم. هذا وحده يضعك في وضع لا يمكن الدوس عليه بسهولة كما كان من قبل. وليس من المستحيل الاكتفاء بذلك وحده.]

لم يكن هيساروس ساخرًا.

كان يقول الحقيقة بوضوح.

كانت هناك مثل هذه الطريقة.

[إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليفها، اهرب. هذا هو الطريق.]

شعرت بالاختناق.

بالكاد فتحت سيينا فمها وقالت هذا.

“إذا هربت”…

إذا هربت، ما هو تصميمي لليوم؟

هذا التصميم على الذهاب إلى أعلى مكان في مصيرها؟

هيساروس، بماذا وعدته؟

[بالطبع يمكنك نسيانه.]

أصدر هيساروس مرسومًا حادًا مثل قطع السيف.

[أنت تخالف وعدًا، وأنا أخدم المالك الذي أخلف الوعد. هذا كل شيء، لا شيء يتغير.]

للحظة، توقفت سيينا عن التنفس.

ثم انفجرت في الضحك مثل نوبة صرع.

“لا”.

لم تستطع فعل ذلك.

“لا أستطيع، أنا… الوعد هو أنني لا أستطيع”.

مرة أخرى، في هذه الحياة، كان لديها الكثير من الأشياء في يديها.

كانت يدا سيينا، التي لم يكن لديها شيء، مليئة بالأشياء التي قدمها القدر.

يبدو أن اليد غير المرئية ترشدها من مكان ما.

سيكون من السهل التخلص من اليد.

الهرب والاختباء.

من سيبحث عنها؟

كانت لديها ثقة كافية للبقاء على قيد الحياة والاختباء. كانت سيينا صادقة وذكية بما يكفي لإيجاد طريقة، وكانت مالكة لأسم.

دعونا نعيش حياة الهروب من كل شيء…

… مخزي؟

“لا”.

لأول مرة، سمعت سيينا إجابة تغلي من أعماق قلبها.

لم يعجبها الأمر. لم تكن تريد الهرب.

حتى لو ماتت وهي تقاتل، أرادت مواجهتها.

لم ترغب في الانزعاج لبقية حياتها، وشعرت بوجود لورينا كتهديد في كل مرة.

لهذا السبب أنهت حياتها الأولى بيديها.

“حتى لو مُت. عندها، لا أريد أن أموت بهذه اليد!”.

“سأقاتل”.

[كنت أعلم أنكِ ستقولين هذا.]

ظهر هيساروس على أنه شعلة ساطعة بعد فترة طويلة.

[لأنك سيد اللهب.]

كانت كذلك.

دون تردد، مدت سيينا يديها نحو السماء. وعلى عكس ما حدث قبل فترة، ازدهر العالم على الفور دون تردد.

[هيْ سيينا؟ ماذا تفعلين الآن؟]

“أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك الآن”.

أوسع.

أكبر!

حلقة الضوء التي ارتفعت من يد سيينا دارت بعنف، وأصدرت صوتًا صاخبًا.

كر-كراكك، كراك، كرااك…

[ماذا تفعلين؟ هذا سوف يكسر النواة!]

“لن ينكسر”.

[ماذا يقول هذا الشخص العنيد؟!]

حاول إيقافها، لكن سيينا لم تستمع.

سقط هيساروس على مضض في العالم.

كان لمساعدة سيينا.

[امسكِ عقلك بإحكام!]

بدأت الحلقة تحترق بشدة بفضل طاقة هيساروس.

كراك، كراك.

“آه”…

كان رد فعل السحر الذي أحاط بقلبها عنيفًا. لكن سيينا شدت أسنانها وابتلعت أنينًا.

“أكثر قليلاً، أكثر قليلاً”…

في ذلك الوقت.

بوم بوم!

في لحظة.

نمت الجسيمات السحرية التي كانت مثل حبوب الذرة الساخنة في الحجم في وقت واحد كما لو كانت متورمة.

عندما عادت إلى رشدها، كانت سيينا تقف في وسط دائرة مجرية صغيرة دوارة.

[لقد أنبتي البذرة…]

العالم الصغير جدًا الذي قابلته لأول مرة، بذرة صغيرة جدًا ستصبح التيرا لسيينا.

لقد فعلتها.

كسرت الجدار أمامها، الحدود الممنوحة لها.

انتشر نجاح هذه اللحظة بشكل مثير إلى الجهاز العصبي المركزي للدماغ، والذي بالكاد تم تحفيزه بهذه الطريقة من قبل.

لذلك بدأ كل شيء.

بطريقة لا رجعة فيها.

[… يجب أن تكون طريقة “جاهلة” بشكل لا رجعة فيه!]

تأوه هيساروس، لكنه لم يستطع إيقاف الابتسامة التي تشكلت على شفاه سيينا.

* * *

وفي نفس تلك، في مكان ما على هذه الأرض.

…”لقد نبتت بذور الربيع”.

لاحظ أحدهم الحياة التي وِلدت.

____________________________________

استمتعوا

63 – الفصل الثالث والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب حدثت بعض المشاكل أمس احمم فصل اليوم …”في هذه الإمبراطورية، هناك عادة ضمنية مفادها أنه إذا أضررت بمصمم تيرافورمر، فستتم معاقبتك على قدم المساواة مثل ألحاق الضرر بالأسرة الإمبراطورية. هل تعرفين لما؟”. “أنا لا أعرف”. “جميع أنساب التيرافورمر المولودين في هذا العالم يبدؤون بعائلة فيينورد. وهذا يعني أن القانون العام يعترف بهذا الأمر”. “………”. بالنسبة لسيينا، كان موضوعاً نادراً ويصعب فهمه. “جلالتك”. “رودريك أصمت. الآن يا عزيزتي فكري ببطء، أنجبت العائلة المالكة أحد أفضل التيرافورمر في عصرهم. ويتم الإصرار على أن دماء جميع التيرافورمر في هذا العالم تتدفق كالعائلة المالكة”. “لذا…”. “ألن تكون هذه قصة مثيرة للاهتمام؟”. بوجه مجعد، ضحك الإمبراطور مثل صبي شقي. خلفه، لمس الدوق الكبير جبهته. كانت سيينا عاجزة عن الكلام. كانت كلمات الإمبراطور، إلى حد ما، تعترف بسيينا كفرد من عائلة ملكية. كما هو الحال في القانون العام… “حسنًا، إذا نشرت هذا المنطق، فسوف ينهض كبار السن الصارمون مثل النحل ويلقون احتجاجًا، قائلين إنها قفزة كبيرة إلى الأمام. إذا أردت سأقول مثل هذا الهراء، لكن سيفضلون بدلاً من ذلك أن أخطو عليهم”. إذا كانوا أصغر بعشر سنوات فقط، لكان قد داس عليهم حقًا، ولكن الآن، إذا ارتكب خطأ، الأمر ليس كما كان من قبل. “لكن هذا هو عالمي الخيالي، ويمكنني أن أقول ما أريد. لذا، يمكنكِ فهمه بهذه الطريقة”. مسدت يد الإمبراطور على رأس سيينا. “في قلب إمبراطور فينورد هذا، أنني أعتبركِ يا طفلتي من العائلة إلى حد ما”. “آه”… “خاصة عندما تتقدم هذه الطفلة لتحاول علاج هذا العجوز على مسؤوليتها الخاصة”. “جلالتك”. تدخل الدوق الأكبر بصوت منخفض. صاح الإمبراطور، “أعرف، أيها الوغد!”. “لقد وِجدتها أولاً وهي طفلتك”. “……….”. “ضيق أفقك هو تماما مثل والدي… كما أن مزاج آسيل يشبهك كثيرا”. قال الإمبراطور المتذمر: “على أي حال!”. “هناك مشاكل عاطفية من هذا القبيل. ألست أنا إمبراطور هذه الإمبراطورية وهذه الهيئة مِلك للبلاد؟”. حينها. فهمت سيينا. لم تكن صحة الإمبراطور مسألة يمكن تحديدها من خلال أي من الاثنين كان لطيفًا أو أكثر حبًا. “كم الأمر محظوظ”. في الوقت الحالي، كان الإمبراطور يشعر بأنه قريب من سيينا لأنها كانت تيرافورمر، لكن سيينا لم تجرؤ على هزيمة لورينا بكونها الألطف. لا، لم تحلم حتى “لذلك قد يكون مفيدًا لي. استبعاد المشاعر الخاصة”… في حالة علم أي شخص آخر، كانت مقتنعة أنه بمجرد أن يعلن الإمبراطور أنه سيستبعد المشاعر الشخصية، فإنه سيقوم بهذا. “بصفتي شخصًا يسعى للعلاج، يجب أن أقرر أي طريقة للحصول على علاج هي الأفضل”. بالطبع، للقيام بذلك، كان عليه اختيار سيينا. لكن المشكلة هي أنها لم تستطع إثبات هذا الجزء للآن. كان الاختيار للإمبراطور. “وعلى عكس شكله، لا يزال هذا الجسم قادرًا على التحمل”. سيكون كذلك. أومأت سيينا برأسها. ‘لأنه يجب أن يبقى على قيد الحياة حتى تشفيه الأخت لورينا’. يجب أن يكونوا قد استخدموا أيديهم بشكل مناسب حتى لا يموت الإمبراطور قبل ذلك. “لذلك، دعونا نفعل هذا. يبدأ موسم مايفير بعد فترة قليلة”. كما ذُكر سابقًا، يجتمع النبلاء الإمبراطوريون في العاصمة من الربيع إلى الصيف لتشكيل “تجمع اجتماعي” وقضاء بعض الوقت في التفاعل مع بعضهم البعض. كانت هذه الفترة تسمى “موسم مايفير”. “عندما تأتون جميعًا إلى العاصمة خلال موسم مايفير، دعونا نرى من سيشفيني بعد ذلك”. … عندما انتهت من ذكرياتها، كان لديها فجأة سؤال. “بناءً على الظروف، من المؤكد أن جانب الأخت لورينا نظم هذا”… ولكن كيف كان من الممكن غرس مثل هذه الدرجة من الاحتيال في جسد الإمبراطور دون أن يكتشفه أحد؟ لم يكن الإمبراطور شخصًا محميًا فحسب، بل كان أيضًا ساحرًا قويًا. “هل هذا ممكن حتى؟”. وافق هيساروس على شكوك سيينا المعقولة. [هناك احتمال واحد فقط يمكنني التفكير فيه.] “أن هناك مساعد”. [أعتقد.] لكن من؟ من كان يفكر بإيذاء إمبراطور هذه الإمبراطورية؟ [لا يوجد حتى الآن مكان لصعود السلم للوصول إلى هنا.] “ماذا؟”. [قول مأثور. هذا يعني عدم وجود أدلة. على أي حال، الأمر متروك لك لتقرير هذا.] “……” [هل يجب أن تتدخل في هذا أم لا.] “أنا…….”. أوه، من المؤلم قليلا أن أقول هذا. أغمضت سيينا عينيها وقالت. “لست واثقة من أنه سيتم اختياري”. [نعم، أنا متأكد. لأنك مررت بما يكفي.] وافق هيساروس. [ثم دع الإمبراطور يموت. فقط دع تلك الفتاة لورينا تأتي إلى هذا المنزل، فقط دعها تفعل ما تريد.] “…….” [بعد كل شيء، أنت مالك الاسم. هذا وحده يضعك في وضع لا يمكن الدوس عليه بسهولة كما كان من قبل. وليس من المستحيل الاكتفاء بذلك وحده.] لم يكن هيساروس ساخرًا. كان يقول الحقيقة بوضوح. كانت هناك مثل هذه الطريقة. [إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليفها، اهرب. هذا هو الطريق.] شعرت بالاختناق. بالكاد فتحت سيينا فمها وقالت هذا. “إذا هربت”… إذا هربت، ما هو تصميمي لليوم؟ هذا التصميم على الذهاب إلى أعلى مكان في مصيرها؟ هيساروس، بماذا وعدته؟ [بالطبع يمكنك نسيانه.] أصدر هيساروس مرسومًا حادًا مثل قطع السيف. [أنت تخالف وعدًا، وأنا أخدم المالك الذي أخلف الوعد. هذا كل شيء، لا شيء يتغير.] للحظة، توقفت سيينا عن التنفس. ثم انفجرت في الضحك مثل نوبة صرع. “لا”. لم تستطع فعل ذلك. “لا أستطيع، أنا… الوعد هو أنني لا أستطيع”. مرة أخرى، في هذه الحياة، كان لديها الكثير من الأشياء في يديها. كانت يدا سيينا، التي لم يكن لديها شيء، مليئة بالأشياء التي قدمها القدر. يبدو أن اليد غير المرئية ترشدها من مكان ما. سيكون من السهل التخلص من اليد. الهرب والاختباء. من سيبحث عنها؟ كانت لديها ثقة كافية للبقاء على قيد الحياة والاختباء. كانت سيينا صادقة وذكية بما يكفي لإيجاد طريقة، وكانت مالكة لأسم. دعونا نعيش حياة الهروب من كل شيء… … مخزي؟ “لا”. لأول مرة، سمعت سيينا إجابة تغلي من أعماق قلبها. لم يعجبها الأمر. لم تكن تريد الهرب. حتى لو ماتت وهي تقاتل، أرادت مواجهتها. لم ترغب في الانزعاج لبقية حياتها، وشعرت بوجود لورينا كتهديد في كل مرة. لهذا السبب أنهت حياتها الأولى بيديها. “حتى لو مُت. عندها، لا أريد أن أموت بهذه اليد!”. “سأقاتل”. [كنت أعلم أنكِ ستقولين هذا.] ظهر هيساروس على أنه شعلة ساطعة بعد فترة طويلة. [لأنك سيد اللهب.] كانت كذلك. دون تردد، مدت سيينا يديها نحو السماء. وعلى عكس ما حدث قبل فترة، ازدهر العالم على الفور دون تردد. [هيْ سيينا؟ ماذا تفعلين الآن؟] “أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك الآن”. أوسع. أكبر! حلقة الضوء التي ارتفعت من يد سيينا دارت بعنف، وأصدرت صوتًا صاخبًا. كر-كراكك، كراك، كرااك… [ماذا تفعلين؟ هذا سوف يكسر النواة!] “لن ينكسر”. [ماذا يقول هذا الشخص العنيد؟!] حاول إيقافها، لكن سيينا لم تستمع. سقط هيساروس على مضض في العالم. كان لمساعدة سيينا. [امسكِ عقلك بإحكام!] بدأت الحلقة تحترق بشدة بفضل طاقة هيساروس. كراك، كراك. “آه”… كان رد فعل السحر الذي أحاط بقلبها عنيفًا. لكن سيينا شدت أسنانها وابتلعت أنينًا. “أكثر قليلاً، أكثر قليلاً”… في ذلك الوقت. بوم بوم! في لحظة. نمت الجسيمات السحرية التي كانت مثل حبوب الذرة الساخنة في الحجم في وقت واحد كما لو كانت متورمة. عندما عادت إلى رشدها، كانت سيينا تقف في وسط دائرة مجرية صغيرة دوارة. [لقد أنبتي البذرة…] العالم الصغير جدًا الذي قابلته لأول مرة، بذرة صغيرة جدًا ستصبح التيرا لسيينا. لقد فعلتها. كسرت الجدار أمامها، الحدود الممنوحة لها. انتشر نجاح هذه اللحظة بشكل مثير إلى الجهاز العصبي المركزي للدماغ، والذي بالكاد تم تحفيزه بهذه الطريقة من قبل. لذلك بدأ كل شيء. بطريقة لا رجعة فيها. [… يجب أن تكون طريقة “جاهلة” بشكل لا رجعة فيه!] تأوه هيساروس، لكنه لم يستطع إيقاف الابتسامة التي تشكلت على شفاه سيينا. * * * وفي نفس تلك، في مكان ما على هذه الأرض. …”لقد نبتت بذور الربيع”. لاحظ أحدهم الحياة التي وِلدت. ____________________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط