نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 87

- الفصل السابع والثمانون

- الفصل السابع والثمانون

87 – الفصل السابع والثمانون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

عندما انتشرت الأخبار بأن سيينا استيقظت وتستعد للنزول، كان رجال دوقية ناخت يستعدون لتناول الطعام.

وأصبحوا في موقف حيث غرسوا شوكتهم في الطعام الموجود على الطبق.

لكن لم يلتقط أحد أي شيء عندما سمعوا نزول سيينا.

في الصمت، أدار مايكل عينيه وسأل.

“…سننتظر ونأكل معًا؟”.

“حسنًا”.

“لكنها ستكون غير مرتاحة عندما تعلم أننا كنا ننتظر بهذه الطريقة”.

تجعد جبين الدوق الأكبر قليلاً.

“حقاً؟”.

“..”.

حدق آسيل أيضًا في أخيه الأصغر.

أجاب مايكل بنبرة طبيعية.

“نعم. إنها تكره حقًا إثارة المشاكل. لأنها لطيفة”.

ثم تمتم مايكل قائلا إنها يمكن أن تكون أقل لطفا بقليل.

بهذه النبرة غير الرسمية في الحديث عنها، فكر آسيل.

‘…لقد تعرفوا على بعضهم البعض، وتقاربوا جيدًا’.

من الجيد أن يقترب الأطفال الصغار.
(أعتقد أنه يتحدث كرجل عجوز في حين أنه أكبر منهم بقليل.)

على وجه الخصوص، كان على مايكل أن يكبر وحيدًا تقريبًا لأنه كان هو ووالده بعيدين.

الخادم الشخصي والسيدة دولسيا، التي كانت مربية له، من الأشخاص الطيبين، لكنهم لم يكونوا أقرباء مباشرين.

علاوة على ذلك، على عكسه، الذي لديه ذكريات عن والدته المتوفاة، بالكاد يتذكر مايكل والدته.

لكن إذا كان مايكل طفلاً وحيداً، فإن سيينا كانت طفلة واجهت صعوبات في النمو..

وبالطبع يجب أن يكون سعيداً لأن هؤلاء الأطفال التقوا ببعضهم البعض وأصبحوا أصدقاء رغم اختلاف ظروفهم…

“..”.

خفض آسيل عينيه لإخفاء الاهتزاز.

غطت الرموش الطويلة الكآبة التي كانت على وشك التسرب من قوقعتها البيضاء الباردة.

أومأ الدوق الأكبر برأسه كما لو كان بدلاً من ابنه الأكبر الهادئ.

“حسنًا، إذا توقفنا نحن الثلاثة عن الأكل وانتظرنا، فسيكون الأمر مرهقًا”.

اعتقد الحاضرون أن الدوق الأكبر سيقول بالطبع: “لذا، دعونا نتناول الطعام أولاً”.

لكن…

“نظفوا الطعام بهدوء. وقوموا بإعداده مرة أخرى عندما تصل الطفلة”.

آه… هل كانت هناك مثل هذه الطريقة؟

أصيب كل من وقف حوله بالذهول كما لو أنهم أصيبوا في مؤخرة الرأس.

ومع ذلك، فإن أفراد الأسرة الذين يحملون لقب ناخت فقط أومأوا برؤوسهم في انسجام تام، قائلين إن ذلك أمر طبيعي.

“…سيكون من الجميل أن نفعل ذلك”.

الانضباط، القاعدة، الأخلاق. آسيل، الذي كان يتصرف عادة بالفطرة السليمة.

“كما هو متوقع من والدي”.

رفع مايكل أيضًا إبهامه بوجه خالٍ من التعبير.

“أحضر الجريدة”.

حتى أنه طلب تسليم الصحيفة، ربما أراد التظاهر بأنه لم يكن ينتظر فحسب.

في عيون الخدم، بدا الجميع مجنوناً بعض الشيء.

“آه انتظر. أعطني ذلك أولاً”.

أخذ مايكل الصحيفة التي أحضرها المضيف أولاً وتصفحها.

“أوه، هناك هو”.

أخرج الصبي منشورًا وسلم الصحيفة إلى والده.

“ما هذا؟”.

“إنه مهرجان الجنية من الغد. سمعت عن ذلك في اجتماع إعدادية الناشئين، لكن هذه المرة، قاموا ببناء دفيئة زجاجية ضخمة في الساحة المركزية وسيقيمون معرضًا. “يسمونه (قصر الكريستال)؟”.

ابتسم مايكل وهو يلوح بالمنشور.

“سأطلب من سيينا الخروج للعب. إنها حقا تحب الخروج”.

“..”.

“..”.

بعد صمت قصير، سأل الدوق الأكبر.

“…هذه الطفلة…تقصد؟”.

أعتقد أنها ليس لديها هوايات سوى الدراسة…

علاوة على ذلك، كانت سيينا مترددة جدًا في الخروج مع الدوق الأكبر وآسيل، لذلك لم يحلم أبدًا أنها ستخرج للمتعة.

ومتى اعتادت عليه ومتى لم تكرهه؟

لقد كان متوترًا فقط لأنه لم يكن يعرف متى ستكون خائفة.

فقط مايكل تجاوز الخط.

“نعم. لقد خرجنا معًا من قبل. ربما سيعجبها الأمر إذا طلبت منها الخروج مرة أخرى؟”.

“..”.

“..”.

ضاقت عيون الدوق الأكبر وآسيل. كلاهما فكر بالمثل في نفس الوقت.

‘ربما، منذ أن مايكل صغير..’.

‘بشكل عام، بغض النظر عن العمر، تميل النساء إلى عشقه’.

لم يعلموا أن هذا السحر سيعمل أيضًا مع سيينا.

كان الظلام تحت المصباح.
(إنه مثل يصف كيف أن الناس غالبًا ما يكونون منشغلين جدًا بما يحدث بعيدًا عن القلق بشأن ما هو أمامهم مباشرة.)

بينما كان والده وشقيقه الأكبر يكافحان، كان مايكل هو الأكثر استرخاءً وقد بنى أعلى مستوى من العلاقة الحميمة بين الثلاثة من خلال الاستفادة من حقيقة أنه كان في نفس الفئة العمرية.

أدرك مايكل لهذه الحقيقة جيدًا، لذا ابتسم.

‘على الأقل، من بيننا نحن الثلاثة، سيينا هي الأقل كرهًا لي!’.

لم يكن حتى “صديقًا”، فقط كره بشكل أقل.

من وجهة نظر سيينا، لم يكن هناك شيء جذاب بشكل خاص، في الثلاثة لأنهم كانوا نفس الشيء.

ومن بينهم، الشخص الذي اعتادت رؤيته كثيرًا هو مايكل.

كان الموقف الآن فيه الرجل الذي كان لديه عملتان يتظاهر بأنه غني أمام الأشخاص الذين لديهم واحدة فقط…

‘…من المثير للدهشة أنني أحسدك’.

‘…….’

على الرغم من أنه عرف ذلك بوضوح، كان الدوق الأكبر يشعر بالغيرة من “العملتين المعدنيتين” لمايكل، وأصبح آسيل أقل ثرثرة.

لو رآهم الإمبراطور، لكان قد سخر منهم الثلاثة لكونهم مثيرين للشفقة، لكن الثلاثة كانوا صادقين تمامًا.

“…تلك النشرة، أعطني إياها”.

في حالة سكر من الشعور بأنه المنتصر، سلم مايكل المنشور بخنوع إلى الدوق الأكبر.

سأل آسيل فجأة.

“إذا كان هذا هو الميدان المركزي، أليس المتجر الذي استثمر فيه أبي جاهزًا للافتتاح؟”.

“أم. حسنًا، سيتم افتتاحه غدًا لمهرجان الجنيات”.

قبل عامين، قام الدوق الأكبر ناخت باستثمار ضخم في مشروع هدم مراكز التسوق بجوار الساحة المركزية للجزيرة وبناء مبنى واسع النطاق يعادل قصرًا من خمسة طوابق في الموقع.

وكان الغرض من المبنى الضخم هو “متجر فاخر لبيع جميع أنواع المنتجات الجاهزة”، أي متجر متعدد الأقسام.

ركل النبلاء الآخرون ألسنتهم قائلين: “من الواضح أن الدوق الأكبر ناخت قد تلوث أخيرًا بالاحتيال أثناء وجوده في الأعلى”.

قالوا أيضًا أشياء مثل: “لا، كيف يمكن أن يكون المتجر الذي يبيع سلعًا مسعرة مسبقًا فخمًا؟” و “حسنًا، يمتلك الدوق الأكبر الكثير من المال، لذا قد يرغب أحيانًا في إنفاقه بطريقة مختلفة”.

كان الغد هو اليوم الذي سيقرر فيه أخيرًا ما إذا كان الدوق الأكبر مجنونًا أم لديه عين.

“أوه، أوه. تحدث مايكل. “هل سيكون أبي هناك عندما يُفتح غداً؟”.

“من المفترض أن. هناك حركة مقلقة على الحدود الشرقية”.

لم يكن من الممكن أن تعلن الوحوش الهدوء لمجرد أنه كان موسم مايفير.

بل كان الوضع الذي يتجمع فيه النبلاء في مكان واحد، مما خلق حلقات ضعيفة في الدفاع عن الحدود.

وبطبيعة الحال، كان جيش الأوصياء الثلاثة الرئيسيين هم الذين تم تجنيدهم بشكل رئيسي في أوقات الخطر.

“هناك دائرة سحرية على الحدود الشرقية، لذا لن أعود إلى المنزل متأخرًا، لكن يبدو من الصعب الوصول إلى حفل الافتتاح. آسيل، الوضع هكذا، لذا سيتعين عليك حضور حفل الافتتاح بدلاً مني غدًا”.

“حسنًا”.

عندما رأى مايكل يجيب بشكل لا تشوبه شائبة، ابتسم ابتسامة عريضة.

“أنت تعمل بجد يا أخي. سأذهب لمشاهدة المهرجان مع سيينا عندما يكون لدي وقت”.

ماذا. في تلك اللحظة، شعر مايكل أن عيون آسيل التي كانت تنظر إليه كانت غير مألوفة فجأة.

لم تكن علاقتهما جيدة بشكل خاص، لكن الأمر لم يكن سيئًا، ولكن تلك النظرة التي اخترقت الصبي في هذه اللحظة العابرة…

لكن لم تكن هناك فترة زمنية لتبديد الشكوك.

“لقد وصلت السيدة”.

عندما سمعت أن سيينا كانت هنا، اختفى الشعور غير المألوف بعيدًا.

“يا! هل استيقظتِ الآن؟”.

“كيف حالك…”.

كانت جفون سيينا منتفخة قليلاً عن المعتاد. يبدو أنها كانت نائمة لفترة طويلة.

‘لطيف’.

دون أن يدرك أن الضحك كان يتسرب، ضرب مايكل بالمقعد المجاور له.

“اجلسِ بسرعة”.

“حسناً. هل كنتم تنتظرون لفترة طويلة..”.

أجاب الجميع على سؤال سيينا الحذر في نفس الوقت.

“لا”.

“ليس هكذا”.

“نحن جميعا هنا الآن. كنت أقول فقط”.

في الواقع، ربما مضوا وتناولوا الطعام، لكن الخدم نظفوا الأطباق. وبتوحيد الأفكار، أصبح هذا سرًا سيأخذه الرجال الثلاثة إلى قبورهم.

وتمشيا مع رغبات أصحابها، قدم الخدم الطعام مرة أخرى كما لو كانت المرة الأولى، بأكبر قدر ممكن من الأدب.

فركت سيينا عينيها، وصلّت قبل الأكل، ثم تناولت رشفة من عصير الطماطم.

بينما كان مايكل يكسر الخبز ويحرك آسيل شريحة من الليمون بإشارة مترددة، قام الدوق الأكبر بقطع لحم خنزير رفيع برشاقة وقال: “بالتفكير في الأمر..”.

“…يقولون إن مهرجان الجنيات سيبدأ غدًا”.

“ماذا؟” “سألت سيينا بصراحة.

اتسعت عيون مايكل.

‘ربما يا أبي… لا!’.

ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، قد فات الأوان بالفعل.

“هناك معرض يقام في الساحة المركزية، ومتجر متعدد الأقسام على وشك أن يفتتح بجواره”.

قام الدوق الأكبر بتسليم المنشور الذي سلمه له من مايكل إلى سيينا.

“إذا كان لديكِ وقت فراغ غدًا، فيمكنكِ الذهاب مع مايكل”.

ارتجف مايكل من الشعور بالخيانة عندما سُرق منه عرض الحدث الذي أعده بحماس.

لكن الدوق الأكبر تظاهر بمهارة بعدم ملاحظة النظرة الاحتجاجية لابنه الأصغر.

وسيينا…

“…شكرًا لك”.

كانت التحية مملة، لكن اليد التي كانت تعبث بطرف الورقة الوردية أظهرت ترقباً لا يمكن إنكاره.

‘أنا… آه… لقد كانت كلماتي…’.

حتى آسيل، الذي كان سيمنع حدوث ذلك، أخفض عينيه هذه المرة وتجاهل الظلم الذي لحق بمايكل.

كانت تلك كلمات شخص تفاخر كثيرًا.

___________________________________________

___________________________________________

87 – الفصل السابع والثمانون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب عندما انتشرت الأخبار بأن سيينا استيقظت وتستعد للنزول، كان رجال دوقية ناخت يستعدون لتناول الطعام. وأصبحوا في موقف حيث غرسوا شوكتهم في الطعام الموجود على الطبق. لكن لم يلتقط أحد أي شيء عندما سمعوا نزول سيينا. في الصمت، أدار مايكل عينيه وسأل. “…سننتظر ونأكل معًا؟”. “حسنًا”. “لكنها ستكون غير مرتاحة عندما تعلم أننا كنا ننتظر بهذه الطريقة”. تجعد جبين الدوق الأكبر قليلاً. “حقاً؟”. “..”. حدق آسيل أيضًا في أخيه الأصغر. أجاب مايكل بنبرة طبيعية. “نعم. إنها تكره حقًا إثارة المشاكل. لأنها لطيفة”. ثم تمتم مايكل قائلا إنها يمكن أن تكون أقل لطفا بقليل. بهذه النبرة غير الرسمية في الحديث عنها، فكر آسيل. ‘…لقد تعرفوا على بعضهم البعض، وتقاربوا جيدًا’. من الجيد أن يقترب الأطفال الصغار. (أعتقد أنه يتحدث كرجل عجوز في حين أنه أكبر منهم بقليل.) على وجه الخصوص، كان على مايكل أن يكبر وحيدًا تقريبًا لأنه كان هو ووالده بعيدين. الخادم الشخصي والسيدة دولسيا، التي كانت مربية له، من الأشخاص الطيبين، لكنهم لم يكونوا أقرباء مباشرين. علاوة على ذلك، على عكسه، الذي لديه ذكريات عن والدته المتوفاة، بالكاد يتذكر مايكل والدته. لكن إذا كان مايكل طفلاً وحيداً، فإن سيينا كانت طفلة واجهت صعوبات في النمو.. وبالطبع يجب أن يكون سعيداً لأن هؤلاء الأطفال التقوا ببعضهم البعض وأصبحوا أصدقاء رغم اختلاف ظروفهم… “..”. خفض آسيل عينيه لإخفاء الاهتزاز. غطت الرموش الطويلة الكآبة التي كانت على وشك التسرب من قوقعتها البيضاء الباردة. أومأ الدوق الأكبر برأسه كما لو كان بدلاً من ابنه الأكبر الهادئ. “حسنًا، إذا توقفنا نحن الثلاثة عن الأكل وانتظرنا، فسيكون الأمر مرهقًا”. اعتقد الحاضرون أن الدوق الأكبر سيقول بالطبع: “لذا، دعونا نتناول الطعام أولاً”. لكن… “نظفوا الطعام بهدوء. وقوموا بإعداده مرة أخرى عندما تصل الطفلة”. آه… هل كانت هناك مثل هذه الطريقة؟ أصيب كل من وقف حوله بالذهول كما لو أنهم أصيبوا في مؤخرة الرأس. ومع ذلك، فإن أفراد الأسرة الذين يحملون لقب ناخت فقط أومأوا برؤوسهم في انسجام تام، قائلين إن ذلك أمر طبيعي. “…سيكون من الجميل أن نفعل ذلك”. الانضباط، القاعدة، الأخلاق. آسيل، الذي كان يتصرف عادة بالفطرة السليمة. “كما هو متوقع من والدي”. رفع مايكل أيضًا إبهامه بوجه خالٍ من التعبير. “أحضر الجريدة”. حتى أنه طلب تسليم الصحيفة، ربما أراد التظاهر بأنه لم يكن ينتظر فحسب. في عيون الخدم، بدا الجميع مجنوناً بعض الشيء. “آه انتظر. أعطني ذلك أولاً”. أخذ مايكل الصحيفة التي أحضرها المضيف أولاً وتصفحها. “أوه، هناك هو”. أخرج الصبي منشورًا وسلم الصحيفة إلى والده. “ما هذا؟”. “إنه مهرجان الجنية من الغد. سمعت عن ذلك في اجتماع إعدادية الناشئين، لكن هذه المرة، قاموا ببناء دفيئة زجاجية ضخمة في الساحة المركزية وسيقيمون معرضًا. “يسمونه (قصر الكريستال)؟”. ابتسم مايكل وهو يلوح بالمنشور. “سأطلب من سيينا الخروج للعب. إنها حقا تحب الخروج”. “..”. “..”. بعد صمت قصير، سأل الدوق الأكبر. “…هذه الطفلة…تقصد؟”. أعتقد أنها ليس لديها هوايات سوى الدراسة… علاوة على ذلك، كانت سيينا مترددة جدًا في الخروج مع الدوق الأكبر وآسيل، لذلك لم يحلم أبدًا أنها ستخرج للمتعة. ومتى اعتادت عليه ومتى لم تكرهه؟ لقد كان متوترًا فقط لأنه لم يكن يعرف متى ستكون خائفة. فقط مايكل تجاوز الخط. “نعم. لقد خرجنا معًا من قبل. ربما سيعجبها الأمر إذا طلبت منها الخروج مرة أخرى؟”. “..”. “..”. ضاقت عيون الدوق الأكبر وآسيل. كلاهما فكر بالمثل في نفس الوقت. ‘ربما، منذ أن مايكل صغير..’. ‘بشكل عام، بغض النظر عن العمر، تميل النساء إلى عشقه’. لم يعلموا أن هذا السحر سيعمل أيضًا مع سيينا. كان الظلام تحت المصباح. (إنه مثل يصف كيف أن الناس غالبًا ما يكونون منشغلين جدًا بما يحدث بعيدًا عن القلق بشأن ما هو أمامهم مباشرة.) بينما كان والده وشقيقه الأكبر يكافحان، كان مايكل هو الأكثر استرخاءً وقد بنى أعلى مستوى من العلاقة الحميمة بين الثلاثة من خلال الاستفادة من حقيقة أنه كان في نفس الفئة العمرية. أدرك مايكل لهذه الحقيقة جيدًا، لذا ابتسم. ‘على الأقل، من بيننا نحن الثلاثة، سيينا هي الأقل كرهًا لي!’. لم يكن حتى “صديقًا”، فقط كره بشكل أقل. من وجهة نظر سيينا، لم يكن هناك شيء جذاب بشكل خاص، في الثلاثة لأنهم كانوا نفس الشيء. ومن بينهم، الشخص الذي اعتادت رؤيته كثيرًا هو مايكل. كان الموقف الآن فيه الرجل الذي كان لديه عملتان يتظاهر بأنه غني أمام الأشخاص الذين لديهم واحدة فقط… ‘…من المثير للدهشة أنني أحسدك’. ‘…….’ على الرغم من أنه عرف ذلك بوضوح، كان الدوق الأكبر يشعر بالغيرة من “العملتين المعدنيتين” لمايكل، وأصبح آسيل أقل ثرثرة. لو رآهم الإمبراطور، لكان قد سخر منهم الثلاثة لكونهم مثيرين للشفقة، لكن الثلاثة كانوا صادقين تمامًا. “…تلك النشرة، أعطني إياها”. في حالة سكر من الشعور بأنه المنتصر، سلم مايكل المنشور بخنوع إلى الدوق الأكبر. سأل آسيل فجأة. “إذا كان هذا هو الميدان المركزي، أليس المتجر الذي استثمر فيه أبي جاهزًا للافتتاح؟”. “أم. حسنًا، سيتم افتتاحه غدًا لمهرجان الجنيات”. قبل عامين، قام الدوق الأكبر ناخت باستثمار ضخم في مشروع هدم مراكز التسوق بجوار الساحة المركزية للجزيرة وبناء مبنى واسع النطاق يعادل قصرًا من خمسة طوابق في الموقع. وكان الغرض من المبنى الضخم هو “متجر فاخر لبيع جميع أنواع المنتجات الجاهزة”، أي متجر متعدد الأقسام. ركل النبلاء الآخرون ألسنتهم قائلين: “من الواضح أن الدوق الأكبر ناخت قد تلوث أخيرًا بالاحتيال أثناء وجوده في الأعلى”. قالوا أيضًا أشياء مثل: “لا، كيف يمكن أن يكون المتجر الذي يبيع سلعًا مسعرة مسبقًا فخمًا؟” و “حسنًا، يمتلك الدوق الأكبر الكثير من المال، لذا قد يرغب أحيانًا في إنفاقه بطريقة مختلفة”. كان الغد هو اليوم الذي سيقرر فيه أخيرًا ما إذا كان الدوق الأكبر مجنونًا أم لديه عين. “أوه، أوه. تحدث مايكل. “هل سيكون أبي هناك عندما يُفتح غداً؟”. “من المفترض أن. هناك حركة مقلقة على الحدود الشرقية”. لم يكن من الممكن أن تعلن الوحوش الهدوء لمجرد أنه كان موسم مايفير. بل كان الوضع الذي يتجمع فيه النبلاء في مكان واحد، مما خلق حلقات ضعيفة في الدفاع عن الحدود. وبطبيعة الحال، كان جيش الأوصياء الثلاثة الرئيسيين هم الذين تم تجنيدهم بشكل رئيسي في أوقات الخطر. “هناك دائرة سحرية على الحدود الشرقية، لذا لن أعود إلى المنزل متأخرًا، لكن يبدو من الصعب الوصول إلى حفل الافتتاح. آسيل، الوضع هكذا، لذا سيتعين عليك حضور حفل الافتتاح بدلاً مني غدًا”. “حسنًا”. عندما رأى مايكل يجيب بشكل لا تشوبه شائبة، ابتسم ابتسامة عريضة. “أنت تعمل بجد يا أخي. سأذهب لمشاهدة المهرجان مع سيينا عندما يكون لدي وقت”. ماذا. في تلك اللحظة، شعر مايكل أن عيون آسيل التي كانت تنظر إليه كانت غير مألوفة فجأة. لم تكن علاقتهما جيدة بشكل خاص، لكن الأمر لم يكن سيئًا، ولكن تلك النظرة التي اخترقت الصبي في هذه اللحظة العابرة… لكن لم تكن هناك فترة زمنية لتبديد الشكوك. “لقد وصلت السيدة”. عندما سمعت أن سيينا كانت هنا، اختفى الشعور غير المألوف بعيدًا. “يا! هل استيقظتِ الآن؟”. “كيف حالك…”. كانت جفون سيينا منتفخة قليلاً عن المعتاد. يبدو أنها كانت نائمة لفترة طويلة. ‘لطيف’. دون أن يدرك أن الضحك كان يتسرب، ضرب مايكل بالمقعد المجاور له. “اجلسِ بسرعة”. “حسناً. هل كنتم تنتظرون لفترة طويلة..”. أجاب الجميع على سؤال سيينا الحذر في نفس الوقت. “لا”. “ليس هكذا”. “نحن جميعا هنا الآن. كنت أقول فقط”. في الواقع، ربما مضوا وتناولوا الطعام، لكن الخدم نظفوا الأطباق. وبتوحيد الأفكار، أصبح هذا سرًا سيأخذه الرجال الثلاثة إلى قبورهم. وتمشيا مع رغبات أصحابها، قدم الخدم الطعام مرة أخرى كما لو كانت المرة الأولى، بأكبر قدر ممكن من الأدب. فركت سيينا عينيها، وصلّت قبل الأكل، ثم تناولت رشفة من عصير الطماطم. بينما كان مايكل يكسر الخبز ويحرك آسيل شريحة من الليمون بإشارة مترددة، قام الدوق الأكبر بقطع لحم خنزير رفيع برشاقة وقال: “بالتفكير في الأمر..”. “…يقولون إن مهرجان الجنيات سيبدأ غدًا”. “ماذا؟” “سألت سيينا بصراحة. اتسعت عيون مايكل. ‘ربما يا أبي… لا!’. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، قد فات الأوان بالفعل. “هناك معرض يقام في الساحة المركزية، ومتجر متعدد الأقسام على وشك أن يفتتح بجواره”. قام الدوق الأكبر بتسليم المنشور الذي سلمه له من مايكل إلى سيينا. “إذا كان لديكِ وقت فراغ غدًا، فيمكنكِ الذهاب مع مايكل”. ارتجف مايكل من الشعور بالخيانة عندما سُرق منه عرض الحدث الذي أعده بحماس. لكن الدوق الأكبر تظاهر بمهارة بعدم ملاحظة النظرة الاحتجاجية لابنه الأصغر. وسيينا… “…شكرًا لك”. كانت التحية مملة، لكن اليد التي كانت تعبث بطرف الورقة الوردية أظهرت ترقباً لا يمكن إنكاره. ‘أنا… آه… لقد كانت كلماتي…’. حتى آسيل، الذي كان سيمنع حدوث ذلك، أخفض عينيه هذه المرة وتجاهل الظلم الذي لحق بمايكل. كانت تلك كلمات شخص تفاخر كثيرًا.

استمتعوا

87 – الفصل السابع والثمانون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب عندما انتشرت الأخبار بأن سيينا استيقظت وتستعد للنزول، كان رجال دوقية ناخت يستعدون لتناول الطعام. وأصبحوا في موقف حيث غرسوا شوكتهم في الطعام الموجود على الطبق. لكن لم يلتقط أحد أي شيء عندما سمعوا نزول سيينا. في الصمت، أدار مايكل عينيه وسأل. “…سننتظر ونأكل معًا؟”. “حسنًا”. “لكنها ستكون غير مرتاحة عندما تعلم أننا كنا ننتظر بهذه الطريقة”. تجعد جبين الدوق الأكبر قليلاً. “حقاً؟”. “..”. حدق آسيل أيضًا في أخيه الأصغر. أجاب مايكل بنبرة طبيعية. “نعم. إنها تكره حقًا إثارة المشاكل. لأنها لطيفة”. ثم تمتم مايكل قائلا إنها يمكن أن تكون أقل لطفا بقليل. بهذه النبرة غير الرسمية في الحديث عنها، فكر آسيل. ‘…لقد تعرفوا على بعضهم البعض، وتقاربوا جيدًا’. من الجيد أن يقترب الأطفال الصغار. (أعتقد أنه يتحدث كرجل عجوز في حين أنه أكبر منهم بقليل.) على وجه الخصوص، كان على مايكل أن يكبر وحيدًا تقريبًا لأنه كان هو ووالده بعيدين. الخادم الشخصي والسيدة دولسيا، التي كانت مربية له، من الأشخاص الطيبين، لكنهم لم يكونوا أقرباء مباشرين. علاوة على ذلك، على عكسه، الذي لديه ذكريات عن والدته المتوفاة، بالكاد يتذكر مايكل والدته. لكن إذا كان مايكل طفلاً وحيداً، فإن سيينا كانت طفلة واجهت صعوبات في النمو.. وبالطبع يجب أن يكون سعيداً لأن هؤلاء الأطفال التقوا ببعضهم البعض وأصبحوا أصدقاء رغم اختلاف ظروفهم… “..”. خفض آسيل عينيه لإخفاء الاهتزاز. غطت الرموش الطويلة الكآبة التي كانت على وشك التسرب من قوقعتها البيضاء الباردة. أومأ الدوق الأكبر برأسه كما لو كان بدلاً من ابنه الأكبر الهادئ. “حسنًا، إذا توقفنا نحن الثلاثة عن الأكل وانتظرنا، فسيكون الأمر مرهقًا”. اعتقد الحاضرون أن الدوق الأكبر سيقول بالطبع: “لذا، دعونا نتناول الطعام أولاً”. لكن… “نظفوا الطعام بهدوء. وقوموا بإعداده مرة أخرى عندما تصل الطفلة”. آه… هل كانت هناك مثل هذه الطريقة؟ أصيب كل من وقف حوله بالذهول كما لو أنهم أصيبوا في مؤخرة الرأس. ومع ذلك، فإن أفراد الأسرة الذين يحملون لقب ناخت فقط أومأوا برؤوسهم في انسجام تام، قائلين إن ذلك أمر طبيعي. “…سيكون من الجميل أن نفعل ذلك”. الانضباط، القاعدة، الأخلاق. آسيل، الذي كان يتصرف عادة بالفطرة السليمة. “كما هو متوقع من والدي”. رفع مايكل أيضًا إبهامه بوجه خالٍ من التعبير. “أحضر الجريدة”. حتى أنه طلب تسليم الصحيفة، ربما أراد التظاهر بأنه لم يكن ينتظر فحسب. في عيون الخدم، بدا الجميع مجنوناً بعض الشيء. “آه انتظر. أعطني ذلك أولاً”. أخذ مايكل الصحيفة التي أحضرها المضيف أولاً وتصفحها. “أوه، هناك هو”. أخرج الصبي منشورًا وسلم الصحيفة إلى والده. “ما هذا؟”. “إنه مهرجان الجنية من الغد. سمعت عن ذلك في اجتماع إعدادية الناشئين، لكن هذه المرة، قاموا ببناء دفيئة زجاجية ضخمة في الساحة المركزية وسيقيمون معرضًا. “يسمونه (قصر الكريستال)؟”. ابتسم مايكل وهو يلوح بالمنشور. “سأطلب من سيينا الخروج للعب. إنها حقا تحب الخروج”. “..”. “..”. بعد صمت قصير، سأل الدوق الأكبر. “…هذه الطفلة…تقصد؟”. أعتقد أنها ليس لديها هوايات سوى الدراسة… علاوة على ذلك، كانت سيينا مترددة جدًا في الخروج مع الدوق الأكبر وآسيل، لذلك لم يحلم أبدًا أنها ستخرج للمتعة. ومتى اعتادت عليه ومتى لم تكرهه؟ لقد كان متوترًا فقط لأنه لم يكن يعرف متى ستكون خائفة. فقط مايكل تجاوز الخط. “نعم. لقد خرجنا معًا من قبل. ربما سيعجبها الأمر إذا طلبت منها الخروج مرة أخرى؟”. “..”. “..”. ضاقت عيون الدوق الأكبر وآسيل. كلاهما فكر بالمثل في نفس الوقت. ‘ربما، منذ أن مايكل صغير..’. ‘بشكل عام، بغض النظر عن العمر، تميل النساء إلى عشقه’. لم يعلموا أن هذا السحر سيعمل أيضًا مع سيينا. كان الظلام تحت المصباح. (إنه مثل يصف كيف أن الناس غالبًا ما يكونون منشغلين جدًا بما يحدث بعيدًا عن القلق بشأن ما هو أمامهم مباشرة.) بينما كان والده وشقيقه الأكبر يكافحان، كان مايكل هو الأكثر استرخاءً وقد بنى أعلى مستوى من العلاقة الحميمة بين الثلاثة من خلال الاستفادة من حقيقة أنه كان في نفس الفئة العمرية. أدرك مايكل لهذه الحقيقة جيدًا، لذا ابتسم. ‘على الأقل، من بيننا نحن الثلاثة، سيينا هي الأقل كرهًا لي!’. لم يكن حتى “صديقًا”، فقط كره بشكل أقل. من وجهة نظر سيينا، لم يكن هناك شيء جذاب بشكل خاص، في الثلاثة لأنهم كانوا نفس الشيء. ومن بينهم، الشخص الذي اعتادت رؤيته كثيرًا هو مايكل. كان الموقف الآن فيه الرجل الذي كان لديه عملتان يتظاهر بأنه غني أمام الأشخاص الذين لديهم واحدة فقط… ‘…من المثير للدهشة أنني أحسدك’. ‘…….’ على الرغم من أنه عرف ذلك بوضوح، كان الدوق الأكبر يشعر بالغيرة من “العملتين المعدنيتين” لمايكل، وأصبح آسيل أقل ثرثرة. لو رآهم الإمبراطور، لكان قد سخر منهم الثلاثة لكونهم مثيرين للشفقة، لكن الثلاثة كانوا صادقين تمامًا. “…تلك النشرة، أعطني إياها”. في حالة سكر من الشعور بأنه المنتصر، سلم مايكل المنشور بخنوع إلى الدوق الأكبر. سأل آسيل فجأة. “إذا كان هذا هو الميدان المركزي، أليس المتجر الذي استثمر فيه أبي جاهزًا للافتتاح؟”. “أم. حسنًا، سيتم افتتاحه غدًا لمهرجان الجنيات”. قبل عامين، قام الدوق الأكبر ناخت باستثمار ضخم في مشروع هدم مراكز التسوق بجوار الساحة المركزية للجزيرة وبناء مبنى واسع النطاق يعادل قصرًا من خمسة طوابق في الموقع. وكان الغرض من المبنى الضخم هو “متجر فاخر لبيع جميع أنواع المنتجات الجاهزة”، أي متجر متعدد الأقسام. ركل النبلاء الآخرون ألسنتهم قائلين: “من الواضح أن الدوق الأكبر ناخت قد تلوث أخيرًا بالاحتيال أثناء وجوده في الأعلى”. قالوا أيضًا أشياء مثل: “لا، كيف يمكن أن يكون المتجر الذي يبيع سلعًا مسعرة مسبقًا فخمًا؟” و “حسنًا، يمتلك الدوق الأكبر الكثير من المال، لذا قد يرغب أحيانًا في إنفاقه بطريقة مختلفة”. كان الغد هو اليوم الذي سيقرر فيه أخيرًا ما إذا كان الدوق الأكبر مجنونًا أم لديه عين. “أوه، أوه. تحدث مايكل. “هل سيكون أبي هناك عندما يُفتح غداً؟”. “من المفترض أن. هناك حركة مقلقة على الحدود الشرقية”. لم يكن من الممكن أن تعلن الوحوش الهدوء لمجرد أنه كان موسم مايفير. بل كان الوضع الذي يتجمع فيه النبلاء في مكان واحد، مما خلق حلقات ضعيفة في الدفاع عن الحدود. وبطبيعة الحال، كان جيش الأوصياء الثلاثة الرئيسيين هم الذين تم تجنيدهم بشكل رئيسي في أوقات الخطر. “هناك دائرة سحرية على الحدود الشرقية، لذا لن أعود إلى المنزل متأخرًا، لكن يبدو من الصعب الوصول إلى حفل الافتتاح. آسيل، الوضع هكذا، لذا سيتعين عليك حضور حفل الافتتاح بدلاً مني غدًا”. “حسنًا”. عندما رأى مايكل يجيب بشكل لا تشوبه شائبة، ابتسم ابتسامة عريضة. “أنت تعمل بجد يا أخي. سأذهب لمشاهدة المهرجان مع سيينا عندما يكون لدي وقت”. ماذا. في تلك اللحظة، شعر مايكل أن عيون آسيل التي كانت تنظر إليه كانت غير مألوفة فجأة. لم تكن علاقتهما جيدة بشكل خاص، لكن الأمر لم يكن سيئًا، ولكن تلك النظرة التي اخترقت الصبي في هذه اللحظة العابرة… لكن لم تكن هناك فترة زمنية لتبديد الشكوك. “لقد وصلت السيدة”. عندما سمعت أن سيينا كانت هنا، اختفى الشعور غير المألوف بعيدًا. “يا! هل استيقظتِ الآن؟”. “كيف حالك…”. كانت جفون سيينا منتفخة قليلاً عن المعتاد. يبدو أنها كانت نائمة لفترة طويلة. ‘لطيف’. دون أن يدرك أن الضحك كان يتسرب، ضرب مايكل بالمقعد المجاور له. “اجلسِ بسرعة”. “حسناً. هل كنتم تنتظرون لفترة طويلة..”. أجاب الجميع على سؤال سيينا الحذر في نفس الوقت. “لا”. “ليس هكذا”. “نحن جميعا هنا الآن. كنت أقول فقط”. في الواقع، ربما مضوا وتناولوا الطعام، لكن الخدم نظفوا الأطباق. وبتوحيد الأفكار، أصبح هذا سرًا سيأخذه الرجال الثلاثة إلى قبورهم. وتمشيا مع رغبات أصحابها، قدم الخدم الطعام مرة أخرى كما لو كانت المرة الأولى، بأكبر قدر ممكن من الأدب. فركت سيينا عينيها، وصلّت قبل الأكل، ثم تناولت رشفة من عصير الطماطم. بينما كان مايكل يكسر الخبز ويحرك آسيل شريحة من الليمون بإشارة مترددة، قام الدوق الأكبر بقطع لحم خنزير رفيع برشاقة وقال: “بالتفكير في الأمر..”. “…يقولون إن مهرجان الجنيات سيبدأ غدًا”. “ماذا؟” “سألت سيينا بصراحة. اتسعت عيون مايكل. ‘ربما يا أبي… لا!’. ولكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، قد فات الأوان بالفعل. “هناك معرض يقام في الساحة المركزية، ومتجر متعدد الأقسام على وشك أن يفتتح بجواره”. قام الدوق الأكبر بتسليم المنشور الذي سلمه له من مايكل إلى سيينا. “إذا كان لديكِ وقت فراغ غدًا، فيمكنكِ الذهاب مع مايكل”. ارتجف مايكل من الشعور بالخيانة عندما سُرق منه عرض الحدث الذي أعده بحماس. لكن الدوق الأكبر تظاهر بمهارة بعدم ملاحظة النظرة الاحتجاجية لابنه الأصغر. وسيينا… “…شكرًا لك”. كانت التحية مملة، لكن اليد التي كانت تعبث بطرف الورقة الوردية أظهرت ترقباً لا يمكن إنكاره. ‘أنا… آه… لقد كانت كلماتي…’. حتى آسيل، الذي كان سيمنع حدوث ذلك، أخفض عينيه هذه المرة وتجاهل الظلم الذي لحق بمايكل. كانت تلك كلمات شخص تفاخر كثيرًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط