نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 65

- الخامس والستون

- الخامس والستون

65 – الفصل الخامس والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

لنصنع أداة دفاع عن النفس ونقدمها للإمبراطور.

 

سوف يقتل الوقت، ويساعد الإمبراطور، وربما حتى تسجيل النقاط.

 

قتل ثلاثة عصافير بحجر واحد مجزِ!

 

بمجرد اتخاذ هذا القرار، بدأت سيينا في التحرك بجد.

 

أريد أن أذهب إلى المكتبة أولاً.

 

[ماذا؟ المكتبة؟].

 

‘نعم. لأنني صنعت تمائم للدفاع عن النفس منخفضة المستوى فقط في الماضي… أود قراءة بعض الكتب ذات الصلة قبل أن أبدأ.

 

ما كانت سيينا ستصنعه لم يكن بالضبط أداة كاملة للدفاع عن النفس.

 

كانت فقط بصدد صنع وعاء صغير ليحمي نار هيساروس بداخله.

 

ومع ذلك، لم يكن هناك شيء غير رسمي في موقفها لا يحاول أن يفعل أفضل ما في وسعها.

 

[نعم لا بأس. لا حرج في قراءة الكتب].

 

قال هيساروس بأدب إنه لن يفعل الكثير، لكن سيينا، التي قررت أنها يجب أن تذهب إلى المكتبة، كانت متوترة بعض الشيء.

 

‘المكتبة…’.

وغني عن القول أن المكتبة كانت مساحة لم تمسها سيينا في الماضي.

 

كانت هذه قلعة ناخت. كانت قلعة الدوق الأكبر الذي حكم منطقة ديسبارتر بأكملها.

 

يؤلم فمها للتأكيد على تلك العظمة مرة أخرى.

 

لم تكن المكتبة أبدًا “مجرد مكان به الكثير من الكتب” في قلعة الدوق هذه.

 

لم يُطلق عليها اسم مكتبة لأن أرفف كتب صغيرة وُضعت في ركن من غرفة الرسم للعرض فقط.

 

على وجه الخصوص، كان دوق ناخت العظيم شخصًا اهتم بمجموعات الكتب، وهو ما يكفي ليقول إن لديه هواية في جمع الكتب.

 

كانت تقنية النشر واحدة من تلك التقنيات التي لم تضيع كثيرًا من عصر الرخاء.

 

بفضل هذا، لم يتم إنتاج الكتب المختلفة فحسب، بل أيضًا الصحف والكتيبات والنشرات في الإمبراطورية.

 

كان الدوق الكبير نوعًا من المهووسين الذين لم يشتروا فقط جميع أنواع الكتب المنشورة في السوق، بل اشتروا أيضًا الصحف اليومية وخزنها.

 

ليس ذلك فحسب، بل أيضًا العديد من الوثائق القديمة والكتب والإصدارات النادرة، بما في ذلك كتب السحر من عصر الرخاء.

 

كان كنزًا من المعرفة يحتوي على جميع الكتب الثمينة التي سُرقت وبيعت.

 

إذا كان الأمر كذلك، ألن تكون رغبة الباحثين في السحر مدى الحياة لدخول مكتبة دوق ناخت الأكبر لخاصة؟

 

[هل هذه المكتبة رائعة حقًا؟].

 

هذه قلعة بنيت في عصر الازدهار. كان هناك الكثير من الأماكن التي تضررت، لكنهم قالوا إن المكتبة وقبو الكنز الدفين بقيت على حالها تقريبًا.

 

[هوو].

 

“إذا دفنت حقًا الأشخاص الذين أرادوا أن يُدفنوا في غرفة مكتبة دوق ناخت العظيم عندما يموتون، لكان قد أصبح مستودعًا للعظام في وقت مسبقاً”.

 

[هذا هو مدى سوء الأمر..].

 

“قد تكون هناك كتب في نفس عمر هيساروس”.

 

[أوه، إذن يجب أن يكون رائعًا].

 

أسرع طريقة لإقناع هيساروس بعظمة شيء ما هي ربطه بنفسه.

 

[ثم اطلبِ الإذن للدخول بسرعة].

 

“هل أنت متأكد أنك سمعتني بشكل صحيح؟”.

 

لقد كان مكانًا رائعًا.

 

حتى لورينا في حياتها السابقة كان عليها أن تمر بعملية معقدة، ولم تحصل على إذن إلا من حين لآخر.

 

لحسن الحظ، لم تذهب إلى المكتبة كثيرًا، لكن عندما فعلت ذلك، لم تكن لورينا سعيدة جدًا.

 

“… لذا ربما لن أحصل على إذن”.

 

[نعم. حسنًا، هذا هو رأيك].

 

‘انا لا امزح؟’.

 

[نعم نعم. أنا أعرف. ليس لديكِ ما تخسرينه على أي حال، لذا حاولي الحصول على إذن من حين لآخر].

 

كان من السهل قول ذلك. تنهدت سيينا وقفت.

 

“سيدتي، إلى أين أنتِ ذاهبة؟”0

 

“أنا ذاهبة لرؤية الدوق الأكبر”.

 

“أوه، حقاً؟”.

 

بدت الخادمات مذهولات. كانت سيينا متفاجئة قليلاً أيضًا.

 

“… هل هو مشغول؟ هل سأكون مصدر إزعاج إذا ذهبت إليه…”.

 

“ماذا تقصدين يا سيدتي!”.

 

“بالطبع، من الجيد زيارته!”.

 

“سيحب الآمر!”.

 

“سنساعد أيضًا!”.

 

“هاه؟”.

 

بشكل غير متوقع، كان هناك رد فعل حماسي للغاية.

 

“تعالي إلى هنا!”.

 

سحبت الخادمتان سيينا إلى غرفة الملابس وأجلسها بينما كانت مشتتة.

 

“فستان اليشم الذي ترتديه اليوم جميل جدًا، لذا سأقوم بصقله!”.

 

تحت اللمسة الماهرة، تم الكشف عن ثنيات فستان اليشم الباهت مع تلميح خفيف من اللون الأزرق السماوي الغائم.

 

خلعت إحدى الخادمات الباقين الأحذية السوداء التي كانت ترتديها وألبستها حذاء مايكل الأحمر.

 

حذاء أحمر خارج جوارب الدانتيل الليمونية الباهتة.

 

تم لف شريط أحمر حول الخصر كما لو كان مقترنًا بالحذاء.

 

“انظري يا سيدتي! أليس هذا لطيفًا؟”.

 

“……”

 

كانت تعلم أنهم عملوا بجد، لكن سيينا لم يكن لديها الجرأة للنظر إلى وجهها وتقول، “لطيف!”.

 

أجبرت الخادمات سيينا على القيام بذلك.

 

“إنه عملنا، لذا اعترف فقط أنه لطيف”.

 

كانت تلك كلمات لا يمكن المجادلة ضدها على الإطلاق، من وجهة نظر معرفة مصاعب العمل التجاري.

 

لم تستطع سيينا التغلب على إحراجها، فدفنت وجهها بيد واحدة وبالكاد تجيب.

 

“نعم… نعم… شكرا..”.

 

“بدلاً من الذهاب خالي الوفاض، لماذا لا تجلبين الزهور؟”.

 

“نعم، إذا كنت تريد أن تطلب منه السماح لك بدخول المكتبة، فعليك القيام بذلك”.

 

“إذا كنت لا تعرفين، فهذه رشوة!”.

 

“فعلا؟”.

 

لا، ألم تكن الجملة الأخيرة غريبة بعض الشيء؟ صحيح؟

 

في حيرة من أمرها، ذهبت سيينا لتقطف الزهور، مدفوعة بالقوة الغريبة للخادمات اللائي صاحن، “بالطبع!”.

 

“؟”.

 

“أنتِ تقومين بعمل رائع!” عند الاستماع إلى الهتافات، لم تستطع العودة إلى رشدها.

 

بحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كانت سيينا تقف بالفعل أمام مكتب الدوق الأكبر وهي تحمل مجموعة من الإقحوانات.

 

“…ماذا يحدث هنا؟”.

 

سأل الدوق الأكبر، ورفع أحد حاجبيه قليلاً.

 

في ذلك الوقت، أرادت سيينا أن تفعل شيئًا حيال ذلك، لكنها لم تستطع قول أي شيء آخر عندما ظهرت هنا بالفعل مع باقة من الزهور.

 

“أنا… هنا لأعطيك هذه الزهور..”.

 

كانت العيون الحمراء القاتمة التي كان من الصعب قراءتها تسافر وتلتصق بباقة الإقحوانات البيضاء.

 

… أعتقد أنني ارتكبت خطأ، أليس كذلك؟.

 

“……”

 

في تلك اللحظة، نهض الدوق الأكبر من مقعده دون أن ينبس ببنت شفة.

 

“آه، الدوق الأكبر…؟”.

 

عندما سقط ظل ضخم، تراجعت سيينا خطوة إلى الوراء دون أن تدرك ذلك.

 

لكن الدوق الأكبر ثني ركبة واحدة ببطء وتواصل بالعين مع سيينا.

 

ومد يده.

 

“تعالي إلى هنا”.

 

بدا ذلك الصوت وكأنه يرتجف قليلاً، هل كنت هي فقط من سمعته؟

 

سلمته سيينا الباقة الصغيرة بمشاعر حائرة.

 

عندما تم حملها في يد سيينا، كانت لا تزال تبدو وكأنها باقة من الزهور، ولكن عندما تم تسليمها إلى الدوق الأكبر، بدت صغيرة مثل عروة مبالغ فيها مزينة بمنديل.

 

“… لم أكن أعرف أن حديقتي بها أزهار. شكرا للسماح لي بتقدير ذلك”.

 

“أه نعم”.

 

“هل هناك أي شيء آخر تريدين قوله؟”.

 

“هذا…”.

 

كان من الغريب أن لسانها لم يتدحرج أكثر.

 

“أريد زيارة المكتبة… أود زيارة المكتبة”.

 

نظرت إليه وهي تبتلع لعابها الجاف. لكن الدوق الأكبر، لدهشتها، أومأ برأسه على الفور.

 

“نعم. أرى. سأخبر أمناء المكتبات والبوابة، لذا اذهبوا عندما تريدون الدخول”.

 

“…ماذا؟”.

 

لو كانت في الحادية عشرة من عمرها، لما أدركت مدى روعة هذا الأمر.

 

لكن سيينا عرفت.

 

الآن، حصلت على وصول منتظم إلى المكتبة، والتي كان على لورينا أن تطلب الإذن في كل مرة.

 

ليس ذلك فحسب، فقد نهض الدوق الأكبر وأضاف.

 

“إذا كان لديك كتاب تريده، يمكنك أخذه إلى غرفتك وقراءته. هناك كتب مثل إصدارات هايرون تتطلب الصيانة، ولكن… معظمها بها سحر حفظ، لذا يجب أن يكون جيدًا”.

 

حتى الاقتراض كان ممكناً.

 

تم منح مجموعة لا يمكن تصورها من الأذونات بسهولة.

 

نظرت سيينا إلى الدوق الأكبر دون أن تدرك ذلك.

 

كما نظر الدوق الكبير إلى سيينا دون أن ينبس ببنت شفة.

 

ومع ذلك، على عكس سيينا، التي أصيبت بالذهول، كانت شفتيه مبللتين قليلاً كما لو كان لديه ما يقوله.

 

“…لا”.

 

سرعان ما نقر شيء ما على رأس سيينا.

 

يد كبيرة وخشنة…

 

كانت يد الدوق الأكبر.

 

“……”.

 

كانت هذه لفتة – لمست يديه السميكتان الكبيرتان برفق بينما كان يحاول عدم وضع أكبر قدر ممكن من الثقل عليها.

 

وضع يده برفق على الطفلة، لكنه لم يستطع حتى أن يداعب رأسها، فقال الدوق الأكبر،

 

“سمعت أنك تدرسين بجد وتستمتعين به”.

 

“……”

 

“سأسمح دائمًا بالوصول إلى المكتبة لكِ..”.

 

كم أرادت أن تدخل إلى المكتبة؟ لدرجة ذهبت إلى المكتب الذي كانت تخشاه، لطلب الإذن منه؟

 

لذا، بغض النظر عما سألته، أراد فقط الموافقة عليه من البداية.

 

ومع ذلك، فإن الرجل الذي لم يكن جيدًا في الكلام لم يستطع الاستمرار في الكلام.

 

لقد كان يخشى فقط أن يتعرف الطفل المجمد على الموقف ويكرهه، لذلك رفع يده على عجل.

 

“… على أي حال، شكرا لك على الزهور”.

 

“……”

 

“يمكنكِ الذهاب الآن”.

________________________________________

65 – الفصل الخامس والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   لنصنع أداة دفاع عن النفس ونقدمها للإمبراطور.   سوف يقتل الوقت، ويساعد الإمبراطور، وربما حتى تسجيل النقاط.   قتل ثلاثة عصافير بحجر واحد مجزِ!   بمجرد اتخاذ هذا القرار، بدأت سيينا في التحرك بجد.   ‘أريد أن أذهب إلى المكتبة أولاً‘.   [ماذا؟ المكتبة؟].   ‘نعم. لأنني صنعت تمائم للدفاع عن النفس منخفضة المستوى فقط في الماضي… أود قراءة بعض الكتب ذات الصلة قبل أن أبدأ‘.   ما كانت سيينا ستصنعه لم يكن بالضبط أداة كاملة للدفاع عن النفس.   كانت فقط بصدد صنع وعاء صغير ليحمي نار هيساروس بداخله.   ومع ذلك، لم يكن هناك شيء غير رسمي في موقفها لا يحاول أن يفعل أفضل ما في وسعها.   [نعم لا بأس. لا حرج في قراءة الكتب].   قال هيساروس بأدب إنه لن يفعل الكثير، لكن سيينا، التي قررت أنها يجب أن تذهب إلى المكتبة، كانت متوترة بعض الشيء.   ‘المكتبة…’. وغني عن القول أن المكتبة كانت مساحة لم تمسها سيينا في الماضي.   كانت هذه قلعة ناخت. كانت قلعة الدوق الأكبر الذي حكم منطقة ديسبارتر بأكملها.   يؤلم فمها للتأكيد على تلك العظمة مرة أخرى.   لم تكن المكتبة أبدًا “مجرد مكان به الكثير من الكتب” في قلعة الدوق هذه.   لم يُطلق عليها اسم مكتبة لأن أرفف كتب صغيرة وُضعت في ركن من غرفة الرسم للعرض فقط.   على وجه الخصوص، كان دوق ناخت العظيم شخصًا اهتم بمجموعات الكتب، وهو ما يكفي ليقول إن لديه هواية في جمع الكتب.   كانت تقنية النشر واحدة من تلك التقنيات التي لم تضيع كثيرًا من عصر الرخاء.   بفضل هذا، لم يتم إنتاج الكتب المختلفة فحسب، بل أيضًا الصحف والكتيبات والنشرات في الإمبراطورية.   كان الدوق الكبير نوعًا من المهووسين الذين لم يشتروا فقط جميع أنواع الكتب المنشورة في السوق، بل اشتروا أيضًا الصحف اليومية وخزنها.   ليس ذلك فحسب، بل أيضًا العديد من الوثائق القديمة والكتب والإصدارات النادرة، بما في ذلك كتب السحر من عصر الرخاء.   كان كنزًا من المعرفة يحتوي على جميع الكتب الثمينة التي سُرقت وبيعت.   إذا كان الأمر كذلك، ألن تكون رغبة الباحثين في السحر مدى الحياة لدخول مكتبة دوق ناخت الأكبر لخاصة؟   [هل هذه المكتبة رائعة حقًا؟].   هذه قلعة بنيت في عصر الازدهار. كان هناك الكثير من الأماكن التي تضررت، لكنهم قالوا إن المكتبة وقبو الكنز الدفين بقيت على حالها تقريبًا.   [هوو].   “إذا دفنت حقًا الأشخاص الذين أرادوا أن يُدفنوا في غرفة مكتبة دوق ناخت العظيم عندما يموتون، لكان قد أصبح مستودعًا للعظام في وقت مسبقاً”.   [هذا هو مدى سوء الأمر..].   “قد تكون هناك كتب في نفس عمر هيساروس”.   [أوه، إذن يجب أن يكون رائعًا].   أسرع طريقة لإقناع هيساروس بعظمة شيء ما هي ربطه بنفسه.   [ثم اطلبِ الإذن للدخول بسرعة].   “هل أنت متأكد أنك سمعتني بشكل صحيح؟”.   لقد كان مكانًا رائعًا.   حتى لورينا في حياتها السابقة كان عليها أن تمر بعملية معقدة، ولم تحصل على إذن إلا من حين لآخر.   لحسن الحظ، لم تذهب إلى المكتبة كثيرًا، لكن عندما فعلت ذلك، لم تكن لورينا سعيدة جدًا.   “… لذا ربما لن أحصل على إذن”.   [نعم. حسنًا، هذا هو رأيك].   ‘انا لا امزح؟’.   [نعم نعم. أنا أعرف. ليس لديكِ ما تخسرينه على أي حال، لذا حاولي الحصول على إذن من حين لآخر].   كان من السهل قول ذلك. تنهدت سيينا وقفت.   “سيدتي، إلى أين أنتِ ذاهبة؟”0   “أنا ذاهبة لرؤية الدوق الأكبر”.   “أوه، حقاً؟”.   بدت الخادمات مذهولات. كانت سيينا متفاجئة قليلاً أيضًا.   “… هل هو مشغول؟ هل سأكون مصدر إزعاج إذا ذهبت إليه…”.   “ماذا تقصدين يا سيدتي!”.   “بالطبع، من الجيد زيارته!”.   “سيحب الآمر!”.   “سنساعد أيضًا!”.   “هاه؟”.   بشكل غير متوقع، كان هناك رد فعل حماسي للغاية.   “تعالي إلى هنا!”.   سحبت الخادمتان سيينا إلى غرفة الملابس وأجلسها بينما كانت مشتتة.   “فستان اليشم الذي ترتديه اليوم جميل جدًا، لذا سأقوم بصقله!”.   تحت اللمسة الماهرة، تم الكشف عن ثنيات فستان اليشم الباهت مع تلميح خفيف من اللون الأزرق السماوي الغائم.   خلعت إحدى الخادمات الباقين الأحذية السوداء التي كانت ترتديها وألبستها حذاء مايكل الأحمر.   حذاء أحمر خارج جوارب الدانتيل الليمونية الباهتة.   تم لف شريط أحمر حول الخصر كما لو كان مقترنًا بالحذاء.   “انظري يا سيدتي! أليس هذا لطيفًا؟”.   “……”   كانت تعلم أنهم عملوا بجد، لكن سيينا لم يكن لديها الجرأة للنظر إلى وجهها وتقول، “لطيف!”.   أجبرت الخادمات سيينا على القيام بذلك.   “إنه عملنا، لذا اعترف فقط أنه لطيف”.   كانت تلك كلمات لا يمكن المجادلة ضدها على الإطلاق، من وجهة نظر معرفة مصاعب العمل التجاري.   لم تستطع سيينا التغلب على إحراجها، فدفنت وجهها بيد واحدة وبالكاد تجيب.   “نعم… نعم… شكرا..”.   “بدلاً من الذهاب خالي الوفاض، لماذا لا تجلبين الزهور؟”.   “نعم، إذا كنت تريد أن تطلب منه السماح لك بدخول المكتبة، فعليك القيام بذلك”.   “إذا كنت لا تعرفين، فهذه رشوة!”.   “فعلا؟”.   لا، ألم تكن الجملة الأخيرة غريبة بعض الشيء؟ صحيح؟   في حيرة من أمرها، ذهبت سيينا لتقطف الزهور، مدفوعة بالقوة الغريبة للخادمات اللائي صاحن، “بالطبع!”.   “؟”.   “أنتِ تقومين بعمل رائع!” عند الاستماع إلى الهتافات، لم تستطع العودة إلى رشدها.   بحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كانت سيينا تقف بالفعل أمام مكتب الدوق الأكبر وهي تحمل مجموعة من الإقحوانات.   “…ماذا يحدث هنا؟”.   سأل الدوق الأكبر، ورفع أحد حاجبيه قليلاً.   في ذلك الوقت، أرادت سيينا أن تفعل شيئًا حيال ذلك، لكنها لم تستطع قول أي شيء آخر عندما ظهرت هنا بالفعل مع باقة من الزهور.   “أنا… هنا لأعطيك هذه الزهور..”.   كانت العيون الحمراء القاتمة التي كان من الصعب قراءتها تسافر وتلتصق بباقة الإقحوانات البيضاء.   ‘… أعتقد أنني ارتكبت خطأ، أليس كذلك؟‘.   “……”   في تلك اللحظة، نهض الدوق الأكبر من مقعده دون أن ينبس ببنت شفة.   “آه، الدوق الأكبر…؟”.   عندما سقط ظل ضخم، تراجعت سيينا خطوة إلى الوراء دون أن تدرك ذلك.   لكن الدوق الأكبر ثني ركبة واحدة ببطء وتواصل بالعين مع سيينا.   ومد يده.   “تعالي إلى هنا”.   بدا ذلك الصوت وكأنه يرتجف قليلاً، هل كنت هي فقط من سمعته؟   سلمته سيينا الباقة الصغيرة بمشاعر حائرة.   عندما تم حملها في يد سيينا، كانت لا تزال تبدو وكأنها باقة من الزهور، ولكن عندما تم تسليمها إلى الدوق الأكبر، بدت صغيرة مثل عروة مبالغ فيها مزينة بمنديل.   “… لم أكن أعرف أن حديقتي بها أزهار. شكرا للسماح لي بتقدير ذلك”.   “أه نعم”.   “هل هناك أي شيء آخر تريدين قوله؟”.   “هذا…”.   كان من الغريب أن لسانها لم يتدحرج أكثر.   “أريد زيارة المكتبة… أود زيارة المكتبة”.   نظرت إليه وهي تبتلع لعابها الجاف. لكن الدوق الأكبر، لدهشتها، أومأ برأسه على الفور.   “نعم. أرى. سأخبر أمناء المكتبات والبوابة، لذا اذهبوا عندما تريدون الدخول”.   “…ماذا؟”.   لو كانت في الحادية عشرة من عمرها، لما أدركت مدى روعة هذا الأمر.   لكن سيينا عرفت.   الآن، حصلت على وصول منتظم إلى المكتبة، والتي كان على لورينا أن تطلب الإذن في كل مرة.   ليس ذلك فحسب، فقد نهض الدوق الأكبر وأضاف.   “إذا كان لديك كتاب تريده، يمكنك أخذه إلى غرفتك وقراءته. هناك كتب مثل إصدارات هايرون تتطلب الصيانة، ولكن… معظمها بها سحر حفظ، لذا يجب أن يكون جيدًا”.   حتى الاقتراض كان ممكناً.   تم منح مجموعة لا يمكن تصورها من الأذونات بسهولة.   نظرت سيينا إلى الدوق الأكبر دون أن تدرك ذلك.   كما نظر الدوق الكبير إلى سيينا دون أن ينبس ببنت شفة.   ومع ذلك، على عكس سيينا، التي أصيبت بالذهول، كانت شفتيه مبللتين قليلاً كما لو كان لديه ما يقوله.   “…لا”.   سرعان ما نقر شيء ما على رأس سيينا.   يد كبيرة وخشنة…   كانت يد الدوق الأكبر.   “……”.   كانت هذه لفتة – لمست يديه السميكتان الكبيرتان برفق بينما كان يحاول عدم وضع أكبر قدر ممكن من الثقل عليها.   وضع يده برفق على الطفلة، لكنه لم يستطع حتى أن يداعب رأسها، فقال الدوق الأكبر،   “سمعت أنك تدرسين بجد وتستمتعين به”.   “……”   “سأسمح دائمًا بالوصول إلى المكتبة لكِ..”.   كم أرادت أن تدخل إلى المكتبة؟ لدرجة ذهبت إلى المكتب الذي كانت تخشاه، لطلب الإذن منه؟   لذا، بغض النظر عما سألته، أراد فقط الموافقة عليه من البداية.   ومع ذلك، فإن الرجل الذي لم يكن جيدًا في الكلام لم يستطع الاستمرار في الكلام.   لقد كان يخشى فقط أن يتعرف الطفل المجمد على الموقف ويكرهه، لذلك رفع يده على عجل.   “… على أي حال، شكرا لك على الزهور”.   “……”   “يمكنكِ الذهاب الآن”. ________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط