نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 67

- الفصل السابع والستون

- الفصل السابع والستون

67 – الفصل السابع والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

لحسن الحظ، تراجع آسيل، وكان الكتاب الأول الذي أوصت به المكتبة مفيدًا للغاية.

 

على الرغم من أن الكتاب الثاني كانت مجرد فصول قليلة، لكنها قرأته حتى النهاية فقط في حالة، لم يكن هناك شيء مفيد للغاية.

 

… حسنًا، على الرغم من أنه يسمى سلم الحكمة، يبدو أنه من الممكن ارتكاب الأخطاء.

 

بعد إعادة الكتاب إلى السلم، عادت سيينا إلى غرفتها.

 

ذكر الكتاب بوضوح أن الجواهر الأساسية التي تحتوي على قوة التنقية من التيرافورمر كانت تسمى “أحجار التنقية”.

 

حتى لو كانت تحتوي على نار هيساروس، فلا بد أنها نوع من حجر التطهير، أليس كذلك؟.

 

[لا].

 

آه، ليس كذلك؟.

 

[يجب أن تطلقي عليه حجر تنقية “ثمين جدًا” يمكن أن يكون له فرق في الأداء يبلغ عشر مرات أو أكثر اعتمادًا على كيفية صنعه].

 

نعم….

 

حتى أنها تساءلت عما سيقوله.

 

فتحت سيينا الدرج بجانب السرير. كان بداخلها حقيبة تحتوي على الجواهر الأساسية التي تلقتها من قبل من الدوق الأكبر.

 

لم أكن أعلم أنه سيتم استخدامها بهذه الطريقة.

 

كاختبار، ركزت سيينا سحرها على أطراف أصابعها.

 

ثم اندلع حريق صغير بحجم عود الثقاب.

 

إنها يعمل، لكن...

 

هل ستكون قادرة على وضع هذا بأمان هنا؟

 

[أثناء التفكير في الأمر، إذا كنت مثلي، فسأحاول ذلك أولاً].

 

هذه الجواهر باهظة الثمن.

 

[أنتِ تمتلكين نصف منجم. هل ستكونين خجولة؟].

 

بدا أن رأسها سيؤلمها أثناء سماعها للقصة المنسية لمنجمها.

 

[جربيها بسرعة، مالكة المنجم].

 

حسنًا…….

 

على ما يبدو… لم تكن بحاجة إلى تعويذة لتخلق قوة التطهير.

 

وضعت سيينا الجوهرة على المكتب وفتحت العالم لتحل محل الدائرة السحرية.

 

وكما قال الكتاب، بدأت تغرس شرارة في الجواهر الأساسية.

 

بدقة...

 

عندما اشتعلت النيران ببطء في المادة القابلة للاشتعال، بدأت الجوهرة الأساسية تمتص النار ببطء الذي أشعلته سيينا.

 

آه، إنها تعمل… أليس كذلك؟.

 

لكي أكون دقيقًا، بدا أنه يمتص قليلاً، لكنه تناثر بعد ذلك مثل طعام الأسماك.

 

أوه…….

 

أصدرت سيينا، التي أغلقت العالم على عجل وفحصت حالة الجوهرة، صوتًا حزينًا.

 

أنه معطل.

 

الجوهرة الأساسية، التي تنبعث منها تألقًا مشعًا حتى بدون ضوء، أصبحت مظلمة كما لو تم إطفاء الضوء.

 

إذن كان هذا…

 

دُمر المنزل…؟.

 

لم تصدق النتائج أمام عينيها.

 

ارتجف هيساروس عندما كانت سيينا، التي التهمت منزلًا بسبب خطأ لحظي، وهي تحدق في فزع في الجوهرة الأساسية المكسورة.

 

[كان يجب أن تركزي].

 

كنت أركز...

 

[أليس هذا لأنك سكبتِ طاقة أكثر مما تستطيع الجوهرة أن تتعامل معه؟].

 

يقول الكتاب أنه لا يمكنك تحقيق ذلك دون ضخ طاقة كافية.

 

[يا حبيبتي. هل أنتِ نفس المواضيع العامة التي يغطيها الكتاب؟].

 

“……”.

 

[أنت مالك ذكي جدًا وجيد، لكن أحيانًا تتصرفين بغباء. هذا لطيف، لذلك أعتقد أنني مجنون أيضًا].

 

هيساروس… إذا لم يتم كسر هذا، فقد يكون منزلًا.

 

(تذكير “منزل” هيساروس جوهرة أساسية.)

 

لم يكن خطأ من المستوى اللطيف. كان الضرر خطيرًا للغاية بحيث لا يمكن السخرية منه.

 

بالطبع، لم يهتم هيساروس.

 

[من يهتم؟ لا يزال هناك أربعة، لذا دعونا نجرب المزيد].

 

ماذا؟.

 

لا، هل كان هذا المسمى جاداً؟

 

لديك منزلين الآن، لهذا هو السبب؟.

 

ما كان عليها أن تقول ذلك. تم تفجير أحدهم بعيدًا، لكنها لم تستطع إرسال الأربعة الباقين عبثًا مثل هذا.

 

هيساروس، الذي كان لطيفًا مع المالك الذي أثار ازدواجية أُفقه، قام بالاستنشاق وطعنها في الاتجاه الصحيح.

 

[الإمبراطور؟].

 

هذا...

 

[هل ترغبين في مشاهدة الإمبراطور يموت؟ حسنًا، أنا لا أمانع على أي حال؟].

 

لم تستطع.

 

لا أستطيع.

 

[ترين؟].

 

سخر منها هيساروس، لكن لم يكن هناك ما يدحضه.

 

بغض النظر عن مدى قيمة الجواهر الأربعة المتبقية وصدمة فقدان جوهرة واحدة، لا يمكن وضع الإمبراطور على نفس الميزان.

 

تنهدت سيينا بعمق.

 

حسنًا، لقد قررت… ثم، قبل أن أحاول مرة أخرى، أخبرني كيف أتحكم في قوتي.

 

[هيْ، أي نوع من سلم الحكمة أنا؟ مثل، إذا أحضرت لك كتابًا، فستفهمينه على الفور؟].

 

لأنك مسمى، عليك أن تكون أفضل من سلم الحكمة.

 

[ماذا؟ لا، هذا صحيح].

 

أمسكته.

 

ثم علمني كيف أفعل ذلك.

 

[مؤخرًا، ما زلت أفكر في أن فهمك لي أعمق من فهمي لك..].

 

على الرغم من تذمره، إلا أن هيساروس كان مسمى يعشق مالكه.

 

[تمام. هل نخرج؟].

 

* * *

 

خرجت سيينا إلى الحديقة، جالبة معها بقية الجواهر الأساسية.

 

قال هيساروس شيئًا ما، لكن سيينا لم تنس الجوهرة الفاشلة واحتفظت بها في جيب منفصل.

 

[ما هذا بحق خالق الجحيم؟ لم تعد تساوي أكثر من الزجاج].

 

إذا كنت لا تفهم، اترك الأمر وشأنه.

 

لم تستطع أن تتخلص بهدوء مما كان ذا قيمة ذات يوم مثل القصر. حتى لو أصبح عنصرًا لا قيمة له الآن، حيث لا يمكنه حتى شراء نافذة زجاجية واحدة لإدخالها في القصر.

 

نقر هيساروس أيضًا على لسانه، لكنه لم يوقفه.

 

[يمكن أن يؤثر المُصلح القوي أيضًا على الأشياء الطبيعية. هل سمعت بهذا؟].

 

نعم.

 

تذكرت ظهورها الأول، الذي تم بشكل كبير بفضل هيساروس، أومأت سيينا برأسها.

 

[مثلما يسير التطهير والشفاء جنبًا إلى جنب، فإنه يعمل أيضًا كقوة تنشيط في العالم الطبيعي… ربما لا يزال من الصعب فهم المبدأ. الآن، حاول كسرها].

 

كانت سيينا في حيرة، ولكن حسب التعليمات، قطعت الفرع الجانبي الصغير النابت بجوار جذع شجرة الحديقة.

 

[حاول أن تنجح في زراعته دون حرقه أو تجفيفه حتى الموت].

 

ماذا؟.

 

[لا يمكنك تعلم أشياء مثل كيفية التحكم بقوة من خلال الكلمات. خاصةً سيدتي المحبوبة، التي تدير سحرها حتى تمزيق جوهرها لمجرد أنها تعتقد أنها تستطيع فعل ذلك].

 

هاها. طعنت كلماته سيينا، فابتسمت بتواضع.

 

[لا تضحكِ].

 

حسناً.

 

حتى عندما أعادت تعبيرها رسميًا وفقًا للتعليمات، استمر هيساروس في الهدير.

 

[على أي حال، إذا نظرت إلى الأمر، فأنت لا تحافظين على جسدكِ كما لو كنت دودة غبية. هل تنصتين؟].

 

نعم، نعم.

 

[ازرعيها في الأرض هنا! لا تتعمقي كثيراً. نعم، بهذا القدر! قفِ!].

 

كما أراد هيساروس، وضعت سيينا أغصان شجرة الحديقة في الأرض، ثم لوحت بيديها ووقفت.

 

[استمعي جيداً].

 

لقد استمعت إليك منذ البداية.

 

[أعلم، لكني أقولها فقط! دعونا نضبط المزاج!].

 

نعم.

 

[…أنظري. النباتات أوعية أكثر هشاشة من الجواهر الأساسية. سيتطلب نموها تحكمًا أكثر دقة مما هو عليه عند وضع النار].

 

عندما استمعت إليه، كان الأمر قليلاً…

 

إذن أنت تقول أن هذا التدريب الخاص أصعب مما كنت أنوي القيام به في الأصل؟.

 

[أم، بدلاً من ذلك.. إذا نجحتِ في شيء أكثر صعوبة، فإنك تنجحين بالطبع في الشيء السابق…].

 

ذُهلت سيينا.

 

… هل تعتقد أن هذا منطقي؟.

 

[لا معنى له؟ ولم لا؟].

 

استنشق هيساروس.

 

[زراعة النباتات هو تدريب عالي المستوى يجب عليك القيام به لبقية حياتك! حتى لو لم يكن الأمر كذلك، كنت سأعلمك قريبًا؟ أنتِ، هل تعتقدين أن الإمبراطور كان يشعر بالملل فقام بتزيين عالمه كحديقة؟].

 

تبـ*.

 

[بالطبع، إنه أيضًا نوع من التدريب! لذا، إذا طلب هذا الهيساروس العظيم ذلك، يمكنك فعل ذلك وأنت تعلمين ذلك!].

 

“……”.

 

[قلتِ أنكِ لا تريدين أن تفقدي منزلًا مرة أخرى؟ هل نبدأ قريبًا؟].

 

لم تفوت سيينا الضحك بصوت هيساروس الثاقب.

 

هذا المسمى الملعـ**، حقاً.

 

… أنت تستمتع كثيرًا الآن، أليس كذلك؟.

 

[نعم].

 

استجاب هيساروس بسرعة.

 

[ولم لا؟ على الرغم من أنني كنت أحاول إيقاف شيء كاد أن يقتلكِ، فقد أجبرتيه وقلتِ، “سيكون نجاحًا، لذا توقف عن الإزعاج”. هل كنتِ تعتقدين حقًا أنني لن أكون لئيمًا هكذا؟].

 

“……”

 

[توقفِ عن الشكوى وابدإ بسرعة. صحيح أنه يساعد].

 

سأنجح بالتأكيد...

 

اتخذت سيينا قرارًا حازمًا. سوف تنجح وتظهر أن اسمه صفيق.

 

لكن…

 

“أوه”.

 

طعام السمك.

 

لا تنتظري!.

 

طعام السمك.

(المصطلح من مثل البداية لما يختفي طعام السمك في الماء)

 

“… آه، من فضلك!”.

 

على عكس وعدها، اتضح أن لديها موهبة في صيد عشرة أغصان جانبية فقيرة على التوالي.

 

[أوتش، يا إلهي].

 

أطلق هيساروس تأوهًا بصوت بهيج.

 

[هيْ، ألا يجب علينا عمل قبر لها، بغض النظر عن مدى قربها؟].

 

كان الصوت الأكثر إثارة الذي سمعته سيينا منذ التعرف على هيساروس.

 

[حسنًا، حتى لو كنت جاهلاً، فأنت جاهل جدًا. إذا كانت هذه هي الحالة، فهل سيمر الوقت إذا مارست هذا طوال الشهر؟].

 

أليس من الواضح أنك تستمتع بوقتك؟.

 

[أقول أنه واضح، لماذا؟ لماذا لا تحطمين التالي؟].

 

سوف تنجح. سوف تنتقم من النجاح.

 

كانت سيينا تحترق برغبة في الانتقام لم تحترق حتى من لورينا، وكانت تقطع الأغصان الجانبية.

 

[لماذا لا تقطعينهم عدة مرات؟ سوف تفشلين على أي حال].

 

هذه المرة سوف أنجح.

 

هي فشلت.

 

بالتأكيد هذه المرة…!.

 

هي فشلت.

 

“مرة أخرى…”.

 

هي فشلت.

 

نقر هيساروس على لسانه وأضاف كلمة أخرى لسيينا، التي نظرت إلى الأسفل إلى الأغصان التي تراكمت مرة أخرى حتى بعد تنظيفها مرة واحدة.

 

[…قاتلة].

 

كانت مستاءة، لكن لم يكن هناك ما تقوله.

 

[إنه لأمر مؤسف مجرد النظر إليه، لذلك سأقول شيئًا واحدًا فقط. لن ينجح الأمر إذا فعلتِ ذلك لمدة مائة يوم من هذا القبيل].

 

… إذن ماذا يجب أن أفعل؟.

 

[إيجاد الحلول في المواقف التي تبدو مستحيلة هو الروح التي تجعل الساحر ساحرًا].

 

أنت تقول ذلك بشكل لطيف، ولكن في النهاية، هذا يعني أنك لن تعلمني.

 

[مالكي ذكي جدًا أيضًا. الآن، أسرع وابتدأ أرضًا غير مستكشفة. مثل المعالج].

 

تنهدت سيينا بدلاً من الرد.

 

في الواقع، لم تكن جادة في البداية. كان من الممتع لعب مصارعة الخيول مع هيساروس، وكان جانب إمساك الذيل رائعًا.

 

ومع ذلك، تداخل الفشل واستمرت مضايقات هيساروس… بدأت شرارة صغيرة تتطور إلى شعلة في قلبها.

 

أخذت سيينا نفسًا بطيئًا وعميقًا.

 

إذا كنت أرغب في التحكم في النمو بقدر ما أريد، يجب أن أجلبه إلى عالمي.

 

فجأة راودتها فكرة.

 

حتى الآن، زرعت أغصانًا وفتحت العالم، لكن…

 

… ماذا عن تغيير الترتيب؟.

 

فكرت في الأمر للحظة.

 

من قدمي سيينا، انتشرت دائرة من الضوء.

 

كانت منطقة صغيرة.

 

أحضرت سيينا الفروع المشذبة هناك.

 

بكل احترام وقلب للدعوة.

 

كانت أول شجرة في عالمي الصغير.

 

وبدأت بعناية في صب سلطتها.

 

آه، مع الحفاظ على هذا التوازن...

 

تشكل العرق على جبين سيينا، الذي كان يركز باستمرار على حقن كمية صغيرة من السحر الذي كان يتدفق باستمرار.

 

إلى اللحظة التي سال فيها العرق…

 

‘…نما!’.

 

شعرت بجذر صغير يمتد تحت الأرض أصبح في عالم سيينا.

 

ثم، بشعور دغدغة، بدأت براعم صغيرة جديدة تنبت من الفروع.

 

“انتظر، هل نجحت…؟”.

 

ربما كان ذلك بسبب أنها كانت تتمتع براحة البال، فقد زاد مقدار القوة التي كانت تدخلها بشكل حاد في لحظة.

 

في نفس الوقت…

 

تصرفِ بنضج…!.

 

بدأت الجذور الصغيرة في التمدد مرات لا تحصى، ودغدغة التربة.

 

عندما امتص سحر سيينا مثل الرطوبة، نمت الأغصان أكثر سمكا.

 

امتدت البراعم الجديدة إلى اللون الأخضر ونمت أطول في لحظة.

 

في غمضة عين، نما الفرع الذي كان ناعمًا مثل إصبع الطفل بدرجة كافية ليتم تسميته بذرة كاملة.

 

لقد كان نجاحًا لا يمكن إنكاره.

 

“هيساروس!”.

 

[نعم، أنا أشاهد].

 

كان صوت هيساروس أكثر هدوءًا مما كان عليه عندما كان يضايقها لفشلها، لكن بدا أنه كان يستمتع بهذا أكثر من ذلك بكثير.

 

[أنا حقا أتساءل. إلى متى سيكون مالكِ عبقرياً؟].

 

انظر، قلت إنه بإمكاني فعل ذلك.

 

[أوه، هل قلت إنكِ لا تستطيعي؟ أخبرتكِ أن تفعلي ذلك بسرعة. حسنًا، الآن عليك أن تتوقفي..].

 

تلاشى حوالي 20 في المائة من الابتسامة السعيدة على شفاه سيينا. أوه، لكن ألم ينمو هذا بسرعة كبيرة؟

 

اعتقدت أنه يجب أن يتوقف عن النمو في هذه المرحلة…

 

في هذا الوقت تقريبًا، أدركت سيينا شيئًا مهمًا.

 

هيْ، هيساروس.

 

[هاه؟].

 

كيف أجعله يتوقف عن النمو؟.

 

[…ماذا؟].

 

قعقعة، قعقعة، قعقعة.

 

عندما كان السيد والخادم يتبادلان الأحاديث الغبية، بدأت الأرض تهتز.

 

[ماذا تفعلين! أقطعي السحر!].

 

أوه، لن ينكسر! لقد ترسخ بالفعل في عالمي…!.

 

تنبت جذور سميكة من الأرض المهتزة. أصبح خصر الشتلة أكثر سمكا وبدأ ارتفاعها يتجاوز سيينا.

 

“آه… انتظر!”.

 

نمت الجذور التي نشأت من قدمي سيينا بشكل مستقيم.

 

تشبثت سيينا بالجذور المرتفعة.

 

عندما كانت الفروع تملأ السماء، كانت الظلال تلقي بظلالها من الأوراق.

 

استمرت وجهة نظرها في الارتفاع. عندما نظرت إلى أسفل، تلاشت الحديقة الرائعة فجأة بالأشجار الجميلة.

 

كانت حديقة دوق ناخت العظيم نوعًا من المدينة المخطط لها حيث يعيش البستاني ويديرها مع خمسة مساعدين.

 

منذ وقت ليس ببعيد، جلبت سيينا أمطار مزهرة مبكرة إلى هذه الحديقة وعذبتهم مرة واحدة.

 

ومع ذلك، إذا جرفوا الزهور، فإنها ستختفي!

 

فجأة، بدون خطة، إنها شجرة جميلة…!

 

هيْ، توقفِ، توقفِ عن النمو!.

 

[هل تفهمين ما اقوله؟!].

 

ثم ماذا علي أن أفعل؟!.

 

[أغلقي العالم!].

 

آه.

 

عندها فقط تذكرت سيينا حدود عالمها التي رسمت دائرة حول الشجرة واكتسبت القوة.

 

مع تلاشي الحدود المتوهجة، أصبح نمو الأشجار أبطأ وأبطأ.

 

ثم، كما لو تنهد، توقف النمو.

 

…ولكن كان قد فات.

 

نظرت سيينا حولها بالكفر.

 

لقد تواصلتُ بالعين مع النافذة في الطابق الثالث، أليس كذلك…؟.

 

الخادمات اللواتي كن يقمن بتنظيف نوافذ غرفة الرسم في الطابق الثالث يتواصلان بالعين مع سيينا، التي صعدت على شجرة نمت بسرعة مخيفة.

 

تساءلت عما إذا كان عليها أن تلوح بيدها، لكن رؤيتهم يبدؤون بالصراخ، اعتقدت أنه لا ينبغي لها ذلك.

 

“سيدتي!”.

 

“يا إلهي، هل أنتِ بخير؟”.

 

“الـ الحديقة، الحديقة..”.

 

“كياا، البستاني! إهدئ!”.

 

… كانت محكوم عليها بالفشل.

 

نظرت سيينا حولها.

 

في فترة قصيرة من الزمن، ظهرت في مكان مرتفع للغاية.

 

هيساروس.

 

[ماذا…].

 

“كيف أنزل من هنا؟”.

 

[..].

 

يمكن لسيينا استخدام السحر، لكنها كانت خائفة من رد فعل هذه الشجرة العملاقة، التي نمت بسحرها منذ فترة.

 

إذا أخطأت، ظنت أنه بإمكانها هذه المرة النظر أسفل أعلى القلعة بدلاً من التواصل بالعين مع الطابق الثالث.

 

كان لـ هيساروس رأي مماثل.

 

[في الوقت الحالي، من الأفضل البقاء ساكنًا. لا تفعلي شيئًا من فضلك].

 

أظن ذلك أيضا….

 

[حسنًا، إذا كنت على هذا النحو، ألن يأتي أحد ليقبض عليكِ؟ على الرغم من وقوع حادث كبير كتدمير حديقة الدوق الأكبر… لكنهم لن يتركوك هكذا].

 

عند سماع ذلك، أعتقد أنني أفضل أن أُترك وشأني...

 

في ذلك الحين.

 

سُمع صوت لا يمكن الخلط بينه من الأسفل.

 

“… سيينا؟”.

 

كان آسيل.

 

“كيف حالكِ…؟”.

 

وسواء كان على علم بحالة الطوارئ أم لا وركض، فقد بدا أكثر بقليل من البشر مما كان عليه في الصباح.

 

بسبب خطيئتها العظيمة، ضحكت سيينا بشكل محرج، على الرغم من أن خصمها كان آسيل.

 

حسنًا، لقد مضى وقت طويل لشرح الموقف… أوتش.

 

“……!”.

 

كانت تنظر إلى الأسفل وكادت قدميها تنزلقان.

 

إذا أخطأت هنا، فهي الساق على الأقل ، وإذا كانت سيئة، فسيكون العمود الفقري.

 

اندلع عرق بارد. عززت سيينا جسدها وحاولت الصمود، لكنها في الوقت نفسه كانت مقتنعة بأنها لن تدوم طويلاً.

 

بدا أن آسيل لاحظ ذلك أيضًا. سأل بحدة.

 

“ماذا عن السحر؟”.

 

“ليس الآن! قد ينمو أكثر…”.

 

“الأمير الأكبر، هل يمكنك أن تحضر لي سلمًا من فضلك؟”.

 

“……لا. الجميع، ابتعدوا عن الطريق”.

 

اتسعت عيون سيينا.

 

والسبب هو أن آسيل بدا وكأنه قد توصل إلى قرار، وكأنه في الخامسة من عمره، بدأ في تسلق الشجرة بنفسه.

 

“الأمير الأكبر..”.

 

“لا تنظري إلى الأسفل”.

 

نصح

 

“عندما تكونين خائفة، تتعرقين، وعندما تكونين متوترة، يصبح جسمك خاملاً”.

 

في النهاية، سوف تسقط.

 

“إذا كان من الصعب النظر لأعلى أو تحريك رأسك، فركزِ على وجهي قدر الإمكان”. (أقول انقلع)

 

“نعم…”.

 

لحسن الحظ، وصل آسيل إلى سيينا بسرعة ودون صعوبة.

 

مد يده وأمسك سيينا التي كانت ملتوية، وسحبها بين ذراعيه على الفور.

 

لم يأخذ نفسًا عميقًا إلا بعد تأمين الطفل الذي جاء بسرعة من أجله.

 

“الأمير الأكبر”.

 

“… عانقي رقبتي”.

 

لم تكن تعتقد أنها يجب أن تكون غير مرتاحة أمام أزمة الحياة أو الموت.

 

مثلما عانقت سيينا ذات مرة خصره بينما كانت على حصان، أمسكت سيينا برقبة آسيل بإحكام.

 

تُنهدت الصعداء من أفواه الناس الذين يراقبون من أسفل.

 

“تبـ*”.

 

“أنا سعيد حقًا”.

 

“اعتقدت أن قلبي سوف يسقط”.

 

“بالمناسبة، ماذا حدث لهذه الشجرة؟”

 

استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً للنزول، ولكن على أي حال، تمكن آسيل من إنقاذ سيينا بأمان.

 

عندما وضعوا أقدامهم على الأرض، اجتاح الجميع صدورهم.

 

احمر وجه سيينا متأخرا بالحرج. لكنها لم تستطع أن تنسى أن تقول اعترافًا.

 

“شكرًا لك…”.

 

سلم آسيل سيينا للسيدة ديبورا، التي كانت تنتظر إجابة.

 

“خذها ودعها ترتاح. قد تعاني من آلام في العضلات لمدة يوم أو يومين، لذا جهزي بعض الأدوية مسبقًا”.

 

“نعم أفهم”.

 

بعد أن عادت سيينا إلى القلعة في أحضان السيدة ديبورا، بدأ الحشد الآن يتحدث بينما ينظر إلى الشجرة.

 

“بالمناسبة، يا إلهي، يبدو أن هذا شيء فعلته السيدة، أليس كذلك؟”.

 

“بالنظر إلى هذا، يبدو وكأنه شجرة ديكانتو؟ ماذا، ألم تقل أن هذه شجرة صعبة ومكلفة للغاية لتنمو؟”.

 

أومأ البستاني برأسه بتعبير مذهول إلى الشجرة التي نمت حديثًا، والتي كانت أكبر بمرتين من حجم الشجرة التي كان قد نماها في الأصل.

 

“تُستخدم كثيرًا في صناعة السفن وتُزرع أيضًا كشجرة زينة، ولكن ليس من السهل زراعتها مقارنة بالطلب عليها..”.

 

“واو، السيدة فعلت شيئًا رائعًا”.

 

“كم تكلف إذا كانت كبيرة؟ سمعت أن القصر الإمبراطوري به أيضًا شجرة ديكانتو، لكنها على ارتفاع طابق واحد تقريبًا”.

 

“يجب أن يكون أكبر بكثير من القصر الإمبراطوري”.

 

رفع البستاني العجوز يده إلى وجهه وأجاب بنظرة محيرة.

 

“إذا كان حقا أكبر مما يوجد في القصر الإمبراطوري… فحتى فيراتو اوشين سيعطي ألف ذهب لسحبها من الجذور..”.

 

“يا…”.

 

“إنه إنجاز، إنه إنجاز..”.

 

رصدت عيون آسيل شيئًا مثل حجر يتدحرج على الأرض بينما كان يستمع إلى المحادثات التي كان الناس يجرونها.

 

لا، سيكون من الأدق القول أنه تم اكتشافه من خلال الشعور بدلاً من ملاحظته.

 

“… جوهرة أساسية؟”.

 

لنكون أكثر دقة، كانت جوهرة أساسية فارغة لها أثر عميق لسيينا.

 

بمجرد أن التقط الجوهرة، أدرك آسيل أنها شيء مرتبط بعنوان الكتاب الذي كانت سيينا تحتفظ به في الصباح.

 

<A إلى Z، لصنع أدوات دفاع عن النفس بأحجار نقية>

 

“… فشلت في صنع حجر تطهير”.

 

ربما لو نجحت في القيام بذلك، لكانت قد خلقت منه أداة للدفاع عن النفس.

 

‘دفاع عن النفس…’.

 

كان غريباً.

 

لم يستطع آسيل أن يتذكر سبب مرارة تلك الكلمات، كما لو كان هناك بقعة فارغة في قلبه يتم خدشها.

 

“……”.

 

ومع ذلك، حتى عندما لا يستطيع التفكير في أي شيء، لم يستطع التخلص من القشرة الفارغة الفاشلة التي لم تستطع سيينا تحويلها إلى حجر تنقية.

 

… حتى هذا فقط.

 

لقد كان شيئًا لم يستطع حتى فهمه، لكن الحجر الصغير المكسور الذي لا معنى له ذهب في النهاية إلى جيب آسيل دون أن يعرف أحد.

 

حدث ذلك المساء الكبير، انتهى على هذا النحو.

67 – الفصل السابع والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   لحسن الحظ، تراجع آسيل، وكان الكتاب الأول الذي أوصت به المكتبة مفيدًا للغاية.   على الرغم من أن الكتاب الثاني كانت مجرد فصول قليلة، لكنها قرأته حتى النهاية فقط في حالة، لم يكن هناك شيء مفيد للغاية.   ‘… حسنًا، على الرغم من أنه يسمى سلم الحكمة، يبدو أنه من الممكن ارتكاب الأخطاء‘.   بعد إعادة الكتاب إلى السلم، عادت سيينا إلى غرفتها.   ذكر الكتاب بوضوح أن الجواهر الأساسية التي تحتوي على قوة التنقية من التيرافورمر كانت تسمى “أحجار التنقية”.   ‘حتى لو كانت تحتوي على نار هيساروس، فلا بد أنها نوع من حجر التطهير، أليس كذلك؟‘.   [لا].   ‘آه، ليس كذلك؟‘.   [يجب أن تطلقي عليه حجر تنقية “ثمين جدًا” يمكن أن يكون له فرق في الأداء يبلغ عشر مرات أو أكثر اعتمادًا على كيفية صنعه].   ‘نعم…‘.   حتى أنها تساءلت عما سيقوله.   فتحت سيينا الدرج بجانب السرير. كان بداخلها حقيبة تحتوي على الجواهر الأساسية التي تلقتها من قبل من الدوق الأكبر.   ‘لم أكن أعلم أنه سيتم استخدامها بهذه الطريقة‘.   كاختبار، ركزت سيينا سحرها على أطراف أصابعها.   ثم اندلع حريق صغير بحجم عود الثقاب.   ‘إنها يعمل، لكن..‘.   هل ستكون قادرة على وضع هذا بأمان هنا؟   [أثناء التفكير في الأمر، إذا كنت مثلي، فسأحاول ذلك أولاً].   ‘هذه الجواهر باهظة الثمن‘.   [أنتِ تمتلكين نصف منجم. هل ستكونين خجولة؟].   بدا أن رأسها سيؤلمها أثناء سماعها للقصة المنسية لمنجمها.   [جربيها بسرعة، مالكة المنجم].   ‘حسنًا……‘.   على ما يبدو… لم تكن بحاجة إلى تعويذة لتخلق قوة التطهير.   وضعت سيينا الجوهرة على المكتب وفتحت العالم لتحل محل الدائرة السحرية.   وكما قال الكتاب، بدأت تغرس شرارة في الجواهر الأساسية.   ‘بدقة..‘.   عندما اشتعلت النيران ببطء في المادة القابلة للاشتعال، بدأت الجوهرة الأساسية تمتص النار ببطء الذي أشعلته سيينا.   ‘آه، إنها تعمل… أليس كذلك؟‘.   لكي أكون دقيقًا، بدا أنه يمتص قليلاً، لكنه تناثر بعد ذلك مثل طعام الأسماك.   ‘أوه……‘.   أصدرت سيينا، التي أغلقت العالم على عجل وفحصت حالة الجوهرة، صوتًا حزينًا.   ‘أنه معطل‘.   الجوهرة الأساسية، التي تنبعث منها تألقًا مشعًا حتى بدون ضوء، أصبحت مظلمة كما لو تم إطفاء الضوء.   إذن كان هذا…   ‘دُمر المنزل…؟‘.   لم تصدق النتائج أمام عينيها.   ارتجف هيساروس عندما كانت سيينا، التي التهمت منزلًا بسبب خطأ لحظي، وهي تحدق في فزع في الجوهرة الأساسية المكسورة.   [كان يجب أن تركزي].   ‘كنت أركز..‘.   [أليس هذا لأنك سكبتِ طاقة أكثر مما تستطيع الجوهرة أن تتعامل معه؟].   ‘يقول الكتاب أنه لا يمكنك تحقيق ذلك دون ضخ طاقة كافية‘.   [يا حبيبتي. هل أنتِ نفس المواضيع العامة التي يغطيها الكتاب؟].   “……”.   [أنت مالك ذكي جدًا وجيد، لكن أحيانًا تتصرفين بغباء. هذا لطيف، لذلك أعتقد أنني مجنون أيضًا].   ‘هيساروس… إذا لم يتم كسر هذا، فقد يكون منزلًا‘.   (تذكير “منزل” هيساروس جوهرة أساسية.)   لم يكن خطأ من المستوى اللطيف. كان الضرر خطيرًا للغاية بحيث لا يمكن السخرية منه.   بالطبع، لم يهتم هيساروس.   [من يهتم؟ لا يزال هناك أربعة، لذا دعونا نجرب المزيد].   ‘ماذا؟‘.   لا، هل كان هذا المسمى جاداً؟   ‘لديك منزلين الآن، لهذا هو السبب؟‘.   ما كان عليها أن تقول ذلك. تم تفجير أحدهم بعيدًا، لكنها لم تستطع إرسال الأربعة الباقين عبثًا مثل هذا.   هيساروس، الذي كان لطيفًا مع المالك الذي أثار ازدواجية أُفقه، قام بالاستنشاق وطعنها في الاتجاه الصحيح.   [الإمبراطور؟].   ‘هذا..‘.   [هل ترغبين في مشاهدة الإمبراطور يموت؟ حسنًا، أنا لا أمانع على أي حال؟].   لم تستطع.   ‘لا أستطيع‘.   [ترين؟].   سخر منها هيساروس، لكن لم يكن هناك ما يدحضه.   بغض النظر عن مدى قيمة الجواهر الأربعة المتبقية وصدمة فقدان جوهرة واحدة، لا يمكن وضع الإمبراطور على نفس الميزان.   تنهدت سيينا بعمق.   ‘حسنًا، لقد قررت… ثم، قبل أن أحاول مرة أخرى، أخبرني كيف أتحكم في قوتي‘.   [هيْ، أي نوع من سلم الحكمة أنا؟ مثل، إذا أحضرت لك كتابًا، فستفهمينه على الفور؟].   ‘لأنك مسمى، عليك أن تكون أفضل من سلم الحكمة‘.   [ماذا؟ لا، هذا صحيح].   أمسكته.   ‘ثم علمني كيف أفعل ذلك‘.   [مؤخرًا، ما زلت أفكر في أن فهمك لي أعمق من فهمي لك..].   على الرغم من تذمره، إلا أن هيساروس كان مسمى يعشق مالكه.   [تمام. هل نخرج؟].   * * *   خرجت سيينا إلى الحديقة، جالبة معها بقية الجواهر الأساسية.   قال هيساروس شيئًا ما، لكن سيينا لم تنس الجوهرة الفاشلة واحتفظت بها في جيب منفصل.   [ما هذا بحق خالق الجحيم؟ لم تعد تساوي أكثر من الزجاج].   ‘إذا كنت لا تفهم، اترك الأمر وشأنه‘.   لم تستطع أن تتخلص بهدوء مما كان ذا قيمة ذات يوم مثل القصر. حتى لو أصبح عنصرًا لا قيمة له الآن، حيث لا يمكنه حتى شراء نافذة زجاجية واحدة لإدخالها في القصر.   نقر هيساروس أيضًا على لسانه، لكنه لم يوقفه.   [يمكن أن يؤثر المُصلح القوي أيضًا على الأشياء الطبيعية. هل سمعت بهذا؟].   ‘نعم‘.   تذكرت ظهورها الأول، الذي تم بشكل كبير بفضل هيساروس، أومأت سيينا برأسها.   [مثلما يسير التطهير والشفاء جنبًا إلى جنب، فإنه يعمل أيضًا كقوة تنشيط في العالم الطبيعي… ربما لا يزال من الصعب فهم المبدأ. الآن، حاول كسرها].   كانت سيينا في حيرة، ولكن حسب التعليمات، قطعت الفرع الجانبي الصغير النابت بجوار جذع شجرة الحديقة.   [حاول أن تنجح في زراعته دون حرقه أو تجفيفه حتى الموت].   ‘ماذا؟‘.   [لا يمكنك تعلم أشياء مثل كيفية التحكم بقوة من خلال الكلمات. خاصةً سيدتي المحبوبة، التي تدير سحرها حتى تمزيق جوهرها لمجرد أنها تعتقد أنها تستطيع فعل ذلك].   هاها. طعنت كلماته سيينا، فابتسمت بتواضع.   [لا تضحكِ].   ‘حسناً‘.   حتى عندما أعادت تعبيرها رسميًا وفقًا للتعليمات، استمر هيساروس في الهدير.   [على أي حال، إذا نظرت إلى الأمر، فأنت لا تحافظين على جسدكِ كما لو كنت دودة غبية. هل تنصتين؟].   ‘نعم، نعم‘.   [ازرعيها في الأرض هنا! لا تتعمقي كثيراً. نعم، بهذا القدر! قفِ!].   كما أراد هيساروس، وضعت سيينا أغصان شجرة الحديقة في الأرض، ثم لوحت بيديها ووقفت.   [استمعي جيداً].   ‘لقد استمعت إليك منذ البداية‘.   [أعلم، لكني أقولها فقط! دعونا نضبط المزاج!].   ‘نعم‘.   […أنظري. النباتات أوعية أكثر هشاشة من الجواهر الأساسية. سيتطلب نموها تحكمًا أكثر دقة مما هو عليه عند وضع النار].   عندما استمعت إليه، كان الأمر قليلاً…   ‘إذن أنت تقول أن هذا التدريب الخاص أصعب مما كنت أنوي القيام به في الأصل؟‘.   [أم، بدلاً من ذلك.. إذا نجحتِ في شيء أكثر صعوبة، فإنك تنجحين بالطبع في الشيء السابق…].   ذُهلت سيينا.   ‘… هل تعتقد أن هذا منطقي؟‘.   [لا معنى له؟ ولم لا؟].   استنشق هيساروس.   [زراعة النباتات هو تدريب عالي المستوى يجب عليك القيام به لبقية حياتك! حتى لو لم يكن الأمر كذلك، كنت سأعلمك قريبًا؟ أنتِ، هل تعتقدين أن الإمبراطور كان يشعر بالملل فقام بتزيين عالمه كحديقة؟].   ‘تبـ*‘.   [بالطبع، إنه أيضًا نوع من التدريب! لذا، إذا طلب هذا الهيساروس العظيم ذلك، يمكنك فعل ذلك وأنت تعلمين ذلك!].   “……”.   [قلتِ أنكِ لا تريدين أن تفقدي منزلًا مرة أخرى؟ هل نبدأ قريبًا؟].   لم تفوت سيينا الضحك بصوت هيساروس الثاقب.   هذا المسمى الملعـ**، حقاً.   ‘… أنت تستمتع كثيرًا الآن، أليس كذلك؟‘.   [نعم].   استجاب هيساروس بسرعة.   [ولم لا؟ على الرغم من أنني كنت أحاول إيقاف شيء كاد أن يقتلكِ، فقد أجبرتيه وقلتِ، “سيكون نجاحًا، لذا توقف عن الإزعاج”. هل كنتِ تعتقدين حقًا أنني لن أكون لئيمًا هكذا؟].   “……”   [توقفِ عن الشكوى وابدإ بسرعة. صحيح أنه يساعد].   ‘سأنجح بالتأكيد..‘.   اتخذت سيينا قرارًا حازمًا. سوف تنجح وتظهر أن اسمه صفيق.   لكن…   “أوه”.   طعام السمك.   ‘لا تنتظري!‘.   طعام السمك. (المصطلح من مثل البداية لما يختفي طعام السمك في الماء)   “… آه، من فضلك!”.   على عكس وعدها، اتضح أن لديها موهبة في صيد عشرة أغصان جانبية فقيرة على التوالي.   [أوتش، يا إلهي].   أطلق هيساروس تأوهًا بصوت بهيج.   [هيْ، ألا يجب علينا عمل قبر لها، بغض النظر عن مدى قربها؟].   كان الصوت الأكثر إثارة الذي سمعته سيينا منذ التعرف على هيساروس.   [حسنًا، حتى لو كنت جاهلاً، فأنت جاهل جدًا. إذا كانت هذه هي الحالة، فهل سيمر الوقت إذا مارست هذا طوال الشهر؟].   ‘أليس من الواضح أنك تستمتع بوقتك؟‘.   [أقول أنه واضح، لماذا؟ لماذا لا تحطمين التالي؟].   سوف تنجح. سوف تنتقم من النجاح.   كانت سيينا تحترق برغبة في الانتقام لم تحترق حتى من لورينا، وكانت تقطع الأغصان الجانبية.   [لماذا لا تقطعينهم عدة مرات؟ سوف تفشلين على أي حال].   ‘هذه المرة سوف أنجح‘.   هي فشلت.   ‘بالتأكيد هذه المرة…!‘.   هي فشلت.   “مرة أخرى…”.   هي فشلت.   نقر هيساروس على لسانه وأضاف كلمة أخرى لسيينا، التي نظرت إلى الأسفل إلى الأغصان التي تراكمت مرة أخرى حتى بعد تنظيفها مرة واحدة.   […قاتلة].   كانت مستاءة، لكن لم يكن هناك ما تقوله.   [إنه لأمر مؤسف مجرد النظر إليه، لذلك سأقول شيئًا واحدًا فقط. لن ينجح الأمر إذا فعلتِ ذلك لمدة مائة يوم من هذا القبيل].   ‘… إذن ماذا يجب أن أفعل؟‘.   [إيجاد الحلول في المواقف التي تبدو مستحيلة هو الروح التي تجعل الساحر ساحرًا].   ‘أنت تقول ذلك بشكل لطيف، ولكن في النهاية، هذا يعني أنك لن تعلمني‘.   [مالكي ذكي جدًا أيضًا. الآن، أسرع وابتدأ أرضًا غير مستكشفة. مثل المعالج].   تنهدت سيينا بدلاً من الرد.   في الواقع، لم تكن جادة في البداية. كان من الممتع لعب مصارعة الخيول مع هيساروس، وكان جانب إمساك الذيل رائعًا.   ومع ذلك، تداخل الفشل واستمرت مضايقات هيساروس… بدأت شرارة صغيرة تتطور إلى شعلة في قلبها.   أخذت سيينا نفسًا بطيئًا وعميقًا.   ‘إذا كنت أرغب في التحكم في النمو بقدر ما أريد، يجب أن أجلبه إلى عالمي‘.   فجأة راودتها فكرة.   حتى الآن، زرعت أغصانًا وفتحت العالم، لكن…   ‘… ماذا عن تغيير الترتيب؟‘.   فكرت في الأمر للحظة.   من قدمي سيينا، انتشرت دائرة من الضوء.   كانت منطقة صغيرة.   أحضرت سيينا الفروع المشذبة هناك.   بكل احترام وقلب للدعوة.   ‘كانت أول شجرة في عالمي الصغير‘.   وبدأت بعناية في صب سلطتها.   ‘آه، مع الحفاظ على هذا التوازن..‘.   تشكل العرق على جبين سيينا، الذي كان يركز باستمرار على حقن كمية صغيرة من السحر الذي كان يتدفق باستمرار.   إلى اللحظة التي سال فيها العرق…   ‘…نما!’.   شعرت بجذر صغير يمتد تحت الأرض أصبح في عالم سيينا.   ثم، بشعور دغدغة، بدأت براعم صغيرة جديدة تنبت من الفروع.   “انتظر، هل نجحت…؟”.   ربما كان ذلك بسبب أنها كانت تتمتع براحة البال، فقد زاد مقدار القوة التي كانت تدخلها بشكل حاد في لحظة.   في نفس الوقت…   ‘تصرفِ بنضج…!‘.   بدأت الجذور الصغيرة في التمدد مرات لا تحصى، ودغدغة التربة.   عندما امتص سحر سيينا مثل الرطوبة، نمت الأغصان أكثر سمكا.   امتدت البراعم الجديدة إلى اللون الأخضر ونمت أطول في لحظة.   في غمضة عين، نما الفرع الذي كان ناعمًا مثل إصبع الطفل بدرجة كافية ليتم تسميته بذرة كاملة.   لقد كان نجاحًا لا يمكن إنكاره.   “هيساروس!”.   [نعم، أنا أشاهد].   كان صوت هيساروس أكثر هدوءًا مما كان عليه عندما كان يضايقها لفشلها، لكن بدا أنه كان يستمتع بهذا أكثر من ذلك بكثير.   [أنا حقا أتساءل. إلى متى سيكون مالكِ عبقرياً؟].   ‘انظر، قلت إنه بإمكاني فعل ذلك‘.   [أوه، هل قلت إنكِ لا تستطيعي؟ أخبرتكِ أن تفعلي ذلك بسرعة. حسنًا، الآن عليك أن تتوقفي..].   تلاشى حوالي 20 في المائة من الابتسامة السعيدة على شفاه سيينا. أوه، لكن ألم ينمو هذا بسرعة كبيرة؟   اعتقدت أنه يجب أن يتوقف عن النمو في هذه المرحلة…   في هذا الوقت تقريبًا، أدركت سيينا شيئًا مهمًا.   ‘هيْ، هيساروس‘.   [هاه؟].   ‘كيف أجعله يتوقف عن النمو؟‘.   […ماذا؟].   قعقعة، قعقعة، قعقعة.   عندما كان السيد والخادم يتبادلان الأحاديث الغبية، بدأت الأرض تهتز.   [ماذا تفعلين! أقطعي السحر!].   ‘أوه، لن ينكسر! لقد ترسخ بالفعل في عالمي…!‘.   تنبت جذور سميكة من الأرض المهتزة. أصبح خصر الشتلة أكثر سمكا وبدأ ارتفاعها يتجاوز سيينا.   “آه… انتظر!”.   نمت الجذور التي نشأت من قدمي سيينا بشكل مستقيم.   تشبثت سيينا بالجذور المرتفعة.   عندما كانت الفروع تملأ السماء، كانت الظلال تلقي بظلالها من الأوراق.   استمرت وجهة نظرها في الارتفاع. عندما نظرت إلى أسفل، تلاشت الحديقة الرائعة فجأة بالأشجار الجميلة.   كانت حديقة دوق ناخت العظيم نوعًا من المدينة المخطط لها حيث يعيش البستاني ويديرها مع خمسة مساعدين.   منذ وقت ليس ببعيد، جلبت سيينا أمطار مزهرة مبكرة إلى هذه الحديقة وعذبتهم مرة واحدة.   ومع ذلك، إذا جرفوا الزهور، فإنها ستختفي!   فجأة، بدون خطة، إنها شجرة جميلة…!   ‘هيْ، توقفِ، توقفِ عن النمو!‘.   [هل تفهمين ما اقوله؟!].   ‘ثم ماذا علي أن أفعل؟!‘.   [أغلقي العالم!].   آه.   عندها فقط تذكرت سيينا حدود عالمها التي رسمت دائرة حول الشجرة واكتسبت القوة.   مع تلاشي الحدود المتوهجة، أصبح نمو الأشجار أبطأ وأبطأ.   ثم، كما لو تنهد، توقف النمو.   …ولكن كان قد فات.   نظرت سيينا حولها بالكفر.   ‘لقد تواصلتُ بالعين مع النافذة في الطابق الثالث، أليس كذلك…؟‘.   الخادمات اللواتي كن يقمن بتنظيف نوافذ غرفة الرسم في الطابق الثالث يتواصلان بالعين مع سيينا، التي صعدت على شجرة نمت بسرعة مخيفة.   تساءلت عما إذا كان عليها أن تلوح بيدها، لكن رؤيتهم يبدؤون بالصراخ، اعتقدت أنه لا ينبغي لها ذلك.   “سيدتي!”.   “يا إلهي، هل أنتِ بخير؟”.   “الـ الحديقة، الحديقة..”.   “كياا، البستاني! إهدئ!”.   … كانت محكوم عليها بالفشل.   نظرت سيينا حولها.   في فترة قصيرة من الزمن، ظهرت في مكان مرتفع للغاية.   ‘هيساروس‘.   [ماذا…].   “كيف أنزل من هنا؟”.   [..].   يمكن لسيينا استخدام السحر، لكنها كانت خائفة من رد فعل هذه الشجرة العملاقة، التي نمت بسحرها منذ فترة.   إذا أخطأت، ظنت أنه بإمكانها هذه المرة النظر أسفل أعلى القلعة بدلاً من التواصل بالعين مع الطابق الثالث.   كان لـ هيساروس رأي مماثل.   [في الوقت الحالي، من الأفضل البقاء ساكنًا. لا تفعلي شيئًا من فضلك].   ‘أظن ذلك أيضا…‘.   [حسنًا، إذا كنت على هذا النحو، ألن يأتي أحد ليقبض عليكِ؟ على الرغم من وقوع حادث كبير كتدمير حديقة الدوق الأكبر… لكنهم لن يتركوك هكذا].   ‘عند سماع ذلك، أعتقد أنني أفضل أن أُترك وشأني..‘.   في ذلك الحين.   سُمع صوت لا يمكن الخلط بينه من الأسفل.   “… سيينا؟”.   كان آسيل.   “كيف حالكِ…؟”.   وسواء كان على علم بحالة الطوارئ أم لا وركض، فقد بدا أكثر بقليل من البشر مما كان عليه في الصباح.   بسبب خطيئتها العظيمة، ضحكت سيينا بشكل محرج، على الرغم من أن خصمها كان آسيل.   ‘حسنًا، لقد مضى وقت طويل لشرح الموقف… أوتش‘.   “……!”.   كانت تنظر إلى الأسفل وكادت قدميها تنزلقان.   ‘إذا أخطأت هنا، فهي الساق على الأقل ، وإذا كانت سيئة، فسيكون العمود الفقري‘.   اندلع عرق بارد. عززت سيينا جسدها وحاولت الصمود، لكنها في الوقت نفسه كانت مقتنعة بأنها لن تدوم طويلاً.   بدا أن آسيل لاحظ ذلك أيضًا. سأل بحدة.   “ماذا عن السحر؟”.   “ليس الآن! قد ينمو أكثر…”.   “الأمير الأكبر، هل يمكنك أن تحضر لي سلمًا من فضلك؟”.   “……لا. الجميع، ابتعدوا عن الطريق”.   اتسعت عيون سيينا.   والسبب هو أن آسيل بدا وكأنه قد توصل إلى قرار، وكأنه في الخامسة من عمره، بدأ في تسلق الشجرة بنفسه.   “الأمير الأكبر..”.   “لا تنظري إلى الأسفل”.   نصح   “عندما تكونين خائفة، تتعرقين، وعندما تكونين متوترة، يصبح جسمك خاملاً”.   في النهاية، سوف تسقط.   “إذا كان من الصعب النظر لأعلى أو تحريك رأسك، فركزِ على وجهي قدر الإمكان”. (أقول انقلع)   “نعم…”.   لحسن الحظ، وصل آسيل إلى سيينا بسرعة ودون صعوبة.   مد يده وأمسك سيينا التي كانت ملتوية، وسحبها بين ذراعيه على الفور.   لم يأخذ نفسًا عميقًا إلا بعد تأمين الطفل الذي جاء بسرعة من أجله.   “الأمير الأكبر”.   “… عانقي رقبتي”.   لم تكن تعتقد أنها يجب أن تكون غير مرتاحة أمام أزمة الحياة أو الموت.   مثلما عانقت سيينا ذات مرة خصره بينما كانت على حصان، أمسكت سيينا برقبة آسيل بإحكام.   تُنهدت الصعداء من أفواه الناس الذين يراقبون من أسفل.   “تبـ*”.   “أنا سعيد حقًا”.   “اعتقدت أن قلبي سوف يسقط”.   “بالمناسبة، ماذا حدث لهذه الشجرة؟”   استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً للنزول، ولكن على أي حال، تمكن آسيل من إنقاذ سيينا بأمان.   عندما وضعوا أقدامهم على الأرض، اجتاح الجميع صدورهم.   احمر وجه سيينا متأخرا بالحرج. لكنها لم تستطع أن تنسى أن تقول اعترافًا.   “شكرًا لك…”.   سلم آسيل سيينا للسيدة ديبورا، التي كانت تنتظر إجابة.   “خذها ودعها ترتاح. قد تعاني من آلام في العضلات لمدة يوم أو يومين، لذا جهزي بعض الأدوية مسبقًا”.   “نعم أفهم”.   بعد أن عادت سيينا إلى القلعة في أحضان السيدة ديبورا، بدأ الحشد الآن يتحدث بينما ينظر إلى الشجرة.   “بالمناسبة، يا إلهي، يبدو أن هذا شيء فعلته السيدة، أليس كذلك؟”.   “بالنظر إلى هذا، يبدو وكأنه شجرة ديكانتو؟ ماذا، ألم تقل أن هذه شجرة صعبة ومكلفة للغاية لتنمو؟”.   أومأ البستاني برأسه بتعبير مذهول إلى الشجرة التي نمت حديثًا، والتي كانت أكبر بمرتين من حجم الشجرة التي كان قد نماها في الأصل.   “تُستخدم كثيرًا في صناعة السفن وتُزرع أيضًا كشجرة زينة، ولكن ليس من السهل زراعتها مقارنة بالطلب عليها..”.   “واو، السيدة فعلت شيئًا رائعًا”.   “كم تكلف إذا كانت كبيرة؟ سمعت أن القصر الإمبراطوري به أيضًا شجرة ديكانتو، لكنها على ارتفاع طابق واحد تقريبًا”.   “يجب أن يكون أكبر بكثير من القصر الإمبراطوري”.   رفع البستاني العجوز يده إلى وجهه وأجاب بنظرة محيرة.   “إذا كان حقا أكبر مما يوجد في القصر الإمبراطوري… فحتى فيراتو اوشين سيعطي ألف ذهب لسحبها من الجذور..”.   “يا…”.   “إنه إنجاز، إنه إنجاز..”.   رصدت عيون آسيل شيئًا مثل حجر يتدحرج على الأرض بينما كان يستمع إلى المحادثات التي كان الناس يجرونها.   لا، سيكون من الأدق القول أنه تم اكتشافه من خلال الشعور بدلاً من ملاحظته.   “… جوهرة أساسية؟”.   لنكون أكثر دقة، كانت جوهرة أساسية فارغة لها أثر عميق لسيينا.   بمجرد أن التقط الجوهرة، أدرك آسيل أنها شيء مرتبط بعنوان الكتاب الذي كانت سيينا تحتفظ به في الصباح.   <A إلى Z، لصنع أدوات دفاع عن النفس بأحجار نقية>   “… فشلت في صنع حجر تطهير”.   ربما لو نجحت في القيام بذلك، لكانت قد خلقت منه أداة للدفاع عن النفس.   ‘دفاع عن النفس…’.   كان غريباً.   لم يستطع آسيل أن يتذكر سبب مرارة تلك الكلمات، كما لو كان هناك بقعة فارغة في قلبه يتم خدشها.   “……”.   ومع ذلك، حتى عندما لا يستطيع التفكير في أي شيء، لم يستطع التخلص من القشرة الفارغة الفاشلة التي لم تستطع سيينا تحويلها إلى حجر تنقية.   ‘… حتى هذا فقط‘.   لقد كان شيئًا لم يستطع حتى فهمه، لكن الحجر الصغير المكسور الذي لا معنى له ذهب في النهاية إلى جيب آسيل دون أن يعرف أحد.   حدث ذلك المساء الكبير، انتهى على هذا النحو.

__________________________________________________

__________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط