نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 74

- الفصل الرابع والسبعون

- الفصل الرابع والسبعون

74 – الفصل الرابع والسبعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

بعد ذلك…

“عفواً سيينا، هل يمكنكِ اصطياد اليعسوب؟”.

“كيف كان الأمر عندما لمستي الضفدع؟”.

أظهر الأطفال اهتمامًا بسيينا بدلاً من سحرها.

“اليعاسيب ليست في الموسم الآن. والضفادع زلقة”.

“هذا ليس موسمها!”.

“إنه زلق!”.

لم تكن تعرف لماذا وجدوا الأمر مضحكًا، لكن لم تكن فكرة سيئة أن ترى أطفالًا لطيفين يضحكون ويستمتعون.

“في المرة القادمة، لنذهب ونلتقط اليعسوب معًا!”.

“سيـ سيدة سيينا. أريد حقًا أن أجد زهرة البرسيم ذات أربع أوراق معًا!”.

“ألا يمكنكِ القدوم لمنزلي للعب؟ سأجهز الكثير من الضفادع…”.

“ماذا تفعلين؟”.

بمجرد أن وجد سيينا في وسط الاضطراب، تمتم مايكل، الذي كان في حالة ذعر عندما اقترب من الأطفال، وهو حرج.

“لا، ماذا فعلتي بحق خالق الجحيم في تلك الفترة القصيرة من الوقت لتبدي هكذا…؟”.

“حسنًا”.

رفعت سيينا يديها بهدوء.

“لأنني أمسكت ضفدعًا”.

“ماذا؟”.

لقد كان شيئًا لا يمكن أن يفهمه أبدًا.

ولديه شعور قوي بأنه ربما لم يكن ليفهم الوضع حتى لو شاهده منذ البداية.

“لقد أمسكتي ضفدعًا… لا، هذا غريب بعض الشيء، لكن ما علاقة اصطياد ضفدع بحقيقة أن هؤلاء الأطفال وقعوا في حبك وأصيبوا بالجنون؟”.

هزت سيينا كتفيها بلامبالاة.

“أنا لا أعرف ذلك أيضًا”.

“هذا حقاً…”.

هز مايكل رأسه.

بعد كل شيء، حتى في دار الأيتام، بدا جميع الأطفال وكأنهم سيموتون ولا يمكنهم العيش بدون سيينا. يبدو أن هذا السحر الذي لا يمكن تفسيره ينطبق هنا أيضًا.

“حسنًا، تعالي. قالت المضيفة، ماركيز بارفيز، إنها كانت تبحث عنكِ لأنها أرادت مقابلتك. قد يكون من السيئ أن تذهبي بمفردك، لذلك سأذهب معك”.

“أه نعم”.

“إلى أين تذهبين؟”.

“سيدة سيينا، العبي معي”.

“لا. يجب أن أقول مرحبا للمنظمة. نراكم في المرة القادمة، عندما يكون لدينا المزيد من الوقت”.

كانت الكلمات قاسية، لكن الأطفال لم يبكوا ولم يشتموا، ربما بسبب قوتها الغريبة.

“كم هذا محزن…”.

“نعم…”.

“ثم دعونا نلتقي مرة أخرى ونلعب في المرة القادمة”.

“من فضلكِ العب معي لاحقًا”.

“سوف نرى”.

كانت إجابة غامضة لم تكن إيجابية ولا سلبية، لكن على أي حال، عاد الأطفال سعداء.

تمتم مايكل.

“لأنكِ حقًا مشهورة لدى الأطفال. أليس هذا مزعجًا؟”.

نظرت سيينا إلى مايكل بصمت بدلاً من الرد.

“لماذا تنظرين لي هكذا”.

“… لا، أعتقد أنك على حق”.

كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أنها كانت تحظى بشعبية لدى الأطفال وكانت منزعجة بسبب ذلك.

“هيْ، هل اعتقدتي أني طفل؟!”.

لم تقل أي شيء للرد، ولكن بما أنه قالها بصوت عالٍ بالفعل، اعتقدت أن مايكل سيكون غاضبًا إذا قالته حقًا، لذلك هزت سيينا كتفيها.

* * *

كانت الماركيز بارفيس سيدة عجوز ذات مظهر نحيف للغاية.

كانت هذه المرأة العجوز تعاني من التهاب المفاصل لمدة عشر سنوات.

لذلك، اشتهرت بقيادة المحادثات برثاء حول مدى معاناتها من التهاب المفاصل، بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه ونوع الشخص الذي تحدثت معها.

بالطبع، أولئك الذين لم تحبهم الماركيز لم يحظوا بفرصة سماع خبر التهاب المفاصل الذي تعاني منه.

لذلك، في الواقع، حاول معظم الناس ألا يكونوا محبوبين من قبل الماركيز.

“سمعته في طريقي. أشادت الكونتيسة جيلديناك بكِ كثيرًا لدرجة أنها قالت تريد رؤيتك…”.

“……”.

فكرت سيينا وهي تنظر في عيني المرأة العجوز القاتمة، وهي تبحلق فيها تقريبًا.

“لا أعتقد أن هناك حاجة للمحاولة؟”.

لم تكن النظرة إيجابية.

نقرت ماركيز بارفيز لسانها.

“لقد سقطت بصيرة الكونتيسة”.

منذ البداية، كان لديها هذا الموقف الذي لا يخفي أنها لا تحب سيينا كثيرًا.

“عيناك غائمتان، أنتِ لست طويلة، بل إنك نحيفة. حسنًا بالتأكيد، كيف يمكنكِ إخفاء ولادتك بهذه السرعة؟”. (ولادة غير نبيلة = من العامة)

“……”.

في تلك اللحظة، هز مايكل، الذي وقف بجانب سيينا، حاجبيه بزاوية مشؤومة.

‘لا!’.

مدت سيينا يدها لمايكل سرًا وأمسكته دون أن تدرك ذلك.

“……!”.

في لحظة، ذُهل مايكل، لكن لحسن الحظ، بدأت ماركيز بارفيس في التحدث بصوت عالٍ، لذلك كان قادرًا على تجنب أن يلاحظه الآخرون.

“لا أعرف كم هو رائع أن أكون مالكة مسمى، لكنني مستاء حقًا من مقارنة هذا الطفل بالفتاة، لورينا الصغيرة”.

همست سيينا وهي تخفي اليد التي تمسكه بالتنانير المصنوعة كسلة ذات طبقات.

“لا يمكنك”.

صاحت المرأة الأكبر سناً بصوت أعلى قليلاً.

“أنا أقول هذا لأنني أخشى أن يعتقد الجميع أن كلمات هذه السيدة العجوز مجرد هراء، لكنني شخصياً تعملات مع الشابة لورينا”.

“يا إلهي كيف فعلتيها؟”.

“أيقظت السيدة الصغيرة لورينا سحر الشفاء، لكنها قالت إنها ليست في وضع يمكنها فيه علاج أي شخص حتى الآن..”.

“أنتِ لا تقرأين الجرائد حتى؟ يقولون إنها عالجت الفقراء الذين تجمعوا أمام منزل الشابة بنفسها؟”.

“إذن، يبدو أن الماركيز بارفيز كانت المستفيدة الأولى بيننا..”.

“سيدتي، من فضلكِ تحدثِ معي”.

فجأة، لفتت انتباه الناس للشيء المثير للإعجاب، لذلك أصبحت السيدة العجوز سعيدة كالطفلة.

“هاه، فهمت. الكل يريد السماع، لذلك فلأتحدث عنه. حينها، قالت السيدة لورينا إنه من المؤسف أن تعاني هذه السيدة العجوز من التهاب المفاصل كل عام”.

“لذا؟”.

“أنا فخورة بنفسي، لكن الكونتيسة مينانجسي، وهي والدة السيدة لورينا، تولي احترامًا خاصًا لي شخصيًا، لذا فليس من المستغرب أن السيدة الشابة قررت معاملتي أولاً”.

على الرغم من أن مقدمة المراجعة كانت طويلة، إلا أن الناس كانوا ينتبهون لها كما لم يحدث من قبل.

بعد ذلك، نظرت كونتيسة جيلديناك إلى سيينا وغادرت بهدوء.

‘…ما لذي تنوي القيام به؟’.

بينما كانت سيينا تمسك بيد مايكل.

كانت العجوز في منتصف الحديث عن لورينا، لذلك ربما اعتقدت أنه قد تكون هناك إهانة لي وستكون هناك مشكلة.

‘إنها وسيلة لضبط النفس’.

شعرت بالعرق يقطر من يد مايكل، التي كانت تمسكه وأصبحت ساخنة وخانقة، لكنها لم تستطع تركها.

لحسن الحظ، كان مايكل، الذي يعرف كيف يكون مزاجيًا لأنه أراد تحرير يده، سهل الانقياد بشكل غير متوقع.

بعد ذلك استمرت الشائعات لفترة.

ماركيز بارفيز، بعد مراجعة طويلة للعلاج من قبل لورينا لما يقرب من ثلاثين دقيقة، خُلص إلى:

“قوة الشفاء حقيقية. في مرة واحدة، يمكنني الآن الصعود والنزول من على الدرج”.

“هل هذا صحيح حقًا؟”.

كان الجميع على دراية جيدة عن غير قصد بحالة ماركيز بارفيز الجسدية، لذلك لم يسعهم إلا أن يتفاجؤوا.

“على أي حال، كشخص عانى مثل هذه المعجزة، كيف يمكنني أن أقف إلى جانب الذي تتم فيه مقارنة لورينا، التي تتمتع بدم نبيل وقوى شفائية خارقة، بيتيم عادي؟”.

تأوه مايكل من الانزعاج.

“لا أستطيع”.

هزت سيينا رأسها بحزم.

“لا، فقط ابق”.

“أنتِ لا تعرفين، لكن الناخت لا يتراجعون عندما يتعرض أحد أفرادهم للإهانة”.

… حقاً؟

مستقبل لن يأتي أبدًا وماضٍ مضى.

حينها، كانت سيينا هي جناح ناخت، لكن بدون أي حماية، تعرضت من وقت لآخر لحسد الناس وحقدهم.

تم إحياء الشعور في ذلك الوقت على الفور.

‘لا ليس الآن’.

تمكنت سيينا بالكاد من التحكم في عواطفها. وقد قالت.

“فقط لا تفعل ذلك. أنا أكره ذلك”.

“…!”.

كانت خسارة سيينا إذا بدأت شيئًا كان من الممكن التغاضي عنه.

لم تكن يد مايكل ملفوفة حول يد سيينا بعد الآن.

ربما كان هذا هو السبب في أنها شعرت أن يدها المتعرقة تبرد ببطء.

حاولت إحدى السيدات اللائي أحطن بهم تقديم عذر نيابة عن الغائبة الكونتيسة جيلديناك.

“أعتقد أنكِ ربما تكونين قد أسئتِ الفهم، الماركيز. ماريا، الكونتيسة جيلديناك، لم تقارن أبدًا السيدة لورينا بسيينا”.

كانت الماركيز منزعجة من التفسير لأن الناس كانوا مهتمين فقط بعلاقة السيدة بسيينا الآن.

“لذا، أليست مشكلة التحدث عن الأيتام هكذا وكأنهم رائعون!”.

الصَعب على أي شخص سماعها.

في الواقع، لم تفعل الماركيز بارفيز ذلك لمجرد أن سيينا كانت يتيمة.

بالطبع، كانت عضوًا في النخبة الراسخة التي كرهت التنقل الطبقي والارتقاء في المكانة.

ومع ذلك، كان هناك سبب أكثر جوهرية لإثارة مثل هذه الجلبة.

‘ركبتي!’.

الركبة التي عالجتها لورينا في الواقع لم تلتئم بالكامل.

لمدة ثلاثة أيام بعد تلقي العلاج، بدا الأمر وكأنه قد طار بعيدًا، ولكن بعد تلك الأيام الثلاثة، بدأت الركبة تؤلم مرة أخرى.

بعد أن ذاقت طعم التحرر من الألم المزمن، طلبت المرأة العلاج مرة أخرى.

لكن كونتيسة مينانجسي أعربت عن استيائها.

“ماركيز. قدرة الشفاء لدى طفلتنا ليست مثالية بعد. في الواقع ليس من السهل علاج شخص ما. إلى جانب ذلك، هناك الكثير من الأشخاص الذين يطلبون العلاج… الأمر صعب علينا أيضًا”.

“لـ لذا…”.

“لكنني سعيد بوجود شخص مثل سيدتي الماركيز. هناك أشخاص لا يعرفون القيمة الحقيقية لطفلتنا ويذكرون دائمًا اليتيم العادي الذي يرعاه صاحب الجلالة، الدوق الأكبر ناخت”.

“لا. كيف يمكن لذلك أن يحدث!”.

“الأمر كان كذلك. نحن في وضع صعب للغاية أيضًا. سيدتي. كما تعلمين، طفلتنا مجرد طفلة جيدة تريد مساعدة الآخرين بهذه القوة، أليس كذلك؟”.

“نعم. السيدة لورينا هي فتاة جيدة حقًا”.

بالأمس، عندما التقت بكِ، قالت هذا أيضًا. يجب أن يكون جلالة الإمبراطور كبيرًا في السن أيضًا. إنها تريد مقابلته ومساعدته”.

سرعان ما فهمت الماركيز المخضرمة ما كانت تقوله.

“إذا كنت ترغب في تلقي العلاج، عليكِ أن تظهري بعض الصدق”.

ما أرادته الكونتيسة مينانجسي كان واضحًا.

لإبلاغ الآخرين أن لورينا كانت أكثر خصوصية من يتيم ناخت، التي أصبحت فجأة مالكة مسمى.

‘حسنًا، من الذي يريد لابنتها أن يدفعها يتيم وأن يتلاشى ضوءها؟’.

يمكنها أن تفهم.

_____________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط