نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 68

- الفصل الثامن والستون

- الفصل الثامن والستون

68 – الفصل الثامن والستون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

كما شوهدت شجرة ديكانتو التي زرعتها سيينا بوضوح من مكتب الدوق الأكبر.

 

كان رد فعل الدوق الأكبر على ظهور شجرة ضخمة حولت الحديقة إلى انهيار أرضي بسيطًا للغاية.

 

“إذا رآها فيراتو، سيشتري القلعة بأكملها، لذا سأطلب منك بيعها”.

 

كان خشب ديكانتو مناسبًا بشكل أساسي لبناء بدن سفينة تبحر في البحر نظرًا لقوته وخصائصه الفيزيائية.

 

كانت درجة استجابتها لتقوية السحر ممتازة، وكانت أيضًا ميزة أنها يمكن أن تصبح شجرة عملاقة اعتمادًا على مقدار ارتفاعها.

 

على وجه الخصوص، كانت مادة مهمة بما يكفي للقول إنها ضرورية عند بناء السفن العملاقة التي شكل فيراتو آوشن، أسطوله الذي لا يقهر الذي يحكم البحر منها.

 

سأل آسيل متذكراً حماس جوناس.

 

“هل ستبيعه؟”.

 

رد الدوق الأكبر بشخير.

 

قالت السيدة ديبورا، “أنا أتفق تمامًا مع رأي سموه أنه ليس من الممكن حتى!”.

 

“حسنًا”.

 

“أليست تلك الشجرة دليلًا ملموسًا على أن سيدتنا الشابة، ابنة نخت وصاحبة المسمى هيساروس، هي عبقرية؟”.

 

“نعم”.

 

شعر ديفون أن القصة كانت تقفز في اتجاه مجنون قليلاً، لكنه فوت فرصة التدخل. (ديفون مساعد الدوق الشخصي)

 

“يجب أن تفتخر لضيوفك من خلال وضع لافتة كتب عليها “دليل على أن سيينا، ابنة ناخت، هي عبقرية”.

 

نظر الدوق الكبير إلى الخادمه دون أن ينبس ببنت شفة.

 

اعتقد ديفون، بالطبع، أن كلمات مثل “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم” ستخرج من فم الدوق الأكبر.

 

لكن…

 

“كما هو متوقع، أنت أيضًا خادم في هذه القلعة”.

 

“أنت تبالغ يا جلالة الملك!”.

 

لقد كان مخطئًا تمامًا.

 

وسط محادثة لا تصدق بين الدوق الأكبر والأمير ومساعديه.

 

في تلك اللحظة، جذب شيء غير مألوف على مكتب الدوق الأكبر انتباه آسيل.

 

‘…زهور؟’.

 

مثله ومايكل، لم يكن هناك أحد في العالم السفلي لديه حساسية لفعل أي شيء بالورود.

 

على وجه الخصوص، من بين الثلاثة منهم، كان الدوق الأكبر هو الأبعد عن ذلك.

 

“……”.

 

“آه، الأمير الكبير لاحظ ذلك أيضًا. هذا ما وجدته الشابة وأعطته للدوق الأكبر اليوم”.

 

بالطبع، لم يكن هناك سوى طفل واحد في هذا المنزل تتحدث عنه السيدة ديبورا.

 

دون أن يدري، كانت يدا آسيل متوترة.

 

لم تلاحظ السيدة ديبورا، بسبب وجهه البارد غير الحساس، أن الأوردة تبرز من خلف يد الأمير.

 

“الأمر يستحق الذهاب إلى الدفيئة وقطف الورود والفاوانيا. الإقحوانات لطيفة حقًا”.

 

رد ديفون.

 

“بالمناسبة، يبدو أنها أرادت جلب الربيع إلى الدوق الأكبر”.

 

“في الواقع، سمعت من الخادمات منذ فترة، لكن حقيقة أن السيدة نمت شجرة ديكانتو اليوم كانت في الواقع حادثًا وقع بينما كانت تتدرب على صنع أداة للدفاع عن النفس”.

 

“أوه، دفاع عن النفس؟”.

 

“تعتقد ديبورا هذه أن السيدة الشابة ربما كانت تحاول جاهدة أن تسدد لصاحب الجلالة الدوق الأكبر، حتى ولو بطريقة بسيطة..”.

 

لا.

 

عرف آسيل بالفطرة.

 

لم يكن هناك طريق. لا يمكن أن يكون.

 

“آسيل؟”.

 

سأل الدوق الأكبر، بعد أن أدرك متأخراً أن حالة ابنه الأكبر كانت غريبة.

 

ومع ذلك، أجاب آسيل بوجه شاحب إلى حد ما.

 

“…اعذرني. لدي عمل عاجل”.

 

كان من الصعب أن يبقى في هذا الوضع لفترة أطول.

 

ترك آسيل مكتب والده بطريقة لم يفعلها من قبل.

 

لم يستطع التفكير في أي شيء آخر.

 

شعر وكأن الماء يملأ تحت أنفه.

 

لم يكن غضبًا، لم يكن خيانة، لم يكن حزنًا، لم يكن شيئًا، كان مثل تدفق مضطرب من المشاعر التي جعلت قلبه يغلي.

 

‘لماذا؟’.

 

كان هناك خطأ ما.

 

لا، لقد ارتكب خطأً كبيراً.

 

أنا لم أفعل.

 

بغض النظر عن مدى محاولته إنكار ذلك، لم يكن له أي فائدة.

 

شعور غريب كما لو كان خطأ فادحًا لا يتذكره نائم في مكان ما من حياته.

 

في ذاكرته، كان هناك صندوق صغير في قلبه، فقد مفتاحه.

 

كان ما بداخله مهمًا جدًا، لكنه لم يتمكن من العثور على المفتاح.

 

الشعور باليأس في ذلك الوقت.

 

لم تكن هناك طريقة لوقف هذا الشعور الدقيق الذي يظهر مثل هذا من وقت لآخر.

 

على أي حال، كان هناك شيء واحد مؤكد.

 

سيينا.

 

بغض النظر عن عدد أدوات الدفاع عن النفس التي صنعها الطفل في المستقبل، لا يمكن أن تكون له ولأسرته.

 

لم يكن لديهم نصيب. كان هذا هو الحال.

 

أنقذ آسيل سيينا بيديه عدة مرات، لكن هذا لم يكن شيئًا يكافأ عليه.

 

كان هذا فقط ما كان عليه فعله.

 

لهذا الغرض، أنا...

 

كان الأمر كما لو كان حيا من أجل ذلك.

 

حتى لو دمرت حياته التافهة.

 

حتى لو لم يرد كلمة شكر حتى مرة واحدة.

 

حتى لو كان الشيء الوحيد الذي تجرأ على طلبه هو البقايا التي لا قيمة لها لما كسرته أثناء صنع شيء ما…

 

كان عليه حماية تلك الطفلة.

 

هذا هو سبب وجود هذه الحياة.

 

كان واضحًا مثل ذلك…

 

جاءت مجموعة بسيطة من الإقحوانات المزهرة على مكتب الدوق الأكبر إلى ذهن آسيل.

 

اقترب مايكل منه دون تردد وبدأ محادثة عادية.

 

طوال هذا الوقت كان يعتقد أنهم جميعًا مكروهون من قبل سيينا.

 

ولكن ماذا لو لا؟.

 

ماذا لو كانت الحقيقة، أن آسيل فقط كان مكروهًا بشكل خاص…؟

 

* * *

 

على الرغم من أن ذلك كان خطأً، إلا أنها دمرت جانبًا واحدًا من حديقة القلعة تقريبًا ورفعت شجرة عملاقة.

 

بغض النظر عما قاله الآخرون، لم تكن الشجرة أكثر أو أقل إلا مجرد خطأ محرج لسيينا.

 

ومع ذلك، كانت سيينا الآن في أزمة يائسة حيث سيتم تعليق علامة سخيفة مثل “مالكة هيساروس، عمل العبقرية النادرة سيينا” بسبب هذا الخطأ الفادح…

 

[هل أنتِ نائمة؟].

 

…نعم؟.

 

… لقد غفت.

 

نقر هيساروس على لسانه عندما رأى صاحبه يحاول مسح اللعاب غير الموجود.

 

[قد يكون من الصعب. بغض النظر عن صغر حجم الشجرة، فقد تقدمت في نموها لمائة عام].

 

… كيف فعلت شيئًا جاهلًا جدًا؟

 

[مهما كنتِ مالكي، لن يبقى جسدكِ. كيف اخترت هذه الجاهلة؟… هذه أيضًا موهبة، موهبة].

 

لم يكن هيساروس مرتاحًا رغم أنه كان يشتكي كثيرًا.

 

كان صحيحًا أنه شعر بالأسف لرؤيتها نعسانة أمام واجباتها المدرسية المفضلة.

 

[لا أستطبع. انتظر دقيقة. سأتولى أعمال التطهير التي سلمتها إليك لبعض الوقت].

 

“شكرًا…”.

 

[بالطبع].

 

في الواقع، بعد أن نبتت بذور سيينا، لم يساعد هيساروس سيينا في تنقية محيطها غريزيًا.

 

[كنت أساعدك لأنني كنت أخشى أن تغفو وتكسر ساقيك على الدرج. الآن، تطهرت عملية التنقية قليلاً..].

 

كان الأمر كما قال هيساروس.

 

عندما أتت إلى هذه القلعة لأول مرة، شعرت أن شيئًا غير مرئي كان يقترب منها في كل لحظة ليخنقها.

 

في ذلك الوقت، كنت أنام من حين لآخر، و كانت لدي كوابيس عندما كنت أنام.

 

لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح.

 

لكن الأمور بدأت تتحسن قليلاً بعد تناول الرمان، ومنذ أن قام هيساروس بالتطهير الذي كان على سيينا القيام به…

 

دون أن تدرك، اختفت الطاقة الخانقة والمخيفة تقريبًا في مرحلة ما.

 

[الآن يبدو أن هذه القلعة قد تكيفت مع وجودك إلى حد ما، لذلك أعادتها إليك، ولكن كيف تعود إلى حالتها الأصلية في غضون أيام قليلة؟].

 

سآخذ استراحة وأقوم بذلك مرة أخرى.

 

[بالطبع. تنقية البيئة المحيطة بنفسك هي مساعدة كبيرة في النمو كمصمم تيرافورمر. لذلك عندما تنتهي من واجبك المنزلي، يجب عليك القيام بذلك مرة أخرى].

 

نعم…….

 

في هذا الصدد، كان هيساروس معلماً صارماً لم يعتني بها.

 

[على أي حال، إذا كنت أنا، كنت لأرغب في الحصول على كل أنواع الائتمان من البشر. شكرًا لك، يجب أن يكون لدى الجميع كوابيس أقل وأن يعيشوا بشكل مريح هذه الأيام].

 

كان موقف سيينا من هذه المسألة ثابتًا.

 

“لأنني لا أريد أن أكون أكثر تميزًا مما أنا عليه الآن”.

 

[حسنًا، أنت شخص عنيد].

 

بينما كان هيساروس متذمرًا، أحضر مسألة التطهير بين يديه.

 

“شكرًا”.

 

[حسنًا، مالكتي الصغيرة].

 

تسللت ابتسامة صغيرة عبر شفاه سيينا عند الهمس الودي.

 

(أنتِ طفلة ضعيفة تجاهي).

 

في مثل هذه المواضيع، لم تحب صاحبة هيساروس أن يحبها أولئك الذين تخلوا عنها ذات مرة.

 

ليكون صادقًا، شعر هيساروس أن سيينا كانت تحاول يائسة رفض حبهم وصالحهم.

 

ليس الأمر أنني لا أحب أن أكون محبوبًا عندما أسمع أشياء من هذه القبيل..

 

قد أضطر إلى القول إنني كنت خائفًا.

 

(تسك).

 

كانت قادرة على فهم ذلك عاطفيا، رغم أنها كانت تشعر بالمرارة في قلبها.

 

تعرضت سيينا للخيانة بعد كل إخلاصها.

 

لذا، تعهدت بعدم رد قلبها أبدًا… بطريقة ما، كان ذلك طبيعيًا.

 

كإنسان، كانت آلية دفاع طبيعية.

 

على الرغم من أنه لم يكن إنسانًا، إلا أنه كان يفهم أن المسمى يشبه البشر.

 

‘)إذا تخلى هذا الطفل عني أنا أيضًا، فلن أحاول اختيار مالك مرة أخرى).

 

ومع ذلك، لم يعجبه حقيقة أن البائسين في هذه القلعة لم يتمكنوا حتى من الحلم باللطف الذي كان يُنعم به هذا الطفل عليهم.

 

في المستقبل، حتى لو رفض هذا الطفل هؤلاء البشر الأغبياء مئات الآلاف من المرات، آمل أن يستمروا في التشبث بها على الرغم من أنهم ينزفون ويتأذون لمئات الآلاف من المرات.

 

أتمنى أن يتوقوا إلى الحب الذي لا يستطيعون الحصول عليه ويأسوا من المغفرة التي لا يستطيعون الحصول عليها.

 

كان هيساروس مشهورًا باهتمام وحب صاحبه فقط في هذا العالم.

 

لذلك، دون أي ذنب، يمكنه أن يلعن هذه القلعة اللعينة وأهل ناخت الذين ينتمون إليها بحرية.

استمتعوا

_______________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

68 – الفصل الثامن والستون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   كما شوهدت شجرة ديكانتو التي زرعتها سيينا بوضوح من مكتب الدوق الأكبر.   كان رد فعل الدوق الأكبر على ظهور شجرة ضخمة حولت الحديقة إلى انهيار أرضي بسيطًا للغاية.   “إذا رآها فيراتو، سيشتري القلعة بأكملها، لذا سأطلب منك بيعها”.   كان خشب ديكانتو مناسبًا بشكل أساسي لبناء بدن سفينة تبحر في البحر نظرًا لقوته وخصائصه الفيزيائية.   كانت درجة استجابتها لتقوية السحر ممتازة، وكانت أيضًا ميزة أنها يمكن أن تصبح شجرة عملاقة اعتمادًا على مقدار ارتفاعها.   على وجه الخصوص، كانت مادة مهمة بما يكفي للقول إنها ضرورية عند بناء السفن العملاقة التي شكل فيراتو آوشن، أسطوله الذي لا يقهر الذي يحكم البحر منها.   سأل آسيل متذكراً حماس جوناس.   “هل ستبيعه؟”.   رد الدوق الأكبر بشخير.   قالت السيدة ديبورا، “أنا أتفق تمامًا مع رأي سموه أنه ليس من الممكن حتى!”.   “حسنًا”.   “أليست تلك الشجرة دليلًا ملموسًا على أن سيدتنا الشابة، ابنة نخت وصاحبة المسمى هيساروس، هي عبقرية؟”.   “نعم”.   شعر ديفون أن القصة كانت تقفز في اتجاه مجنون قليلاً، لكنه فوت فرصة التدخل. (ديفون مساعد الدوق الشخصي)   “يجب أن تفتخر لضيوفك من خلال وضع لافتة كتب عليها “دليل على أن سيينا، ابنة ناخت، هي عبقرية”.   نظر الدوق الكبير إلى الخادمه دون أن ينبس ببنت شفة.   اعتقد ديفون، بالطبع، أن كلمات مثل “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم” ستخرج من فم الدوق الأكبر.   لكن…   “كما هو متوقع، أنت أيضًا خادم في هذه القلعة”.   “أنت تبالغ يا جلالة الملك!”.   لقد كان مخطئًا تمامًا.   وسط محادثة لا تصدق بين الدوق الأكبر والأمير ومساعديه.   في تلك اللحظة، جذب شيء غير مألوف على مكتب الدوق الأكبر انتباه آسيل.   ‘…زهور؟’.   مثله ومايكل، لم يكن هناك أحد في العالم السفلي لديه حساسية لفعل أي شيء بالورود.   على وجه الخصوص، من بين الثلاثة منهم، كان الدوق الأكبر هو الأبعد عن ذلك.   “……”.   “آه، الأمير الكبير لاحظ ذلك أيضًا. هذا ما وجدته الشابة وأعطته للدوق الأكبر اليوم”.   بالطبع، لم يكن هناك سوى طفل واحد في هذا المنزل تتحدث عنه السيدة ديبورا.   دون أن يدري، كانت يدا آسيل متوترة.   لم تلاحظ السيدة ديبورا، بسبب وجهه البارد غير الحساس، أن الأوردة تبرز من خلف يد الأمير.   “الأمر يستحق الذهاب إلى الدفيئة وقطف الورود والفاوانيا. الإقحوانات لطيفة حقًا”.   رد ديفون.   “بالمناسبة، يبدو أنها أرادت جلب الربيع إلى الدوق الأكبر”.   “في الواقع، سمعت من الخادمات منذ فترة، لكن حقيقة أن السيدة نمت شجرة ديكانتو اليوم كانت في الواقع حادثًا وقع بينما كانت تتدرب على صنع أداة للدفاع عن النفس”.   “أوه، دفاع عن النفس؟”.   “تعتقد ديبورا هذه أن السيدة الشابة ربما كانت تحاول جاهدة أن تسدد لصاحب الجلالة الدوق الأكبر، حتى ولو بطريقة بسيطة..”.   لا.   عرف آسيل بالفطرة.   لم يكن هناك طريق. لا يمكن أن يكون.   “آسيل؟”.   سأل الدوق الأكبر، بعد أن أدرك متأخراً أن حالة ابنه الأكبر كانت غريبة.   ومع ذلك، أجاب آسيل بوجه شاحب إلى حد ما.   “…اعذرني. لدي عمل عاجل”.   كان من الصعب أن يبقى في هذا الوضع لفترة أطول.   ترك آسيل مكتب والده بطريقة لم يفعلها من قبل.   لم يستطع التفكير في أي شيء آخر.   شعر وكأن الماء يملأ تحت أنفه.   لم يكن غضبًا، لم يكن خيانة، لم يكن حزنًا، لم يكن شيئًا، كان مثل تدفق مضطرب من المشاعر التي جعلت قلبه يغلي.   ‘لماذا؟’.   كان هناك خطأ ما.   لا، لقد ارتكب خطأً كبيراً.   ‘أنا لم أفعل‘.   بغض النظر عن مدى محاولته إنكار ذلك، لم يكن له أي فائدة.   شعور غريب كما لو كان خطأ فادحًا لا يتذكره نائم في مكان ما من حياته.   في ذاكرته، كان هناك صندوق صغير في قلبه، فقد مفتاحه.   كان ما بداخله مهمًا جدًا، لكنه لم يتمكن من العثور على المفتاح.   الشعور باليأس في ذلك الوقت.   لم تكن هناك طريقة لوقف هذا الشعور الدقيق الذي يظهر مثل هذا من وقت لآخر.   على أي حال، كان هناك شيء واحد مؤكد.   سيينا.   بغض النظر عن عدد أدوات الدفاع عن النفس التي صنعها الطفل في المستقبل، لا يمكن أن تكون له ولأسرته.   لم يكن لديهم نصيب. كان هذا هو الحال.   أنقذ آسيل سيينا بيديه عدة مرات، لكن هذا لم يكن شيئًا يكافأ عليه.   كان هذا فقط ما كان عليه فعله.   ‘لهذا الغرض، أنا..‘.   كان الأمر كما لو كان حيا من أجل ذلك.   حتى لو دمرت حياته التافهة.   حتى لو لم يرد كلمة شكر حتى مرة واحدة.   حتى لو كان الشيء الوحيد الذي تجرأ على طلبه هو البقايا التي لا قيمة لها لما كسرته أثناء صنع شيء ما…   كان عليه حماية تلك الطفلة.   هذا هو سبب وجود هذه الحياة.   كان واضحًا مثل ذلك…   جاءت مجموعة بسيطة من الإقحوانات المزهرة على مكتب الدوق الأكبر إلى ذهن آسيل.   اقترب مايكل منه دون تردد وبدأ محادثة عادية.   طوال هذا الوقت كان يعتقد أنهم جميعًا مكروهون من قبل سيينا.   ‘ولكن ماذا لو لا؟‘.   ماذا لو كانت الحقيقة، أن آسيل فقط كان مكروهًا بشكل خاص…؟   * * *   على الرغم من أن ذلك كان خطأً، إلا أنها دمرت جانبًا واحدًا من حديقة القلعة تقريبًا ورفعت شجرة عملاقة.   بغض النظر عما قاله الآخرون، لم تكن الشجرة أكثر أو أقل إلا مجرد خطأ محرج لسيينا.   ومع ذلك، كانت سيينا الآن في أزمة يائسة حيث سيتم تعليق علامة سخيفة مثل “مالكة هيساروس، عمل العبقرية النادرة سيينا” بسبب هذا الخطأ الفادح…   [هل أنتِ نائمة؟].   ‘…نعم؟‘.   … لقد غفت.   نقر هيساروس على لسانه عندما رأى صاحبه يحاول مسح اللعاب غير الموجود.   [قد يكون من الصعب. بغض النظر عن صغر حجم الشجرة، فقد تقدمت في نموها لمائة عام].   … كيف فعلت شيئًا جاهلًا جدًا؟   [مهما كنتِ مالكي، لن يبقى جسدكِ. كيف اخترت هذه الجاهلة؟… هذه أيضًا موهبة، موهبة].   لم يكن هيساروس مرتاحًا رغم أنه كان يشتكي كثيرًا.   كان صحيحًا أنه شعر بالأسف لرؤيتها نعسانة أمام واجباتها المدرسية المفضلة.   [لا أستطبع. انتظر دقيقة. سأتولى أعمال التطهير التي سلمتها إليك لبعض الوقت].   “شكرًا…”.   [بالطبع].   في الواقع، بعد أن نبتت بذور سيينا، لم يساعد هيساروس سيينا في تنقية محيطها غريزيًا.   [كنت أساعدك لأنني كنت أخشى أن تغفو وتكسر ساقيك على الدرج. الآن، تطهرت عملية التنقية قليلاً..].   كان الأمر كما قال هيساروس.   عندما أتت إلى هذه القلعة لأول مرة، شعرت أن شيئًا غير مرئي كان يقترب منها في كل لحظة ليخنقها.   ‘في ذلك الوقت، كنت أنام من حين لآخر، و كانت لدي كوابيس عندما كنت أنام‘.   لم تستطع حتى تناول الطعام بشكل صحيح.   لكن الأمور بدأت تتحسن قليلاً بعد تناول الرمان، ومنذ أن قام هيساروس بالتطهير الذي كان على سيينا القيام به…   دون أن تدرك، اختفت الطاقة الخانقة والمخيفة تقريبًا في مرحلة ما.   [الآن يبدو أن هذه القلعة قد تكيفت مع وجودك إلى حد ما، لذلك أعادتها إليك، ولكن كيف تعود إلى حالتها الأصلية في غضون أيام قليلة؟].   ‘سآخذ استراحة وأقوم بذلك مرة أخرى‘.   [بالطبع. تنقية البيئة المحيطة بنفسك هي مساعدة كبيرة في النمو كمصمم تيرافورمر. لذلك عندما تنتهي من واجبك المنزلي، يجب عليك القيام بذلك مرة أخرى].   ‘نعم……‘.   في هذا الصدد، كان هيساروس معلماً صارماً لم يعتني بها.   [على أي حال، إذا كنت أنا، كنت لأرغب في الحصول على كل أنواع الائتمان من البشر. شكرًا لك، يجب أن يكون لدى الجميع كوابيس أقل وأن يعيشوا بشكل مريح هذه الأيام].   كان موقف سيينا من هذه المسألة ثابتًا.   “لأنني لا أريد أن أكون أكثر تميزًا مما أنا عليه الآن”.   [حسنًا، أنت شخص عنيد].   بينما كان هيساروس متذمرًا، أحضر مسألة التطهير بين يديه.   “شكرًا”.   [حسنًا، مالكتي الصغيرة].   تسللت ابتسامة صغيرة عبر شفاه سيينا عند الهمس الودي.   (أنتِ طفلة ضعيفة تجاهي).   في مثل هذه المواضيع، لم تحب صاحبة هيساروس أن يحبها أولئك الذين تخلوا عنها ذات مرة.   ليكون صادقًا، شعر هيساروس أن سيينا كانت تحاول يائسة رفض حبهم وصالحهم.   ‘ليس الأمر أنني لا أحب أن أكون محبوبًا عندما أسمع أشياء من هذه القبيل.‘.   ‘قد أضطر إلى القول إنني كنت خائفًا‘.   (تسك).   كانت قادرة على فهم ذلك عاطفيا، رغم أنها كانت تشعر بالمرارة في قلبها.   تعرضت سيينا للخيانة بعد كل إخلاصها.   لذا، تعهدت بعدم رد قلبها أبدًا… بطريقة ما، كان ذلك طبيعيًا.   كإنسان، كانت آلية دفاع طبيعية.   على الرغم من أنه لم يكن إنسانًا، إلا أنه كان يفهم أن المسمى يشبه البشر.   ‘)إذا تخلى هذا الطفل عني أنا أيضًا، فلن أحاول اختيار مالك مرة أخرى‘).   ومع ذلك، لم يعجبه حقيقة أن البائسين في هذه القلعة لم يتمكنوا حتى من الحلم باللطف الذي كان يُنعم به هذا الطفل عليهم.   في المستقبل، حتى لو رفض هذا الطفل هؤلاء البشر الأغبياء مئات الآلاف من المرات، آمل أن يستمروا في التشبث بها على الرغم من أنهم ينزفون ويتأذون لمئات الآلاف من المرات.   أتمنى أن يتوقوا إلى الحب الذي لا يستطيعون الحصول عليه ويأسوا من المغفرة التي لا يستطيعون الحصول عليها.   كان هيساروس مشهورًا باهتمام وحب صاحبه فقط في هذا العالم.   لذلك، دون أي ذنب، يمكنه أن يلعن هذه القلعة اللعينة وأهل ناخت الذين ينتمون إليها بحرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط