نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 84

- الفصل الرابع والثمانون

- الفصل الرابع والثمانون

84 – الفصل الرابع والثمانون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

تنحت لورينا عن شفاء الإمبراطور.

تم شرح الأمر علنًا على أنه “صُدمت عندما شهدت وفاة الماركيز بارفيز، التي عالجته، بعد فترة وجيزة”.

‘فكرت سيينّا: “هذا سبب معقول جدًا”.

[سيينا.]

“نعم؟”.

[هذا ما كنتِ تقولينه، أنتِ حقًا… بماذا كنتِ تفكرين؟]

‘لم يكن لدي أي أفكار حقاً. وكما قلت، إنها ليست فكرة جيدة، لكنها طريقة غامضة قد تنجح’.

[قلتِ أنكِ تفتقرين للشجاعة لتنفيذ ذلك.]

‘في الواقع، لم تكن لدي الشجاعة’.

عندما فكرت في تلك اللحظة، لا تزال يداها ترتجف قليلاً.

لم تقل شيء ولو مرة واحدة للورينا وأبدت هذا النوع من التعابير.

لأنها لم تعتقد أبدًا أنني أسكون قادرة على التعامل معها بهذه الطريقة.

[إذًا كيف تمكنتِ من جعلها تطير بعيدًا بشكل لطيف؟]

ماذا كان يقصد بـ “بشكل لطيف”؟ ضحكت سيينا قليلاً، معتقدة أن هذا تعبير غير مناسب.

‘لقد ذهبتُ إليها فقط. وأنا غاضبة. شخص ما مات’.

[لطيفة… تلك الكلمة رائعة. أنتِ حقاً سيدتي…]

‘أنت تضايقني بقولك هذ، أليس كذلك؟’.

[أنا لا أغيظك. أنا جاد.]

علقت كرة صغيرة ولطيفة من النار على خد سيينا.

[كل يوم، أنا أقع في حب مالكتي أكثر.]

عند رؤية اللهب الملون الذي يرفرف من اللون الوردي الشاحب إلى الكرز العميق، بدا وكأنه متحمس حقًا.

‘نعم… هذا لطيف حقًا’

[حسنًا، لماذا لم تنبهري؟]

‘أنا أستمتع به حقًا… واو، هيساروس هو الأفضل…’.

فكرت سيينا في نفسها وهي تترك الكلمات السخيفة تتدفق من فمها.

‘أنا سعيد لأن أختي غادرت بهذه الطريقة’.

في الواقع، كانت سيينا تخادع؛ لم تكن تعرف كيف تثبت أكاذيب لورينا.

كان من المستحيل في ظل الظروف الحالية الكشف عما فعلته بالماركيز المتوفاة بالفعل، أو الادعاء بأن سحر شفاء لورينا كان مزيفًا.

أولًا، لم يتمكن الآخرون من رؤية “الذهب الموجود في القلب” الذي رأته سيينا.

‘لا إثباتات’.

علاوة على ذلك، كانت لورينا ابنة عائلة كونت مرموقة.

وكونتية مينانجسي في الأصل عائلة ولد فيها سحرة الشفاء.

حتى الآن، على الرغم من وفاة الماركيز بعد وقت قصير من شفاءها، لم يشك أحد في لورينا على الإطلاق.

[ومع ذلك، هناك شيء واحد محظوظ، أليس كذلك؟]

“أن قوة الأخت لورينا أقل مما اعتقدت؟”.

عندما فتحت سيينا أراضيها في الجنازة في ذلك اليوم، لم يكن الأمر مجرد التباهي أمام لورينا.

خلال اللحظة الوجيزة التي وطأت فيها قدم لورينا أراضي سيينا، قام هيساروس بقياس إحصائياتها.

لدى هيساروس البصيرة لقياس ليس فقط الإنجازات الفورية، ولكن أيضًا مقدار الإنجازات التي يمكن تحقيقها على مدار حياة الشخص.

ونتيجة لهذا التصور…

[الناس في العالم سيطلقون عليه شيء عادي، لكن مسمى عظيم مثلي سيطلق عليه اسم فقيرة.]

في الماضي، كانت لورينا تحظى بالاحترام باعتبارها عبقرية.

ولكن إذا فكرت في الأمر، ففقط بعد مجيئها إلى العالم السفلي وسرقتها القوة السحرية الفطرية لسيينا، خضعت لورينا لاختبار موثوق.

حتى ذلك الحين، كان منزل الكونت قد أجرى الاختبارات بنفسه، لذلك لم يكن من الصعب التأثير على النتيجة.

بعد تدمير هيساروس بدأت تسمع نداءات “العبقرية” بجدية.

‘لذلك…’.

في الواقع، كانت مواهب لورينا الأصلية هكذا.

لم تعرف السبب، كانت شهيتها مريرة وكانت محبطة.

‘في ذلك الوقت، لم تكن قوتي السحرية بهذه العظمة، ولكن من المحتمل أن مواهب الأخت لورينا ازدهرت متأخرة…’.

[مستحيل. في وقت حصولها عليه، لا بد أن الإمكانيات هي نفسها، وليس السحر. بالطبع، من المستحيل استخدامه بنسبة 100% لمجرد أنها سرقته.]

(“الإمكانيات” هنا تعني “الموهبة السحرية الفطرية” لذا فهو يقول إنها سرقت موهبة السحر، وليس بالضرورة السحر نفسه.)

‘توقف’.

الآن، قامت لورينا برفع سمعتها من أجل إثبات مؤهلاتها للحصول على فرصة لشفاء الإمبراطور.

وهذا يعني أيضًا أن المزيد من الأشخاص سيأتون لطلب العلاج من لورينا مقارنة بالماضي. لكن افتقارها إلى القوة السحرية سيكون مشكلة.

‘فضلا عن نوعية العلاج الذي ستقدمه’.

في الماضي، لا يزال بإمكانها رعاية مريض مرة واحدة كل ثلاثة أيام، ولكن الآن سيكون من الصعب القيام بذلك.

لأن الأمور ستكون صعبة إذا تسببت في حادث كبير آخر.

‘في الوقت الحاضر’.

عرفت سيينا. لم يكن هناك طريقة أمام لورينا التي عرفتها للاستسلام في هذه المرحلة والتراجع ببساطة.

مع عدة أفكار في ذهن سيينا، أخرجت حقيبة بها مجوهرات أساسية من درجها.

ومع استمرار حدوث الأمور الضرورية هنا وهناك، فقدت الحقيبة وزنها وأصبحت أخف بكثير.

كان قلبها يتألم، لكنها لم تستطع المساعدة.

سكبت سيينا المجوهرات التي تركتها في الحقيبة على المكتب.

تدحرجت الجواهر، التي كانت شفافة في الأساس، فوق المكتب.

[لماذا الجواهر؟ فجأة؟]

‘فقط لأن’.

خطرت في ذهن سيينا نصيحة الكونتيسة جيلديناك وهي تدحرج المجوهرات بهدوء.

“إذا كان ذلك ممكنًا، يرجى صنع تميمة دفاع عن النفس للدوق الأكبر”.

يبدو أن هيساروس قد لاحظ ما كانت سيينا تعاني منه.

[إذا كنتِ ستقلقين بشأن الأمر بهذه الطريقة، فاصنعي شيئًا وأعطه له. هذا ليس بالأمر الصعب؟]

صحيح. بالنسبة لسيينا، لم يعد إنشاء تميمة دفاع عن النفس مهمة لا يمكن القيام بها إلا من خلال بذل كل الطاقة والتفاني فيها.

لقد جمعت ما يكفي من القوة السحرية، وكان هيساروس هنا أيضًا. وبالنظر إلى المواد، يمكنها أن تصنع العدد الذي تريده.

لذلك، كان الأمر يتعلق بالقلب.

‘أنا جبانة’.

[لا أنتِ لستِ! سيدتي ليست جبانة! الجبان لا يمكنه توجيه مثل هذه التهديدات بثقة وهدوء، أليس كذلك؟]

لم تكن متأكدة مما إذا كان من المقبول وصف الابتزاز بالهدوء… تنهدت سيينا.

بمعنى ما، كانت تأمل في فهم اسمها… لقد استسلمت قليلاً.

[هل أنتِ خائفة من الرفض؟]

ابتسمت سيينا بهدوء بدلًا من الرد.

هي تعرف. على عكس ما حدث من قبل، أحبت عائلة ناخت سيينا إلى حد ما.

حتى لو جاءت لورينا كجناح ثانٍ في الوقت الحالي، فهي لم تعتقد أن عائلة الدوق الأكبر ناخت ستغير موقفها فجأة بنفس السهولة التي تقلب بها راحة يدها.

لكنها لم تتوقع المزيد.

بعد كل شيء، إذا دخلت لورينا هذه القلعة، فسيقارنها الجميع حتمًا.

[ولكن، إذا لم تنزعي صفاتك، فهي في حالة سيئة. بما أنهم معكِ يا مالكتي، لماذا يرعون مثل تلك الطفلة الفقيرة؟]

‘العالم البشري أكثر تعقيدًا يا هيساروس’.

عندما يتعلق الأمر بالرعاية، لا يتم تحديدها فقط من خلال مؤهلات الفرد.

علاوة على ذلك، كانت لورينا هي ساحرة الشفاء الوحيدة في هذه الإمبراطورية خارجيًا.

حتى لو كانت قوتها السحرية ناقصة قليلاً، فيمكن تغطيتها بالندرة.

‘إنها ميزة كبيرة أن تكون قادرًا على مزج سلالة معالج الشفاء في شجرة العائلة’.

[يعيش البشر حياة معقدة للغاية.]

ماذا لو قالت لورينا إنها تريد أن تكون ابنة ناخت؟

‘طالما لا توجد ظروف غير عادية، فإن الدوق الأكبر سيسمح بذلك بسهولة’.

حتى لو لم يرغب الدوق الأكبر في ذلك، فلن يكون قادرًا على إيقافه.

سوف ينهض التابعون مثل سرب من النحل، ويصرون على أنه لا ينبغي له أن يفوت مثل هذه الفرصة الرائعة.

لذا، إذا أصبحت لورينا ابنة ناخت، فمنذ ذلك الحين فصاعدًا، سيستمر الناس في مناقشة من هو الأنسب لمنصب الدوقة الكبرى في المستقبل؛ وهو ما لم تسعى إليه سيينا ولم ترغب فيه.

ومن المحتمل جدًا، في كل مرة، أن تكون النتيجة “لا يمكن لليتيمة العادية أن تهزم نُبل لورينا وجمالها ولطفها.

لورينا، التي سيطرت بمهارة على تفكير الناس وشائعاتهم، ستكون قادرة على تغيير أي موقف لصالحها.

لن يتغير على الفور.

لكنها ستتغير تدريجياً.

وهذا هو السبب وراء عدم بذل سيينا الكثير من الجهد في علاقتها بعائلة ناخت.

كانت خائفة من أن كفاحها العقيم سيترك لها ندبة أخرى.

‘على أية حال، منذ البداية، لم يكن لدي أي نية للتنافس مع أختي في هذا المكان’.

كل ما كان عليها فعله هو الذهاب إلى الأكاديمية العسكرية وتنمية قدراتها بصفتها مالكة هيساروس، وتعيش وتحظى بالتقدير.

‘هل يجب علي أن أكافح في هذا المكان؟’.

على أية حال، لم يكن هناك أي ندم كبير بشأن عائلة ناخت.

عاطفياً، أصبحت مخدرة أكثر فأكثر. وذلك صحيح.

لكن كونك مخدراً لم يكن تسامحاً.

خاصة وأن لورينا كانت تهدف إلى هذا المكان، فهو لم يكن مكانًا يمكنها البقاء فيه لفترة طويلة.

‘على عكس الماضي، تعاني لورينا الآن من نقطة ضعف، لذلك ليس لدي خيار سوى استخدامها’.

ربما يمكننا أن نتعايش بشكل تقريبي في حالة هادئة ولكن ليست سلمية.

في تلك الحالة، إذا تمكنت من زيادة قوتي بشكل مطرد في الأكاديمية العسكرية، حتى لو أصبحت لورينا الدوقة الكبرى، فسيكون من الصعب عليها لمسي…

‘أتمنى أن آكل وأعيش بشكل جيد مع هيساروس’.

هذا أفضل مستقبل يمكن أن تحلم به سيينا الآن.

سأل هيساروس سيينا في لمحة.

[أليس من الضروري أن يكون لديك المال لتأكلي جيدًا وتعيشي جيدًا؟]

‘ماذا؟ هذا صحيح…؟’.

[إذًا لماذا لا تتدربين على صنع تمائم الدفاع عن النفس باستخدام المجوهرات المتبقية؟]

‘تدريب؟’.

[نعم. قد تكونين قادرة على كسب لقمة العيش منها.]

“آه…”.

لم تفكر أبدًا في الأمر بهذه الطريقة، لكنها اعتقدت أنه سيكون على ما يرام.

[إذا رأوك تصنع تميمة للدفاع عن النفس مرة أخرى، أعتقد أن رد الفعل سيكون مثيرًا للاهتمام…]

‘ماذا؟’.

[آه، لا. لم أقل شيئًا.]

_____________________________________________________

84 – الفصل الرابع والثمانون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب تنحت لورينا عن شفاء الإمبراطور. تم شرح الأمر علنًا على أنه “صُدمت عندما شهدت وفاة الماركيز بارفيز، التي عالجته، بعد فترة وجيزة”. ‘فكرت سيينّا: “هذا سبب معقول جدًا”. [سيينا.] “نعم؟”. [هذا ما كنتِ تقولينه، أنتِ حقًا… بماذا كنتِ تفكرين؟] ‘لم يكن لدي أي أفكار حقاً. وكما قلت، إنها ليست فكرة جيدة، لكنها طريقة غامضة قد تنجح’. [قلتِ أنكِ تفتقرين للشجاعة لتنفيذ ذلك.] ‘في الواقع، لم تكن لدي الشجاعة’. عندما فكرت في تلك اللحظة، لا تزال يداها ترتجف قليلاً. لم تقل شيء ولو مرة واحدة للورينا وأبدت هذا النوع من التعابير. لأنها لم تعتقد أبدًا أنني أسكون قادرة على التعامل معها بهذه الطريقة. [إذًا كيف تمكنتِ من جعلها تطير بعيدًا بشكل لطيف؟] ماذا كان يقصد بـ “بشكل لطيف”؟ ضحكت سيينا قليلاً، معتقدة أن هذا تعبير غير مناسب. ‘لقد ذهبتُ إليها فقط. وأنا غاضبة. شخص ما مات’. [لطيفة… تلك الكلمة رائعة. أنتِ حقاً سيدتي…] ‘أنت تضايقني بقولك هذ، أليس كذلك؟’. [أنا لا أغيظك. أنا جاد.] علقت كرة صغيرة ولطيفة من النار على خد سيينا. [كل يوم، أنا أقع في حب مالكتي أكثر.] عند رؤية اللهب الملون الذي يرفرف من اللون الوردي الشاحب إلى الكرز العميق، بدا وكأنه متحمس حقًا. ‘نعم… هذا لطيف حقًا’ [حسنًا، لماذا لم تنبهري؟] ‘أنا أستمتع به حقًا… واو، هيساروس هو الأفضل…’. فكرت سيينا في نفسها وهي تترك الكلمات السخيفة تتدفق من فمها. ‘أنا سعيد لأن أختي غادرت بهذه الطريقة’. في الواقع، كانت سيينا تخادع؛ لم تكن تعرف كيف تثبت أكاذيب لورينا. كان من المستحيل في ظل الظروف الحالية الكشف عما فعلته بالماركيز المتوفاة بالفعل، أو الادعاء بأن سحر شفاء لورينا كان مزيفًا. أولًا، لم يتمكن الآخرون من رؤية “الذهب الموجود في القلب” الذي رأته سيينا. ‘لا إثباتات’. علاوة على ذلك، كانت لورينا ابنة عائلة كونت مرموقة. وكونتية مينانجسي في الأصل عائلة ولد فيها سحرة الشفاء. حتى الآن، على الرغم من وفاة الماركيز بعد وقت قصير من شفاءها، لم يشك أحد في لورينا على الإطلاق. [ومع ذلك، هناك شيء واحد محظوظ، أليس كذلك؟] “أن قوة الأخت لورينا أقل مما اعتقدت؟”. عندما فتحت سيينا أراضيها في الجنازة في ذلك اليوم، لم يكن الأمر مجرد التباهي أمام لورينا. خلال اللحظة الوجيزة التي وطأت فيها قدم لورينا أراضي سيينا، قام هيساروس بقياس إحصائياتها. لدى هيساروس البصيرة لقياس ليس فقط الإنجازات الفورية، ولكن أيضًا مقدار الإنجازات التي يمكن تحقيقها على مدار حياة الشخص. ونتيجة لهذا التصور… [الناس في العالم سيطلقون عليه شيء عادي، لكن مسمى عظيم مثلي سيطلق عليه اسم فقيرة.] في الماضي، كانت لورينا تحظى بالاحترام باعتبارها عبقرية. ولكن إذا فكرت في الأمر، ففقط بعد مجيئها إلى العالم السفلي وسرقتها القوة السحرية الفطرية لسيينا، خضعت لورينا لاختبار موثوق. حتى ذلك الحين، كان منزل الكونت قد أجرى الاختبارات بنفسه، لذلك لم يكن من الصعب التأثير على النتيجة. بعد تدمير هيساروس بدأت تسمع نداءات “العبقرية” بجدية. ‘لذلك…’. في الواقع، كانت مواهب لورينا الأصلية هكذا. لم تعرف السبب، كانت شهيتها مريرة وكانت محبطة. ‘في ذلك الوقت، لم تكن قوتي السحرية بهذه العظمة، ولكن من المحتمل أن مواهب الأخت لورينا ازدهرت متأخرة…’. [مستحيل. في وقت حصولها عليه، لا بد أن الإمكانيات هي نفسها، وليس السحر. بالطبع، من المستحيل استخدامه بنسبة 100% لمجرد أنها سرقته.] (“الإمكانيات” هنا تعني “الموهبة السحرية الفطرية” لذا فهو يقول إنها سرقت موهبة السحر، وليس بالضرورة السحر نفسه.) ‘توقف’. الآن، قامت لورينا برفع سمعتها من أجل إثبات مؤهلاتها للحصول على فرصة لشفاء الإمبراطور. وهذا يعني أيضًا أن المزيد من الأشخاص سيأتون لطلب العلاج من لورينا مقارنة بالماضي. لكن افتقارها إلى القوة السحرية سيكون مشكلة. ‘فضلا عن نوعية العلاج الذي ستقدمه’. في الماضي، لا يزال بإمكانها رعاية مريض مرة واحدة كل ثلاثة أيام، ولكن الآن سيكون من الصعب القيام بذلك. لأن الأمور ستكون صعبة إذا تسببت في حادث كبير آخر. ‘في الوقت الحاضر’. عرفت سيينا. لم يكن هناك طريقة أمام لورينا التي عرفتها للاستسلام في هذه المرحلة والتراجع ببساطة. مع عدة أفكار في ذهن سيينا، أخرجت حقيبة بها مجوهرات أساسية من درجها. ومع استمرار حدوث الأمور الضرورية هنا وهناك، فقدت الحقيبة وزنها وأصبحت أخف بكثير. كان قلبها يتألم، لكنها لم تستطع المساعدة. سكبت سيينا المجوهرات التي تركتها في الحقيبة على المكتب. تدحرجت الجواهر، التي كانت شفافة في الأساس، فوق المكتب. [لماذا الجواهر؟ فجأة؟] ‘فقط لأن’. خطرت في ذهن سيينا نصيحة الكونتيسة جيلديناك وهي تدحرج المجوهرات بهدوء. “إذا كان ذلك ممكنًا، يرجى صنع تميمة دفاع عن النفس للدوق الأكبر”. يبدو أن هيساروس قد لاحظ ما كانت سيينا تعاني منه. [إذا كنتِ ستقلقين بشأن الأمر بهذه الطريقة، فاصنعي شيئًا وأعطه له. هذا ليس بالأمر الصعب؟] صحيح. بالنسبة لسيينا، لم يعد إنشاء تميمة دفاع عن النفس مهمة لا يمكن القيام بها إلا من خلال بذل كل الطاقة والتفاني فيها. لقد جمعت ما يكفي من القوة السحرية، وكان هيساروس هنا أيضًا. وبالنظر إلى المواد، يمكنها أن تصنع العدد الذي تريده. لذلك، كان الأمر يتعلق بالقلب. ‘أنا جبانة’. [لا أنتِ لستِ! سيدتي ليست جبانة! الجبان لا يمكنه توجيه مثل هذه التهديدات بثقة وهدوء، أليس كذلك؟] لم تكن متأكدة مما إذا كان من المقبول وصف الابتزاز بالهدوء… تنهدت سيينا. بمعنى ما، كانت تأمل في فهم اسمها… لقد استسلمت قليلاً. [هل أنتِ خائفة من الرفض؟] ابتسمت سيينا بهدوء بدلًا من الرد. هي تعرف. على عكس ما حدث من قبل، أحبت عائلة ناخت سيينا إلى حد ما. حتى لو جاءت لورينا كجناح ثانٍ في الوقت الحالي، فهي لم تعتقد أن عائلة الدوق الأكبر ناخت ستغير موقفها فجأة بنفس السهولة التي تقلب بها راحة يدها. لكنها لم تتوقع المزيد. بعد كل شيء، إذا دخلت لورينا هذه القلعة، فسيقارنها الجميع حتمًا. [ولكن، إذا لم تنزعي صفاتك، فهي في حالة سيئة. بما أنهم معكِ يا مالكتي، لماذا يرعون مثل تلك الطفلة الفقيرة؟] ‘العالم البشري أكثر تعقيدًا يا هيساروس’. عندما يتعلق الأمر بالرعاية، لا يتم تحديدها فقط من خلال مؤهلات الفرد. علاوة على ذلك، كانت لورينا هي ساحرة الشفاء الوحيدة في هذه الإمبراطورية خارجيًا. حتى لو كانت قوتها السحرية ناقصة قليلاً، فيمكن تغطيتها بالندرة. ‘إنها ميزة كبيرة أن تكون قادرًا على مزج سلالة معالج الشفاء في شجرة العائلة’. [يعيش البشر حياة معقدة للغاية.] ماذا لو قالت لورينا إنها تريد أن تكون ابنة ناخت؟ ‘طالما لا توجد ظروف غير عادية، فإن الدوق الأكبر سيسمح بذلك بسهولة’. حتى لو لم يرغب الدوق الأكبر في ذلك، فلن يكون قادرًا على إيقافه. سوف ينهض التابعون مثل سرب من النحل، ويصرون على أنه لا ينبغي له أن يفوت مثل هذه الفرصة الرائعة. لذا، إذا أصبحت لورينا ابنة ناخت، فمنذ ذلك الحين فصاعدًا، سيستمر الناس في مناقشة من هو الأنسب لمنصب الدوقة الكبرى في المستقبل؛ وهو ما لم تسعى إليه سيينا ولم ترغب فيه. ومن المحتمل جدًا، في كل مرة، أن تكون النتيجة “لا يمكن لليتيمة العادية أن تهزم نُبل لورينا وجمالها ولطفها. لورينا، التي سيطرت بمهارة على تفكير الناس وشائعاتهم، ستكون قادرة على تغيير أي موقف لصالحها. لن يتغير على الفور. لكنها ستتغير تدريجياً. وهذا هو السبب وراء عدم بذل سيينا الكثير من الجهد في علاقتها بعائلة ناخت. كانت خائفة من أن كفاحها العقيم سيترك لها ندبة أخرى. ‘على أية حال، منذ البداية، لم يكن لدي أي نية للتنافس مع أختي في هذا المكان’. كل ما كان عليها فعله هو الذهاب إلى الأكاديمية العسكرية وتنمية قدراتها بصفتها مالكة هيساروس، وتعيش وتحظى بالتقدير. ‘هل يجب علي أن أكافح في هذا المكان؟’. على أية حال، لم يكن هناك أي ندم كبير بشأن عائلة ناخت. عاطفياً، أصبحت مخدرة أكثر فأكثر. وذلك صحيح. لكن كونك مخدراً لم يكن تسامحاً. خاصة وأن لورينا كانت تهدف إلى هذا المكان، فهو لم يكن مكانًا يمكنها البقاء فيه لفترة طويلة. ‘على عكس الماضي، تعاني لورينا الآن من نقطة ضعف، لذلك ليس لدي خيار سوى استخدامها’. ربما يمكننا أن نتعايش بشكل تقريبي في حالة هادئة ولكن ليست سلمية. في تلك الحالة، إذا تمكنت من زيادة قوتي بشكل مطرد في الأكاديمية العسكرية، حتى لو أصبحت لورينا الدوقة الكبرى، فسيكون من الصعب عليها لمسي… ‘أتمنى أن آكل وأعيش بشكل جيد مع هيساروس’. هذا أفضل مستقبل يمكن أن تحلم به سيينا الآن. سأل هيساروس سيينا في لمحة. [أليس من الضروري أن يكون لديك المال لتأكلي جيدًا وتعيشي جيدًا؟] ‘ماذا؟ هذا صحيح…؟’. [إذًا لماذا لا تتدربين على صنع تمائم الدفاع عن النفس باستخدام المجوهرات المتبقية؟] ‘تدريب؟’. [نعم. قد تكونين قادرة على كسب لقمة العيش منها.] “آه…”. لم تفكر أبدًا في الأمر بهذه الطريقة، لكنها اعتقدت أنه سيكون على ما يرام. [إذا رأوك تصنع تميمة للدفاع عن النفس مرة أخرى، أعتقد أن رد الفعل سيكون مثيرًا للاهتمام…] ‘ماذا؟’. [آه، لا. لم أقل شيئًا.] _____________________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط