نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 64

- الرابع والستون

- الرابع والستون

64 – الفصل الرابع والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

موسم مايفير.

وتشار إلى الفترة من العام الذي فيه “التجمع الاجتماعي” لإمبراطورية فينورد. وهي الأكثر ازدحامًا ونشاطًا.

عادة، يذهب النبلاء إلى العاصمة بين نهاية مارس ومنتصف أبريل، وعند نهاية الموسم في أغسطس تقريبًا يحظون بعطلة صيفية ثم يعودون إلى عقاراتهم الخاصة.

بعد ذلك، أمضوا عامًا في حكم البر خلال الخريف والشتاء. كانت هذه هي الطريقة التي عاش بها نبلاء الإمبراطورية.

لم يكن من المبالغة القول إن بعضهم نجا بقية العام لمجرد حضور موسم مايفير.

في الواقع، كان الغرض الرئيسي من موسم التنشئة الاجتماعية هو “التبادل”.

بعبارة أكثر صراحة، كان الأمر يتعلق بـ “الترتيب” أو “التوفيق”، ولكي نكون أكثر وضوحًا، كان “للزواج”.

قيل إن جميع أحداث موسم مايفير كانت مفيدة في مساعدة الرجال والنساء في سن الزواج على إيجاد بعضهم البعض.

حتى في الجنازات.

من البداية، لسيينا، التي لم تشارك من قبل…

‘أعتقد… يجب أن أقول إنه جو متعصب…’.

بدا الجميع مجنونًا بعض الشيء، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

إذا كان عليها التعبير عن ذلك، يبدو أن كل شخص مصاب بمرض من شأنه أن يقتلهم إذا لم يتزوجوا أو يقابلوا خطيباً في غضون ذاك الوقت.

في حياتها الأولى، لم تشارك سيينا مطلقًا في موسم مايفير.

“يجب أن يكون قد تقرر أنه ليست هناك حاجة لاصطحاب طفل لا يستطيع التكيف مع الحياة المتغيرة في العاصمة”.

بفضل هذا، تمكنت من تجنب التعرض للعض من قبل الأشخاص الذين أتوا إلى العاصمة وكانوا يائسين من أجل حياة جيدة، ولكن…

بدلاً من ذلك، كان لا بد من التعامل مع غضب المعلم في غرفة الزاوية في الطابق الثالث من قلعة ناخت.

يمكن القول أنه كان أفضل من سوء الحظ، وبالتالي كان من الصعب تحديد أيهما كان أفضل.

‘لذلك، ليس لدي ذكريات جيدة جدًا عن هذا الموسم… هممم’.

بصراحة، لم ترغب في الذهاب.

هذه المرة، اختفى المعلم المعني أيضًا، لذلك أرادت البقاء في القلعة ودراسة السحر على أكمل وجه.

كانت حيتها عبارة عن الأكل والنوم في السرير الدافئ والدراسة.

‘إذا لم تستمتع بها في هذا الوقت، فمتى ستستمتع بهذه الرفاهية؟’.

… على الرغم من أنها تخلت عن أشياء كثيرة بطرق مختلفة، لم تتخل سيينا بعد عن حلمها بالاستقلال.

‘هااه… نعم، ربما يومًا ما سأكون مستقلة’.

كان الوضع الذي لا يمكن تقديم شكوى بشأنه إلا الآن.

‘لا بد لي من الذهاب إلى، الجزيرة’.

كان الإمبراطور الذي قَابلته شخصيًا، شخص جيد.

بعد كل شيء، هو أيضا تيرافورمر.

أو ربما لأنه عامل سيينا بحرارة كجد مضحك وحنون؟

‘قد يكون من عدم الاحترام بعض الشيء أن أفكر بهذا’.

كانت سيينا أيضًا مولعة جدًا بجلالة الإمبراطور.

ربما كانت حقيقة عدم وجود علاقة بينهما في الماضي هي التي جعلت من الممكن تبادل المشاعر الآن.

‘ليس لدي خيار سوى إنقاذ جلالة الإمبراطور’.

كانت قد قررت بالفعل الدخول في المجتمع. كان من غير المجدي التفكير في الأمر أكثر.

‘عندما أفكر في الأمر، تتبادر إلى الذهن الأشياء السلبية فقط’.

في هذه الحالة، كان من الأفضل تحريك الجسم وإيجاد عمل للقيام به بدلاً من مجرد الانغماس في الأفكار.

“سيدتي، لماذا تنهضين؟ بدلاً من أخذ استراحة”.

عندما قفزت سيينا، سألت الخادمة التي كانت تحيك من جانب واحد، في حيرة.

“هـ هذا…”.

عندما استعادت حواسها، نهضت من مقعدها لأنه لم يكن لديها المزيد من العمل للقيام به.

العمل في المنزل؟

في المساء من اليوم قابلت الإمبراطور، وأنهت الأمر مع مايكل قبلها.

بالطبع، أمضى مايكل عشر دقائق فقط في أداء واجباته المدرسية، وقضى بقية الوقت يتجول حول سيينا التي كانت تدرس.

المراجعة، مراجعات؟

لقد أنهتها بمجرد أن استيقظت هذا الصباح.

بعد أن علم مؤخرًا أن هيساروس كان يقوم بتدريب سيينا كمصمم تيرافورمر، انسحب سيث من ممارسة السحر.

“ليس لدي ثقة في أن أصبح مدرسًا يتخطى مسمى”.

“ماذا؟”.

تتوك.

كما لو كان يمثل صدمة سيينا، سقط قلمها على الأرض، ورش الحبر.

ومع ذلك، لم تفكر سيينا حتى في التقاط القلم، ولم تلاحظ حتى الحبر المتناثر على خدها، واتسعت عيناها كما لو أنها تعرضت لضربة واضحة.

لا مدرس؟

إذن ماذا عن سحرها المبتدئ؟

من سيعطي لها واجباتها المدرسية؟

سيينا، كادت تبكي، بدت وكأنها طفلة في عمرها لأول مرة.

فكر سيث في ذلك مرة أخرى.

‘لم أكن أدرك، ولكن حتى هذه اللحظة، كان لدى السيدة الشابة تعبير ناضج جدًا’.

لكن سرعان ما بدأ فمه يرضي سيينا.

“آه. آه! لا تقلقي يا سيدتي. قصدت ترك جانب التدريب لـ هيساروس. بصفتي معالجًا من (النوع الأول)، لا يمكنني القيام إلا بالتدريب الأساسي على أي حال، وسيكون أكثر احترافًا!”.

“هذا، ثم…”.

“بالطبع! يجب أن أعلمك النظريات الأساسية كما أفعل الآن، لا، دعني أفعل ذلك! لا أريد أن أتخلى عن متعة تعليم فتاة لطيفة مِثلك!”.

“معلمي…!”.

“اوه سيدتي! لم أكن أتوقع أن تستمتعي بفصولي كثيرًا!”.

“بالطبع أنا افعل!”.

“نعم. أنا لا أشك في صدقك. لذا، بالحديث عن ذلك، إنه مبكر بعض الشيء، ولكن من الآن فصاعدًا، سأحاول القيام بموضوعات أخرى بالإضافة إلى سحر المبتدئين…!”.

“المعلم سيث…!”.

تمتمت سيينا، غير القادرة على التغلب على مشاعرها، وهي تغطي فمها بيديها الصغيرتين.

“المعلم هو الأفضل…!”.

“أنتِ هي أفضل طالب…!”.

عند مشاهدة الدراما التي لا يمكن مشاهدتها بدون دموع، تذرف السيدة ديبورا الدموع وكأن الأمر طبيعية.

بجانبها، أومأ مايكل وفكر.

‘أعتقد أن كل هؤلاء الناس مجانين’.

على أي حال، بالنسبة لهذين المتحمسين السحريين الجادين للسفر إلى عالم لا يستطيع الذهاب إليه وإصدار أصوات مجنونة، كان ذلك في نطاق ما اعتاد عليه.

أحب الصبي سيينا في الغالب.

‘لكن في مثل هذه الأوقات، لا أريد حتى الاقتراب’.

سواء كان لدى مايكل أفكار غير نقية أم لا.

من ذلك اليوم فصاعدًا، تعلموا تاريخ السحر والرياضيات السحرية وفهم المبتدئين للزمان والمكان بناءً على السحر.

عند رؤية عنوان الكتاب المدرسي الأخير، تظاهر مايكل بالتقيؤ، ولكن على أي حال، تم تضمين العديد من الموضوعات بسلاسة في الفصل.

ويعود الفضل أيضًا إلى حقيقة أن الدوق الأكبر، عند سماعه نبأ “فرحة سيينا”، أعطى موافقته دون أن ينبس ببنت شفة.

لذلك، كانت سيينا تقضي حاليًا يومًا ممتعًا للغاية حيث يمكنها أداء جميع أنواع الواجبات المنزلية بمجرد أن تفتح عينيها وتنهض.

لم يكن من الضروري شرح ما تعنيه هذه المتعة لسيينا لمايكل.

أراد الصبي فقط أن يتقيأ، وعلى الرغم من عدم وجود متعة، إلا أن قدرته على متابعة البرنامج كانت في المرتبة الثانية بعد سيينا.

على أي حال، كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن…

كانت النقطة أن زيادة الواجبات المنزلية لم تهزم صدق سيينا.

‘شيء آخر يجب القيام به… شيء لقتل الوقت..’.

لم يكن هناك شيء.

‘……. مثل هواية..’.

وذلك لم يكن هناك.

في الماضي، كانت تخدم لورينا بشكل أساسي وتساعد الخدم، لذلك كانت مشغولة للغاية لدرجة أنها كانت تتمنى أن يكون لديها جسدين.

لدرجة أنها لم تجرؤ حتى على تجربة شيء مثل الهواية.

لكن الآن، إذا ذهبت سيينا لحمل الفحم أو المناشف القابلة للطي؟

‘إذا أردت أن أجعل السيدة ديبورا تنهار، يمكنني أن أفعل ذلك’.

أه… أي شيء آخر يمكنني القيام به بخلاف العمل…

‘…آه’.

حدث إدراك مفاجئ. لا يعمل حقاً، لكن شيئًا آخر فعلته سيينا.

كان هناك شيء واحد فقط.

‘صنع عناصر للدفاع عن النفس..’.

هرعت سلسلة من الذكريات السيئة إلى ذهنها في لحظة.

على وجه الدقة، في اللحظة التي التقطت فيها التميمة التي تم إلقاؤها على أرضية غرفة آسيل وهي مغطاة بالغبار.

تذكرت عودتها إلى غرفتها مع التميمة التي التقطتها دون أن يعلم أحد.

لم تستطع حتى التخلص من ما تم إلقاؤه، والذكريات التي أخفتها في صندوق عميق مع قطرات من الدموع…

لعلاج الصدمات، تم تدريب المرضى على أن يصبحوا بليدون للمثيرات من خلال التعرض المتكرر.

(إنه نوع واحد من علاج الصدمات، وبالتأكيد ليس النوع الوحيد.) [فكر في العلاج التعرض].

يبدو أن مثل هذا المبدأ تم تطبيقه بشكل غريب على سيينا في هذه الحياة.

ما زالت لا تستطيع أن تنسى، لكن الماضي كان موجودًا في ذهن سيينا تمامًا هكذا…

نظرًا لأنها نظرت إلى وجهه كثيرًا، كانت قادرة على المزاح مع مايكل.

لا حرج في أخذ الدروس وتناول الطعام معًا.

حتى أمام الدوق الأكبر، يمكنها أن تتنفس.

عندما كلمها آسيل…

‘… لا، لا أعتقد أنه جيد بما فيه الكفاية حتى الآن’.

على أي حال، بردت حِمم سيينا إلى حد كبير إلى حجر أسود.

على الرغم من استمرار ارتفاع الدخان في بعض الأحيان، وفي أحيان آخرا بدا حارًا.

أصبح الآن مثل الحجر أكثر من تدفق الدم.

لذلك هذا جيد. في بعض الأحيان يكون الأمر على ما يرام، ولكن في بعض الأحيان لم يكن الأمر على ما يرام، ولكن قد يكون الأمر جيدًا مرة أخرى.

حاولت سيينا أن تريح نفسها.

‘…… ما بك سيدتي؟’.

هزت سيينا رأسها.

“لا مشكلة. قليلا فقط…”.

نجحت في صد ذكريات الماضي التي غمرت مثل الفيضان.

ثم فجأة خطرت لها فكرة.

‘وسائل الدفاع عن النفس… يساعد على قمع أو تنقية الاحتيال’.

إذا كانت لديها واحدة، فسيساعد ذلك في منع الاحتيال من التسلل، وإذا كانت قد صنعتها بنفسها، فسيكون من الجيد التفاخر بها، لأنها كانت هدية غالبًا ما يتم تبادلها في الإمبراطورية.

‘هيْ، هيساروس’.

[ماذا؟].

“هل سيكون من المفيد لو استطعت صنع أداة للدفاع عن النفس لصاحب الجلالة الإمبراطور؟”.

[هل تتحدث عن القطع الأثرية التي تحتوي على قوة التطهير؟].

هاه، غمغم هيساروس.

[لم أفكر في ذلك حتى، لكنني أعتقد أنه سيساعد].

‘حقًا؟’.

[بالطبع، إذا كان هذا هو المستوى العام للدفاع عن النفس مِن قبل الناس العاديين، فلن يساعد ذلك على الإطلاق في قمع هذا الكم الهائل من الاحتيال].

‘تمام…’.

[بالطبع. لقد انفجرت وفاضت ضفة النهر، ولا يمكنك إغلاق الحفرة بملعقة صغيرة. مئات الملاعق الصغيرة لا تكفي حتى].

كان هيساروس ساخرًا.

[لكن الأمر سيكون مختلفًا إذا قمتِ بذلك. الأهم من ذلك كله، أن هيساروس هذا يمكنه التقاط لهيب التطهير في جسدك].

‘آها’.

كانت القوة السحرية لسيينا تزداد أضعافاً يوماً بعد يوم.

وعالمها، بمجرد إنباته، كان ينمو أيضًا بزخم متفجر، على عكس ما كان عليه من قبل، عندما كان ينمو شيئًا فشيئًا.

وقال إنه سيكون من الممكن صنع وعاء لاحتواء نار التطهير لهيساروس.

[في نفس الوقت، هل لديك الجوهرة الأساسية التي تلقيتها من الدوق الأكبر؟ يمكنك استخدامه كمادة].

“أوه، أنت على حق. هذا ما هو عليه’.

تحول وجه سيينا إلى اللون الأحمر بترقب. لاستعارة تعبير هيساروس، في الماضي، صنعت شيئًا لا يمكن أن يكون حتى ملعقة صغيرة، لأن تميمة الدفاع عن النفس منخفضة المستوى كانت بالكاد تُصنع عن طريق جمع مكونات رديئة الجودة شيئًا فشيئًا على مدار حياتها.

[هل يعجبكِ كثيرًا؟].

‘أحب أن أفعل ما يجب أن أفعله. وأداة جيدة للدفاع عن النفس، أردت أن أصنعها مرة واحدة على الأقل’.

بالقياس، كان الأمر كما لو كان قد وعد طفلًا بالكاد يستطيع صنع دائرة من خلال الحياكة، “من الآن فصاعداً، سأدعك تصنع سترة ناعمة ودافئة بنمط الكعك المملح من خيط الكشمير!”.

‘يا إلهي… هذا المالك اللطيف المثير للشفقة’.

في العديد من المشاعر المعقدة، بدا أن هيساروس صنع زيًا لم يكن موجودًا أصلاً.

على أي حال، كان المسمى الأسطوري ملتزمًا بشدة.

(سوف أتأكد من أن الناس في العالم سوف يفاجؤون برؤية سيدي مجدداً!).

سألت سيينا، المليئة بالترقب، هيساروس، الذي كان يطحن أسنانه، بعيون مشرقة.

“إذن، هل يمكن أن يطلق عليه أداة متقدمة للدفاع عن النفس؟”.

[إيه؟ متقدم؟ هل تمزح معي الآن؟].

[كيف يمكنكِ أن تدعي هذا الهيساروس العظيم يصنع مثل هذا الشيء البائس!].

شخر هيساروس بشدة وضحك.

[بالطبع، على الأقل للأفضل! حتى لو لم تكوني جيدة في ذلك، فلا يمكنكِ الحصول عليه في أي مكان آخر!].

‘رائع’.

[من في الدنيا يستطيع أن يضع نار هيساروس في غرض أو شيء ما؟].

‘أوه، أنت على حق’.

كانت تعتقد ذلك.

إذا كانت النار المطهرة لـ هيساروس، فستكون لديها القدرة على إيقاف حتى تحول الوحش الشيطاني عند استهلاكه بشكل صحيح.

[أليس هذا كيف أساعدك لأنني لكِ؟ بالتفكير في الأمر، من العار أن نقول إنه الأفضل. سيكون شيئًا غير مسبوق].

‘هيساروس، هذا رائع حقًا. أفضل’.

[حسناً، حسناً. هذا مجاملة جيدة جدا!].

‘المسمى خاصتي هو الأروع في العالم’.

[نعم نعم. أنتِ، سيدتي التي تعرف ذلك جيدًا، رائعة أيضًا].

__________________________________________________

64 – الفصل الرابع والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب موسم مايفير. وتشار إلى الفترة من العام الذي فيه “التجمع الاجتماعي” لإمبراطورية فينورد. وهي الأكثر ازدحامًا ونشاطًا. عادة، يذهب النبلاء إلى العاصمة بين نهاية مارس ومنتصف أبريل، وعند نهاية الموسم في أغسطس تقريبًا يحظون بعطلة صيفية ثم يعودون إلى عقاراتهم الخاصة. بعد ذلك، أمضوا عامًا في حكم البر خلال الخريف والشتاء. كانت هذه هي الطريقة التي عاش بها نبلاء الإمبراطورية. لم يكن من المبالغة القول إن بعضهم نجا بقية العام لمجرد حضور موسم مايفير. في الواقع، كان الغرض الرئيسي من موسم التنشئة الاجتماعية هو “التبادل”. بعبارة أكثر صراحة، كان الأمر يتعلق بـ “الترتيب” أو “التوفيق”، ولكي نكون أكثر وضوحًا، كان “للزواج”. قيل إن جميع أحداث موسم مايفير كانت مفيدة في مساعدة الرجال والنساء في سن الزواج على إيجاد بعضهم البعض. حتى في الجنازات. من البداية، لسيينا، التي لم تشارك من قبل… ‘أعتقد… يجب أن أقول إنه جو متعصب…’. بدا الجميع مجنونًا بعض الشيء، بغض النظر عن العمر أو الجنس. إذا كان عليها التعبير عن ذلك، يبدو أن كل شخص مصاب بمرض من شأنه أن يقتلهم إذا لم يتزوجوا أو يقابلوا خطيباً في غضون ذاك الوقت. في حياتها الأولى، لم تشارك سيينا مطلقًا في موسم مايفير. “يجب أن يكون قد تقرر أنه ليست هناك حاجة لاصطحاب طفل لا يستطيع التكيف مع الحياة المتغيرة في العاصمة”. بفضل هذا، تمكنت من تجنب التعرض للعض من قبل الأشخاص الذين أتوا إلى العاصمة وكانوا يائسين من أجل حياة جيدة، ولكن… بدلاً من ذلك، كان لا بد من التعامل مع غضب المعلم في غرفة الزاوية في الطابق الثالث من قلعة ناخت. يمكن القول أنه كان أفضل من سوء الحظ، وبالتالي كان من الصعب تحديد أيهما كان أفضل. ‘لذلك، ليس لدي ذكريات جيدة جدًا عن هذا الموسم… هممم’. بصراحة، لم ترغب في الذهاب. هذه المرة، اختفى المعلم المعني أيضًا، لذلك أرادت البقاء في القلعة ودراسة السحر على أكمل وجه. كانت حيتها عبارة عن الأكل والنوم في السرير الدافئ والدراسة. ‘إذا لم تستمتع بها في هذا الوقت، فمتى ستستمتع بهذه الرفاهية؟’. … على الرغم من أنها تخلت عن أشياء كثيرة بطرق مختلفة، لم تتخل سيينا بعد عن حلمها بالاستقلال. ‘هااه… نعم، ربما يومًا ما سأكون مستقلة’. كان الوضع الذي لا يمكن تقديم شكوى بشأنه إلا الآن. ‘لا بد لي من الذهاب إلى، الجزيرة’. كان الإمبراطور الذي قَابلته شخصيًا، شخص جيد. بعد كل شيء، هو أيضا تيرافورمر. أو ربما لأنه عامل سيينا بحرارة كجد مضحك وحنون؟ ‘قد يكون من عدم الاحترام بعض الشيء أن أفكر بهذا’. كانت سيينا أيضًا مولعة جدًا بجلالة الإمبراطور. ربما كانت حقيقة عدم وجود علاقة بينهما في الماضي هي التي جعلت من الممكن تبادل المشاعر الآن. ‘ليس لدي خيار سوى إنقاذ جلالة الإمبراطور’. كانت قد قررت بالفعل الدخول في المجتمع. كان من غير المجدي التفكير في الأمر أكثر. ‘عندما أفكر في الأمر، تتبادر إلى الذهن الأشياء السلبية فقط’. في هذه الحالة، كان من الأفضل تحريك الجسم وإيجاد عمل للقيام به بدلاً من مجرد الانغماس في الأفكار. “سيدتي، لماذا تنهضين؟ بدلاً من أخذ استراحة”. عندما قفزت سيينا، سألت الخادمة التي كانت تحيك من جانب واحد، في حيرة. “هـ هذا…”. عندما استعادت حواسها، نهضت من مقعدها لأنه لم يكن لديها المزيد من العمل للقيام به. العمل في المنزل؟ في المساء من اليوم قابلت الإمبراطور، وأنهت الأمر مع مايكل قبلها. بالطبع، أمضى مايكل عشر دقائق فقط في أداء واجباته المدرسية، وقضى بقية الوقت يتجول حول سيينا التي كانت تدرس. المراجعة، مراجعات؟ لقد أنهتها بمجرد أن استيقظت هذا الصباح. بعد أن علم مؤخرًا أن هيساروس كان يقوم بتدريب سيينا كمصمم تيرافورمر، انسحب سيث من ممارسة السحر. “ليس لدي ثقة في أن أصبح مدرسًا يتخطى مسمى”. “ماذا؟”. تتوك. كما لو كان يمثل صدمة سيينا، سقط قلمها على الأرض، ورش الحبر. ومع ذلك، لم تفكر سيينا حتى في التقاط القلم، ولم تلاحظ حتى الحبر المتناثر على خدها، واتسعت عيناها كما لو أنها تعرضت لضربة واضحة. لا مدرس؟ إذن ماذا عن سحرها المبتدئ؟ من سيعطي لها واجباتها المدرسية؟ سيينا، كادت تبكي، بدت وكأنها طفلة في عمرها لأول مرة. فكر سيث في ذلك مرة أخرى. ‘لم أكن أدرك، ولكن حتى هذه اللحظة، كان لدى السيدة الشابة تعبير ناضج جدًا’. لكن سرعان ما بدأ فمه يرضي سيينا. “آه. آه! لا تقلقي يا سيدتي. قصدت ترك جانب التدريب لـ هيساروس. بصفتي معالجًا من (النوع الأول)، لا يمكنني القيام إلا بالتدريب الأساسي على أي حال، وسيكون أكثر احترافًا!”. “هذا، ثم…”. “بالطبع! يجب أن أعلمك النظريات الأساسية كما أفعل الآن، لا، دعني أفعل ذلك! لا أريد أن أتخلى عن متعة تعليم فتاة لطيفة مِثلك!”. “معلمي…!”. “اوه سيدتي! لم أكن أتوقع أن تستمتعي بفصولي كثيرًا!”. “بالطبع أنا افعل!”. “نعم. أنا لا أشك في صدقك. لذا، بالحديث عن ذلك، إنه مبكر بعض الشيء، ولكن من الآن فصاعدًا، سأحاول القيام بموضوعات أخرى بالإضافة إلى سحر المبتدئين…!”. “المعلم سيث…!”. تمتمت سيينا، غير القادرة على التغلب على مشاعرها، وهي تغطي فمها بيديها الصغيرتين. “المعلم هو الأفضل…!”. “أنتِ هي أفضل طالب…!”. عند مشاهدة الدراما التي لا يمكن مشاهدتها بدون دموع، تذرف السيدة ديبورا الدموع وكأن الأمر طبيعية. بجانبها، أومأ مايكل وفكر. ‘أعتقد أن كل هؤلاء الناس مجانين’. على أي حال، بالنسبة لهذين المتحمسين السحريين الجادين للسفر إلى عالم لا يستطيع الذهاب إليه وإصدار أصوات مجنونة، كان ذلك في نطاق ما اعتاد عليه. أحب الصبي سيينا في الغالب. ‘لكن في مثل هذه الأوقات، لا أريد حتى الاقتراب’. سواء كان لدى مايكل أفكار غير نقية أم لا. من ذلك اليوم فصاعدًا، تعلموا تاريخ السحر والرياضيات السحرية وفهم المبتدئين للزمان والمكان بناءً على السحر. عند رؤية عنوان الكتاب المدرسي الأخير، تظاهر مايكل بالتقيؤ، ولكن على أي حال، تم تضمين العديد من الموضوعات بسلاسة في الفصل. ويعود الفضل أيضًا إلى حقيقة أن الدوق الأكبر، عند سماعه نبأ “فرحة سيينا”، أعطى موافقته دون أن ينبس ببنت شفة. لذلك، كانت سيينا تقضي حاليًا يومًا ممتعًا للغاية حيث يمكنها أداء جميع أنواع الواجبات المنزلية بمجرد أن تفتح عينيها وتنهض. لم يكن من الضروري شرح ما تعنيه هذه المتعة لسيينا لمايكل. أراد الصبي فقط أن يتقيأ، وعلى الرغم من عدم وجود متعة، إلا أن قدرته على متابعة البرنامج كانت في المرتبة الثانية بعد سيينا. على أي حال، كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن… كانت النقطة أن زيادة الواجبات المنزلية لم تهزم صدق سيينا. ‘شيء آخر يجب القيام به… شيء لقتل الوقت..’. لم يكن هناك شيء. ‘……. مثل هواية..’. وذلك لم يكن هناك. في الماضي، كانت تخدم لورينا بشكل أساسي وتساعد الخدم، لذلك كانت مشغولة للغاية لدرجة أنها كانت تتمنى أن يكون لديها جسدين. لدرجة أنها لم تجرؤ حتى على تجربة شيء مثل الهواية. لكن الآن، إذا ذهبت سيينا لحمل الفحم أو المناشف القابلة للطي؟ ‘إذا أردت أن أجعل السيدة ديبورا تنهار، يمكنني أن أفعل ذلك’. أه… أي شيء آخر يمكنني القيام به بخلاف العمل… ‘…آه’. حدث إدراك مفاجئ. لا يعمل حقاً، لكن شيئًا آخر فعلته سيينا. كان هناك شيء واحد فقط. ‘صنع عناصر للدفاع عن النفس..’. هرعت سلسلة من الذكريات السيئة إلى ذهنها في لحظة. على وجه الدقة، في اللحظة التي التقطت فيها التميمة التي تم إلقاؤها على أرضية غرفة آسيل وهي مغطاة بالغبار. تذكرت عودتها إلى غرفتها مع التميمة التي التقطتها دون أن يعلم أحد. لم تستطع حتى التخلص من ما تم إلقاؤه، والذكريات التي أخفتها في صندوق عميق مع قطرات من الدموع… لعلاج الصدمات، تم تدريب المرضى على أن يصبحوا بليدون للمثيرات من خلال التعرض المتكرر. (إنه نوع واحد من علاج الصدمات، وبالتأكيد ليس النوع الوحيد.) [فكر في العلاج التعرض]. يبدو أن مثل هذا المبدأ تم تطبيقه بشكل غريب على سيينا في هذه الحياة. ما زالت لا تستطيع أن تنسى، لكن الماضي كان موجودًا في ذهن سيينا تمامًا هكذا… نظرًا لأنها نظرت إلى وجهه كثيرًا، كانت قادرة على المزاح مع مايكل. لا حرج في أخذ الدروس وتناول الطعام معًا. حتى أمام الدوق الأكبر، يمكنها أن تتنفس. عندما كلمها آسيل… ‘… لا، لا أعتقد أنه جيد بما فيه الكفاية حتى الآن’. على أي حال، بردت حِمم سيينا إلى حد كبير إلى حجر أسود. على الرغم من استمرار ارتفاع الدخان في بعض الأحيان، وفي أحيان آخرا بدا حارًا. أصبح الآن مثل الحجر أكثر من تدفق الدم. لذلك هذا جيد. في بعض الأحيان يكون الأمر على ما يرام، ولكن في بعض الأحيان لم يكن الأمر على ما يرام، ولكن قد يكون الأمر جيدًا مرة أخرى. حاولت سيينا أن تريح نفسها. ‘…… ما بك سيدتي؟’. هزت سيينا رأسها. “لا مشكلة. قليلا فقط…”. نجحت في صد ذكريات الماضي التي غمرت مثل الفيضان. ثم فجأة خطرت لها فكرة. ‘وسائل الدفاع عن النفس… يساعد على قمع أو تنقية الاحتيال’. إذا كانت لديها واحدة، فسيساعد ذلك في منع الاحتيال من التسلل، وإذا كانت قد صنعتها بنفسها، فسيكون من الجيد التفاخر بها، لأنها كانت هدية غالبًا ما يتم تبادلها في الإمبراطورية. ‘هيْ، هيساروس’. [ماذا؟]. “هل سيكون من المفيد لو استطعت صنع أداة للدفاع عن النفس لصاحب الجلالة الإمبراطور؟”. [هل تتحدث عن القطع الأثرية التي تحتوي على قوة التطهير؟]. هاه، غمغم هيساروس. [لم أفكر في ذلك حتى، لكنني أعتقد أنه سيساعد]. ‘حقًا؟’. [بالطبع، إذا كان هذا هو المستوى العام للدفاع عن النفس مِن قبل الناس العاديين، فلن يساعد ذلك على الإطلاق في قمع هذا الكم الهائل من الاحتيال]. ‘تمام…’. [بالطبع. لقد انفجرت وفاضت ضفة النهر، ولا يمكنك إغلاق الحفرة بملعقة صغيرة. مئات الملاعق الصغيرة لا تكفي حتى]. كان هيساروس ساخرًا. [لكن الأمر سيكون مختلفًا إذا قمتِ بذلك. الأهم من ذلك كله، أن هيساروس هذا يمكنه التقاط لهيب التطهير في جسدك]. ‘آها’. كانت القوة السحرية لسيينا تزداد أضعافاً يوماً بعد يوم. وعالمها، بمجرد إنباته، كان ينمو أيضًا بزخم متفجر، على عكس ما كان عليه من قبل، عندما كان ينمو شيئًا فشيئًا. وقال إنه سيكون من الممكن صنع وعاء لاحتواء نار التطهير لهيساروس. [في نفس الوقت، هل لديك الجوهرة الأساسية التي تلقيتها من الدوق الأكبر؟ يمكنك استخدامه كمادة]. “أوه، أنت على حق. هذا ما هو عليه’. تحول وجه سيينا إلى اللون الأحمر بترقب. لاستعارة تعبير هيساروس، في الماضي، صنعت شيئًا لا يمكن أن يكون حتى ملعقة صغيرة، لأن تميمة الدفاع عن النفس منخفضة المستوى كانت بالكاد تُصنع عن طريق جمع مكونات رديئة الجودة شيئًا فشيئًا على مدار حياتها. [هل يعجبكِ كثيرًا؟]. ‘أحب أن أفعل ما يجب أن أفعله. وأداة جيدة للدفاع عن النفس، أردت أن أصنعها مرة واحدة على الأقل’. بالقياس، كان الأمر كما لو كان قد وعد طفلًا بالكاد يستطيع صنع دائرة من خلال الحياكة، “من الآن فصاعداً، سأدعك تصنع سترة ناعمة ودافئة بنمط الكعك المملح من خيط الكشمير!”. ‘يا إلهي… هذا المالك اللطيف المثير للشفقة’. في العديد من المشاعر المعقدة، بدا أن هيساروس صنع زيًا لم يكن موجودًا أصلاً. على أي حال، كان المسمى الأسطوري ملتزمًا بشدة. (سوف أتأكد من أن الناس في العالم سوف يفاجؤون برؤية سيدي مجدداً!). سألت سيينا، المليئة بالترقب، هيساروس، الذي كان يطحن أسنانه، بعيون مشرقة. “إذن، هل يمكن أن يطلق عليه أداة متقدمة للدفاع عن النفس؟”. [إيه؟ متقدم؟ هل تمزح معي الآن؟]. [كيف يمكنكِ أن تدعي هذا الهيساروس العظيم يصنع مثل هذا الشيء البائس!]. شخر هيساروس بشدة وضحك. [بالطبع، على الأقل للأفضل! حتى لو لم تكوني جيدة في ذلك، فلا يمكنكِ الحصول عليه في أي مكان آخر!]. ‘رائع’. [من في الدنيا يستطيع أن يضع نار هيساروس في غرض أو شيء ما؟]. ‘أوه، أنت على حق’. كانت تعتقد ذلك. إذا كانت النار المطهرة لـ هيساروس، فستكون لديها القدرة على إيقاف حتى تحول الوحش الشيطاني عند استهلاكه بشكل صحيح. [أليس هذا كيف أساعدك لأنني لكِ؟ بالتفكير في الأمر، من العار أن نقول إنه الأفضل. سيكون شيئًا غير مسبوق]. ‘هيساروس، هذا رائع حقًا. أفضل’. [حسناً، حسناً. هذا مجاملة جيدة جدا!]. ‘المسمى خاصتي هو الأروع في العالم’. [نعم نعم. أنتِ، سيدتي التي تعرف ذلك جيدًا، رائعة أيضًا]. __________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط