نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 79

- الفصل التاسع والسبعون

- الفصل التاسع والسبعون

79 – الفصل التاسع والسبعون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

عرض بثقة مساعدة لورينا، لكنه سرعان ما وجد نفسه غير قادر على فعل أي شيء.

 

حدث ذلك لأنه أساء فهم الشخص الذي عليه أن يكون شاكراً له والعدو الحقيقي.

 

يمكن أن يقال أيضًا أنه من صنع الذات.

 

توقف المطر.

 

بينما استمرت تعازي بقية الناس، وقفت سيينا بهدوء.

 

ببطء، تظاهرت بالتجول، وتتحرك شيئًا فشيئًا إلى مكان فارغ.

 

وانتظرت.

 

“…يا إلهي”.

 

حتى سمعت الصوت الذي كانت تنتظره.

 

‘أختي’.

 

بدأ جسد سيينا كله يتفاعل مع الصوت الذي كان أصغر بشكل ملحوظ من الصوت الموجود في ذاكرتها.

 

قلبها، دق، دق، دق، دق ؛ زادت سرعته.

 

بدت الأوردة التي تمتد من القلب إلى العنق ومن العنق إلى الخدين متيبسة في آن واحد.

 

كان فمها جافًا. وتم تقويم ظهرها.

 

‘لا بأس’.

 

أخذت سيينا نفساً صغيراً.

 

‘…يمكنكِ فعل ذلك’.

 

زفير، ثم استدارت.

 

توقف المطر وكانت السماء صافية.

 

خلف الغيوم المظلمة التي لا تزال رطبة، رسم ضوء الشمس مخططًا مشرقًا.

 

منظر غريب مظلل ومشرق.

 

في الخلفية، كان يمكن سماع أصوات الناس وهم يتجاذبون أطراف الحديث من بعيد.

 

الوقوف على العشب الندي.

 

ابتسمت الفتاة ذات الشعر الذهبي مثل ضوء الشمس الساطع خلف الغيوم على نطاق واسع.

 

“يا إلهي، أنتِ الآنسة سيينا!”.

 

ابتسامة جميلة شبيهة بالملائكة باقية في ذاكرتها مثل الزهرة.

 

“كنت أرغب دائمًا في مقابلتك، وهكذا أتيت لمقابلتك. اسمي لورينا. أنا ابنة الكونت مينانجسي”.

 

كانت تفكر هكذا.

 

على الرغم من أنها كانت تعلم أن هناك فرصة ضئيلة للغاية، فربما كان كل هذا مجرد صدفة رهيبة.

 

تمامًا كما تغير أهل ناخت، الذين عاملوها كشخص غير مرئي، فجأة، ألن تتغير لورينا أيضًا؟

 

في اللحظة التي قابلت فيها هذه الفتاة الجميلة، أدركت سيينا أنها لا تزال تفكر في مثل هذا التغيير في زاوية قلبها.

 

حتى لو لم تستطع أن تقول إنها كانت تتطلع إلى ذلك…

 

وفي الوقت نفسه، أدركت سيينا. لا، لقد اعترفت بذلك.

 

“عمري 14 عامًا، وسمعت أن عمرك 11 عامًا. إذا كنتِ لا تمانعين، يمكنك مناداتي براحة بـ”الأخت”.

 

لم تتغير.

 

“لطالما أردت أخت صغيرة”.

 

كانت الطبيعة التي وُلدت منذ الولادة هي جوهر الروح.

 

بغض النظر عما حدث، حتى لو مضى الوقت إلى الوراء لنحو عشر سنوات، حتى لو حدثت قوة الحب أو المأساة التي فتحت السماء والأرض، فإن الناس لا يتغيرون.

 

احتضن الجميع الذات التي ولدوا بها حتى ماتوا.

 

“أليست مأساة؟”.

 

الحياة مأساة. الحياة قبر.

 

“لسبب ما، لدي شعور بأننا يمكن أن نكون أصدقاء”.

 

“……”.

 

“ماذا عنكِ؟”.

 

كنتِ قبري.

 

انتشرت ابتسامة على شفاه سيينا.

 

“لا”.

 

“…ماذا؟”.

 

اختفت نصف ابتسامة من شفتي لورينا.

 

“لقد سألتِ، “هل يمكننا أن نتعايش؟”.

 

“……”.

 

“لذا أجبت. لا”.

 

للحظة، ملأ الصمت الفراغ بينهما.

 

هبت ريح باردة الأوراق بلطف…

 

“…لماذا تظنين ذلك؟”.

 

ارتفعت الابتسامة التي اختفت من شفاه لورينا مرة أخرى بلطف.

 

لقد كانت ابتسامة كثيفة وجيدة الصنع أكثر من ذي قبل.

 

كانت سيينا مندهشة.

 

__________________________________________________

استمتعوا

__________________________________________________ استمتعوا

79 – الفصل التاسع والسبعون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب عرض بثقة مساعدة لورينا، لكنه سرعان ما وجد نفسه غير قادر على فعل أي شيء.   حدث ذلك لأنه أساء فهم الشخص الذي عليه أن يكون شاكراً له والعدو الحقيقي.   يمكن أن يقال أيضًا أنه من صنع الذات.   توقف المطر.   بينما استمرت تعازي بقية الناس، وقفت سيينا بهدوء.   ببطء، تظاهرت بالتجول، وتتحرك شيئًا فشيئًا إلى مكان فارغ.   وانتظرت.   “…يا إلهي”.   حتى سمعت الصوت الذي كانت تنتظره.   ‘أختي’.   بدأ جسد سيينا كله يتفاعل مع الصوت الذي كان أصغر بشكل ملحوظ من الصوت الموجود في ذاكرتها.   قلبها، دق، دق، دق، دق ؛ زادت سرعته.   بدت الأوردة التي تمتد من القلب إلى العنق ومن العنق إلى الخدين متيبسة في آن واحد.   كان فمها جافًا. وتم تقويم ظهرها.   ‘لا بأس’.   أخذت سيينا نفساً صغيراً.   ‘…يمكنكِ فعل ذلك’.   زفير، ثم استدارت.   توقف المطر وكانت السماء صافية.   خلف الغيوم المظلمة التي لا تزال رطبة، رسم ضوء الشمس مخططًا مشرقًا.   منظر غريب مظلل ومشرق.   في الخلفية، كان يمكن سماع أصوات الناس وهم يتجاذبون أطراف الحديث من بعيد.   الوقوف على العشب الندي.   ابتسمت الفتاة ذات الشعر الذهبي مثل ضوء الشمس الساطع خلف الغيوم على نطاق واسع.   “يا إلهي، أنتِ الآنسة سيينا!”.   ابتسامة جميلة شبيهة بالملائكة باقية في ذاكرتها مثل الزهرة.   “كنت أرغب دائمًا في مقابلتك، وهكذا أتيت لمقابلتك. اسمي لورينا. أنا ابنة الكونت مينانجسي”.   كانت تفكر هكذا.   على الرغم من أنها كانت تعلم أن هناك فرصة ضئيلة للغاية، فربما كان كل هذا مجرد صدفة رهيبة.   تمامًا كما تغير أهل ناخت، الذين عاملوها كشخص غير مرئي، فجأة، ألن تتغير لورينا أيضًا؟   في اللحظة التي قابلت فيها هذه الفتاة الجميلة، أدركت سيينا أنها لا تزال تفكر في مثل هذا التغيير في زاوية قلبها.   حتى لو لم تستطع أن تقول إنها كانت تتطلع إلى ذلك…   وفي الوقت نفسه، أدركت سيينا. لا، لقد اعترفت بذلك.   “عمري 14 عامًا، وسمعت أن عمرك 11 عامًا. إذا كنتِ لا تمانعين، يمكنك مناداتي براحة بـ”الأخت”.   لم تتغير.   “لطالما أردت أخت صغيرة”.   كانت الطبيعة التي وُلدت منذ الولادة هي جوهر الروح.   بغض النظر عما حدث، حتى لو مضى الوقت إلى الوراء لنحو عشر سنوات، حتى لو حدثت قوة الحب أو المأساة التي فتحت السماء والأرض، فإن الناس لا يتغيرون.   احتضن الجميع الذات التي ولدوا بها حتى ماتوا.   “أليست مأساة؟”.   ‘الحياة مأساة. الحياة قبر‘.   “لسبب ما، لدي شعور بأننا يمكن أن نكون أصدقاء”.   “……”.   “ماذا عنكِ؟”.   ‘كنتِ قبري‘.   انتشرت ابتسامة على شفاه سيينا.   “لا”.   “…ماذا؟”.   اختفت نصف ابتسامة من شفتي لورينا.   “لقد سألتِ، “هل يمكننا أن نتعايش؟”.   “……”.   “لذا أجبت. لا”.   للحظة، ملأ الصمت الفراغ بينهما.   هبت ريح باردة الأوراق بلطف…   “…لماذا تظنين ذلك؟”.   ارتفعت الابتسامة التي اختفت من شفاه لورينا مرة أخرى بلطف.   لقد كانت ابتسامة كثيفة وجيدة الصنع أكثر من ذي قبل.   كانت سيينا مندهشة.  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط