نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 66

- الفصل السادس والستون

- الفصل السادس والستون

66 – الفصل السادس والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

“هاه؟ سيدتي. لماذا تمشيين بهدوء؟”.

مشت سيينا، التي كانت تسير عائدة إلى غرفتها، إلى سيث.

“معلمي”.

“نعم، هل أنتِ مريضة في مكان ما؟ أوه، ربما لديك الكثير من الواجبات المنزلية”.

حتى في خضم الفوضى، هزت سيينا رأسها بشكل عاجل لدرجة أنه بدا وكأن صوتًا سيخرج.

“إنه ليس كثيرًا على الإطلاق”.

كان الواجب المنزلي ممتعًا جدًا. إذا اعتنى بها سيث وخفض الكمية بأي فرصة، فقد ترغب في البكاء.

“صحيح. أفهم. ولكن إذا كان كثيرًا، من فضلكِ قولي لي”.

“هذه الكمية ليست غير معقولة على الإطلاق. معلمي، لكن لدي… لدي شيء أريد أن أسألك عنه”.

“نعم. ما هو؟”.

ترددت سيينا قليلاً، ثم بدأت.

“… ما هي طبعة هايرون؟”.

“طبعة هايرون؟ أوه، يبدو أنك اكتشفتِ ذلك أثناء الدراسة”.

لم تجب سيينا، لكن سيث اعتقد أنها كانت كذلك.

“حسنًا، إصدار هايرون هو كتاب نشر ذاتيًا من تأليف جيفري هايرون، مؤسس السحر الحديث، ومجموعة من الكتب القديمة من عصر الازدهار، مع تفسيراته الخاصة. حسنًا……”.

“؟”.

ابتسم سيث بمرارة وهو ينظر إلى التلميذ اللطيف الذي كان يميل رأسه بفضول.

“كانت لديه شخصية غريبة الأطوار للغاية. قال إنه أمر مخيف أن يتم نشر هذه الكتب للجمهور غير المؤهل، وقال إنه يكفي فقط تجميع أبحاث حياته في عشرة كتب”.

“عشرة كتب فقط؟”.

“نعم، ربما توجد واحدة في مكتبة الدوق الأكبر، لكن واحدة فقط”.

“……”.

“سيدتي؟”.

“… شكراً لك يا معلمي. كنت فضولية”.

“نعم، بالطبع أنتِ كذلك”.

غادر سيث قائلاً إنه يتطلع إلى فصل الأسبوع المقبل يوم الثلاثاء.

سيينا، التي تُركت في الخلف، بالكاد تفكر.

وفقًا لسيث، كانت طبعة هايرون كتاب قيم للغاية.

‘لذا، لا بأس في إخراجه..’.

بمعنى آخر، كان الأمر كما لو كان مسموحًا لسيينا بفعل أي شيء باستثناء إشعال النار في المكتبة.

* * *

في اليوم التالي صباح السبت.

لم تكن تدرك ذلك، ولكن ربما لأنه كان اليوم الذي تذهب فيه إلى المكتبة، استيقظت مبكرة.

“سيدتي، هل أنتِ مستيقظة؟”.

“نعم……”.

لم تكن سيينا سيدة متطلبة جدًا للخدمة، ولم يكن على الخادمات إيقاظها في الوقت المحدد.

“إذا كان علينا الاختيار، فإن شعرها رقيق للغاية بحيث يتعين علينا الاهتمام به بشكل خاص”.

بينما كانت الخادمات ذوات العيون الساطعة تفصلن الشعر البني المائل للرمادي الذي كان على وشك أن يرفرف مثل الغبار، رمشت سيينا عينيها النائمتين لتنظيم مهامها اليومية.

– دراسة التحضير والمراجعة اليوم. (كانت سيينا تقيد نفسها دائمًا حتى لا تكون هناك حوادث مؤسفة، عندها ستكون قادرة على إكمال دراستها في الحال.)

– اقرأ كتابًا عن صنع أدوات الدفاع عن النفس التي يمكن العثور عليها في المكتبة.

استعارته وحصلت على إذن لقراءتها في غرفتها، لكنها لم تكن تنوي فعل ذلك.

‘قررت أن آخذ كل ما أعطي لي في هذه القلعة، لكن..’.

لقد أدركت ذلك أمس. كانت فكرة متسرعة.

ماذا كان يفكر، ليعطيه لها هكذا؟

‘أعتقد أنني سأصاب بعسر الهضم بهذا المعدل’.

كانت قلقة بشأن التقيؤ مرة أخرى.

وهكذا، غيرت سيينا المبدأ إلى التمتع فقط بنصف الحقوق الممنوحة في هذا المنزل.

حتى لا تعتاد على الكثير من النعم.

عندها ستدرك دائمًا أنها ليست لها.

لم تكن تريد أن تتفاجأ أو تشعر بالحرج عندما تتغير الأمور.

لقد أرادت فقط الحفاظ على حالة جافة يمكن فصلها بهدوء وبسرعة كبيرة.

بمجرد انتهاء الإفطار، توجهت سيينا إلى المكتبة.

على الرغم من زيارة مايكل لفترة وجيزة…

“أنا ذاهبة إلى المكتبة. هل ترغب بالذهاب معي؟”.

“لا. لقد وصلتِ أخيرًا إلى هناك. اعملي بجد”.

فكرت سيينا وهي تنظر إلى ظهر الشخص الذي قُتل بسكين واحد.

‘في الواقع، في وضع تكون جيدًا فيه بأي شيء’.

اعتاد مايكل على إظهار الغضب بينما يتظاهر بأنه شخص لا يستطيع فعل أي شيء.

كان هذا هو الحال بشكل خاص في المجالات المتعلقة بالتعلم.

تم خداع سيينا أيضًا عدة مرات في البداية قائلة، “هل أنت حقًا سيئ في ذلك؟”، ولكن الآن، لم يكن هذا هو الحال.

‘هناك سبب، وهو دفع المعلم سيث’.

عندما كانت تفكر في الأمر، وصلت إلى أمام المكتبة.

تم نحت باب المكتبة بصورة ملاك بأجنحة ذهبية تتكشف مثل التمرير، وكانت المفروشات متصلة بشكل طبيعي من لوحة السقف.

‘بدا باب قبو الكنز كباب جانبي يؤدي إلى أكثر كوخ عادي في العالم’.

عندما وصلت سيينا، فتح حراس المكتبة الباب بشكل طبيعي.

وفيه…

“رائع……”.

كانت جدران المنطقة الدائرية، التي يبدو أنها تتكون من حوالي ثلاثة طوابق من حيث عدد الطوابق، محاطة جميعها بالكتب.

كانت الأجهزة السحرية مثل السلالم تدور على رف الكتب الدائري؛ تقف وتخرج الكتب وتضع الزهور فيها.

كان مشهدًا مهيبًا وساحرًا.

“هل أنت هنا يا سيدتي؟ أنا هانز، كاتب الحسابات في هذه المكتبة”.

ظهر رجل عجوز في رداء قديم الطراز.

“نعم بالتأكيد. مرحبًا”.

“سأوجهك بإيجاز حول كيفية العثور على الكتب في المكتبة”.

قال إن دور السلم السحري كان أعظم من يد الإنسان في إدارة هذا الفضاء.

“هذا هو المكان الذي يمكنك من خلاله تسمية سلم الحكمة. قف هنا وسيجلب لك السلم الكتاب الذي تريده”.

“الكتاب الذي أريده؟”.

“لا تقلق. يمكن للسلم قياس عمق حكمة السيدة. سوف يجلب لك كتابًا لقراءته”.

“آه”.

ثم كانت آمنة.

“إذا كنتِ ترغبين في قراءة الكتاب في المكتبة، يوجد مقعد هناك”.

“أه نعم”.

أكدت سيينا الاتجاه الذي أشار إليه هانز.

لم تستطع رؤية أي شيء لأن مستوى العين كان مختلفًا، لكن يبدو أن هناك بعض المكاتب والكراسي ملقاة حولها.

“وسمعت من الدوق الأكبر أنه يمكنك إخراج الكتب”.

لم ترغب سيينا في ذلك، لكنها أومأت برأسها للحظة.

“لن تحتاج إلى أي إجراءات أخرى، ولكن إذا كنتِ ستخرجين مع كتاب، عليك فقط أن تعرضيه لي مرة واحدة قبل أن تذهبي”.

“حسنًا”.

“ثم…”.

أمين المكتبة العجوز ابتسم بلطف وابتعد.

كان العبء العاطفي لمنح سلطة كبيرة يتضاءل تدريجياً بسبب المناظر المهيبة للمكتبة.

وقفت سيينا على الفور ونادت السلم، كما علمها أمين المكتبة.

ثم بدأ السلم، الذي توقف عند رف الكتب العلوي حيث كانت سيينا، في التحرك.

‘واو… هيساروس، هل رأيت ذلك؟’.

[هذا لا شيء! حسنًا، لم تعش أبدًا عصر الرخاء، لذا سيكون ذلك مفاجئًا].

سلم خشبي لولب لأعلى ولأسفل رف الكتب، وسحب كتابين من أعلى بكثير ونزل أمام سيينا.

“آه، هذا كتاب ضروري. إنه حقيقي، إنه رائع… انتظر، قصة قصيرة؟”.

كان الكتاب الأول هو ما تحتاجه سيينا حقًا، لكن الكتاب الثاني كان خارج السياق.

“[جرذ يأكل المخالب]؟”.

على أي حال، بدا وكأنه كتاب حكايات خرافية. لم تكن تعرف لماذا كان هذا بين يديها.

شعرت بالغرابة، نظرت إلى السلم، لكن السلم كان صامتًا.

‘في الوقت الحالي، إنها توصية، لذا سآخذها وأجرّبها…’.

سيينا، التي شعرت ببعض الشك، قلبت كتاب الحكايات الخيالية ونظرت أمامه وخلفه، ثم وضعته تحت الكتاب الأول.

ثم اتجهت نحو المقعد الذي أخبرتها به أمينة المكتبة.

و هناك…

أوه لا. بالكاد ابتلعت سيينا تأوهًا غاضبًا.

كان هناك شخص جالس.

“صاحب السمو الأمير الأكبر”.

“…نعم”.

كان آسيل.

الأمير الكبير، الذي لم يركب حصانًا ولم يمسك قوسًا، كان ينظر إلى سيينا بزاوية.

مثل رامي السهام، ضرب الأمير الكبير أهدافًا بعيدة مثل النسر، لكنه لم يستطع رؤية الحروف القريبة جيدًا. لذلك كان يرتدي نظارات عندما كان يراجع الأوراق أو يقرأ كتابًا.

ربما كان ذلك بسبب قصر النظر، بدا أن الظل الذي ألقته رموشه على وجنتيه يظهر عندما كان يخفض عينيه عندما تدفقت أشعة الشمس من خلال النوافذ.

“… هل أنتِ هنا لقراءة كتاب؟”.

آه. جاءت سيينا إلى رشدها.

“نعم، منحني الدوق الأكبر الإذن..”.

‘حاولت التأكيد على أنني لم أتسلل إلى هنا فقط في حالة، لكن وجه آسيل الجليدي لم يتغير كثيرًا’.

… لا، من الغريب أنه لم يكن يستمع.

“الأمير الأكبر…؟”.

عندما نظرت سيينا عن كثب، كانت عيناه مثبتتين بشكل غريب على عنوان الكتاب الذي كانت تحتفظ به.

<من A إلى Z، لصنع أدوات دفاع عن النفس بأحجار نقية>

لسبب ما، بدا أنه نسي كلماته بسبب عنوان الكتاب.

“… هل هذا هو الكتاب الذي أرادتِ قراءته أولاً؟”.

لا، إنه نوع من…

امتلأت عيون آسيل بالفراغ كما لو أنه طُعن في مكان ناعم بسكين حاد.

وإذا أضفت القليل من الخيال، فسيبدو الأمر كما لو أنه واجه خطأ فادحًا جدًا وقاتلًا عن غير قصد…

‘… لا، دعونا لا نستخدم الخيال الغير مجدي’.

العاطفة في عيون ذلك الشخص التي تشبه دمية الجليد. يجب أن يكون هناك درجة من الوهم فيه.

عندما بدأت سيينا، التي قضت على المشاعر غير الضرورية، في رؤية الغبار يطفو بين الاثنين، فتح الأمير فمه بالكاد.

“…… سأعطيك المقعد. اقرئيه بشكل مريح”.

كان الصمت طويلًا جدًا لقول ذلك، لكن سيينا لم ترغب في التحدث بعد الآن، لذلك قالت فقط، “حسنًا”، وأنهت المحادثة بدقة.

__________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

66 – الفصل السادس والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب “هاه؟ سيدتي. لماذا تمشيين بهدوء؟”. مشت سيينا، التي كانت تسير عائدة إلى غرفتها، إلى سيث. “معلمي”. “نعم، هل أنتِ مريضة في مكان ما؟ أوه، ربما لديك الكثير من الواجبات المنزلية”. حتى في خضم الفوضى، هزت سيينا رأسها بشكل عاجل لدرجة أنه بدا وكأن صوتًا سيخرج. “إنه ليس كثيرًا على الإطلاق”. كان الواجب المنزلي ممتعًا جدًا. إذا اعتنى بها سيث وخفض الكمية بأي فرصة، فقد ترغب في البكاء. “صحيح. أفهم. ولكن إذا كان كثيرًا، من فضلكِ قولي لي”. “هذه الكمية ليست غير معقولة على الإطلاق. معلمي، لكن لدي… لدي شيء أريد أن أسألك عنه”. “نعم. ما هو؟”. ترددت سيينا قليلاً، ثم بدأت. “… ما هي طبعة هايرون؟”. “طبعة هايرون؟ أوه، يبدو أنك اكتشفتِ ذلك أثناء الدراسة”. لم تجب سيينا، لكن سيث اعتقد أنها كانت كذلك. “حسنًا، إصدار هايرون هو كتاب نشر ذاتيًا من تأليف جيفري هايرون، مؤسس السحر الحديث، ومجموعة من الكتب القديمة من عصر الازدهار، مع تفسيراته الخاصة. حسنًا……”. “؟”. ابتسم سيث بمرارة وهو ينظر إلى التلميذ اللطيف الذي كان يميل رأسه بفضول. “كانت لديه شخصية غريبة الأطوار للغاية. قال إنه أمر مخيف أن يتم نشر هذه الكتب للجمهور غير المؤهل، وقال إنه يكفي فقط تجميع أبحاث حياته في عشرة كتب”. “عشرة كتب فقط؟”. “نعم، ربما توجد واحدة في مكتبة الدوق الأكبر، لكن واحدة فقط”. “……”. “سيدتي؟”. “… شكراً لك يا معلمي. كنت فضولية”. “نعم، بالطبع أنتِ كذلك”. غادر سيث قائلاً إنه يتطلع إلى فصل الأسبوع المقبل يوم الثلاثاء. سيينا، التي تُركت في الخلف، بالكاد تفكر. وفقًا لسيث، كانت طبعة هايرون كتاب قيم للغاية. ‘لذا، لا بأس في إخراجه..’. بمعنى آخر، كان الأمر كما لو كان مسموحًا لسيينا بفعل أي شيء باستثناء إشعال النار في المكتبة. * * * في اليوم التالي صباح السبت. لم تكن تدرك ذلك، ولكن ربما لأنه كان اليوم الذي تذهب فيه إلى المكتبة، استيقظت مبكرة. “سيدتي، هل أنتِ مستيقظة؟”. “نعم……”. لم تكن سيينا سيدة متطلبة جدًا للخدمة، ولم يكن على الخادمات إيقاظها في الوقت المحدد. “إذا كان علينا الاختيار، فإن شعرها رقيق للغاية بحيث يتعين علينا الاهتمام به بشكل خاص”. بينما كانت الخادمات ذوات العيون الساطعة تفصلن الشعر البني المائل للرمادي الذي كان على وشك أن يرفرف مثل الغبار، رمشت سيينا عينيها النائمتين لتنظيم مهامها اليومية. – دراسة التحضير والمراجعة اليوم. (كانت سيينا تقيد نفسها دائمًا حتى لا تكون هناك حوادث مؤسفة، عندها ستكون قادرة على إكمال دراستها في الحال.) – اقرأ كتابًا عن صنع أدوات الدفاع عن النفس التي يمكن العثور عليها في المكتبة. استعارته وحصلت على إذن لقراءتها في غرفتها، لكنها لم تكن تنوي فعل ذلك. ‘قررت أن آخذ كل ما أعطي لي في هذه القلعة، لكن..’. لقد أدركت ذلك أمس. كانت فكرة متسرعة. ماذا كان يفكر، ليعطيه لها هكذا؟ ‘أعتقد أنني سأصاب بعسر الهضم بهذا المعدل’. كانت قلقة بشأن التقيؤ مرة أخرى. وهكذا، غيرت سيينا المبدأ إلى التمتع فقط بنصف الحقوق الممنوحة في هذا المنزل. حتى لا تعتاد على الكثير من النعم. عندها ستدرك دائمًا أنها ليست لها. لم تكن تريد أن تتفاجأ أو تشعر بالحرج عندما تتغير الأمور. لقد أرادت فقط الحفاظ على حالة جافة يمكن فصلها بهدوء وبسرعة كبيرة. بمجرد انتهاء الإفطار، توجهت سيينا إلى المكتبة. على الرغم من زيارة مايكل لفترة وجيزة… “أنا ذاهبة إلى المكتبة. هل ترغب بالذهاب معي؟”. “لا. لقد وصلتِ أخيرًا إلى هناك. اعملي بجد”. فكرت سيينا وهي تنظر إلى ظهر الشخص الذي قُتل بسكين واحد. ‘في الواقع، في وضع تكون جيدًا فيه بأي شيء’. اعتاد مايكل على إظهار الغضب بينما يتظاهر بأنه شخص لا يستطيع فعل أي شيء. كان هذا هو الحال بشكل خاص في المجالات المتعلقة بالتعلم. تم خداع سيينا أيضًا عدة مرات في البداية قائلة، “هل أنت حقًا سيئ في ذلك؟”، ولكن الآن، لم يكن هذا هو الحال. ‘هناك سبب، وهو دفع المعلم سيث’. عندما كانت تفكر في الأمر، وصلت إلى أمام المكتبة. تم نحت باب المكتبة بصورة ملاك بأجنحة ذهبية تتكشف مثل التمرير، وكانت المفروشات متصلة بشكل طبيعي من لوحة السقف. ‘بدا باب قبو الكنز كباب جانبي يؤدي إلى أكثر كوخ عادي في العالم’. عندما وصلت سيينا، فتح حراس المكتبة الباب بشكل طبيعي. وفيه… “رائع……”. كانت جدران المنطقة الدائرية، التي يبدو أنها تتكون من حوالي ثلاثة طوابق من حيث عدد الطوابق، محاطة جميعها بالكتب. كانت الأجهزة السحرية مثل السلالم تدور على رف الكتب الدائري؛ تقف وتخرج الكتب وتضع الزهور فيها. كان مشهدًا مهيبًا وساحرًا. “هل أنت هنا يا سيدتي؟ أنا هانز، كاتب الحسابات في هذه المكتبة”. ظهر رجل عجوز في رداء قديم الطراز. “نعم بالتأكيد. مرحبًا”. “سأوجهك بإيجاز حول كيفية العثور على الكتب في المكتبة”. قال إن دور السلم السحري كان أعظم من يد الإنسان في إدارة هذا الفضاء. “هذا هو المكان الذي يمكنك من خلاله تسمية سلم الحكمة. قف هنا وسيجلب لك السلم الكتاب الذي تريده”. “الكتاب الذي أريده؟”. “لا تقلق. يمكن للسلم قياس عمق حكمة السيدة. سوف يجلب لك كتابًا لقراءته”. “آه”. ثم كانت آمنة. “إذا كنتِ ترغبين في قراءة الكتاب في المكتبة، يوجد مقعد هناك”. “أه نعم”. أكدت سيينا الاتجاه الذي أشار إليه هانز. لم تستطع رؤية أي شيء لأن مستوى العين كان مختلفًا، لكن يبدو أن هناك بعض المكاتب والكراسي ملقاة حولها. “وسمعت من الدوق الأكبر أنه يمكنك إخراج الكتب”. لم ترغب سيينا في ذلك، لكنها أومأت برأسها للحظة. “لن تحتاج إلى أي إجراءات أخرى، ولكن إذا كنتِ ستخرجين مع كتاب، عليك فقط أن تعرضيه لي مرة واحدة قبل أن تذهبي”. “حسنًا”. “ثم…”. أمين المكتبة العجوز ابتسم بلطف وابتعد. كان العبء العاطفي لمنح سلطة كبيرة يتضاءل تدريجياً بسبب المناظر المهيبة للمكتبة. وقفت سيينا على الفور ونادت السلم، كما علمها أمين المكتبة. ثم بدأ السلم، الذي توقف عند رف الكتب العلوي حيث كانت سيينا، في التحرك. ‘واو… هيساروس، هل رأيت ذلك؟’. [هذا لا شيء! حسنًا، لم تعش أبدًا عصر الرخاء، لذا سيكون ذلك مفاجئًا]. سلم خشبي لولب لأعلى ولأسفل رف الكتب، وسحب كتابين من أعلى بكثير ونزل أمام سيينا. “آه، هذا كتاب ضروري. إنه حقيقي، إنه رائع… انتظر، قصة قصيرة؟”. كان الكتاب الأول هو ما تحتاجه سيينا حقًا، لكن الكتاب الثاني كان خارج السياق. “[جرذ يأكل المخالب]؟”. على أي حال، بدا وكأنه كتاب حكايات خرافية. لم تكن تعرف لماذا كان هذا بين يديها. شعرت بالغرابة، نظرت إلى السلم، لكن السلم كان صامتًا. ‘في الوقت الحالي، إنها توصية، لذا سآخذها وأجرّبها…’. سيينا، التي شعرت ببعض الشك، قلبت كتاب الحكايات الخيالية ونظرت أمامه وخلفه، ثم وضعته تحت الكتاب الأول. ثم اتجهت نحو المقعد الذي أخبرتها به أمينة المكتبة. و هناك… أوه لا. بالكاد ابتلعت سيينا تأوهًا غاضبًا. كان هناك شخص جالس. “صاحب السمو الأمير الأكبر”. “…نعم”. كان آسيل. الأمير الكبير، الذي لم يركب حصانًا ولم يمسك قوسًا، كان ينظر إلى سيينا بزاوية. مثل رامي السهام، ضرب الأمير الكبير أهدافًا بعيدة مثل النسر، لكنه لم يستطع رؤية الحروف القريبة جيدًا. لذلك كان يرتدي نظارات عندما كان يراجع الأوراق أو يقرأ كتابًا. ربما كان ذلك بسبب قصر النظر، بدا أن الظل الذي ألقته رموشه على وجنتيه يظهر عندما كان يخفض عينيه عندما تدفقت أشعة الشمس من خلال النوافذ. “… هل أنتِ هنا لقراءة كتاب؟”. آه. جاءت سيينا إلى رشدها. “نعم، منحني الدوق الأكبر الإذن..”. ‘حاولت التأكيد على أنني لم أتسلل إلى هنا فقط في حالة، لكن وجه آسيل الجليدي لم يتغير كثيرًا’. … لا، من الغريب أنه لم يكن يستمع. “الأمير الأكبر…؟”. عندما نظرت سيينا عن كثب، كانت عيناه مثبتتين بشكل غريب على عنوان الكتاب الذي كانت تحتفظ به. <من A إلى Z، لصنع أدوات دفاع عن النفس بأحجار نقية> لسبب ما، بدا أنه نسي كلماته بسبب عنوان الكتاب. “… هل هذا هو الكتاب الذي أرادتِ قراءته أولاً؟”. لا، إنه نوع من… امتلأت عيون آسيل بالفراغ كما لو أنه طُعن في مكان ناعم بسكين حاد. وإذا أضفت القليل من الخيال، فسيبدو الأمر كما لو أنه واجه خطأ فادحًا جدًا وقاتلًا عن غير قصد… ‘… لا، دعونا لا نستخدم الخيال الغير مجدي’. العاطفة في عيون ذلك الشخص التي تشبه دمية الجليد. يجب أن يكون هناك درجة من الوهم فيه. عندما بدأت سيينا، التي قضت على المشاعر غير الضرورية، في رؤية الغبار يطفو بين الاثنين، فتح الأمير فمه بالكاد. “…… سأعطيك المقعد. اقرئيه بشكل مريح”. كان الصمت طويلًا جدًا لقول ذلك، لكن سيينا لم ترغب في التحدث بعد الآن، لذلك قالت فقط، “حسنًا”، وأنهت المحادثة بدقة. __________________________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط