نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 80

- الفصل الثمانون

- الفصل الثمانون

80 – الفصل الثمانون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

 

حتى الآن، كنتُ مخدوعة وظننت أنني أحمق لا يمكن رؤيته مرة أخرى في العالم.

 

(إنها تطلق على نفسها اسم الأحمق المطلق).

 

رؤية قدرة لورينا على الخداع بعزم…

 

اعتقدت سيينا أنها يمكن أن تلوم ذاتها في المستقبل.

 

ابتسمت قليلا في نزواتها.

 

والمثير للدهشة أنه في كل مرة تبتسم فيها سيينا، كانت ابتسامة لورينا تتلاشى قليلاً، إن وِجدت.

 

“سيدة لورينا”.

 

“……”.

 

“قبل أن نبدأ الحديث، دعيني أخبركِ بشيء واحد”.

 

اعتقدت سيينا أنه قبل البدء في القصة، سيكون من الضروري إبلاغ لورينا بالفرضية الرئيسية التي سيتم تطبيقها في جميع المواقف القادمة.

 

“هذا التظاهر اللطيف الخاص بك قد لا يكون معروفًا للآخرين، لكنه لا يناسبني”.

 

“……”.

 

“لذا، لا تحاولي جاهدة من أجل لا شيء”.

 

تشنج وجه لورينا للمرة الأولى.

 

بقيت نصف ابتسامة على شفتيها، لكن خديها متصلبتان.

 

“ماذا تقصدين…”.

 

“بأنه لا يعمل”.

 

“ربما أنا الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه محاربة موهبتك المحبوبة”.

 

كانت الحصانة التي حصلت عليها مقابل الخيانة المؤلمة.

 

الآن، الأخت الكبرى الحبيبة لم تعد موجودة.

 

يبدو أن الأخت الكبرى، التي كانت كل شيء لسيينا منذ فترة طويلة، قد اختفت.

 

الشخص الذي أمامها الآن هو مجرد عدو لها.

 

حذرتها سيينا بهدوء بابتسامة على وجهها.

 

“لذا، إذا كنتِ لا تريدين حقًا أن تجعلينني أضحك، فاستسلمي فقط”.

 

“……”.

 

كانت لحظة عابرة، لكن بريق قبيح أضاء في عيون لورينا.

 

“آه…”.

 

سرعان ما تغير وجه الفتاة الملائكية شيئًا فشيئًا.

 

كما لو كانت هناك عضلات منفصلة في كل عضلة من عضلات وجه الفتاة.

 

لذا، شيئًا فشيئًا…

 

“… اعتقدت أنكِ غبية، لكنكِ لستِ كذلك على الإطلاق، أليس كذلك؟”.

 

لقد صنعت وجهًا مختلفًا تمامًا.

 

“مرحباً الأخت لورينا”.

 

تظاهرت سيينا بالهدوء، وأخفت قلبها الذي كان ينبض بجنون، واستقبلتها بهدوء في الداخل.

 

“يبدو أننا نجتمع للمرة الأولى”.

 

لم تصدق أن هذه كانت المرة الأولى بعد هذه الفترة الطويلة.

 

لم تستطع إلا أن تضحك.

 

“… هل تضحكين علي الآن؟”.

 

“نعم، هذا مضحك نوعًا ما”.

 

الغريب أن قلبها كان ينبض بجنون لكن تعابيرها وكلماتها خرجت بجرأة شديدة.

 

حتى سيينا نفسها تساءلت عما إذا كانت مجنونة بعض الشيء.

 

“أنتِ…”.

 

“لا، انتظري دقيقة. أنا آسفة، لكن هناك شيء يجب أن أقوله اليوم. وأعتقد أنك ربما لستِ في وضع يسمح لكِ بقول ما كنتِ مستعدة لقوله”.

 

“… نعم، إنه ممتع”.

 

لم تعد هناك ابتسامة على وجه لورينا.

 

“عن ماذا؟”.

 

“بما أنه ليس لدينا الكثير من الوقت مع بعضنا البعض، سأحذف المقدمات”.

 

نظرت سيينا مباشرة إلى عيون لورينا الخضراء الشاحبة.

 

“أعلم أنكِ أنتِ من قتلت الماركيز بارفيز”.

 

ضحكت لورينا. لم يكن هناك أي تردد أو إحراج.

 

“هل تقولين أشياء مخيفة بدون دليل؟”.

 

“هل نحتاج إلى أدلة عندما نتحدث فيما بيننا؟”.

 

“……”.

 

انحرفت خدي لورينا قليلاً في سؤال سيينا عما إذا كانت ستعترف بذلك إذا وتتلو كل الحيل على الرغم من أنها لم يكن لديها الوقت.

 

“دعونا لا نتعب بعضنا البعض”.

 

“أنا لم أقتلها”.

 

“……”.

 

“حقًا. أليس غريباً؟”.

 

ضحكت لورينا وتمتمت كما لو كانت تغني أغنية. مظلة صغيرة ملفوفة في يدها.

 

“… لم يتبق للسيدة العجوز المحظوظة سوى أيام قليلة لتعيش، فلماذا يستمر الجميع في القول إنني قتلتها؟”.

 

“لأنك كنت الشخص الذي سرق تلك الأيام القليلة من الحياة”.

 

“لأن تلك السيدة العجوز الغبية أرادت ذلك”.

 

“هل قلتِ لها إنها يمكن أن تموت؟”.

 

قالت السيدة العجوز إنها سئمت الألم. حتى أنها قالت إنها تريد قطع ساقها. في الواقع، لو قطعت ساقها، لكانت ستجن”.

 

“……”.

 

80 – الفصل الثمانون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب   ‘حتى الآن، كنتُ مخدوعة وظننت أنني أحمق لا يمكن رؤيته مرة أخرى في العالم‘.   (إنها تطلق على نفسها اسم الأحمق المطلق).   رؤية قدرة لورينا على الخداع بعزم…   اعتقدت سيينا أنها يمكن أن تلوم ذاتها في المستقبل.   ابتسمت قليلا في نزواتها.   والمثير للدهشة أنه في كل مرة تبتسم فيها سيينا، كانت ابتسامة لورينا تتلاشى قليلاً، إن وِجدت.   “سيدة لورينا”.   “……”.   “قبل أن نبدأ الحديث، دعيني أخبركِ بشيء واحد”.   اعتقدت سيينا أنه قبل البدء في القصة، سيكون من الضروري إبلاغ لورينا بالفرضية الرئيسية التي سيتم تطبيقها في جميع المواقف القادمة.   “هذا التظاهر اللطيف الخاص بك قد لا يكون معروفًا للآخرين، لكنه لا يناسبني”.   “……”.   “لذا، لا تحاولي جاهدة من أجل لا شيء”.   تشنج وجه لورينا للمرة الأولى.   بقيت نصف ابتسامة على شفتيها، لكن خديها متصلبتان.   “ماذا تقصدين…”.   “بأنه لا يعمل”.   “ربما أنا الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه محاربة موهبتك المحبوبة”.   كانت الحصانة التي حصلت عليها مقابل الخيانة المؤلمة.   الآن، الأخت الكبرى الحبيبة لم تعد موجودة.   يبدو أن الأخت الكبرى، التي كانت كل شيء لسيينا منذ فترة طويلة، قد اختفت.   الشخص الذي أمامها الآن هو مجرد عدو لها.   حذرتها سيينا بهدوء بابتسامة على وجهها.   “لذا، إذا كنتِ لا تريدين حقًا أن تجعلينني أضحك، فاستسلمي فقط”.   “……”.   كانت لحظة عابرة، لكن بريق قبيح أضاء في عيون لورينا.   “آه…”.   سرعان ما تغير وجه الفتاة الملائكية شيئًا فشيئًا.   كما لو كانت هناك عضلات منفصلة في كل عضلة من عضلات وجه الفتاة.   لذا، شيئًا فشيئًا…   “… اعتقدت أنكِ غبية، لكنكِ لستِ كذلك على الإطلاق، أليس كذلك؟”.   لقد صنعت وجهًا مختلفًا تمامًا.   “مرحباً الأخت لورينا”.   تظاهرت سيينا بالهدوء، وأخفت قلبها الذي كان ينبض بجنون، واستقبلتها بهدوء في الداخل.   “يبدو أننا نجتمع للمرة الأولى”.   لم تصدق أن هذه كانت المرة الأولى بعد هذه الفترة الطويلة.   لم تستطع إلا أن تضحك.   “… هل تضحكين علي الآن؟”.   “نعم، هذا مضحك نوعًا ما”.   الغريب أن قلبها كان ينبض بجنون لكن تعابيرها وكلماتها خرجت بجرأة شديدة.   حتى سيينا نفسها تساءلت عما إذا كانت مجنونة بعض الشيء.   “أنتِ…”.   “لا، انتظري دقيقة. أنا آسفة، لكن هناك شيء يجب أن أقوله اليوم. وأعتقد أنك ربما لستِ في وضع يسمح لكِ بقول ما كنتِ مستعدة لقوله”.   “… نعم، إنه ممتع”.   لم تعد هناك ابتسامة على وجه لورينا.   “عن ماذا؟”.   “بما أنه ليس لدينا الكثير من الوقت مع بعضنا البعض، سأحذف المقدمات”.   نظرت سيينا مباشرة إلى عيون لورينا الخضراء الشاحبة.   “أعلم أنكِ أنتِ من قتلت الماركيز بارفيز”.   ضحكت لورينا. لم يكن هناك أي تردد أو إحراج.   “هل تقولين أشياء مخيفة بدون دليل؟”.   “هل نحتاج إلى أدلة عندما نتحدث فيما بيننا؟”.   “……”.   انحرفت خدي لورينا قليلاً في سؤال سيينا عما إذا كانت ستعترف بذلك إذا وتتلو كل الحيل على الرغم من أنها لم يكن لديها الوقت.   “دعونا لا نتعب بعضنا البعض”.   “أنا لم أقتلها”.   “……”.   “حقًا. أليس غريباً؟”.   ضحكت لورينا وتمتمت كما لو كانت تغني أغنية. مظلة صغيرة ملفوفة في يدها.   “… لم يتبق للسيدة العجوز المحظوظة سوى أيام قليلة لتعيش، فلماذا يستمر الجميع في القول إنني قتلتها؟”.   “لأنك كنت الشخص الذي سرق تلك الأيام القليلة من الحياة”.   “لأن تلك السيدة العجوز الغبية أرادت ذلك”.   “هل قلتِ لها إنها يمكن أن تموت؟”.   قالت السيدة العجوز إنها سئمت الألم. حتى أنها قالت إنها تريد قطع ساقها. في الواقع، لو قطعت ساقها، لكانت ستجن”.   “……”.  

________________________________________________________

استمتعوا

________________________________________________________ استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط