نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 70

- الفصل السبعون

- الفصل السبعون

70 – الفصل السبعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

يقع مقر إقامة دوق ناخت الأكبر في المنطقة الأقرب إلى القصر الإمبراطوري.

حتى أنه كان هناك حديقة كبيرة في الجزء الأمامي والخلفي وجانبي القصر، لذلك كان من المستحيل حتى التجسس على الداخل بالوقوف على الحائط.

“تعالي، هذه غرفتي”.

أشار مايكل إلى الباب الواقع في الجانب الجنوبي من الطابق الثاني.

“وهذه غرفتك”.

“… هل هذه هي الغرفة المجاورة مباشرة؟”.

“نعم. الغرفة الموجودة بينهما هي غرفة الدراسة الخاصة بنا”.

هز مايكل كتفيه بلا خجل.

“على أي حال، سنستمر أنا وأنت في أخذ الدروس مع سيث”.

“لكن هذا لا يعني أنني على استعداد لاستخدام غرفة قريبة جدًا”.

“لماذا؟ من الجيد أن أكون قريبًا”.

“لأي غرض؟”.

“سأذهب للعب عندما أشعر بالملل”.

نعم. هذا غير منطقي.

ابتسمت سيينا وصعدت الدرج المقابل للمكان الذي يشير إليه مايكل.

“يا!”.

“سأكون في الجانب الشرقي. هل هذا مقبول؟”.

لم يسمع الدوق الكبير، الذي كان يتحدث مع كبير الخدم في قصر العاصمة، حديث الأطفال.

أومأ برأسه بعد سماعها

“… هل يمكنني؟”.

“افعلي ما تشائين”.

“أبي!”.

احتج مايكل، لكن يبدو أن الدوق الأكبر لم يستمع.

تأوه وتذمر.

“لا أصدق أنك ستأتين بأبي، أنتِ تعلمين أنه دائمًا في صفك، أليس كذلك؟”.

كان في الغالب ناضجًا، لكن سيينا اعتقدت أنه يبدو وكأنه في العاشرة من عمره في وضع كهذا.

“لا يهم مكان غرفتي للدوق الأكبر حقًا”.

نظرًا لأنها لم تكن مشكلة مهمة، فقد يكون الإذن سهلاً. لم تشك سيينا في ذلك.

مايكل فقط استنشق بصوت السخيف.

“عن ماذا تتحدثين؟ إذا كان الأب أو الأخ، فسيشعرون بالارتباك… هيْ! هل ستغادرين بالفعل؟!”.

تظاهرت سيينا بعدم سماعه وتوجهت إلى غرفة في الشرق لتفريغ الأمتعة.

خلف ظهر سيينا عندما بدأت في صعود الدرج الشرقي، تنهد مايكل وأصدر أوامر إضافية.

“تمام. دعنا ننقل غرفة الدراسة. كيف يمكنك إخبارها أن تذهب ذهابًا وإيابًا كل يوم بهذه الأرجل النحيلة؟”.

ضحك الخدم وقالوا: “نحن نرى، سموك”.

* * *

في اليوم التالي بعد التفريغ. قررت عائلة الدوق الأكبر الذهاب لتحية الإمبراطور.

بفضل هذا، تم تحميص سيينا من قبل الخادمات منذ الصباح.

“لديك لقاء مع الإمبراطور لأول مرة!”.

لم تستطع أن تقول إنها ليست المرة الأولى. لأن الاجتماع في الحديقة كان غير رسمي تمامًا.

‘لولا ذلك الاجتماع، لكنتُ متوترة قليلاً’.

تثاءبت سيينا. الآن، كانت الأولوية الوحيدة أن جسدها، المتعب من السفر لمسافات طويلة، كان يطلب النوم.

لكن الخادمات الجاهلات يخرجن ألسنتهن فقط.

“يا إلهي، إنها في طريقها إلى لقاء مع جلالة الإمبراطور، وهي لا تغمض عينها حتى”.

“لابد أنك ولدت بجرأة، كما هو متوقع، سيدتي”.

قامت الخادمات بتمشيط شعر سيينا بسرعة.

أصبح شعر سيينا، الذي كان هشًا في الأصل، ناعمًا ولامعًا عندما جاءت إلى منزل الدوق الأكبر وحصلت نظام غذائي مغذي.

كان من المحتم أن يتحول شعرها الطبيعي على هذا النحو، لكنه كان لا يزال تطورًا كبيرًا.

كان سميكًا جدًا، لذا كان من المفيد تمشيطه وتقسيمه وتزيينه جيدًا هنا وهناك.

حتى خديها، اللذان كانا أبيضين مثل الخزف، اكتسبتا القليل من الوزن، وظهر لون وردي ببطء.

هل كان هذا كل شيء؟ كانت عيناها كبيرتان، ورموشها طويلة بشكل استثنائي، وشفتاها الممتلئتان تركتا انطباعًا لطيفًا بشكل عام.

كانت جميلة.

بالطبع، حتى مع الكلمات الفارغة، لا يمكن القول إنها كانت منقطعة النظير أو كانت رائعة.

كانت سيينا من النوع الذي بدأ الناس في رؤيتها منذ اللحظة التي أدركوا فيها أنها كانت هناك، لكن المشكلة تكمن في أنه لم يكن من السهل إدراك أنها كانت هناك.

بالطبع، لم تكن لديها رغبة كبيرة في إظهار حضورها للآخرين.

ومع ذلك، لا يزال هناك ركن لا يزال يثير الانتباه بشكل غريب.

‘لا يوجد طفل آخر يبلغ من العمر 11 عامًا في الإمبراطورية يجعلك تشعر وكأن عليك أن تخبره كل أسرارك عندما تلتقي عيناه معك!’.

عندما تنضم سيينا إلى الإعداد، كانت كونتيسة جيلديناك قد أعطت هاتين النصيحتين مقدمًا كوصيفة لها.

“هل تعرفين ما هو أسهل شيء سيهاجمه الناس؟ إنه المظهر. بالزي. الأظافر والشعر وأشياء من هذا القبيل. كما تعلم، من الرائع ألا تهتم سيدتنا كثيرًا بمثل هذه الأشياء. إنه شيء رائع. وإذا وجد المضيف خطأ في مظهرها، فسيكون الناس مثلنا منزعجين حقًا، أليس كذلك؟”.

واتفقت الخادمات مع السيدة جيلديناك مائة مرة.

“علاوة على ذلك، اليوم هو اليوم الذي يجب أن تظهر فيه لأول مرة في القصر الإمبراطوري!”.

كانت الخادمات متحمسات.

مفرطات إلى حد ما.

نتيجة لذلك، سيينا…

“ما كل هذا…”.

أصبحت ألطف من أي وقت مضى.

تم لف شعرها بمهارة في موجة كبيرة، وتم جمع نصفه وتضفيره في مؤخرة الرأس لتشكيل شكل وردة جميلة.

كان الفستان بلون الفرخ، الذي أحبته سيينا بمعنى إيجار نصف عام، عنصرًا مألوفًا، ولكن عندما ارتديه مع ثراء أكثر ثراءً من المعتاد تحته، بدا وكأنه زي مختلف تمامًا.

كانت هذه هي الملابس مع الأحذية الرسمية الحمراء.

“هذا… إذن..”.

“أليست جميلة؟”.

‘هل أنا جميلة؟ رأسي يؤلمني!’.

‘لو لم أنم أثناء التزيين، لما كنت أجلس هنا بمرح..’.

من قبيل الصدفة، وصلت سيينا لتوها إلى مساحة جديدة وكانت على وشك البدء في التطهير مرة أخرى.

كان مستوى القصر في العاصمة عاديًا على عكس القلعة، لذلك لم تكن متعبة جدًا، لكنها كانت كافية لإغفائها واستيقاظها مرارًا وتكرارًا خلال فترة ارتداء الملابس التي لا نهاية لها على ما يبدو.

وبعد فترة طويلة خرج هيساروس على شكل كرة نارية قائلا:

[يا. رأيت أن الجميع ينتظرون في الخارج. أليست صفقة كبيرة؟].

أُووبس.

لا مفر منه. أسرعت سيينا.

لم تنس أن تحزم الحقيبة التي أعدتها مسبقًا في طريقها للخروج.

كان بالداخل تميمة للدفاع عن النفس أكملتها قبل وصولها إلى القصر.

عندما اقتربت من الدرج، كما قال هيساروس، كان الدوق الأكبر مايكل و…

… في نفس الوقت الذي بدأ فيه موسم مايفير، كان آسيل، الذي أخذ إجازة لمدة أسبوع من الأكاديمية العسكرية، هناك أيضًا.

“آسف’!”.

“يا! لا تركضي! سوف تسقطين!”.

خاف مايكل وحاول إيقافها، لكن سيينا لم تبطئ.

عندما كانت آخر ثلاث خطوات متبقية، هبطت حتى على الأرض باستخدام السحر.

اقتربت سيينا بخدين خجولين، قائلة إنها اضطرت إلى الجري قليلاً.

“هل تأخرت جدا؟”.

“……”.

وصل الدوق الكبير بصمت إليها وسحب شريط سيينا الملتوي لأعلى قليلاً.

“… لم أنتظر كل هذا الوقت”.

“……”

“دعينا نذهب”.

تقدم ديفون بجانب الدوق الأكبر الذي كان متقدمًا وقدم المعلومات التي قدمتها له الخادمات في سيينا.

“سموك، أحضرت السيدة اليوم تميمة الدفاع عن النفس”.

“……”

لم يعتقد الدوق الأكبر أنه سيكون بالضرورة ملكه.

ومع ذلك، فقد اعتقد أنه سيكون من الجيد أن يكون لديه شيء للدفاع عن النفس.

بالطبع، كان لديه بالفعل بعضًا منها، وكان لديه بعضًا كان قد أرفقه مثل التميمة لمنع الاحتيال من القدوم إلى الأماكن التي أقام فيها غالبًا، وكان لديه الكثير من قطع الغيار.

إذا أعطته سيينا تميمة للدفاع عن النفس، فسيستبدل التميمة الجديدة التي أخذها معه بالأمس، لأنها ستصبح قديمة قريبًا.

على أي حال، هذا ما كان عليه الأمر.

“ماذا؟ كم عدد حزمتها؟”.

همس مايكل، الذي كان يستمع إلى جانبه، وسأل. حك ديفون رأسه.

“حقاً؟ أنا لست متأكداً من هذا”.

“كان يجب أن تعرف ذلك!”.

إذا كان لديها واحد فقط، كان هناك احتمال كبير أن الدوق الأكبر هو الوحيد الذي سيحصل عليه من الثلاثة. تابع مايكل شفتيه وتذمر.

وسط كل هذه الضجة، بقي آسيل صامتًا.

* * *

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى القصر الإمبراطوري بواسطة عربة تجرها الخيول.

مجموعة الدوق الأكبر، التي اجتازت الحاجز على الفور، أُدخلت إلى منصة صغيرة.

كانت مثل نافورة، منصة على مستوى عين سيينا.

كتبت النقوش القديمة على ألواح قديمة ذات زوايا مكسورة.

عندما وضع الدوق الأكبر يده عليها أولاً، وميض الضوء للحظة ثم تلاشى.

“أنت تقسم على ألا تؤذي الإمبراطور والعائلة الإمبراطورية”.

همس مايكل لسيينا.

“يضع الناس العاديون أسلحتهم على خط السيف، لكننا جميعًا سحرة”.

“حسنًا……”.

“علاوة على ذلك، باستثنائي، أنتم الثلاثة أصحاب مسميات أليس كذلك؟”0

على عكس السلاح الذي يجب أخذه من اليد فقط، لا يمكن فصل الاسم عن صاحبه.

اعتقدت سيينا للحظة أن الأربعة منهم هم وحدهم أخطر جماعة مسلحة في العالم.

نوعان من معالجات التحسين من (النوع الأول) وأصحاب النوع الهجومي المعينين.

مايكل، لم يكن يمتلك مسمى ولكنه سيشكل إنجازات أكاديمية، سيصبح معالج تحقيق من (النوع الأول) وأستاذ جرعات.

وحتى التيرافورمر سيينا، التي سمحت لهؤلاء الثلاثة بإلقاء تعاويذ لا نهاية لها دون الحاجة إلى القلق بشأن الاحتيال.

“إذا فعلت هذا بشكل جيد، فلن تحسد الجيش..”.

في هذه المرحلة، كان بدل الإمبراطور، الذي سمح بالدخول والجمهور، مذهلاً.

كان هذا لأنه، بغض النظر عن مدى تقييدهم من خلال القسم، فإن هذا الاعتبار لم يكن سهلاً.

بعد أن أنهى الأربعة جميعهم قسمهم، قادهم الخادم إلى غرفة الجمهور.

كان الدوق الأكبر، آسيل، ومايكل من أقارب الإمبراطور، لذلك لم يكن من المألوف رؤيتهم هنا… نظرت سيينا حولها باهتمام.

‘يا إلهي، لا أستطيع أن أصدق أنني جئت إلى هنا بناءً على آمر من جلالة الإمبراطور’.

لقد اعتقدت أنها قطعت شوطًا طويلاً منذ الأيام التي تم فيها تأطيرها من قبل لورينا وحُبست في ذلك السجن العميق.

يمكن القول إنه مكان مضطرب.

“جلالة الملك، وصل الدوق الأكبر ناخت ومرافقيه”.

“ادخلوا”.

بدا صوت الإمبراطور مختلفًا قليلاً عن الصوت غير الرسمي في الحديقة.

همس مايكل بسرعة.

“لا تقلقي. إنه نوع من الظهور الخاص هنا. جلالة الملك يتصرف هنا أيضًا كإنسان”.

“من يتصرف مثل الإنسان؟”.

مشى شخص ما بخطى متهورة وضرب رأس مايكل.

“آه!”.

“مرحبًا، إيها الشقي!”.

كانت يد لا ترحم.

_____________________________________________________________

استمتعوا

 

رواية عرش الحالم على ملوك الروايات (kolnovel.com) من الروايات الجميلة الممتعة، ارجو منكم قرأتها، وصلت بالفعل للكتاب الثالث  

رواية عرش الحالم على ملوك الروايات (kolnovel.com)

من الروايات الجميلة الممتعة، ارجو منكم قرأتها، وصلت بالفعل للكتاب الثالث

 

70 – الفصل السبعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب يقع مقر إقامة دوق ناخت الأكبر في المنطقة الأقرب إلى القصر الإمبراطوري. حتى أنه كان هناك حديقة كبيرة في الجزء الأمامي والخلفي وجانبي القصر، لذلك كان من المستحيل حتى التجسس على الداخل بالوقوف على الحائط. “تعالي، هذه غرفتي”. أشار مايكل إلى الباب الواقع في الجانب الجنوبي من الطابق الثاني. “وهذه غرفتك”. “… هل هذه هي الغرفة المجاورة مباشرة؟”. “نعم. الغرفة الموجودة بينهما هي غرفة الدراسة الخاصة بنا”. هز مايكل كتفيه بلا خجل. “على أي حال، سنستمر أنا وأنت في أخذ الدروس مع سيث”. “لكن هذا لا يعني أنني على استعداد لاستخدام غرفة قريبة جدًا”. “لماذا؟ من الجيد أن أكون قريبًا”. “لأي غرض؟”. “سأذهب للعب عندما أشعر بالملل”. نعم. هذا غير منطقي. ابتسمت سيينا وصعدت الدرج المقابل للمكان الذي يشير إليه مايكل. “يا!”. “سأكون في الجانب الشرقي. هل هذا مقبول؟”. لم يسمع الدوق الكبير، الذي كان يتحدث مع كبير الخدم في قصر العاصمة، حديث الأطفال. أومأ برأسه بعد سماعها “… هل يمكنني؟”. “افعلي ما تشائين”. “أبي!”. احتج مايكل، لكن يبدو أن الدوق الأكبر لم يستمع. تأوه وتذمر. “لا أصدق أنك ستأتين بأبي، أنتِ تعلمين أنه دائمًا في صفك، أليس كذلك؟”. كان في الغالب ناضجًا، لكن سيينا اعتقدت أنه يبدو وكأنه في العاشرة من عمره في وضع كهذا. “لا يهم مكان غرفتي للدوق الأكبر حقًا”. نظرًا لأنها لم تكن مشكلة مهمة، فقد يكون الإذن سهلاً. لم تشك سيينا في ذلك. مايكل فقط استنشق بصوت السخيف. “عن ماذا تتحدثين؟ إذا كان الأب أو الأخ، فسيشعرون بالارتباك… هيْ! هل ستغادرين بالفعل؟!”. تظاهرت سيينا بعدم سماعه وتوجهت إلى غرفة في الشرق لتفريغ الأمتعة. خلف ظهر سيينا عندما بدأت في صعود الدرج الشرقي، تنهد مايكل وأصدر أوامر إضافية. “تمام. دعنا ننقل غرفة الدراسة. كيف يمكنك إخبارها أن تذهب ذهابًا وإيابًا كل يوم بهذه الأرجل النحيلة؟”. ضحك الخدم وقالوا: “نحن نرى، سموك”. * * * في اليوم التالي بعد التفريغ. قررت عائلة الدوق الأكبر الذهاب لتحية الإمبراطور. بفضل هذا، تم تحميص سيينا من قبل الخادمات منذ الصباح. “لديك لقاء مع الإمبراطور لأول مرة!”. لم تستطع أن تقول إنها ليست المرة الأولى. لأن الاجتماع في الحديقة كان غير رسمي تمامًا. ‘لولا ذلك الاجتماع، لكنتُ متوترة قليلاً’. تثاءبت سيينا. الآن، كانت الأولوية الوحيدة أن جسدها، المتعب من السفر لمسافات طويلة، كان يطلب النوم. لكن الخادمات الجاهلات يخرجن ألسنتهن فقط. “يا إلهي، إنها في طريقها إلى لقاء مع جلالة الإمبراطور، وهي لا تغمض عينها حتى”. “لابد أنك ولدت بجرأة، كما هو متوقع، سيدتي”. قامت الخادمات بتمشيط شعر سيينا بسرعة. أصبح شعر سيينا، الذي كان هشًا في الأصل، ناعمًا ولامعًا عندما جاءت إلى منزل الدوق الأكبر وحصلت نظام غذائي مغذي. كان من المحتم أن يتحول شعرها الطبيعي على هذا النحو، لكنه كان لا يزال تطورًا كبيرًا. كان سميكًا جدًا، لذا كان من المفيد تمشيطه وتقسيمه وتزيينه جيدًا هنا وهناك. حتى خديها، اللذان كانا أبيضين مثل الخزف، اكتسبتا القليل من الوزن، وظهر لون وردي ببطء. هل كان هذا كل شيء؟ كانت عيناها كبيرتان، ورموشها طويلة بشكل استثنائي، وشفتاها الممتلئتان تركتا انطباعًا لطيفًا بشكل عام. كانت جميلة. بالطبع، حتى مع الكلمات الفارغة، لا يمكن القول إنها كانت منقطعة النظير أو كانت رائعة. كانت سيينا من النوع الذي بدأ الناس في رؤيتها منذ اللحظة التي أدركوا فيها أنها كانت هناك، لكن المشكلة تكمن في أنه لم يكن من السهل إدراك أنها كانت هناك. بالطبع، لم تكن لديها رغبة كبيرة في إظهار حضورها للآخرين. ومع ذلك، لا يزال هناك ركن لا يزال يثير الانتباه بشكل غريب. ‘لا يوجد طفل آخر يبلغ من العمر 11 عامًا في الإمبراطورية يجعلك تشعر وكأن عليك أن تخبره كل أسرارك عندما تلتقي عيناه معك!’. عندما تنضم سيينا إلى الإعداد، كانت كونتيسة جيلديناك قد أعطت هاتين النصيحتين مقدمًا كوصيفة لها. “هل تعرفين ما هو أسهل شيء سيهاجمه الناس؟ إنه المظهر. بالزي. الأظافر والشعر وأشياء من هذا القبيل. كما تعلم، من الرائع ألا تهتم سيدتنا كثيرًا بمثل هذه الأشياء. إنه شيء رائع. وإذا وجد المضيف خطأ في مظهرها، فسيكون الناس مثلنا منزعجين حقًا، أليس كذلك؟”. واتفقت الخادمات مع السيدة جيلديناك مائة مرة. “علاوة على ذلك، اليوم هو اليوم الذي يجب أن تظهر فيه لأول مرة في القصر الإمبراطوري!”. كانت الخادمات متحمسات. مفرطات إلى حد ما. نتيجة لذلك، سيينا… “ما كل هذا…”. أصبحت ألطف من أي وقت مضى. تم لف شعرها بمهارة في موجة كبيرة، وتم جمع نصفه وتضفيره في مؤخرة الرأس لتشكيل شكل وردة جميلة. كان الفستان بلون الفرخ، الذي أحبته سيينا بمعنى إيجار نصف عام، عنصرًا مألوفًا، ولكن عندما ارتديه مع ثراء أكثر ثراءً من المعتاد تحته، بدا وكأنه زي مختلف تمامًا. كانت هذه هي الملابس مع الأحذية الرسمية الحمراء. “هذا… إذن..”. “أليست جميلة؟”. ‘هل أنا جميلة؟ رأسي يؤلمني!’. ‘لو لم أنم أثناء التزيين، لما كنت أجلس هنا بمرح..’. من قبيل الصدفة، وصلت سيينا لتوها إلى مساحة جديدة وكانت على وشك البدء في التطهير مرة أخرى. كان مستوى القصر في العاصمة عاديًا على عكس القلعة، لذلك لم تكن متعبة جدًا، لكنها كانت كافية لإغفائها واستيقاظها مرارًا وتكرارًا خلال فترة ارتداء الملابس التي لا نهاية لها على ما يبدو. وبعد فترة طويلة خرج هيساروس على شكل كرة نارية قائلا: [يا. رأيت أن الجميع ينتظرون في الخارج. أليست صفقة كبيرة؟]. أُووبس. لا مفر منه. أسرعت سيينا. لم تنس أن تحزم الحقيبة التي أعدتها مسبقًا في طريقها للخروج. كان بالداخل تميمة للدفاع عن النفس أكملتها قبل وصولها إلى القصر. عندما اقتربت من الدرج، كما قال هيساروس، كان الدوق الأكبر مايكل و… … في نفس الوقت الذي بدأ فيه موسم مايفير، كان آسيل، الذي أخذ إجازة لمدة أسبوع من الأكاديمية العسكرية، هناك أيضًا. “آسف’!”. “يا! لا تركضي! سوف تسقطين!”. خاف مايكل وحاول إيقافها، لكن سيينا لم تبطئ. عندما كانت آخر ثلاث خطوات متبقية، هبطت حتى على الأرض باستخدام السحر. اقتربت سيينا بخدين خجولين، قائلة إنها اضطرت إلى الجري قليلاً. “هل تأخرت جدا؟”. “……”. وصل الدوق الكبير بصمت إليها وسحب شريط سيينا الملتوي لأعلى قليلاً. “… لم أنتظر كل هذا الوقت”. “……” “دعينا نذهب”. تقدم ديفون بجانب الدوق الأكبر الذي كان متقدمًا وقدم المعلومات التي قدمتها له الخادمات في سيينا. “سموك، أحضرت السيدة اليوم تميمة الدفاع عن النفس”. “……” لم يعتقد الدوق الأكبر أنه سيكون بالضرورة ملكه. ومع ذلك، فقد اعتقد أنه سيكون من الجيد أن يكون لديه شيء للدفاع عن النفس. بالطبع، كان لديه بالفعل بعضًا منها، وكان لديه بعضًا كان قد أرفقه مثل التميمة لمنع الاحتيال من القدوم إلى الأماكن التي أقام فيها غالبًا، وكان لديه الكثير من قطع الغيار. إذا أعطته سيينا تميمة للدفاع عن النفس، فسيستبدل التميمة الجديدة التي أخذها معه بالأمس، لأنها ستصبح قديمة قريبًا. على أي حال، هذا ما كان عليه الأمر. “ماذا؟ كم عدد حزمتها؟”. همس مايكل، الذي كان يستمع إلى جانبه، وسأل. حك ديفون رأسه. “حقاً؟ أنا لست متأكداً من هذا”. “كان يجب أن تعرف ذلك!”. إذا كان لديها واحد فقط، كان هناك احتمال كبير أن الدوق الأكبر هو الوحيد الذي سيحصل عليه من الثلاثة. تابع مايكل شفتيه وتذمر. وسط كل هذه الضجة، بقي آسيل صامتًا. * * * لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى القصر الإمبراطوري بواسطة عربة تجرها الخيول. مجموعة الدوق الأكبر، التي اجتازت الحاجز على الفور، أُدخلت إلى منصة صغيرة. كانت مثل نافورة، منصة على مستوى عين سيينا. كتبت النقوش القديمة على ألواح قديمة ذات زوايا مكسورة. عندما وضع الدوق الأكبر يده عليها أولاً، وميض الضوء للحظة ثم تلاشى. “أنت تقسم على ألا تؤذي الإمبراطور والعائلة الإمبراطورية”. همس مايكل لسيينا. “يضع الناس العاديون أسلحتهم على خط السيف، لكننا جميعًا سحرة”. “حسنًا……”. “علاوة على ذلك، باستثنائي، أنتم الثلاثة أصحاب مسميات أليس كذلك؟”0 على عكس السلاح الذي يجب أخذه من اليد فقط، لا يمكن فصل الاسم عن صاحبه. اعتقدت سيينا للحظة أن الأربعة منهم هم وحدهم أخطر جماعة مسلحة في العالم. نوعان من معالجات التحسين من (النوع الأول) وأصحاب النوع الهجومي المعينين. مايكل، لم يكن يمتلك مسمى ولكنه سيشكل إنجازات أكاديمية، سيصبح معالج تحقيق من (النوع الأول) وأستاذ جرعات. وحتى التيرافورمر سيينا، التي سمحت لهؤلاء الثلاثة بإلقاء تعاويذ لا نهاية لها دون الحاجة إلى القلق بشأن الاحتيال. “إذا فعلت هذا بشكل جيد، فلن تحسد الجيش..”. في هذه المرحلة، كان بدل الإمبراطور، الذي سمح بالدخول والجمهور، مذهلاً. كان هذا لأنه، بغض النظر عن مدى تقييدهم من خلال القسم، فإن هذا الاعتبار لم يكن سهلاً. بعد أن أنهى الأربعة جميعهم قسمهم، قادهم الخادم إلى غرفة الجمهور. كان الدوق الأكبر، آسيل، ومايكل من أقارب الإمبراطور، لذلك لم يكن من المألوف رؤيتهم هنا… نظرت سيينا حولها باهتمام. ‘يا إلهي، لا أستطيع أن أصدق أنني جئت إلى هنا بناءً على آمر من جلالة الإمبراطور’. لقد اعتقدت أنها قطعت شوطًا طويلاً منذ الأيام التي تم فيها تأطيرها من قبل لورينا وحُبست في ذلك السجن العميق. يمكن القول إنه مكان مضطرب. “جلالة الملك، وصل الدوق الأكبر ناخت ومرافقيه”. “ادخلوا”. بدا صوت الإمبراطور مختلفًا قليلاً عن الصوت غير الرسمي في الحديقة. همس مايكل بسرعة. “لا تقلقي. إنه نوع من الظهور الخاص هنا. جلالة الملك يتصرف هنا أيضًا كإنسان”. “من يتصرف مثل الإنسان؟”. مشى شخص ما بخطى متهورة وضرب رأس مايكل. “آه!”. “مرحبًا، إيها الشقي!”. كانت يد لا ترحم. _____________________________________________________________ استمتعوا  

رواية عرش الحالم على ملوك الروايات (kolnovel.com) من الروايات الجميلة الممتعة، ارجو منكم قرأتها، وصلت بالفعل للكتاب الثالث  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط