نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 77

- الفصل السابع والسبعون

- الفصل السابع والسبعون

77 – الفصل السابع والسبعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

لم تكن الدوقية الكبرى هي الوحيدة التي صدمت بنبأ وفاة الماركيز بارفيز.

 

سمع الكونت مينانجسي النبأ.

 

“ماذا سنفعل بهذا!”.

 

لم تكن هناك طريقة لحل المشكلة بشكل مباشر، لكن الكونت مينانجسي، الذي كان أفضل في الشكوى أكثر من أي شخص آخر، كان غاضبًا.

 

“كنت أعلم أنه سيكون هكذا. لقد أخبرني بوضوح ألا أكون متهورًا، لأن الوقت لم يحن بعد!”.

 

“عزيزي، أهدئ..”.

 

“أنتم، عالجتم السيدة العجوز لأنكم اعتقدتم أنها ستكون بخير!”.

 

“إذا رأى أي شخص ذلك، فسيعتقدون أنني الوحيد الذي يندفع هنا”.

 

“ماذا؟”.

 

“اجلس، عزيزي. لماذا تقول إنها مشكلة كبيرة؟”.

 

“نعم أبي”.

 

كما تدخلت لورينا بصوت ناعم.

 

“على الرغم من أن والدتي قد أخطأت..”.

 

نظرت كونتيسة مينانجسي بصمت إلى ابنتها. ابتسمت لورينا بهدوء كما لو أنها بخير.

 

“على أي حال، لن تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”.

 

“الشخص الذي عالجتيه مات، لورين. كيف يمكن ألا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”.

 

“وماذا عنه؟”.

 

صمت الزوج.

 

مشت ببطء حول غرفة المعيشة، وقطفت حبة عنب كانت تزين المائدة، وأكلته.

 

تلك الفتاة ذات الابتسامة الساحرة والملفوفة بشال تتزحلق نحو النافذة…

 

من الواضح أنها كانت ابنته.

 

ابنته، التي ولدت بعد معاناة اثنتين وثلاثين ساعة من العمل الشاق من والدتها، كم سعد عند مشيها وحديثها وجريها لتنمو بشكل جميل…

 

“كانت الماركيز عجوز جدًا. في الواقع، لهذا اخترت تلك السيدة العجوز. أردت التأكد من أنني لن أتحمل المسؤولية إذا ساءت الأمور”.

 

… بدت غريبة بشكل غريب.

 

“طالما أننا لا نبدو مشبوهين. بالطبع، علينا حضور الجنازة للقيام بذلك”.

 

“أنتِ على حق”.

 

جاء من كونتيسة مينانجسي الهادئة.

 

“بهذه الطريقة، سيعتقد الناس أنه ليس خطأك يا لورين”.

 

“أوه؟ بالطبع ليس كذلك. لقد استخدمت القليل جدًا من قوة الحياة”.

 

هزت لورينا كتفيها مثل الولد المشاغب.

 

“ليس خطأي بالتأكيد أن السيدة العجوز لم يكن لديها متسع من الوقت، أليس كذلك؟”.

 

“…أبنتي. أنتِ ذكي جداً. لكنكِ لن تتحدثي هكذا أمام الناس، أليس كذلك؟”.

 

انفجرت لورينا في الضحك.

 

أشبه الآمر بسماع قصة شيقة جداً.

 

واضحة ومشرقة وممتعة.

 

“أمي، هل تنتقصينني أيضاً؟”.

 

“… بغض النظر عن مدى نضجك، سأرى ما ينقصك. لأنكِ أبنتي”.

 

ابتسمت لورينا دون أن تنبس ببنت شفة.

 

جلس الكونت مينانجسي، الذي فقد رباطة جأشه، على الأريكة ووجه يده باستمرار إلى وجهه.

 

لم يستطع مواكبة المحادثة بين زوجته وابنته.

 

بادئ ذي بدء، هذا ليس خطأي. ولن يشك الناس حتى في لورينا.

 

إذا لم يتم استجواب لورينا، فلن تكون كونتيسة مينانجسي ولا هو في خطر.

 

نعم هكذا هو.

 

“لا تفكر بعمق”.

 

“لأن رأسي يؤلمني”.

 

اختار الكونت مينانجسي، كالعادة، إخفاء كل الشكوك التي نشأت والتوقف عن التفكير.

 

طمأنت لورينا والدها بلسانها الناعم.

 

“لا تقلق كثيرًا. سأحصل على كل ما أريد. لن أخطئ أبدًا… يرجى التطلع إلى ذلك”.

 

“لا، لورين”.

77 – الفصل السابع والسبعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   لم تكن الدوقية الكبرى هي الوحيدة التي صدمت بنبأ وفاة الماركيز بارفيز.   سمع الكونت مينانجسي النبأ.   “ماذا سنفعل بهذا!”.   لم تكن هناك طريقة لحل المشكلة بشكل مباشر، لكن الكونت مينانجسي، الذي كان أفضل في الشكوى أكثر من أي شخص آخر، كان غاضبًا.   “كنت أعلم أنه سيكون هكذا. لقد أخبرني بوضوح ألا أكون متهورًا، لأن الوقت لم يحن بعد!”.   “عزيزي، أهدئ..”.   “أنتم، عالجتم السيدة العجوز لأنكم اعتقدتم أنها ستكون بخير!”.   “إذا رأى أي شخص ذلك، فسيعتقدون أنني الوحيد الذي يندفع هنا”.   “ماذا؟”.   “اجلس، عزيزي. لماذا تقول إنها مشكلة كبيرة؟”.   “نعم أبي”.   كما تدخلت لورينا بصوت ناعم.   “على الرغم من أن والدتي قد أخطأت..”.   نظرت كونتيسة مينانجسي بصمت إلى ابنتها. ابتسمت لورينا بهدوء كما لو أنها بخير.   “على أي حال، لن تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”.   “الشخص الذي عالجتيه مات، لورين. كيف يمكن ألا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”.   “وماذا عنه؟”.   صمت الزوج.   مشت ببطء حول غرفة المعيشة، وقطفت حبة عنب كانت تزين المائدة، وأكلته.   تلك الفتاة ذات الابتسامة الساحرة والملفوفة بشال تتزحلق نحو النافذة…   من الواضح أنها كانت ابنته.   ابنته، التي ولدت بعد معاناة اثنتين وثلاثين ساعة من العمل الشاق من والدتها، كم سعد عند مشيها وحديثها وجريها لتنمو بشكل جميل…   “كانت الماركيز عجوز جدًا. في الواقع، لهذا اخترت تلك السيدة العجوز. أردت التأكد من أنني لن أتحمل المسؤولية إذا ساءت الأمور”.   … بدت غريبة بشكل غريب.   “طالما أننا لا نبدو مشبوهين. بالطبع، علينا حضور الجنازة للقيام بذلك”.   “أنتِ على حق”.   جاء من كونتيسة مينانجسي الهادئة.   “بهذه الطريقة، سيعتقد الناس أنه ليس خطأك يا لورين”.   “أوه؟ بالطبع ليس كذلك. لقد استخدمت القليل جدًا من قوة الحياة”.   هزت لورينا كتفيها مثل الولد المشاغب.   “ليس خطأي بالتأكيد أن السيدة العجوز لم يكن لديها متسع من الوقت، أليس كذلك؟”.   “…أبنتي. أنتِ ذكي جداً. لكنكِ لن تتحدثي هكذا أمام الناس، أليس كذلك؟”.   انفجرت لورينا في الضحك.   أشبه الآمر بسماع قصة شيقة جداً.   واضحة ومشرقة وممتعة.   “أمي، هل تنتقصينني أيضاً؟”.   “… بغض النظر عن مدى نضجك، سأرى ما ينقصك. لأنكِ أبنتي”.   ابتسمت لورينا دون أن تنبس ببنت شفة.   جلس الكونت مينانجسي، الذي فقد رباطة جأشه، على الأريكة ووجه يده باستمرار إلى وجهه.   لم يستطع مواكبة المحادثة بين زوجته وابنته.   بادئ ذي بدء، هذا ليس خطأي. ولن يشك الناس حتى في لورينا.   إذا لم يتم استجواب لورينا، فلن تكون كونتيسة مينانجسي ولا هو في خطر.   ‘نعم هكذا هو‘.   “لا تفكر بعمق”.   “لأن رأسي يؤلمني”.   اختار الكونت مينانجسي، كالعادة، إخفاء كل الشكوك التي نشأت والتوقف عن التفكير.   طمأنت لورينا والدها بلسانها الناعم.   “لا تقلق كثيرًا. سأحصل على كل ما أريد. لن أخطئ أبدًا… يرجى التطلع إلى ذلك”.   “لا، لورين”.

___________________________________

77 – الفصل السابع والسبعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   لم تكن الدوقية الكبرى هي الوحيدة التي صدمت بنبأ وفاة الماركيز بارفيز.   سمع الكونت مينانجسي النبأ.   “ماذا سنفعل بهذا!”.   لم تكن هناك طريقة لحل المشكلة بشكل مباشر، لكن الكونت مينانجسي، الذي كان أفضل في الشكوى أكثر من أي شخص آخر، كان غاضبًا.   “كنت أعلم أنه سيكون هكذا. لقد أخبرني بوضوح ألا أكون متهورًا، لأن الوقت لم يحن بعد!”.   “عزيزي، أهدئ..”.   “أنتم، عالجتم السيدة العجوز لأنكم اعتقدتم أنها ستكون بخير!”.   “إذا رأى أي شخص ذلك، فسيعتقدون أنني الوحيد الذي يندفع هنا”.   “ماذا؟”.   “اجلس، عزيزي. لماذا تقول إنها مشكلة كبيرة؟”.   “نعم أبي”.   كما تدخلت لورينا بصوت ناعم.   “على الرغم من أن والدتي قد أخطأت..”.   نظرت كونتيسة مينانجسي بصمت إلى ابنتها. ابتسمت لورينا بهدوء كما لو أنها بخير.   “على أي حال، لن تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”.   “الشخص الذي عالجتيه مات، لورين. كيف يمكن ألا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”.   “وماذا عنه؟”.   صمت الزوج.   مشت ببطء حول غرفة المعيشة، وقطفت حبة عنب كانت تزين المائدة، وأكلته.   تلك الفتاة ذات الابتسامة الساحرة والملفوفة بشال تتزحلق نحو النافذة…   من الواضح أنها كانت ابنته.   ابنته، التي ولدت بعد معاناة اثنتين وثلاثين ساعة من العمل الشاق من والدتها، كم سعد عند مشيها وحديثها وجريها لتنمو بشكل جميل…   “كانت الماركيز عجوز جدًا. في الواقع، لهذا اخترت تلك السيدة العجوز. أردت التأكد من أنني لن أتحمل المسؤولية إذا ساءت الأمور”.   … بدت غريبة بشكل غريب.   “طالما أننا لا نبدو مشبوهين. بالطبع، علينا حضور الجنازة للقيام بذلك”.   “أنتِ على حق”.   جاء من كونتيسة مينانجسي الهادئة.   “بهذه الطريقة، سيعتقد الناس أنه ليس خطأك يا لورين”.   “أوه؟ بالطبع ليس كذلك. لقد استخدمت القليل جدًا من قوة الحياة”.   هزت لورينا كتفيها مثل الولد المشاغب.   “ليس خطأي بالتأكيد أن السيدة العجوز لم يكن لديها متسع من الوقت، أليس كذلك؟”.   “…أبنتي. أنتِ ذكي جداً. لكنكِ لن تتحدثي هكذا أمام الناس، أليس كذلك؟”.   انفجرت لورينا في الضحك.   أشبه الآمر بسماع قصة شيقة جداً.   واضحة ومشرقة وممتعة.   “أمي، هل تنتقصينني أيضاً؟”.   “… بغض النظر عن مدى نضجك، سأرى ما ينقصك. لأنكِ أبنتي”.   ابتسمت لورينا دون أن تنبس ببنت شفة.   جلس الكونت مينانجسي، الذي فقد رباطة جأشه، على الأريكة ووجه يده باستمرار إلى وجهه.   لم يستطع مواكبة المحادثة بين زوجته وابنته.   بادئ ذي بدء، هذا ليس خطأي. ولن يشك الناس حتى في لورينا.   إذا لم يتم استجواب لورينا، فلن تكون كونتيسة مينانجسي ولا هو في خطر.   ‘نعم هكذا هو‘.   “لا تفكر بعمق”.   “لأن رأسي يؤلمني”.   اختار الكونت مينانجسي، كالعادة، إخفاء كل الشكوك التي نشأت والتوقف عن التفكير.   طمأنت لورينا والدها بلسانها الناعم.   “لا تقلق كثيرًا. سأحصل على كل ما أريد. لن أخطئ أبدًا… يرجى التطلع إلى ذلك”.   “لا، لورين”.

استمتعوا

___________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط