نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العالم بدون أختي التي أحبها الجميع 88

- الفصل الثامن والثمانون

- الفصل الثامن والثمانون

88 – الفصل الثامن والثمانون

بسم الله الرحمن الرحيم,
استمتعوا.

نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب

في شارع تتفتح فيه الزهور بلطف.

اصطف الباعة المتجولون حولها.

وبما أنها كانت منطقة آمنة نسبياً من الحروب، فإن تعابير الحشود في الشوارع كانت لطيفة.

بينما كانت تراقب المشهد، فكرت فجأة في هذا.

‘…هل سيكون هيساروس سعيدًا برؤية مثل هذا المنظر؟’.

“المسمى” الذي ترك بيانًا صادمًا مفاده أن “العالم الخارجي الذي في جسد الإمبراطور كريه الرائحة”، ظل صامتًا لفترة.

لذلك، بدون شريك للمناقشة، كانت سيينا وحدها تفكر في القضاية المهمة، ‘قد تكون للأخت لورينا علاقة بالعالم الخارجي’.

حتى الآن، بالنسبة لسيينا، كانت لورينا بمثابة كارثة طبيعية إلى حد ما.

وفي هذا السياق فكرت: ‘لا أستطيع منع لورينا من أن تصبح جناحًا آخر’.

الطريقة الوحيدة لتجنب وقوع الزلزال هي الخروج من المنطقة المعرضة للزلازل.

‘أهم شيء’.

لديها ما يكفي لحماية نفسها بينما تكافح لكشف أكاذيب لورينا…

لم يكن الظلام مهماً.

‘ولكن إذا كانت الأخت لورينا متورطة مع الخارج..’.

في تلك اللحظة، مرت وجوه عديدة في ذهنها.

“سيدتي! الواجبات المنزلية اليوم كلها مثالية. إذا كانت هناك درجة أعلى من الدرجة المثالية، أود أن أعطيها لك!”.

الوجه السعيد لـ سيث، الذي اختار بعناية المحتوى الذي قد يكون مفيدًا حقًا لسيينا، وقدم أكبر قدر ممكن من الواجبات المنزلية كما أرادت.

“عرفت منذ البداية أنها كانت مذهلة! لدي ثقة في عيني”.

السيدة ديبورا، التي رفعت أنفها وهي تقول شيئاً لم تتمكن سيينا من معرفة ما إذا كانت تعبر عن فخرها أم تمدحها.

“لقد تعلقت بك كثيرًا، ربما لأنك شخص جدير بالثناء جدًا ويضحكني”.

الخادم الشخصي الذي يستمر في ارتداء أحذية أنيقة لا تناسبه لمجرد أن سيينا كانت تضحك.

بخلاف ذلك، كانت هناك خادمات يزينونها كل يوم، ويثنون عليها وعلى مدى جمالها.

المساعد ديفون الذي لم يُخف سيينا.

كونتيسة جيلديناك التي أكدت أن كونها تابعًا لناخت مجرد وسيلة لخدمة سيينا.

حتى البستاني الذي لم ينتقدها لأنها دمرت الحديقة، قال بدلًا من ذلك: “لم أر مثل هذه الشجرة الرائعة من قبل وشكرًا لك”..”.

‘…يا إلهي؟’.

كان هناك الكثير من الأشخاص الذين تعلقت بهم بالتفاصيل واحدًا تلو الآخر.

تساءلت متى فتحت قلبها هكذا، وكانت محرجة من التفكير في الأمر.

هل يمكنها أن تسمح لـ لورينا بالدخول بهذه الطريقة؟

…لا، هل يمكنها أن تتركها تفعل؟

في ذلك الوقت.

“ماذا تفعلين؟”.

“آه”.

“أليس هناك الكثير من الناس؟”.

على ما يبدو، كانت لدى مايكل موهبة التدخل بشكل مناسب عندما يكون لدى سيينا الكثير من الأفكار.

حتى الآن، كانت تعتقد أنها مجرد صدفة بحتة، ولكن…

“مهلاً، خذي هذا أولاً”.

تلقت سيينا عبوة ملطخة بالزيت ملفوفة في ورقة من مايكل.

“لقد نظرت حولي قليلاً، لكنني لم أكن أعرف ما الذي تريده، لذلك اشتريتهم جميعًا….. يبدو أن المجموعة مختلطة بعض الشيء”.

تناثرت أسياخ الموز المغطاة بالكريمة المخفوقة والشوكولاتة حول الوجبات الخفيفة المقرمشة على شكل الماس والمقلية بالزيت.

بجانبه…

‘حلوى…على شكل مقلة العين…؟’.

لقد بدا زلقًا وناعمًا بشكل غريب، لذا قامت بدفعه في فمها دون التفكير كثيرًا…

كان الشعور الزلق حقًا مثل مقلة العين. بينما ارتعدت سيينا دون أن تدرك ذلك، ليضحك مايكل.

“انه هلام. تبدو جيدة، أليس كذلك؟ لقد اشتريتها لأنها كانت مضحكة”.

ثم قام الصبي بتمزيق علبة لحم مشوي دهني تفوح منه رائحة الزبدة وألقاها في فمها.

“ما هذا بحق الله؟”.

“هذا؟”.

وبجانبهم أدار آسيل اللحم المشوي الذي كان على سيخ كبير. تمايل الجزء المتذبذب، والذي يُفترض أنه الأرجل التي كانت تحت الجذع.

“يطلق عليه الحبار. سمعت أن الدوق فيراتو اكتشف طريق صيد جديد في بحر الشمال. طعمه لذيذ. هل تودين تجربته؟”.

عندما يتعلق الأمر بالمأكولات البحرية، وجدت سيينا، التي لم تكن تعرف سوى أنواع الأسماك والمحار والأصداف، قبولها أمرًا غريبًا بعض الشيء.

‘إنه جديد ومخيف بشكل صادم’.

هزت سيينا رأسها بعصبية، وضحك مايكل على ذلك أيضًا.

بعد أن أكل قطع الحبار في بضع قضمات، تمدد مايكل ومسح يديه بالمنديل الذي أعطاه إياه الخادم.

“آه، أتمنى ألا أضطر إلى الدراسة وأن أتمكن من اللعب بهذه الطريقة كل يوم”.

“لكن أنا لا أحب ذلك”.

“نعم. يجب عليكِ أن. ولم لا؟”.

لم تستطع سيينا إيقاف فضولها ونظرت إلى هلام العين.

قال مايكل “أوه” وأضاءت عيناه. وببطء بدأ يستفزها.

“إذا كنت ترغبين في تناوله، جربيه. إنهم يبيعونها مقابل المال. لن يصنعوا أي شيء لا يستطيع الناس أكله؟”.

اعتقدت سيينا أن الأمر منطقي.

‘نعم، إنهم يبيعون الطعام’.

استجمعت سيينا شجاعتها وألقت الهلام في فمها.

شعرت ببعض المقاومة أثناء مضغ الكتلة التي كانت زلقة حقًا مثل مقلة العين.

“هل طعمه غريب؟”.

ومع ذلك، لم يحدث شيء…

“انا اشعر بالغرابة…”.

كان الطعم حلوًا فقط، لكن الملمس كان…

لقد كان نسيجًا مثيرًا للاشمئزاز بشكل مدهش جعلها تعتقد أنهم بذلوا قصارى جهدهم في تنفيذ فكرة مقل العيون.

“أرى. أنت تبدين غريبة حقًا الآن”.

كانت نية السخرية منها واضحة. تنهدت سيينا قليلاً وهزت كتفيها.

تمتم مايكل قائلاً: “لم ينجح الأمر”. كما ألقى قطعة من الهلام في فمه.

“تبـ*. هذا غريب حقاً”.

“أصبح تعبير الأمير الصغير غريبًا حقًا”.

“أنتِ تعرفين كيفية الانتقام. هل كبرتِ كثيرا؟”.

“مجدداً، أنا أكبر منك بسنة واحدة”.

“هل نشتري هذه كهدية للخادم الشخصي عندما نعود إلى المنزل لاحقًا؟”.

عندما وجه مايكل الموضوع الغير مناسب له، نظرت سيينا إلى وجه مايكل، الذي استدار على الفور، دون أن يدرك ذلك.

لم يكن كافياً أن نقول إنها تعلقت به.

ولكن قبل أن تدرك ذلك، شعرت أنه ليس من السيئ إجراء محادثة لا معنى لها مثل هذه.

فجأة خطرت لها فكرة.

…إذا أخذت لورينا مكانها.

هل سيقضي مايكل وقتًا مع لورينا بهذه الطريقة؟

والمثير للدهشة أنه توصلت إلى هذا الاستنتاج.

‘…أنا لا أعتقد ذلك’.

وطبعاً في الماضي اعترف مايكل بلورينا، ولم يتجادل معها كما فعل مع سيينا.

ولكن هذا كان كل شيء.

لم يصروا حتى على الخروج للعب معًا في وقتهم الخاص، ولم يطلبوا منهم أداء واجباتهم المدرسية معًا.

إنهم يعترفون ببعضهم البعض بطريقة محترمة.

‘…ولهذا السبب بدت الطريقة التي يعامل به لورينا ناعمة نسبيًا’.

ثم بالنسبة لها.

لها الآن… ماذا؟

نظرت سيينا إلى مايكل بهدوء.

رفع مايكل يده على عينيه ليخلق ظلًا، ونظر نحو جنوب الساحة المركزية.

“أوه، يبدو أن الخطوط أصبحت أقصر الآن، أليس كذلك؟”.

“…أنت محق”.

لم تصدق أنها كانت غارقة في التفكير عند المقارنة بين موقف مايكل تجاه لورينا ونفسها.

لقد شعرت ببعض الخطورة حتى للتفكير بهذه الطريقة.

هزت سيينا رأسها وتظاهرت باهتمامها بمتجر الدوق الأكبر ناخت متعدد الأقسام الذي تم افتتاحه حديثًا في الاتجاه الذي كان مايكل يشير إليه.

كان هناك خط حول مدخل المبنى المكون من خمسة طوابق وكذلك حول المباني المحيطة بالكامل.

“هيْ… لم أكن أعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو. ألن يتم سحق أخي الأكبر؟ حينها يجب أن أكون الخليفة، لكنني لا أريد ذلك”.

“لا تقلق، الأمير الكبير سيكون بخير”. وأكد له الخادم.

“لكن حسنًا، لا أعرف ما يفعله الآخرون”.

“وبما أن قيود الدخول مطبقة بصرامة، فقد يكون الداخل أفضل مما تعتقد”.

على أية حال، نقر مايكل على لسانه قائلاً إن والده سوف يمسح كل أموالهم الموجودة.

“سموك، أخيرًا، من الجدير رؤية وجوه أولئك الذين قالوا إننا مجانين. فلندخل إلى الداخل قبل فوات الأوان”.

قبلاً قموا أيضًا بجولة في قصر الكريستال المثبت في وسط الساحة المركزية، واشتروا وجبة خفيفة من البائع المتجول الذي طلبه مايكل.

كانت الشمس تغرب ببطء. داخل المتجر متعدد الأقسام، كان حفل الافتتاح جاري بالفعل.

فركت سيينا عينيها بتكتم.

‘أنا متعبة قليلاً’.

ومع ذلك، إذا عادت إلى القصر، فسوف تدخل الغرفة. وبدون هيساروس، كانت ستفكر في لورينا.

‘هل أقلق بشأن عدم الحصول على إجابة؟’.

لقد اعتقدت أنه سيكون من الأفضل لها أن يجرها مايكل ثم تنام دون معرفة ما يحدث في العالم لاحقًا هذه الليلة بسبب التعب.

وأثناء متابعة مايكل…

“أسرع – بسرعة! إنهم يبيعون جرعات الحب هناك! بيع يومي محدود!”.

“ابتعد عن طريقي، ابتعد عن طريقي!”.

“مهلا، ابتعد عن طريقي!”.

لقد كانت الفوضى. هرعت مجموعة من الناس.

في عيون الحشد المندفع، بدا أن سيينا كانت بالكاد مرئية.

اعتقدت سيينّا أنها ستدوس إذا بقيت ساكنة، لذا هربت إلى الخلف بشكل غريزي تقريبًا.

ولكن من الخلف، كان المزيد من الناس يتدفقون لأسباب أخرى.

على الجانب الآخر، بدأ العرض.

‘يا إلهي’.

كانت رؤيتها تدور. تحركت سيينا شيئًا فشيئًا، متجنبة التعرض للسحق حتى الموت باستخدام سحرها شيئًا فشيئًا.

ضرب هنا، وهناك.

وصلت أخيرًا إلى مكان منعزل إلى حد ما وعادت إلى رشدها…

“…أوه”.

وكما هو متوقع، ضاعت.

_________________________________________

_________________________________________

استمتعوا

استمتعوا

88 – الفصل الثامن والثمانون بسم الله الرحمن الرحيم, استمتعوا. نبهوني على الأخطاء إذا وِجدت + علقوا ولو بقلب في شارع تتفتح فيه الزهور بلطف. اصطف الباعة المتجولون حولها. وبما أنها كانت منطقة آمنة نسبياً من الحروب، فإن تعابير الحشود في الشوارع كانت لطيفة. بينما كانت تراقب المشهد، فكرت فجأة في هذا. ‘…هل سيكون هيساروس سعيدًا برؤية مثل هذا المنظر؟’. “المسمى” الذي ترك بيانًا صادمًا مفاده أن “العالم الخارجي الذي في جسد الإمبراطور كريه الرائحة”، ظل صامتًا لفترة. لذلك، بدون شريك للمناقشة، كانت سيينا وحدها تفكر في القضاية المهمة، ‘قد تكون للأخت لورينا علاقة بالعالم الخارجي’. حتى الآن، بالنسبة لسيينا، كانت لورينا بمثابة كارثة طبيعية إلى حد ما. وفي هذا السياق فكرت: ‘لا أستطيع منع لورينا من أن تصبح جناحًا آخر’. الطريقة الوحيدة لتجنب وقوع الزلزال هي الخروج من المنطقة المعرضة للزلازل. ‘أهم شيء’. لديها ما يكفي لحماية نفسها بينما تكافح لكشف أكاذيب لورينا… لم يكن الظلام مهماً. ‘ولكن إذا كانت الأخت لورينا متورطة مع الخارج..’. في تلك اللحظة، مرت وجوه عديدة في ذهنها. “سيدتي! الواجبات المنزلية اليوم كلها مثالية. إذا كانت هناك درجة أعلى من الدرجة المثالية، أود أن أعطيها لك!”. الوجه السعيد لـ سيث، الذي اختار بعناية المحتوى الذي قد يكون مفيدًا حقًا لسيينا، وقدم أكبر قدر ممكن من الواجبات المنزلية كما أرادت. “عرفت منذ البداية أنها كانت مذهلة! لدي ثقة في عيني”. السيدة ديبورا، التي رفعت أنفها وهي تقول شيئاً لم تتمكن سيينا من معرفة ما إذا كانت تعبر عن فخرها أم تمدحها. “لقد تعلقت بك كثيرًا، ربما لأنك شخص جدير بالثناء جدًا ويضحكني”. الخادم الشخصي الذي يستمر في ارتداء أحذية أنيقة لا تناسبه لمجرد أن سيينا كانت تضحك. بخلاف ذلك، كانت هناك خادمات يزينونها كل يوم، ويثنون عليها وعلى مدى جمالها. المساعد ديفون الذي لم يُخف سيينا. كونتيسة جيلديناك التي أكدت أن كونها تابعًا لناخت مجرد وسيلة لخدمة سيينا. حتى البستاني الذي لم ينتقدها لأنها دمرت الحديقة، قال بدلًا من ذلك: “لم أر مثل هذه الشجرة الرائعة من قبل وشكرًا لك”..”. ‘…يا إلهي؟’. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين تعلقت بهم بالتفاصيل واحدًا تلو الآخر. تساءلت متى فتحت قلبها هكذا، وكانت محرجة من التفكير في الأمر. هل يمكنها أن تسمح لـ لورينا بالدخول بهذه الطريقة؟ …لا، هل يمكنها أن تتركها تفعل؟ في ذلك الوقت. “ماذا تفعلين؟”. “آه”. “أليس هناك الكثير من الناس؟”. على ما يبدو، كانت لدى مايكل موهبة التدخل بشكل مناسب عندما يكون لدى سيينا الكثير من الأفكار. حتى الآن، كانت تعتقد أنها مجرد صدفة بحتة، ولكن… “مهلاً، خذي هذا أولاً”. تلقت سيينا عبوة ملطخة بالزيت ملفوفة في ورقة من مايكل. “لقد نظرت حولي قليلاً، لكنني لم أكن أعرف ما الذي تريده، لذلك اشتريتهم جميعًا….. يبدو أن المجموعة مختلطة بعض الشيء”. تناثرت أسياخ الموز المغطاة بالكريمة المخفوقة والشوكولاتة حول الوجبات الخفيفة المقرمشة على شكل الماس والمقلية بالزيت. بجانبه… ‘حلوى…على شكل مقلة العين…؟’. لقد بدا زلقًا وناعمًا بشكل غريب، لذا قامت بدفعه في فمها دون التفكير كثيرًا… كان الشعور الزلق حقًا مثل مقلة العين. بينما ارتعدت سيينا دون أن تدرك ذلك، ليضحك مايكل. “انه هلام. تبدو جيدة، أليس كذلك؟ لقد اشتريتها لأنها كانت مضحكة”. ثم قام الصبي بتمزيق علبة لحم مشوي دهني تفوح منه رائحة الزبدة وألقاها في فمها. “ما هذا بحق الله؟”. “هذا؟”. وبجانبهم أدار آسيل اللحم المشوي الذي كان على سيخ كبير. تمايل الجزء المتذبذب، والذي يُفترض أنه الأرجل التي كانت تحت الجذع. “يطلق عليه الحبار. سمعت أن الدوق فيراتو اكتشف طريق صيد جديد في بحر الشمال. طعمه لذيذ. هل تودين تجربته؟”. عندما يتعلق الأمر بالمأكولات البحرية، وجدت سيينا، التي لم تكن تعرف سوى أنواع الأسماك والمحار والأصداف، قبولها أمرًا غريبًا بعض الشيء. ‘إنه جديد ومخيف بشكل صادم’. هزت سيينا رأسها بعصبية، وضحك مايكل على ذلك أيضًا. بعد أن أكل قطع الحبار في بضع قضمات، تمدد مايكل ومسح يديه بالمنديل الذي أعطاه إياه الخادم. “آه، أتمنى ألا أضطر إلى الدراسة وأن أتمكن من اللعب بهذه الطريقة كل يوم”. “لكن أنا لا أحب ذلك”. “نعم. يجب عليكِ أن. ولم لا؟”. لم تستطع سيينا إيقاف فضولها ونظرت إلى هلام العين. قال مايكل “أوه” وأضاءت عيناه. وببطء بدأ يستفزها. “إذا كنت ترغبين في تناوله، جربيه. إنهم يبيعونها مقابل المال. لن يصنعوا أي شيء لا يستطيع الناس أكله؟”. اعتقدت سيينا أن الأمر منطقي. ‘نعم، إنهم يبيعون الطعام’. استجمعت سيينا شجاعتها وألقت الهلام في فمها. شعرت ببعض المقاومة أثناء مضغ الكتلة التي كانت زلقة حقًا مثل مقلة العين. “هل طعمه غريب؟”. ومع ذلك، لم يحدث شيء… “انا اشعر بالغرابة…”. كان الطعم حلوًا فقط، لكن الملمس كان… لقد كان نسيجًا مثيرًا للاشمئزاز بشكل مدهش جعلها تعتقد أنهم بذلوا قصارى جهدهم في تنفيذ فكرة مقل العيون. “أرى. أنت تبدين غريبة حقًا الآن”. كانت نية السخرية منها واضحة. تنهدت سيينا قليلاً وهزت كتفيها. تمتم مايكل قائلاً: “لم ينجح الأمر”. كما ألقى قطعة من الهلام في فمه. “تبـ*. هذا غريب حقاً”. “أصبح تعبير الأمير الصغير غريبًا حقًا”. “أنتِ تعرفين كيفية الانتقام. هل كبرتِ كثيرا؟”. “مجدداً، أنا أكبر منك بسنة واحدة”. “هل نشتري هذه كهدية للخادم الشخصي عندما نعود إلى المنزل لاحقًا؟”. عندما وجه مايكل الموضوع الغير مناسب له، نظرت سيينا إلى وجه مايكل، الذي استدار على الفور، دون أن يدرك ذلك. لم يكن كافياً أن نقول إنها تعلقت به. ولكن قبل أن تدرك ذلك، شعرت أنه ليس من السيئ إجراء محادثة لا معنى لها مثل هذه. فجأة خطرت لها فكرة. …إذا أخذت لورينا مكانها. هل سيقضي مايكل وقتًا مع لورينا بهذه الطريقة؟ والمثير للدهشة أنه توصلت إلى هذا الاستنتاج. ‘…أنا لا أعتقد ذلك’. وطبعاً في الماضي اعترف مايكل بلورينا، ولم يتجادل معها كما فعل مع سيينا. ولكن هذا كان كل شيء. لم يصروا حتى على الخروج للعب معًا في وقتهم الخاص، ولم يطلبوا منهم أداء واجباتهم المدرسية معًا. إنهم يعترفون ببعضهم البعض بطريقة محترمة. ‘…ولهذا السبب بدت الطريقة التي يعامل به لورينا ناعمة نسبيًا’. ثم بالنسبة لها. لها الآن… ماذا؟ نظرت سيينا إلى مايكل بهدوء. رفع مايكل يده على عينيه ليخلق ظلًا، ونظر نحو جنوب الساحة المركزية. “أوه، يبدو أن الخطوط أصبحت أقصر الآن، أليس كذلك؟”. “…أنت محق”. لم تصدق أنها كانت غارقة في التفكير عند المقارنة بين موقف مايكل تجاه لورينا ونفسها. لقد شعرت ببعض الخطورة حتى للتفكير بهذه الطريقة. هزت سيينا رأسها وتظاهرت باهتمامها بمتجر الدوق الأكبر ناخت متعدد الأقسام الذي تم افتتاحه حديثًا في الاتجاه الذي كان مايكل يشير إليه. كان هناك خط حول مدخل المبنى المكون من خمسة طوابق وكذلك حول المباني المحيطة بالكامل. “هيْ… لم أكن أعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو. ألن يتم سحق أخي الأكبر؟ حينها يجب أن أكون الخليفة، لكنني لا أريد ذلك”. “لا تقلق، الأمير الكبير سيكون بخير”. وأكد له الخادم. “لكن حسنًا، لا أعرف ما يفعله الآخرون”. “وبما أن قيود الدخول مطبقة بصرامة، فقد يكون الداخل أفضل مما تعتقد”. على أية حال، نقر مايكل على لسانه قائلاً إن والده سوف يمسح كل أموالهم الموجودة. “سموك، أخيرًا، من الجدير رؤية وجوه أولئك الذين قالوا إننا مجانين. فلندخل إلى الداخل قبل فوات الأوان”. قبلاً قموا أيضًا بجولة في قصر الكريستال المثبت في وسط الساحة المركزية، واشتروا وجبة خفيفة من البائع المتجول الذي طلبه مايكل. كانت الشمس تغرب ببطء. داخل المتجر متعدد الأقسام، كان حفل الافتتاح جاري بالفعل. فركت سيينا عينيها بتكتم. ‘أنا متعبة قليلاً’. ومع ذلك، إذا عادت إلى القصر، فسوف تدخل الغرفة. وبدون هيساروس، كانت ستفكر في لورينا. ‘هل أقلق بشأن عدم الحصول على إجابة؟’. لقد اعتقدت أنه سيكون من الأفضل لها أن يجرها مايكل ثم تنام دون معرفة ما يحدث في العالم لاحقًا هذه الليلة بسبب التعب. وأثناء متابعة مايكل… “أسرع – بسرعة! إنهم يبيعون جرعات الحب هناك! بيع يومي محدود!”. “ابتعد عن طريقي، ابتعد عن طريقي!”. “مهلا، ابتعد عن طريقي!”. لقد كانت الفوضى. هرعت مجموعة من الناس. في عيون الحشد المندفع، بدا أن سيينا كانت بالكاد مرئية. اعتقدت سيينّا أنها ستدوس إذا بقيت ساكنة، لذا هربت إلى الخلف بشكل غريزي تقريبًا. ولكن من الخلف، كان المزيد من الناس يتدفقون لأسباب أخرى. على الجانب الآخر، بدأ العرض. ‘يا إلهي’. كانت رؤيتها تدور. تحركت سيينا شيئًا فشيئًا، متجنبة التعرض للسحق حتى الموت باستخدام سحرها شيئًا فشيئًا. ضرب هنا، وهناك. وصلت أخيرًا إلى مكان منعزل إلى حد ما وعادت إلى رشدها… “…أوه”. وكما هو متوقع، ضاعت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط