نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 71

- الفصل الحادي والسبعون

- الفصل الحادي والسبعون

71 – الفصل الحادي والسبعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

 

“انه حقا مؤلم!”.

 

“لقد ضربتك حتى تؤلمك. بالمناسبة حبيبتي! كيف كان حالك؟”.

 

“ماذا؟ متى فعلتِ…”.

 

أعطى مايكل، الغير مدرك أن سيينا قد قابلت الإمبراطور بالفعل، تعبيرًا محرجًا.

 

“أحييك يا جلالة الإمبراطور”.

 

ضحك الإمبراطور.

 

“يا إلهي من علمكِ؟ وضعيتكِ جيدة جداً. لكن ليس عليكِ القيام بذلك هنا”.

 

ثم…

 

“كيف حالك يا جلالة الإمبراطور؟ كنتُ قلقة”.

 

“!”.

 

اتسعت عيون الرجال الثلاثة فجأة لأن سيينا، التي كانت وديعة وناضجة، تصرفت كطفلة.

 

“كما هو متوقع، أنت تفهمينني! نعم، أنا بخير. ماذا عن طفلتي، ألم يكن هناك شيء جديد؟”.

 

“لا، شكرا لاهتمامك، أنا بخير”.

 

لقد وقع بالفعل في حب سيينا، سليلة تيرافورمر، لكن الإمبراطور أصبح أكثر سعادة بفضل الرجال الثلاثة، الذين أبدوا صدمتهم بصمت من معاملة سيينا غير المنحازة للإمبراطور.

 

“تعالي، دعينا نجلس لتناول الوجبات الخفيفة. أتركوا الطفلة تجلس بجانبي!”.

 

نجح الإمبراطور ذو الخبرة في الوصول إلى طاولة الوجبات بينما كان يمسك بيد سيينا.

 

بالنسبة لأي شخص ينظر إليهم، كانوا ودودين، كما لو كان مرتبطًا بالدم بسيينا بدلاً من الناخت.

 

ثم أثبت الإمبراطور أنه لم يكن يكذب عندما قال لسيينا في الحديقة، “أنا أفكر فيكِ كعائلة”.

 

“……”

 

“……”

 

“……”

 

بالطبع، لم تكن وجوه الناخت الثلاثة التي شاهدت المشهد جيدة جدًا.

 

لم يكن هذا فحسب، بل كان سيئًا للغاية لدرجة أنها اعتقدت أن “ليس جيدًا” كان تعبيرًا أقل دقة.

 

تسك، نقر الإمبراطور لسانه.

 

“بالنظر إلى وجوههم، هذه الطفلة لا تفتح قلبها لهؤلاء الرجال الداكنين”.

 

التفكير بهذه الطريقة يمكن أن يجعل المرء يشعر بالحزن قليلاً.

 

“أصبحت أكثر غضبًا مع تقدمي في السن”.

 

كانت مصائب الرجال الكئيبة ممتعة للغاية.

 

“تعالي حبيبتي. هل يمكنكِ إخباري قليلاً عن حالك؟”.

 

“حسنًا……”.

 

فكرت سيينا للحظة.

 

شيء حدث خلال الأيام القليلة الماضية وكان يستحق الحديث عنه…

 

“لقد نجحت مؤخرًا في جعل شجرة ديكانتو تنمو في عالمي”.

 

“نعم؟”.

 

اتسعت عيون الإمبراطور.

 

“إذا كانت شجرة ديكانتو… هل تتحدثين عن الذي طفى على حافة النافذة؟ تلك التي يجرؤ فيراتو على اشتهاءها، حتى أكثر من تلك المزروعة في حديقة القصر الإمبراطوري…؟”.

 

هل كان رائعا لهذه الدرجة؟ أومأت سيينا برأسها غير مبالية.

 

“أعتقد أن الجد البستاني كان حزينًا بعض الشيء لأنني تركتها تنمو كثيرًا”.

 

بالطبع، بعد ذلك مباشرة، بدأ بنشاط أعمال التصميم لإعادة تنظيم الحديقة نفسها حول هذه الشجرة الرائعة.

 

“هاه… إلى أي مدى جعلتيه ينمو؟”.

 

“لقد تواصلت بالعين مع الخادمات في الطابق الثالث. لقد صعدت عن طريق الخطأ عندما كانت الشجرة تنمو”.

 

“ماذا؟”.

 

تحمس الإمبراطور لسماع قصة سيينا المعلقة من الأغصان، مرتفعة حتى ثلاثة طوابق، ثم أنقذها آسيل.

 

فرك الإمبراطور ذقنه وأعجب بها مرارًا وتكرارًا.

 

“هذا غير طبيعي. إنه أمر غير عادي…. إنه لأمر مدهش أن تنمو النباتات إلى ذلك العمر، ولكن تلك الشجرة المرققة…”.

 

يبدو أنها حقيقة بديهية أن قصة شجرة سيينا تركت انطباعًا عميقًا على الإمبراطور.

 

حسنًا، يمكن القول أن هذا زاد قليلاً من فرصة أن يأتمنني جلالة الإمبراطور على التطهير.

 

سبق الحكم أوانه.

 

لم يكن الأمر مجرد رفع الاحتمالات. لدرجة أن الإمبراطور سيتحدث فجأة عن شيء مثل هذا القبيل.

 

“عزيزتي، هل تفضلين مغادرة ناخت والمجيء إلى القصر الإمبراطوري؟ أنا-“.

 

“- جلالة الملك. توقف هنا”.

 

فتح دوق ناخت الأكبر أخيرًا فمه في الكلمات التي لا يمكن التغاضي عنها.

 

“ليس بعد”.

 

رد الرجل العجوز بابتسامة مروعة، عندما رأى النظرة المرعبة التي جعلته يصدق إنه سيقترف الخيانة حتى.

 

“آه، يا له من شخص. لا أستطيع حتى المزاح؟”.

 

“لم تكن تمزح، أليس كذلك؟”.

 

“أوه، أنت لا تثق في الناس. أليست مزحة؟”.

 

“من الواضح أنك لم تكن تمزح”.

 

“تسك، أصبحت لا تنخدع لأنك تكبر قليلاً”.

 

آه…

 

بعد ذلك، وبطريقة مماثلة، كانت هناك فترة من الوقت كان فيها الإمبراطور سعيدًا بينما لم تكن النكت سعيدة للغاية.

 

“أوه، لا أعرف لماذا تمر أوقات المرح بهذه السرعة”.

 

عندما حان وقت العودة، بدأت وجوه الرجال الثلاثة تتألق، بينما أصبح الإمبراطور متجهمًا.

 

“جلالة الإمبراطور”.

 

في تلك اللحظة، شدت سيينا جعبتها بنظرة مترددة.

 

“هاه؟ ماذا يا حبيبتي. هل لا تعيشين بشكل جيد في العالم السفلي؟”.

 

“جلالة الإمبراطور……”.

 

لم يقل الدوق الأكبر الكثير وأوقف المكابح بسرعة. شعر الإمبراطور بالاشمئزاز.

 

“أوه، يا. إيها الفاسق. توقف عن أن تكون شديد الغضب”.

 

ضحكت سيينا قليلاً.

 

حتى لو تظاهرت بأنها ليست كذلك، فقد كانت متوترة للغاية بشأن هذا الموقف.

 

وهكذا، فإن ما تملكه سيينا الآن هو تميمة الدفاع عن النفس.

 

شيء يشبه صدق الماضي تم رفضه وتجاهله وتركه مرات لا تحصى. (يا كرهي لناخت)

 

بصراحة، لم تكن ستفعل هذا مرة أخرى، خاصة، إعطائه لشخص ما كهدية إذا لم يكن ذلك ضروريًا حقًا.

 

بالطبع، عرفت أن الأمور مختلفة الآن.

 

لم تعد سيينا الحالية هي سيينا التي لا حول لها ولا قوة ولا قيمة لها في تلك الأيام، محرومة من كل الاحتمالات.

 

كانت تعلم أنها لم تكن في وضع حيث ستقع في حب أختها وتصنع أشياء عديمة الفائدة وتتحمل الكثير من العبء.

 

ولكن حتى مع علمها بذلك، كانت خائفة.

 

“يا جلالة الإمبراطور… هذا”.

 

لحسن الحظ، كان الإمبراطور متقبلًا لها لدرجة أنها تمكنت من اكتساب شجاعتها.

 

“هذا… لذلك، هذا ما صنعته”.

 

هل لأنها كانت تبذل قصارى جهدها؟

 

لم يكن لدى سيينا أي فكرة عن أن الدوق الأكبر ناخت وأبنائه كانوا يحبسون أنفاسهم ويشاهدون المشهد.

 

لم تلاحظ ذلك كثيرًا.

 

“هاه؟ هذا هو…”.

 

ما خرج من الحقيبة الصغيرة كان جوهرة أساسية بحجم الإبهام.

 

جوهرة أساسية راقية ذات قيمة كبيرة في حد ذاتها.

 

لكن كان هناك شيء أكثر إثارة للدهشة.

 

“مُطهرة…”.

 

كما لو كانت الدموع متصلبة، كما لو كانت رقاقات ثلجية بدت وكأنها تذوب في ضوء الشمس.

 

من الواضح أن جمرة صغيرة تحترق داخل الجوهرة الشفافة.

 

“أَضرمت فيه نار هيساروس. رؤية موقف جلالتك… لقد فعلت ذلك على أمل أن يكون ذلك مفيدًا”.

 

“…هذا هو؟”.

 

“نعم، كان هيساروس مفيدًا أيضًا، لذا..”.

 

تميمة للدفاع عن النفس مصنوعة من حجر تنقية تحتوي على نار هيساروس.

 

شعر الإمبراطور أنه يحمل في يده شيئًا لم يظهر في التاريخ أبدًا.

 

لا أحد يمتلك هيساروس.

 

لم يستطع أحد من قبل أن يصنع حجر تطهير من نار هيساروس.

 

حتى ظهرت هذه الطفلة الصغيرة، سيينا البالغة من العمر 11 عامًا، هنا.

 

إذا وضعت قيمة على ذلك، فكم يمكنها أن تتقاضى؟.

 

حتى الإمبراطور لم يستطع تخيل ذلك تمامًا.

 

كان هناك شيء واحد مؤكد: كان لديه الآن شيء في يديه من شأنه أن يجعل حتى الناس في عصر الرخاء يحسدونه.

 

لكن…

 

“… حبيبتي، لابد أن الأمر استغرق الكثير من الجهد لعمل شيء كهذا”.

 

أكثر من ذلك، الطفلة الصغيرة فكرت فيه.

 

“كيف أتيت بهذه الفكرة الرائعة؟ لم أفعل أي شيء من أجلك…”.

 

“هذا ليس صحيحاً”.

 

بعد كل شيء، كانت كلمات صادقة من قلب الإمبراطور الذي تلقى جميع أنواع الهداية الثمينة.

 

لكن… هزت سيينا رأسها بهدوء.

 

لقد نشأت وأنا آكل وأرتدي من تبرعات دار الأيتام التي أرسلها الإمبراطور إلى جميع أنحاء البلاد.

 

كل شهر، كان الإمبراطور يفتح خزنته الشخصية عندما لم تكفي الميزانية المخصصة من الدولة ويرسل الأموال إلى دور الأيتام. لم يكن ملجأ كيندال للأيتام استثناءً.

 

على الرغم من أن المدير السابق كيندال استخدمها بشكل رهيب، إلا أن الفُتات أبقت سيينا على قيد الحياة.

 

“لذا، من فضلك لا تفعل أي شيء من أجلي. في مقابل هذا”.

 

“…نعم صحيح. في المقابل”.

 

انفجر الإمبراطور ضاحكاً.

 

“لكن هذا مبالغ فيه مقابل السعر الذي دفعته لإطعام طفل صغير مثلك لمدة عشر سنوات فقط”.

 

“لكن…”.

 

“بصفتي إمبراطور فينورد، لا يمكنني قبول مثل هذه المكافأة الباهظة. حبيبتي، إذا كنت سأكافئك، ماذا تطلبين؟”.

 

“……”

 

كادت تطلب منه أن تشفيه للحظة، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.

 

وأكد الإمبراطور أنه سيستبعد العناصر الخاصة ويختار بحكمة.

 

إذا قدمت مثل هذا الطلب هنا، فلن تكون أكثر من مجرد طفلة لا تفهم ما قاله لها.

 

‘سؤال…’.

 

لم تكن تريد أي شيء حقًا… آه.

 

“جلالة الإمبراطور، إذن..”.

 

“نعم؟”.

 

“عندما أبلغ 14 عامًا، يجب أن ألتحق بالأكاديمية العسكرية. إذا فعلت ذلك، أود منك أن تدفع الرسوم الدراسية وقتها”.

 

“نعم؟”.

 

لقد كان طلبًا سخيفًا وغير متوقع.

 

“ماذا، هل قال إنه لن يدفع حتى الرسوم الدراسية الخاصة بكِ؟ ألا يعلم أن على جميع السحرة الذهاب إلى المدرسة؟”.

 

“إنه ليس كذلك”.

 

إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أرادت أن تكون أقل مديونية للدوق الأكبر ناخت.

 

“… إذا طلبت هذا، فلن أتسبب في مزيد من المشاكل”.

 

لاحظ الإمبراطور أيضًا أفكار سيينا إلى حد ما.

 

“أوه نعم… كانت طفلة نشأت مبكرًا”.

 

ماذا كان مصير هذه الطفلة في العالم، وهي حريصة على الركض بهذه السرعة؟

 

إنه أفضل من عدم الفطنة كصاحبة هيساروس. بالطبع، ليس الأفضل، لكني سعيد.

 

بدا أن ابن شقيق الإمبراطور الأكبر الطفل الجيد، الدوق الأكبر لناخت، وهو أعظم محارب في الإمبراطورية، مصدماً مرة أخرى من حقيقة أن جناحه لم يعتمد عليه على الإطلاق…

 

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟ سأضطر إلى تحمل الكبار بمفردي.

 

قرر الإمبراطور أن يأخذ جانب سيينا.

 

“نعم حبيبتي. كإمبراطور، أعدكِ. على أي حال، حتى لو زاد العبء قبل أن يصبح الطفل طالبًا عسكريًا، حتى لو أوصيتُ الأمير، فسأدفع رسومكِ طفلتي”.

 

“شكرا لك جلالة الإمبراطور “.

71 – الفصل الحادي والسبعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب     “انه حقا مؤلم!”.   “لقد ضربتك حتى تؤلمك. بالمناسبة حبيبتي! كيف كان حالك؟”.   “ماذا؟ متى فعلتِ…”.   أعطى مايكل، الغير مدرك أن سيينا قد قابلت الإمبراطور بالفعل، تعبيرًا محرجًا.   “أحييك يا جلالة الإمبراطور”.   ضحك الإمبراطور.   “يا إلهي من علمكِ؟ وضعيتكِ جيدة جداً. لكن ليس عليكِ القيام بذلك هنا”.   ثم…   “كيف حالك يا جلالة الإمبراطور؟ كنتُ قلقة”.   “!”.   اتسعت عيون الرجال الثلاثة فجأة لأن سيينا، التي كانت وديعة وناضجة، تصرفت كطفلة.   “كما هو متوقع، أنت تفهمينني! نعم، أنا بخير. ماذا عن طفلتي، ألم يكن هناك شيء جديد؟”.   “لا، شكرا لاهتمامك، أنا بخير”.   لقد وقع بالفعل في حب سيينا، سليلة تيرافورمر، لكن الإمبراطور أصبح أكثر سعادة بفضل الرجال الثلاثة، الذين أبدوا صدمتهم بصمت من معاملة سيينا غير المنحازة للإمبراطور.   “تعالي، دعينا نجلس لتناول الوجبات الخفيفة. أتركوا الطفلة تجلس بجانبي!”.   نجح الإمبراطور ذو الخبرة في الوصول إلى طاولة الوجبات بينما كان يمسك بيد سيينا.   بالنسبة لأي شخص ينظر إليهم، كانوا ودودين، كما لو كان مرتبطًا بالدم بسيينا بدلاً من الناخت.   ثم أثبت الإمبراطور أنه لم يكن يكذب عندما قال لسيينا في الحديقة، “أنا أفكر فيكِ كعائلة”.   “……”   “……”   “……”   بالطبع، لم تكن وجوه الناخت الثلاثة التي شاهدت المشهد جيدة جدًا.   لم يكن هذا فحسب، بل كان سيئًا للغاية لدرجة أنها اعتقدت أن “ليس جيدًا” كان تعبيرًا أقل دقة.   تسك، نقر الإمبراطور لسانه.   “بالنظر إلى وجوههم، هذه الطفلة لا تفتح قلبها لهؤلاء الرجال الداكنين”.   التفكير بهذه الطريقة يمكن أن يجعل المرء يشعر بالحزن قليلاً.   “أصبحت أكثر غضبًا مع تقدمي في السن”.   كانت مصائب الرجال الكئيبة ممتعة للغاية.   “تعالي حبيبتي. هل يمكنكِ إخباري قليلاً عن حالك؟”.   “حسنًا……”.   فكرت سيينا للحظة.   شيء حدث خلال الأيام القليلة الماضية وكان يستحق الحديث عنه…   “لقد نجحت مؤخرًا في جعل شجرة ديكانتو تنمو في عالمي”.   “نعم؟”.   اتسعت عيون الإمبراطور.   “إذا كانت شجرة ديكانتو… هل تتحدثين عن الذي طفى على حافة النافذة؟ تلك التي يجرؤ فيراتو على اشتهاءها، حتى أكثر من تلك المزروعة في حديقة القصر الإمبراطوري…؟”.   هل كان رائعا لهذه الدرجة؟ أومأت سيينا برأسها غير مبالية.   “أعتقد أن الجد البستاني كان حزينًا بعض الشيء لأنني تركتها تنمو كثيرًا”.   بالطبع، بعد ذلك مباشرة، بدأ بنشاط أعمال التصميم لإعادة تنظيم الحديقة نفسها حول هذه الشجرة الرائعة.   “هاه… إلى أي مدى جعلتيه ينمو؟”.   “لقد تواصلت بالعين مع الخادمات في الطابق الثالث. لقد صعدت عن طريق الخطأ عندما كانت الشجرة تنمو”.   “ماذا؟”.   تحمس الإمبراطور لسماع قصة سيينا المعلقة من الأغصان، مرتفعة حتى ثلاثة طوابق، ثم أنقذها آسيل.   فرك الإمبراطور ذقنه وأعجب بها مرارًا وتكرارًا.   “هذا غير طبيعي. إنه أمر غير عادي…. إنه لأمر مدهش أن تنمو النباتات إلى ذلك العمر، ولكن تلك الشجرة المرققة…”.   يبدو أنها حقيقة بديهية أن قصة شجرة سيينا تركت انطباعًا عميقًا على الإمبراطور.   ‘حسنًا، يمكن القول أن هذا زاد قليلاً من فرصة أن يأتمنني جلالة الإمبراطور على التطهير‘.   سبق الحكم أوانه.   لم يكن الأمر مجرد رفع الاحتمالات. لدرجة أن الإمبراطور سيتحدث فجأة عن شيء مثل هذا القبيل.   “عزيزتي، هل تفضلين مغادرة ناخت والمجيء إلى القصر الإمبراطوري؟ أنا-“.   “- جلالة الملك. توقف هنا”.   فتح دوق ناخت الأكبر أخيرًا فمه في الكلمات التي لا يمكن التغاضي عنها.   “ليس بعد”.   رد الرجل العجوز بابتسامة مروعة، عندما رأى النظرة المرعبة التي جعلته يصدق إنه سيقترف الخيانة حتى.   “آه، يا له من شخص. لا أستطيع حتى المزاح؟”.   “لم تكن تمزح، أليس كذلك؟”.   “أوه، أنت لا تثق في الناس. أليست مزحة؟”.   “من الواضح أنك لم تكن تمزح”.   “تسك، أصبحت لا تنخدع لأنك تكبر قليلاً”.   آه…   بعد ذلك، وبطريقة مماثلة، كانت هناك فترة من الوقت كان فيها الإمبراطور سعيدًا بينما لم تكن النكت سعيدة للغاية.   “أوه، لا أعرف لماذا تمر أوقات المرح بهذه السرعة”.   عندما حان وقت العودة، بدأت وجوه الرجال الثلاثة تتألق، بينما أصبح الإمبراطور متجهمًا.   “جلالة الإمبراطور”.   في تلك اللحظة، شدت سيينا جعبتها بنظرة مترددة.   “هاه؟ ماذا يا حبيبتي. هل لا تعيشين بشكل جيد في العالم السفلي؟”.   “جلالة الإمبراطور……”.   لم يقل الدوق الأكبر الكثير وأوقف المكابح بسرعة. شعر الإمبراطور بالاشمئزاز.   “أوه، يا. إيها الفاسق. توقف عن أن تكون شديد الغضب”.   ضحكت سيينا قليلاً.   حتى لو تظاهرت بأنها ليست كذلك، فقد كانت متوترة للغاية بشأن هذا الموقف.   وهكذا، فإن ما تملكه سيينا الآن هو تميمة الدفاع عن النفس.   شيء يشبه صدق الماضي تم رفضه وتجاهله وتركه مرات لا تحصى. (يا كرهي لناخت)   بصراحة، لم تكن ستفعل هذا مرة أخرى، خاصة، إعطائه لشخص ما كهدية إذا لم يكن ذلك ضروريًا حقًا.   بالطبع، عرفت أن الأمور مختلفة الآن.   لم تعد سيينا الحالية هي سيينا التي لا حول لها ولا قوة ولا قيمة لها في تلك الأيام، محرومة من كل الاحتمالات.   كانت تعلم أنها لم تكن في وضع حيث ستقع في حب أختها وتصنع أشياء عديمة الفائدة وتتحمل الكثير من العبء.   ولكن حتى مع علمها بذلك، كانت خائفة.   “يا جلالة الإمبراطور… هذا”.   لحسن الحظ، كان الإمبراطور متقبلًا لها لدرجة أنها تمكنت من اكتساب شجاعتها.   “هذا… لذلك، هذا ما صنعته”.   هل لأنها كانت تبذل قصارى جهدها؟   لم يكن لدى سيينا أي فكرة عن أن الدوق الأكبر ناخت وأبنائه كانوا يحبسون أنفاسهم ويشاهدون المشهد.   لم تلاحظ ذلك كثيرًا.   “هاه؟ هذا هو…”.   ما خرج من الحقيبة الصغيرة كان جوهرة أساسية بحجم الإبهام.   جوهرة أساسية راقية ذات قيمة كبيرة في حد ذاتها.   لكن كان هناك شيء أكثر إثارة للدهشة.   “مُطهرة…”.   كما لو كانت الدموع متصلبة، كما لو كانت رقاقات ثلجية بدت وكأنها تذوب في ضوء الشمس.   من الواضح أن جمرة صغيرة تحترق داخل الجوهرة الشفافة.   “أَضرمت فيه نار هيساروس. رؤية موقف جلالتك… لقد فعلت ذلك على أمل أن يكون ذلك مفيدًا”.   “…هذا هو؟”.   “نعم، كان هيساروس مفيدًا أيضًا، لذا..”.   تميمة للدفاع عن النفس مصنوعة من حجر تنقية تحتوي على نار هيساروس.   شعر الإمبراطور أنه يحمل في يده شيئًا لم يظهر في التاريخ أبدًا.   لا أحد يمتلك هيساروس.   لم يستطع أحد من قبل أن يصنع حجر تطهير من نار هيساروس.   حتى ظهرت هذه الطفلة الصغيرة، سيينا البالغة من العمر 11 عامًا، هنا.   ‘إذا وضعت قيمة على ذلك، فكم يمكنها أن تتقاضى؟‘.   حتى الإمبراطور لم يستطع تخيل ذلك تمامًا.   كان هناك شيء واحد مؤكد: كان لديه الآن شيء في يديه من شأنه أن يجعل حتى الناس في عصر الرخاء يحسدونه.   لكن…   “… حبيبتي، لابد أن الأمر استغرق الكثير من الجهد لعمل شيء كهذا”.   أكثر من ذلك، الطفلة الصغيرة فكرت فيه.   “كيف أتيت بهذه الفكرة الرائعة؟ لم أفعل أي شيء من أجلك…”.   “هذا ليس صحيحاً”.   بعد كل شيء، كانت كلمات صادقة من قلب الإمبراطور الذي تلقى جميع أنواع الهداية الثمينة.   لكن… هزت سيينا رأسها بهدوء.   لقد نشأت وأنا آكل وأرتدي من تبرعات دار الأيتام التي أرسلها الإمبراطور إلى جميع أنحاء البلاد.   كل شهر، كان الإمبراطور يفتح خزنته الشخصية عندما لم تكفي الميزانية المخصصة من الدولة ويرسل الأموال إلى دور الأيتام. لم يكن ملجأ كيندال للأيتام استثناءً.   على الرغم من أن المدير السابق كيندال استخدمها بشكل رهيب، إلا أن الفُتات أبقت سيينا على قيد الحياة.   “لذا، من فضلك لا تفعل أي شيء من أجلي. في مقابل هذا”.   “…نعم صحيح. في المقابل”.   انفجر الإمبراطور ضاحكاً.   “لكن هذا مبالغ فيه مقابل السعر الذي دفعته لإطعام طفل صغير مثلك لمدة عشر سنوات فقط”.   “لكن…”.   “بصفتي إمبراطور فينورد، لا يمكنني قبول مثل هذه المكافأة الباهظة. حبيبتي، إذا كنت سأكافئك، ماذا تطلبين؟”.   “……”   كادت تطلب منه أن تشفيه للحظة، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.   وأكد الإمبراطور أنه سيستبعد العناصر الخاصة ويختار بحكمة.   إذا قدمت مثل هذا الطلب هنا، فلن تكون أكثر من مجرد طفلة لا تفهم ما قاله لها.   ‘سؤال…’.   لم تكن تريد أي شيء حقًا… آه.   “جلالة الإمبراطور، إذن..”.   “نعم؟”.   “عندما أبلغ 14 عامًا، يجب أن ألتحق بالأكاديمية العسكرية. إذا فعلت ذلك، أود منك أن تدفع الرسوم الدراسية وقتها”.   “نعم؟”.   لقد كان طلبًا سخيفًا وغير متوقع.   “ماذا، هل قال إنه لن يدفع حتى الرسوم الدراسية الخاصة بكِ؟ ألا يعلم أن على جميع السحرة الذهاب إلى المدرسة؟”.   “إنه ليس كذلك”.   إذا كان ذلك ممكنًا، فقد أرادت أن تكون أقل مديونية للدوق الأكبر ناخت.   “… إذا طلبت هذا، فلن أتسبب في مزيد من المشاكل”.   لاحظ الإمبراطور أيضًا أفكار سيينا إلى حد ما.   “أوه نعم… كانت طفلة نشأت مبكرًا”.   ماذا كان مصير هذه الطفلة في العالم، وهي حريصة على الركض بهذه السرعة؟   إنه أفضل من عدم الفطنة كصاحبة هيساروس. بالطبع، ليس الأفضل، لكني سعيد.   بدا أن ابن شقيق الإمبراطور الأكبر الطفل الجيد، الدوق الأكبر لناخت، وهو أعظم محارب في الإمبراطورية، مصدماً مرة أخرى من حقيقة أن جناحه لم يعتمد عليه على الإطلاق…   ‘ماذا يمكنني أن أفعل؟ سأضطر إلى تحمل الكبار بمفردي‘.   قرر الإمبراطور أن يأخذ جانب سيينا.   “نعم حبيبتي. كإمبراطور، أعدكِ. على أي حال، حتى لو زاد العبء قبل أن يصبح الطفل طالبًا عسكريًا، حتى لو أوصيتُ الأمير، فسأدفع رسومكِ طفلتي”.   “شكرا لك جلالة الإمبراطور “.

___________________________________________

___________________________________________

استمتعوا

رواية عرش الحالم على ملوك الروايات (kolnovel.com)

من الروايات الجميلة الممتعة، ارجو منكم قرأتها، وصلت بالفعل للكتاب الثالث

 

___________________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط